دكاترة التعليم المدرسي بين الإقصاء والتهميش.

دكاترة التعليم المدرسي بين الإقصاء والتهميش.
الخميس 2 يونيو 2011 - 18:35

يقول أحد المفكرين بأن بطاقة تعريف الأوطان هم مفكريها ومثقفيها وعلمائها، لأنهم من يقدمون صورة أوطانهم للعالم،فإذا نالوا الاحترام والتشجيع ومنحوا ما يستحقون من تكريم واعتراف بهم ،عن طريق منحهم المناصب التي تخولها لهم درجاتهم العلمية ،وإطلاق حريتهم في المساهمة في التنمية ،يقدمون بلدانهم للآخر أو للعالم من خلال ما تحقق بإسهامهم إلى جانب غيرهم من تقدم وازدهار، فيأخذون بيد مجتمعاتهم إلى مسالك التطور لأن شهادة الدكتوراه تنتج الرقي للمجتمع بأسره فهذا المجتمع يستفيد من حامل الدكتوراه أكثر مما يستفيد حاملها نفسه ،لأنه يسهم في دفع عجلة التطور ككل ،لكن عندنا في المغرب تعتبر في بعض القطاعات شهادة الدكتوراه سبة ونقيصة ،يجب الاجتهاد في إخفائها حتى لا يتعرض حاملها للاضطهاد من قبل رؤسائه في العمل ،والسبب الأساسي أن حامل شهادة الدكتوراه يعين في وظائف بعيدة عن تخصصه وعن شهادته فتضيع أبحاثه ومجهوداته العلمية التي أفنى فيها سنوات طويلة من الكد والبحث الشاق ، هذه الأبحاث التي حري بها أن تستمر ، ولتستمر لا بد من منح حامل شهادة الدكتوراه العمل الذي يلائم تخصصه وشهادته حتى يتمكن من مواصلة البحث، وكذا معنويا يحس بأن شهادته لها الاعتبار الذي تستحقه وأن مجهوداته في البحث العلمي لم تذهب سدى،وهناك شريحة في المغرب من حاملي شهادة الدكتوراه تناضل منذ عقد من الزمن لرد الاعتبار لشهادتها وهذه الشريحة هم دكاترة التعليم المدرسي ، وينطبق عليهم قول الشاعر أحمد مطر بأن الشاعر في بلد العرب يهان أو يدان لكنني سأحور قولته قليلا ،وليعذرني الشاعر الكبير، لأقول بأن دكتور التعليم المدرسي في المغرب يهان ويدان ، لأنه حامل لشهادة رفيعة لا ينالها إلا من أفنى سنين طويلة في البحث والكد والاجتهاد لكنها أصبحت سبة بسببها سالت الكثير من دمائهم وهشمت عظام بعضهم من خلال الحملات التكريمية التي تجود بها عليهم وزارة الداخلية لما ينزلون إلى الرباط لمطالبة وزارتهم برد الاعتبار لشهادتهم ، أما التعيين فيكون حسب الخصاص فيعين الدكاترة في مناطق نائية لدرجة أن بعض الأماكن تصلها الصحف بعد يومين من صدورها ، أماكن بعيدة عن الحواضر ومراكز البحث العلمي فتضيع على الدكتور الأبحاث التي كان ينوي القيام بها ويضيع المجهود الذي كان سينفع به أمته ويهدر مجهوده بين تصحيح الفروض وإعداد الدروس للتلاميذ ، فإذا كان القطاع يعاني من الخصاص في الأطر فهناك جحافل من حاملي الإجازة المعطلين والذين يستطيعون سد كل الخصاصات، في جميع القطاعات ،وليس في وزارة التربية الوطنية وحدها ،لأن المكان الطبيعي لحاملي شهادة الدكتوراه هو الجامعة ومراكز البحث العلمي ، لكن الجامعات برؤسائها ونقاباتها تألبت ضد دكاترة هذا القطاع وأعلنت عداوتها لهم وأبدت عينها الحمراء ، وأكدت بطريقة أو بأخرى بأنهم غير مرغوب فيهم وحتى المباراة التي نظمتها وزارة التربية الوطنية لدكاترة التعليم المدرسي للتدريس بمراكز التكوين شابتها الكثير من الخروقات والتجاوزات التي كان سببها الأساتذة الجامعيون لأنهم هم من كلف بالانتقاء وإجراء المباراة ، وذلك كله لاستشراء الفساد والذي أصبح سرطانا ينخر جسد الجامعة المغربية ويصعب استئصاله، فالمحسوبية بكل مفرداتها الفجة أضحت مستفحلة في هذا القطاع لدرجة أن المنصب المتبارى عليه في الجامعة صاحبه معروف سلفا قبل سنة أو سنتين، كما أن الجامعة تعول في سد الخصاص المهول الذي تعاني منه على المتعاقدين وهم في غالبيتهم يحملون درجات أقل من الدكتوراه ،وكل ذلك لتحصين نفسها من حاملي شواهد الدكتوراه والذين هم الأحق بهذه المناصب والأحق بالتدريس بالجامعة ونتيجة محاربتها لحاملي شهادة الدكتوراه أضحت تتبوأ عن جدارة واستحقاق مكانا ذيليا في قائمة ترتيب الجامعات في العالم نتيجة الفساد الذي أصبح ينخر أسسها التي يفترض بها أن تكون من أصلب الأساسات، الأمر الذي يؤكد بأن بطاقة تعريفنا للعالم موشومة بالتخلف المقيت لأن من يسهم في تلميع هذه البطاقة وجعلها أكثر إشراقا والرفع من شأنها قبل تقديمها للآخرين ليقرؤون وطننا ويصدرون عليه الأحكام الإيجابية مبعدين ومقصيين عن كل ما يساهم في تطوير هذه الأمة ،مهمشين تهدر كرامتهم كل يوم نتيجة الإقصاء والجحود الذي يواجهون به من قبل وطنهم والقائمين على شؤون هذا الوطن.


إن الشيء الوحيد في المغرب الذي نلمس فيه تكافؤ الفرص هو الحصول على شهادة الدكتوراه ، فكل من جد واجتهد يستطيع الحصول على هذه الشهادة العلمية الرفيعة، لكن بالمقابل هذا التكافؤ للفرص لم تصل عدواه بعد إلى المناصب ، ولا زلنا في زمن ابن من أنت أو صاحب من أنت أو صاحبة من أنت، والمحظوظون من أبناء الأسر المعروفة وأحبابهم وأصحابهم هم من يستطيعون الوصول إلى أعلى المناصب ولو بدون شهادة ، أما أبناء الشعب فإنهم وإن حصلوا على أعلى الشهادات يقدم لهم الفتات، أو لا يقدم لهم شيئا لذلك فإن دكاترة التعليم المدرسي باحتجاجاتهم ونضالاتهم التي أطفأت شمعتها العاشرة يسعون جاهدين لانتزاع حقهم المشروع ورد الاعتبار لشهادتهم رغم أن هناك من يصدرون أحكام قيمة ويظنون أن الدكاترة هدفهم مادي محض من خلال مطالبتهم بتغيير إطارهم إلى إطار أستاذ التعليم العالي مساعد، إن الهدف ليس ماديا وإنما معنويا فالهدف الأسمى من وراء كل هذه التضحيات هو رد الاعتبار لشهادة الدكتوراه ولحاملها وللبحث العلمي بالمغرب وبالنتيجة لمجتمع هو في أمس الحاجة لطاقاته العلمية والثقافية، فبلد تصل الأمية في بعض مناطقه إلى تسعين في المائة حري به أن يستغل كل طاقاته العلمية والمعرفية للخروج من نفق التخلف المظلم وليس الإسهام في تكريس هذا التخلف .


إن الشعوب التي تحترم نفسها ولها قسط من التقدم والرقي تقدر حملة الدكتوراه وتكرمهم لكن في المغرب الدكاترة يكرمون بالهراوات التي تسيل دماؤهم وتكسر عظامهم إذا سولت لهم أنفسهم ممارسة حقهم المشروع في الاحتجاج والمطالبة برد الاعتبار لشهادتهم ، وذلك ما حدث لهم بعد خوضهم لاعتصام بطولي لمدة شهرين أمام وزارة التربية الوطنية،لكن النقابات الأكثر تمثيلية التي دعتهم للاعتصام بدل أن تقلب الطاولة على الحكومة لتحقيق المطالب المشروعة لهذه الشريحة قلبتها على الدكاترة ، وتخلت عنهم وكانت تكذب أيضا فتقول للدكاترة قولا يكون نقيضه ما يجري في الحوارات،فواجبها وعملها يتلخص في الدفاع عن المطالب المشروعة للشغيلة التعليمية ودكاترة التعليم المدرسي جزء من جسد هذه الشغيلة وكان عليها الاستماتة في انتزاع حقها من بين أنياب الوزارة لكنها كانت متخاذلة ومتماطلة ومسوفة وخائنة أيضا ففقدت مصداقيتها بذلك، إلا نقابة واحدة وهي الاتحاد المغربي للشغل التي ظلت في الساحة مؤيدة مدعمة لدكاترة التعليم المدرسي رغم رفع الاعتصام الذي تم ببيان ملغوم ومشبوه وغير مقنع من قبل النقابات الأربع بناء على محضر لا يعرف أحد من الدكاترة المعتصمين محتواه هذا إن كان موجودا أصلا، لكن النقابة الوحيدة التي ظلت مساندة للدكاترة اضطرت لرفع الاعتصام المفتوح لاعتبارات عدة ،وعاودت دعوة دكاترة التعليم المدرسي إلى إضراب واعتصام لمدة أسبوع أمام وزارة التربية الوطنية عل صمم الوزارة المزمن يكون قد خف هذه المرة وتستطيع سماع صوت فئة يجب الافتخار بها والتعويل عليها للإسهام في السير قدما بالمغرب إلى مدارج التقدم والازدهار ، إن عدم رد الاعتبار لشهادة الدكتوراه يعتبر تكريسا للتخلف والجهل والمحسوبية والزبونية وقتل الطموح في الشباب فيعزفون عن إتمام تعليمهم العالي وهم يرون كيف يداس العلم ويهان هو وأصحابه في بلد يتشدق كل يوم بالديمقراطية وحقوق الإنسان.


[email protected]

‫تعليقات الزوار

24
  • مغربي
    الخميس 2 يونيو 2011 - 18:57

    تحية للأستاذة حورية التي دبجت مقالها بنبرة تنم عن اصطلاء أحشائها بنار هذا الملف الذي لا يسعنا إلا أن ندعو الله عز وجل أن يفك أسره

  • دكتور مهان
    الخميس 2 يونيو 2011 - 19:15

    شكرا الأخت الفاضلة حوية لهذا التجليل العميق ..فعلا هي مأساة كبرى في هذا الوطن فالذي حدث بالفعل هو أن ” النقابات الأكثر تمثيلية التي دعتهم للاعتصام بدل أن تقلب الطاولة على الحكومة لتحقيق المطالب المشروعة لهذه الشريحة قلبتها على الدكاترة ، وتخلت عنهم وكانت تكذب أيضا فتقول للدكاترة قولا يكون نقيضه ما يجري في الحوارات” العديد من المرتزقة الذين كانوا معنا باسم تمثيل النقابة تم انجاحهم في المباراة المشبوهة والمقابل هو التواطؤ مع مدير الموارد البشرية لاقبار هذا الملف ..انها الخيانة ..وطيلة أيام الاعتصام كانوا يمثلون فقط ويزايدون

  • العدل العدل بين الدكاترة
    الخميس 2 يونيو 2011 - 18:59

    أتفق مع السيدة كاتبة المقال في كثير من المعلومات التي تفضلت باقتسامها مع الرأي العام وخصوصا حينما تلح على ضرورة رد الإعتبار لحملة الدكتوراه. غير أني أود هنا أن أضيف للسادة القراء ولكل من يهمهم الأمر، ولمزيد من التوضيح، بأن دبلوم الدكتوراه في المغرب ثلاثة أصناف. فهو بعد 1997 دبلوم الدكتوراه الوطنية، وهو قبل ذلك دبلوم دكتوراه الدولة ودبلوم الدراسات العليا (DES)، الدبلوم المعادل لدكتوراه السلك الثالث في فرنسا والدبلوم الذي أصبح به حاملوه أساتذة باحثين بمؤسسات التعليم العالي المغربي منذ فجر الجامعة المغربية. ودبلوم الدراسات العليا هو دكتوراه السلك الثالث وصاحبه يحمل أطروحة جامعية في اختصاصه إذ لم يكن ليحرزه لو لم يتوفر فيه شرط التميز في إحراز شهادة الإجازة أولا، ثم اجتياز سنة جامعية بتفوق تجمع بين تكوين نظري مكثف ومراقب وإعداد تقرير بحث يدافع عنه الطالب آخر السنة الجامعية أمام لجنة من السادة الأساتذة الباحثين وكل ذلك للحصول على دبلوم الدراسات المعمقة (DEA). بعدها يدخل الطالب عالم البحث العلمي بتحضير رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا، الرسالة التي يبذل فيها الطالب الباحث أعواما من عمره بين مدرجات الجامعات و رفوف الخزانات و مراكز التوثيق وقاعات المختبرات وحقول التجريب والدرس الميداني داخل وخارج الوطن بمنحة من الدولة أو من ماله الخاص، لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات مثله في ذلك مثل الدكتوراه الوطنية، وقد تمضي إلى السبع سنوات أو أكثر، حسب ما تمليه شروط البحث وطبيعة الموضوع وظروفه، تحت إشراف وإدارة أستاذ كفء يتابع معه بحثه العلمي في كل مراحله، لكي يتوج في الأخير بعقد جلسة للدفاع عن الأطروحة بحضور ثلة من رجالات العلم في المجال، أساتذة للتعليم العالي، يعاينون الأطروحة ويدققون ويبثون حكمهم الفصل فيها.
    لكل هذا فإن مطلب المساواة بين حاملي دبلومي النظام القديم دكتوراه الدولة ودكتوراه السلك الثالث ودبلوم النظام الجديد الدكتوراه الوطنية سواء العاملون في قطاع التعليم المدرسي أو في الإدارة وحاملو نفس الدبلومات العاملون في الجامعة مطلب عادل ومشروع.

  • dris
    الخميس 2 يونيو 2011 - 19:01

    …بدءا كنا نفخر بالدكتوراة وليس الآن.
    …الدكتوراة ليس بالضروري تعني الاجتهاد بل هناك طرق كثير ة يمكن أن تمكنك من هكذا شهادة واسألي العارفين من مختلف المشارف…
    ماذا تعني الدكتوراة :بحث علمي قيم في مكون أو مكونات يمكن اسثمارها في الدراسة نظريا وتطبيقيا
    تأملي معي بعض العناوين المسطرة “ظاهرة الموت عند البياتي”
    رؤية الشعراء الصعاليك للمرأة”
    …عفوا لا أقوى على ذكر عناوين أخرى حتى لا يتخذنا البعض هزؤا، عن أية دكتورات نتحدث لنكن صرحاء وواقعيين، لا بد من إعادة النظر في طبيعة المواضيع المقترحة لهكذا أطروحات…..
    الآن وقد خبرنا حتى المستوى الثقافي والمعرفي لكثير من هؤلاء الدكاترة وفي مختلف التخصصات من خلال ممارستهم إلى جانبنا، أقول لك إن صح القول كل الطرق تؤدي إلى الحصول على هكذا شهادة إلا واحدة هي الاجتهاد والبحث وأهل هذه الطريق قلة.
    مع كامل الاحترام لكل الدكاترة،لا ننتقص من قيمتكم ولا نبخسكم شهادتكم ولكن هي كلمة ورأي تكون لدي مما أعيشه وأعايشه فأردت أن أعبر عنه ومرة أخرى أعتذر فاقبلوا اعتذاري حلما منكم.

  • lhoussaine
    الخميس 2 يونيو 2011 - 19:17

    الدكتوراة المغربية لا تعني د ائما ان صاحبها كفئ ما دمت تتكلمين عن الفساد المستشري في الجامعة المغربية لان التسجيل في الماستر يعرف الكثير من الخروقات فقد يتابع الحاصل على الاجازة بميزة مقبول دراسته و يحرم الحاصل عليها بميزة حسن ,دنبه انه لا يجد من يتوسط له للتسجيل فكيف نعاتب من يقف اما الحاصل على الدكتوراة حتى لا يشتغل بالكلية,تكافئ الفرص غائب مند البداية

  • مقصي
    الخميس 2 يونيو 2011 - 19:03

    فعلا الدكتور في المغرب مهان ويعاني الأمرين ويعاقب على نيله شهادة الدكتوراه بإقصائه فمتى يعاد الاعتبار لنا أنا دكتور وأعاني الأمرين في عملي ومع مدير الثانوية التي أدرس بهاوظروف عيشي مزرية فبحثي العلمي توقف منذ عملت في التعليم المدرسي، فمكاننا الطبيعي هو الجامعة طبعا شكرا لكاتبة المقال لأنها وضعت يدها على الجرح

  • أنس الرباطي
    الخميس 2 يونيو 2011 - 19:09

    أين غبرت يا حورية الظل منذ مدة لم نقرأ مقالاتك على هسبريس، وأطللت علينا الآن بقنبولة، موضوع الدكاترة يجب أن لا يكون مطروحا أصلا ، أنا أستاذ جامعي وعلى كل دكتور أن يدخل الجامعة دون نقاش ودون حاجة للنضال، أتعاطف مع هذه الشريحة بعمق ،وأسمع عن كثير من أحكام القيمة التي تصدر في حقهم ،وأعرف كواليس الجامعة إن القائمين عليها فعلا يكنون العداوة للدكاترة ولا يحتملون أن يحل المشكل لأنه سيضيع عليهم الكثير من المال الذي يجنونه من وراء المتعاقدين إن رؤساء الجامعة شفارة صحاح ويأكلون عرقالمتعاقدين بطرق ملتوية ويعرفها الجميع ،إصبح الفساد فعلا ينحر الجامعة والطلبة هم الذين يؤدون فاتورة هذا الفساد،الكثير من الطلبة في حركة عشرين فبراير وعليهم أن يضيفوا إلى رؤوس الفساد التي يطالبون بإسقاطها رؤوس رؤساء الجامعات لإنهم هم من وصلوا بالتعليم الجامعي والبحث العلمي إلى الحضيض، أتمنى للجميع التوفيق

  • عبد ربه
    الخميس 2 يونيو 2011 - 19:13

    يااساتذة الجامعة يا دكاترة بالمعنى الحقيقي اتحدوا حتى لايتسلل هؤلاء الادعياء اليكم.
    لقد ميع هؤلاء المعلمون التعليم الثانوي .والان تشرئب اعناقهم الى الجامعة .
    احموا جامعاتكم من ميوعة المعلمين ..والله ان اغلبهم امي

  • عبدالسلام - مكناس
    الخميس 2 يونيو 2011 - 18:49

    المغاربة أكفاء و علماء، لكن ينتفع منهم أو من أبحاثهم دول أخرى غير المغرب، لمذا؟ لأن في المغرب لم يبقى شك في أن هناك أيد خفية تريد لهذا البلد أن يبقى حبيس مكانه، لا تقدم و لا تنمية، هاته اللوبيات الفاسدة من (الحكومة في تواطأ مع النقابة الوطنية للتعليم العالي) تصر على إبعاد الدكاترة عن الجامعة و البحث العلمي ويجعلون المناصب في الجامعة من حظ ذويهم و لأصحاب الزبونية و المحسوبية، حيث يوظفون عامة الدكاترة في مختلف العلوم قصرا في وظائف إدارية ثانوية بأثمنه زهيدة كأنهم حاملون للمستر فقط، حسبي الله و نعم الوكيل في الحكومة و النقابة الوطنية للتعليم العالي رمز الفساد.

  • Hassani
    الخميس 2 يونيو 2011 - 19:11

    Cher Madame,
    Permettez moi de vous faire ces quelques petites remarques (en français car je ne dispose de clavier en arabe).
    1. Je ne pense pas qu’un titulaire du diplôme de doctorat soit un penseur ou un intellectuel. Etre docteur dans une spécialité ne signifie pas grand-chose en termes de compétences scientifiques. Le doctorat avait un sens autrefois comme la licence, le baccalauréat, etc. Vous avez dans plusieurs des docteurs / prof. universitaires d’aujourd’hui une belle illustration sur ce prétendu rapport entre savoirs et diplôme.
    2. Ce n’est pas vrai que les doctorats qu’on délivre, du moins depuis quelques années, produisent le développement. Ils sont plutôt syndromes de la faillite de notre système d’enseignement. Il suffit de voir les thèses qui se soutiennent dans nos universités (et je sais de quoi je parle étant moi-même universitaire).
    3. Ce n’est pas vrai non plus que les titulaires de doctorat sont relégués à des emplois lointains de ce qu’ils censés pouvoir faire. Beaucoup d’entre eux n’ont pas trouvé de postes à l’université en raison entre l’inadéquation entre leur formation et les besoins académiques. Un bon nombre a été recruté dans le cadre de mesures sociales visant à agir sur le chômage des diplômés (cf. les interminables sit in de Rabat, etc.).
    4. Dire que ces docteurs sont privés de ce qu’ils savent faire, c’est-à-dire la recherche, est une pure calomnie. Dans les disciplines littéraires (là où il y a le plus de docteurs), on n’a pas besoin de l’université pour créer et faire de la recherche. Il existe d’ailleurs d’excellents chercheurs parmi les profs de second cycle ou les administrateurs. Ils ne réclament rien à personne, et font du bon travail.

  • hassani
    الخميس 2 يونيو 2011 - 18:43

    5. Le concours organisé par le ministère de l’éducation nationale pour recruter des PESA dans ses établissements est anti-constitutionnel puisqu’il limite la participation aux seuls fonctionnaire du ministère. N’importe quel docteur (en dehors de ceux de l’éducation nationale) peut l’annuler par un simple recours aux tribunaux administratifs.
    6. Les universités font appel à des vacataires (non docteurs) pour les matières où il y a un besoin (communication, statistique, démographie, informatique, etc. pour les facultés des lettres).
    7. Etant universitaire, mes collègues qui ont siégé dans les jurys de recrutement lors de ce concours anti-constitutionnel m’ont affirmé que les candidats dans la majorité des cas disposaient de dossiers scientifiques vides, et que beaucoup de thèses examinées posaient problème.
    8. Contrairement à ce que vous dites, les universitaires ne réagissent pas par jalousie. Ils refusent tout simplement ce que vous réclamez : l’accès au poste de PESA sans concours. Le statut de l’enseignant universitaire stipule ce concours depuis 1997. Beaucoup de professeurs de l’éducation nationale et d’administrateurs ont accédé à l’université après avoir passé ce concours.
    9. J’insiste enfin sur la question de l’inadéquation entre les doctorats disponibles sur le marché et les besoins de l’université. On ne trouve pas de candidats pour des spécialités comme l’économie, le droit privé, les sciences de gestion, la psychologie, la sociologie, la philosophie, l’informatique, etc. J’ai assisté moi-même à des jurys de recrutement où nous avions affaire à un seul candidat !! J’ai vu des concours annulés pour manque de candidats. En revanche, ils sont très nombreux dans les disciplines où il existe un surplus en personnel enseignant comme la littérature arabe, l’histoire et les études islamiques… Je signale que les profs de ces départements tournent avec un volume horaire de 2h à 4h par semaine !!! Faut-il grossir encore leur effectif ?

  • كريم
    الخميس 2 يونيو 2011 - 18:51

    في هذا المقال لم تتحدثي الا عن دكاترة القطاع المدرسي، في حين أن كل الدكاترة مظلومون : القطاع المدرسي والادارات العمومية والجماعات المحلية والدكاترة المعطلون. إن كنا فعلا صادقين فلندافع عن الدكتور أينما كان وليس عن قطاع بعينه. وهذا هو الخطأ الذي سقط فيه دكاترة القطاع المدرسي، أنانيون الى أقصى حد رغم أن حقوقهم مشروعة.

  • Adil
    الخميس 2 يونيو 2011 - 19:05

    Je suis tout à fait d’accord avec monsieur Hassani. Et malgré que que je suis parmi cette catégorie et j’ai passé ce concours avec succès elhmdollah, j’aurai aimé que le ministère nous donne l’autorisation de postuler pour les postes des fac et plus de ça je ne réclame rien à personne. Aussi je voudrais signaler qu’il y a des centaines de docteurs qui font leur travail dans les classes et parmi eux des agrégés et qui montrent un sens de responsabilité qu’on ne trouve que rarement dans nos facultés, et de plus ces gens ne réclament rien à personnes.

  • Adil
    الخميس 2 يونيو 2011 - 19:07

    Je suis tout à fait d’accord avec monsieur Hassani. Et malgré que que je suis parmi cette catégorie et j’ai passé ce concours avec succès elhmdollah, j’aurai aimé que le ministère nous donne l’autorisation de postuler pour les postes des fac et plus de ça je ne réclame rien à personne. Aussi je voudrais signaler qu’il y a des centaines de docteurs qui font leur travail dans les classes et parmi eux des agrégés et qui montrent un sens de responsabilité qu’on ne trouve que rarement dans nos facultés, et de plus ces gens ne réclament rien à personne.

  • عبدالرحيم
    الخميس 2 يونيو 2011 - 19:23

    أولا أشكر الأستاذة الكريمة حورية الظل
    عن كتابها هذا ولكن هناك بعض المفاهيم و الحقائق مازالت مجهولة حتى ممن يعتقدون أنهم هم المظلومون فعلا و لكن عندما نريد أن ندلي بآرائنا في قضية ما ينبغي معالجتها بشموليتها وإلا سنقع في منزلقات تؤدي في بعض الأحيان لصاحبها إلى التأويل والاتهام بالانحياز والتقصير وبالتالي بأنانية الدفاع عن فئة قطاعية دون طرح القضية والتعاطي لها أفقيا لأن المستهدف ليس دكاترة القطاع المدرسي ولكن شهادة الدكتوراه بأكملها سواء دكاترة القطاع المدرسي او دكاترة القطاعات الأخرى. وهذا ما وقع فعلا في الآونة الأخيرة لفئة الأطباء حتى تناسوا واقعهم الفعلي وأصابهم المس بالكبرانية وحب الذات وربما حلت بوجدانهم قداسة النفس والهوى فكانت النتيجة حماقة تصرفات يندى لها الجبين بتوقيفهم قسم المستعجلات من ناحية أخرى ألمت بهم هلوسة بمطالبة معادلة مع شهادة الدكتوراه الوطنية لم تكن في حسبان ولا أجندة ذووا الحكمة من أطياف شتى حتى اتضحت فيما بعد حماقتهم ولكن بعد حصاد من الممارسات والتصريحات ستعود عليهم حتما بالويلات. نفس السيناريو تكرر بالنسبة لفئة دكاترة التعليم المدرسي، لأن ملفهم في اعتقادهم أضحى ملفا يتطلب الاستعجال في حله ولكن على حساب أية رؤية تقديرية؟ ولهذا يجب توضيح هذه المسألة في أزلها أي عند توظيف الدكاترة في التربية الوطنية وبالخصوص في السنوات ما بعد 2000 ، لقد لكانت الرؤية مبنية عن أحلام و أطماع، و في نفس الوقت كانت الظروف المزرية والواقع المكترث لتفاقم أزمة البطالة المفتعلة آنذاك، والخوف من المستقبل لكي لا تفوت عنهم فرصة التوظيف بحيث اختارت بالتالي قدرها بنفسها، فأصبحت عادة مشروعة ومقننة لفئات ستأتي من بعد وترضخ للعلبة، في نفس الوقت كانت تحسب حسابا تكتيكيا وتقديريا أن الأوضاع ستكون بأحسن بكثير ممن اختاروا الالتحاق بالقطاعات الحكومية الأخرى، وهذا لب القصيد أي إلحاقهم بإطار أساتذة التعليم العالي . يتبع

  • عبدالرحيم
    الخميس 2 يونيو 2011 - 18:41

    هذا هو الحلم الذي لم ينجلي بعد في وجدانهم وبالتالي أثر سلبا على متطلباتهم وانعزالهم واعتقادهم أنهم هم الأجدر من دكاترة آخرين مثلهم في قطاعات أخرى وذلك اعتقادا منهم أولا لعددهم المتفوق ثانيا لقربهم لمجال التدريس. ومن هنا أضحت الأنانية واضحة للعيان وخصوصا عند انسحاب عدد كبير منهم إن لم نقل جلهم من نقابة كانت تحتضنهم في بداية نضالهم والتي كان شعارها رد الاعتبار للدكتور باعتباره ثروة وطنية وقيمة علمية. ومن هنا يمكن أن أتفق مع الأستاذة الكريمة من حيث المبدأ لا للحصر لتحليلها لواقع الدكاترة بأكملهم لا لخصوصيتهم وبإمكان كذلك لوم الحكومة أو البلد بأكمله عن الحيف الذي يطال الدكتور أيا كان وفي جميع التخصصات دون تمييز، ومن هنا نقر بأن الشعوب التي تحترم نفسها هي التي تقدر حملة الدكتوراه وتكرمهم و تشجع على البحث العلمي، ولكن ومع الأسف ما نجده هو التحقير والإذلال والتهميش والاستخفاف بحاملي شهادة الدكتوراه ولكن يا ترى لماذا؟
    1- لأن ذووا المصالح يتخوفون بفقدان كراسيهم يوما ما لمن يستحقونه فتكالبت عليهم من كل طيف للتفرد بالاستمتاع والاستجمام حسب ظنهم
    2- التخطيط والتدبير لإقبار شهادة الدكتوراه بصفة نهائية من هذا البلد الأمين، وذلك للسياسة المتبعة والمملية في مجال التعليم، بحيث كان شعار الاستعجال الذي نادت له الوزارة المعنية والتي صرفت عليه أموالا باهظة ، إنما إقرارا بالفشل والتسيب في قطاع حيوي ولكن ما خفي كان أعظم، وخصوصا عند إسناد مسؤوليته لمهندس القناطر رحمة الله عليه
    3- تشكيل لوبيات لإدارة المؤسسات وبالخصوص من طرف رحمة الله عليه لسد الطريق لأي إصلاح يمكنه أن يزعزع مصالحهم ولتطبيق كل ما يملى عليهم دون قيد أو شرط وهذه هي المحسوبية الصرفة على الطريقة المغربية
    . يتبع

  • عبدالرحيم
    الخميس 2 يونيو 2011 - 18:53

    فمثلا بوزارة الطاقة والمعادن ينبغي أن نسند له مسؤولية التأطير والبحث والمتابعة والتقنين لمجال العلم النووي وبالخصوص متابعة أعمال المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية
    C.n.e.s.t.e.n -Centre National de l’Energie, des sciences et des Techniques Nucléaires
    ولم لا بوزارة الصحة أو بوزارة الداخلية أو بعض المختبرات التابعة للدرك الوطني وهناك عدة أمثلة لا داعي لسردها وخصوصا إذا تعلق الأمر بالأمن السري للبلد وللتوضيح أكثر و الخاصة لنفس الأهداف
    اخترت هذا المثال لأنه أضحى مبررا للعديد من الذين يريدون تمرير مخططاتهم الجهنمية لإطفاء عليها صبغة الشرعية والإقصاء للعلماء الدكاترة الحاملين لأعلى شهادة بالبلاد، دون أن ننسى ما يعتقده ويخطط له أيضا خريجي المدرسة العليا للإدارة بحكم من الأجدر بالأحقية لتسيير الإدارة…
    7- حتى لا ننسى زملاءنا بالتعليم العالي فهم كذلك باتوا صامتين لا يحركوا أدنى ساكن للدفاع عن هذه الشهادة بل اكتفوا بتشريع نظام التعليم العالي و إجراء مباريات ولوج مؤسساته بتاريخ 19 فبراير 1997، غرابيا تلفيقيا استبداديا اكسليبانيا، و حكرا على نخبة من المعنيين بقطاع التربية و التعليم، خدمت أساسا من يدخل في حوزتها، تتصدرها الفئة الحاصلة على دكتوراه الدولة، يليها الأساتذة المحاضرون و المساعدون غير الحاصلين على دكتوراه الدولة، المنتمون إلى حظيرة مؤسسات التعليم العالي، ممن يتوفرون على دبلوم الدراسات العليا وغيره من الشهادات، الذين سمحت لهم هذه النخبة من تمديد فترة مناقشة أطاريحهم لنيل دكتوراه الدولة أو الدكتوراه إلى غاية فاتح سبتمبر 2012، مع إعفائهم من التأهيل الجامعي و الاحتفاظ بأقدميتهم المكتسبة في رتبهم الأصلية فور حصولهم على دكتوراه الدولة أو الدكتوراه، و إدماجهم على التوالي في إطار أساتذة التعليم العالي مساعدين، و الأساتذة المؤهلين، و أساتذة التعليم العالي ، دون إخضاعهم لنظام إجراء مباراة هيئة الأساتذة الباحثين بالتعليم العالي و مؤسسات تكوين الأطر العليا، في حين تم تطبيق مباراة أساتذة التعليم العالي المساعدين الحاصلين على دكتوراه الدولة أو الدكتوراه، الموظفين في قطاعات أخرى بما فيها قطاع التعليم المدرسي، باستثناء قطاع الثقافة
    . يتبع

  • عبدالرحيم
    الخميس 2 يونيو 2011 - 18:39

    دون ذكر الاختلالات بالجملة والمحسوبية واللوبيات المتجدرة وهلم جرا من الفساد المستشري بهذا القطاع
    إذا لا إدارة ولا مؤسسات ولا تعليم عالي ولا سياسيين ولا نقابيين ولا ممثلي الأمة ولا مجتمع مهتم بما آل إليه حال الدكتور من تبخيس وإقصاء ومذلة، ألم يحن بحد إذا في التفكير جليا لدسترة شهادة الدكتوراه؟ ألم يحن بعد للسلطة الرابعة أن تجعلها قضية أمة بأسرها وإعطاءها البعد الحقيقي التي تستحقه وتجعلها من أوليات حدثها وفي أعمدتها عوض الاستغناء بنقلها كخبر منعزل في الهامش؟ ألم يحن للحكومة أن تعترف بجنايتها عن مستقبل هذه الشهادة وتعترف عن طريق مجلسها الدستوري وبلسان ناطقها الرسمي لرد الاعتبار للدكتور وشهادة الدكتوراه إن هم استحيوا بالتلفظ بالاعتذار كما تفعله الأمم الراقية؟ ألم يحن للأكاديمي وللنقابي أن يطالب بإلغاء قانون 1997 وفتح المجال للدكاترة أن يتنفسوا الصعداء؟ ألم يحن لوزير تحديث القطاعات العامة أن يقلع عن تماديه وعناده وخوفه من النقابات ولفه ودورانه وكذبه وتجاهله لملف الدكاترة، وإعلانه بإقرار نظام خاص لدكاترة الوظيفة العمومية والشبه العمومي والجماعات المحلية تكون له لا عليه وستكون سابقة في تاريخ المغرب بحيث ستصبح فئة الدكاترة ممثلة ومعترف بها كباقي الفئات الأخرى من مهندسين وأطباء وصيادلة وممرضين وصحفيين وتقنيين ووو وبالتالي يمكن للدكاترة سواء كانوا بالتعليم العالي أو بالقطاعات الأخرى فهم دكاترة، ومن هنا ستسهل عملية الانتشار والتي كثيرا ما روجتها وزارة تحديث القطاعات ولم تطبق لحد الآن؟ ألم يحن للطالب أن ينتفض عن المستقبل الذي ينتظره على الشهادة التي يتعب من أجل نيلها والتي تم تبخيسها وإقصاءها وخصوصا وإن كانت طموحاته تتحدى ما يبيتون لها؟ بماذا سيبرر بلدنا الأمين لفلذات أكباده في بلاد المهجر الذين هاجروا من أجل العلم وباعوا النفيس والغالي وضحت معهم أسرهم على حساب قوتهم اليومي من أجل نيل هذه الشهادة العالمية . يتبع

  • ريحانة
    الخميس 2 يونيو 2011 - 19:21

    أرجو من أساتذة الجامعة الاستجابة لدعوة عبد ربـه، صاحب الرسالة (8) لتكثيف الجهود والاتحاد فيما بينكم اتقاء دخول المعلمين إلى الجامعات، لأنهم إن دخلوها فضحوا أسرارها العلمية والإدارية.
    وعلى أساتذة الجامعة أن يعلموا أن عبد ربـه (8) له صراعات مع المعلمين الدكاترة في العمل، وهو صراع وهمـي، يرجع إلى معاناة النقص والدونية لكونه لم يستطع متابعة الدراسة للحصول على شهادة الدكتوراه مثلهم،،،،،وإلا فلم يحرض الدكاترة العاملين بالتعليم العالي على الدكاترة العاملين بالتعليم المدرسي؟؟؟أيعتبر ذلك غيرة منه على الجامعة؟؟؟ أم حقد وحسد ليس إلا؟؟؟
    حاول من فضلك (عبد ربـه) تصحيح سلوكك،،،لأن ما تفكر فيه ضد زملائك في العمل من الدكاترة يعد من سلوك الشياطين، وكان الشيطان لربه كفوراً
    واصل فأنت في الطريق…لكنك لن يحالفك الحظ مهما فعلت،،،علما أنك بدون شك تعرف جزاء الحسد عند الخالق،وإذا لم لم تكن لديك معرفة بذلك فاسأل عنها أحد الدكاترة العاملين معك بالتعليم الثانوي،،،،أو اسأل عنها أحد أساتذة الجامعات

  • اساتذة غيورين
    الخميس 2 يونيو 2011 - 18:55

    امها دكتوراه المحسوبية والزبونية والجهل المعرفي والضحالة الفكرية ةتجربتهم الفاشلة داخل اقسام الاعدادي والثانوي خير دليل غلى الانحطاط الكبير لجامعاتناالتي اضحت مخرجاتها من هذه العينة الرديئة الجاهلة والتي اوصلت النتعليم الثانوي الى الحضيض لذا فالمكان الملائم لهذه العينة من دكاترة اخر زمن هو مزبلة التاريخ وتحرير التعليم الثانوي من شرهم وتاثيرهم السيئ

  • المصيري
    الخميس 2 يونيو 2011 - 18:47

    لا داعي لكل دكتور شغوف بالبحث العلمي ساع اليه، ان يبحث عن التأطير بالجامعةا، و الانتساب اليها،بل العكس، فحتى ولو إن انتسب هذا الدكتور إلى سلك الابتدائي ،بمقدوره ان يعطي ما لم يعطيه دكتور من اولائك الذين يؤطرون بالجامعات،ولكن نحن المغاربة نتعلق بالمظاهر اكثر من اي شئ اخر… فالعقاد مثلا، لم يترك مجالا، الا والف فيه، ولم يكن يهمه اللقب في شئ ،على الرغم من انه عاصر عباقرة الادب ،بل عد واحدا منهم لتعلقه بالبحث والتأليف لاغير.. اما دكاترة كوبي/ كولي عندنا اليوم فشغلهم الشاغل اللقب لا غير ..وإلا بم نفسر دكتورا اليوم عمره 58 سنة ويسعى إلى إلى تغيير الاطار… ؟؟؟

  • عبد ربه
    الخميس 2 يونيو 2011 - 18:45

    الى صاحب المقال رقم 19
    ايها الاخ الفاضل المسالة لاعلاقة لها بالحسد.يقدر ماتتعلق بمعطيات موضوعية ملموسة ومعاشة يوميا ..
    فالظاهر انك تدافع عن الدكتورة بصرف النظر عن حاملها …فكثيرا من الدكاترة شهادتهم تتبرا مهم ..افسدوا العمل وميعوا العملية وانتفشوا وانتفخوا رغم ان مستواهم ردئ وهزيل ..لذلك فالمطلوب اجراء مباراة للدخول الى الجامعة حتى لايميع الامر وتصبح الجامعة كسفينة نوح …
    هذا ما اردت قوله مع خاص تحياتي ..احببناك قبل ان نراك ..

  • amazigh
    الخميس 2 يونيو 2011 - 18:37

    après 50 lignes, à peine , tu reviens à la ligne, quel soufle? plutot , quelle méthodologie de rédaction ?

  • عبدالله
    الخميس 2 يونيو 2011 - 19:19

    نرجو من قناتناhespress التحلي بشيء من الموضوعية.. فكثيرا ما تقوم بحجب ردود مهمة لاتتضمن سبا ولا شتما ..بل فيها وجهة نظر و تجلية لبعض الحقائق ..
    ابتلينا بزيارتكم فلا تحرمونا منكم …

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30

احتجاج أساتذة موقوفين