العلماء وثوراثنا الشعبية:بين الاصطفاف الاختياري والاصطفاف الإجباري

العلماء وثوراثنا الشعبية:بين الاصطفاف الاختياري والاصطفاف الإجباري
الأربعاء 9 مارس 2011 - 11:36

بسم الله الرحمان الرحيم


إن المتتبع للثورات الشعبية التي اندلعت في بعض الدول العربية،وأطاحت لحد الآن بحاكمين اثنين من عتاة الفراعنة المستبدين(وآخرون على الطريق)،سيلاحظ الحضور القوي للعلماء سواء في جانب المطالبين بالحفاظ على الأوضاع القائمة باستدعاء الفقه السياسي التقليدي الطارئ الذي يقول بالطاعة المطلقة للحاكم مهما ظلم وجار وتعدى حدود الشرع والطبع والمنطق،أم في جانب طلاب العدل والحرية والكرامة باستدعاء الفقه السياسي الأصلي الأصيل الذي يشترط قيام الحكم على أسس العدل والشورى،ولقد أثمر التحام علماء هذا الجانب بثورات الشباب انتصار الثورتين التونسية والمصرية، وأبان عن تهافت الفقه السياسي التقليدي وتهافت البناء النظري لرموزه التي أصبحت في نظر الكثير من الشباب رموزا للخيانة.


أية وظيفة للعلماء؟


العلم حقيقة هو علم يآيات الله في الأنفس والآفاق،فنعلم أن الله تعالى علم آدم الأسماء كلها،والمعرفة تنتقل بالسند والتلقين،بواسطة أشخاص/نماذج يتمثلون الفكرة ليكونوا أقدر على توصيلها،في تاريخ البشرية مثل الأنبياء بحق وعن جدارة واستحقاق وبتكليف إلهي تلك النماذج الهادية،التي لم تكن منقطعة عن الشعب والناس،ولم تجعل من نفسها نخبة منعزلة في أبراجها العاجية،وكان كل واحد منها ذا قلب مع الله،ويد تعمل في البيئة الملوثة تصلحها،وهكذا تصدى موسى عليه السلام للاستبداد والتأله السياسي فوقف في وجه وفرعون وحليفه الاقتصادي قارون،وتصدى قبله لوط عليه السلام للتفسخ الأخلاقي والمثلية الجنسية،وتصدى شعيب للفساد الاقتصادي وتطفيف المكيال والميزان،ورد عليه مخالفوه برد فحواه:ما شأن دينك بانتقاد أوضاعنا الاقتصادية،وحكى الرحمان قولهم فقال:”قالوا ياشعيب أصلواتك تامرك أن نترك ما يعبد آباِؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء”[1] أي اتركنا ولبراليتنا المتوحشة ،وجميع الأنبياء كانوا يرمون إلى تعبيد الناس لرب العالمين وحده،وإزالة الطواغيت التي تحول دون ذلك سواء كانت في عالم الضمير أم في عالم الواقع، بعد الأنبياء خلفهم في مهمة التمثل والبيان والتبليغ العلماء،والحديث واضح في هذا الباب “العلماء ورثة الأنبياء” ،وهؤلاء أيضا مدعوون إلى الالتحام بقضايا شعوبهم كالأنبياء تماما، وعدم إقامة أي اعتبار لأي شيء آخر غير تبليغ الشريعة وحقائق الإيمان بإخلاص وصفاء ونقاء،وتعليمها للناس،من منطلق الواجب لا بمنطق الأستاذية والشفوف على الأقران.وهم المسؤولون عن حماية الدين من التزييف والتحريف تكليفا شرعيا بمقتضى الحديث الشريف:”يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين،وتأويل الجاهلين،وانتحال المبطلين”.ولا شك أن العلم الشرعي كثيرا ما واجه أخطار الحَرفية والتحريف والانحراف،وهم أولو الأمر حقيقة (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)[2]،فأولو الأمر هم العلماء الآمرون بالعدل،وهم الحكام العاملون بالعدل،ولا حظ في الاسم للمنحرفين من الجانبين.


مسار الاستقلال والتبعية


إلا أن الوضعية الاعتبارية للعلماء لم تكن على وزان واحد، ولكنها مرت بعدة تطورات؛ففي البداية كان النبي – عليه الصلاة والسلام- مؤيدا بالوحي ،وكان له مطلق التصرف إما بالإمامة أو بالقضاء وفض الخصومات أو بالتبليغ عن ربه عز وجل وللإمام القرافي المالكي في “فروقه” تفصيل جيد في وجوه هذه التصرفات،كما كان يقوم بمهام التربية التي تخرج علماء الصحابة،وكان كل واحد منهم يتميز باجتهاده الخاص وشخصيته المستقلة في إطار الاحترام الواجب لإخوة الدين،ولم يجعل منهم نماذج”منمطة” ولا نسخا مكررة،ولا كان يُقصر الفتوى على شخصه وهو نبي،بل يرسل معاذ بن جبل إلى اليمن ويمنحه كامل الحرية للاجتهاد إذا أعوزه الدليل الشرعي من كتاب أو سنة،وهكذا استمر أمر العلماء بفقه للواقع ودراية للواجب في الواقع، ونور يمشون به في الناس.


وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم خلفه في الحكم علماء مجتهدون كبار من الصحابة تصدوا لمهمة الحكم، فأضفت عليهم الأمة صفة الرشد فسموا خلفاء راشدين لأنهم أولا لم يصادروا حق الأمة في اختيار وانتخاب من يسوسها،ولم يحتوشوا الأموال ولم يراكموا ترواث أو ينفردوا بامتيازات تجارية دون باقي الناس،ولم يكونوا بمنأى عن النصح والانتقاد والتوجيه،بل كانوا هم الساعين إلى ترسيخ تقاليد لمشاركة الناس في الشأن العام،وإلا ما معنى قول أحدهم:” إذا أحسنت فأعينوني،وإذا أسأت فقوموني” ،ولم تكن خطاباتهم مقدسة بل كانت موضع نقاشات وتعليقات عمومية ،ألم تنهض امرأة لأحدهم من آخر الصف لتعترض على عزمه تحديد الصداق،وخلد التاريخ إذعانه للحق فقال”أخطأ عمر وأصابت امرأة” فكان عملاقا بحق حتى في خطئه،وكانوا يحسنون التعامل مع المعارضات،ويتقنون تدبير الاختلاف،فعلي الإمام – كرم الله وجهه- إزاء معارضة كفرته ضمن لها حرية التعبير ما لم تحمل السلاح،وضمن لها الرزق والمعاش ولم يصادر أموالها،ولم يحرمها من ارتياد مساجد الله،ولما سئل عن تكفيرها قال :”من الكفر فروا” يعني الخوارج،ثم حدثت بعدُ أعظم بدعة في التاريخ السياسي الإسلامي ألا وهي بدعة توريث الحكم،بعد الانقلاب على الخلافة الراشدة،وغدا الحاكم يقول للناس:أيها الناس لا يوجد من بينكم من هو جدير بالحكم إلا ابني أو أخي أو ابن عشيرتي،فكانت ردة سياسية تستوجب المواجهة بدون تردد،كما واجه أبو بكر رضي الله عنه الردة الدينية،وتكثفت الضغوط المادية والمعنوية على العلماء ليعطوا بيمينهم رغبة أو رهبة بيعة قسرية إكراهية للمتغلبين من الحكام،وتضخمت فنون القول في فروع الأحكام وضمرت في الفقه السياسي والدستوري وحقوق العباد،وأصبح الدين في خدمة الدولة وليس العكس،وإذا نهض العلماء للمطالبة باسترجاع وضعيتهم الاعتبارية منذ ذلك الحين إلى اليوم مستدلين بحديث”العلماء ورثة الأنبياء” عارضهم السلطان مستدلا هو الآخر بأثر “إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن” ،ومتذرعا بضرورات الحفاظ على الأمن العام ودرء الفتن.


وزيادة في بيان تحول مسار علاقة العالم بالحاكم من الاستقلال إلى التبعية يجدر التنبيه على أن الحكام “لم يكونوا من العلم والدين بمكان يستغنون به عن غيرهم من العلماء وأهل الدين. فاستبدوا بالحكم والسياسة، واستعانوا-إذا أرادوا واقتضت المصالح- بالفقهاء ورجال الدين كمشيرين متخصصين. واستخدموهم في مصالحهم، واستغنوا عنهم إذا شاءوا، وعَصَروهم متى شاءوا. فتحررت السياسة من رقابة الدين. وأصبحت قيصريةً أو كسرويةً مستبدة، وملكا عضوضا. وأصبحت السياسة كجمل هائج حَبْلُه على غارِبِهِ. وأصبح رجال الدين والعلم بين مُعَارِضٍ للسلطات، وخارجٍ عليها، وحائِدٍ مُنعزل اشتغل بخاصَّة نفسه، وأغمض العين عما يقع ويجري حوله، يائسا من الإصلاح، ومنـتقدٍ متلهِّفٍ، يتـنفس الصعداء مما يرى ويسمع، ولا يملك من الأمر شيئا، ومتعاوِنٍ مع الحكومة لمصلحة دينية أو شخصية. ولكلٍّ ما نوى. وحينـئذ انفصل الدين والسياسة، أصبح الدين مقصوص الجناح مكتوف الأيدي. وأصبحت السياسة مطلقة اليد، حرة التصرف، نافذة الكلمة، صاحبة الأمر والنهي. ومن ثَم أصبح رجال العلم والدين طبقةً متميزةً، ورجالُ الدنيا طبقةً”[3].


وزبدة القول أنه لما انحط فقهنا السياسي تقلص دور العلماء التوجيهي والتربوي والسياسي والاجتماعي،وضعفت مواجهتهم للظلم والفساد والاستبداد، كما أفلحت السياسات الحاكمة في عزل الكثير منهم عن عامة الناس،بإفساد ذممهم المالية،وإغراقهم في امتيازات المال والجاه حتى إذا تكلموا تكلموا بمقدار واضعين نصب أنفسهم تلك الامتيازات،والحال أن العالم لا مكان له إلا وسط الناس.


العلماء وهاجس”الفتنة”


لقد شل الخوف الزائد من الفتن الواقعة أو المتوقعة حركة العلماء،وألجمهم عن النطق بالحق والعلم والعدل،ويمكن ذكرثلاثة أنواع من تلك الفتن:


1- فتنة السلطان:فتنة يقويها الخوف الطبعي من الأذى،وضعف اليقين،والغفلة عن فضل الشهادة بقول كلمة الحق في وجه السلطان الجائر،فخضعوا للسلطان ظنا منهم أنهم يحافظون على الحد الأدنى لوجود الدولة،ومنتهى ما يفعله المتجرئ منهم هو إسداء النصح للحاكم على استحياء،قد يفلح ذلك النصح في استدرار دمعه بالليل ،وبالنهار ينصب المشانق للمعارضين.


2- فتنة الاضطرابات الداخلية:مما زاد في توجسهم من هذه الفتنة عدم وجود آليات لتدبير الاختلاف بشكل سلمي ،وهي آليات تقوم على عدم الإكراه في الدين،وعلى الإنصاف الذي يقتضي الاعتراف بما عند الآخر من حق وحقيقية.


3- فتنة التهديد الخارجي:لذلك صبروا على الاستبداد للحفاظ – في ظنهم- على الحد الأدنى من الوحدة.


ولتلافي الفتنتين الأخيرتين أفتى الإمام أحمد بوجوب لزوم الجماعة في كل الأحوال فقال:” من غلب عليهم بالسيف حتى صار خليفة وسُمِّيَ أمير المومنين، فلا يحِل لأحد يومن بالله واليوم الآخر أن يَبيت ولا يراه إماما، بَرّاً كان أو فاجرا”،ولذلك لم تكن معارضته للسلطات العباسية قائمة على أساس سياسي بل على أساسي عقدي بمواجهته لبدعة القول بخلق القرآن،بينما انطبعت معارضات الأئمة مالك (بيعة المكره لا تجوز) والشافعي(توليه للقائمين من آل البيت) وأبي حنيفة(رفضه تولي القضاء ونصرته لحركة زيد بن علي) بطابع سياسي لا تخطئه العين.


ولقد أفضى تحرز العلماء المبالغ فيه من الفتنة إلى نتائج عكسية تماما،فلا الوحدة بقيت،ولا الدولة دامت بالرغم من وجود هياكلها الظاهرية،(وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الفِتْنَةِ سَقَطُوا)[4] ،وسقط علماء أهل السنة في قبضة السلطان،وعلماء الشيعة في قبضة العوام،و” إن مسايرة علماء أهل السنة والجماعة للسلطان، ومسايرة علماء الشيعة للعامة الذين منهم أرزاقُهم وعليهم اعتمادُهم، يُفسر سقوط الأمة في “دسيسة” تاريخية خافية وبادية. العالم الشيعي المرجع له أتباع، وعالم القصر له أطماع، ذاك تسلط عليه أتباعه، وهذا أرْدَتْهُ أطماعه. والحاكم الغاصب والرعاع السائب مناخ ملائم للاستخفاف والتحريف”[5].


ولاسترجاع مكانة العلماء وإمامتهم للجماهير لابد أولا من انخلاعهم من ربقة التقليد التي تفرض عليهم البقاء أسارى لفتاوى مظروفة بظروفها،ولابد ثانيا أن تكون معهم قوة منظمة،ولا بد ثالثا من ممارستهم لاجتهاد مجدد بشراكة مع ذوي الاختصاصات المتعددة والمختلفة،ولا بد ثالثا من شروط ذاتية جماعها القوة والأمانة والخبرة والفطنة والحكمة والمصلحة لأنهم ليسو زمرة من الباحثين السطحيين فقط،ولقد كان عمر رضي الله عنه يتعوذ من جلد الفاجر وعجز التقي،ولا بد رابعا من إحسانهم لتدبير الاختلاف حتى مع مخالفيهم في الفقه السياسي من علماء البلاط،مع العلم أن هذه الخلافات لا تعكس كلها الصفاء الملائكي،ولا بد خامسا من أن يفرضوا استقلاليتهم المطلقة عن الحكم،مع الحذر من أن يحولوا أنفسهم إلى طبقة من المعممين فيتصرفون كما يتصرف الحزب الوحيد.


في معمعان الثورة


لا حاجة لنا للإتيان على ذكر قائمة شيوخ العار كما سماهم شباب الثورات،فهم معروفون؛منهم من أفتى بعدم جواز مقاومة المحتل في العراق،ومنهم من وصف الثوار بالغوغائيين،ومنهم من وصفهم بالفتانين (وكل إناء بما فيه ينضح)،ولكن نحن أحوج إلى ذكر الحضور القوي للعلماء من أنصار الثورة.


السابقة الإيرانية


في التاريخ المعاصر فاجأت الثورة الإسلامية بإيران الغرب والشعوب بتصدي العلماء ورجال الدين لزعامة تلك الثورة،بعد المراجعات والتراجعات التي أدخلها الخميني على الفقه السياسي الشيعي التقليدي الذي يرجئ أي مهمة تغييرية إلى ظهور”الإمام الغائب”،وخلص بذلك الشيعة من عقلية الانتظار،ومثل قيام الثورة آنذاك هزيمة كبرى للولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني،وتلقى جهاز المخابرات الإيرانية”السافاك” ضربة قاضية،وتمكنت الدولة من استقلال قرارها الاقتصادي والسياسي،مما دفع دوائر الاستكبار إلى نسج مؤامرات عدة لوأد الثورة في مهدها عبر سياسة الحصار الاقتصادي،وعبر دفع العراق إلى شن حرب على إيران،وأضاع النظام الرسمي العربي فرصة تاريخية لإحداث تقارب عربي إيراني يخدم شعوب المنطقة من غير قفز على الخلافات المذهبية والتاريخية ولكن بتفهمها وتدبيرها، وحدث نوع من الانقلاب في فكر النخب القومية واليسارية لصالح المشروع الإسلامي.


إلا أن الثورة لم تنجح في رهان طمأنة الجوار،لاسيما عند رفعها المبكر لشعار “تصدير الثورة” فاحتاج الأمر إلى تبديد مخاوف الكثيرين الذين رأوا في الشعار إرادة لتصدير بضاعة الطائفية ملفوفة في ثياب الثورة،وإلى تبديد المخاوف الآنية من الدور الإيراني في العراق، والثورة الإسلامية اليوم تقف في مفترق طرق،إما أن تأكل الثورة أبناءها ،فتنطوي الثورة تحت جناح الدولة،ويحكم البلاد طبقة من رجال الدين باسم”ولاية الفقيه”التي هي محل خلاف فقهي وسياسي معروف بين النخب الإيرانية،والأخطر هو أولا الحيلولة دون انتقاد الناس “للولي الفقيه” بما يشبه إضفاء صفات القداسة عليه، وبما يعنيه ذلك من إحالة- ولو غير مقصودة – على مفهوم العصمة،وثانيا :غياب الحكمة عن الكثير من خطابات الرئيس،فيما يبدو أنه يعمل بمبدإ واحد (وهو العزة التي قد تكون أحيانا عزة بالإثم) من المبادئ الثلاثة التي رسمتها الثورة في بداياتها لسياستها الخارجية:العزة والحكمة والمصلحة،وثالثا:تدخل أجهزة كالحرس الثوري في تدبير الاختلاف بين الدولة والمعارضة،وبعد أن اشتد عود الثورة وتجاوزت أسئلة الوجود والبناء لا يدري المرء ما الحاجة إلى مثل ذلك الجهاز، ورابعا: غياب الإدراك العميق لمعاني ظهور أجيال شابة جديدة لا تسعى إلى التخلص من الدين ولكنها تسعى إلى ممارسته بمرح دون تجهم أو اكفهرار أو تنميط للمجتمع،بدون هذا ،وبدون توسيع مجالات الحرية لن يتأتى لإيران باتباع سياسة”الإجماع القسري” تقوية جبهتها الداخلية في وجه المؤامرات الخارجية التي تحصي عليها الأنفاس وتتسقط الأخطاء والزلات والعثرات.


ثورات تحضى بمساندة مؤسسة علمية عالمية


لطالما بقي العلماء متروكين للمبادرات الفردية،فتارة كانت تحمل آراؤهم على المزاج الشخصي للعالم صاحب الرأي،وتارة أخرى توصف آراؤهم بالشذوذ،وتارة ترميهم الحكومات بسهام التحريف والتشويه الإعلامي والقمع،وترغمهم على إصدار الفتاوى المزكية لسياساتها الظالمة،ولا مخرج من هذه الضغوط غير انضواء العلماء في تجمعات واتحادات للعلماء محلية وإقليمية وعالمية،الشيء الذي أكده المستوى المشرف الذي ظهر به “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” عندما لم يتردد في مساندة الثورات التي تشهدها منطقتنا العربية مطلع هذا العام،فرئيسه الدكتور العلامة يوسف القرضاوي آزرها بالقول والفعل،وهو الذي طاب زرعه ولم يعد في عمره-إلا أن يشاء الله- متسع ليقال إنه يريد سرقة الثورات أو الركوب عليها،فتتبع الثورة التونسية منذ بداياتها مستنهضا وحاثا الشعب على المضي في ثورته إلى آخر شوط فقال:” إن جماهير الشعب التونسي التي تعلمت ظلت عاطلة لا تجد الحاجات الضرورية على عكس من يلعبون بالملايين.. إنها مافيا تجمعت بتونس.. لكن الشعب التونسي هو الذي ضرب المثل بالخروج على الظلم رغم وجود هذا الظلم في كل البلدان.. خرج بمسيرات سلمية بلا أي سلاح.. . أليس من حق المظلوم أن يصرخ ؟! أن يقول السوء من القول ؟! أن يسب ويلعن ؟! فقد أعلن الشعب صيحته ينادي أن أنصفونا، انظروا لحاجاتنا فقوبل بالرصاص.. أهكذا يعامل الناس؟!.. الشرطة التي تحمل السلاح من أجل الشعب تصب الرصاص في صدر الشعب الذي يشكو من الجوع!.. هذه ثقافة مسمومة.. أن تقتل أبناء الشعب.. لا يجوز هذا”ونادى بمحاسبة المسؤولين:” جاء رئيس البلاد يتكلم بلغة لينة بعد خمسة أسابيع والرصاص يقتل الناس والأفواج إلى المقابر.. أين هذا القول اللين مما جرى؟! ينبغي أن يحاسب القاتل على قتله والمجرم على جرمه.. يجب أن يقدموا (إلى المحاكمة) من أكبر رأس إلى أصغر رأس كل ما ارتكب جريمة، كل من أصابه ضرر، ليس في الأسابيع الأربعة فقط بل من قبل.. كل من أكل مال ونهب مال الشعب ومن اعتدى على الأرواح.. كل هؤلاء يجب أن يحاسبوا، ويجب أن يعود الشعب إلى نفسه بعمل جمعية تأسيسية ويدير أموره.. إنني أشكو إلى الله من الحكام المسلمين إلا من رحم ربك”، وانتصرت الثورة وحذر من الالتفاف عليها.


أما الثورة المصرية فقد خاطب شبابها الثائر قائلا:” أيها الشباب إنكم تقومون نيابة عن شعب مصر.. أرى أن 8 ملايين يمثلون 80 مليونا، أناس كثيرون معهم بقلوبهم، هم أناس لا يحبون النظام ولا يؤيدونه، لكنهم يخافون، هؤلاء ضد المظالم.. أوصيهم بالثبات، وكل قادر على الخروج يجب أن يخرج تقوية للشباب الأبطال لمقاومة الظلم.. كل قادر ليس له عذر يجب أن ينضم لهؤلاء الشباب.. الإسلام يفرض مقاومة الظالمين” ،وخاطب الفرعون المخلوع:” إذا بقي عندك من عقل في رأسك أو رحمة في قلبك فارحل، فأنت مسئول عمن قتل.. أنت مسئول يا مبارك عن هذه الدماء التي سالت.. إذا كنت أبا فلا تكن سببا في مزيد من القتلى.. مبارك مسئول عن كل ما جرى.. أنادي مبارك ونظامه بالرحيل،طالما انتهكتم هذه الحرية!! إن هؤلاء الشباب خرجوا يطالبون بالحرية والكرامة، لا يجوز أن يئن الناس من الجوع وآخرون يشكون من كثرة ما أكلوا.. فهناك حوالي 40 مليونا من أبناء مصر تحت خط الفقر وآخرون يلعبون بالملايين.. نهبوا أراضي الدولة.. لقد نهبوا ثروات البلد، الحزب الوطني الذي كون حكومة من رجال الأعمال.. كيف يؤتمنون على ثروات وحرمات وشباب الوطن وهم لا يحرصون إلا على مصالحهم؟! “،وفي “جمعة النصر” أمَّ ملايين المصريين وخطبهم خطبة بليغة وحكيمة ومطمئنة لجميع مكونات الشعب المصري،ثم تولى إلى الظل.


وبالمثل ساند الشعب الليبي في حركته التحريرية للبلاد من المحتل الداخلي(القذافي وكتائبه) ،ولأول مرة في حياته يهدر الشيخ القرضاوي دم إنسان(وهو القذافي) لم يعد إنسانا بل تحول إلى حيوان هائج يتلمظ بدماء شعبه،وأقسم أن ثورة الليبين منتصرة:” كما أقسمت أن مبارك زائل وثورة 25 يناير منتصرة وقد انتصرت بالفعل، أقسم أن ثورة 17 فبراير منتصرة وأن أهلها منتصرون وأن شعب ليبيا سينال حقه إن شاء الله ، لماذا اقسم لأني أؤمن بسنن الله، سنن الله حاسمة، سنن الله ثابته سنن الله لن تتغير ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا”،ويضم مجلس أمناء الاتحاد علماء ليبيين مساندين للثوار كالدكتور علي الصلابي،والشيخ سالم الشيخي،وهناك عشرات من العلماء من خارج الاتحاد كالشيخ الغرياني كبير علماء ليبيا،وآخرون يجهل مصيرهم منذ بداية الثورة وترجح الكثير من المصادر تصفيتهم من طرف القذافي.


وكان لافتا الحضور القوي للمتدينين الجدد في الثورة المصرية،وقد مثلهم رمزهم الدكتور عمرو خالد ،فأضفوا طابعا حضاريا على الاعتصام السلمي بميدان التحرير،ونشطوا في لجان حماية الأشخاص والممتلكات بالأحياء،وانتزعت حركتهم إعجاب رئيس الوزراء البريطاني الذي أثار انتباهه انصراف الشباب بعد انتصار ثورتهم إلى تنظيف الميدان والجسور والشوارع المحيطة به،فتركوا المكان أنظف وأجمل مما كان،في إشارة إلى ولوجهم مرحلة الكنس والبناء.


وعرف الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة”النهضة” التونسية بعضويته أيضا لمجلس أمناء”الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”،فهو ابن الدار الذي قضى ما يزيد على العشرين سنة في المنفى اتقاء بطش نظام بن علي البائد،وعند اندلاع شرارة الثورة طمأن الجميع بأن الجماهير هي ضمانة نجاحها[6]:”فمادامت جماهير الشعب ترابط في الشارع وتصر على حماية الأحياء الشعبية والثورة من أن تجهض؛ فإنه لا خوف على مستقبل البلاد الذي يحدده هؤلاء، من خلال تحركاتهم الشعبية الرافضة لأي تلاعب بمطالبهم المشروعة في الحرية والديمقراطية”،وحدد الأولويات بعد انتصار الثورة:”أولويتنا في هذه المرحلة هو العمل على إنجاح هذه الحركة الاحتجاجية، إلى أن تبلغ غايتها في إزاحة النظام الدكتاتوري بعد النجاح في إزاحة الدكتاتور، والإسهام مع القوى الديمقراطية في إقامة نظام ديمقراطي حقيقي، ثم الإسهام مع بقية القوى الديمقراطية في حماية الثورة ومكاسبها من اللصوص الذين يستهدفونها ويحاولون إفراغها من مضمونها بإجراءات شكلية ووعود زائفة لا ضمانات لتحقيقها”،وحدد دوره المستقبلي بالقول:”بالنسبة لدوري في المستقبل؛ أحسب أنه سيكون في مستوى المجتمع وليس الدولة، ولا يقتصر على المستوى الوطني بل يتعداه إلى المستوى الإسلامي والعالمي”.


وفي اليمن نزل رئيس هيئة علمائها المسلمين الشيخ عبد المجيد الزنداني إلى الساحة التي يعتصم بها الثوار مثنيا على حركة الشباب الذين يحتاجون لأن ينالوا- كما قال- براءة اختراع جزاء ابتداعهم لوسائل احتجاجات سلمية راقية لمواجهة الظلم والتسلط،أما في العراق حيث ترتفع الأصوات ضد الفساد الذي بلغ أعلى مؤشراته في ظل الاحتلال،وضد الطائفية،ويبدو أن حركات هذا البلد الاحتجاجية لها قصة تاريخية مع”الندم” منذ أُسلم سيد الشهداء الحسين رضوان الله عليه لأعدائه،إلى ندم من أسلسوا القياد لزعامات وصلت إلى الحكم على ظهر الدبابة الأمريكية،مما يستدعي الانخراط في حركية تتجاوز الندم إلى حركية تبدأ أولا بمقاومة المحتل أصل كل الشرور والبلايا،تسندها المرجعيات الدينية لاسيما الشيعية المدعوة إلى الوفاء للتراث الحسيني المقاوم.



في بلدان أخرى ثمة سعي حثيث لعزل العلماء عن الحركية العامة للشعوب الثائرة،بدعوى أن تلك اليلدان تمثل استثناء،وتبرر الحكومات ذلك العزل بمقولات تمتح – دائما- من الفقه السياسي التقليدي المزكي للسياسات الظالمة، وتطلب من العلماء شيئا واحدا هو الوفاء “لعقيدة” البيعة، في مسعى حكومي أحادي الجانب “لتدبير الكلام في الدين” ،وهذا مثال”لاجتهاد” مغربي في الموضوع:”السياق الديموقراطي حقق للدعاة والعلماء والأئمة مزايا عديدة،وخفف عنهم أعباء كثيرة،فتكاليف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صارت اليوم من اختصاص مؤسسة البرلمان،وعبء التشهير بالمنكر صار من اختصاص الصحافة،وأمانة الحسبة صارت من اختصاص القضاء والشرطة وأجهزة الأمن،وإسعاف المظلومين ونصرة المحرومين صارت اليوم من اختصاص المجتمع المدني،لم يبق للعلماء والدعاة والأئمة إلا استعادة وظيفتهم النبيلة،وهي النيابة عن الإمامة العظمى،والوفاء لعقيدة البيعة والإمارة”[7]،وهكذا إن ظهر للعلماء أن ثمة عدولا عن معايير العدل والرشد في الحكم،أو مصاديق للفساد ونهب المال العام والإثراء غير المشروع،فليس عليهم إلا “التصبر على الأذى”.


****


[1] هود/


[2] النساء/


[3] الخلافة والملك ص58


[4] التوبة/49


[5] عبد السلام ياسين،الإحسان،1/153


[6] حوار مع مجلة المجتمع قبيل عودته إلى تونس بتاريخ 30يناير 2011


[7] دليل الإمام والخطيب والواعظ،المغرب

‫تعليقات الزوار

45
  • وائل
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 11:40

    بوركت مقال رائع وفهم عميق.

  • hani dandani
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 13:00

    تحية اجلال واكبار الك ايها الكاتب مقال رائع وفهم عميق.

  • المختار
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 11:44

    تحليل جد قيم وموفق لكونه أحاط ورصد الظاهرة أو المعضلة من كل جوانبها وحيثياتها السلبية والايجابية،وبالتالي فإنكم قدمتم فعلا طبقادسمالايمكن إلا أن يلتهمه كل متنوروعاشق للكلمة الحقة والقول البعيدعن الاصطفافات.لكني ورغم ذلك أجدني مرغماعلى التساؤل:هل لدينا فعلا علماء،علماء أم أتباع،أتباع؟ لاأريدهناأن أعود لاجترار ما أكدتموه بقدرماأسعى لإعادة إحياء لحظات مرت أصابنا فيها الهذيان والغثيان من جراء فتاوى صادمة لعلماء ،قدرنا أنهم منا.والفتاوى المثيرة للجدل ،توضح بجلاء مدى انغماس علماؤنا في ملذات الأسياد وتعليماتهم ودفئ الكراسي،معرضين على قضاياالأمة الحقيقية و صامتين على أوجاع أبنائها.°الفتوى الأولى الصادمة:أتت من السيدالسيستاني والتي تحرم مقاومة المحتل -وهناأضع علامة استفهام كبيرة-وما يحزفي النفس أن هذا العالم او المرجع يتبعه الملايين من المسلمين الشيعة والذين يتباهون باتباعهم لمنهج آل البيت.° الفتوى الثانية الصادمة : أتتنامن قلب أرض الكنانة والمتعلقة بشرعية بناء الجدار العازل،و بكل صراحة لا أدري هل الذي أفتى بهذاهو من طينة البشر أم هو من جيل الروبوهات المتطورة التي لااحساس فيها؟!كيف لم يفت هذاالعالم بشرعية دخول سيناء بكل حرية؟ وإذا كان هو يفتي بشرعية هذا الجدار فكيف يطالب إسرائيل بهدم جدار الفصل الذي تقيمه بفلسطين المحتلة؟ ° الفتوى الثالثة الصادمة:أتت من ايران حيث أفتى السيد خامنائي بتحريم التعرض لرموز اهل السنة وزوجات النبي(ص) لكن وفي نفس الوقت قنواته التلفزية تديع شريطا يتعرض بالقدح والتجريح في سيرة الصحابة. إذن فما معنى صدور هذه الفتوى إذا كان الواقع هو هو؟ وهل يعني هذا أن لا قيمة لصاحب الفتوى ؟ ° الفتوى الرابعة الصادمة : تحريم الاحتجاج والتظاهر بايران في الوقت الذي يشجع النظام الايراني الاحتجاج والثورة بالبلدان الأخرى. °الفتوى الخامسة الصادمة : هي فتوى تحريم الاحتجاج بالسعودية كذلك.وبنظرة سريعة يتضح أن الفتاوى هذه صادرة من أهم الدول العربية والإسلامية وإذاكان هذاحال علماؤهم فماذا ننتظركمصير لهذه الأمة!هناك بعض العلماء حاولوا مواكبة ثورات الشعوب لكن أتساءل أين كانوا قبل يتحمل الشباب مسؤولية الثورة ؟ألم يكن حري بهم أن يتزعمواالثورة لا أن يركبوا قاطرتهافي آخرالمشوار؟ !

  • s.o.s
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 11:56

    ..خميني جاء قادما من فرنسا على متن الخطوط الجوية الفرنسية..وحظي بعناية فائقة من قبل الغرب الذي أرسله “معززا مكرما” إلى الرعاع…فبالله عليكم مالذي صنعه هذا الرجل..غير التفخيذ؟؟؟اللهم إن أردتم تسمية “تفخيذ” الرضيعات “ثورة”..فهذا شأنكم …(وانشروا تؤجروا )

  • خالد قبلي
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 11:46

    هذا هوالفقه الحقيقي لنصوص فزادك الله فهما وفقها امين

  • حميد
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 11:48

    تحليل ماكر خادع ، لماذاتستدليا استاذباحاديث الفتن وتشير لقول العلماءالمعتبرين فيها كابن تيمية على سبيل المثال.ولماذا لم تشر لفساد الامة ففسادالحكام من فسادالعباد الم تسمع يوما (عمالكماعمالكم ) اظن والله اعلم ان الزقاق من جماعة العدل والاحسان مريدي الفقيه

  • أبو حيان التوحيدي
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:46

    بعدم الخروج على الحاكم الظالم، كان لوقت معين بعد ذلك صار قاعدة، وقد صرح ابن حجر العسقلاني في فتح الباري قائلا: مذهب الخروج بالسيف مذهب قديم معروف عند السلف تواطؤوا عليه وإنما منعه بعض الفقهاء سدا للذريعة وحقنا لدماء المسلمين.
    وهذا هو ما عنيت به من أن علماء السنة سقطوا في قبضة السلطان، ولكي تبرز عقدتك كما قال لك الأخ أحمد حسن اتجاه الشيعة، ادعيت أن علماء الشيعة سقطوا في قبضة العوام وهذا الكلام هو هدر ولغو باطل ولا يجوز عقلا، فالعوام دائما كانوا في قبضة الفقه الشرعي للمراجع، وإذا كان المرجع لم يمل في يوم ما إلى الحاكم الذي يملك القوة والدولة، فكيف يميل إلى العوام ويسكت عنهم، وهو الذي يستفتى منهم في كل شاردة وواردة. نعم ربما بعض العوام وأنصاف العلماء قد ابتدعوا ما ابتدعوه في بعض الطقوس، لكن العلماء والمراجع ما سكتوا عن تسفيه تلك الأعمال في يوم من الأيام، ويكفي أن ترجع إلى رسائلهم العملية، لا تجد فيها إلا أحكاما مستنبطة من أدلة قرآنية وحديثية فكيف يسقط العالم في قبضة الجاهل.
    أما ادعاؤك أن علة ذلك السقوط هو أن أرزاق هولاء المراجع من العامة فهذا إلقاء الكلام على عواهنه، إنن العامة تدفع للمرجع الحقوق الشرعية المعروفة في الفقه الإمامي والمرجع هو الذي له سياسة تدبير تلك الأموال ولا تجد مرجعا حقيقيا إلا زاهدا في دنياه مخالفا لهواه مطيعا لمولاه، وهذا هو الذي خول للعوام أن يقلدوه.

  • جيد
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:38

    شكرا اخي علي الجهد الدي بدلت من اجل ان تقدم هدا العرض القيم و المتميز.حفظك الله.نطالب العلماء و الخطباء بتحطيم حاجز الخوف و اتخاد مواقف مشرفة لصالح الشعب.و ندكرهم بقول الله سبحانه و تعالى”و لا تركنوا الى الدين ظلموا فتمسكم النار…”

  • سني
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:26

    إلى المزايدين الشيعة
    إن كان اهل السنة بصفة عامة قد وقعوا في مصيدة الخوف من فتنة الخروج عن السلطان الجائر؛ فلسبب تاريخي وجيه وهو أنهم رصدوا حركات الثورة فوجدوا أنها كانت كثيرا ما تؤدي إلى فتنة أكبر.. فكم سفكت من الدماء وكم انتهكت من الأعراض باسم الخروج من أجل الإصلاح دون أن تحدث التغيير المنشود!ارجع إلى التاريخ تجد الفضاعات والجرائم ضد الإنسانية التي يندى لها جبين كل مسلم! جرائم الخوارج.. فضاعات التيارات الشيعية الباطنية كالقرامطة والإسماعيلية.. وحتى أهل السنة لم يفلتوا من هذه الآفة، سواء منهم من في السلطة كالحجاج مثلا أو من في جهة المعارضة!
    ومن ثم فقد أصبح لسان حال كثير من العلماء الأجلاء يقول: “سلطان غشوم خير من فتنة تدوم!!!”
    من أجل وضع اجتهاد علماء السنة هذا في سياقه التاريخي وليس من أجل تبريره، لنتأمل مثلا حال الصومال اليوم بعد الثورة على نظام سياد بري الذي كان على الأقل ضامنا لوحدة بلده واستقراره رغم استبداده وتسلطه!
    لنتأمل حال أفغانستان!
    وربما تكون ليبيا على الطريق؟ لذلك فإننا نسأل الله للإخوة الليبيين سرعة الحسم ومعانقة نسائم الحرية في أقرب وقت وبأقل الخسائر.
    ولذلك فقد قال مجتهدو علماء السنة بشكل عام :”درء المفاسد مقدم على جلب المصالح”.
    فإذا كان السعي إلى جلب مصلحة سيؤدي على الأرجح إلى مفسدة أكبر وأعم فالأولى اتباع قوله تعالى:”ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة”!
    ولا يعني ذلك أن علماء السنة كانوا يبررون استبداد الحكام ويتملقون إليهم، فلا تكاد تجد عالما سنيا بارزا إلا وعذب من طرف السلاطين! (الإمام أحمد والإمام مالك نموذجا).
    أما الشيعة، وأقصد فرقتهم الأكبر وهي الإمامية، فلم تكن يوما على مذهب الإمام الحسين في الصدع بالحق في وجه السلطان! أبدا..
    لقد عبر الإمام الحسين عن موقفه بكل شجاعة وصدق حينما رفض إعطاء البيعة ليزيد واستشهد وانتقل إلى بارئه، فخلفه خلف اتبعوا مذهبا غير مذهبه بتبنيهم لأسلوب النفاق السياسي الذي يسمونه تقية ويعتبرونه تسعة أعشار الدين! أكثر من ذلك، فإن الإمامية سيتبنون سياسة الركون إلى الذين ظلموا بدخولهم في خمول سياسي بدعوى انتظار عودة مهديهم الغائب ابتداء من القرن الثالث الهجري. ولقد دام هذا الخمول الذي كان يحرم فيه الخروج بفتاوى ملزمة أكثر من ألف سنة!!! أي منذ الغيبة الكبرى وحتى القرن الماضي عندما صاغ الخميني نظرية ولاية الفقيه التي استلهمها من نظرية الخلافة السنية!
    فلا يزايدن عليكم شيعي إمامي!

  • o.s.o
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 11:54

    ..محمدبن عبد الوهاب جاء قادما من نجد على متن القطار صهيوني انجليزي..وحظي بعناية فائقة من قبل الغرب الذي نصبه وحلفاءه ال سلول على الجزيرة العربية وارسله “معززا مكرما” إلى الرعاع…فبالله عليكم مالذي صنعه هذا الرجل..غير التفخيخ والتفجير؟؟؟ اللهم إن أردتم تسمية تفخيخ و تفجيرالابرياء “مذهب”..فهذا شأنكم …(وانشروا تؤجروا )

  • o.s.o
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 11:58

    المتعة ليست لاولاد الزنا والسفاح.
    سافح وازني باحد اقاربك لترزق بابطال شجعان مثل اسيادك ابناء حنتمة وسلمة بنت صخر لكي يفتحوا بلاد الفرس ويقضوا على المرتدين من الرافضة والفرس المجوس.

  • s.o.s
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:50

    …وأخيرا نزف بشرى انهزام يتيم الصفويين المجوس في المغرب الأستاذ”إدريس هاني”…فبعد الضربات الموجعة التي تلقاها في خاصرته..فكرهو وتلامذته.. وقدر ثم أدبر واستكبر ..فقرر أن يحذف جميع التعليقات من ركنه ..لأنها فضحت الدور الخياني للروافض أينما وجدوا..ولعل المقال الموجع والأكثر إيلاماهو مقالي الأخير -أو بالأحرى ردي الأخير- :”دروس في الخيانة” الذي يفضح الدور الصفوي الرافضي في مملكة البحرين..
    أزف بشرى أخرى للإخوة من “أهل السنة والجماعة”أن البواسل النشامى من الجيش السعودي البطل قد توجهوا لأداء واجبهم الديني والتاريخي الملقى على عاتقهم إلى مملكة البحرين – حفظها الله – للتصدي للمخربين والبلطجية والمرتزقة الفرس المجنسين في البحرين ..الذي يعضون اليد الممتدة إليهم بالإحسان كعادتهم عبر التاريخ ..ونحيي من هذا الموقع أبا متعب خادم الحرمين الشريفين على تلبية نجدة إخواننا من أهل السنة في البحرين المهددون بالإبادة الجماعية من قبل مرتزقة طهران..حبذا لو فتح باب التطوع في البلاد العربية..فياليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما..فلا أجمل وأروع من أن أتقرب إلى الله باستئصال شأفة أبناء المتعة..!
    أخيراأقول لقد انكشفت يا “أحمد حسن”وفاحت رائحة هزيمتك النتنة ..فاختفيت يارعديد تحت اسم “o.s.o”واسم”anti” ولقد ضحكت كثيرا وأنا أقرأ ردودك التي تعكس شدة شعورك بالألم..خذ أسبرين ..أو استعمل الفوطة الصحية”أولويز” لأنني كنت أسمع أن الروافض مخانيث حقيقة لامجازا ..وما تأكدت إلا اليوم..هههههه..أو انتظر يامتعدد الألقاب والرموز حتى يأتي موسم “عاشوراء” لتلطم وتفلق رأسك…
    لكن مع هذا أقول لقد أسيء بي الظن ..فأنا فعلا أريد أن أستبصر ولكن بالشرط الذي طلبته ..المتعة ثم أستبصر ..وسأدفع الخمس ..وأسف تربة الحسين بعد أن أمرجها بمسحوق الشوكلاطة..ههههه!(وانشروا تؤجروا )

  • أحـمـد الـعـربـي
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 11:38

    اقرأ معي هذه الفتاوي المنحطة عن العلاقات الجنسية التي تجري وتستباح عند بني متعان الرافضة
    الخوئي يجيز ان يلعب الرجل بعورة الرجل والمرأة بعورة المرأة .ويجيز النظر لذكر الكافر
    فتوى خامئني في التلقيح الصناعي .
    -{الصدر الذي تمتع بإبنته}-
    وهو السيد حسين الصدر كان قد تمتع بامرأة قبل أكثر من عشرين
    سنة فحملت منه فلما أشبع رغبته منها فارقها وبعد مدة رزقت ببنت وأنها حملت منه هو إذ لم يتمتع بها وقتذاأحد غيره .
    وبعد ان كبرت البنت وصارت شابة جميلة متأهلة للزواج اكتشفت الأم أن ابنتها حبلى فلما سألتها عن سبب حملها أخبرتها البنت أن السيد المذكور
    استمتع بها فحملت منه , فدهشت الأم وفقدت صوابها إذ أخبرت ابنتها أن هذا السيد هو أبوها وأخبرتها القصة فكيف يتمتع بالأم واليوم يأتي ليتمتع بابنتها التي هي ابنته هو ؟
    إن الحوادث من هذا النوع كثيرة جدا عند بني متعان الروافض انهم كالصراصير قد يتمتع أحدهم بفتاة ثم تتبين له فيما بعد أنها أخته من المتعة وتمتع بامرأة أبيه السيد السيستاني .
    وفي إيران الحوادث من هذا القبيل لا يستطيع أحد حصرها.
    وهناك طريقة ثانية لإعارة الفرج , إذا نزل أحد ضيفا عند
    قوم وأرادوا إكرامه فإن صاحب
    الدار يعير امرأته للضيف طيلة مدة إقامته عندهم فيحل له منها كل شيئ وللأسف يروون
    في ذلك روايات ينسبونها الى الإمام الصادق عليه السلام وإلى ابيه أبي جعفر .
    روى الطوسي عن محمد عن أبي جعفر عليه السلام قال:قلت الرجل يحل لأخيه فرج جاريته؟ قال: نعم لا بأس به له ما أحل له منها) الاستبصار 3/136 , وروى الكليني والطوسي عن محمد بن مضارب قال: قال لي أبو عبدالله (يامحمد خذ هذه الجارية تخدمك وتصيب منها فإذا خرجت فارددها إلينا) الكافي الفروع 2/200 , الاستبصار 3/136 .
    فهذه فضائح الرافضة لاتعد ولاتحصى.

  • الدكتور الورياغلي
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:18

    لو سألنا شيعيا عن تعريف المتعة لقال: ” هو نكاح يتم بين رجل وأجنبية عنه برضى ومهر إلى أجل مسمى ”
    فلو قلنا له: إن دور البغاء حين تدخلها من أجل أن تسافح امرأة يأتيك القواد بامرأة تفاوضها على الأجر، ( فهذا مهرها ) وتفاوضك على الوقت ( فهذا أجل ) ولا توجد بغي في العالم تسافح من دون هذين الأمرين، فإذن ما الفرق بين الزنا وبين المتعة ؟
    هنا سيزبد الرافضي ويرعد ويقول ( وأحل الله المتعة وحرم الزنا ) ونحن نقول له إنه لا فرق بتاتا بين الاثنين الا مكابرة .
    فلو قال: فهل كان المتعة حلالا في بداية الإسلام ام لا لقلنا له بلى كانت حلالا، فلو قال: فكيف يبيح الله الزنا ؟ لقلنا له لم يبحه، وإنما أبقاه على أصله ثم حرمه، كما كان الخمر مباحا في صدر الإسلام، ثم حرمه الله.
    ———-
    وعلى كل حال: فالمتعة هي عين الزنا كما صحت بذلك الآثار عن أئمة الشيعة أنفسهم، والرافضة يعلمون تلك الآثار، لكن شبقهم ودياثتهم تمنعانهم عن اتباعها.

  • احمد حسن
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:16

    يشهد البخاري وعمر ابن الخطاب ان المتعة حلال وقد فعلها رسول الله واليكم امثلة على ادلة من صحاحكم.

    -أنزلت آية المتعة في كتاب الله ، ففعلناها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم ينزل قرآن يحرمه ، ولم ينه عنها حتى مات ، قال رجل برأيه ما شاء .
    الراوي: عمران بن حصين المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 4518
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    – اختلف علي وعثمان رضي الله عنهما ، وهما بعسفان ، في المتعة ، فقال علي : ما تريد أن تنهى عن أمر فعله النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما رأى ذلك علي أهل بهما جميعا .
    الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 1569
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    -قلت لجابر بن عبد الله أن ابن الزبير رضي الله ينهى عن المتعة وأن ابن عباس يأمر بها قال : فقال لي : على يدي جرى الحديث تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عفان : ومع أبي بكر فلما ولي عمر رضي الله عنه خطب الناس فقال : إن القرآن هو القرآن وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الرسول وإنهما كانتا متعتان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إحداهما متعة الحج والأخرى متعة النساء
    الراوي: أبو نضرة المحدث: أحمد شاكر – المصدر: مسند أحمد – الصفحة أو الرقم: 1/180
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
    هذا غيض من فيض. الان ارجو من سوس والورياغلي الاجابة على هذا السئوال الشفاف والبسيط:
    اذا كانت المتعة حرام فلماذا رخص بها رسول الله؟
    واذا كانت المتعة حرام فلماذا لايقول سيدكم عمر والبخاري انها حرام ويكتفي عمر بالقول انه يمنعها؟؟
    واخيرا لماذا التركيز من سوس والورياغلي على المتعة لما اسيادهم مولدون من زنا وسفاح؟؟؟؟
    لماذا لاتسافح امك او اختك ياسوس لتنجب لك من امثال اشرف الخلق عندك؟؟؟؟؟

  • s.o.s
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:14

    …جزاك الله أخي الكريم على ماتفضلت به من إيضاح في مايترتب عن المتعة من شرور لاتعد ..يا أخي الكريم لو استعرضت كل محرم في ديننا ،لوجدت له مقابلا من الإباحة في دين الروافض (بعد أن يسموه بغير اسمه) …حرم الله الكذب فأحله الروافض باسم التقية ،حرم الله الزنا فأحله الروافض باسم المتعة ، حرم الله أكل أموال الناس بالباطل فأحله الروافض باسم الخمس ،حرم الله الشرك به وجعله من أكبر الكبائر فأحلوه باسم التوسل وطلب الغوث بل السجود لقبور الأئمة وإظفات جميع صفات الربوبية والألوهية عليهم (والأئمة منهم براء) ..حرم الله على المسلمين أن يتولوا الكفار ويتخذونهم أولياء فاتخذ ابن العلقمي والطوسي من التتارالوثنيين أولياء يسران إليهم بأسرار الدولة ويطلقون أيديهم في سفك الدماء المعصومة ..واتخذعملاء المنطقة الخضراء من حكام العراق الأمريكان واليهود أولياء ليمكنوهم من رقاب أهل السنة وباع السيكستاني
    – ذلك الصنم الصامت -العراق لبريمر بحفنة دولارات..باختصار يا أخي أحمد دينهم هو “دين الإباحية المطلقة” فلامحرم عندهمإلا ماصادف أهواءهم وشهواتهم..لقد ابتلانا الله بهم ولعل في ذلك خيرا كثيرا وأجرا مضاعفا..فلاتحسبوه شرا لكم بل هو خير.. (وانشروا تؤجروا )

  • حيدر
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:28

    السيستاني قدس الله سره ابن متعة ونُسب لأبيه عن طريق القرعة ؟
    ولد السيستاني في مدينة مشهد شرق إيران حيث يوجد ضريح الإمام علي الرضا (ع) ثامن أئمة الشيعة في التاسع من شهر ربيع الاول عام 1349 هجري أي في 4 اغسطس1930 ميلادي. والده من القرعة ( يعني ليس له أب ولا يعرفه ) هو العالم المقدس ( السيد محمد باقر ) ووالدته هي العلوية الجليلة كريمة العلامة ( المرحوم السيد رضا المهرباني السرابي ) .. والدته كانت تتمتع كثيرا تقرباً لله سبحانه وتعالى ( تتقرب الله بالزني ؟؟!!! ) .. فكانت قد تزوجت بالعقد المنقطع الفقيه الكبير السيد محمد الحجة الكوهكمري (قده) ، وبعد فترة تزوجت آية الله الميرزا محمد مهدي الاصفهاني (قده) متعة ، وبعد مدة تزوجت من العالم المقدس السيد محمد باقر متعة ، وبعد هذا الزواج المتكرر حملت والدة السيد السيستاني دام ظله بالسيد السيستاني ، ولم تكن تعلم بمن يلحق السيد السيستاني .. فانتقلت والدته الى الحوزة العلمية الدينية في قم المقدسة فافتى لها المرجع الكبير السيد حسين الطباطبائي البروجردي وقال بما أن علاقة الأول قد انقطعت فلا يلحق السيد السيستاني به ، وحينئذ إن كان عقد الأول والثاني كلاهما في زمان مدة الأول ، فالعقدان كلاهما باطل ، ويكون الوطئ من كليهما شبهة ، وعليه فيكون السيد السيستاني مرددا بينهما ، فبالقرعة اختاروا العالم المقدس السيد محمد باقر قدس سره والد السيد السيستاني دام ظله ..
    هذه نبذة عن النسب الشريف للمرجع الصامت السكس تاني دام ظله، وهذا واحد من اسياد الشيعة و اصله من اين جاء ولو بحثت في باقي المراجع لوجدتهم جاؤا عن طريق القذارة و النجاسة طبعا وهي المتعة، دين زنى ودين لواط

