قالت منظمة العفو الدولية، اليوم، إن قانونا جديدا صدر في قطر يجرم نشر بيانات أو تصريحات “كاذبة أو مغرضة” قد يؤدي إلى “الحد بشكل كبير من حرية التعبير”.
ونصت إضافة على قانون العقوبات القطري نشرت الأحد على أن “يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز خمس سنوات وبالغرامة التي لا تزيد على 100 ألف ريـال (27 ألف دولار)، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تناول بإحدى طرق العلانية في الداخل أو الخارج الشأن العام للدولة أو أذاع أو نشر أو أعاد نشر أخبار أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو مغرضة أو دعاية مثيرة، وكان من شأن ذلك إثارة الرأي العام أو زعزعة الثقة في أداء مؤسسات الدولة أو القائمين عليها أو الإضرار بالمصالح الوطنية أو المساس بالنظام الاجتماعي للدولة أو المساس بالنظام العام للدولة”.
وقالت العفو الدولية، ومقرها لندن، إن القانون الجديد “تراجع مقلق” عن الالتزامات التي قطعتها قطر على نفسها في 2018 عندما صدقت على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. وصدقت عليه في المجمل 173 دولة.
وقالت لين معلوف، مديرة البحوث ببرنامج الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية “قطر لديها بالفعل مجموعة من القوانين القمعية لكن هذا التشريع الجديد يوجه ضربة مريرة أخرى لحرية التعبير في البلاد ويعد انتهاكا صارخا لقانون حقوق الإنسان الدولي”.
وتابعت قائلة “من المقلق للغاية أن يوافق أمير قطر على تشريع يمكن أن يستخدم لإسكات المنتقدين السلميين”.
ولم يرد مكتب الاتصالات الحكومي في قطر بعد على طلب بالتعليق على البند الذي أضيف على قانون العقوبات.
وأضاف البند الذي نشر في الجريدة الرسمية لقطر “تضاعف العقوبة… إذا وقعت الجريمة في زمن الحرب”.
وتستضيف قطر مباريات كأس العالم لكرة القدم عام 2022 وواجهت انتقادات دولية بشأن أسلوب معاملتها للعمالة الوافدة طبقت على إثرها إصلاحات عديدة في قواعد العمل.
Qatar est un payé libre!
Parmi les payés les plus forts.
Allah lmo3in
قنوات قطر الاخبارية تنشر الكذب كل يوم .
حتى يعلم الجميع ان القطريين يعشون ذاخل سجن كبير . لا احد يستطيع ان ينتقذ سياسة قطر .
و ما راي المسؤولين القطريين في السموم و الاشاعات و الكذب الذي تنشره قنوات قطر التي دمرت دول عربية و ارجعتها خراب
مثل هذا القانون القطري يجب أن يطبق مثله في المغرب لأن رواج الاخبار الكاذبة تخطى كل الحدود وتجاوز حتى الخطوط الحمر.ولتدهب تلك الجمعيات إلى الجحيم
قوانين صارمة على كل من تطاول على الدولة القطرية … !! لكن قنوات الجزيرة !! إﻻخبارية الحرة والنزيهة تفضح جميع الدول العربية وتساعد على نشر ثقافة الحوار والحرية والكرامة و..و…!! اﻻ في قطر !! فهو خط احمر !! هل نحن في زمان فرعون وقارون !!
لو حدث هذا في المغرب او في اي دولة عربية اخرى لخرجت قناة الجزيرة و القناة التابعة لها تحلل الوضع و تستضيف معارضين و مأجورين و كل يوم برامج و ووووو
اليوم لن تسمع حسا لقناة الجزيرة لان الامر يتعلق بالممول
* شيء جميل و محبذ أن يتمتع الإنسان بالحريات العامة من حرية التعبير ،
وحقوق الإنسان و ديموقراطية ، و هذا يشكل مطلباً أساسياً في جميع أرجاء
العالم بما في ذلك القوى العظمى والدول المتقدمة .
* أما ما لا يتقبله العقل هو أن منظمة العفو الدولية ، مستاءة من تردي الأوضاع
هناك ، أو إضطهاد في مكان آخر . و أنها تمثل نفسها كأنها المسيح ، تحمل
هموم البشرية . أقول لها "عاقو بك".
زعما كانت حرية التعبير من قبل؟
* لا نسأل ، هل هناك حرية التعبير في قطر بقدر ما
نسأل عن سبب و أهداف هذه المنظمة من الدفاع عن
الشعب القطري ؟
* كل ما في الأمر ، هو إبتزاز هذه المنظمة للدول
و الحكومات ، من أجل المال و ليس من أجل الشعوب .
* هذه المنظمة الفتية ، في بدايتها (ستينات القرن الماضي) ،
كانت تستغفل و تستحمر الشعوب التي كانت تثق فيها ثقة
عمياء ـ أما الآن ، وبحكم التجربة ، لقد نضج و عي الشعوب ،
ولن يثقوا فيها . و إلا ماهي إنجازاتها طوال عمرها سوى إثارة الفتن
و الإبتزاز؟ ماذا قدمت لنا ؟ و نحن عشنا معها أباطيل و أكاذيب في عهد
الحسن الثاني .
* و إن كان ليست هناك حريات في قطر ، فهل هذه المنظمة ستأتي بها لهم ؟