أوقفت عناصر من الشرطة القضائية بالجديدة، الأحد بأزمور، رجلا في الخمسينات من عمره، على خلفية الاشتباه باعتدائه جنسيا على عدد من الأطفال بأماكن متفرقة بمدينة البئر الجديد.
وأوضحت مصادر هسبريس أن العملية بدأت بتحديد هوية ومكان شخص يُشتبه بتورّطه في الاعتداء جنسيا على الأطفال، مما دفع الشرطة القضائية بالجديدة إلى نصب كمين لاستدراج المشتبه به، ودفعه إلى التنقل من مدينة البئر الجديد إلى مدينة أزمور حيث تقطن أخته.
وأضافت المصادر ذاتها أن إيقاف المعني بالأمر وتنقيطه، وبعد ذلك التحقيق معه، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، كشف عن لائحة من العقوبات السجنية التي قضاها في أوقات سابقة، بسبب تورّطه في قضايا مرتبطة أساسا بالاعتداء الجنسي على الأطفال.
وأكّدت مصادر هسبريس أن عدد الضحايا، الذين حُدّدت هوياتهم إلى حدود الساعة، بلغ 10 أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و13 سنة، فيما لا تزال المصالح الأمنية تباشر تحقيقاتها للاستماع إلى باقي الضحايا المحتملين المرتبطين بالقضية ذاتها.
يُشار إلى أن الموقوف قضى أزيد من 10 سنوات متفرّقة بالسجن خلال الفترة ما بين 1992 و2003، من بينها سنة واحدة بين 1992 و1993، وثلاث سنوات بين 1995 و1998، وأربع سنوات بين 1998 2002، وسنتان بين 2003 و2005.
فهل يعقل بالله عليكم ان يعيش صاحب هذه السوابق بين خلق الله وان يكون لك جارا بل يقام عليه الحد بالإعدام في ساحة عمومية لانه ان عاش وأطلق سراحه سوف يعيد فعلته في مدينة اخرى
أحكام القضاء دليل على عدم وجود العدل في هذا البلد، كيف يطلق ذئب مغتصب أطفال طل سنتين من سجنه؟ اوليس للقاضي ابناء حتى يتساهل مع أمثال هذا المجرم، آنه العبث والتشجيع على الاجرام