  • المختار
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 11:50

    لأول مرة أرى تعقيبا في نفس الركن بعنوانين مختلفين ونص واحد ومذيل باسمين مختلفين (رقم 2 ورقم9) فهل هي الصدفة أم الحكمة الإلهية قضت أن تنكشف ألاعيب ابليس ؟ حتى إذا ما سلمنا بأن المرسلين مختلفين فعلا فكيف جاء الردان متطابقان بل توأمان ؟ !ومهما يكن فإن الأمرلا يخلو من لعبة قدرة ألف القوم لعبها غير أن القدر شاء أن يعري عورة المدلسين ويسقطهم في شر أعمالهم بعد أن يملؤوا الجريدة صياحا ونباحا واتهاما لغيرهم بالكتابة بأكثر من اسم ، فمن الذي يكتب بأكثر من اسم يا مدلس ؟ !أهذه هي أخلاقيات أتباع المجوس التي ترغبون جرنا اليها ؟ ! وأمام هذه الفضيحة البينة أود أن أهمس في أذن صديقنا المد جن بالقول : دع عنك الأساليب الرخيصة التي هي ليست من شيم المسلمين ،فخلق أسماء وهمية لإيهام المتتبعين بكثرة المنتسبين لعقيدة آل المجوس هي عملية كاسدة ،فاسدة لاتغني ولا تسمن من جوع فقط هي تعري سلوكيات لا تمث بصلة إلى الإسلام وتظهرللكل من الذي يدلس ويزور ويخادع ويكذب .ثم (رغم أني أومن بحرية الفرد )لاأفهم كيف أن الإنسان يدوس على إنسانيته ويجعل من نفسه حيوانا يعرف برقم مثبت على أذنه F90 كأي بقرة أو كبش ؟ !لكن هذا ليس بغريب عن قوم ألفواان يساقوا كقطيع غنم
    الى المجزرة دون ما تساؤل!ومايؤلم النفس حقا هو ان تجد معممايقول بأن العرش هو تحت نعل آل البيت وآخر يقول بأن اسم الحسين مكتوب على العرش ومادام اسمه على العرش فهوإذن الحسين على العرش لاغيره، والغريب أن القوم تجدهم يكبرون ويهللون لهذه الأقوال بل أحدهم يقول بأن الجنة هي لا شئ و يفضل دخول جهنم لأن فيها تحس بمعاناة الضعفاء..فهل نسي بأن علي والحسين والحسن وفاطمة والرسول والصحابة هم في الجنة؟ !وهل آل البيت لا يميزون ما بين مكانة كل من الجنة وجهنم؟ !ولماذا كل المعاناة التي تعرض لها الأنبياء والرسل وخاتمهم النبي القريشي (ص)؟وهل أتى بالرسالة الخطأ؟ !

  • divdas
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:22

    على كبار المشايخ أن يتقدموا المسيرات والتظاهرات إن كانوا يرونها الحلّ الأمثل بدل أن يثوِّروا المراهقين؛ فالوضع في بلادهم لا يختلف كثيرا عن الوضع في تونس ومصر, لكنهم يقولون ما لا يفعلون.
    مهما كان زين العابدين ومبارك مجرمًين، فهما ليس زعيمين قبيلة يسيطران على حقول بترول هائلة في منطقة صغيرة وقليلة السكان بينما يعيش عشرات الملايين في كثير من الدول الاخرى بلا بترول وتحت خط الفقر. فأيهما أكثر ضررا بالأمة، زين العابدين ومبارك أم شيوخ النفط يا قرضاوي؟ هل يقارَن ظلمهما بظلم دول الخليج التي تسيطر على المليارات وتلعب بها ويذهب أبناؤها لإضاعتها في لهوهم ولعبهم في بلاد الغرب الكافر!
    لماذا لم ينتقد الناسُ زين العابدين حين كان رئيسا؟ لماذا تكثر السكاكين حين تسقط الضحية؟ لماذا لم يدْعوا الناس للخروج عليه إنْ كان هذا الخروج فوائده عظيمة؟
    تظاهرات تونس ليس مخططا لها، بل أشعلها انتحار شاب. فلماذا تمجيد تظاهرات عفوية؟ ألِهروب الرئيس؟ وماذا لو لم يهرب؟ وماذا لو تدخل الجيش فسحق المتظاهرين كما فُعل في الصين قبل سنوات؟ وماذا لو تأخر الرئيس في الهرب حتى أُكل الأخضر واليابس كما حصل في الجزائر قبل سنوات؟ وماذا لو انتصر الرئيس ودعا الهاربين إلى التوبة؟ ألن تثنوا عليه حينها كما أثنيتم على مَن سبقوه وانتقدتم الخارجين؟
    لا يا سادة، لا تجعلوا الناس يطيشون على شبر من الماء، ولا تثوِّروهم ليهلك الحرث والنسل في بلادنا المعدومة.
    الأنبياء لم يعلِّموا الناس هذا الطريق، بل علَّموهم قول الحق عند سلطان جائر، حتى لو أدى هذا إلى الشهادة، فهي أعظم شهادة.
    الأنبياء لم يعلِّموا الناس الخروج في تظاهرات، بل علَّموهم الصبر والنصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشجاعة. علَّموهم التضحية من أجل مصلحة الأمة، علَّموهم أن لا يتآمروا على حاكم ولا غير حاكم، علَّموهم أن لا يُظهروا في الأرض الفساد.
    من يجزم أن تونس ومصرستزدهران الآن أكثر من ذي قبل؟ ألم يأت كثير من حكام العرب من خلال ثورات؟ هل كانوا أفضل من سابقيهم؟

  • divdas
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:24

    المشايخ اليوم يطبِّلون ويزمِّرون لتثوير الناس، إنهم يحبون الفوضى من غير أن يشاركوا فيها، يفرحون للدماء والأشلاء، ولا يقولون كلمة الحق بجرأة.
    فكْرُ المشايخ سيدمّر الأمة أكثرَ مما دمَّرها، وأخشى أن يكون حدثُ تونس ومصروليبيامقدمة لأنهار دماء يتسبب فيها مَن احترفوا الفتن والفساد.

  • أبو حيان التوحيدي
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:30

    روى مسلم في صحيحه عن أبي نضرة قال:كان ابن عباس يأمر بالمتعة وكان ابن الزبير ينهى عنها فذكر ذلك لجابر فقال على يدي دار الحديث:تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه واله فلما قام عمرقال :إن الله كان يحل لرسوله ماشاء بماشاء فأتموا الحج والعمرة وأبتوا نكاح هذه النساء فلئن أوتي برجل نكح امرأة إلى أجل إلا رجمته بالحجارة رواه مسلم في صحيحه ج4 ص130 باب نكاح المتعة الحديث رقم8 طبع محمدعلي صبيح
    وروى الأمام أحمد في مسنده عن أبي نضرة قال قلت لجابر إن ابن الزبير ينهى عن المتعةوان ابن عباس يأمر بهافقال لي على يدي جرى الحديث:تمتعنامع رسول الله صلى الله عليه واله ومع أبي بكر فلما ولي عمر خطب الناس فقال إن الفرأن هو القرآن وإن رسول الله هو الرسول وإنهماكانتا متعتان على عهد رسول الله صلى الله عليه واله إحداهما متعة الحج والأخرى متعة النساء.رواه أحمد في المسندج1 ص52
    وهذه المؤثورات ياغلام بني ورياغل تعرب جملة من الملاحظات نجملها بملاحظتين اثنين:
    أولا:إن زواج المتعة كان باقيا على الحل إلى عهد الخليفة عمر بن الخطاب وبقي لوقت في أيامه حتى نهى عنه ومنع(ألإجتهادمع وجود النص للخليفة الثاني له معه محن وإحن).
    ثانيا:انه باجتهاده قام بتحريم ماأحله الكتاب والسنة,ومن المعلوم أن اجتهاده-لو صح تسميته بالآجتهاد-حجة على نفسه لاعلى غيره.
    تحرر يورياغلي من التقليد
    فلا فرق بين مقلد وبهيمة تنقاد بين دعاثر وجنادل.
    وإني أتصور جل أدبيات وصياغتها في الوهابيةكمخدر الكوكايين يصرف الشخص العاقل عن تعقله فيجعله مخدرا لايفهم.

  • أبو حيان التوحيدي
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:32

    روى مسلم في صحيحه عن أبي نضرة قال:كان ابن عباس يأمر بالمتعة وكان ابن الزبير ينهى عنها فذكر ذلك لجابر فقال على يدي دار الحديث:تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه واله فلما قام عمرقال :إن الله كان يحل لرسوله ماشاء بماشاء فأتموا الحج والعمرة وأبتوا نكاح هذه النساء فلئن أوتي برجل نكح امرأة إلى أجل إلا رجمته بالحجارة رواه مسلم في صحيحه ج4 ص130 باب نكاح المتعة الحديث رقم8 طبع محمدعلي صبيح
    وروى الأمام أحمد في مسنده عن أبي نضرة قال قلت لجابر إن ابن الزبير ينهى عن المتعةوان ابن عباس يأمر بهافقال لي على يدي جرى الحديث:تمتعنامع رسول الله صلى الله عليه واله ومع أبي بكر فلما ولي عمر خطب الناس فقال إن الفرأن هو القرآن وإن رسول الله هو الرسول وإنهماكانتا متعتان على عهد رسول الله صلى الله عليه واله إحداهما متعة الحج والأخرى متعة النساء.رواه أحمد في المسندج1 ص52
    وهذه المؤثورات ياغلام بني ورياغل تعرب جملة من الملاحظات نجملها بملاحظتين اثنين:
    أولا:إن زواج المتعة كان باقيا على الحل إلى عهد الخليفة عمر بن الخطاب وبقي لوقت في أيامه حتى نهى عنه ومنع(ألإجتهادمع وجود النص للخليفة الثاني له معه محن وإحن).
    ثانيا:انه باجتهاده قام بتحريم ماأحله الكتاب والسنة,ومن المعلوم أن اجتهاده-لو صح تسميته بالآجتهاد-حجة على نفسه لاعلى غيره.
    تحرر يورياغلي من التقليد
    فلا فرق بين مقلد وبهيمة تنقاد بين دعاثر وجنادل.
    وإني أتصور جل أدبيات وصياغتها في الوهابيةكمخدر الكوكايين يصرف الشخص العاقل عن تعقله فيجعله مخدرا لايفهم.

  • سني وأحب الشيعة
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:02

    اقول باختصار شديدإن الشيعة في تعاليقهم أفهموناأشياء كانت مخفية عنابل واوضحوا لنا بعض الفهوم المخفية في القرأن الكريم,وأعتقد جازمالوكان الإخوةالسنة يحسنون أدب النقاش والمناظرة ويحترمون مخاليفهم لكانت الفائدة أعم ولكن مع الأسف رأيت في تعاليق السنة ثلاثة أشخاص أو اربعة أذكر منهم sos والمختار والورياغلي هؤلاء يشكلون لوبيا محارباللشيعة في هذه الجريدة وهي تميل إليهم وتنشر لهم كل شيء حتى الفجور في القول والسب والشتم والتعيير
    أتمنى من هذه الجريدة أن تعدل بين الفريقين والا فلتحدف هذه التعاليق ولاتنشر لأحد.

  • s.o.s
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:00

    أيها “الطاهر” …هل أنت طاهر فعلا أم أنكم تتسمون بما ليس فيكم ،مثلا الدجال “نعمة الله الجزائري” يسمي كتابه “الأنوار النعمانية ” وهو في الحقيقة “ظلمات بعضها فوق بعض”..وهو نقمة الله وليس نعمة الله ..وبعض مراجعكم في العراق يسمى “بحر العلوم” وهو في الحقيقة بحر الظلمات..وقياسا على ذلك فاسمك الذي يليق بك هو “النجس” أما الطهارة فمعدومة فيكم..وأنا أجزم متيقنا أنك “أحمد حسن” المنهزم الذي الذي تعددت أسماؤه ويتقمص لكل اسم موقفا يناسبه ..
    أناوالله أكاد أشفق عليك لألمك الشديد وجرحك الغائر ،وكما يقولون “الصراخ بقدرالألم”..أعترف لك بشيء أمام الملأ ،وهذا الشيء أشهد لك فيه بطول الباع وسعة الدراية ولاأستطيع أن أجاريك فيه …وأنتم سادته وأساذته ..وهو الفحش والبذاءة،ولكنني أعذرك في ذلك فأنت تربيت على ذلك ولم تسمع غيره .
    جيش الموحدين السعودي الباسل جعلكم في البحرين تفرون كالجرذان من “دوار المتعة” وليس “وار اللؤلؤة”…كم أثلج صدري رؤية البلدوزر وهي تجرف تلكم الخيام التي كانت فقط أوكارا للمتعة الجماعية …
    لقد أكدت أيها “النجس” –وهذا اسمك الحقيقي – أنكم النتانة والقذارة تسعى على قدمين ..وظننت أنك حين قلت عني ماقلت قد استفززتني ..هههه ،والله إني معي من الكلام مايذهب عنك النوم ويجعلك تلطم قبل عاشوراء …ولكنني أتورع احتراما لمن يتردد على هذه الجريدة .. أما المحطة التي تكثر ذكرها دون شعور ..لإارجوأن لاتكون قد تعرضت لاغتصاب فيها ماتزال مشاهده محفورة في لاشعورك …فحاول أن تنسى واستعن بطبيب نفسي يجتاز بك إلى مرحلة الشفاء…
    بقي أن أشير إلى أن المسمى “سني وأحب الشيعة” وكيف قلب الحقيقة ،فيا أيها المحب للشيعة – نسأل الله أن يحشرك معهم – أعد قراءة التعاليق لترى من الذي فمه أنتن من قنوات الصرف الصحي ..أم أنك في طريقك إلى الاستعماء الذي يسمونه استبصارا..إذا كنت سنيا فعلا ..فكيف يجتمع في قلبك حب الصحابة وحب من يبغض الصحابة إلا إذا خالط عقلك الجنون ؟؟(وانشروا تؤجروا )

  • المختار
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:58

    ياأخي على أي شيعة تتحدث أولا ؟ ألا تدري بأن الشيعة مقسمون الى عدة فرق ؟ وهذا يدفعني للقول بأنك لو كنت فعلا سنيا ماخفي عليك الأمر ولحددت بالضبط الفريق أو المذهب الشيعي المقصود! وقولك بأنهم الأحسن تحاورا وبأنهم أفادوك فهذا رأيك وحكمك يحترمان طبعا لكن دعني أسألك كسني هل الدين الإسلامي شرعن الكذب أم نهى عليه؟ هل تقبل أنت كمسلم أن تسمح لزوجتك أو أمك أو أختك أو ابنتك بالتمتع ؟ أي زواج لليلة أو أكثر حسب الاتفاق على ذلك بين المتمتعين ولو كانا متزوجين، بل ويعتقدون بأن المتعة تمكن المتمتع من الوصول إلى درجة الأنبياء !. في نظرك من هو أفضل البشر ، أليس هو سيدنا محمد (ص) ؟ لكن هل تعلم أن الحسين عندهم أفضل من النبي (ص) بل هو في نظر بعض معمميهم أكبر من الله(استغفر الله) أتدري كذلك أن زيارة قبر الحسين (ض) تفوق درجتها بمائة درجة الحج إلى بيت الله ؟ وهذا يعني فيما يعنيه أن زيارة قبر الرسول (ص) ليس لها قيمة ،وهل تظن أن النبي(ص) لم يتمم ما كلفه به الخالق ؟ هؤلاء القوم وعلى رأسهم حبرهم المقبور الخميني يدعون أن محمد فشل في ماأناطه به الله. هل سمعت يوما من يدعي أنه مسلم ويحب آل البيت أن يشكك في أهمية الجنة بل ويفضل أن يدخل جهنم لأن فيها يحس الإنسان بالمعاناة ؟ ! وهل تدري بما يجيبه مستمعيه؟(بالتكبير والتهليل) وهل تدري أن عقيدتهم تؤمن”بأن الله يفعل الشيء ويتضح له أنه أخطأ فيصحح ذلك” ويعني هذاان الله في عقيدتهم كأي بشر قد يصيب وقد يخطأ وفي نفس الآن يعتبرون أئمتهم معصومين من الخطأ، فأي جهالة أصابت هذا القوم؟ ! هل تدري أن عقيدتهم تقول بأن الجنة لا يدخلهاإلا من والى علي(ض) مهماعمل من حسنات ؟ !وهنايتجاهلون أقوال الله التي يزخربهاالقرآن في شأن دخول الجنة ودخول جهنم وهم بذلك يتجاهلون كذلك مكانة النبي(ص) الذي هو شفيعنايوم القيامة.

  • المختار
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:54

    يا أخي ،لا تنسى إن كنت سنيا فعلا بأنك في نظرهم لست إلا ابن زنا نجس وجب قتله،وهل تعلم بأنهم يستعجلون ظهور مهديهم بسفك الدماء هنا وهناك وذلك لأمر واحد ليس هو نشر الطمأنينة والعدل بين الناس كما قال نبينا الأكرم(ص) بل لينتقم لهم من أهل السنة ويخرج الصديق والفاروق وذو النورين وعائشة أم المؤمنين من لحودهم ويقتص منهم لماذا ؟ هم يقولون لأنهم كفار وخالفوا الرسول (ص) والحقيقة أنهم هم الذين أحبطوا مخططات أسيادهم آل المجوس وأسقطوا عروشهم ودمروا إمبراطورياتهم.وهل تعلم أن عقلهم المدبر وعالمهم الأول السيستاني قد تآمر على العراق وأهله مع الأمريكان كما تآمر أجداده على الحسين(ض) وعلى بغداد ؟هذه هي بعض معتقداتهم وتصرفاتهم فهل أحببتها ؟فإن أحببتها ، فطوبا لك وانعم بما ينعمون وسينعمون به. أما عن محاباة هيسبريس لنا نحن أهل السنة والجهاد فهو افتراء ونغمة ألفناها ولم تعد تجدي ويبقى اقتراحك العبقري هو فكرة حذف الردود وفي ذلك أمر واحد هو شعور الرافضة بالتعرية الشاملة التي أضحت تطال حقلهم الملغوم وخاصة أن البعض من أتباع الرافضة أخذوا يشغلون عقلهم ويتساءلون عما كان يعتبرونه من المحرمات، فبدأت صيحاتهم وعويلهم يتعالى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، لكن هيسبريس هي منبر حر والحرية لا تكون إلا بكشف المستور فلا تنتظروا منها عكس ذلك . ( مع تحياتي)

  • رضـــا
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:52

    لقد بلغ الشذوذ والسعار الجنسي عند الرافضة إلى حد الدياثة يحلون ويحرمون وفق أهوائهم، تحليل الفروج وإشاعة الفاحشة بين الناس بروايات منسوبة الى آل البيت وهم منه براء,
    فقال أحمدالكاتب: إن انتشار العمل بالمتعة جَرَّ إلى إعارة الفَرْجِ، وإعارة الفرج معناها أن يعطي الرجل امرأته أو أَمَتَه إلى رجل آخر فيحل له أن يتمتع بها أو أن يصنع بها ما يريد، فإذا ما أراد رجل ما أن يسافر أودع امرأته عند جاره أو صديقه أو أي شخص كان يختاره، فيبيح له أن يصنع بها ما يشاء طيلة مدة سفره. والسبب معلوم حتى يطمئن الزوج على امرأته لئلا تزني في غيابه (!!)
    وهناك طريقة ثانية لإعارة الفرج، إذا نزل أحد ضيفاً عند قوم وأرادوا إكرامه فإن صاحب الدار يعير امرأته للضيف طيلة مدة إقامته عندهم فيحل له منها كل شيء.
    وهذا نوع آخر من الزنا يستحله الشيعة و ينسبونه إلى أئمة البيت
    ووضعوا له روايات منسوبة إليهمزورا وبهتانا، نقل الطوسي : (عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: الرجل يحل لأخيه فرج جاريته؟ قال: نعم لا بأس به له ما أحل له منها).الاستبصار ج3 ص136 أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي.
    ونقل الطوسي في الاستبصار أيضاً: (عن محمد بن مضارب قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا محمد خذ هذه الجارية تخدمك و تصيب منها فإذا خرجت فارددها إلينا). التبصار ج3 ص 136 وفروع الكافي ج2 ص 200 لمحمد بن يعقوب الكليني.
    هذه عقيدة القوم في المتعة فما قيمة العقيدة بدون اخلاق .
    ألم يبعث رسول الله لاتمام مكارم الأخلاق؟ وأنا أوجه سؤال لكل رافضي هب أن المتعة حلال واعارة فروج نسائكم حلال، هل تقبل أن أحل عليك ضيف وتعير لي فرج زوجتك مع أني سوف لا أرتكب حرام بمفهوم عقيدتك مع أننا سنؤجر وتستغفر لنا الملائكة مع كل قطرة ماء نزلت منا هذا مجرد سؤال إلى شيعي عاقل ؟

  • إلياس هميش
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:06

    الجزء الأول :
    لقد جانبتم الصواب أخي الكاتب فمقالكم مبني على مغالطة كبيرة جدا ألا و هي إقراركم بأن الأنبياء كلهم قد واجهوا الحكام بل و عارضوهم و هي إساءة كبيرة لأنبياء الله تعالى و أية إساءة
    , و ذكرتم في مقالكم سيدنا موسى و سيدنا شعيبا و سيدنا لوط عليهم السلام إلا أنك لم تستطع أن تثبت و لو بآية أن أحدا منهم جاء ليواجه الحكام أو يثور عليهم أو أن أحدهم حاول تحريض الناس ضدهم بل العكس هو الذي حصل فقد كان أنبياء الله مثالا حقيقيا للمواطن الصالح و ضربوا أمثلة عليا في الطاعة و احترام القوانين ,,, لا أريد أن تفهم من كلامي أنهم كانوا راضين بالفساد كلا و كلا فل يرسلوا الا لمحاربة الفساد و اصلاح أحوال الناس الا أن التحريض و التمرد لم يكن أبدا سلوكهم
    هذه السنة التي لم يخرج عنها أي من أنبياء الله و رسله كانت نابعة عن أسس عديدة :
    أولا : إقتناعهم بأن التغيير الحقيقي لا يأتي من العرش بقدر ما يجب أن يبنى من القواعد
    ثانيا: إيمانهم القاطع بأن الذي يغير هو الله و أن الله ليس بظلام للعبيد و أنه كما قال سيدنا محمد ص : “كيفما تكونوا يولى عليكم” فمن مقتضى عدل الله أن لا يولى على أناس صالحين حاكما ظالما
    ثالثا: شفقتهم على الحكام الفاسدين و الظالمين فرسل الله يرونهم في ضلال و يشفقون عليهم و على مآلهم المحتوم, يقول الله عز و جل: “فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يومنوا بهذا الحديث أسفا”

  • إلياس هميش
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:04

    الجزء الثاني :
    رابعا: الأنبياء ينظرون للحكام على أنهم حلقة مهملة في سلسلة تدبير الاهي عظيم و بالتالي فإزالة حاكم ظالم أو الابقاء عليه لا يغير شيئا من الواقع مادام مقدرا له مسبقا عند الله أن يزول
    خامسا: يقول الله عز و جل:” و ما نرسل المرسلين الا مبشرين و منذرين فمن آمن و أصلح فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون” الآية سيدي الكاتب تحدد بوضوح الوظيفة و المهمة التي يبعث من أجلها الأنبياء و هذه المهمة لا تشمل غير التبشير و الانذار و لا تتعداها الى التحريض و الثورة كما أسلفتم
    سادسا: أود أن أختم بقول سيدنا عيسى لأحبار اليهود الذين كانوا يشكون له ثقل الضرائب التى كان قيصر الروم يفرضها على بني اسرائيل , كان جوابه عليه السلام : “أعطوا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله” سيدنا عيسى لم يقل لهم أن هذا الحاكم ظالم و لم يكن أبدا مسلكه التحريض و الثورة رغم أ هذا كان سيكون سببا في التفاف عدد من الأتباع المتعطشين للتخريب خلفه
    سابعا و أخيرا: خير ما أختم به أسئلة لسيدي الكاتب هل حاول سيد الأنام محمد المصطفى ص مرة أن يثور على أسياد مكة و شرفائها الذين اضطهدوه ؟ ألم يكن بمقدوره ص أن يرسل أحدا من المراهقين أو الشباب و يحرضه على اغتيال أبي لهب أو أبي جهل ؟ هل ثبت أن قال رسول الله ص ثوروا على الحكام الفاسدين؟

  • s.o.s
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:12

    والله مارأيت قوما يقابلون الإحسان بالإساءة كالروافض…حتى أن المرء لايدري كيف يعاملهم؟؟ لو أن أي عاقل خاطبته بقولك : “ياابن الأكارم” أو “يا ابن الأصول” أو “يا ابن الأشراف” إلى غير ذلك من الألقاب المحببة لذيه …لقابل إحسانك إليه بإحسان مثله …
    ونحن حين ننادي الروافض بأحب الألقاب إلى قلوبهم وهو “ابن المتعة ” يغضبون ..!وأنا لاأدري والله كيف يغضبون لشيء أثنى عليه الأئمة المعصومون عليهم السلام في رواياتهم الصحيحة؟؟وتساؤلي هذا لم أجد له جوابا لحد الآن ..تصوروا عبادة من أعظم العبادات ومن فعلها مرة واحدة كان مع الحسين عليه السلام ..فكيف إذا نسبته إليها يغضب ؟؟ وهذه نصوص العز والفخر والتنافس على هذه العبادة العظيمة التي هي خير – في دينهم – من الصلاة والصوم والحج .. يقول فتح الله الكاشاني في تفسير منهج الصادقين عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: “من تمتع مرة كانت درجته كدرجة الحسين عليه السلام، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن عليه السلام، ومن تمتع ثلاث مرات كانت درجته كدرجة علي بن أبي طالب عليه السلام ومن تمتع أربع فدرجته كدرجتي.” /منهاج الصادقين للملا الكاشاني .
    ويقول الكاشاني أيضا عن الصادق بأن ” المتعة من ديني ودين آبائي، فالذي يعمل بها يعمل بديننا والذي ينكرها ينكر ديننا، بل إنه يدين بغير ديننا، وولد المتعة أفضل من ولد الزوجة الدائمة، ومنكر المتعة كافر مرتد” / الفروع من الكافي والتهديب …يتبع

  • s.o.s
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:08

    وتعالوا لتروا معي أم الفضائح …يجوز في دين الروافض النجس التمتع حتى بالمتزوجة ،وهاكم الدليل :
    عن أبان بن تغلب قال : قلت لأبي عبد الله إني أكون في بعض الطرقات فأرى المرأة الحسناء و لا آمن أن تكون ذات بعل أو من العواهر . قال : ليس عليك هذا !! إنما عليك أن تصدِّقها في نفسها !!! وهذا في الكافي 5/462 .
    وعن فضل مولى محمد بن راشد قال : قلت لأبي عبد الله: إني تزوجت امرأة متعة ، فوقع في نفسي أن لها زوجا ففتشت عن ذلك فوجدت لها زوجا !!! قال (أي أبو عبد الله ): لم فتَّشت ؟!!! سبحان الله ! وهذا في التهذيب الجزء 7 ص 253 وفي الوسائل الجزء 21 ص 31. ولا شك أنّ هذه مكذوبة ، و الإمام بدل أن يقول له احتط ، وابحث عن المرأة الغير متزوجة يقول له : لم فتشت !!
    أناشدكم أيها المعلقون الفضلاء بربكم أن تجيبوني ..هل هذا دين من عند الله ؟؟ (وانشروا تؤجروا )

  • مسلم
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:20

    كلها في النار الا واحدة. اللهم وفقنا لاعتزال فرق النار الكثيرة جدا
    . ما لكم لا تتقنون سوى السباب .
    أقسم أن الاسلام بريء منكم.

  • الدكتور الورياغلي
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:10

    لم تجيبوني يا معشر الشيعة عما ذكرته بخصوص الفرق بين الزنا المنظم والمتعة، ورحتم كما فعل المدعو احمد حسن بطرح أسئلة أخرى كعادته ليهرب من الواقع ! وهي عادة المهزومين .
    أما أبو حيان:فتلك الأحاديث صحيحة، وقد صح ما ينسخها من أحاديث الصحاح التي تعلمها جيدا، لكنكم تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض.
    لكن ما رأيك في هذه الأحاديث التي هي أحاديثكم: ؟
    ((عن علي رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المتعة عام خيبر زفي رواية (حرم) بدل (نهى) (الروض النظير في فقه الزيدية 4/218) وقال حفيد الإمام زيد الحسين بن يحيى فقيه العراق في زمنه (أجمع آل رسول الله صلى الله عليه وسلم على كراهية المتعة والنهي عنها) وعن الإمام الصادق في المتعة ث\قال (ذلك الزنا) وقال عنها الإمام الباقر (هي الزنا بعينه)
    وروى الكليني بإسناده عن المفضل بن عمر قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (دعوها أما يستحيي أحدكم أن يرى في موضع العورة فيحمل ذلك على صالحي إخوانه وأصحابه) (فروع الكافي 5/453) (وسائل الشيعة 4/450)
    وعن الإمام زيد عن آبائه عن أمير المؤمنين قال: (حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة) (تهذيب الأحكام لأبي جعفر الطوسي 7/251) (الاستبصار 3/142) (وسائل الشيعة 4/441)
    وعن الصادق عليه السلام أنه سئل عن المتعة فقال: (ما تفعلها عندنا إلا الفواجر) (بحار الأنوار 100/318)
    وقد فهم ابن عباس رضي الله عنهما أن الرخصة باقية للمضطر فعارضه كبار الصحابة ولم يعتبروا فتواه وأنكروا عليه بشدة كعلي بن أبي طالب رضي الله عنه حتى قال له:” إنك رجل تائه نهانا رسول الله ض عن متعة النساء يوم خيبر” (مسلم بشرح النووي 9/189)
    إذن إذا كان هذا هو رأي آل البيت عليهم السلام والرحمة فلماذا تموهون علينا ؟

  • عاشق من فرنسا هذه المرة
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:42

    من المزالق التي وقعت فيها العدل والإحسان نجد محاولة الركوب على أي حدث كان، من أجل إنقاذ ما تبقى من ماء الوجه وترجمة أضغاث أحلام مرشدهم إلى واقع ملموس بعد أن كشفت سنة 2006 عن أن واقع الجماعة يدور حول فلك الخرافة الممتوحة من تعاليم الطريقة البوتشيشية.
    أخيرا تلتقي الجماعة وتأتلف مع شرذمة من الغوغاء ليطلوا علينا بطلعة احتجاجية ضد الفساد مرددين شعارات يوحي ظاهرها بنوع من التماهي بين صفوف المحتجين، والواقع يقول أنها ليست سوى محاكاة للنموذجين التونسي والمصري وتهيئ الظروف لتوريط الداخلية المغربية في رد الفعل ذاته الذي وقعت فيه داخليتي تونس ومصر لتكيف لائحة المطالب من الدعوة إلى إسقاط الفساد إلى الدعوة إلى إسقاط النظام.
    إن ما صاحب هذه الانتفاضة من اعتداء على الممتلكات العمومية يدل على أنها لم تكن تهدف إلا لاسفتزاز الأمن والدفع به إلى رد الفعل العنيف، ومن ثم توجيه الاتهام إلى الملك باعتباره المسؤول الأول والأخير على أمن البلاد والعباد والمطالبة بتنحيته.
    ولعل خطاب الملك زاد من فضح هذا التواطؤ المغرض الذي انتهى إلى محاكمة نية قول الخطاب ، والذهاب إلى أنه ليس إلا ربحا للوقت.
    إننا أمام دعوة لإشعال فتيل الفتنة ، خصوصا إن علمنا أن أبطالها يشكلون قطبان متناقضان أحدهما يهدف إلى إرجاع المغرب إلى زمن الحلاِّج والآخر يهدف إلى مغرب على مقاس بن شمسي وكيف كيف، ولا يستوعب غيرهم.
    نحن بهذه العينات (حركة 20 فبراير) أبعد ما نكون عن انتفاضة الكرامة التي أبدع رسم معالمها كل من الفراعنة والتوانسة وأهل ليبيا وأهل اليمن

  • أبوحيان التوحيدي
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:44

    يقول الورياغلي سائلا ماالفرق بين الزناالمنظم والمتعة(أي زواج المتعة)
    الجواب ياأخي هو أن الزنا حرام والزواج حلال وليس البيع مثل الرباالبيع عمل ينتج ربحا حلالا أحله الله تعالى والرباهو أيضاينتج للمرابي ربحالكن ذاك حلال وهذاحرام العلة يعلمهاالله نحن لا نسأل عن علل الأحكام فالسنة يقولون بأن الأحكام معللة لكن عند الإمامية الأحكام غير معللة الله هو الذي يعلم كنه العلة التي حرم بهاهذا الفعل وأباح ذاك.
    نرجع إلى ماكنا بصدده وهو الزنا وزواج المتعة فالنتيجة التي يحصل عليهاكل من الزاني وصاحب زواج المتعة والزواج الدائم هي واحدة لاتتغير ولاتتبدل إنها اللذة الجنسية التي قال فيها الحق سبحانه(زين للناس حب الشهوات من النساء)الآيةوالتي قال فيها أيضاسبحانه (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموالأنفسكم)الأية.
    لكن الله تعالى اقتضت حكمته وعدالته أن يبيح مايشاء ويحرم مايشاء فإنه(لايسأل عما يفعل وهم يسألون)ولهذاماأباحه الله بنصوص القرآن وبصحيح السنة عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله هو من اقتضاء حكمته وما حرمه أيضا فهو من ذلك وبحكم أن هذه النصوص خضعت لهوى الفقيه والراوي والحاكم السياسي هؤلاء هم الذين بدلوا وغيروا وهذا ماأخبربه من أن الذي سوف يشوش الدين ومعرفته الحقه هو تأويل الجاهلين وانتحال المبطلين وغلو الغالين بل الذين حاربوا الدين في حقانيته كانوا جهل عميان وغدر المبصرين.
    الحاصل ياأخي الفرق بين الزنا وزواج المتعة هو كما الفرق بين الزواج الدائم والزنالماذا؟
    لأن زواج المتعةلافرق بينه وبين الدائم إلا أنه لاتوارث ولاقسمة ولانفقة كما أنه له العزل عنها وهذه الفوارق الجزئية فوارق في الاحكام لا في الماهية,لأن الماهية واحدة غير أن أحدهمامؤقت والآخر دائم وأن الأول ينتهي بانتهاء الوقت والأخر ينتهي بالطلاق أو الفسخ.
    أخي هناك دراسة وافية كافية شافيةحول المتعة للسيد الميلاني أحيلك عليهاففيها الغنى وإذالم تستطع الحصول عليها أوفرها لك عن طريق النت طبعا تكتب لي إميلك.والسلام عليك ورحمة الله وبركاته وتوفيقه.إلى اللقاء

  • عبدالاله
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 11:42

    سؤالي للمختار و الورياغلي و رضا و سوس :
    لقد لاحظت حماستكم الشديدة في التركيز على المواضيع الجنسية و كأني بكم تريدون ان تدفعوا خصومكم لاقناعكم بمشروعية الزواج المؤقت حتى تشبعوا به رغباتكم الجنسية!!!
    انصحكم بالزواج حتى تهدأ ثائرتكم وان لم تكفكم زوجاتكم لانكم فحول ذو رغبة جامحة فعليكم بالصوم و الرياضة وعدم الاكثار من النظر للنساء…
    يال السخف!! الكاتب يناقش مواقف العلماء من ثورات الشعوب وهم يناقشون الزواج و الجنس!!!
    لكني لا ألومكم فقد تتلمذتم على مشايخ تجعل من الهدف من العبادة و التقرب الى الله عز و جل هو الحصول في الاخرة على الجاريات الحسناوات و الانغماس في ملذات الجوار الحسان!!!

  • الدكتور الورياغلي
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:34

    إن الجواب الذي ذكرته توقعته مسبقا يا أبا حيان، ولذلك طرحته وأجبت عنه حتى لا تعود إليه، لكنك أبيت إلا اجترار ما ذكرناه.
    إن الشريعة مبناها على التعليل، التماس الحكم، لأن الله سبحانه، وإن كان لا يسأل عما يفعل، لكنه اباح لعباده أن يسألوه عما يشرع، ففرق بينما يفعل، وبينما يشرع، ومن هنا: فلم يشرع الله حكما في القرآن إلا بين علته والحكمة منه، أباح النكاح وعلله باجتناب السفاح وابتغاء الولد، وحرم الخمر وعلل تحريمها بانتفاء الوقوع في العداوة والبغضاء والظلم بشتى أنواعه، ولما أوجب الله برد الوالدين علل ذلك بالجزاء الوفاق ونبه على موجب ذلك من كون الأم وضعته كرها وحملته كرها الخ .
    وهكذا في كل حكم من أحكام القرآن تجده رديفا بالعلة والسبب والحكمة
    ————-
    ونحن نعلم يقينا بأن الشرع لا يفرق بين المتماثلات، ولا يجمع بين المفترقات، فإن هذا خلاف الحكمة، والمتعة التي أبحتموها هين عين الزنا كما صحت بذلك الأخبار عن أئمتكم، وأنا كنت أنتظر منك أن تقول كما يقوله أشياخك: إن دور البغاء الموجودة في الأوطان العربية هي في حقيقتها موافقة لصورة المتعة المباحة، فإن البغايا فيها لا يمكنن الرجال من أنفسهن إلا بعد الاتفقا أولا على الأجرة، وهذا مهرها، ثم على الوقت أو على عدد الإنزاء وهذا أجل.
    ———-
    يجب أن تقولها بملء فيك أيها الرافضي أن هؤلاء الزانيات لسن زانيات ما دمن يتقيدن بالأجل والاتفاق والمهر . وإلا أن تفرق بين شيئين لا فرق بينهما فهذا خلاف العقل وخلاف الشرع، وهو برهان على بطلان هذا المذهب، فكان حريا بك أن تتوب إلى الله وتتبرأ من هذا المذهب المشين لا أن تظل متشبثا بمذهب لأن آباءك كانوا رافضة !

  • كاتب حر
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:36

    العلماء كلمة عامة تحتاج إلى شرح وتوضيح:
    – فهناء العلماء الرسميون الذين تدجنهم الأنظمة، وتعلفهم لتقف في صفوفهم، وتدافع عنهم باسم الدين، فهؤلاء ينبغي أن نضعهم بين قوسين، أو أن نرفق بهم علامة التعجب والاستفهام كلما ذكرناهم، أو أن نقدم ميمهم على لامهم، وهم أصناف، منهم السذج المغفلون، ومنهم جهلة بأمور السياسة والواقع، ومنهم منافقون مراوغون، سماعون للكذب أكَّالون للسحت، داخلون في نطاق قوله تعالى: (إن كثيرا من الأحبار والرهبان لياكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله.
    – وهناك علماء لا صلة لهم بأنظمة بلدانهم، ولا يتزلفون إلى ولاة الأمر، بل هم مستقلون، ولا يقولون إلا ما يرضي أحكم الحاكمين، الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله، فهؤلاء هم العلماء الحقيقيون، ويقفون في صف الحق دائما.

  • عبده
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:48

    ما يؤلمني حقا هو ان الانسان من مثل -الزقاقي احمد- صاحب القلم السيال والفكر الناقد .لا يعطي الفرصة لنفسه لتخرج من نفسه وتاخذمسافة منها ويوجه انتقادا لنفسه عن هذه التبعية العمياء لجماعة تدعي العصمة والاطلاقية لمنامات شيوخها .
    حقيقة لايمكن لانسان يدعو الى التحرر ويبشر به وهو يعيش في ظل دكتاتورية اعتى لابسة لباس المقدس -بل يتماهى بها .ان يثق الناس بخطاباته .

  • أبو حيان التوحيدي
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:40

    قولك إن الشريعة قائمة على التعليل هـنا مربض الفرس أيها الورياغلي.
    إذن على هذا المـفهوم إذا إنتفت العلة سقط الحـرام وأصبح حلالا, مثلا حرم الله تعـالى الزنى لعلة إختلاط الأنسـاب كما يقولون ,الآن أصبح العـلم يثبت بالحـامض النووي نسب الشـخص إذن فهل يجوز للمرأة أن تزني وهي متزوجة.
    والخمر علته السكر فإذاكان هناك من لايسكر به أصبح مباحاله والرباعلةتحريمه كمايزعمون هونفعية القرض فالقرض لله والنفعية يتقدمها العمل,فإذا نظرناإلى الأبناك اليوم تقوم بعمل مصرفي كبير فهل فوائدها حلال؟ وقس على ذلك كثير من الأحكام إذابحث عن عللها وزالت العلة أصبح مباحا,وهذه القاعدة اخترعهاعمر بن الخطاب وكم اخترع في دين الله من مسألة, سهم المؤلفة قلوبهم التي هي أشهر من نار على علم,فسهم المؤلفة قلوبهم حكمه غير منسوخ نقرأه ونتعبد به وحكمه قائم إلى يوم القيامة من عطله ياورياغلي إنه عمر بن الخطاب لما مزق العقد الذي كتبه أبو بكر وأعطاه للأقرع بن حابس ليذهب عند عمر فينفذ لكن عمر لماقرأ العقدتفل فيه ومزقه وقال للأقرع ومن معه كنا نعطيكم هذا السهم أيام كنا ضعافا أما الآن فقد صرنا أقوياء إما أن تسلموا أوالسيف هكذا ذكر العلةعمر بن الخطاب فزال حكم الله.
    ياورياغلي إن الأحكام مبنية على هيكل العقائد فإذا كان الهيكل هشاومختلا كانت الأحكام كذلك.
    إرجع إلى كتاب زواج المتعة للسيد علي الحسيني الميلاني فسوف تجد فقها دقيقاومركزا. أيضا أدعوك وهذا في المعنى العام للإختلاف إلى قراءة كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف للشيخ حسين معتوق فهذا الكتاب سوف يفيدك جدا وربمايغيرك ليس من مذهبك ولكن يصيرك تحترم المختلف عنك الكتاب موجود في موقع شبكة الشيعة العالمية.
    إلى اللقاء
    ملحوظة
    الشيعة يتزوجون الزواج الدائم وزواج المتعة هو استثناء في حدود ضيقة جدا ونحن متزوجون زواجا دائمانسعد به على كل حال ومافكرنا في يوم من الأيام أن نتزوج متعة ولعلمك أن الشيعة إذا كانوا يحققون في هذا الزواج فهم يفعلون فقط لإثبات مسألة عقائدية وهي لمن تكون الإمامة بعد رسول الله للعالم أم للجاهل بالفرآن والأحكام.

  • المختار
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 11:52

    أخي عبد الإله، لو كنت فعلا تتميز بدقة الملاحظة ما سقطت أصلا في مصيدة “المتعة” التي ماهي إلا “الزنا” وتطرقي لهذه المعضلة أحيانا ليس حبا فيها ولكن درءا وتوضيحا لمساوئها وسلبياتها على الأمة وما تفرخه من أبناء الزنا ومجهولي النسب والساحة تظهر ذلك، وما يزيد في الاهتمام بها أنكم تقدسونها وتعتبرون ناكرها كافر واعتقادكم هذا يحيلنا إلى التساؤلات التالية :هل يعقل أن ترقى المتعة إلى درجة هي أفضل من الزواج الشرعي ؟وإذا كانت المتعة حلال فلماذا لم يذكرها الله حينما شرع للإنسان المسلم الزواج من واحدة ومثنى وثلاث وأربع ؟ولماذا أمر المسلم غير القادر على الزواج بالصوم ولم يشر عليه بالمتعة ما دامت غير مكلفة وترفع إلى درجة رفيعة عند الله ؟ وإذا كانت المتعة قد عمل بها في بداية ظهور الإسلام فهي قطعا أتت من أجل استدراك أو معالجة معضلة طارئة ، فكما هو معروف فإن الدعوة إلى الإسلام و الجهاد كان يتطلب قطع آلاف الكيلومترات وبالتالي الإقامة خارج الديار لمدة قد تزيد عن السنة مما يطرح مشكل الجنس،الذي عولج بالمتعة ولما انتفت الأسباب وظهرت سلبياتها وطرحت مشاكل اجتماعية حرمت من طرف النبي (ص) والغريب في الأمر أن الرافضة يرفضون ذلك ويدعون بأن عمر بن الخطاب هو محرمها رغم أن علي (ض) أكد تحريمها في عهد الرسول (ص) وبالتالي هم يكفرونه والأكيد أن عمر بن الخطاب عمل على تفادي الرجوع إلى المتعة عند خلافته بسبب الفتوحات التي سيقبل عليها ففكر في مسألة التناوب بحيث يتم تغيير الجنود.والسؤال المطروح يا عبد الإله : لنفرض أن المتعة حلال وأن عمر بن الخطاب هو الذي تجرأ وحرمها، فهل أعادها علي بن أبي طالب (ض) يوم تولى الخلافة ؟ (يتبع)

  • المختار
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:56

    فبالعودة الى المراجع المعتبرة لانعثر على ما يثبت ذلك وهذا يعني أن من تدعون موالاته هوا لآخر حرمهاما دام لم يعمل بها تطبيقا لشرع الله وسنة رسوله وبالتالي هو الآخر وحسب مفهومكم واعتقادكم قدخالف أمرالرسول(ص) وهل هذا يعني أن سيدنا علي (ض) كان جبانا إلى حد التعامي على ماأحله الله ؟ ثم لنتفحص إحدى الروايات المتواترة وأكدتها كتبكم المعتبرة وهي في فضل المتعة ،فقد ذكر فتح الله الكاشاني في تفسيره عن رسول (ص) أنه قال : “من تمتع مرة كان درجته كدرجة الحسين عليه السلام ، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن عليه السلام، ومن تمتع ثلاث مرات كان كدرجة علي بن أبي طالب عليه السلام ، ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي” هل لاحظت فداحة ماجاء في هذا التفسير والمنسوب إلى النبي الأكرم وبدون حياء و خجل وخشية من الله؟لا أظنك مؤهل لذلك لأن عقلك فعلا معطل، فبماأن الحسين(ض)هوالمحورالأساسي الذي بنيت عليه عقيدتكم وتلطمون و تجلدون أبدانكم وتسيلون دماءكم من أجله فكيف يتساوى وأي إنسان عادي تمتع لمرة واحدة ولوكان رعديدا زنديقا فهل هذا هو مايساويه الحسين(ض) ياأخي؟ ! والغريب أن الحسن(ض)الذي تسمونه بمذل المؤمنين بتنازله عن الخلافة لمعاوية يفوق الحسين منزلة والمصيبة الكبرى أن من تمتع أربع مرات حاز على رتبة تساوي رتبة النبي (ص) وعلى هذا الأساس فإن الإخوة الرافضة هم كلهم يتواجدون على درجة واحدة مع النبي(ص) لأنهم قطعا تمتعوا عشرات المرات وسمحوا لنسائهم بذلك !!فهل من عقل عاقل يرفع الغشاوة عن هذه الأفئدة التائهة !؟خلاصة القول : صحيح نحن أهل السنة والجماعة لا نهتم بمتعة الحياة الدنيا -فأنتم أصحابها – بقدر ما نهتم بالآخرة والتي متعتها هي شاملة كاملة قائمة على مرضاة الله وهنا لا ألومك فأنت متتلمذ على ذاك الحبر الذي يقول: أنا وإن عرضت علي الجنة فلن أدخل إليها لأنها لا تعني لي شيء أمام جهنم حيث فيها يحس المرء بالمعاناة فطوبا له ولك بهذا المآل.(تحياتي)

  • د \ عمر
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:50

    يدعي القوم بأن زواج المتعة زواجاً باطلاً بل ويعد من الزنا، ونحن في هذه الموضوع نسأل هل أن معاوية زانياً؟
    بسندصحيح يخرجه عبدالرزاق بن همام الصنعاني (126-211هـ) في مصنفه في ج: 7 ص: 496-497: ح14021 عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قال لأول من سمعت منه المتعة صفوان بن يعلى قال أخبرني عن يعلىأن معاوية استمتع بامرأة بالطائف فأنكرت ذلك عليه فدخلنا على ابن عباس فذكر له بعضنا فقال له نعم فلم يقر في نفسي حتى قدم جابر ابن عبد الله فجئناه في منزله فسأله القوم عن أشياء ثم ذكروا له المتعة فقال نعم استمتعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر حتى إذا كان في آخر خلافة عمر استمتع عمرو بن حريث بامرأة سماها جابر فنسيتها فحملت المرأة فبلغ ذلك عمر فدعاها فسألها فقالت نعم قال من أشهد قال عطاء لا أدري قالت أمي أم وليها قال فهلا غيرهما قال حشي أن يكون دغلا الآخرقال عطاء وسمعت ابن عباس يقول يرحم الله عمر ما كانت المتعة إلا رخصة من الله عز وجل رحم بها أمة محمد صلى الله عليه (وآله) وسلم فلولا نهيه عنها ما احتاج إلى الزنا إلا شقي قال كأني والله أسمع قوله إلا شقي عطاء القائل قال عطاء فهي التي في سورة النساء فما استمتعتم به منهن إلى كذا وكذا من الأجل على كذا وكذا ليس يتشاور قال بدا لهما أن يتراضيا بعد الأجل وأن يفرقا فنعم وليس بنكاح. إنتهى!!

  • د \ عمر
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:54

    وأيضاً في مصنف عبد الرزاق ج: 7 ص: 499: ح14026 وقال أبو الزبير وسمعت جابر بن عبد الله يقول استمتع معاوية ابن أبي سفيان مقدمة من الطائف على ثقيف بمولاة ابن الحضرمي يقال لها معانة قال جابر ثم أدركت معناة خلافة معاوية حية فكان معاوية يرسل إليها بجائزة في كل عام حتى ماتت
    أبن عباس يواجههم ويقول بأن ذلك شرع الله، بل ويعدد أناساً من أهل زواج المتعة
    ففي مصنف عبد الرزاق ج: 7 ص: 499: ح14027 قال أبو الزبير وسمعت طاووسا يقول قال ابن صفوان يفتي ابن عباس بالزنا قال فعدد ابن عباس رجالا كانوا من أهل المتعة قال فلا أذكر ممن عدد غيرم معبد بن أمية!
    وفي ح14024 عبد الزراق عن ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار عن طاووس عن ابن عباس قال لم يرع عمر أمير المؤمنين إلا أم أراكة قد خرجت حبلى فسألها عمر عن حملها فقالت إستمتع بي سلمة بن أمية بن خلف فلما أنكر صفوان على ابن عباس بعض ما يقول في ذلك قال فسل عمك هل استمتع!
    العسقلاني يفشي خبر حلية المتعة، وينسب النهي والتحريم لعمر لا للرسول صلوات الله عليه وآله ويصحح الحديث الذي أخرجه الصنعاني

  • د \ عمر
    الأربعاء 9 مارس 2011 - 12:52

    يقول بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي (773- 852هـ) في فتح الباري شرح صحيح البخاري ج: 9 ص: 174، في حديثه عن المتعة:
    وأما معاوية فأخرجه عبد الرزاق من طريق صفوان بن يعلى بن أمية أخبرني يعلى أن معاوية استمتع بامرأة بالطائف وإسناده صحيح
    لكن في رواية أبي الزبير عن جابر ثم عبد الرزاق أيضا أن ذلك كان قديما ولفظه استمتع معاوية مقدمة الطائف بمولاة لبني الحضرمي يقال لها معانة قال جابر ثم عاشت معانة إلى خلافة معاوية فكان يرسل إليها بجائزة كل عام وقد كان معاوية متبعا لعمر مقتديا به فلا يشك أنه عمل بقوله بعد النهي.. إنتهى!!
    نقاط مهمة:
    أولاً: بالنسبة لقول بن حجر العسقلاني (أن ذلك كان قديما) أي قبل تحريم عمر للمتعة والشاهد على ذلك هو قوله (وقد كان معاوية متبعا لعمر مقتديا به فلا يشك أنه عمل بقوله بعد النهي)، مقتدي بعمر ومتبعاً له، ولم يقل مقتديا برسول الله صلوات الله عليه وآله ومتبعا إياه ، ولم يقل مقتدياً بأبي بكر ، وهذا دليل على أن رسول الله صلوات الله عليه وآله لم يحرم هذا الزواج فتأمل أيها اللبيب!
    ثانياً: ابن عباس يواجههم بشرعية هذا الزواج، حتى وصل الأمر إلى أن يعدد أناساً من أهل زواج المتعة، بعدما جاؤوا ببهتانهم بنسة الزنا لمن يتزوج بهذا الزواج الشرعي!
    ثالثاً: تصريح بن عباس بأنه لولا أن عمر قد نهى عن المتعة لما كان يزني إلا الشقي من هذه الأمة، إذاً فعمر بن الخطاء هو الذي كتب الشقاء على هذه الأمة بتحريمه لهذا الزواج الشرعي!
    رابعأً: ابن عباس يصرح ويقول بأن زواج المتعة رحمة رحم الله أمة النبي صلوات الله عليه وآله، ولكن عمر أفسد الدين بفلعه هذا!
    خامساً: جابر بن عبدالله الأنصاري، قد صرح بعبارة صريحة بأنه قد استمتع في عهد رسول الله صلوات الله عليه وآله وفي حكم أبي بكر وجزء من حكم عمر بن الخطاب، فهل أصبح جابر زاينأً والعياذ بالله؟
    والحمد لله رب العالمين،،،،

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب