قال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، إن السلطات اعتقلت نحو 30 محتجا نزلوا إلى الشوارع بعدما أقرت طهران بإسقاط طائرة أوكرانية بقصف طريق الخطأ.
ونسبت وكالة “تسنيم للأنباء” إلى المتحدث غلام حسين إسماعيلي قوله: “اعتُقل نحو 30 شخصا لمشاركتهم في تجمعات غير قانونية .. ونتحلى بالتسامح إزاء التجمعات القانونية”.
هذه الاحتجاجات قام بتنظيمها الحرس الثوري الإيراني لذر الرماد في العيون والضحك على الأذقان. وهذه الحيل والألاعيب لم تعد تنطلي على أحد لأن العالم كله يعرف حيدا أن النظام الإيراني لا يسمح بأية تظاهرات أو احتجاجات أو أي شيء من هذا القبيل.
النظام الايراني كان يظن ان الطاءرة حربية للامريكان ..
بالله عليكم! كيف لدولة تربد ان تمتلك السلاح النووي وهي لاتستطيع حتى ان تفرق حتى بين الطاءرة المدنية والطاءرة العسكرية التي تحلق فوق اجواء ايران ؟
لو فكروا في مصلحة الشعب الايراني الدي يعاني معظمه من الفقر والبطالة لكان احسن وافضل بكثييير من التدخل في شؤون الداخلية للدول المجاورة وتبذير ملايير الدولارات من اجل تسليح ميليشياتهم في المنطقة ..
في رأيي، الفرس كبعض جيرانهم لا يدركون ماذا يريدون. وقد كتبها فريدون هويدا سنة 1991 عن الجيران، لكنه نسي أن يضيف أبناء ملته. تساؤلات…..! كيف للضغط على زر إطلاق صاروخ أرض جو أن يكون بيد من لا يفرق بين طائرة مدنية وطائرة معادية؟ كيف لمن يتقن العلم والذرة والتكنولوجيا أن ينسى أنه مراقب بأحدث التقنيات عن طريق أقمار اصطناعية دقيقة بدقة +/-10 سنتمر ؟ كيف لمسؤول كبير أن يصرح أن الحادث وقع بسبب عطب تقتي بالطائرة، قبل أن يكون على علم بالأسباب الحقيقية للنازلة؟ إنها تساؤلات والأجوبة قد تأتي مستقبلًا.
حركات احتجاجية تقوم بتحريكها أمريكا وحليفتها إسرائيل لان إيران من الدول المغضوب عليها والتي تشكل تهديدا على أمن اسرائيل
فرغم المشاهد المنقطعة النظير التي رافقت جنازة الراحل سليماني، ورغم شهادات كتاب من السنة أمثال الكنبوري، إلا أن البعض يصر على خلق ثورات ومضاهرات في إيران! لم يستوعبوا الدرس بعد! لكن لا بئس، يقول المثل: (( بالتكرار، يتعود الحمار)).