ذكرت صحيفة “تايمز” البريطانية أنّها تمكّنت من اكتشاف عملية تحويل أموال قام بها الزعيم الليبي، معمر القذافي، نقل بموجبها ثلاثة مليارات جنيه إسترليني (ما يعادل خمسة مليارات دولار) إلى حساب لدى مؤسسة استثمارية في لندن.
وبحسب الصحيفة، فإنّ العملية تأتِي ضمن خطوات أوسع شملت مبالغ طائلة، كان الهدف منها إخفاء ثروة القذافي وعائلته في ظل التطورات الحاصلة بالبلاد، والتي تهدد نظامه المستمرّ منذ أكثر من أربعة عقود.
وذكرت الصحيفة أنّ الأموال جرى نقلها إلى حسابات شركة استثمارية في حي “ماي فير” المالي بلندن، بالتزامن مع توقيع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على أمرٍ تنفيذيّ يجمد أصول القذافي وعائلته وكبار مسئوليه، بالإضافة إلى الحكومة الليبية والبنك المركزي الليبي وصناديق الثروة السيادية .
وتأتِي هذه الخطوة في إطار العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على الحكومة الليبية، مشيرةً إلى أنّ شرعية الزعيم الليبي معمر القذافي “تراجعت إلى الصفر”.
وقال أوباما، في بيان صحفي صادر عن البيت الأبيض: “هذه العقوبات تستهدف حكومة القذافي في الوقت الذي تحمي فيه الأصول المملوكة للشعب الليبي”، مضيفًا: “بأي مقياس حكومة معمر القذافي خرَقت المعايير الدولية والآداب العامة ولا بدّ من محاسبتها
القذافي الأن مجرم حرب وقاتل,يجب القبض عليه وإعدامه طبقا لديننا الحنيف واللقانون اليبي والميثاق الدولي.
لقد استطاع القدافي (غريب الاطوار)ان يطيح بالملكلية السنوسية العادلة رغم سداجته ليجعل الشعب الليبي الشقيق في دهاليز الامم الفقيرة فكرياً