أمن البيضاء يترصّد معتدين على الحافلات والترام

أمن البيضاء يترصّد معتدين على الحافلات والترام
السبت 18 ماي 2019 - 22:10

استنفرت مصالح ولاية الأمن بالدار البيضاء ووحدة الشرطة المخصصة للترامواي عناصرها، من أجل مواجهة كل أشكال الاعتداء المادي للعناصر الجانحة التي تستهدف تخريب قاطرات الترامواي وحافلات النقل الحضري الرابطة بين مختلف أحياء العاصمة الاقتصادية.

وشرعت المصالح الأمنية في وضع خطة محكمة، من أجل رصد مختلف العناصر المشتبه في تورطها في هذه الأعمال التخريبية التي يتم رصدها بشكل مستمر على الخطين الأول والثاني لترامواي الدار البيضاء.

وجرى رصد مجموعة من الاعتداءات التي يتعمد أصحابها رمي الترامواي بالحجارة أثناء مروره وإلحاق الضرر بالقاطرات أو المعدات في المحطة؛ وهو ما يؤثر سلبا على انسيابية الرحلات في العاصمة الاقتصادية، والتي تتسبب في خسائر مادية تقدر بملايين الدراهم سنويا.

ولم تسلم حافلات النقل الحضري لمدينة الدار البيضاء من هذه الاعتداءات طوال السنوات الماضية، حيث رصدت معطيات إحصائية رسمية ارتفاعا كبيرا في عدد الاعتداءات التي استهدفت حافلات النقل الحضري بمدينة الدار البيضاء بنسبة فاقت 66 في المائة.

وسجلت المعطيات الإحصائية، خلال السنوات الماضية، أزيد من 13200 اعتداء من أصل 14310 حالات اعتداء طالت حافلات العاصمة خلال الفترة الممتدة ما بين 2014 و2017، معظمها تمركز في الحي الحسني وأنفا.

وتسببت هذه الاعتداءات في مجموعة من الخسائر المادية، تمثلت في فقدان ما لا يقل عن 15 ألفا و901 يوم عمل، وقدرت قيمة الخسائر المالية بنحو 22 مليون درهم؛ فيما تمثلت الخسائر البشرية في إصابة 867 شخصا في حوادث اعتداءات جسدية.

وتشير البيانات الإحصائية، التي حصلت عليها هسبريس، إلى أن منطقة الحي الحسني تتبوأ المرتبة الأولى من حيث الاعتداءات التي استهدفت حافلات مدينة الدار البيضاء خلال الفترة الممتدة ما بين 2014 و2016 بنحو 2842 اعتداء، نصفها تقريبا سجل في سنة 2016 بما يناهز 1249 حالة اعتداء، مقابل 796 حالة اعتداء في 2015 و797 حالة في 2014.

وتأتي المحمدية في الرتبة الثانية بنحو 1635 حالة اعتداء في السنوات الثلاث الأخيرة، تليها منطقة أنفا بما يناهز 1359 حالة اعتداء على حافلات النقل الحضري، 50 في المائة منها سجلت في السنة الماضية لوحدها، بما يقارب 648 حالة، مقابل 371 حالة في 2015 وزهاء 340 في سنة 2014.

‫تعليقات الزوار

29
  • الصراحة على عين ميكا
    السبت 18 ماي 2019 - 22:24

    هذه الأفعال نتيجة التربية الأسرية وانعدام التربية المدرسية وقيم المواطنة.

  • سعيد
    السبت 18 ماي 2019 - 22:32

    حكى لي صديق انه في السبعينات زار ألمانيا وتفائل أن ليس هناك مراقب controlleur …في الترام والكل يؤدي التدكرة و يلتزم بالضوابط الأخلاقية…ولما سأل أحدهم قال له نحن دولة ديموقراطية الحكومة تعتني بنا وتؤدي لنا اجورنا و هناك عدل و صحة وتسلية وفن و رياضة و ملاعب و وثقافة وتعليم و تربية و عمل و مساوات ووو نحن نحافظ على نمط عيشنا الدي بنيناه بالاستمتاع بحقوقنا و التزاماتنا…و هده هي الحضارة.

  • الانتخار الوطني
    السبت 18 ماي 2019 - 22:34

    هناك من اضطرته الظروف للتنقل مع أبنائه للمدينة ، ولكن كنا يقال، الرجوع للأصل أصل، فجل أبنائهم الذين لم يتكيفوا مع ظروف المدينة أصبحوا يحنون إلى عصر الجاهلية ، بحيث لا هم صاروا حضريين بما تعنيه الكلمة من التلاف وانسجام ولا هم استطاعوا البقاء في القرى وممارسة أعمال الفلاحة أو الرعي..فهم بذلك صاروا عالة على البلاد ولا يمكن تصنيفهم بالمواطنين..

  • الدار البيضاء
    السبت 18 ماي 2019 - 22:50

    رحم الله زمان داخليه ادريس البصري من النادر أن تجد حافلة بالبيضاء مهشمة الزجاج..عكس ما نراه وكأننا في حرب..لكن المسؤول الأول والأخير عن هذا التسيب والانفلات الأمني هو غياب سلطة الوالي..

  • كزاوي
    السبت 18 ماي 2019 - 22:54

    شاهدت بأم عيني أكثر من مرة، بحكم المنطقة التي أقطن، أن جماهير كرة القدم هي الفئة الأكثر عدوانية و تدميرا لحافلات النقل العمومي و عربات الطرامواي، هناك فيديوات عديدة توثق لهذه الإعتداءات منتشرة عبر اليوتيب، كان آخرها ماقامت به جماهير الرجاء في المنطقة المالية الجديدة، هناك، حيث الإنارة قليلة و الأمن شبه منعدم، أرادوا توقيف الطرام في محطتين لا يتوقف فيها الطرام أصلا، بحكم أن المنطقة لازالت غير مأهولة و لا يؤمها سوى فئة العمال في قطاع البناء..

  • MOULAHID
    السبت 18 ماي 2019 - 22:59

    ينبغي الضرب بيد من حديد (قانونيا) على كل متورط في هذه الأعمال الهمجية…

  • oujdi
    السبت 18 ماي 2019 - 22:59

    Dommage dommage jusqu'à quand ça va changer ce vandalisme

  • لا لا لا!
    السبت 18 ماي 2019 - 23:05

    لا والف لا! هذا الأمر تعدى الخطوط الحمراء بالتعدي على وسائل النقل الحضرية مما يتطلب الحزم وإنزال أقصى العقوبات بالضرب وتهراس الكتاب للمعتدين، وتحية للأمن الوطني وباقي فرق الأمن الأخرى

  • أرجو النشر
    السبت 18 ماي 2019 - 23:08

    تخريب التعليم +تدمير منظومة الأخلاق الاصيل+إطلاق و دعم نشر الفواحش +غض الطرف والتواطئ مع اباطرة ترويج المخدرات والاقراص المهلوسة+الترخيص لصناعة الخمور وبيعها+ النية المبيتة لتضليل المراهقين خاصة وعموم الشعب+تجفيف ثروات البلاد وترك الفتات للمواطن+غياب الدعم المعيشي والصحي للفئات الالقصاءاستمرار انحراف القضاء وزيغه عن اقامة العدل. كل هذا في عنق صاحب الامامة العظى اولا ثم الذين يلونه.
    هذه شروط اقامة بيئة الاجرام والانحرام قد حرصوا على ايجادها وتطويرها .فماذا ننتظر غير انفجار قنابل اخلاقية ينتج عنها جرائم لم تكن معروفة لدى جيل السبعينات والثمانينات .

  • dakir hamid
    السبت 18 ماي 2019 - 23:13

    c est honteux nous devons relever le niveau franchement c est honteux

  • مستعمل النقل العمومي
    السبت 18 ماي 2019 - 23:22

    للآسف هده الفئة المنعدمة الأخلاق و التربية لا يصلح لها إلا ركوب الحمير

  • الثقة
    السبت 18 ماي 2019 - 23:49

    ياك عا الدار البيضاء ؟ والله حتى خسرات !!!!!لا صواب لا أدب لا أخلاق ﻻنظافة ﻻ أمن و لي قال العكس يجي ليها يشوف ، الحي محمدي ،سيدي مومن،حي مولاي رشيد ،
    سباتة، درب الكبير عين الشق لمدينة لقديمة ليساسفة درب غلف ،ساحة سراغنة ………………..وزيد وزيد وزيد كلها أماكن تعج بالفوضى والسرقة و الازبال و الحكرة أما التعاطي للمخدرات فحذث ولا حرج .الله يدير لينا شي تاويل ملينا العيش في هذه المدينة.

  • مغربي السبعينات
    السبت 18 ماي 2019 - 23:53

    السي عصيد الذي حارب ويحارب التربية الإسلامية في المدارس .كنا في الستينات و السبعينات نتعلم في الصغر التربية الإسلامية التي تحتنا على أخلاق نبيلة واحترام الغير واحترام المارة واحترام الشارع واحترام الممتلكات ويستشهد بآيات و صور قرآنية وأحاديث نبوية وكل هذا له تأثير على تربيتنا وسلوكنا ومعاملات مع كل الاشياء وكانت التربية الوطنية التي تحتنا هي الأخرى على احترام الوطن و المواطنين واحترام النضام العام حاربتم التعليم وحاربتم الأخلاق فاجنوا ما حاربتم ولا تلوموا أحدا الفقر لا يولد العنف بل الجهل هو الذي يدعوا للعننف والاعتداء كيف ماكان جسديا أو معنويا أو ماديا

  • كريم
    الأحد 19 ماي 2019 - 00:00

    يجب التصدي لهذه الظاهرة بيد من حديد بلا رحمة كما يجب ان لا نغفل على التصدي لها بتوفير مرافق اجتماعية وكل ما يمكنه امتصاص هذه الآفة باش مايبقاوش اديعو في الزناقي وإلا ماحدها غاديا وتقاقي.

  • محمد
    الأحد 19 ماي 2019 - 00:01

    وهل ثم القبض عليهم أم لا أن ثم القبض عليهم فيجب معاقبتهم بأشد العقوبة السجن والأعمال الشاقة كما كان في عهد البصري كانوا لا يدخلون السجن إلا مرة ولم يعودوا إليه بسبب العقوبة الحبسية التي مروا منها.
    على كل هدا ما جنيناه من المدرسة والإعلام والأسرة المنهمكة في البحث عن القوت هدا هو جيل القناة الثانية دوزيم .حسبي الله ونعم الوكيل.
    اللهم اجعل هدا البلد أمنا وسائر بلاد المسلمين واحفظه من الفتن واخدل من خدله انك سميع الدعاء .
    وارجوا من المسؤولين تشديد العقوبة على كل معتدي والإعدام للقتلة والا ستصبح البلاد في فوضى وينقلب السحر عن الساحر .

  • khalid g
    الأحد 19 ماي 2019 - 00:08

    نشرة بعض القنوات العربية على ان شباب بلادنا تقريبا 45في المائة يعانون من أمراض نفسية و اكتئاب وهدا هو الدليل رشق الحافلات و القطارات بالحجارة التشرميل …. صحيح ما قالت هده الإعلامية على الانستغرام

  • عبدالله
    الأحد 19 ماي 2019 - 00:10

    يجب على المسوولين ان يقاظينهم ويخلصو ما فعلو ومن بعدها عليكم بطردهم من المدينة ورجوعهم لبغالهم التي كانو يركبونها لان المدينة بزاف عليهم. البادية والخيام عي سرهم.

  • واو
    الأحد 19 ماي 2019 - 00:12

    A casa il y a beaucoup de sauvage a cause de l immigration rural .
    Cette ville mérite mieux

  • باحث عن الحقيقة
    الأحد 19 ماي 2019 - 00:38

    راحنا المواطنين في مدينة مكناس يرجمنا المتشردون واللصوص بالحجارة من قناطر وسكة القطار وكثير من الناس تعرضت سياراتهم للتخريب ولكن للاسف المصيبة في هذا كله ان شرطة مكناس لا تحرك ساكنا وكأن المواطن او ممتلكات المواطن لا قيمة لها ولاتستدعي تدخلا امنيا ، لكن لو ان القطار هو الذي يتم رميه بالحجارة كما هو الشان الان بالنسبة للطرامواي فالتدخلات تكون عاجلة ، فلماذا هذا التمييز في تقديم العون والخدمات

  • Mouhiq
    الأحد 19 ماي 2019 - 01:32

    مضيعة للوقت العقوبة الرادعة واش غادي يوقع من بعد والله وما كانت العقوبة مشددة ما يحشم هذا القوم.

  • غير على سبة
    الأحد 19 ماي 2019 - 02:47

    ؤالله ماكدب هداك لي كال %90 دلمغاربة خصهوم المشنقة,,,الاعدام,,,,.

  • فرحات
    الأحد 19 ماي 2019 - 03:06

    سبب هذه الفوضى العارمة في جل أحياء الداراابيضاء هو غياب الصرامة من طرف رجل الأمن. و من طرف الآباء والأمهات و أولياء الأمور ضد إلى ذلك الهجرة القروية .وكذلك قضية حقوق الإنسان و الجمعيات الانتهازية التي تستغل حقوق اللا انسانية . منها حقوق المرأة. حقوق الطفل . حقوق المثليين لقد فقد المغاربة بوصلة التربية والتعليم.

  • متسائل
    الأحد 19 ماي 2019 - 06:50

    مجرد سؤال : لماذا ظاهرة رشق العربات تتركز في منطقة الغرب دون غيرها من مناطق المملكة. من مولاي بوسلهام إلى تخوم البيضاء

  • سعد دوبا
    الأحد 19 ماي 2019 - 07:36

    ان فرض غرامات مالية على كل من يقوم بتخريب وإلحاق الأذى بالمواصلات العامة لهو كفيل بان يردع المخربين وخاصة اذا كانت الغرامة المالية مرتفعة

  • سيف
    الأحد 19 ماي 2019 - 12:39

    هؤلاء لا مكان لهم في المجتمع ولا في الحياة اصلا ، و لولا اعتبارات الدين و حقوق الانسان لكان الاعدام الخيار المنطقي الوحيد في حقهم

  • المريد
    الأحد 19 ماي 2019 - 13:54

    أعجبني جدا التعليق رقم إثنين للأخ سعيد، وأضيف إليه، أن الدولة تجني ما زرعت فإن زرعت خيرا وجدت خيرا، وإن زرعت شرا وجدته في وجهها، الْيَوْمَ وبعد أن تلقت النتائج بدأت تحصي الخسائر وتهدد المخربين بالعقاب، كما هي العادة، فماذا تريد أن تجني دولة خربت التعليم بيدها لكي يبقى الشباب تائها وماذا تنتظر دولة أقفلت دور الشباب وهمشت الجمعيات الثقافية والتربوية، وما ذَا تنتظر من دولة تواجه احتجاج المعلم بالهراوات أمام أنظار تلامذته، فكيف سينمو ويكبر هذا التلميذ الذي يرى هذا المشهد؟ الدولة هي التي تربي أبناءها فإن ربتهم تربية حسنة تليق بهم حموها ودافعوا عنها وعن ممتلكاتها التي يعتبرونها ممتلكاتهم، أما إن لم تقم بواجبها في تربيتهم، فإنهم سيعتبرون تلك الممتلكات نهبا لحقهم في التعليم والرياضة والصحة والعدل، حتى المتخبين بالجماعات لا دور لهم لأنهم أصلا لم يصوت عليهم هؤلاء المواطنون، ولأنهم جميعا أميون ( ليس بالمعنى الحرفي للكلمة) أميون فيحب الوطن والمواطنة كجل المغاربة، وفاقد الشئ لا يعطيه. الخلاصة أن لا شئ يمكن إصلاحه بين عشية وضحاها فالمسألة إن توفرت الإرادة تحتاج لأجيال وأجيال.

  • rais
    الأحد 19 ماي 2019 - 14:38

    شحال كينفخو هاد الناس الفكتورة وا الطوبساة كولهوم الي في الدار البيضاء مديرينش ٢٢ مليون درهم

  • منير الدرهم
    الأحد 19 ماي 2019 - 16:02

    المشكل ليس في رجال الامن ، ولكن في العدالة و القوانين الجناءية الزجرية و المتساهلة مع المجرمين . في رايي يجب اعادت النظر في تلك البنود مع التشديد في العقوبات و الغرامات ،وعدم العفو على المجرمين ، كما يجب بناء سجون اخرى في مناطق ناءية و صحراوية .

  • SAMIA CASA
    الإثنين 20 ماي 2019 - 09:03

    A VRAI DIRE QUAND EST DEVENUE DANS UN MONDE DE (…..) VRAIMENT DE PRONONCER LE MOT J'ARRIVE PAS A LE DIRE OU EST PASSE L'EDUCATION DES PARENTS DES ECOLES EST LA PREMIERE DES CHOSES JE DITS QUE LES PARENTS QUI SONT RESPONSABLE CAR J'AI ASSISTER A PLUSIEURS REPRISE AU BUS COMMENT IL PARLE A SONT ENFANT (IL ETAIT ENTRAIN DE MANGER A LORS SA MERE LUI A DIT DE JETER L'EMBALLAGE PAR TERRE CES QUOI CA??? CES CA L'EDUCATION… PLUS QUAND IL Y A UN MATCH DE FOOT N ON PARLONS PAS IL FAUT VRAIMENT TROUVER DES SOLUTIONS (PRISON PLUS PAYER LES INDEMNITE ….)

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات