ماذا بعد اعتقال رشيد نيني؟

ماذا بعد اعتقال رشيد نيني؟
الإثنين 9 ماي 2011 - 19:04

1)


الاعتقال السياسي لرشيد نيني (حسب وصف المحامي خالد السفياني)، دليل جديد لمن ما يزال بحاجة إلى دليل، على أن عجلة التغيير في المغرب لم تشرع بعد في الدوران. هذا إذا كنا نتحدث عن التغيير الحقيقي، وليس عن التغيير الذي نسمع عنه في نشرات أخبار التلفزيون الرسمي للدولة، وإلا، فبماذا نفسّر كل هذه الكوارث التي ما يزال القضاء المغربي يقترفها؟ ففي كل مرة نعتقد أن ملف “اضطهاد” حقوق الصحافيين قد ولى، يفاجؤوننا بفتح صفحة جديدة من صفحات هذا الملف الأسود الذي يعتبر وصمة عار على جبين المغرب. كثير من المغاربة يقولون بأن الجهات التي دبّرت وخططت لقضية رشيد نيني، تريد أن تعود بنا وبالمغرب إلى الخلف، لكن ما حدث يثبت أننا لم نتقدم في الأصل شبرا ولا خطوة إلى الأمام، حتى نتحدث اليوم عن التراجع إلى الوراء. فالمغرب في نهاية المطاف، يشبه أرجوحة تتقدم إلى الأمام، لكنها سرعان ما تعود إلى الوراء، وفي النهاية لا تبرح مكانها أبدا.


2)


قضية رشيد نيني، تذكّرني بمحاكمتي سنة 2008. رشيد تمّ اعتقاله يوم الخميس، ونفس الشيء بالنسبة لي أنا أيضا، وكلانا قضّى ثلاثة أيام بلياليها رهن الحراسة النظرية، قبل المرور أمام وكيل الملك صبيحة يوم الأحد، ثم إلى الزنزانة في نفس اليوم. نفس السيناريو يتكرر، وكأنّ التاريخ المغربي يصرّ بعناد على إعادة نفسه في كل مرة، سوى أن الفرق بين قضيتي وقضية رشيد، هو أن النيابة العامة وجدت لي تهمة واضحة، وإن كانت “باطلة”، وهي الإخلال بالاحترام الواجب للملك، فيما تمّ اعتقال رشيد بتهمة فضفاضة تقول بأن ما يكتبه “يهدّد أمن وسلامة الوطن والمواطنين”، و ” فيه تحقير لمقررات القضاء”، وأنه “ينشر أخبارا غير صحيحة”. لكن كل من يتابع ما يكتبه رشيد في عمود “شوف تشوف”، سيكون مستحيلا عليه أن يقتنع بصواب هذه التهم الخطيرة.


3)


قلم رشيد نيني، يشكل فعلا خطرا حقيقيا، ليس على سلامة الوطن والمواطنين، بل على الجهات التي ترى في أي تغيير محتمل للوضع القائم بالمغرب تهديدا شاملا لمصالحها الخاصة. فأين تتجلى الخطورة التي تتحدث عنها النيابة العامة على الوطن والمواطنين في ما يكتبه رشيد، وما يُنشر على صفحات “المساء” بصفة عامة؟ إذا كان فضح المفسدين ومختلسي المال العام، وناهبي خيرات الشعب فيه تهديد لأمن الوطن، فإن نفس التهمة يجب أن توجّه إلى السيد أحمد الميداوي، الذي يفضح هؤلاء المفسدين من خلال تقارير المجلس الأعلى للحسابات كل عام، فعمله، وعمل رشيد سيان، وإن كنا نعترف أن عمود رشيد أخطر من تقارير الميداوي، لأنه يصل إلى شرائح واسعة من الرأي العام المغربي، الذي أصبح يخيف الذين ليس من مصلحتهم أن يتغّير المغرب نحو الأفضل أكثر من أي وقت مضى، خصوصا وأن صور هؤلاء تتصدّر واجهات المسيرات الاحتجاجية، وأسماؤهم تصدح بها الحناجر الشعبية التي تطالبهم بالرحيل، فيما تقارير الميداوي سرعان ما يتمّ إقبارها في أرشيف النسيان في انتظار إنجاز تقرير جديد.


4)


أما تهمة احتقار المقررات القضائية، فيشهد الله أن رشيد لم يحتقر القضاء المغربي في يوم من الأيام، اللهم إلا إذا كان هذا القضاء يرى في كل من يطالبه بالقيام بمهمته على أكمل وجه تحقيرا له.


وفيما يتعلق بالشكاية التي توصل بها وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء (حسب ما نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء)، وتقول بأن خمسة موظفين في الأمن الوطني، من ضحايا التفجيرات الإرهابية التي شهدها حي الفرح بمدينة الدار البيضاء سنة 2007، إضافة إلى أرملة مفتش أمن قتل في نفس التفجيرات، تقدموا بها ضد رشيد، يوم 5 مايو، أي بعد ثمانية أيام على اعتقاله، وعبروا فيها عن “امتعاضهم للمقالات الصادرة في الآونة الأخيرة تحت توقيع رشيد نيني بجريدة (المساء) والتي يعبّر من خلالها عن مساندته لكافة معتقلي السلفية الجهادية، مشككا في مسؤوليتهم عن الأعمال الإرهابية المذكورة”. فهذه الشكاية تحتاج أن توضع أمامها علامات استفهام كثيرة.


طيب، إذا كان أصحاب الشكاية يتهمون رشيد بمساندة كافة معتقلي السلفية الجهادية، فهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة، لأن رشيد لم يعبّر في يوم من الأيام عن مساندته لهؤلاء، وكل ما طالب به هو إعادة النظر في الأحكام القضائية التي قد تكون زجّت بكثير منهم خلف القضبان بغير حق. وهذا من حقه كصحفي مدافع عن أبناء الشعب المغربي في وجه الظلم، خاصة وأن ملك البلاد شخصيا سبق له أن اعترف، في حوار صحفي مع صحيفة “إلـﭙـاييس” الاسبانية، بأن الاعتقالات التي أوقف بموجبها مئات الأشخاص عقب تفجيرات 16 مايو الإرهابية تخللتها تجاوزات، وما العفو الملكي الذي صدر في حق 196 من هؤلاء، سوى دليل واعتراف من الدولة بأن هؤلاء الذي تمّ العفو عنهم زُجّ بهم في السجن ظلما وعدوانا، وإلا فلماذا تم الإفراج عنهم؟ أفليس من حق رشيد بعد كل هذا إذن، أن يطالب بإعادة النظر في هذا الملف؟


5)


السؤال الذي يجب طرحه الآن، هو: ماذا بعد اعتقال رشيد؟ وأيّ رسالة يمكننا أن نقرأها من هذا الاعتقال “السياسي”؟ الكثيرون يتخوفون من أن يكون لهذه القضية تأثير سلبي على مطالب الشعب بالتغيير، خاصة وأنها جاءت بعد تفجيرات مقهى “أرﮔـانة” الإرهابية، ويروْن فيها، أن هناك جهات تريد أن تعيد هاجس القبضة الأمنية الحديدية ليستحكم في الوضع بالبلاد، عبْر إخراس صوت الصحافة، ومن خلالها إخراس الأصوات الشعبية التي تنادي بالتغيير، وهذه المخاوف قد تكون في جزء منها مفهومة، لكن الذي يجب أن نفهمه من هذه القضية أيضا، هو أن جيوب مقاومة التغيير في المغرب لن تستسلم بسهولة، واعتقال رشيد ليس سوى رسالة إلى الشعب مفادها أن هذه الجهات لديها من النفوذ ما يجعلها قادرة على إحكام إغلاق أفواه الصحافيين، وأفواه المغاربة أجمعين، والظرف الحالي الذي يمرّ منه المغرب لا يستدعي منا أن نخاف، بل أن نواصل معركتنا بشكل أكثر إصرارا من ذي قبل، وإن كنا نعترف بأن معكرتنا مع أعداء التغيير ستكون معركة شاقة وطويلة. وعلينا أن نتسلح بنفس طويل، لأن أعداء التغيير هؤلاء لن يستسلموا بسهولة، ولديهم رغبة جامحة في أن نتوقف في بداية الطريق.


6)


في الختام، لا بد وأن نتساءل عن الجهة التي دبّرت وفتحت ملف اعتقال رشيد نيني؟ هذا السؤال لا يستمدّ مشروعيته من خلال هيئة دفاع رشيد، التي يقول أعضاؤها بأن القضية قضية سياسية وليست قانونية فحسب، بل أيضا من خلال جواب وزير العدل، محمد الناصري، الذي عندما اتصل به طاقم جريدة “المساء” لاستفساره حول اعتقال رشيد، ردّ عليه السيد وزير العدل قائلا: “واش شدّوه فالرباط ولا كازا؟”. (حسب ما صرح به يوسف ججيلي، رئيس تحرير مجلة “أوال” في الندوة الصحافية التي عقدتهما مجموعة المساء ميديا حول هذا الاعتقال). وهذا معناه أن السيد محمد الناصري، الذي يرأس النيابة العامة، لم يكن أصلا على علم بالموضوع، وهنا تكمن منتهى الخطورة. فألاّ يعلم السيد الناصري بقضية اعتقال رشيد نيني، وهو وزير للعدل ورئيس النيابة العامة، يزكّي شكوكنا حول وقوف جهات أكثر نفوذا منه وراء هذه القضية، ويعيد طرح مسألة “حكومة الظل” التي تختفي خلف حكومة عباس الفاسي للنقاش.


ومن هنا، لا بد أن نقول بأن الحل الوحيد ليصير المغرب بلدا ديمقراطيا، هو إقرار دستور يفصل بين السلط، حتى نعرف من سنحاسب، ونعرف من هي الجهة التي تسيّر شؤون هذا البلد. وكل آمالنا أن ينتهي عمل لجنة تعديل الدستور بوضع هذا الأساس، كي يكون بمقدور الشعب أن يختار من يسيّر شؤونه عبر صناديق الاقتراع، وتكون لدينا حكومة واحدة نعرف من هو رئيسها ومن هم أعضاؤها، عوض “حكومة واجهة” يقودها عباس الفاسي، و”حكومة ظل” لا نعرف من يقودها.


http://www.facebook.com/mohamed.erraji2

‫تعليقات الزوار

21
  • بدر الدين
    الإثنين 9 ماي 2011 - 19:38

    لايوجد تغيير في المغرب وكل ماقيل ويقال الاكدوب
    هاانم تنظرون الحكومة لاتبالي لابعرين فبراير ولابتلاتين وانفجار اركانة هي رسالة اليكم تقول لاتدهبوا بعيدا ولاتحلموا وفيقوا من نومكم
    سطوب افان

  • الحجاج
    الإثنين 9 ماي 2011 - 19:18

    بعد اعتقال رشيد نيني وجب محاكمته محاكمة عادلة، هل تعلم ان نيني اصبح يتحدى القانون وانه كان موضوع على ما لا يقل عن أربعين متابعة جنائية بمعدل جناية كل شهر من طرف متضررين صدر بشأنها 16 حكما بالإدانة من أجل جرائم القذف والسب ونشر الأخبار الزائفة، وفي بعض المحاكمات كان لا يكلف نفسه الحضور امام القضاء وكأنه عنتر زمانه. لاجل ذلك نطالب له بمحاكمة عادلة واعادته الى حجمه الطبيعي. والا فان القضاء ببلادنا اصبح بلا قيمة تذكر.

  • العبا سي المصطفى
    الإثنين 9 ماي 2011 - 19:16

    كان رشيد لا يفتأ في مقالاته تذكيرنا بأن صياد النعامة يلقاها يلقاها،
    ولم يخطر بباله يوما أنه سيلقى نفس مصير صياد النعامة ،
    والحقيقة أنه طغى حتى أصبح يحسب نفسه صحفي ،قاض، ومفتش الشرطة ، وحتى الردود على مقالاته اليومية يتم التعتيم عنها وعدم نشرها ،
    تنشر فقط الردود التي تصفق وتتفق مع تحليلاته ،
    من جهة أخرى من حق عائلات ضحايا الإرهاب الأعمى بالبيضاء ،ورجال المخابرات الذين تم الإشارة إليهم أو إتهامهم تقديم شكايات ضده ، فهو ديموقراطي كما يقول لدى عليه أن ينصاع ويحترم قرار القضاء وأن لا يذرف دموع أنه ذهب ضحية دفاعه عن المستضعفين ضد لوبيات الفساد

  • acacia
    الإثنين 9 ماي 2011 - 19:44

    إذا كان للرجل حجة و دليل فليقدمها و ينتهي الأمر
    أما إذا كان مراده التشهير بالناس و زرع الفتنة و البحث عن الشهرة فيجب ان
    يعاقب ككل المواكطنين

  • tadlaoui
    الإثنين 9 ماي 2011 - 19:12

    أيها الأخ ،نيني لم يكتف بالمطالبة بإعادة الأحكام ، بل أنه إتهم مباشرة أجهزة أمنية بالضلوع في أحداث 16 ماي . لا تقرأ فقط نصف الكأس

  • بن يقضان
    الإثنين 9 ماي 2011 - 19:08

    القضاء عندنا يستنطق المرء عن مصادر معلوماته ولا يستنطق المتخن بالمال عن مصادر ثروته.

  • hicham youssef
    الإثنين 9 ماي 2011 - 19:06

    في المغرب اما ان تكون متضامنا مع اهل الفساد و اهل الخراب
    او تكون عدوا لهم , في ذلك الحين سوف تحارب بشتى الطرق لبتر كل ما تنطق به من كلمات
    هذا ما وقع لرشيد نيني و غيره كانهم يريدون ان تصل الينا رسالة مفادها :
    مغرب اليوم هو مغرب الغد لا يتغير
    السؤال هو : هل الشعب متضامن بما فيه الكفاية لمحاربة و محاسبة المفسدين?

  • ليلى
    الإثنين 9 ماي 2011 - 19:46

    رشيد نيني يمثل خطرا على المفسدين وناهبي اموال الشعب والذين لايريدون سير عجلة الاصلاح لانها ليست في صالحهم وكل هذه الاحذاث المتتاليةالتي وقعت بالمغرب من تدبيرهم والفاهم يفهم.

  • منا رشدي
    الإثنين 9 ماي 2011 - 19:40

    ماذا بعد اعتقال ” رشيد نيني ” ؟ إطلاق سراحه ، ما سيكون بعد الإعتقال الإعدام مثلا كما يفعل ( ملالي ) إيران . الإعدام لا يكون دائما ماديا لكنه يتخذ أشكال أخرى !!! ولا أضن أن ” نيني ” سيقبل بإعدام فكره وخطه التحريري ولو عرضوا عليه مقايضته بتمثال الحرية في مدخل ” نيويروك ” .

  • ayoub
    الإثنين 9 ماي 2011 - 19:14

    L’arrestation ,puis l’emprisonnement de Rachid Ninni est grave pour notre pays.
    Ceux qui ont pris cette décision ou poussé à la prendre veulent s’accaparer les biens du pays et du peuple sans que personne ne les dérange. En plus clair ,leur message est le
    suivant: “silence ! on vole.”
    Quand à ces fameuses réformes dont on nous remplit les oreilles à longueur de journée et de nuit, personnellement, je n’y crois pas un seul instant.
    Pourquoi? Tout simplement parce que les grands bandits de ce pays ne pourront pas faire leurs magouilles dans un climat de transparence et de démocratie.
    Aloprs,ils feront tout pour entraver tout changement, et le début est déjà là: le cas Rachid Ninni.

  • سلا مة
    الإثنين 9 ماي 2011 - 19:28

    الله والمغرب ونيني وبس وشكرا.

  • بنيني
    الإثنين 9 ماي 2011 - 19:22

    لم يكن لأصحاب العقول اللبيبة سوى أن تجعل نفسها مكان ذاك الشخص المتفرد في إبداء الرأء عوضا هذا الكم الهائل من البشر المغلوب على أمره , من مننا لا يحس بالظلم , فعوض أن نسانده بدأ الجميع يجادل بلا حكمة قول وتفكير فغدا سترى أن دورك قادم ولو كنتم في بروج مشيدة …

  • abou hamza
    الإثنين 9 ماي 2011 - 19:34

    il faut arreter le procureur pas nini

  • libre
    الإثنين 9 ماي 2011 - 19:32

    IL faut soutenir RACHID NINI contre les corrompus et les voleurs du pays.

  • ابا بدر
    الإثنين 9 ماي 2011 - 19:42

    مقالك ياراجي بالاضافة الى انه يتسم بالموضوعية ويضم معلومات مهمة عن خلفيات اعتقال صديقك في المهنة رشيدنيني وما يحمله هدا الاعتقال الدي اسميه ارهابا من رسائل الى اكثر من جهة تفكر في الاصلاح السياسي والاقتصادي ولكن ان كنت تتحدث عن عجلة التغييرالتي ترجع الى الوراء بسبب هده الاعتقالات فهناك شخص اخر لابد ان ندكره تم ايقافه في اوج هدا الحراك الشعبي وهو عبدالله النهاري خطيب الجمعة بوجدة لا يخفى عليكم ان هدا التوقيف دليل على ان البلاد يحكمه اناس ايديهم في كل شيئ ولا يريدون شعب مغربي واعي ويعرف حقوقه وما له وهناك سبب اخر في هده الاعتقالات هو امتصاص الحماس الدي زرعه رشيد نيني في قراء جريدته

  • observateur
    الإثنين 9 ماي 2011 - 19:30

    Nini a dépassé toutes les limites , il a critiqué tous les gens c’est bon mais dire que les attentas commis à Casablanca sont truqués et laisser les citoyens se douter non donc il faut le juger correctement

  • rachid faris
    الإثنين 9 ماي 2011 - 19:36

    je me demande pourquoi NINI est arrêté la veille de l’attentat de marrakech. ce n’est pas du tout dû au hasard.les services secrets veulent se protéger contre son arrestation par la pérpétration de l’attentat de marrakech. vous allez me dire qu’il est le plus dangereux :l’attentat de marrakech ou l’arrestation de Nini . et bien l’arrestation de nini.car l’ennemi fatal des services secrets c’est nini qui veut les soumettre au controle du peuple alors que ceux ci étranglent la peuple.le résultat serait identiquement comparables à leurs homologues de l’Egypt: de longues années de prisons.NINI a payé sa quote-part dans la démocratisation du pays, il s’est aventuré par ce qu’il croyait que le peuple va le soutenir. mais mis à part certains slogans le peulpe n’a pas réagit.en agissant de la sorte, le peuple va faire croire au services secrets que cela ne le concerne pas . c’est dangereux.une chose à faire, c’est de s’adresser directement à ces hors la loi qui n’ont pas compris que le Maroc a changé , avec des protestations de masses pour les réduire à leur taille initiale comme des serviteurs du peuple payés par les impots que nous payons depuis notre naissance.

  • akraou abdellah
    الإثنين 9 ماي 2011 - 19:20

    نرجو من الله العلي القدير ان يفرج علا الصحافى رشيد نيني و ان لا يدعو علا احد لان دعوة المضلوم مستجابة بجا براهيم مستشفى ابن سينا

  • Mohammed Reda
    الإثنين 9 ماي 2011 - 19:26

    حين تسقط البقرة يكثر “السّلاّخة” وهذا ما يحصل تماما لمدير نشر المساء، في أيّ دولة ديمقراطية في العالم يكفي أن يرى تقرير صحفيّ النّور حتّى تفتح تحقيقات هنا وهناك، وفي حال ثبوت الإدّعاءات يتم البث فيها قضائيا والحكم على كلّ المتورّطين حتّى لو كان رئيس دولة كما حدث مع “موشيه كاتساف” رئيس الكيان الصّهيوني الغاصب لحقوق الفلسطينيين لكن لا أحد يغتصب حقوق مواطنيه و ماله مهما كانت سلطته، في المغرب هذه القاعدة تختلف، تداخل المصالح يجعل القضاء والقضاة بدون أنياب أو بالأحرى بأنياب مسلّطة على المستضعفين و الضعفاء، ويبقى من يستطيع “دهن السّير” حرّاً طليقاً٠
    رشيد نيني ليس إلاّ كبش فداء يتم به تعطيل عجلة الإصلاح ودرّ الرّماد في عيون المطالبين بالتّغيير وإصلاح القضاء و تفعيل وسائل المحاسبة، فتلميع صورة الفاسدين يجب أن تكون بردّ الإعتبار لهم بالإنتقام ممّن “مرّغهم” في الوحل وجعل رؤوسهم أولى المطالب ، حتّى الصّحافة لعبت دورها في ذلك والكل يذكر كيف خصّصت جريدة الصّباح حيّزا مهمّاً للدّفاع عن “حسن أوريد” وغيره، ثمّ باشرت بنشر تفاصيل تقول إنّها حقيقة إلقاء القبض على العميد جلماد وهناك أمثلة أخرى وما على الفاهم إلاّ أن يبحث٠
    إخراس صوت الحقّ هو أكبر تضليل، والمغرب ليس ولن يكون بخير إن لم نطالب جميعاً بإلغاء “الحصانة” حتّى يحاسب الكلّ دون تمييز أو تفضيل، البلد الذي لا يدين من رسم كاريكاتير للرسول الكريم (ص) ويدين صحفيّا لا خيرفيه٠

  • Oummounir
    الإثنين 9 ماي 2011 - 19:24

    Que les victimes du terrorisme, ainsi qu’une grande majorité de Marocains, se sentent offusqués par les derniers éditoriaux de Nini est naturel. La fibre Islamiste de Nini n’est un secret pour personne. Ce qui est intéressant avec ce journaliste hors norme, c’est que même ceux qui ne partagent pas son amour pour les barbus ont appris à le respecter pour le travail noble qu’il effectue et pour sa croisade contre la corruption et les corrompus. Ce qui est certain c’est que Nini est un patriote au dessus de tous soupçons et les Marocains ne devraient pas le laisser tomber quoi qu’il en coûte ; car c’est leur voix qu’on est entrain de faire taire. Ce que les comploteurs qui l’ont mis derrière les barreaux ne savent pas, c’est que la voix de Rachid Nini est maintenant plus forte et plus dangereuse que jamais. Mais la tragédie de Laayoune, dont la plaie n’est pas encore fermée vu que les vrais responsables n’ont pas été punis pour leurs crimes, prouve que le danger pour la Patrie est le dernier de leurs soucis.

  • طالبة
    الإثنين 9 ماي 2011 - 19:10

    من قال ان المغرب تغير فهو كذب ومن قال يوجد بالمغرب حرية التعبير فهذا افتراء ان ريشد نيني لا يشوه صورة القضاء وهذا حال كل مغربي حر يغار على بلدة ويحب ان تكون احسن فعوض ما يسجنون الذين ينهبوب في خيارات المملكة يسجنون ظلم من يحاول الدفاع عنها ورشيد نيني هو قدو لكل صخفي شاب غيور على هذا الوطن, ان من قال ان رشيد نيني خائن فهو يحاول الكذب على نفسه ليس على الاخرين الان السلطة في المغرب لا تريد ان يرى الشعب الحقيقة التي من اجلها سجن الاج ولاكن الا حبستو رشيد راه كين صحفيين الذين يحترمون هذه المهنة وسيكشفون الستار مخربين والناهبين والكذابين في المغرب.
    وانا اطالب بحكم عادل لايتدخل فيه شخصيات الكبرى في المغرب بدون ذكر للاسماء
    كيما تيقول المثال باغين تدركو المشمس بالغربال

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش