أنفكو .. قرية منسية تُقاسي العزلة والتهميش وسط جبال الأطلس

أنفكو .. قرية منسية تُقاسي العزلة والتهميش وسط جبال الأطلس
الإثنين 18 فبراير 2019 - 07:00

لا تبدو قرية أنفكو في سنة 2019 مختلفة عمّا كانت عليه في سنة 2007، إذ شدّتْ إليها أنظار الرأي العام الوطني وحتى الدولي، بعد أن تُوفي، بشكل متزامن، حوالي ثلاثين رضيعا من أبنائها، وحُمّلت مسؤولية وفاتهم للبرد القارس وطُوي الملف، لكنَّ جُرح الشقاء والمعاناة والألم لازال ينزف إلى اليوم.

تتراءى لزائر أنفكو مشاهدُ التهميش والبؤس في كل مكان؛ على وجوه الشيوخ والعجائز المحفورة بتجاعيد الزمن القاسي، وعلى وجوه النساء اللواتي يَشقيْن داخل البيوت وخارجها، وعلى وجوه الصبيان، وعلى واجهات البيوت الطينية والدروب الضيقة…وفي كل مكان. باختصار: أنفكو لوحة معبّرة عن التهميش في أقصى تجلياته.

مَشاريعُ مَلكية في مهبِّ الريح

قبل أن يلتفت مسؤولو الرباط إلى قرية أنفكو، بعد فاجعة وفاة رُضّعها، كان مطلبُ أهلها الرئيس هو فكّ العزلة عنهم. استُجيب لهذا الطلب بعد زيارة الملك محمد السادس إلى القرية سنة 2008، لكنْ سرعان ما عادت أنفكو لتعيش وسط عزلتها، بسبب “انتهاء مدّة صلاحية الطريق”، بسرعة قياسية.

تتخلل الطريقَ من تونفيت إلى أنفكو وديان، حين “تَحمل” ينقطع الطريق تماما، بسبب عدم تجهيزه بقناطر. “لقد أعطى الملك أوامره للمسؤولين بربط قريتنا بالطريق، لكنهم لم يُنجزوا عملهم على النحو المطلوب”، يقول أحد أبناء أنفكو لهسبريس، مضيفا: “رشّوا على الطريق قليلا من الزفت وانصرفوا”.

لا يستطيع المرء أن يشعر بمعاناة سكان قرية أنفكو إلا إذا زارها، وقضّى بها بعض الوقت في فصل الشتاء. في الطريق صادفنا شلّالا صغيرا تجمّد ماؤُه بفعل البرودة. هنا، تنزل درجة الحرارة إلى ما دون الصفر في فصل الشتاء، جاعلة من البيوت الطينية مجمّدات يستحيل العيش داخلها دون الاستعانة بأفران تُحشى أجوافها بالحطب طيلة الليل والنهار.

في فصل شتاء السنة الماضية، اجتاز سكان قرية أنفكو محنة قاسية جراء انقطاع الطريق لمدة خمسة عشر يوما متواصلة، بسبب التساقط الكثيف للثلوج، ظل خلالها أهل القرية الصغيرة الراقدة وسط جبال الأطلس المتوسط معزولين تماما عن العالم الخارجي.

من بين المشاريع التي حملها الملك إلى سكان قرية أنفكو سنة 2008 بناء مرآب خاص بآلات كسْح الثلوج. بُني المرآب فعلا، لكن ما إن انتهى صدى زيارة الملك حتى تبخّر وعْدُ توطينِ آلات كسح الثلوج في أنفكو، وتحوّل المرآب الذي أنفقت في بنائه الملايين من المال العام إلى خربة مهجورة.

لا يفهم أهل قرية أنفكو سبب تحويل حُلمهم بوجود مرآب يضم آلات كسح الثلوج، ذات الأهمية البالغة بالنسبة إليهم، إلى سراب، لكنهم يعرفون مَن هي الجهة التي أجهضت هذا الحلم. حين يُسْألون مَن المسؤول تتوجه أصابعهم مباشرة إلى المسؤولين الذين أُوكلت إليهم مهمة تنفيذ المشاريع الملكية في أنفكو.

يقول أحد أبناء القرية، في تعبير صارخ عن اليأس من المسؤولين: “هذا هو المغرب”. لكن هذا التعبير الضاجّ باليأس لا يعني تنازل أهل أنفكو عن فكّ العزلة عنهم.. يقول أحدهم: “يجب على المسوؤلين أن يرمّموا مرآب آلات كسح الثلوج، ويستقدموا الآلات إلى هنا؛ أنفكو هي مركز المنطقة، ولا يمكن أن ننتظر قدوم الكاسحات من تونفيت لكي تفسح الطريق”.

تعاني قرية أنفكو من الخصاص في كل ما له علاقة بالبنية التحتية والتجهيزات الضرورية، خاصة أنها تقع وسط مكان جغرافي وعِر، لكن المطلب الرئيس لسكان القرية هو “أبْريد”، وتعني بالأمازيغية الطريق. حاجة يلخصّها أحد المواطنين بالقول: “في السنة الماضية انقطع الطريق لمدة خمسة عشر يوما، اجتزنا خلالها مِحنة لا يعلم حجمها إلا الله”.

قرية مَنسيّة

أينما رميْت بصرَك في قرية أنفكو يتراءى لك النسيان؛ نسيانُ المَركز للهامش. صادفَتْ زيارتنا إلى أنفكو اختناقا في قناة الصرف الصحي الضيقة التي تخترق القرية. اجتمع حشد من الرجال يصارعون غطاء مجرى الصرف الصحي بوسائل بدائية، في مشهد يجعلك منشطرا بين زمنيْن، زمن “المغرب النافع” وزمن “المغرب غير النافع”.

يرفع الرجال أحجارا كبيرة ويهْوُون بها على غطاء المجرى الصحي، علّه ينفكّ عن إطاره الحديدي، وحين فشلت المهمّة استعانوا بعمود خشبي لرفْع الغطاء.. أهْدروا وقتا مُعتَبرا من زمنهم الضائع وسط جبال الأطلس المتوسط قبل أن يُفلحوا في رفع غطاء مجرى الصرف الصحي. حين تمّت العملية شعروا وكأنهم حققوا نصْرا كبيرا.

“نحن منسيّون هنا”، يقول أحد الرجال المشاركين في العملية، ويُكمل، بعد أن أشار بأصبعه إلى أطفال يلعبون جوار ركام من الفضلات المسحوبة من مجرى الصرف الصحي: “جاء صحافيون من التلفزة إلى هنا، حكيْنا لهم بصدق عن واقعنا، لكنهم لم يقدموا الحقيقة، اكتفوا ببث ما رأوْه مناسبا فقط، وغضّوا الطرف عن الحقيقة”.

حين تتحدث إلى ساكنة قرية أنفكو تستشعر فقدانا للثقة من لدُنهم في مسؤولي المركز. يقول مواطن لم يتبّق في فمه سوى بضعة أسنان: “لقد تعبنا من الحديث إلى التلفزيون، ولكنهم يبترون كلامنا. إذا كنتم ستنقلون حقيقةَ واقعنا فأنا مستعد ليس فقط للحديث، بل لنزع ملابسي أمام الكاميرا، أما إذا كنتم ستتصرفون في كلامي كما فعل التلفزيون فأعفوني من الحديث”.

ويقول مواطن آخر: “في السنة الماضية غرقت قريتنا في الثلج، وعشنا وسط الحصار لمدة خمسة عشر يوما، بعد ذلك سمعنا المسؤولين يقولون إن حجم الثلوج التي سقطت على قريتنا لم يتعدّ خمسة عشر سنتمترا.. كيف سمحت لهم أنفسهم بالكذب؟.. إذا لم يرغبوا في مساعدتنا فعليهم أن يقولوا الحقيقة، على الأقل”.

التعليم والصحة..حقّان دستوريّان ضائعان

ينص الفصل الواحد والثلاثون من دستور المملكة على أنّ الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية تعمل على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير أسباب استفادة المواطنين والمواطنات، على قدم المساواة، من الحق في العلاج والعناية الصحية والحماية الاجتماعية والتغطية الصحية.

المقتضى الدستوري المذكور لازال “حبْرا على ورْق” في قرية أنفكو، فهي تتوفر على مركز صحي صغير، تُداوم به ممرضتان اثنتان، لكنه يدخل في حُكم غير الموجود، كما يقول أحد أبناء القرية، ويضيف موضحا: “حين يذهب أحدنا إلى المركز الصحي ويشكو ما بجسده من علّة تقول له الممرضة “لا دواء لدينا”. إذَن هذا المركز الصحي غير موجود ما دام لا يوفّر لنا الدواء”.

في المركز الصحي بقرية أنفكو يتم توليد النساء الحوامل، لكن ليس في جميع الحالات، فهو لا يتوفر على التجهيزات الكافية لإجراء عمليات قيصرية، لذلك يتمّ حمل الحوامل إلى مستشفى مدينة ميدلت، وإذا صادف ذلك تساقط الثلوج وانقطاع الطريق تصير حياة الحامل وجنينها في خطر. هذا من الأسباب التي تدفع سكان قرية أنفكو إلى جعل مَطلب إصلاح الطريق وتوفير آلات كسح الثلوج على رأس الأولويات.

في فصل الشتاء، يُقام مستشفى عسكري طبي وسط قرية أنفكو، تُقدّم فيه الخدمات الطبية لساكنة القرية، في إطار سياسة الدولة لتقريب الخدمات الطبية من سكان المناطق الباردة. يفتح المستشفى أبوابه أمام المرضى من الإثنين إلى الجمعة، وحين ينتهي فصل الشتاء تُطوى مَضاربه وتعود من حيث أتتْ، تاركا مكانه فراغا، يعجز المركز الصحي الصغير عن ملْئه.

لا تختلف حالة التعليم في قرية أنفكو عن حالة الصحّة. تتوفر القرية على مدرسة ابتدائية ومؤسسة للتعليم الإعدادي، عندَ عتبَة آخر فصْل من فصُوله ينتهي مشوار التلاميذ الذين ابتسم لهم الحظ وتمكنوا من إكمال درجات التعليم الإعدادي، إذ يكونون أمام خياريْن، إما الهجرة إلى المدينة لإكمال المشوار الدراسي، أو الانقطاع عن الدراسة، وفي الغالب ترْجُح كفّة الخيار الثاني.

يقول تلميذ يتابع دراسته في الثانوية الإعدادية بأنفكو: “حْنا على قدّْ الحال، ما نقدروش نمشيو نقراو فالمدينة”، ويُضيف، وقدْ حسَم أمْر مُستقبله الدراسي: “أنا ما غنكمّلش القراية، الحالة ضعيفة”. لكنْ ليست الوضعية المادية وحْدها السبب في انقطاع أبناء أنفكو عن الدراسة، ثمّة سبب آخر، وهو تدهور الحالة المعنوية. يوضح التلميذ ذلك بالقول: “الحالة ضعيفة، مادّيا ومعنويا. لا شيء”.

ورغم أنّ قرية أنفكو تتوفر على ثانوية تأهيلية، إلا أنَّ أهل القرية من التلاميذ والآباء الذين تحدثت إليهم جريدة هسبريس الإلكترونية قالوا إنَّ المؤسسة التعليمية تفتقر إلى الشروط القمينة بتوفير جو ملائم للدراسة؛ يؤكد ذلك أحدُ التلاميذ بالقول: “الكوليج ما فيه والو، سواء من ناحية المطعمة، أو من جميع النواحي؛ حتى الملعب لا يصلح للعب الكرة وممارسة الرياضة، يُشبه حظيرة البهائم”.

أمْوات على قيْد الحياة

مَضى زهاء ثلاثة عشر عاما على فاجعة وفاة حواليْ ثلاثين طفلا في قرية أنفكو، ومازال واقعُ طفولة القرية كما كان قبْل الفاجعة. حين تتجوّل وسط القرية الصغيرة تظهر لك الصّوَر الموثّقة لشقاء وبؤس أطفالها التي وثقتها عدسات الكاميرات سنة 2007، وهي ماثلة على الأجساد الصغيرة..أرْجُلٌ حافية وأيادٍ مُشقّقة بفعل البرد القارس ومخاط يتدلّى من الأنوف المُحْمَرَّة.

ليْسَ ثمّة فضاء واحد، ولو مِن مساحة صغيرة، مخصّص للأطفال.. لحظاتُ لعبهم يقضونها في مداعبة كرة بلاستيكية وسط الطريق المليء بالأتربة والأحجار، أو البحث وسط ركامِ القمامة بجانب الوادي عن شيء صالح ليكون لُعبة. أمّا الطفلات الصغيرات فلا وقت للترفيه لديهن..يَحملْن القناني ويمْلأنها بالماء من أنبوب في مدخل القرية، أو يساعدْن أمهاتهنّ في غسل الملابس وسط الوادي.

في أغلب أيام فصل الشتاء بأنفكو يستقرُّ مؤشر درجة الحرارة تحت عتبة الصفر؛ لا يبرح الناس بيوتهم إلا عندما يتقدم النهار..يقصدون الغابة من أجل جلْب الحطب في الغالب. تلخّص سيدة عجوز ظروف قضاء أهل قرية أنفكو أيام فصل الشتاء قائلة: “نُصبح مثل الدجاج، لا نغادر بيوتنا إلى بعد أن تطلُع الشمس، نذهب إلى الغابة لجلْب حطب التدفئة الذي نستهلكه في الليل”.

بعد صلاة العصر، يجتمع رجال قرية أنفكو خلْف سور طيني..ينشرون أجسادهم المُنهكة بالبطالة على أعمدة خشبية لتستمدَّ دفْء الشمس قبل أن يأؤوا إلى بيوتهم حيث ترتعد الفرائص بسبب البرد القارس طيلة ساعات الليل.

بعد زيارة الملك إلى القرية سنة 2008، أنْشئت تعاونية قصْد توفير عمل للسكان، لكنْ سُرعان ما انمحت من الوجود، حسب الإفادات التي استقيناها من المكان، دون أن يعرف الناس مَن المسؤول عن إغلاقها “هل الجماعة أم السلطات المحلية”، كما جاء على لسان أحدهم.

تتوفر قرية أنفكو على ثروة طبيعية مهمة تتمثل في غابات الأرْز المُحيطة بها، لكنّ سكّان القرية لا يستفيدون منها، بل يستفيد منها مَن يُسمّونهم بـ”مافيات قطْع أشجار الأرز”، الذين يجتثون الأشجار باستعمال مناشير كهربائية ضخمة، قبْل أن تُحمل على متْن الشاحنات إلى مصانع الخشب، وتُباع بالملايين.

“على أرض قريتنا يوجد ذهَبٌ، لكننا لا نستفيد منه. أشجار الأرْز تُقطع خارج القانون، ولا نستفيد من أيّ درهم من الأموال الطائلة التي تُجنى من بيْعها”، يقول أحد المواطنين، مضيفا: “نطالب المسؤولين بأنْ يُنصفونا. إذا كانت الغابة في مِلكية المخزن فعليه أنْ يمكّننا من الاستفادة منها، عوض أنْ يمنحوها لمافيات الأرْز، وإذا كانت للسكان فيجب أن يتمّ تقسيمها بيننا لنستفيد من ثرواتنا”.

لا تسمع، وأنت تتحدث إلى سكان قرية أنفكو، غيْر أنين المعاناة وعبارات الغضب من مسؤولي المركز ومن المسؤولين المحلّيين، وكلمات معبّرة عن انخفاض منسوب الثقة في السلطة والمنتخبين على حد سواء.

يقول أحد المواطنين غاضبا: “المجلس الجماعي لا يفعل شيئا لصالحنا، نصوّت على مسيِّريه في الانتخابات لكنهم لا يُعيروننا أيّ اهتمام، ولا يُعطوننا أيّ قيمة، بل إنهم لا يسألون عنّا حتى”.

وأنت تتجوّل وسط دروب قرية أنفكو تعود بك الذاكرة، بشكل لا إرادي، إلى سنة 2007. تمرّ أمام عينيك صور رجال القرية وهُم واقفون خلْف جثامين صغيرة مسجيّة في البياض، يؤدّون صلاة الجنازة على صِبْية رحلوا تاركين خلفهم علامات استفهام لازالت قائمة إلى اليوم.

تتراءى لك مشاهدُ الموت والكُمون، ربما لأنّ أهل القرية في حُكم الموتى وإن كانوا أحياء، كما قالت لنا عجوز تسكن في هامش القرية: “نحنُ هنا موْتى وإنْ كنّا لازلنا على قيْد الحياة”.

‫تعليقات الزوار

27
  • متابع
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 07:13

    للتاريخ..
    لقد كان لدويلة قطر وذهاب صوتها الحاسم والمفصلي لجنوب افريقيا (نكاية بالمغرب) في اللقاء الذي عقد في 2005م لاختيار الدولة التي سوف تنظم كاس العالم 2010م دور في الاجهاز على الحلم المغرب للنهوض بالبلاد اقتصاديا وتنمويا وبنى تحتية…الخ.

  • البشير
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 07:18

    إنفكوا قرية منفكة بحضها السيء، ولماذا يصوت هؤلاء الناس على منتخبيهم، أو يبعوا أصواتهم، فببيعهم أصواتهم يبيعون حقوقهم، من هذه الحقوق: الصحة التعليم، الشغل، الخدمات العمومية … يا ليت شعبنا يختار يوما منتخبين يصتحقون أصواتنا

  • أكاديري من ألمانيا
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 07:26

    أين هي للي صدقت مليار سنتم للدولة ؟
    التعليم والمدارس هذا واجب الدولة وحقوق الشعب. .
    في مثل هذه القرى المنسية كان عليكِ تجبدي مليار وتشوفي وتبحثِ عن الأيتام والفقراء والمرضى لا أن تعطي فلوس للدولة …
    واحد الحاجة لا افهمها! مسؤولو البلد وجعو رؤوسنا بالصحراء الصحراء والصحراء مغربية وفي الأخير نجد أكثر من نصف مدن وقرى المغرب مهمشة. ..
    سؤال .. شنو عملتوا بعدا مع هاد المدن والجهات المهمشة باش تزيدوا مدن الصحراء ..
    تهلاو بعدا في للي عندكم …
    واش أطفال هاد القرى تقول لهم حب الوطن والتجنيد الإجباري هههههه

  • الحبيب الراضي
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 07:35

    ألم تمر بعد المهلة الملكية لإعداد استراتيجية التشغيل و التكوين المهني… إنه العبث فقط الضحك على الدقون و النموذج التنموي الجديد سوى لعبة لامتصاص الغضب الدولة ماتت و تريد الحكم و أكل أموال الشعب .. و الشعب بلا تنمية و لا تعليم ولا صحة و لا تشغيل وان أعلنوا مناصب تكون يالكونطرا هم يستقرون نفسيا و اجتماعيا و الشعب يعقدونه

  • الديموقراطي
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 07:36

    إذا أضحت الحياة مستحيلة بهذه القرية فمن المفروض أن تعين الدولة الفقراء من أهلها على الاستقرار بعيدا عن منطقتهم الجبلية. تكرار الحديث عن هذه القرية بالذات أصبح مبالغا فيه.

  • ولد مسمرير
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 07:37

    انفكو منسية لي مشا ليها كيحسب راسو مشي فالمغرب الله يهديكوم راه التلج والبرد مشي السبب الحقيقي في المشاكل حنا ونتوما والمغاربة كاملين كنتحملو المسولية حيت كنخسروها من الانتخابات الجماعية والنيابية والاستشارية باقين كنرشحو ااناس لي مكيعرفوا ولو معمرهوم دخلو لمدرسة من تما بدا المشكيل وباقي لحد الان اما التلج سعداتكوم الى كاين كون كين الجفاف بسقيو ليكوم ااستيرنات الله لشربتوه

  • خبار الناس عند الناس
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 07:40

    داك الدري صغيور هاز تا هو القرعة تاعو .. واقف .. ما كاينش .. تبارك الله عليه .. داخل فالدنيا طول و عرض .. المهم .. دوك التصاور .. دوز على الزرقا .. تلقا نفس الحالة .. يعني الزرقا .. بعيدا علينا بسبعا كيلومات . . الواد الحار جاري .. على عينيك يا بن عدي .. و را ما دوخوناش .. و تحية للسي الراجي ..

  • Marocain
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 07:42

    1000000000 dolar poure l'argentine.

  • مجرد رأي (1)
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 07:44

    يامن صممتم آذاننا بالأمازيغية وتيفيناغ ؟؟؟ ناضلوا من أجل حقوق الأمازيغ عِوَض ضياع الوقت فيما لا يغني. الأولوية للعيش الكريم. وأنفكو ليست إلا نمودجا مصغرا لما يعانيه الأمازيغ، سكان المغرب الأصليون، على أرض أجدادهم.

  • عبد الرحيم
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 07:44

    كل سنة تتكلمون عن معاناة قرية انفكو،انا لست ضد ولكن بالله عليكم رغم كثرة الإعلام الدي ينقل معاناة هده القرية مع حلول كل فصل شتاء ولا من مجيب من قبل السلطات. مادا يسعنا أن نقول نحن أهالي الأطلس الصغير قرى اهوكارن تكموت أزكر اغكمي…التي اهملها الإعلام قبل المسؤولين.
    لاحول ولاقوة الا بالله.

  • hmido
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 08:12

    التهميش يطال جميع قرى وطننا الحبيب ادا دهبت للدول المتحضرة القرى تتوفر على جميع المتطلبات لحياة أفضل من المدن .لمادا لا يوجد عندنا مسؤولون يغيرون عن البلد و يهتمون بالمواطن المغربي لمادا نعتمد علو التدشينات الملكية التي لا ترى النور لمادا لا نستغل مؤسساتنا لتدشين لتنمية بلدنا إعطاء ميزانية للجهات للقيام بالعمل و يعاقب من يتماهل في عمله لدينا حكومة لمادا لا تتابع الملفاة العالقة بكل جهة مملكتنا لا ندري هل يكدسون على المواطن العادي مللنا من التدشينات علينا بالعمل الملام وحده لا يسمن و لا يغني اتمنى في حياتي ان نرى المغرب بحلة ديموقراطية تعتني بالقطاعات الحيوية و المواطن الضعيف الأقلية أصبحت تقضي عطلها في الخارج لا تساهم حتى في اقتصادنا بقضاء عطلها بالوطن في بريطانيا الوزير الاول يقضي عطله ببلده لتشجيع السياحة الداخلية وكدا العاءلة الملكية.

  • Hhhhh
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 08:41

    منذ مدة جاوزت العقود والفكر الإسلامي من خلال نخبه سواء كانوا تابعين لمشيخات النفط الخليجية أو كانوا متطرفين أو كانوا تابعين للبلاط كما في المغرب ، لطالما سودوا الكتب والصحائف والبرامج التلفزية منتقدين الفكرالشيوعي ، فذكروا الخالق بصفاته وكمالاته ، وذكروا الجنة والنار ، وسردوا قصص الرسل ، وكنا نحسن الظن بهم ونقول أن الفكر الشيوعي هو غربي لا يمت لحضارتنا بصلة ، وقد اهتمت الصين بمناطق البعيد وتقدمت أنتاجيا وتكنولوجيا ، وها نحن ريفنا يعيش في مسغبة ، بينما أموال ملوك النفط المتسربلين بلباس الأسلام ترسل لأمريكا لتنمي بنيتها التحتية ، ونرى بن كيران يتسول للحصول على اكراميات من البلاط ، والفلاح جائع معدم كان الله في عونه !

  • كمال
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 08:45

    ما هو رأي العياشه المهلله والمطبله من هذه المناظر؟
    المغرب على احسن حال ياك؟ ليس هناك ما يدعو إلى اي تغيير؟

  • مغربي
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 08:46

    مادامت ليس هناك متابعة ومحاسبة فماذا تنتظر

  • Mohamed
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 08:53

    هدا هو حال الإعلام المغربي. التلفزة انفكو الجرائد انفكو الا يوجد في المغرب الا انفكو تجولوا وسترون قرى يعانون سكانها أكثر مما تتصور الفقر والتهميش بمعنى الكلمة. ولكن شبابهم غامروا وهاجروا إلى المدن أو إلى الخارج بحثا عن العمل. ليس كشباب انفكو الكسالى لا يبحتون عن العمل بالليل الكمان والبندير وبالنهار النوم وينتظرون الدولة ان تعطيهم كل شيء.

  • settouti
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 08:59

    ابتزاز إعلامي وتشهير بالمنطقة….منازل متفرقة و دواوين مثناثرة من اين يريدون بدء تشيد الطرق و فتح ممرات لفك العزلة عن السكان….سكان منعزلون بالفطرة ويفضلون الهجرة تاركين وراءهم أهلهم و زوجاتهم واطفالهم بحثا على فرصة عمل داخل التجمعات السكانية دون توفرها على تكوين يعينهم على تحسين وضعهم الاجتماعي. ….سبب في تشويه المدن و الزيادة في مشاكلها

  • البرداو
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 09:11

    وا فينك آرئيس المحكومة ….دور ودردرر ماشي بين المدن ولكن بين الدواوير المنسية

  • Anir
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 09:57

    المطلوب ليس ان تعطي دولتك شيئا بالمجان الى الساكنه السي الستوتي. بل إن توفر لهم الشروط الازمه والبنيه التحتيه من طرق معبده وكهرباء ومصحات ومدارس عاليه الجوده الخ… لكي يتمكن هؤلاء بالنهوض بمناطقهم بانفسهم وعدم الهجره..هؤلاء طالهم التهميش والإقصاء عمدا ليتخلو عن قراهم واراضيهم لكي يتمكن الاقطاع السائد عندنا من السيطره عليها. كما فعلو قديما.
    اما اذا كان يتعاطون البندير كما ذكرت ففي المدن فانتم غارقين بالكابريات والملاهي الليليه والحانات لتعاطي الخمور والرذيله والمخدرات بجميع أنواعها.
    تحياتنا الى اهالينا في جبال الاطلس الشامخه والصامده. .

  • نواس المصطفى
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 10:05

    لك الله يا مواطن الآن يتجلى دور من يتهافتون على التقاعد المريح وعلى لكريمات والمنافع من أعالي البحار وخيرات البلاد وتوزيع أراضيها بالهكتارات الحياة قصيرة سوف تسألون عن كل صغيرة وكبيرة

  • Abou Farawla
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 10:57

    Nom de dieu, vous êtes sûrs que ces photos ont été prises au Maroc? 3afakom Allah dites -moi au moins qu'elles ont été prises en l'An 625 Avant Jesus Christ mais s'il vous plait ne me dites pas que c'est le Maroc de 2019. Je sais que le Maroc est un pays très pauvre mais de là à imaginer une telle misère…même dans les pires moments de la guerre d'Algerie les villageois du Djurdjura vivaient mieux. Je vous invite à aller sur youtube et taper "villages de Kabylie"..vous serez choqués: on dirait la SUISSE !
    Même dans trois mille ans vous n'aurez pas notre niveau de vie !

  • عبد ربه
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 11:28

    انظر يا بنكيران الى معاناة سكان القرية المهمشين المنسيين ، انك مسؤول عن تهمسشهم ونسيانهم ايها المجرم ، لقد زار الملك القرية في عهدك وأعطى أوامره لفك العزلة عنها ، وهو كملك البلاد قضى ليلة كاملة تحت خيمة بسيطة وحر البرد ليحس بمعاناة سكانها وانت كوزير لم تصلها ولا تعرف حتى اطن تقع وربما حتى اسمها تجهله ، فمن الاولى بتلك الملايين التي منحت لك انت ام سكان هذه القرية ؟ الا تستحيي ؟ اين حسك الديني واداخلاقي ؟ اين هي قيمك وقيم حزبكم ؟ ، لا يومن منكم احد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ، فبالله عليك هل انت مومن ؟ وهل اصحابك ورفاقك في الحزب مومنون ؟ لا والف لا ، والله لا توجد ذرة من الايمان في قلوبكم ، انتم كفرة ، كل مسؤول لم ينظر لماساة هؤلاء فهو غير مؤمن

  • الامازون
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 13:14

    على الكاتب ان يوضح لبعض القراء اين توجد جخرافيا هؤلاء القرى تونفيت !أنفكو! وعلى كل حال المغرب

  • مواطن B
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 14:01

    كيف تريد ان يهتم النواب بمشاكل المواطنين اليومية
    و خاصة ساكنة الجبال و بعضهم يعارض قانون تفعيل
    دسترة الامازيغية و كتابة اللغة الامازيغية بحروف تيفيناغ التي وافق عليها موحد البلاد و العباد و الذي
    زار هذه المنطقة :منطقة انفكو التي حضيت اندك بمشاريع اعطى صاحب الجلالة انطلاقتها .و لكن
    معارضوا نتيفيناغ و مهملي انفكو بفعلهم هذا يعارضون ارادة الملك .فهذه خيانة للمملك و للوطن.
    فلابد من محاسبتهم.

  • الغيور على بلده
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 15:46

    كل سنة نسمع نفس الموال من فضلكم لا نريد منكم لا زيت ولا سكر ولا مستشفى ميداني كل شتاء ولكن نريد حياة كريمة على مدار السنة كل قرى المغرب تحتاج الى تنمية حقيقية

  • المغربي
    الإثنين 18 فبراير 2019 - 17:13

    الثلج والشتاء ماشي سبب راه الدول عندهوم الثلج والبرد القارس ولكن موفرين الناس جميع المرافق الاجتماعية الضرورية المهمة ليستفيد منها السكان ماشي بحال حنا ديما الدولة تتشكي والشعب تشكي وأين الثروة تما غنى جيلالي

  • Sareg
    الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 14:59

    اخي الكريم ما علاقة تنظيم كاس العالم بالتنمية في قرية انفكو هل تركيا نظمت كاس العالم وهل سنغافورة كدالك وروندا التي انهكتها ااحرب الاهلية،نحن عندنا مسؤولين ليسوا بنسؤولين في نظرهم،تنا ومن بعدي الطوفان،نحن كل شيء نرده للاستعمار وكاس العلم وووووو،المهم:عند ربك سيختصمون انتى الكلام

  • بلهاشمي
    الأربعاء 13 مارس 2019 - 18:18

    الحمد لله القرى المغربية كلها مثل انفكو او اسوا لماذا لا نسمع عنها لا حذيث ولاخبر اضافة الى ان مجموعة من المدن اصبحت انفكو كبيرة نسال الله اللطف وهذا ما كان

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش