تَدْوينَةٌ خَاصَّةٌ: أَشَدُّ ظٌلْمٍ أَصَابَ رَشِيد نِينِي ظُلْمُ ذَوِي القُرْبَى

تَدْوينَةٌ خَاصَّةٌ: أَشَدُّ ظٌلْمٍ أَصَابَ رَشِيد نِينِي ظُلْمُ ذَوِي القُرْبَى
الخميس 26 ماي 2011 - 04:49

بسم الله الرحمن الرحيم


السيد رشيد نيني سلام الله عليك وبعد:


زج بك سجانوك من ﴿الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾ في غياهب السجن، وأنت بريء مما رميت به براءة السجين الذي قال ﴿رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ﴾ وجلادوك في قرارة أنفسهم يقرون بذلك ﴿وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ﴾ رموك بإفك افتروه وأعانهم ﴿عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ﴾ ظلما وزورا، لكبت نشاطك، ووأد طموحك، وإبطال سلاحك ﴿حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ﴾ وما فعلوه دليل انتصارك وانتشار نينياتك، وأثر أناتك.


اعتقالك محنة لك ولمحبيك؛ كما هي منحة لك ولمعجبيك، ﴿فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ﴾ فالتهمة التي تعتقل من أجلها-وأنت أعرف بها- هي تهمة الوفاء والأمانة والغيرة على هذا الوطن ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾ وإن غلفت بعبارات أخرى خداعة؛ فلا يضيرك ما يكيلون لك من تهم التآمر والمؤامرة والخيانة ﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ﴾.


وليست هذه بأولى بركاتك ومحنك ففي مختلف محطات ومراحل مسيرتك تعرضت لهزات وهزات، أشدها ما كان من بعض ذوي القربى (الصحفيين) الذين ﴿يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ﴾ ممن خدعوا الناس بزخرف القول وباطل الاتهام ﴿يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ واختلقوا أباطيل وافتراءات للإيقاع بك ﴿وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ﴾ ولن يستطيعوا بدجلهم أن يبطلوا حقا أو يحقوا باطلا ﴿لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى﴾ وهم في افترائهم ﴿كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾ وقد كان يفترض فيهم أن يكونوا أول من يندد باعتقالك؛ لكنا رأينا بعضهم يكتب ﴿عَلَى اسْتِحْيَاءٍ﴾ في كلمات لا تزيد عن جمل معدودة حول نبإ اعتقالك وكأن الأمر لا يستحق أن يسيل من أجله المداد بل ﴿ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ﴾ ولا تأسف عليهم ﴿فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ﴾ فقد أبو إلا أن يكون عنادهم على منوال ﴿لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا﴾ ومواقفهم حيالك من قبيل ﴿تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ﴾ وآخرون دسوا السم في العسل ﴿وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا﴾ وطاروا فرحا ونشاطا ظاهر كلامهم الرحمة وباطنه العذاب، ولم يخجل بعضهم من ترديد ﴿أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ﴾ وقد كانوا بالأمس القريب يرددون ﴿مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ﴾ وبعضهم وياحسرتاه من مسؤولي الإعلام الوطني-الذي من حق المواطن عليهم أن يعرف ما يجري ويدور- أبوا أن يدرجوا أي خبر حول الاعتقال و﴿ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى﴾ تعتيما منهم وكتمانا ﴿حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ﴾ وزين ﴿لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ وقد كان يفترض أن تكون محنتك فرصة لهم لإعلان توبتهم من البهتان؛ لكن ﴿الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ﴾ زادهم ذلك ﴿رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ﴾ وحنقا إلى حنقهم؛ لما رأوه من الخلق المتضامنين معك، وتعاموا عما يجري من غليان ﴿وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ﴾ بعدما تبين لهم ﴿الْفَوْزُ الْمُبِينُ﴾.


وكاد عدد من ضعاف النفوس أن يفتتنوا بالإفك الذي حيك لك وخيط استيحاء من منهج ﴿الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ﴾ حيث نسجت اتهامات، ترميك بالعمالة وأخرى بالمخابرة، وكثر اللغط والقيل والقال حولك إحياء لمنهج الكائدين القديم المتمثل في ﴿لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ﴾ وحيك ذلك في ظروف متباينة ولحظات دقيقة، وسلقوك ﴿بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ﴾ مرددين ﴿مَا هَذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ﴾ ونأسف لغفلة بعض الغيورين الذين كادوا أن يسقطوا في ذلك ﴿وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ﴾ وكان أجدر بهم وأولى لو ﴿أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ﴾ وشاء الله أن تبرأ مما اتهمت به في مختلف ما نزل بك من أحداث أبرزها حادث اعتقالك ﴿وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا﴾ وقد كان آخر التهم التي تحاك لوأد قلمك النزيه وتغليط الرأي العام في شخصك الكريم، تهمة التخابر ليسكتوك أو يشوهوك ﴿أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ ويؤثروا على الضعاف ﴿لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ﴾ فدعهم في مكرهم ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾.


وقد منحك الله هاته المحنة؛ ليطهر قلوب المرتابين ودليل صدقك ووفائك ﴿مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ﴾.


ويفضح كيد الكائدين ويخزهم وينصرك ﴿عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾.


وما زادوك باعتقالك إلا ذيوعا وانتشارا، وفخرا واعتزازا، وترسيخا لمكانتك في قلوب المغاربة والعالمين، وتأكيدا لمكنون حبك في النفوس؛ لما قدمته للدين والوطن من تضحيات، آخرها تقديم نفسك فداء لكلمة الحق؛ فأخرصت كل ﴿أَفَّاكٍ أَثِيمٍ﴾.


وكل غيور صادق يؤمن أن المسألة أكبر بكثير من أن تكون القضية قضية نيني فحسب، إنها تتعلق بمخطط يشرف عليه مهندسون فعليون وأصحاب ﴿التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ﴾ لتدمير سلاح الكلمة الصاعد والناشئ، وتحطيم المعنويات البشرية لكل الغيورين؛ حتى تصبح حطاما منهارا لا يملك إلا المشاهدة والحسرة على مايجري. وحينما تصبح المعنويات كذلك تنهار وتصير غثاء لا يقف في وجه التيار، وذلك ما يريده أصحاب المكر الكبار. ووسائلهم وإن اختلفت وسائلهم فقد ﴿تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ﴾


إن سجنك سببه استعلاؤك على شهوات ألقيت في طريقك، واستعلاء على القيد والذل، واستعلاء على الخضوع والخنوع، ولن يرضو عنك ﴿حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾وطريقتهم سلكها ﴿الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً﴾ مع حملة الحق؛ فما حققت لهم نفعا ولا دفعت عنهم ضرا، وكانت خاتمة النصر للصداقين المومنين المخلصين ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا﴾.


إنك مدرسة وحدك، وسيتخرج أجيال على منوالك وفكرك؛ لقد تركت بعدك أثرا، وسيكون لك عقب، ولن يذرك الله فردا، ولن نقول: ﴿أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ﴾بل اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون.


وثق بالله وحده ﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾ فمهما خططوا وتآمروا تبقى ﴿يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ﴾.


وسيعود بإذن الله :”شوف تشوف” ولن يزيد المفسدين ﴿إِلَّا نُفُورًا﴾ وما عليك وعلنا في هاته اللحظات الحرجة إلا الثبات على الحق ﴿وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ﴾.


آمل أن أرى قريبا في عمودك: جوابا: لما ذا اعتقلوك؟ تكشف لنا بطريقتك ما خفي من الخبايا والأسرار، ويومها تردد ونردد معك ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ﴾ و ﴿يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ﴾ ولك مني أزكى التحية والسلام.


* استاذ بمدرسة الإمام مالك الخاصة للتعليم العتيق بتطوان، وعضو رابطة الكتاب والأدباء العرب.


[email protected]

‫تعليقات الزوار

18
  • omar holland
    الخميس 26 ماي 2011 - 04:51

    moi ce que je veux savoir si qui a donner l orde de mettre nini au prison

  • كمال
    الخميس 26 ماي 2011 - 04:59

    صدقت في كل كلامك فالكتيبة الاعلامية الكاملة التي استنفرت واستنفرها الياس العماري مالا وعتادا للزج برشيد نيني في السجن لا تزال على عهدها مع الفساد والمفسدين بل ان غي بعضهم زاد غلوا .. لقد تحام افراد الكتيبة وهم توفيق بوعشرين وعلي انوزلا والحسين يزي على رشيد نيني حتى ادموه ولا زالوا”يناضلون ” لابقائه في السجن وتخريب جريدته ولن يتوقفوا حتى يروا نيني منكسرا مهزوما وهم في ذلك مستعدون للتحالف مع الشيطان
    هي صحافة المغرب مع كل اسف صحافة الاسترزاق التابعة للبام الذي ينظر للتخريب والفساد والرشوة في هذه البلاد .. اجمل بلاد في العالم

  • فاطمة بوعزيزة صحفية
    الخميس 26 ماي 2011 - 04:53

    ذهلت اول ما اطلعت على المقال ليس لشيء سواى لكونك اي الاخ الفاضل قد قدمت لكل جملة دليل قرآني تعزز به ما تريد ايصاله من تعبير القول ونحن نعلم أن الاستدلال بالقرآن يكون لقطع الشك ولتثبيت حق ظاهر في انسان امثال نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام والرسل والانبياء والصحابةرضوان الله عليهم.
    اما كان من الافضل أن تستدل بهذا الكم من القرآن في سبيل القضية الاسلامية ؟؟ اما كان من الاجدر بك ان تقدم هذا الزخم من الاستدلالات في الدفاع عن قضية حقيقية ؟؟؟
    كيف لك ان تنعت الناس بالكاذبين والمنافقين من خلال الايات وبالماكرين الى غير ذلك وتتبع القول اقترانا بان كل مايفعلونه بفعلونه بالله تعالى وأنت لا تعلم اصلا من هو رشيد نيني .
    تدافع عن شخص بهذه الصورة المبجلة وتضعه مقام الانباء والرسل بل مقام الرسول الكريم سيدنا محمد عليه افضل صلاة وسلام حين استدلت بآيات نعلم انها انزلت في حق رسول الله فقط وأنها موجهة إلى شخصه فقط ﴿فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ﴾ ؛ولن يرضو عنك ﴿حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ، ﴿أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ﴾،﴿أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ .ما هذا بحق الله الا خبل وما هو الا ظلال مبين.
    تتحدث عنه و لا تعلم ان كان يقيم حتى الصلاة ام لا وكانك تتحدث عن عمر او علي رضوان الله عليهما ، تنعث الصحفيين الذين وقفوا ضده بل لم يقفو بجانبه كأنهم كفروا بالله واشركوا به بسبب ارتيادهم عن ملة رشيد نيني،
    اتقي الله في القول ايها الاخ الذي تدعي معرفتك بالدين وحفظك للقرآن فالانسان الحكيم اشد حرصا على قوله من فعله وما انت بهذا سوى أنك اظهرت عدم معرفتك بشخص رشيد نيني وجعلت من نفسك مهزلة لا اقل ولا اكثر
    فقد انزلت شخصا اكثر من عادي منزلة الانبياء باستدلالك بسور من القرآن ما انزلت الا للانبياء وخاصة الرسول الكريم
    حسبي الله ونعم الوكيل

  • ملاحظ مغربى
    الخميس 26 ماي 2011 - 05:19

    تعليقا على شهادة الاستاد اقول يكفيك استدلالك (والله يعلم المفسد من المصلح ) تقديسك للرجل يطرح تساؤلات عدة…انا ارى انه كباقى المغاربة يجوز محاسبته ان تعدى الحدود .

  • mouwatine
    الخميس 26 ماي 2011 - 05:21

    Quel plaisir derule vous lire! Vous voilà un 2eme NINI pour moi.Vive l’internet

  • حسن السوسي
    الخميس 26 ماي 2011 - 05:25

    يا اخي هذه طريقة سيئة للتضامن مع السيد رشيد نيني فان تاخد ايات من القران الكريم و تضعها في غير محلها و ان تصف رشيد نيني بصفات وصف بها الله الرسول صلى الله عليه و سلم فهذه ليست طريقة للتضامن بل هي طريقة لاستعراض العضلات وهي في غير محلها .اتق الله فالشيء اذا زاد عن حذه انقلب الى ضده

  • محمد المرابط
    الخميس 26 ماي 2011 - 04:57

    أشكر صاحب المقال على هذه الغيرة الصادقة تجاه القضايا العادلة , فكلنا مع رشيد نيني الناطق الرسمي باسم الشعب المغربي المضطهد .
    فقضيته إن دلت على شىء , فإنما تدل على أن طواغيت هذا البلد لا يريدون له أن ينعم بالحرية والعدالة الإجتماعية .

  • yahya
    الخميس 26 ماي 2011 - 04:55

    إذا كنت بنفس طريقة كتابة مقالك ،تدرس طلبتك ،فرحم الله على التعليم، أتمنى أن يتم التشطيب على التعليم العتيق ،فهو عتيق ولا فائدة منه، بماذا سيستفيد المغرب بآلاف الأشخاص أمثال كاتب المقال ، أما الصحفي نيني فهو يؤدي ثمن تملقه ونقده للمخزن ، ويؤدي ضريبة إتهامه باطلا وبدون دلائل لأناس شرفاء وكذلك رفضه المثول أمام المحاكم ، وأما تدوينتك الخاصة فهي خاصة بك ولا تستحق النشر والخروج إلى العلن

  • megassi
    الخميس 26 ماي 2011 - 05:03

    JE TIENS A REMERCIER LE MONSIEUR QUI A REDIG2 CET ARTICLE.JE T APPROUVE ET JE SUIS TT A FAIT D ACCORD A VEC TOI.ET QUE NINI RETROUVRA SA LIBERT2 TRES PROCHAINEMENT

  • mostafa
    الخميس 26 ماي 2011 - 05:07

    أحمد الله ان رجال امثالك مازالوا بيننا بعد ان تسرب بعض اليأس الى نفسي وقد لاحظت بحرا هائجا من الكلام الطاعن في شخص الصحفي المعتقل رشيد نيني وكثرة الانياب الناهشة في لحمه وذمته وكيف تكالب بعض من كان رشيد نيني سببا في بروزهم كاسماء صحفية أمثال بوعشرين وانزولا وكيف تنظم الندوات الاعلامية لمدارسة عدد القضايا المرفوعة ضد المساء وكيف بزر وجه في شاشات التلفاز كان غائبا عن المستجدات والتطورات التي يشهدها المغرب ابتداء من 20 فبراير ومرورا ب9 مارس وكأنه في سبات شتوي حتى استفاق ليحصي القضايا التي رفعها على رشيد نيني وكم من الاموال سيجني من وراء ذلك ناسيا أنه محام فاشل وسياسي خاسر لم يستطع الحصول حتى على أصوات أسرته الصغيرة في الانتخابات الاخيرة فقد فال المثل العربي :اذا غاب السبع خرج الضبع يرقص
    بوركت يا أستاذ وبحول الله وقوته سينتصر المظلوم على كل ظالم وحقود

  • محمد الحافي استاذ
    الخميس 26 ماي 2011 - 05:11

    توظيف رائع يدل على موهبة راقية مقال من طينة الأدب القديم أحييك أخي الكاتب

  • hasni
    الخميس 26 ماي 2011 - 05:23

    لقد صدمني هدا الشيخ المسكين في حواره رشيد نيني ماله مقدس او منزه

  • عبدالرحيم ناصف
    الخميس 26 ماي 2011 - 05:09

    مبدئيا,انا ضد قمع الحريات الصحفية,ضد اعتقال الصحفيين المسؤولين,العارفين بقوة القلم و دوره في التوعية,لكن في حالة المدعو”رشيد نيني”يستلزم الأمر بعضا من التوضيح:
    -المتتبع لمسار هدا الرجل,مند عودته من اسبانيا,ومروره مر الكرام بجريدة”العلم”,ثم التحاقه بجريدة”الصباح”كمحرر لاحدى الصفحات الدخلية للجريدة,حيث أخد ينشر ما سماه آنداك”تحقيقات حول طالبات مدينة الرباط”والجراة على نعتهن بممارسات الدعارة و الشدود الجنسي,وهي التجربة التي لم تعمر طويلا,اد أصدر رئيس تحرير الجربدة,ف داك الوقت”السيد طلحة جبريل”قرارا بمنع الرجل من الاستمرار في نشر داك الشيء المسمى “تحقيقات”.
    -بعد انسحاب “طلحة جبريل”من الصباح,جاءت الفرصة التي ظل يحلم بها صاحبنا,وأصبح مسؤولا عن عمود يومي”شوف تشوف”.الهدف كان ضملن نسبة من القراء ترى فيما ينشره “نيني”صحافة جادة.
    -مند توليه مسؤولة هدا العمود,فجر “النيني”كل تناقضاته,وشرع في تصفية حسابات شخصية مع الجميع:بداية بمناضلات الحركة النسائية,ثم مع رموز الحركة اليسارية,والأخطر هو استعماله لمفردات و قاموس لا ينتمي للصحافة,في سباق مع الجميع,من أجل الطعن في الجميع و البحث في حياة الخصوم الشخصية,ونشرها أمام الملا,ولا يهم ان كان ما يقوله,له درة من الحقيقة.
    -لم يكتف السيد بدلك,بل ان وعي ادارة “الصباح”بما يؤسس له “النيني”يتناقض مع الخط التحرري للمؤسسة,ويتناقض كليا مع مبادىء الصحافة النزيهة المسؤؤلة,جعلت “النيني”غلدر المؤسسة,ويلجأ الى تكوين امبراطورية اعلامية,سوف تسم المشهد الصحافي المغربي.
    _تأسيس المساء,لم يخرج عن المشروع الشخصي للنيني,الراغب ف طمس معالم المدار الصحفة السابقة عليه,واعتبار نفه المؤسس الوحيد لمدرسسة صحافية من نوع جديد,قوامها:سلخ أعراض الناس.
    -كلما كان النيني وجه سلاطته على صحفي ما,او مؤسسة ما,الا ويتم اعتقال الصحفي,ومحاكمته,واغلاق المؤسسة التي استهدفها.
    -لم يسلم حتى نزلاء الخيريات”ةخصوصا”خيرية عين الشق بالدارالبيضاءمن ممارساته,حيث,في أوج نضال هؤلاء من أجل تحقيق مطالب بسيطة,يخرج النيني,كي يصفنا بأبناء البوليساريو,ومدعمي الانفصال,بل زاد في الغي حين قال”أ، عبد العزيز المراكشي كان من “اولاد الخيرية الدين لا يعرفون اباءهم,
    -اليوم,وبعد انكشاف الحقيقة,وحرق نسخ من جردة المساء في مسيرات الأحد,يحتاج اصحاب الحال لتلميع صورة العميل النيني,واعادة البريق الى الورق الدي صنع منه

  • امين
    الخميس 26 ماي 2011 - 05:05

    اعوذ بالله من غضب الله… لم يكن نيني إلا صحفيا ناقلا للاخبار وللاشاعات ايضا.. ونصرتك له بزج ايات القرأن في غير محلها قمة التهافت والضلال… هناك احتمالان لا ثالث لهما: اما ن يكون قصدك ان تستعرض علينا قدرتك على تطويع القرآن ليشهد لصاحبك ولو باخراجه عن سياقه والاستشهاد بانصاف الايات… والاحتمال الثاني ان تكون جاهلا يريد ان يشتهر… وفي الحالتين لست على صواب..
    نيني سمسار سياسة لعب مع الكبار باع واشترى … ولا يجوز لاي كلن ان يطالب بجعله فوق القانون… ففي الدول الديمقراطية.. لا احد فوق القانون وما فضيحة دومينيك ستراوس كان ببعيدة…

  • المبتسم
    الخميس 26 ماي 2011 - 05:13

    أحسنت القول سيدي الكاتب
    – أسلوب أدبي رائع
    – استشهاد قرآني صائب
    – وصف بياني دقيق
    – غيرة على الحق مشكورة
    وإن تعجب فاعجب معي من قوم ينتقدوا أسيادهم من الكتبة المهرة، وهم عن كتابة تعليق سليم ولو في سطرين لعاجزون.

  • ساخر
    الخميس 26 ماي 2011 - 05:01

    المقال يلفهم من الأخير حينما قدم صاحب المقال نفسه أستاذ بالتعليم العتيق لن أستغرب أن يكون هذا المقال مغرق في القداسة والتبجيل فأغلب هؤلا ء يقدسون كل شيء واختلط عليهم الأمر بين تقديس الله عز وجل ورسله والصحابة والعلماء والفقيه الذي يدرسهم وحتى رشيد نيني ؟ أنا مع إطلاق سراح رشيد نيني فورا لكن لا أتفق مع صاحب هذا المقال الذي يقدس نيني ويضعه في مرتبة الرسل. يأخي المقدس هو الله فقط وفقط. إن كان هذا رأيك في نيني فهنيئا لك لكن أن تعلم طلبتك بهذه الطريقة فراجع منهجيتك حتى لاتساهم في تربية جيل يقبل الأيادي ويركع ويقدس كل شيء…. مع احترامي

  • خالد
    الخميس 26 ماي 2011 - 05:17

    تبارك الله عليك الأستاذ حفظك الله ورعاك مقال رائع ومميز

  • Abdelkader
    الخميس 26 ماي 2011 - 05:15

    استعمالك لهذا الكم من الآيات للإدعاء بأنك ما تحس به هو الحق بعينيه،لدليل ساطع أن ما قيل على “أن القرآن حمال أوجه” صحبح.
    تخيل أن أحدا قال لأبنائك بأن اباهم مثلي فما هو الحكم الذي يجب في نظرك أن يصدر على المدعي.
    إن تيني وقع له ما وقع للأموي .فهو مثله كان يظن أن له شعبه.وهومثله كال لغيره تهم السرقة والفساد.وهومثله سيحاكم وسيدخل السجن ليخرج كما خرج الأموي صاغرا
    كان من الضروري تقزيم نيني لأنه أصبح في هذا الزمن الأغبر مرجعية
    غوغائية للدهماء من أنصاف الأميين
    وأشباه المتفيقهين.
    فتبا لمجتمع جعل من بائعي الكلام قادة رأي و ورموز وعي .

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين