قال نورالدين سليك، عضو الأمانة العامة لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، إن “حكومة العثماني غير مقتنعة بمسألة تحصين الحريات والحقوق، إذ إن هناك إرادة لمحاربة الحقوق والحريات النقابية”، مطالبا بعملية البناء في ما يتعلق بالحريات عوض حمايتها، ومشيرا إلى “حصول العديد من حالات الطرد في صفوف العمال والنقابيين”.
وأضاف سليك، في مباشر هسبريس مساء اليوم الأربعاء، حول الحوار الاجتماعي أن “التنمية قضية مرتبطة بالديمقراطية، إذ لا يمكن بأي شكل من الأشكال تخيل تنمية في البلاد دون حماية حقيقية للحقوق”، وزاد بخصوص الديمقراطية: “إنها غير مرتبطة بصناديق زجاجية”.
وأوضح القيادي النقابي: “المركزيات اتفقت مع العديد من الحكومات على مدار تاريخ المغرب، ولدينا الإرادة الكاملة من أجل تكرار الأمر”، لافتا إلى أن “من استطاعوا التوقيع مع النقابات كانوا في منصب الوزارة الأولى فقط، وليس رئاسة الحكومة التي أعطاها دستور 2011 صلاحيات واسعة، لكن دون جدوى، حيث لا عروض جدية إلى حدود الساعة”.
ووصف سليك العرض الحكومي بأن “كلمة هزيل كثيرة في حقه، إذ ما قدم لم يسبق لأي حكومة أن طرحته أمام النقابات”، وزاد ساخرا بخصوص الزيادات عن الولادات: “كل ما هو مرتبط بالنكاح فالحكومة قدمت فيه اقتراحات”.
وأوضح سليك أن “النقابات انسحبت من الحوار الاجتماعي من أجل مصلحة البلاد، فلو قبلت بالعرض الحالي لخرجت السترات الصفراء أو السوداء إلى الشارع المغربي”، لافتا إلى أن “ما تعرفه فرنسا من حراك احتجاجي يعود إلى تجاوز الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون للنقابات”، وزاد: “الحكومة المغربية تحتاج التعلم من الدروس وتكوينا على مستوى المفاوضات”.
وأضاف سليك: “زمن إدريس البصري قد ولى، ونحن في بناء مغرب قوي؛ فالداخلية هي التي حلت العديد من الملفات العالقة، في حين صمتت العديد من القطاعات الوزارية”، مبديا استغرابه “من الجدل الذي حصل عندما استدعت الداخلية النقابات من أجل مواصلة جلسات الحوار الاجتماعي”.
وأكمل المتحدث: “تاريخ النقابات زاخر بالاتفاق مع الحكومات، لكن الذي يجري حاليا هو أن بنكيران والعثماني فشلا في الوصول مع المركزيات إلى اتفاق”، موضحا أن “النقابات تعتمد بالأساس على انخراطات مناضليها بشكل سنوي من أجل تدبير أمورها السنوية”، وزاد معلقا بخصوص غياب قانون النقابات: “لن نقبل بتدجين المؤسسات وتكبيل الحق”.
بنكيران الذي دعا الى التقشف يستفيد الان من تقاعد دافعي الضرائب. ولكن كاين الله. الله ياخد فيهوم الحق
موضحا أن "النقابات تعتمد بالأساس على انخراطات مناضليها بشكل سنوي من أجل تدبير أمورها السنوية"، هذا هو بيت القصيد، النقابات تبيع وتشتري في حقوق العمال والموظفين من اجل كسب المزيد المنح والدعم الحكومي اما الموظف او العامل فليس الا مطية لتحقيق اهدافهم.
سبق وقلت ان النقابات لم تعد تلك القوة المهيمنة على الساحة ايام الثمانينات عندما كانت الكوفدرالية تعلن عن الاضراب كان القصر يقم الدنيا والهواتف تتحرك ايام سلطة وجبروت البصري واليوم لم تعد النقابات تحرك ساكنا استفادوا من الريع ووظفوا ابناءهم ودويهم في المناصب وبدؤوا يمثلوا على الموظفين بالدفاع عن حقوقهم اتركوا الموظفون وشانهم لقد كشف غطاءكم فبصركم اليوم حديد
النقابات في المغرب كانت دائما في خدمة المخزن ، و الأخطر أنه يستعملها حاليا للإسترزاق من أجور الموظفين عبر الإقتطاعات على الإضرابات التي تدعو لها هذه النقابات بشكل عبثي و دون رؤية او هدف محدد ، فهذا النقابي يعترف بخدمة مصالح المخزن بوقف أي تصعيد في الإجتجاج على شاكلة أصحاب السترات الصفراء ، و نفس الكلام قاله بنكيران أنهم حموا المخزن من تداعيات الربيع العربي ، فالكل يتملق المخزن من نقابات و أحزاب و جمعيات و يتسابقون لخدمته ، و يتسولون عند أبوابه علهم يحظون ببعض الفتات ، منخيبها قاعدة !!!
"رفْضُ النقابات عرض الحكومة جَنب المغرب "السترات الصفراء"
شكرا على الخدمة كالعادة
حتى النقابات باعت الماتش الكل يعرف هدا القريب و البعيد فكفى من الكلام الفضفاض و الضحك على الشعب
مرت سنتان من الحوار و واصلوا الحوار لثلاث سنوات أخرى حتى تنتهي ولاية البيجيدي ففي هده المدة سيضيع الموظفون و الدين احيلوا على التقاعد من تلك الزيادة
المهم حتى و إن تم التوافق فيجب بأن تطبق الزيادة مند تاريخ بداية الحوار و الا فالجميع متواطئ رغم أنني لست موظفا و غير معني
اما عن السترات فلمادا نقارن أنفسنا مع دول أخرى و نقلدها فكل بلد له خصوصياته
التساؤل موجه لممثل الإتحاد المغربي للشغل أكبر تمثيلية . هل تطبقون الدمقراطية الداخلية؟ هل لديكم مشروع إقتصادي يرفع نسبة النمو و يخلق موارد للدخل ؟ هذه فرصة بسط مشروع للمناقشة
الغریب فی الامر ان النقابات تعلم علم الیقین ان الحکومه تناور وتضحک علی الجمییع وان جلسات ما یسمی بالحوار الاجتماعی مضیعه للوقت.لکن لا تحرک ساکنا منذ سنین باعتصامات ووقفات احتجاجیه واضرابات متوالیه للضعط علی الحکومه.فبالله علیکم این تصنف مواقف النقابات من کل مایحدث ؟وما هو موقفکم منها ؟
تصريحات سياسة و نقابية تذكرني بلعبة مكشوفة مسبقا ومشفرة بتدوات بسيطة في علم السلوك البشري.
في الماضي كنا في وسط يعج بالعباقرة ينظرون ويرسموا لنا الطريق ونثق في إيديولوجياتهم التي كانت تتطلب منا سنين عديدة من التفكير لمعرفة مقاصدهم النبيلة في رسم معالم البشرية.
اليوم حينما أسمع تصريحات أشباه الساسة والنقابيين في رسم طريق مجتمع "المداويخ" كما سطره منظروه.
صدق السيد بويسعيد وإن أوهمونا أنه خالف قواعد اللعبة.
ما دام الحوار الاجتماعي جامدا يجب على النقابات ايقاف عجلة الحياة في اوصال الدولة المافيا. هذا إذا كانت حقا تهتم لدورها و موعدها مع التاريخ. خذلان الموظفين هو آخر مسمار في نعش العمل النقابي. الاضراب العام و العصيان المدني هو الحل. ما دون ذلك عيطو على كريستين لاغارد تفككم فاش تنوض فالبلاد. او استقلوا طائراتكم وارحلوا الى الابد.
هل الفرنسيون قلدوننا في الطنطنة على الأواني أو لا للعسكرة
المغرب تجنب كاع الربيع العربي عادالسترات الصفراء.
حرم الله الغش هنا أصبح إنجازا
حرم الله الكذب هنا اتخذوه احترافا
حرم الله الخيانة هنا اعتبروها صيانة
لا فائدة من الحوار و لا فائدة من الزيادة في ظل سياسة فاشلة بكل المعايير
النقابات بجميع التسميات ما هي إلا قطاع حكومي يخدم مصلحة الحكومة، مادامت النقابة حزبية وهذا هو بيت الخلل والمرض الذي أصاب نقابات اليوم
المشكلة في الأصل في الذين ذهبوا لصناديق الاقتراع واختاروا هؤلاء الذين لم نرى معهم الا الزلط والفقر والتدمر والاحتقان والمشاكل.
وافق شن طابقة وواصلا مسرحيتهما الهزلية المختصرة اساسا في الاجهاز على حقوق الموظفين والطبقة الشغيلة.ارجو من النقابات الناي عن مطالب اليد العاملة وتذهب بدورها للبحت عن عمل من اجل كسب لقمة عيشها.ادعوكم الى ترك مطرقة الحكومة تنهال وحدها على مكتسبات وحقوق العمال ولا تكونوا لها سندانا لتتحكم الخكومة من سحقنا.لقد هرمنا ولطول تتبع ومراقبة العمل النقابى ضهر جليا ان جميع الحكومات المتعاقبة والنقابة تتلددان بتقب جيوب المواطنين عن طريق الاجور الهزيلة والزيادة في المواد الغداءية والملاد الاخير يكون داءما ملك البلاد حفظه الله ورعاه من شياطين الحكومات والنقابات والسياسين.
لا تبحثوا عن السترات الصفراء، ابحثوا فقط عن ستر الله، وابقوا مقوقعين في مكانكم وانتظر ا الذي لن يأتي،
اين المهرج بن كيران خرج على المغاربة واستفد من تقاعد مريح ب 9 ملايين فالشهر وغادي يزيد عليه العثماني حتى هو غادي يستافد من تقاعد مريح اما المغاربة فالله معهم النقابات بايعة الماتش والحكومة ليست في المستوى لتسيير ولو وزارة واحدة ماشي غير المغرب لك الله ياوطني مع هاد رباعة الشلاهبية.
يجب على الحكومة الحالية معرفة على أن 70 في المائة من الموظفين غير منخرطين بالنقابات لانهم فقدوا الثقة في خدماتهم المغشوشة لكن السؤال المطروح اليوم و بإلحاح لماذا الحكومة لا تفاوض الموظفين مباشرة عن الزيادة في الاجور لأن هذا الموظف في حاجة ماسة اليوم قبل الغد من الاستفاذة منها بدون تدخل النقابات التي خدعتنا (في التقاعد ازيد ازيد …….).
لم تعد النقابات كما كانت كلام في كلام اجور سمينة النقابيين الممثلين في مجلس المستشارين زيد على ذلك التعويضات ومن هنا نطرح السؤال هل البطن الممتلءة تفكر في الجيعانة؟؟؟؟؟ الثقة فقدت تماما وان تسترجع صعب جدا
ما هذا التناقض في اقوالكم يا استاذ ؟ تقول ان النقابات لو قبلت بعرض الحكومة لخرجت السترات الصفر الى الشارع اذن ماذا قدمت النقابات لهذه السترات كي لا تخرج الى الشارع ؟
الحل الوحيد الذي بقي لنا نحن المستضعفين هو ان نتبرأ من هاته النقابات المرتزقة لانها ابانت عن ضعف وانبطاح لم يسبق له مثيل الكل يعلم ان الحل بيدها الا وهو الاضراب وشل الحركة في جميع انحاء البلاد سنوات ضاعت ونحن ننتظر هذا الجبل ليلد لنا فأرا صعيرا الا وهو العرض المضحك المبكي 400 درهم على 3 سنوات علينا ان نعلنها مدوية ان النقابات لا تمثلنا عبر اضراب نقوم به من تلقاء انفسنا وتكون نسبته اكثر من 80 بالمائة آنذاك ستتحرك الحكومة مباشرة لحل كل المشاكل العالقة
تذكرو ان رؤوس النقابات هي سبب الفساد
"التنمية قضية مرتبطة بالديمقراطية، إذ لا يمكن بأي شكل من الأشكال تخيل تنمية في البلاد دون حماية حقيقية للحقوق"، وزاد بخصوص الديمقراطية: "إنها غير مرتبطة بصناديق زجاجية".
لكن الذي يجري حاليا هو أن بنكيران والعثماني فشلا في الوصول مع المركزيات إلى اتفاق"،
واش الخوانجية صوتت عليهم الباطرونا؟
حزب اللاعدالة يخدم مصالح الباطرونا فقط.
حقا حزب اللاعدالة ارتكب اكبر خيانة في حق الديموقراطية.
توحيد الأنظمة الاساسية لموظفي الادارة المغربية بشكل عام توحيد المطالَب النقابية ونبذ الفءوية والتركيز على ماهو اجتماعي يضمن الاستقرار للوطن اما الحكومة فعليها تجسيد العدالة الاجتماعية والاجرية بين موظفيها وعمالها وطرح حلول ذات بعد اجتماعي بنفس وطني غيور
المرجو من النقابات إيقاف هدا العبث الدي فاق كل التصورات …!!!
على النقابات أن تكون شجاعة و تخرج ببرنامج نضالي تصعيدي و تطالب بإقالة هده الحكومة التي لم تأت إلا بالماسي للشعب و للوطن ….
لقد بدأ المغاربة يفقدون الثقة في النقابات كما فقدوها في الأحزاب و الدولة لدى فمن الخطورة تقدير الوضع حق قدره ….
أن ما يقع في السودان أمام أنظار الجميع …!!!
اذا لم تستجب الحكومة فعلى المركزيات التصعيذ ولا يهمنا الاقتطاع لان اصلا احرة هزيلة ولا ترقى الى مستوى موظف او مستخذم مقارنة بالاجير بالخارج
بالدارجة المغربية وبلغة المهتمين بالمباريات الرياضية فان الماتش مبيوع ما بين النقابات والحكومة وهذا التماطل كله لايخدم الموظفين والمستخدمين بل هو في صالح خزينة الحكومة التي لم يبق لها سوى بعض الاشهر لتودع رقعة الملعب
تحية تقدير واحترام لبقالة الاحياء وتجارها هم صمام الامان للسلم الاجتماعي لولا الكنانيش الصغيرة التى يؤتى بها من طرف الاطفال بدل الاوراق النقد ية لكانت الكارثة هؤلاء هم من يستحق الدعم وليس النقابات وتاتي انت ايها الاستاذ في الاخير وتقول ان النقابات جنبت المغرب من السترات الصفراء مع كامل احترامي لكم انتم تستحقون الورقة الصفراء واذا اصفرت احمرت
كفى من التهريج !
النقابات فقدت مصداقيتها لأنها أولا كلها مجتمعة لا تمثل سوى 5% من الشغيلة، وثانياً لأنها تحولت إلى أوكار وحاضنات للمفسدين ولناهبي المال العام.