فاليسا والبوعزيزي يخطفان الأضواء من أزولاي

إلا ان ما ميز دورة هذه السنة هو اعتماد اللجنة الساهرة التي تعد سفيرة المغرب لدى اليونسكو “عزيزة بناني” أحد أعضائها ،وبناء على إلحاح من رئيس جهة صقلية “رفائيلي لومباردو” لجائزة خاصة لكل من الزعيم النقابي ورئيس “بولونيا” السابق “ليش فاليسا” والحائز على جائزة نوبل للسلام الذي كان وراء انطلاق الشرارة الاولى للمظاهرات التي قامت ضد الأنظمة التوتيلارية ببلدان ماكان يسمى المعسكر الشرقي، مثله في ذلك مثل التونسي “البوعزيزي” الذي خصت ذكراه بجائزة خاصة حيث يعتبر إحراقه لجسده بمثابة الشرارة التي أشعلت “ثورات الياسمين”.

وعلى هامش الاحتفال قال “ليش فاليسا” إنه “قريب ممن يناظل بالبلدان الجنوبية لحوض البحر المتوسط ” وان هذه الثورات شبيهة في عدة اوجه بما قامت به بلدان أوروبا الشرقية في سنوات الثمانينات من القرن الماضي، معترفا في نفس الوقت بمدى تعقد وصعوبة الوضعية ببلدان جنوب المتوسط يقول-فاليسا- ” نحن كان لنا عدو محدد في حين ان البلدان العربية هذا العدو له اوجه متعددة” وهو ما يقود حسب رأيه إلى”عملية التحرير” طويلة وشاقة عكس بلدان أوروبا الشرقية، ولكنها بالتأكيد ستأتي بمستقبل أفضل.