هذه هي دارجتنا الجديدة

هذه هي دارجتنا الجديدة
الإثنين 28 مارس 2011 - 10:29

عزيزي القارئ،


الآن وقد قررت تخصيص جزء من وقتك للاطلاع على زبدة هذا المقال فإنك مطالب بالتحلي بالكثير من الصبر.ـ


و خاصة على مستوى المقاطع الأولى ـ لتجاوز غرائب لغوية نعيشها يوميا بآذاننا بالدرجة الأولى و ليس بأعيننا بما أن الصنف اللغوي المعني نتحدثه و لا نكتبه مبدئيا على غرار ما هو حاصل بباقي دول العالم العربي، و إذا عجزت عن تبين الملوثات المتضمنة في التصريحات أدناه ما عليك سوى الالتجاء إلى المفتاح الموجود في أسفل المقال.


ففي مستهل فصل الخريف الماضي توقفت بوكالتي البنكية قصد الاستفسار بخصوص طلب كنت قد أودعته بالوكالة ذاتها قبل ذلك التاريخ بأيام قليلة. و بعد عملية تفقد لم تدم طويلا قال لي البنكي الشاب الذي تولى خدمتي بالحرف الواحد : “لادوماند ديالك تآنيلات أو ما عرفتش علاش، أودابا خاصنا نطريطيوها من جديد، و لكن المشكل اللي كاين هو أني ديكونيكطي دابا، أو غير نتكونيكطا غادي نعاود نلانصيها باش يتآفيشاو عندي لي دوني أو من بعد نآبريميهم ليك.”


حاولت في بداية حديث مخاطبي التدخل قصد مساعدته على اعتماد اختيارات معجمية لائقة تنسجم مع سياقنا العربي إلا أنه أمام توالي استعمال المصطلحات و الكلمات الفرنسية و خوفا من أن أنعت بالمتخلف كما حصل لي في مناسبة مماثلة سابقة فضلت عدم مقاطعته معتبرا في الوقت ذاته تأخر معالجة طلبي أمرا غير ذي أهمية مقارنة مع الكارثة اللغوية التي مازلت شاهدا عليها في هذا الزمن الرديء.


و هكذا، و كما تلاحظ عزيزي القارئ، فهذا الإطار المغربي الحداثي منتوج أصيل لمنظومة تربوية مضحكة أخذ صانعوها في الاعتبار كل شيء إلا الجانب الهوياتي للمتعلمين حيث جعلت هؤلاء يتخبطون في متاهة من اللغات فكانت النتيجة بروز كائنات لا يمكن وضعها لا في خانة العرب و لا في خانة العجم و لا في خانة الهنود الحمر، كائنات تتحمل مسؤوليات متنوعة و هي مسلحة ببعض المدارك و التقنيات لكنها تتوفر على لسان يجسد “التجلويق” في أبشع معانيه. و قد أتفهم هذا السلوك اللغوي لو صدر من فرنسي مازال يتلعثم و هو يحاول امتلاك ناصية اللغة العربية أو من مغربي ولد


و ترعرع ببلد فرنكوفوني و أصبح في وضع لا يسمح له بالفصل بين لغة والديه الفطرية و لغة بلد الاستقبال المكتسبة، أما أن يصدر من مغاربة لم يسبق للعديد منهم أن وطئوا أرضا أجنبية فهذا منتهى الاستلاب الثقافي و الحضاري.


و المشكل القائم لا يعني المتخرجين من المدارس و الجامعات على اختلاف تخصصاتهم و مراتبهم فقط بل يعني الجميع، إذ أصبح من “الطبيعي” أن نسمع أو نستعمل عبارات من قبيل “البورطابل تديشارجا أو خاصو يتشارجا” أو “الشارجور خاصو يتبرانشا” أو” لوردي خاصو يتفورماطا” أو “السيدي خاصو يتكرافا” أو “الميساج خاصو يتسوبريما” أو ” الفيشيي خاصو يطيليشارجا”. أما عندما يوضع ميكروفون الإذاعة أو التلفزة أمام المارة بشارع ما فإنك لا تسمع سوى العجب العجاب دون أدنى تدخل من الصحافيين لحث المتحدثين على استعمال لغة مقبولة و كأن المغاربة فقدوا حتى القدرة على التعبير و إلى الأبد. فهذا طالب بسنة البكالوريا يصرح قائلا في موضوع الاستعداد للامتحانات :”احنا كانبريباريو و الكمال على الله”، و هذه طالبة جامعية تقول في الموضوع نفسه :”هاد الامتحانات كايبغيو بنادم يكون مكونسانتري مزيان”، و ذاك شاب يصرح قائلا بعد استفادته من دعم عمومي لمشروعه التجاري :”فكرت أنا أو صاحبي باش نكريييو شركة أو فعلا كريييناها”، و تلك مواطنة متذمرة من خدمات التعاضدية تقول :”هاد الناس ديال لاميتويال ما كايرانبورسيوش كلشي، أو هاد الشي كايسطريسيني.” و يزداد الاستغراب أكثر عندما لا تجد وسائل الإعلام السمعية و المرئية في أيامنا هاته أية غضاضة في بث وصلة إشهارية يقول فيها أحد شخوصها بأن خدمات الشركة التي يعمل لحسابها “كاتآدابطا” مع حاجيات كل الزبناء. فهل أصبحت لغتنا عاجزة تماما عن التعبير حتى عن أبسط المدلولات و المفاهيم؟


إن الخليط المتضمن في كل التصريحات الواردة أعلاه ليس خليطا بالمعنى “العادي” المألوف (على الأقل لدى أبناء جيلي) حيث نجد نسبة معتبرة من عربية سليمة تجاور نسبة محدودة من فرنسية سليمة، بل الأمر هنا يتعلق بتشويه صريح و متعمد للغتين معا و إلا بماذا يمكن تبرير استعمال أفعال فرنسية بقوالب عربية مغربية؟ إننا أمام مأساة حضارية حقيقية ستجعل حتما من دارجتنا في المستقبل القريب لغة كرييولية لا تختلف في طبيعتها عن لغات جزر الهند الغربية و جزر الهند الشرقية التي تقوم على أساس خليط رسمي من لهجات محلية و لغات أوروبية، بل إن بعض هذه اللغات تحول فعلا إلى لغات دستورية و مدرسية لها قواميسها و قواعدها و ضوابطها. و بكل تأكيد، ما كانت الأمور لتصل إلى هذا المستوى من الانحطاط لو كانت التخصصات التقنية تدرس بالعربية بكل المستويات و بكل مراكز التكوين العمومية منها و الخصوصية، و لو كان هناك حسيب لغوي يراجع كل ما يعرض للجمهور من منشورات و لافتات و يافطات تجارية … و حتى علب التعبئة، و لو كانت هناك ضمائر حية تسهر على ضمان الصفاء اللغوي بكل المحطات الإذاعية و القنوات التلفزيونية، و لو كانت كل المؤسسات العمومية و الشركات الكبرى تتوفر على قسم للتواصل يحترم لغة الشعب.


و على الرغم مما هو حاصل مازال الكثير من الناس يصرون على اعتبار دارجتنا أقرب اللهجات العربية إلى الفصحى، و هذه مقاربة عاطفية لا يمكن أن تصدر إلا من أولئك الذين يعتكفون ببيوتهم و يحرصون على الاستماع لطرب الملحون


و متابعة و إعادة متابعة “رمانة و برطال” و “احديدان” بشكل متواصل ، أما من يجس نبض المجتمع على نحو يومي فلا يمكن له إلا أن يتحسر على ما آل إليه وضعنا اللغوي و بالتالي واجهتنا الحضارية مع التخوف من أن يكون الأوان قد فات لتقويم ما اعوج . لقد نجحنا على ما يبدو في إنتاج الكثير من الإسمنت و الإسفلت لكننا لم نتردد أيضا في تشويه واحد من أهم مكونات هويتنا.


و قد يقول قائل : المهم هو التعبير و إيصال الرسالة. هذا صحيح لو كانت كل أمم العالم تتصرف على نفس الشاكلة، أما أن نشكل الاستثناء إلى جانب شعوب أخرى بائسة تعاني هي أيضا من آفة “التجلويق” فهذا دليل على أن ثمة خللا ما. على كل المعنيين بإصلاح التعليم إذن ألا يفكروا فقط في إعادة تأهيل المؤسسات التعليمية و ترميم السبورات و الكراسي و الطاولات و إعادة النظر في مضمون ما يدرس بل عليهم أيضا أن يحسموا و بشكل نهائي في مسألة لغة التعليم و التعلم و ذلك باعتماد لغة واحدة بكل المراحل الدراسية من التعليم الأولي إلى نهاية التعليم الجامعي الأساسي(أي إلى حدود مستوى الإجازة)، فتوحيد لسان تلامذتنا و طلبتنا (أي أطر و سواعد و نساء و رجال المستقبل) هو الطريق الأوحد لاستعادة انسجامنا والسبيل الأنجع للارتقاء بلغتنا بشقيها الفصيح و الدارج و حمايتها من التلوث الهائل الذي يطالها بما يكفل استمرار احتماء العامية بالفصحى و النهل منها و ليس من لغة أجنبية من المفترض ألا تحل محل لغتنا الوطنية و ألا يتعدى التعامل معها حدود الاستئناس أو الإفادة العلمية الصرفة ـ هذا طبعا إذا كانت لهؤلاء المصلحين غيرة على هوية الأمة، أما إذا لم يكن الأمر كذلك فعليهم على الأقل أن يكفوا عن التساؤل عن السر الكامن وراء فشلنا في تصدير أفلامنا و مسلسلاتنا و أغانينا إلى دول المشرق بل و حتى إلى أقرب دول المغرب العربي إلينا.


مفتاح الملوثات اللغوية المعتمدة حسب ترتيب ظهورها:


La demande – annuler – traiter – être déconnecté – se connecter – lancer – s’afficher – les données – imprimer – le portable – se décharger – charger – le chargeur – brancher – l’ordi(nateur) – formater – le CD – graver – le message – supprimer – fichier – télécharger – préparer – être concentré – créer – la mutuelle – rembourser – stresser – s’adapter.

‫تعليقات الزوار

21
  • malak2010
    الإثنين 28 مارس 2011 - 10:51

    هادشي لي ولى دابا لي هدرتي معاه يجواوبك كوم صا كو سو سوا كبير و لا صغير

  • Rahim
    الإثنين 28 مارس 2011 - 11:05

    الدارجة المغربية أو اللغة المغربية هي لهجة عربية تستخدم في المغرب. تطورت الدارجة المغربية بشكل مختلف بفعل محيط نشأتها بالإضافة إلى عوامل أخرى.
    رغم أن الدارجة المغربية تختلف كثيرا عن اللغة العربية الفصحى إلا أنها تشبهها إلى حد ما في المعجم، وهي متأثرة باللغة الأمازيغية حيث يُلاحظ البنية التركيبية المتشابهة للجمل، عدا الاستعارات اللفظية الكثيرة بين الجانبين؛ كما تأثرت حديثًا بالفرنسية (المناطق الداخلية) والإسبانية (المناطق الشمالية) حيث تستعير منهما بعض الكلمات.
    هذه اللهجة يتم استعمالها في بعض المناطق كلسان ثانوي وذلك في الأقاليم الناطقة باللغات الأمازيغية والتي تتفرع بدورها إلى ثلاث أقسام وهي: تَـرِيفِيتْ (الشمال) وتَـمَازِيغْيتْ (الوسط) وتَـشـلْحِـيتْ (الجنوب).
    الدارجة المغربية لغة غير معترف بها في المغرب الذي يعترف بالعربية كلغة رسمية وحيدة، بينما يتم الاستعداد في إسبانيا لاتخاد قرار حول القيام بتدريسها إلى جانب الإسبانية وذلك في مدينة سبتة المتمتعة بالحكم الذاتي.[

  • يوسف بن تاشفين
    الإثنين 28 مارس 2011 - 10:31

    و هل نحو الدارجة هو نحو عربي , ما ذكرته في ما يخص الدارجة ألاحظ في الأمازيغية فجيل جدي مثلا كان نادرا ما تسمع منه كلمة غير أمازيغية , أما الجيل الذي دخل المدرسة العريبة فلا يستطيع أن يقول جملة خالية من مصطلحات أجنبية عربية أو فرنيسة , و على كل حال هذا حال اللغات منذ القدم فلغة العربية التي نزل بها القرآن كانت مليئة بمصطلحات مقترضة من اللغات التي إحتك بها العرب كالفارسية و العبرية و السريانية

  • mohmmad
    الإثنين 28 مارس 2011 - 10:33

    إستفاق الكاتب ليجد حوله أناسا يتكلمون دارجة تغضبه , وأراد أن يَسْتنسِخَ المغاربة على طريقة العرب ذوي السلالة النقية.هذا هو الغريب.المغاربة لهم خصوصيتهم ومن وأوَّلُها أنهم ليسوا عربا بل أمازيغ.الموضوع ليس إلا إنعكاس لمتمنيات الكاتب ليتلم المغاربة اللغة العربية كشعراء العرب في العصر الوسيط.لم يخطر على بال الكاتب وهذا أخطر أن العربية موجودة منذ 1400 سنة بالمغرب والمغاربة لا يفهمون العربية الفصحى وهناك من لا يفهم ولو كلمة واحدة من لغة الجزيرة العربية والسبب واضح أن المغاربة إما أمازيغ بلغة أمهم الأمازيغية وإما مُعَرَّبون.الفرنسية هي لغة أجنبية لاكن لاولاها لما وجد المغرب وسيلة لالتطور العلمي والإقتصادي.لمذا نقدف الفرنسية ونقدس العربية ونقتل لغة أمنا ولغة الأصل الأمازيغية؟ إن كانت الفرنسية لغة أجنبية في المغرب فلا تقل العربية عنها وصفا لأن لغة الأرض هي الأمازيغية وإن كانت غير مواكبة لالعصر ليس إلا بسبب هؤلاء نفسهم الذين يحتقرونها ,يفرضون اللغة العربية على الأمازيغ في التعليم العمومي ودور القرآن بينما يرسلون أبناءهم لمدارس وجامعات الفرنسيين والأمريكان.اللغة مبدئيا يجب أن تكون وسيلة لالتعلم لا كن القوميون العرب ألبسوها القداسة في شمال أفريقيا وليس بباب الصدفة بل إتخدوا هذه اللغة كدريعة لقتل اللغة الأصلية وتسهيل ترسيخ القومية العربية وهذه السياسة لا يختلف عليها إثنان.التعريب الإجباري سواء البشري أو الجغرافي (المغرب العربي ) لا يترك مجالا لالشك في أن الشعب الأمازيغي بمثابة حَيَّةٍ تسكن البيت يجب التخلص منها بكل الوسائل حتى منع الأسماء الأمازيغية في الحالة المدنية.لا كن الشباب الأمازيغي بذأ يستفيق من نومه ويبحث عن ذاته وذاكرته.

  • daffir
    الإثنين 28 مارس 2011 - 11:01

    أولا و قبل كل شيئ ، قصتا احديدان و رمانة و أبرطال هما قصتان أمازغيتانبامتياز ، من نسيج الخيال و الوجدان البربريان و ليس إنتاج مشرقي ،ثانيا إن الكلمات الآتية هي من صميم لغتنا الأصلية قبل بدأ مسلسل التعريب منذ 13 القرن أي منذ عهد المرابطين إلى يومنا هذا ، هذه الكلمات على سبيل المثال : باش ،علاش، للا، لعايل، ساروت،لعافية ، بوقال ، مهراز، لبرنوس، لبراد ، لحاولي، خاصنا، مزيان ، مزاوك ،لمروزية ، لكسكاس،لكسكس ، جْنوي، لحراز، ْلبْرا……عندما نكتب بالعربية الفصحى “بعثت الرسالة” بماذا نترجم هذه العبارة إلى الدارجة ” صيفط البرة” أليس كذك ؟ والله يجيبك على خير ، نقول ذلك لأن بكل بساطة بالأمازيغة نقول “صيفدغ تابرات”….على كل حال فدارجتنا هي تحصيل حاصل ،خليط من اللغتان ، لغة الدين (العربية)
    و اللغة الأصلية لهذه الأمة (الآمازيغيات) وكذلك بعض المصطلحات اللاتينة ك تلفزيون ، طوبيس ، كارطة ، كونيكطي ، مآبوني ، تران ،لفيلا……وهذه الروافد الأساسية الثلاث مركبة و منطوقة % على إيقاع شلحاوي أمازيغي.واسأل أهل الذكر إن كنت لا تعلم.
    بصراحة بصراحة ،أنت على يقين أن لغتنا الأم هي العربية الفصحى ؟ إذا كان جوابك بنعم ،هل لا و تفضلت و قلت لنا هل أنت من بنو خزاعة ، أوبنوسعد بن الوقاس أومن أهل قريش …أو ماذا ، وإن كان ،لقد داب الجزء في الكل،هؤلاء الذين يتحدثون الدارجة ليسوا مستلبين ،المستلب الحقيقي هو الذي يريدنا أن نتحدث بلغة لم يستطع وجداننا التفاعل معها إلا قليل لسبب بسيط ،إنها ليست في تربتها الطبيعية ، ولا تقلق أخي فقد حاول قبلك البربرالمرابطون أنفسهم بالسياط والسيف و لم يفلحوا، وبعد الاستقلا ل جيء بجيش من الأساتدة المشرقيين….ومازلنا متشبتين بدارجتنا و نحبها و ندافع عنها التي هي رمز هويتنا المغربية ،انصهار الدين في مكوناته داخل الجسم الأمازيغي الكبير.

  • معاصر وعاشق الامازيغية
    الإثنين 28 مارس 2011 - 10:39

    يا اخي قلت بأن المغاربة نسو هويتهم العربية؟؟عن أي هوية تتحدث ؟المغرب ليسس عربياصحح مفاهيمك وارجع الى التاريخ يابن الشرق

  • ولد البلاد
    الإثنين 28 مارس 2011 - 10:41

    لا ازال اتذكر عندما كنت ادرس في سلك الابتدائي كان معلم اللغة العربية ينهانا عن لفظ اي كلمة غير عربية ويقصد الفصحى الى درجة ممنوع ان انعت قلم حبر ب “ستيلو
    مبادرة جيدة منه و هذا هو المعلم المثالي

  • Magharibi
    الإثنين 28 مارس 2011 - 10:47

    Cher monsieur, moi je suis marocain et je ne suis pas que amazigh. Je suis arabe aussi et africain. Arretez de parler au nom de tous les marocains et de decider a leur place qu’ils sont tous amazighs tout simplement parce que qq francais ou espagnols ou anglais vous l’ont appris. Quand la langue darija marocaine est attaquee de la sorte nous perdons notre identite avec sa perte. Il n’ay aucun mal a parler une darija correcte avec des termes amazigh qui ont ete incorpore depuis longtemps dans le lexique de celle-ci. Mais quand on se met a parler une langue hybride “pidgin” qui ne correspond a rien et qui ne permet meme pas la communication entre gens du meme pays, alors la il ya probleme.

  • زكرياء
    الإثنين 28 مارس 2011 - 10:43

    هناك متراجحة مهمة تجيب على التعليق الرابع وهي أن المغاربة ( عربا وأمازيغ ) فيهوم كثرت البوز بلا قياس حيث يعتبرون الامازيغية أقل من العربية والعربية أقل من الفرنسية ومنه نستنتج أن الامازيغية أقل من الفرنسية لنعد الى المقال ولنأخذ الجملة “البورطابل تديشارجا أو خاصو يتشارجا” اذا جربت أن تقول لمغربي هذه الجملة وتعوض الكلمات الفرنسية بالعربية ستصبح الجملة الجوال تيخوا او خاصو يتشحن لن تقبل للأسف وستسمع زئير من الضحك من جملتك العجيبة في نظرهم وسيكنون عليك فيلسوف او انشتاين لأن المتراجحة السابقة لا تقبل كحل لها الا الكلمات الفرنسية
    الخلاصة أن الدارجة خليط بين الفرنسية والعربية والأمازيغية والاسبانية وبضعة كلمات من الانجليزية لكن القواعد التي تحكم الكلمات تغيرت وأخدت الشكل الأمازيغي مثلا تسكين الحرف الأول من الكلمة أضنه من الأمازيغية لانني لاحظة أن الامازيغ يبدئون بالتسكين في كلامهم

  • Dragonaut
    الإثنين 28 مارس 2011 - 10:45

    من الصغر كبرنا على مُعلَّمِين كايقولو لينا علاش ماكاتهدروش الفصحى فاش كاتمشيو للحانوت؟ و كبرنا معقّدين من الدارجة ديالنا، مانهضروها فالتلفاز (تلقا البرهوش د 7 سنين بدل مايهضر بطلاقة و يعبّر بالدارجة كايتقاتل يجمع 3 كلمات دلعربية فالدقيقة)، و حرام نكتبو بيها (بلامارا كاينين دابا للي ماحاملينّيش دابا حيت كاتب بيها) و عيب … انكونو واقيلا الدولة العربية الوحيدة لي معقّدة من اللغة الدارجة ديالها، كلّ العرب عندهوم دارجتهوم كايهضروها فين ما مشاو إلّا حنا. الدارجة ماهي إلا عربيّة تحوّرت مع مرور الزمن باستعمال العامّة لها لما يسهّل التواصل. فلا تحمّلوا الأمر أكثر مما يحتمل، فحتّى الفرنسيون و الانجليز يتكلّمون بدارجتهم، Familier & Slang.

  • الخنساء بنت المغرب
    الإثنين 28 مارس 2011 - 10:35

    بسم الله الرحمن الرحيم
    شكرا لكاتب المقال على هذه الالتفاتة الطيبة الى اللغة العربية على رغم من تاخرها
    ان المغاربة من اشد الشعوب تاثرا بالاخر ومن جملة ما تاثروا به اللغة
    لسنا الشعب الوحيد الذي تم استعماره ولكننا تاثرنا اشد التاتر بلغات البلاد التي استعمرتنا
    والادهى والامر ضعف المناهج التعليمية وتبعيتها من جهة اخرى لبلد المستعرترابيا سابقا وثقافيا حاليا
    ولكن من الممكن جدا تنظيف لغتنا من كل الشوائب وذلك بتبديل الكلمة الاجنبية والدخيلة على اللغة العربية بكلمة عربية ومثال ذلك
    كلمة الماريو تبدل بالخزانة والكوزينة بالمطبخ والقميجة بالقميص الى غير ذلك
    لا اقول انه في البداية ستكون بعض الصعوبة والاستغراب ولكن مع مرور بعض الوقت ومع بعض الصبر سنحصل على نتائج ممتازة
    وبالتالي سنرى انه عوض ان يتدخل المغربي مع اي مديع عربي بلغة ركيكة وبقلة ثقة في النفس سنراه عكس ذلك وممكن ان نبدا من الان ونعلم اولادنا ذلك
    وختاما اطلب من المسؤوليين الاهتمام بشكل كبير باللغة العربية وعدم تهميشها كالسابق لان من لم يتحدث بلغته الوطنية فقد الهوية والانتماء

  • mohmmad
    الإثنين 28 مارس 2011 - 11:07

    mr magharibi tu n’a pas compris la portè idiologique anti-amazigh du sujet de l’ecrivain. je sais pas comment sù tu que tu n’est pas amazigh? mais surement quand tu croit que tu n’est pas amazigh tu ne peut pas sentir l’injustice des arabes vers les amazigh. ne saut pas en avant,les fronçaic,spagnoles o chinois non rien avoir avec notre histoire.Le maroc est amazigh depuis des milliers d’anneès et ne peut devenir arabe par une croisade d’une bande arabe.

  • ابو البراء الامازيغي
    الإثنين 28 مارس 2011 - 10:55

    إن المواطن المغربي يدنّس في الحقيقة كرامته ويخون ذاته عندما ينسب هويته إلى العروبة والمشرق. ليس لأن الانتماء إلى العروبة فيه تدنيس للكرامة، بل لأن تغيير الهوية هو الذي يعتبر تدنيسا للكرامة. فلو كان المغاربة عربا لكان اعترافهم بذلك يزيدهم كرامة واعتزازا بذلك الانتماء. لكن أن يتنكروا لهويتهم الأمازيغية ويختلقوا هوية أخرى مزورة وغير موجودة إلا في أكاذيب المقررات المدرسية، فهذا ما يمس الكرامة ويدنسها.
    إن اللغة العربية فقدت منذ زمان وظيفتها التواصلية الشفوية، وأصبح استعمالها مقصورا على الكتابة ولا يمكن بالتالي تعلمها إلا عبر المدرسة، وليس داخل الأسرة. وبذلك فهي لغة نصف حية لأن حياة اللغة، أية لغة، تكون أولا وأصلا بالاستعمال الشفوي في التواصل والتخاطب، وثانيا بالكتابة. وبالتالي فإنه لا يمكن للغة نصف حية لا يتخاطب بها أحد أن تقضي على لغة حية كالأمازيغية تستعمل في التخاطب اليومي وتكتسب داخل الأسرة قبل المدرسة كلغة أم

  • ابو البراء الامازيغي
    الإثنين 28 مارس 2011 - 11:09

    وما هو الموطن الأصلي التاريخي الأول للدارجة المغربية؟ إنه شمال إفريقيا، أي “تامازغا” أو بلاد الأمازيغ. فهي إذن لغة أمازيغية لأنها نشأت تاريخيا بالبلاد الأمازيغية، ولم تأت إليها من خارجها مثل العربية الفصحى التي جاء بها العرب “الفاتحون” الأوائل. ولا يمكن القول بأن هذه الدارجة المغربية جاء بها هؤلاء “الفاتحون”. لماذا. لأن:
    ـ البلاد العربية بشبه الجزيرة العربية لم يسبق لها أن عرفت لغة مثل الدارجة المغربية. ففاقد الشيء لا يمكن أن ينقله إلى غيره
    الدارجة المغربية هي لغة أمازيغية بحكم نشأتها التاريخية الأولى بالبلاد الأمازيغية. ينبغي إذن التعامل معها كلغة أمازيغية كاملة الأمازيغية،
    لغة أمازيغية لأن موطنها الأصلي هو البلاد الأمازيغية وليس البلاد العربية

  • البيروني
    الإثنين 28 مارس 2011 - 11:11

    الى محماد صاحب التعليق الرابع..
    مع كوني امازيغي من احد والداي فانا لايشرفني ان يكون لساني ناطقا للغة متخلفة كاللغة الامازيغية التي هي مزيج من اللخبطات والشخبطات واقرب ما تكون الى لغة سكان جزر الواق واق وادغال افريقيا فعن اي لغة تتخدث ايها المريض وعن اي لغة تكنلوجيل تتكلم ايها المتعجرف .وانت تبعد قليلا عن مناطق نفود فرنسا التاريخية لا تكاد شخصا يعير ادنى اهتمام للغة موليير لانه تكرس التخلف المعرفي والتكنلوجي واستبدلوها بلسان شكسبير الذي يفهمه الهندي والبنغالي والكندي والجنوب افريقي والروسي والفطري وحتى سكان هونولولو يتكلمون الانجليزية فعن اي امازيغية تتكلم وعن اي قرنسية .
    اللغة العربية تكرس لامة قوية ذات تاريخ عريق في العلوم والثقافة والقيم الروحانية التي اثارت اعجاب الاعداء قيبل الاصدقاء.
    ان الذين اتخذوا من الامازيغية حصانا لركوب على مصالحه فاعلموا ان اللغة العربية اكبر مكنم جميعا انتم المتمزغون وانتم الفركفونيون وسظل العربية هي لغة الاجيال القادمة مهما كلفتم نفسكم عناء مخاربتها لانها اكبر ممكم جميعا.

  • ss
    الإثنين 28 مارس 2011 - 10:37

    هادشي للي كاين
    اللغة ما بقاتش باينة
    شي داخل فشي
    فرونسي عربي بربري……..كل شي مخلط وشوية الاسبانية حتى هي داخلة
    المشكل حتى دولة عربية اخرى ماكاتفهمناش
    غير الجزاير للي بحالنا
    كل دولة الى مشيتي ليها كتسنا تهضدر ليهم بلغتهم
    بروبليم……………..

  • ben said
    الإثنين 28 مارس 2011 - 10:49

    اللغات جميعا من خلق الله.ونحن ايمازيغن لا نتردد في تعلم لغات العالم.ولا نقلل من قيمة اية لغة.لغتنا والحمد لله عاشرت لغات عظيمة مثل اللاتينية والاغريقية والرومانية و و و وهذه اللغات ماتت كلها و بقيت الامازيغية حية ترزق.انها مشيئة الله يامن يستهين بها.نتعلم الفرنسية والانجليزية والاسبانية والالمانية والعبرية والعربية ولا نشعر باي نقص.والامازيغية لغتنا الام .هي التى ارتضاها الله لنا.اذا كانت مزيجا من الخبطات والشخبطات كما يفكر رقم 15 فان الله سبحانه وتعالى اراد لها ان تكون هكذا ونحن راضون بها ولا يجوز ان نناقش حكمة الله.نحن على الاقل لدينا ابجدية تيفيناغ اما انت يا رقم 15 فالابجدية التي تكتب بها هي ملك الاراميين قوم عيسى ابن مريم عليه السلام.تبناها العرب كما تبناها الفرس و الاتراك و شعوب اخرى يكتبون بها لغاتهم.لماذا انت تدافع عن لغتك بكل شراسة؟ هل حلال عليك وحرام علينا؟ كل واحد ابقا فسباغتو.الا لا ؟

  • مغربي من بغداد
    الإثنين 28 مارس 2011 - 10:57

    إلى أصحاب الردود 4 و5 و 6 و 12 و 13 و 14 و 15 :
    بالله عليكم، ما دخل الأمازيغية في الموضوع ؟

  • ابو البراء الامازيغي
    الإثنين 28 مارس 2011 - 11:03

    لاتعرف ما دخل الامازيغية في الموضوع هو تطاول الكاتب علينا اننا عرب وان الدارجة المروكية عربية وربما انت كذلك من معتنقي الفكر البعثي القومجي او من فلول الصداميين.
    فهل اذا تكلم فرنسي عن فرنسا وقال ان الفرنسيةانجليزية. فتخيل كم من “الدفال” سيغسل وجهه.

  • يوسف بن تاشفين
    الإثنين 28 مارس 2011 - 10:59

    دخل الأمازيغية في المسألة أن كل فطن يستشف من تلميحات الكاتب عندما يقول أمم “التجلويق” فهو يقصد المتكلمين بالأمازيغية بالدرجة الأولى , ولكني أفضل التجلويق على أن أنبطح على بطني للعرب , كما يفعل الكاتب

  • الاجدل
    الإثنين 28 مارس 2011 - 10:53

    يا معشر قومي من الامازيغ لا يستخفن بكم لكع بني لكع من المتفرنسين , و ادكروا طارق ابن زياد الخطيب الفصيح المسلم,
    ان الاعتزاز باللغة العربية فريضة في دين الله رب العالمين.
    انما هي سنوات ونلقا رب العالمين.فلمادا نغفل عن رب العالمين و رسالة سيدالخلق اجمعين.

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب