رسالة مفتوحة إلى شيوخ 20 فبراير

رسالة مفتوحة إلى شيوخ 20 فبراير
الأحد 27 فبراير 2011 - 16:15

الآن وبعد أن انقشع كل الضباب وظهرت النوايا المضمرة مر حدث فبراير و خرج منتظروه إلى شوارع المملكة وقالوا ما قالوا و رفعوا مطالبهم و أضهر الشارع حجم من وجدوا أنفسهم فيما ما يمكن أن نسميه مشروعا مجتمعيا. لم نعد نرى أولائك الشباب المغاربة الذين عبروا عن ذواتهم يوم الأحد المنصرم وكانوا يمارسون حق يكفله الدستور و القانون للجميع, باعتبارهم شريحة ربما لم تستوعبها خطط التغير وربما لم تجد نفسها في كل التغيرات التي طالت الدولة و المجتمع وقفزتم إلى المشهد انتم شيوخ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والنهج الديمقراطي وحزب الطليعة والاشتراكي الموحد وظهرت للجميع مساهمة مريدي شيخ القومة المنتظرة بادية للعيان .


اسمحوا لي أن أقول لكم إنكم تقامرون بهذا الوطن


إن من يعود إلى أدبياتكم لا يمكنه إلا أن يستغرب تواجدكم في معسكر واحد. فالشيخ ومريدوه و جماعته لا يرون في المناسبة سوى الوصول إلى القومة الموعودة وأنتم شركاؤه في هذا الحلم في صيغته الأخرى “الجمهورية” لا يعتبركم سوى “الراكضون في الحلبة الثورية المهجورة خلف خيال اشتراكية ماتت، فما ثم إلا شبحُها يجري أمام الأخيلة المريضة مُضِيّاً ولا يرجعون!. ” أما حزب النهج الديمقراطي و الذي يعد الحزب المهيمن على الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وهو المراهن على التنصيص على أن الدولة المغربية علمانية تضمن حرية العقيدة. و يعتبر في وثائقه و أدبياته المبدأ السالف الذكر مطلبا حيويا , وهو حزب يرفض الانتخابات ويقاطعها لكون المؤسسات “الديمقراطية” المزعومة ما هي إلا أدوات لتأبيد الاستغلال والنهب والاضطهاد وإضفاء الشرعية على الاستبداد، و أن كل التغيرات الهيكلية التي عرفها المغرب في العقد الأخير فهي ليست سوى شعارات ديمغوجية “الانتقال الديمقراطي” و“المصالحة الوطنية” و“التنمية البشرية” و“العهد الجديد”و“المفهوم الجديد للسلطة”.


أما حزبا الطليعة والاشتراكي الموحد فهما لاعبان انخرطا في النسق السياسي ويشاركن في الزمن السياسي و المواعيد الانتخابية وكثيرا ما أظهرت الانتخابات أن مشاريعهما لا تلقى القبول المنتظر لدى الناخبين رغم كل الملاحظات التي يمكن إثارتها حول طبيعة الانتخابات في النظام السياسي المغربي , و التقاء هذين الحزبين عند مطلب الملكية البرلمانية هو أمر عادي بالنظر إلى انتمائهما إلى العائلة السياسية و الاديولوجية لكنهما يتجاهلن عن قد حقيقة مفادها أن تطور الأنظمة الملكية في التجارب المقارنة يبقى رهين السياقات الوطنية و ليس نتاج تقليد أنظمة سياسية أخرى.


إن المشترك بينكم جميعا له عنوان واحد تحالف ظرفي برغماتي غاياته واضحة وسوف ينتهي بابتلاع مريدي شيخ القومة للجميع , و لقد ضهر هذا الأمر جليا في الشارع يوم الأحد المنصرم .


مبلغ الرهان


انه الشباب المغربي الذي جعلتم منه كل ورقة توت تخفي نياتكم الحقيقية , و التي ليست سوى محاولة تحقيق أحلامكم التاريخية الذاتية في هذا السياق الزمني الذي يعرف فيه العالم العربي موجة الانعتاق الديمقراطي و التي غيرت المعادلة في العالم العربي ,غيرت صورة العالم العربي.إن ما يحدث في العالم العربي كان إعلان عن نعي جيل الرومانسية السياسية العربية , نهاية جيل الذي لم يجد للتغير سبيلا غير جلد الذات وإدمان تعداد الخيبات والخسارات .


لكن المفارقة في حالتنا المغربية هي أن الجيل الذي استنفذ كل مخزونه الذاتي في الدفاع عن خياراته و قناعاته و لم يحوز على ثقة المواطنين في محطات انتخابية كثيرة يريد اليوم , أن يجعل من شباب 20 فبراير سلاحا يكمل به حسابه مع الدولة في هذا الظرف بالذات هذا دون الخوض في شرعية اعتبار شباب 20 فبراير ممثلا للشباب المغربي بأكمله.


الربح المنتظر


إن الكثيرون منكم يريدون اليوم استعادة عذريتهم السياسية و الإعلامية و لا يتوقفون عن النفخ في حدث عشرين فبراير و أهله و تقديمهم و مشروعهم ” المجتمعي ” كحل لكل المشاكل التي يعرفها المغرب, وكلهم يقين أن التاريخ سوف يسجل لهم وقوفهم إلى جانب “…………في المغرب ومساندتهم لها و يتجاهلون أن تغيب صوت العقل هو تهيج للشارع وحث غير مباشر لمن لا يتفقون مع ” شباب 20 فبراير” على النزول للشارع في مظاهرات أو مسيرات مضادة وهذا السيناريو ليس مستبعدا , لأن الكثيرين منكم يروجون لشرعية الشارع دون أن تعوا خطورة هذا الخيار و كلفته الثقيلة وأن المشاريع المجتمعية تتعايش في إطار دولة المؤسسات ويبلورها الفاعلون المتنافسون في شكل برامج حزبية وانتخابية ويتركون للمواطنين حق المفاضلة فيما بينها و اختيار أفضلها و أنسبها لتطلعاتهم و انتظار تهم الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية.


إن هذه اللحظة المفصلية التي يجتازها العالم العربي وهذا الحراك الوطني الداخلي يمكن أن يكون دفعة ايجابية لمشروع الديمقراطية المغربية , وفق نموذج مغربي وطني يساهم في استكمال بناءه كل المغاربة , إلا أن هذه اللحظة يمكن أن تتحول إلى نكسة تعود بنا إلى الوراء وتغرقنا في فوضى سوف تكون تكلفة إنهائها غالية جدا .


لهذا و رجاءا أتركوا هذا الوطن وشبابه خارج حساباتكم الخاصة و الذاتية , رجاءا لا تأكلوا الثوم بأفواهنا و تركونا بعيدا عن أنانيتكم المفرطة , ومن كان منكم يؤمن بالديمقراطية ويؤمن بأن له شرعية وقبولا لدى المغاربة فل ينتظر زمن الانتخابات ويحترم ثوابت هذا الوطن .


إن الشعب المغربي و شبابه ليس وديعة لديكم في بنك الخطابة و الأغلبية الصامتة” لم تمنح تفويضا لأحد منكم ليتكلم نيابة عنها و لا ينسب لساكت قول.


أتمنى أن يكون بينكم رجل رشيد أو عاقل أخير وأن تعرفوا أن من يقامر بالوطن يخسر مبلغ الرهان و الربح المنتظر و أن كثيرا من المتفرجين حتى اللحظة لن يظلوا مكتوفي الأيدي إلى النهاية.

‫تعليقات الزوار

52
  • amin abdlaoui
    الأحد 27 فبراير 2011 - 16:53

    صدقت ايها الاخ الكريم ياسين
    قيح الله سعي الاحزاب السياسية الانتهازية..
    الاوغاد الجبناء لايملكون الجراءة حتى للمواجهة يضرمون نار الفتنة ويدفعون الشباب كالحطب للاشتعال ليتفرجوا من الخلف.
    اتمنى ان يستفيق شبابنا من غفلتهم ليقفوا في وجه شيوخ الاستبداد والانتهازية رؤساء الاحزاب الفاشلة ولصوص خزائن البلاد ويقولنها كلمة واحدة في وجوههم*
    لالسنا كبش الفداء* يا شيوخ الاحزاب التدميرية.وان كنتم رجالا بواسل فلتواجهوا اموركم بانفسهم والانتخابات بيننا يا شيوخ الوعود الكادبة.
    ارجوا النشر

  • AHMED
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:57

    ان كانوا هولاء شيوخ فقد خرجوا للتعبير عن رفضهم للفساد المنتشر في كل القطاعات ادن مادا فعلت انت ايها الشاب اليافع هل انت راض عن الاو ضاع الحالية.
    ان كانوا هولاء مريدو الشيخ ومن دعاة الا شتراكية و من حماة حقوق الانسان يريدون التغيير فمن حقهم اما انت فما احسبك من ابواق المخزن
    عفوا من حماة المخزن

  • بنحاس
    الأحد 27 فبراير 2011 - 16:55

    كلامك اعادة لماقاله مبارك و القدافي

  • صدقة ياأخي
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:59

    رجاءا أتركوا هذا الوطن وشبابه خارج حساباتكم الخاصة و الذاتية , رجاءا لا تأكلوا الثوم بأفواهنا و تركونا بعيدا عن أنانيتكم المفرطة , ومن كان منكم يؤمن بالديمقراطية ويؤمن بأن له شرعية وقبولا لدى المغاربة فل ينتظر زمن الانتخابات ويحترم ثوابت هذا الوطن .
    أتمنى أن يكون بينكم رجل رشيد أو عاقل أخير وأن تعرفوا أن من يقامر بالوطن يخسر مبلغ الرهان و الربح المنتظر و أن كثيرا من المتفرجين حتى اللحظة لن يظلوا مكتوفي الأيدي إلى النهاية.

  • ابو رميساء
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:55

    احسنت اخي نعم لقداتضح للجميع مشروعهم الفاشل الدي يعتمد على زرع الفتنة بين افراد المجتمع المغربي الأبي ، و الدليل على ذلك استغلال تضاهرة 20 فبراير ، و لكن و الحمد لله اتضح مشروعهم الفاشل للعيان و الذي لم يقبله و لن يقبله اي فرد من افراد الشعب المغربي ،
    اتركونا ايها الراديكاليون ،و ايهاالسباحون في المياه العكرة ان الوطن اكبر منكم ، و اكبر من مؤمراتكم الدنيئة .
    باسم شباب المغرب الحر و النزيه سنقف ضدكم و ضد كل مؤمراتكم بكل غال و نفيس لكي يحيا الوطن ،

  • houssine
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:09

    Je veux juste féliciter l’auteur pour son analyse pertinente, audacieuse et clairvoyante. ce qui a été dit dans l’article résume bien les intentions malveillante de ces chauves souris aveuglé de ce qui passe au maroc. Encore fois Merci à l’auteur pour son article. Bravo!

  • karim
    الأحد 27 فبراير 2011 - 16:45

    او صافي نخليوا هاذ لبلاد لشفارة ينهبوا كيف ما بغاوا ويفقروا فهذا الشعب باش امثالك يعجبهوم الحال لقينها واجدة اولدي مبغيتوتش لي يحرم عليكم هذا البزوولة الي حالبينها انت من اصحاب الاقلام الماجورة الذين يدافعون على امثال القدافي على سفاكي الماء. باالله عيلك ماذا يمكن ان تنتظر من حميد شباط و العائلة الفاسية الفاسدة ؟ عيلك ان تعطين الحل و نحن وراءك .
    لكن انت مجرد لحاس للكبا لسيادك.

  • عبد السلام شيعي
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:51

    لهذا و رجاءا أترك هذا الوطن وشبابه خارج حساباتك الخاصة و الذاتية , رجاءا لا تأكل الثوم بأفواهنا و تركنا بعيدا عن أنانيتك المفرطة , ومن كان يؤمن بالديمقراطية ويؤمن بأن له شرعية وقبولا لدى المغاربة فلتقل خيراأو لتصمت أو انتظر حتى تهب علينا رياح التغيير المباركة فتجد نفسك داخل مزبلة التاريخ فاحترم ثوابت هذا الوطن: و المتمثلة في الحق في العيش الكريم و الحرية و الديموقراطية و …
    إن الشعب المغربي و شبابه ليس وديعة لديك في بنك الخطابة و الأغلبية الصامتة” لم تمنح لك تفويضا لتتكلم نيابة عنها و لا ينسب لساكت قول.
    أتمنى أن لا تتحدث حتى تبلغ سن الرشد أخير يجب أن تعرف أن من يبلطج و يزايد على أبناء الوطن بالوطن يخسر مبلغ الرهان و الربح المنتظر و أن كثيرا من الرجال حتى اللحظة لن يظلوا مكتوفي الأيدي إلى النهاية

  • أبو إسحق الغنفري
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:31

    أتمنى من الأخ الكاتب العودة إلى دروس قواعد اللغة العربية بالقسم الرابع ومراجعة درس إن و أخواتها ومبتدئها وخبرها

  • yousfi89
    الأحد 27 فبراير 2011 - 16:33

    شحال عطاوك

  • متسائل
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:33

    لبتك تعرف ما تقول ،فكلامك متناقض مع القائع و الحقائق التي تظهر للعيان في كل مكان . تتهم أناسا مناضلين لم يركعوا و لم يتهاونوا في محاربة الظلم و الاستبداد منذ بدؤوا عملهم السياسي و الجماهيري .لست إلا مزمرا و مستسكنا للظلم و أذنابه وتحاول أن تدخل الشك و الخوف في نفوس المواطنين سواء كانوا شبابا أو شيوخا. أنت مريض و تحاول أن تظهر بمظهر المنقذ و العاقل الذي يريد الخير لبلده .بل تسعى إلى الحصول على امتيازات وووووو…..الوقت سيظهر أكاذيبك و أكاذيب الذين يحاولون إحباط التظاهرات التي تبشر بخير كثير لهذا الوطن الحبيب .

  • ka azel
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:35

    aprés lecture des differentes analyses des internautes ainsi que des jeunes du 20 FEVRIER 2011 je VOUS precise que nous sommes tous RESPONSABLE de la polique de ce pays car votre refus de paticiper en grand nombre aux elections laisse le champs libre a des personnes non qualifie de nous representer au parlement et de definir la politique economique et sociale du pays donc nous avons tous une part de responsablite le makzen n’oblige personne a voter ou ne pas voter il faut sancibilise le peuple marocain pour prendre le chemin des urnes d’une maniere spontane et exerce son droit de critique en cas de falcification des elections de cette maniere nous pouvons paticiper a des decisions importentes pour l’avenir de notre pays il ne faut pas nier qu’il y a beaucoup de choses qui ont etaient realiser dans ce pays il est légitime de demandes plus mais sans casse ce qui a ete construit depuis des annees et revenir CINQUANTANS EN ARRIERE vigilence il y a des jalous qui noud veullent du male je souhaite que mon message a bien ete recu

  • smahi
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:39

    لقد اصاب صاحب المقال. هده الاحزاب وجمعية العدل والاحسان يوريدون اثارة الفتنة و الفوضى في مغربنا الحبيب سعيا وراء مكاسب شخصية. ان المغرب انطلق مند وقت بعيد في اصلاحات دستورية وغيرها. ويعتبر بفضل دالك حسب ملاحظين دوليين متقدم كثيرا على كل الدول العربية وكثير من دول اخرى . هده الاصلاحات انجزت بفضل نضالات القوى السياسية الوطنية الحقيقية التي تحب بلدها وليس مجموعة اشخاص يعملون لصالح اجندة عدوة للشعب المغربي. كل تلك الاصلاحات حصلت كدالك تدريجيا تجنبا لاي خلل من شانه ان يزعزع استقرار المغرب الحبيب.. ان المغاربة جميعا رفضو حزب النهج الديمقراطي وحزب الطليعة والاشتراكي الموحد وتجلى دالك ابان انتخابات 2006 التي اشرف على مراقبتها هيئات دولية.وفي دالك رسالة واضحة من الشعب المغربي لهؤلاء الاحزاب لمن اراد ان يفهم. اما جمعية ياسين ان قبلت ان تجرب حضها ودخلت السياسة فلن اصوت لصالحها لا انا ولا اسرتي برمتها

  • Al mourrakechi
    الأحد 27 فبراير 2011 - 16:49

    ايفلوانزا الإنسان العربي
    من ايفلوانزا الطيور إلى ايفلوانزا الخنازير جاءت حمى الشباب العربي
    استيقظوا من سباتكم يا شباب العالم العربي ارجعوا قليلا إلى التاريخ:
    ـ اعدم صدام حسين الطاغية بالنسبة للغرب و كل تفاءل بمستقبل زاهر للعراقيون ها هم الآن يبيعون أعضائهم من أجل العيش
    ـ أطيح بالديكتاتور حسني مبارك و بالطاعية زين العابدين بنعلي
    وا ها هي الوضاع لم تهدء بعد بل نزل التونسيون مرة الأخرى إلى الشوارع للتظاهر و القنابل المسيلة للدموع و القلى مرة أخرى و الغرب يندد من بعيد و يستنكر
    ـ جاءت ليبيا و المجنونها القدافي أشباله المسعورين و مورتزقته البوليساريو, فانكشف عمل الساحر و أنجلى سر اللعبة: الغرب بكامله اجتمع و يدروسون كيفية التدخل لحماية الغاز الليبي عفورا الإنسان الليبي الذي يعتبر من أغلى انسان عربي أغلى من المصري و التونسي …
    استيقظوا من نومكم يا شباب العرب و ناضلوا ضد الفسد و ضد الحقوق لكن بطريقة سلمية حضرية عقلانية… و حينها سكونوا في صمكم, فانتم المستقبل و أنتم البلاد

  • ياسين نزار الإخشيدي
    الأحد 27 فبراير 2011 - 16:41

    أظن أن الثورة الحقيقية الذي يجب على الشباب أن يخوضها هي رفع نسبة الحاصلين على شواهد جامعية في المغرب و نشر الوعي حينئد التغيير سيفرض نفسه.في قصاصة أن أحد الثوار صرح أن المقدم زار بيت العائلة لحثها عن عدم الخروج للمظاهرة فدفعت له العائلة رشوة و لو يضايقهم بعد. يا للمسخرة دفعت رشوة وخرجت بعد دالك تندد بالفساد

  • Citoyen qui vit à l'étranger
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:37

    Je constate avec de regret que l’auteur de cette soit disante analyse parle au du Makhzen. J’espére qu’il n’est pas un policier.C’est une manifestation de jeunes qui refusent d’endosser aucune couleur politique et je pense que la manoeuvre de l’auteur vise à vider ladite manifestation de toute substance et à semer le découragement entre les jeunes.

  • driss
    الأحد 27 فبراير 2011 - 16:37

    هاذ شي بزاف علي حركة احتجاجية ناتجة عن شباب ديال الفايسبوك ، هاد شي راه منظم و مخطط له بشوية او منظم . 53 مدينة خرجو فيها نهار 20 غير من الفايسبوك ؟ ما يمكنش ! علينا ان نكون حذرين و متحدين و الا سنضيع. المهم لي بغا شي حاجة خايبة لهاذ لبلاد الله يعطيه الشلل او المرض الخايب يارب . اش بغيتو عندنا عايشين هانيين في سلام ما عندناش و ما خصناش شي حاجة تجي من الخراب . او عاش المغرب او عاش جلالة الملك محمد السادس

  • مواطن مغربي
    الأحد 27 فبراير 2011 - 16:39

    إننانرجو من الله أن يحفظ الوطن المغربي من هؤلاء المتطرفين الخارجين عن إجماع الأمة المغربية الذين يحاولون نشر الخراب وشرعنة الفوضى وتدمير ممتلكات العباد وإضعاف البلاد
    إنهم لا يمثلون إلا أنفسهم الفارغة من الإيمان وحب الخير للوطن ,
    فحذار منهم , إنهم يضمرون الظلام والشر لهذا البلد الأمين
    ويعلنون ما لايضمرون من أجل
    الوصول الى أهدافهم العتيقة والتي نبدها المغرب في كل المراحل ,
    إن هذه الفصائل المنبودة
    لا تقنع احدا ولن يقتنع بها أحد
    ولهذا فهي ترى الان أن الفرصة مواتية لإستغلال أجواء الحرية لقرصنة الشارع والتحريض على الفوضى والتخريب ,
    إنناكمغاربةلا نثق إلا في ملك البلاد الضامن لأمن ووحدة البلاد
    والساهر على تحقيق مصالحها العليا من أجل التقدم والإزدهار
    الذي بث بذوره في كل ربوع الوطن ,
    رجاء أخرسوا وانسحبوا فلم ولن يلتفت إليكم الشعب ولن يضيع وقته مكتسباته ,
    وعاش الملك

  • KAJOUL
    الأحد 27 فبراير 2011 - 16:57

    ان لم تستح فقل ماشئت. الم تسمع عن حقوق الاقليات ان كانوا هؤلاء اقلية مع العلم ان الاحزاب المشاركة في الانتخابات لم تمثل الا اقلية يا عدو الديمقراطية وحرية التعبير عهد الارتزاق ولى.

  • صقر الصحراء
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:01

    بارك الله فيك يا كاتب المقال، تكلمت باسم كل عاقل غيور على هذا الوطن، اتمنى ان يدرك شيوخ اليسار وشيخ القومة ان ورقة التوت قد سقطت عن عوراتهم منذ زمان.

  • عبد المومن
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:03

    انت والمسعور القدافي لاتختلفان في شي انت تبحث في كل شبر وبيت وزنقة اللأحزاب والجمعيات وهو كذلك لكن من اجل القتل وانت من اجل التضليل.
    اريد ان اقول لك انني لاانتمي الى اي من الجهات التي ذكرت واصارحك القول انني فاعل جمعوي غير منتمي لكنني مستعد ان اموت من اجل كرامة هذا البلد ومواطنيه حتى يسقط القساد والاستبداد.

  • QAIM
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:05

    لا اخالك الا من احزمة/بلطجية المخزن الثقافية

  • badrita tanger
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:07

    عندما يقود الاصلاح اناس فاسدون لا اخلاق ولا مبادئ عندهم كيف نتوقع هدا الاصلاح ان يكون كلا الطرفين منبود من لدن الشعب فالرجاء ان يهتموا باصلاح انفسهم وايديولوجياتهم العفنة اولا وليتركو الشعب لحاله فهو يعرف ما يريد نريد اصلاحات اجتماعية واقتصادية ونحن ما ضون فيها مع حبيبنا الملك الدي يقود هده الاصلاحات شكرا للكاتب على هدا المقال الجيد

  • لطفي رزق الله
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:11

    أنصحك يا بني بأحد أمرين أو كليهما قبل ان تتجرأ على الكتابة في المنابر الإعلامية :
    – أن تراجع دروسك جيدا ، أقصد دروس الصرف و النحو الخاصة بالسلك الابتدائي.
    – أن ترسل لي مقالك ، ان صحت تسميته كذلك ، عبر البريد الإلكتروني ، قصد تصحيحه قبل أن تقوم بنشره.

    قلمك المأجور يا بني مكسور، فنصك مترهل كمؤخرة عباس ، مبنى و معنى، ولا عمليات الشفط و لا الشد و لا النتف ستغير من قبيح ملامحه شيئا.
    ارجو أن تكون مشاركاتك الاحقة أفضل من هذه ، شرط ألا تتجاوز 10 أسطر ، فكلما كثر لغطك زاد غلطك ..كما أتمنى أن تتقبل نصيحتي و تعذر فظاظني.

  • يوسف بن تا شفين
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:15

    وهو حزب يرفض الانتخابات ويقاطعها لكون المؤسسات “الديمقراطية” المزعومة ما هي إلا أدوات لتأبيد الاستغلال والنهب والاضطهاد وإضفاء الشرعية على الاستبداد، و أن كل التغيرات الهيكلية التي عرفها المغرب في العقد الأخير فهي ليست سوى شعارات ديمغوجية “الانتقال الديمقراطي” و”المصالحة الوطنية” و”التنمية البشرية” و”العهد الجديد”و”المفهوم الجديد للسلطة”.
    reflechis avant d ecrire ,ou tu relechis avec ta poche ???agremnts , kiosque ; terre ,tu quite pas la minicipalité et la frepecture je crois , c est pour cela que tu est si con

  • سعيد
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:17

    ولا أخطاؤك النحوية لاحد لها،وهي تحيلنا إلى انتهازيتك التي لاحدود لها،قد قال هذا الكلام من قبلك،فما نفعهم ذلك،بل امتدت إليهم يد القدر فأجرفتهم وقيل بعدا للقوم الظالمين والحمد لله رب العالمين.

  • فتى العدل
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:25

    يا سيدي الله الغني عن 20فبراير وعنك وعن كل تغيير غير الوعد الاهي والبشرى النبوية دعك منهذا فقد اعماك تموقفك ضذ الشيخ وجماعته عن سماع الوعد القراني والبشرى النبوية بالخلافة الثانية على منهج النبوةودعك في تقوقعك حتى ياتي امر الله والله غالب على امره واليه ترجع المور فافه ان كان لك قلب يفقه كلام الله رب الكون بدلا من لوك الكلام وتمليق الالفظ اف لكم ولما تكتبون

  • محمد الهاشمي
    الأحد 27 فبراير 2011 - 16:35

    إن أسلوب بث الفرقة بين أبناء الوطن مهما اختلفت رؤاهم ومشاربهم،مفضوح ومعروفة أهدافه وهو إطالة عمر القمع والظلم.نعم نختلف،والاختلاف سنة كونية،ولكننا نتفق جميعا على رفض الظلم والاستبداد ونهب أموال الشعب،والله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة،ولا ينصر الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة.

  • أبو مدغاس
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:13

    قد ينهض الشباب بشكل عفوي، لكنهم لا ينهضون إلا لكي يتموا مسيرة النضال التاريخي الذي ابتدأ قبلهم. قد يثورون و يتقدمون في خلق حركة جماهيرية لكنهم لن يكونوا أبدا في غنى عن آبائهم و أمهاتهم. قد يصنعون حالة ثورية تبدو مظفرة لكن أي ثورة في بلادنا بدون نفس اشتراكي لن يتأتى لها تحقيق أهدافها، للأسباب التالية : أولا ، إن الدولة المغربية على وجه الخصوص جد طبقية تدافع عن مصالح الأقلية القليلة في وجه السواد الأعظم. ثانيا : بلادنا أنهكها المفسدون و نهبوا ثرواتها، و هي أصلا لا تملك البترول، لذلك لا يمكن تلبية حاجيات الشعب إلا بإعادة التوزيع على أساس من الاشتراكية. و عموما في العالم العربي الإسلامي بل و العالم، صار الخيار الرأسمالي في مأزق و لم يعد قادرا على إنتاج الثروة و النمو، و هذا يجعل الحلول الممكنة ذات طبيعة شبه اشتراكية. أما عن الذين أسماهم صاحب الموضوع بشيوخ 20 فبراير، فبرأيي كان عليهم أن لا يشاركوا لكي تتبين حقيقة المزايدات. على أي إن الشعب المغربي جسم واحد و روح واحدة، و إن المغرب كما يفخر بشبابه ينبغي أن يفخر بالأجيال السابقة التي قدمت تضحيات جليلة تشهد عليها سنوات الرصاص و ما أدراك ما سنوات الرصاص

  • anass larache
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:27

    كلامك فيه الكثير من الصواب. و أنا كمواطن حر حز في نفسي كثيرا أن تركب بعض الجهات ممن ذكرت على 20 فبراير لتمرر خطابات باسم الشعب والشعب منها بريئ نعم كل عاقل لايختلف في الحق في المطالبة بالشغل والسكن و خفض الأسعار و التعلبم ووو… لأنها مطالب للإنسانية جمعاء. و أما الذي لا نقبله هو محاولة البعض تمربر خطابات بإسمنا لحاجة في نفسه كالمطالبة بالملكية البرلمانية التي لم يكلفوا أنفسهم عناء شرحها للشعب لعلمهم المسبق بالرد لا لا لا بالله عليكم هل يثق المغاربة في البرلمانببن الذين ما إن يذكر إسمهم إلا و اقترن بالفساد و الكسل إلا فب جمع المال وتكديسه على حسابنا فهل من تلتصق به مثل هاته الصفات يستحق أن نوليه أمورنا أم من منذ أن تولى العرش و هو على سيارته يرعى بنفسه شؤون البلاد بوثيرة لم يستطع أن يسايرها الخالدون في المناصب و الذين كانوا يراهنون على أنها حملة عابرة و هؤلاء هم من يجب أن تنزع منهم الصلاحيات لا الملك و من لم يستطع المسايرة فليتنحى قبل أن ينحى…

  • فاعل جمعوي
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:29

    السلام للجميع
    في البداية اشكر صاحب المقال واشاطره الراي ,اما وجهة نظري هو ان التظاهرات في المغرب لا جدوى منها حكم انه يتمتع بحريات وبالخيارات شعبية من خلال انتخابات ديمقراطية ومن خلالها تبرز النخب السياسية التي تسير البلاد ,فنحن المغاربة اذا اردناالتغيير او اسقاط المفسدين فبصناديق الاقتراع نحقق ذالك,اما احزاب اليسارية التي لاتمثل سوى اعضاء مكاتبها وليس لها قاعدة حزبية فهي تمتطي وتركب على حركة ٢٠ فبراير التي اسسها مجموعة من اعداء المغرب وكل يعرف هذا ,فبركوبهم على الحركة سيحققون احلامهم التي بخرت,فالمغاربة استفاقوا من هذه اللاعيب فكانوا نموذج للمواطن الصالح واعطوا الدرس للعالم واثبتوا تمسكهم بملكهم واعترفوا بمنجزات الكبرى والتنمية الاقتصادية,ان لست ضد اي نوع من مطالب الاجتماعية والتغيير الايجابي نحو افضل ولكن ان ضد التقليد الاعمى,نحن لسنا قاصرين او تابعين او ننتظر من يحركنا اويمنحا او يدعمنا نحن شعب ذو احساس وكرامة وعز بالوطنية واي شي يضرنا, نعبر عنه في الحين ,اين انتم يا اصحاب الحركة ايام الانتخابات الم يكن ان تلعب دوركم في النصيحة والتعبئة الشباب في انخراط والمشاركة بدل العزوف اليس هذه فرصة لقطع الطريق على المفسدين والتغيير,اليس من افضل ان تاسس حزب شبابيا ومن خلاله تحققون ما ترضوا به,كفنا تقليد فلنا ما يكفي من شجاعة في تحريك عجلة التغيير بالمشاركة وتاطير واحتكاك وبالوضوح ليس وراء شاشة الكمبيوتر لاننا لسنا جبناء نستخدم اسماء مستعارة لتسخين الشعب على تمرد من واقع هو واقعكم ..اتمنى ان لا تقولوا انني عميل السلطة.

  • ابراهيم
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:21

    انني كمراقب لما يجري اليوم من حولنا مدرك تماما لما جاء في هذا المقال ومتفق معه تمام الاتفاق ولقد حذرت انا شخصيا من هذا التحالف الاستراتيجي في العديد من تعليقاتي في الصحف الالكترونية.
    اننا اليوم اما تحالف لا يراد منه سوى ضرب ما يراه المتحالفون عدوا مشتركا وهو النظام الملكي بدون اي التفاف.وعندما يصلون الى هذا الهدف وذلك باستغلال الشباب المغربي حينها يعودون الى الصراعات الايديولوجية المعروفى بينهم.انني في تعليق سابق قلت هل يقبل قوم القومة بالتنازل عن الاسلام دينا في الدستور؟وهل يتنازل اليسار الراديكالي والشيوعي عن مبدأ علمانية الدولة.انها اذا طريقنا الى حرب اهلية لا تبقي ولا تذرلا قدر الله ان نجح تحالف الشيطان في الوصول الى اهدافهم.
    يجدر ايضا الانتباه الى ان الشباب الذي دفع الى الظهور في الاعلام قبل 20 فبراير خدمة لمخطط التحالف الشيطاني قد اختفى الان مما يفسر ان كل شئ كانت وراءه هذه الجماعات والاحزاب الراديكالية وذلك من اجل استقطاب العديد من المغاربة والشباب بدعوى ان المبادرة كانت شبابية. ولا يخفى عن احد ان الجبلي الذي يدعي انه صاحب اكبر صفحة فيسبوك هو منحدر اصلا من العدل والاحسان وان الشباب الاخرين تبنيهم الجمعية المغربية لحقوق الانسان.
    اين هو الشباب المبادر اذا؟انه بات الان بأن المخطط كان اشبه ما يكون بالعملية الاستخباراتية للجزائر في كديم ازيك. دفعوا شباب يطالب بحقوق اجتماعية ثم تحولت الامور الى فوضى ومطالب سياسية.كل ما اخشاه هو ان يسيطر اهل الخرافة على المغرب فتنتشر الفوضى والخرافة والتبرك بلحية الاخ المرشد.انه نظام ايران اذن في اقصى بلاد الاسلام.

  • سميحة
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:23

    انا اقريت التعليق اديالك الاخ وكلما قلتيه عندك فيه الحق هادوك رؤساء الاحزاب الغشاشين مايصدقو اتجيهم شي فرصة ابحال هده باش ينفخوا الشباب ويخليهم اطالبو بحقوق اصلا المغرب دايما حاطها في لمنهج اديالو خليكم حتى الانتخابات وماتدفعوش الرشوى ماتغروش الشباب والمواطن الضعيف وديك ساع عاد تبان الديموقراطيةحيت غادي يربح غير الي كيستاهل اطلع البرلمان ماشي انتما اكروش لحرام

  • مغربية
    الأحد 27 فبراير 2011 - 16:51

    اصبت ياكاتب المقال بارك الله فيك وفي امثالك ياليت الناس تفهم وبعض العقول تعي ماتقول لانهم يجهلون ماسوف يترتب عن هذه الفوضى والذين يريددون شعارات ويعدونهم بانه المغرب سيتغير على يديهم كانهم عندهم خاتم سليمان ان لهم مصالح سياسية ان وصلو اليها ضربو مطالبكم بعرض الحائط وسيكون المغرب خسر كل شيئ التغيير لا ياتي مرة واحدة انظرو الى مظاهرات تونس امس فلن تستقر تونس ولا مصر بعد اليوم وستضل المشحانات افقهو انا لنا اعداء من الخارج تتربص بينا وتنتظر الوقت المناسب لكي تتدخل وبعدها سترى المغرب البلد الامن الذي يتوافد عليه من كل بلدان العالم لجماله وامنه سيتحول الى جحيم وستكثر البطالة اكثر والفقر اكثر والجوع اكثر وسوف ترجعون المغرب الى عهد الاستعمار ان كنتم تريدون الديمواقراطية وكنتم مغاربة احرار رجعو الاول اراضيكم المسلوبة اولا

  • ghofran mhamed
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:53

    فعلا المتفرجون لم يظلوا مكتوفي الأيدي فقد بدأ الجميع يدافع عن الوطن بمختلف الطرق و لعبة هؤلاء انكشفت ……كل ما فعلوه أنهم وحدوا الشعب المغربي لاغير

  • زكرياء الفاضل
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:41

    اعلم يا بني أن التوابث التي تتحدث عنها غير تابثة ولكن زمان توابثه علاوة على أن التوابث التي تعني مفروضة بحد الرصاص على الشعب المغربي. وإن لم يخرج كل الشعب في 20 فبراير فذك لأسباب تعلمها وتحاول تجاهلها لحاجة في جيبك أو عدم نضج في فكرك. لو كانت احتجاجات 20 فبراير ضعيفة لما عمل نظامك المعفن الإقطاعي على خطف واعتقال الشباب بعد ذلك. إن 20 فبراير لم يبدأ مع يوم الأحد بل هو انطلق منذ عهد الحسن الثاني ومستمر إلى يومنا هذا، لكن صغر سنك وخيبتك في علم التاريخ جعلك تتجرأ على تحدي شرفاء الوطن.
    نصيحة لك، لا تتسرع في اتخاذ المواقف فإن الأيام قد تأتي بما لا تشتهيه نفسك فيصبح وضعك صعب للغاية في المجتمع الجديد والآتي بأسرع مما قد تتصور.
    تحياتي

  • idriss
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:43

    حتى نجعل من المسلمات ان الغدر والاخسان جماعة تريد فعلا تغيير المغرب الى بلد ديمقراطي يتسع لكل الاطياف والفئات،يجب عليهم اولا وقبل كل شئ ان كانوا فعلا يؤمنون بالقرآن كلام الله ويتبعون المنهج النبوي طريقا عليهم ان ينتفضوا ضد الاستبداد الذي ينخرجسدهم من الداخل.
    1*متى صوتتم يا جماعة الخرافة على ياسين مرشدا للجماعة.؟
    2*من عينه وليا عليكم؟ام ان وراتة الحكم والبيعة طبيعية.سبحان الله عن افككم انتم تدعون ان لا شخصا بايع ملكنا وتتجاهلون استبداد مرشدكم.من بايعهم مرشدا عليكم وعلى الذين التحقوا بالجماعة مؤخرا وعلى من سيلتحق بها لاحقا.ام ان استبدادكم له مسمى اخر.ماذا تسمونه اذا؟
    اذا ‘لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”.
    الشئ الثاني الذي اود قوله هو ما بال البروتوكولات التي تقيمونها في حفلات استقبال شيخكم.والله ان الطريقة التي استقبل بها في وارزازات اكثر من الطريقة التي يستقبل بها ملك البلاد وانتم تنتقدون؟؟؟. واين اقام اثناء زيارته لوارزازات؟انتم تنتقدون الاقامات الملكية ووو. ولمن لم يعرف والله ان عبد السلام ياسين نزل اثناء زيارته لوارزازات بنفس الاقامات التي ينزل بها الملك-golf royal de Ouarzazte.
    والعالم كله يستغرب هذه التناقضات من قوم يدرون الرماد في اعين الناس ويفعلون عكس ما يقولون.
    للتاريخ ايضا وحتى ينتبه من بقي يؤمن باساطير جماعة الخرافة.ان هذه الجماعة تنتقد تقبيل يد الملك والانحناء له احتراما لا شئ غير ذلك.هل تعلمون ماذا يفعلون. والله انهم يقدسون ياسين ويضعونه في مرتبة ملك.انهم يقبلون ليس اليد فقط ولكن يقبلون اليد والرأس والكتف.ولمن لا يعلم فانهم يقدسون الماء الذي توضأ عليه الشيخ.
    اين هو العدل اذا.
    لماذا يقولون ما لا يفعلون ولماذا لا يقومون بانتفاضة داخلية على الاستبداد الذي لم يعاني منه حتى المالون للاحزاب الشيوعية في القرن 19.
    انناادركنا الآن اللعبة.وحتى لا تشبهوا انفسكم باخوان مصر او بحزب الله كما تفعلون لكي تستقطبوا ضعاف العقل،فهذه الجماعات لم تخضع يوما لاستبداد شيخ اكل عليه الدهر وشرب بل هي تنتخب كل هياكلها من الاسفل حتى اعلى الهرم.
    وما تحلفكم مع الملحدين الان الا دليل وعربون نفاقكم.فهمتكم فهمتكم.

  • taoufik
    الأحد 27 فبراير 2011 - 16:17

    من منكم يعرف سيكولوجية الانسان المقهور؟لنكن واقعيين فللشباب طموحات ورغبات كانت مدفونة قبل ان يثور الشعب التونسي،ثورة الياسمين كانت نقطة الصفر التي يحتاجها التغير الاجتماعي كما يقول علماء الاجتماع،لنراجع ذواتناقبل كل شيء،فكل واحد منا يدعي معرفة الحلول، انه اكبر معيق للفهم…

  • karim
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:45

    اقول لصاحب التعليق رقم 13 كم هي نسبة المشاركة في انتخابات 2007 ؟ ولماذا كانت مقاطعة 75في المائة من المغاربة ؟ اللعبة واضحة الاحزاب لاتمثل الا نفسها

  • مغربية حرة
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:49

    العدل و الاحسان اي فئة سياسية فيها محسوبية و مناظر والله نحن نعرف واجبنا الديني و لا نحتاج الى من يقودنا و باراكا علينا من الضحك على الدقون وارجو الغاء الاحزاب من جذورها

  • atbir
    الأحد 27 فبراير 2011 - 16:19

    في المغرب فئتان،الأولى تريد التغيير والاصلاح والتقدم وضمان حقوق الانسان(المقهورون و المعطلون…) ،وتعرف هذه الفئة أن الدولة المغربية لن تستجيب لمطالب الشعب إلا بالخروج الى الشارع للإحتجاج
    والتصعيد في النضال وهذه الفئة تضم أغلبية الشعب .أما الفئة الثانية فهي المستفيدة من الوضع القائم من تجار كبار
    ومسؤلي الإدارات والإقطاعيين…إلا ما رحم ربك . فالثورات عبر تاريخ البشرية تلقى معارضة شرسة ،
    فتأييد حركة 20 فبراير يعني تأييد الديمقراطية وحقوق الانسان بغض النظر عن جنسه ولونه وطبقته الاجتماعية وانتماءه السياسي…،أما المعارضة فتعني تأييد الطغيان والإستبداد وهضم حقوق البلاد والعباد تحت أغطية متنوعة (الشغب،حب الوطن،…)
    علما أننا نحب بلادنا وملكنا،أما التخريب والبلبلة فهومن صنيع الطفيليين الخارجين على الحركة ومبادئها السلمية والحضارية.
    ولهذا فأنا مع التغيير أي مع مبادئ الحركة الشبابية السلمية .

  • عابر سبيل
    الأحد 27 فبراير 2011 - 16:25

    كلما قرأت مقالا مثيرا للنقاش وأردت أن أعلق في هذه الزاوية إلا ووجدت سيلا من التعليقات التي تحيل على مرجعية معينة مخزنية بالأساس وأتساءل هل هذا هو رأي المغاربة الذين نلتقيهم في مناسبات كثيرة ويكادون يجمعون على رفضهم لهذا الواقع البئيس والفساد الذي ينخر هذا البلد… هذه التعليقات المرحبة حينا بتحليل بائس منهزم، أو المتشنجة في وجه كل تحليل موضوعي يسمي الأسماء بمسمياتها ربما تصدر عن أشخاص محترفين لهذه الردود أو مستفيدين من الكعكة المخزنية، أما عامة المغاربة الذين نعرفهم فربما يمنعهم الخوف من التصريح ولكن واقع الحال يغني عن كل مقال والتغيير قادم لا محالة وسيحلحل المتمخزنين طوعا أو كرها عن مواقعهم فانتظروا إنا منتظرون

  • SELLAM
    الأحد 27 فبراير 2011 - 16:21

    حرام عليكم يا مشاييخ الثقافة الارتزاقية ان خطابكم اكل الظهر عليه و شرب ثورة ثورة حتى اقتلاع الانتهازيون مثلك المغرب الان لايستفيد منه الا امثتك

  • كيتو
    الأحد 27 فبراير 2011 - 16:31

    السلام عليكم سبق لي ان اشرت في مقال اخر بان كفى من الكلام وننتقل الى الفعل هو ان نتحرك او يتحرك مجموعة من الشباب الحر برفع دعوة قضائية ضد مرتزقة 20 وجمعية العدل والأحسان باسم العجوز واعضاء جمعية حقوق الأسان وعلى راسهم خديجة بتهمةاستغلال اسم الشعب المغربي و الدفاع عن مصالحه لخلق البلبةو الفوضى وفتح ابواب الفتنة وتكون الحرب الأهلية ويضيع الشرف وتزهق الأرواح هيا لنتحرك قبل فوات الأوان فالقضاء هو الوحيد الدي سيفصل في هده القضية فمن المعروف ان العجوز و اتباعه استغلو هده الفرصة للمضاهرة و جر الحبل لو لا خروجهم مكان العدد كتيرا فهم يستغلون فقر بعض الناس وساعدهم ماديا وطلبو منهم الخروج و المهم فهيا نرفع القضية الى القضاء لتقول كلمتها اعرف بانهم لهم الحق في التضاهر و لكن بدون تعريض البلدو العباد الى الخطر ليعلم الجميع لو كانوا سياسين يريدون الخير للتزموا الهدوء في هده الفترة لأن حتى واحد لايعرف نتائج و مخلفات ما سيقع و الشرطة لايمكن ابدا ترك الناس يتعرضون الى النهب و المنشآت الى التخريب و تقف تتفرج ولاتتدخل و ان فعلت يبكون على انهم تعرضوا للقمع و ان لم تفعل نعيش انفلات أمني هل هدا ما تريدون؟ اتقو الله فينا لا نريد ان نعيش احدات الدول الأخرى بل نريد ان نعيش في سلم و امان وعليكم ايها السادة اجاد حلول احرى لحل المشكل بدون تعرضنا الى التهلكة و لهدا من هدا المنبر ادعو ان نتجه الى القضاء ليقول كلمته بدون قحم الملك حتى لايستغلها البعض و يقولون المغاربة منقسمين هناك انصار و معارضين للملك بل نقتصر على استهدافهم امن الدولة و المواطنين فهل من مجيب؟ ادعو لهدا لحقن دماء المسلمين في الوقت هناك من يسعى لتجري انهارا منه  

  • agourailha
    الأحد 27 فبراير 2011 - 16:47

    وأنا أستمع إليك تساءلت , هدا الولد عمن يتكلم ويعرف بمن لأنني بكل بساطة لا أعرف هدا الإسم
    ترى ,هذا الولد الدي عمره 23 سنة ويعرف نفسه أنه كان وكان وكان وكان وأنه كان مناظلا هنا ومناظلا هناك واستقال من هنا والتحق بهناك وأنه مورست عليه الأساليب التي مورست على الشهيد بنجلون بسم الله ما شاء الله عليك يا ولد يا حاصل على باكالوريا كلها والله يا حبيبي بكيت على النظال . وأنصحك أن تعرض نفسك على طبيب نفساني وأن تنقص من عنقك الطويل وتنظم إلى الشباب في تطلعاتهم البريئة
    عافانا الله جميعا من جنون العظمة
    إنها كانت رسالة إلى أسامة الخليفي

  • أبو حسام
    الأحد 27 فبراير 2011 - 16:27

    التحليل نزيه يعبر عن استقلالية صاحبه وما يتمتع به من علم ومعرفة,أماأهل الهراء فلهم مزبلة التاريخ,

  • يساري غيور على وطنه
    الأحد 27 فبراير 2011 - 16:59

    ان تحليل الاخ ياسين هو عين الصواب فرسالة شباب 20فبراير وصل لهرم السلطة والتقطت قبل ذلك من طرف كل المسؤولين الذين غيروا مباشرة بعد الاحداث خطابهم،وهذا مايطمح له كل مغربي غيور على بلده،اما الوضع المساوي الذي تركته الثورات ضد الفساد في بلدان الجوار فنحن غير مستعدين لتحملها،اولا لان بلدنا مخالف لهذه البلدان ثانيا ان امامنا تحيا واجندة يجب ان لانخلف الموعد معها،وان خصوم وحدتنا الترابية يتطلعون لهذه الاضطرابات التي يعلقون عليها امال كبيرة عسى ان تغلب كفة الميزان لصالحهم ،واذا كان شيوخ 20فبراير كما سماهم ياسين يسعون الى ان يربح الخصوم الرهان ويضيع المغرب فرصه مع التاريخ ،وتحدث الفتن بالمغرب فهذا امر اخر وجب على كل مغربي التصدي له ،والدعوة الى الضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه ان يرمي بالمغرب الى هذا المصير المجهول،فاهم شيء هو الحراك والانتفاضة ضد الفساد،والعودة الى القواعد سالمين،دون ان نكون سببا في تقتيا او اعتقال او خراب اواي مكروه يحل ببلدنا،لان من شان ذلك ان يحدث انزلاقات تدهب بكل ما ركمناه طيلة عقود،فرجاؤنا التعقل وضبط النفس والاكتفاء بالاشارات القوية التي اطلقها الشعب المغربي كافة ممن طنجة الى لكويرة

  • hawhaw
    الأحد 27 فبراير 2011 - 16:29

    العدل والاحسان كائن كائن كيف ما كان حالك أخي ياسين أحببت أم كرهت والذلالة والحجة قائمة من كلامك “وسوف ينتهي بابتلاع مريدي شيخ القومة للجميع ” هذا عندي لا يعني أبتلاع أحد بحكم معرفتي للجماعة وأدبيته الديموقراطية إنما كلامك يعني تواجدها الكمي الذي يدين الفساد الذي يشهد به حتى الملك الذي يكذب عليه كتاب هذه المواضيع الجميلة والتي تعترف بالحق من حيث لا تدري , سيدك الملك الذي لا تنافقه ج ع ح إنما تقول له الحق في واضحة النهار منذ القدم وهذا ما تربى عليه مريدو الشيخ ورجال القومة
    والقائمة تطول وليس لي وقت أرد فيه على رجل مخابرات غدار وخائن يخون الله والشعب قبل الملك الذي هو واحد من الشعب , والملك هو يعرف تمام المعرفة هو وهمناته من هم الديمقراطينون الابرار الذين لا يعيتون في الارض فسادا
    فعلا موضوعك جيد يجب أن يحلل كلمة بكلمة لان فيه من الحق ما يشفي الغليل ليس في العدو لان ج ع ح لا عدو لها عدوها هو القساد والظلم وهي تطالب أرجاع المال الى الشعب لان المال هو العصب

  • الراجي رحمة الكريم
    الأحد 27 فبراير 2011 - 16:23

    بغض النظر عن بعض الأخطاء الإملائية أو النحوية، إلا أني أجد المقال مصيبا في كثير مما جاء فيه، حيث لم نسمع من هؤلاء إلا هتافات حرية حرية أو ديموقراطية ديموقراطية، وأنا أسأل حرية ماذا يا ترى؟ حرية تغيير الدين ؟ حرية سب الصحابة؟ حرية الإلحاد؟ حرية الشذوذ الجنسي؟ حرية ماذا؟ أما جماعة العدل والإحسان فيكفي فيهم أن زعيم العصابة بقي على رأسها منذ تأسيسها، زد على ذلك تصريح المختلة عقليا نادية أنهم مُرتزقة يمولون من الإسبان، وإلا فما معنى قولها الرزَّاق الله؟ أدخل لليوتوب وأَدخِل الجملة التالية ، ندية ياسين تبيح لنفسها الجلوس على مائدة يدار عليها الخمر، … من جهة أخرى فإن المغاربة تضرروا حقيقة من المجموعة الفاسية و طريقة إدارتها الغبية المُستغبية للشعب المغربي… الفساد المالي و الإعلامي و الإداري، انعدام العدل و التوازن في توزيع التنمية على جغرافيا المملكة، سخافة السياسة الخارجية و عماها الإستراتيجي باعتماد سياسة الإنتظار، نشر الفوضى الثقافية، فصل المجتمع أو جزء منه عن الثقافة الإسلامية الأصيلة، المهرجانات، فشل على الصعيد التعليمي والبحث العلمي المادي، إهمال كلي للطلبة في الداخل و الخارج وووووووو …. إلا أن على المغاربة أن يعلموا أن القوى العالمية، تسعى لنشر الفوضى في المغرب العربي و مصر و بالتالي تمزيق دول هذه المنطقة لثقلها الديموغرافي و الجغرافي في العالم العربي الإسلامي، لينتج عنه إمارات ملوك طوائف جديدة… ليسهل على هذه القوى إقامة إسرائيل الكبرى… من خلال مخطط متوسط أو طويل المدى… وأنا شخصيا كنت و لازلت أتمنى أن تنسق مصر بشكل مُموه ومدروس ومستقل عن الغرب مع الليبيين و التونسيين بصدق و أن يساعد المغاربة في هذا و بشكل مموه كذلك ومستقل … مع التنبيه على أن تونس و الشعب الليبي و مصر كانت مع قضية الوحدة الوطنية المغربية و لا يجوز للمملكة المغربية أن تنتظر، بل يجب على الدولة الحفاظ على هذه الأوراق و تعزيزها، عبر كسب ثقة و محبة شعوب تونس ليبيا و مصر وحتى الشعب الجزائري لتصبح الحكومة الجزائرية الخبيثة و مجموعة المرتزقة لديها محاصرة في رؤيتها التفريقية حتى تضطر للتخلي عن المرتزقة تحت ضغط الشعب الجزائري الشقيق..، خاصة إذا علمنا أن هذه الحكومة تسعى في هذ الأثناء لبث هذا الفكر من خلال نشر الفوضى في تونس و ليبيا عبر تمويل أطراف مشبوهة في تونس و نشر المرتزقة في التراب الليبي… إن المثير للإستغراب و الإستهجان تلك الدعوات للمظاهرات في المغرب، فهو دليل غياب أو تجاهل للنظرة التوحيدية و غياب التبصر الإستراتيجي لمستقبل المنطقة ككل… لكن وكما يقال إذا ظهر السبب بطل العجب… والسبب يكمن في ماهية هذه الأطراف، وماهية مرتكزاتها الإيديولوجية الخبيثة … أما المغاربة الأحرار الأذكياء فيفهمون أن واجبهم هو محاربة الفساد بكل أنواعه مع الحفاظ الأمن العام وعلى الدولة المركزية ممثلة في المؤسسة الملكية… خاصة أن ملكنا فيه من الأوصاف الكريمة كالحياء و العمل و التواضع وغيرها مما يعلمه المغاربة و مما لا يجده أحدنا عند غيره من أهل المال أو السياسة فضلا عن حكام العرب…

  • مواطن
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:19

    كأنك تعيد نفس خطاب زين العابدين ومبارك ونفسه يعيده معمر القذافي انتم تعلمتم من نفس المدرسة

  • ramdane
    الأحد 27 فبراير 2011 - 17:47

    bien dit monsieur,
    je ne suis pas payé par le makhzen pour dire ceci
    je signe par mon vrai nom et ma vraie boite email,
    ce qu’il faut c’est une action des jeunes hors le turban de ces messieurs (AL ADL et ANNAHJ)
    on ne se refait pas une nouvelle virginité

  • الراصد
    الأحد 27 فبراير 2011 - 16:43

    اننا في المغرب لا نعيش اوضاع الدول العربية التي تعرف اليوم، انتفاضات شعبية ضد حكامها المستبدين والديكتاتوريين، الذين كتموا انفاس شعوبهم، وخنقوا الحريات وكمموا افواه المعارضة، فنحن انطلقنا في الاصلاح، اواخر التسعينات مع حكومة التناوب، وارتفعت وتيرة الاصلاح مع العهد الجديد غير انه وقع نكوص وتراجع وارتداد الى الوراء بعد قبول الدولة بتاسيس حزبها الجديد، الذي هندس له الوزير المنتدب في الداخليةالسابق فؤاد عالي الهمة، مما افسد العملية الانتخابية الجماعية لسنة 2009 ، وميع العمل السياسي من خلال التشجيع على الترحال والتدخل المباشر في تشكيل اغلبيات صورية، وبسط الهيمنة على العديد من المجالس بدعم من الادارة، ومحاربة الاصوات المعارضة بشتى الوسائل، وقد ساهم هذا التوجه في خلق احتقان سياسي رافقه تذمر ونفور من العملية الامتخابية برمتها، دفعت الى نزوع البعض نحو التطرف والراديكالية في المواقف. وقد تبين انحراف هذا المسار الضارب في العمق للانتقال الديمقراطي الذي كان يراهن على تحققه المخلصون لهذا الوطن. ومع ظهور ثروات تونس ومصر وليبيا، تغيرت المعطيات والظروف. فكانت الدعوة للتظاهر يوم 20 فبراير، سواء اختلفنا او اتفقنا مع هذه الدعوة، فان المتظاهرون خرجوا وعبرا عن مطالبهم، وكسجلت بعض الانفلاتات الامنية. لكن كانت هناك رسائل واضحة وجلية تقتضي من صناع القرار اخذها بعين الاعتبار ولا يجب محاولة الالتفاف، لان أي محاولة من هذا النوع، قد تدفع الى الرفع من سقف المطالب.
    نعم ان أي حركة غير مؤطرة، تجد من بين التنظيمات من يحاول الركوب عليها، خصوصا اذا الداعون لها شباب لم يخبروا بعض مع من يتعاملون، ولهذا وجب على صناع القرار، مباشرة الاصلاح وتلبية مطالب الشباب، لسحب البساط من تحت من يريدون الركوب على التظاهرات، وان أي تردد، ستكون عواقبه كبيرة لا قدر الله، واقلها خروج التظاهرات عن التحكم.

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس