"حوار بوزنيقة" .. أمل يبزغ في آخر "النفق المظلم" للأزمة الليبية

"حوار بوزنيقة" .. أمل يبزغ في آخر "النفق المظلم" للأزمة الليبية
الأحد 20 شتنبر 2020 - 08:00

رصدت ورقة بحثية صادرة عن مركز المستقبل للدراسات والأبحاث المتقدمة التطورات السياسية الأخيرة التي تشهدها ليبيا، والتي يأتي على رأسها إعادة دفع العملية السياسية من جديد بدعم إقليمي ودولي غير مسبوق، ناهيك عن الرعاية الأممية، عبر محاولة خلق الفرصة للفرقاء الليبيين من أجل تبادل الأفكار والرؤى حول مستقبل العملية السياسية.

وفي ضوء هذا جاء الإعلان المتوقع من جانب رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، في 16 شتنبر 2020، عن رغبته في الاستقالة وتسليم مسؤولياته إلى السلطة التنفيذية التي ستنبثق عن لجنة الحوار، بحلول نهاية شهر أكتوبر المقبل.

كما أعلن السراج عن دعمه للمشاورات الليبية القائمة برعاية الأمم المتحدة. وتطرح تلك التطورات تساؤلًا جوهريًّا متعلقًا بمدى قدرة التقدم النسبي الحالي على تدشين مرحلة سياسية جديدة يمكن أن تُفضي إلى إتمام عملية انتقالية ناجحة.

أطروحات الفرقاء

شهد شهر شتنبر الجاري حالة من النشاط المتعلق بإعادة الحل السياسي من جديد إلى المشهد الليبي، سواء من خلال مباحثات بوزنيقة بالمغرب أو من خلال اجتماعات جنيف. ويمكن تناول أبرز الأطروحات المتعلقة بالمرحلة الانتقالية، على النحو التالي:

1ـ إعادة هيكلة المؤسسات: تركزت المباحثات الأخيرة على ضرورة خلق مرحلة تمهيدية للحل الشامل، من خلال تهيئة البيئة الحالية لإجراء الانتخابات في موعد لا يتجاوز عامًا ونصف العام، وعلى أساس قواعد دستورية متفق عليها. كذلك فإن هناك توافقًا على ضرورة إعادة هيكلة السلطة التنفيذية لتتشكل من مجلس رئاسي، واختيار أعضاء المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة بالتوافق.

2ـ تجاوز الصراع المناطقي: كذلك فإن هناك توافقًا على ضرورة أن تكون هناك مراعاة للتنوع الجغرافي في توزيع المناصب السيادية، في محاولة للخروج عن محاولات تكريس الصراع المناطقي، خاصة أن ليبيا منقسمة في الوقت الحالي بين الشرق والغرب، في ظل وجود حكومتين (حكومة الوفاق والحكومة المؤقتة)، وبرلمانين (برلمان طبرق وبرلمان طرابلس)، إلى جانب وجود جيش وطني أقرب إلى الجيوش النظامية في الشرق في مواجهة هياكل مسلحة في الغرب قائمة بالأساس على مجموعة من الميليشيات والمرتزقة الأجانب.

3ـ التوزيع العادل للسلطات: تشير المباحثات الجارية إلى توزيع السلطات بين أقاليم ليبيا الثلاثة، بحيث لا يجمع أي إقليم أكثر من رئاسة للسلطات الثلاث التي تضمّنها اتفاق الصخيرات، والتي تشمل: المجلس الرئاسي، ومجلس النواب، ومجلس الوزراء، على أن يتم توزيع الوزراء بين طرابلس وبرقة وفزان، مع عدالة توزيع المناصب المتعلقة بالمناصب الستة السيادية.

4ـ الخروج من طرابلس: هناك اقتراحات بأن تكون سرت، كونها قد تصبح مدينة منزوعة السلاح، هي مقر الحكم خلال المرحلة المقبلة؛ وهو ما يعني القدرة نسبيًّا على إفقاد ميليشيات طرابلس أحد أبرز مواطن قوتها كونها تسيطر على العاصمة ومقر مؤسسات الحكم.

5ـ طرح العفو الشامل: أحد أبرز المحاور التي نوقشت في المباحثات الأخيرة المتعلقة بالأزمة الليبية كانت المصالحة الوطنية والعفو العام؛ وهو ما يمكن أن يمثل بابًا خلفيًّا يمكن من خلاله للعناصر التي تورطت على مدار العقد الماضي في أعمال عنف أن تفلت من العقاب، وعلى رأسهم قادة الميليشيات، خاصةً أن أغلبهم يبحثون عن موطئ قدم لهم بالمرحلة الانتقالية.

صعوبات جوهرية

في مواجهة هذا التقدم النسبي الملموس من أجل تحقيق اختراق ناجح للعملية السياسية المعقدة في ليبيا، فإن ثمة العديد من التحديات التي يمكن أن تعوق ذلك؛ وهو ما يمكن تناوله على النحو التالي:

1ـ إعادة إنتاج نفس الوجوه: تُشير أغلب الترجيحات إلى إمكانية أن يصبح وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا هو رئيس الحكومة الليبية المقبلة. ويُعد باشاغا، المحسوب على مصراتة، أحد أبرز المتحكمين في الميليشيات في غرب ليبيا، ومن شأن احتلاله المنصب الحكومي الأبرز أن يُثير ارتدادات سلبية خاصةً في طرابلس، في ظل وجود خلافات عميقة بين ميليشيات العاصمة وميليشيات مصراتة. كما أن الرجل موالٍ لتركيا وقطر بشكل كبير، ومن شأن وجوده على قمة الحكومة أن يطرح تساؤلات حول مدى قدرته على التعامل وفق المصالح الوطنية.

كذلك فإن هناك تنافسًا قائمًا في الغرب الليبي، يعد باشاغا جزءًا منه، حيث يطمح رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري المدعوم من إخوان ليبيا وكذلك من تركيا إلى ألا يخرج من المعادلة السياسية، إلى جانب وجود تطلعات لدى قادة عسكريين آخرين، حيث أوضح تقرير نشره موقع “أفريكا إنتلجنس”، في 7 سبتمبر 2020، إلى أن أسامة الجويلي، قائد المنطقة العسكرية الغربية لحكومة الوفاق، يحاول الحصول على الدعم الخارجي، حيث قام بزيارة سرية إلى باريس يومي 3 و4 سشنبر 2020 لإجراء سلسلة من المحادثات مع مسؤولين فرنسيين إلى جانب قيامه بزيارة لواشنطن، وأنه على الرغم من دوره في صدّ الجيش الوطني الليبي ودفاعه عن طرابلس، إلا أنه ما زال مهمشًا سياسيًّا بشكل كبير.

2ـ دور حفتر: هناك اتجاه واضح لتجاهل دور قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر من قبل ممثلي الغرب الليبي، ويلقى دعمًا من جانب البعثة الأممية؛ وهو أمر قد يمثل معضلة كبيرة في توافقات سياسية خلال المرحلة المقبلة، خاصةً أن حفتر يقود الجيش الوحيد في الداخل الليبي، ولديه دعم كبير في شرق البلاد. وبالرغم من التكهنات المتعلقة بإمكانية أن يكون المستشار عقيلة صالح -رئيس مجلس النواب الليبي- هو الرئيس المقبل للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فإن مسألة استبعاد حفتر قد تشكل مأزقًا كبيرًا، خاصةً إذا ما تضمنت أي توافقات عملية دمج الميليشيات المسلحة غرب ليبيا في جيش نظامي ليبي موحد.

3ـ الاختراق السياسي التركي: من شأن وصول بعض قادة الميليشيات في الغرب إلى السلطة أن يمثل فرصة لتركيا من أجل تعزيز نفوذها العسكري والسياسي وحتى الاقتصادي في ليبيا، وكذلك محاولة شرعنة الاتفاقيات التي تم توقيعها منذ نونبر 2019 حتى الآن، وهي اتفاقيات في أغلبها تلقى رفضًا من جانب العديد من الفاعلين السياسيين في ليبيا إلى جانب الرفض الإقليمي والدولي. ولعل أبرز تلك الاتفاقيات الاتفاقية البحرية بين حكومة الوفاق وتركيا، والتي تخالف القانون الدولي، وتلقى رفضًا أمريكيًا وأوروبيًا -وحتى إقليميًا- كبيرًا.

4ـ التوافق حول منطقة منزوعة السلاح: لا يزال الطرح المتعلق بجعل سرت منطقة منزوعة السلاح، وهو اقتراح أمريكي مدعوم تركيًّا بالأساس، أن يُفقد الجيش الوطني الليبي أحد أبرز نقاط قوته، المتمثلة في سيطرته على منطقة الهلال النفطي. كذلك فإن رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، بالرغم من مبادرته لوقف إطلاق النار في أغسطس الماضي، إلا أن تلك المبادرة لم تتضمن أي حديث عن منطقة منزوعة السلاح في سرت. وبالرغم من اتجاه المباحثات القائمة لتحويل سرت إلى عاصمة جديدة باستقبالها للمؤسسات السياسية المختلفة؛ فإنه حتى الآن لم تخرج أي تصريحات عن الجيش الوطني في اتجاه القبول بخروج قواته من سرت.

5ـ التوافق على دستور جديد: لا تخرج كافة المباحثات القائمة عن اتفاق الصخيرات الموقع في ديسمبر 2015، وهو الاتفاق الذي شكّلت بعض ثغراته جزءًا رئيسيًّا من الأزمة السياسية الحالية، وبالتالي فإن هناك تحديًا متعلقًا بقدرة الفرقاء الليبيين على التوافق على إطار دستوري جديد يدشن لمرحلة سياسية جديدة، كما أنّ من شأن أي خلافات قائمة في المدى المنظور مع التوافق حول مرحلة انتقالية أن تطيل من تلك المرحلة كما حدث في مراحل سابقة، حيث إن ليبيا منذ عام 2010 حتى الآن لم تشهد توافقًا سياسيًّا على دستور جديد.

وفي المجمل، فإن هناك حالة من حالات الانفتاح السياسي في المشهد الليبي القائم، وهو يعود بشكل أساسي إلى إدراك طرفَيِ الصراع الرئيسِيَّيْن -وكذلك بعض الأطراف الخارجية، لا سيما تركيا- عدم جدوى الحل العسكري، وارتفاع تكلفة الصراع بمعطياته الحالية؛ بيد أن التوافق حول بعض القضايا الخلافية -مؤخرًا- يتطلب بالأساس ضرورة معالجة التحديات القائمة، من أجل تدشين مرحلة سياسية قادرة على إعادة الأمن والاستقرار من جديد، بدلًا من إعادة إنتاج الماضي القريب بكل سلبياته.

‫تعليقات الزوار

21
  • midou
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 08:50

    هذا التقرير يحتوي على الكثير من المغالطات.بشاغا يتبع الولايات المتحدة والغرب وخاصة فرنسا بدليل أن الأمريكان هم من ارجعوه إلى منصبه بعد إحالته للتحقيق.
    أما حفتر فلا يتلقى أي دعم من الأمم المتحدة بل من الامارات التي تمول هذه الدراسة وروسيا. أما تركيا هي التي اعادت التوازن العسكري وإجهاض جميع المخططات وخاصة فرنسا والروس.
    لقاء بوزنيقة هو لقاء تشاوري لاغير. المتحكم في الصراع هم الموجودون فعليا في الساحة.

  • متطوع في المسيرة الخضراء
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 08:51

    هل الدول الداعمة للطاغية يلزمونه بالتخلي عن الصراعات الهدامة ليحدوا حدو البطل السراج من أجل انقاد الشعب الليبي من الهاوية لكون الطاغية متابة الدمية يستغلها الطامعين في الخيرات الليبية ومن بينهم للأسف بعض الدول العربية والإسلامية.

  • abdou
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 09:04

    الغرب والدول الكبرى لاتريد لليبيا الخيرمايسمى بالعملية السياسية هو بداية تقسيم ليبيا بين هده الدول بعدما فشلت في السيطرة عليها بواسطة حفترالدي سكتت عن جرائمه طوال سنة كاملة ولم يحرك العالم ساكنا ولما رؤوا فشله حتميا بعد مساعدة تركيا لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا تداعى الجميع لوقف الحرب وبدا عملية سياسية ،عالم كله خداع ونفاق مكر اسال الله ان يجعل لليبيا مخرجا من هده الغمة وان يبعد شر الماكرين عنها

  • نورالدين
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 09:46

    شكون مسوق لشي بوزنيقة و لا شي مغرب و الوساطة ديالو! فكيتو حتى مشكل العقار فالمغرب و لا جبروت شركات الدواء و لا حتى شغب ارباب الطاكسيات … خاص غير ليبيا اللي الدول العظمى كاتهافت عليها. الدول الغربية وجدات ليبيا كيف غادي تكون فلقاء المانيا القادم حول ملف ليبيا و گااااااع هاد بلا بلا دالمغرب غادي تمشي فالزيرو و يدير المغرب قزيبتو بين رجليه و يرجع اللور. مصر ساكتة و الجزائر و تونس حينت عارفين اشنو كاين و هاد المداويخ بغاو يدوخونا على القضايا الاهم و مشاكل المجتمع المغربي.
    والله ما كاتحشمو ياك داك النهار غير دولة بحالكم و قفات لكم فالطريق و ما عرضوش عليكم لمناقشة قضية د ليبيا فالمانيا و دياز كلشي بلا بيكم

  • FARHAT
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 09:47

    المغرب ارض الصلح بين الأشقاء العرب والمسلمين وارض سلام. وشعب لا يرضى الذل. ارضنا ارض الاحرار و المغاربة لا يسيؤون للجار و جنودنا البواسل على استعداد لرد الثار الله الوطن الملك

  • فقير
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 10:10

    هاد الليبيين الله احفظ عكسيين ماعمارهم اتكادو .داكشي علاش القدافي كان واعر معاهم.كيف ما دارو معاهم الناس اتقلبوا .ضلعة عوجة.

  • هولاندددددددددددددددددددة
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 10:26

    الصلح خير من قام ودعي وعمل من أجل الصلح كان ثوابه عند ربه

  • Amaghrabi
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 11:15

    حوار الصخيرات الاول وبوزنيقة الثاني لا يسيره الا دولة مثل الدولة المغربية,لان النجاح يبنى على الصدق والنية الحسنة ,وصراحة كثر المتلاعبين من الدول الحدودية والعالمية في مصير ليبيا بحيث ولو لا حظنا اخواننا الممثلون للشأن الليبي في المغرب واعون بخطورة الوضع الليبي وان مصير ليبيا يتطلب تضحيات سياسية منهم لكي يحافظوا على وحدة ليبيا وعلى سلامة ليبيا والتعايش المشترك بين الليبيين,ولكن مع الاسف كثرت الايادي الفاسدة في طبخ القدر الليبي ومع ذلك هناك تفاؤل وان شاء الله ان يستمر اخواننا الليبيين بارادتهم القوية وعزيمتهم الصادقة وهدفهم الحفاظ على وحدة ليبيا

  • Fethi
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 11:38

    المغرب كقوة اقليمية و محورية في المنطقة قادرة على حل هذا المشكل العويص.

  • مغربي حر
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 11:50

    الأزمة الليبية لا يمكن أن تحل إلا من طرف الليبيين أنفسهم وبالطريقة السلمية كما جاء على لسان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطا.
    لذلك يجب على الليبيين مبدأ واحد وهو مبدأ الاقتناع بلم الشمل والتسامح في وحدة الصف الليبي. و عدم الدخول في المزايدات والمتاهات الضيقة أو الأنانية بين الفرقاء الليبيين.
    وهذا وحده.هو السلاح. الوحيد الذي يمكن به محاربة اي تدخلات اجنبية مهما كانت في تقسيم ليبيا للاستفادة من ثرواتها. والمغرب قد هيا الأجواء المناسبة والضرورية لنجاح هذه التجربة التي نتمنى لها النجاح رغم كيد الأعداء .وهم كثيرون.

  • مراقب
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 12:03

    مالم يتم اللقاء في تبون الشرقية فالنتيجة باينة
    الحقد والعداء والمئامرة على المغرب حتى لايتم الصلح
    تبون+ابن زيدان+سليمان=

  • اللاعب الأكبر هو ؛؛؛؛؛؛؛؟؟؟
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 13:15

    المعادلة الصعبة في ليبيا هو المشير خليفة حفتر،هدا الأخير لا يهمه لا مناقشات ولا حوارات ولا اتفاقات بين الليبيين الفرقاء أو الاخوة الأعداء، هدا الجنرال يريد على الأقل أن يكون جزءا من الحل وليس خارج المعادلة السياسية اي بمعنى يريد على الأقل منصب قائد الأركان الليبي ليهيء نفسه إلى منصب رئيس الجمهورية وينقلب على الجميع على الطريقة السيسية.

  • الى المعلق 4
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 14:38

    …نور الدين .
    ماشي حنا المغاربة اللي كنشكروا روسنا.
    الفرقاء الليبيين اللي كيشكروا المملكة اللي وفرت لهم الظروف المريحة للاجتماع والتفاهم .
    ويكفي المملكة المغربية فخرا أن تحظى باحترام الامم المتحدة التي ترعى اجتماعات الفرقاء الليبيين ، و ان تحظى كذلك بثقة ومحبة الليبيين.
    يجدر التذكير انه في زمن الوحدة المغاربية في عهود الموحدين وبني مرين انتقلت بعض القبائل المغربية الى ليبيا . فكم يسعد احفادها احياء الرحم مع أرض الاجداد.

  • التوافق الهوياتي
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 16:15

    بالرغم من نهاية نظام القذافي إلا أن الإيديولوجية التي بنى عليها نظامه الاستبدادي لا زالت تطبع مواقف الكثير من الفاعلين الليبيين. وقد سبق لأمازيغ ليبيا أن رفضوا الموافقة على الدستور ما لم يتم الاعتراف بالهوية الأمازيغية. الوفاق الوطني يستلزم إضافة إلى التوافقات السياسية القطع مع الهوية القومية الأحادية والاعتراف بتعددية الشعب الليبي.

  • Kiko
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 17:25

    السلام عليكم
    المغرب جاتو الأوامر والتعليمات من امريكا لينظم هذا اللقاء .المغرب ما عندو ما يزيد ولا ينقص فهاذ الصراع الليبي . ياك هادي 5 سنين دارو لقاء الصخيرات . إيوا كاين شي حاجة . ياك غي القرطاس يلعلع في ليبيا .
    الناس الفاهمين راهم عارفين

  • sidiyahya
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 19:34

    مركز المستقبل الذي أصدر الدراسة.هو مركز تفكير تابع لدولة للإمارات العربية المتحدة وهي كما لا يخفى على أي متتبع موالية لحفتر إلى جانب فرنسا ومصر التي لم يذكر المقال أي إشارة لهم.

  • kamal
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 19:35

    من حسن الحظ الشعب اللبي ان ليبيا فيها بترول والدول الكبرى تريدها لتكون سوقا للاستهلاك لهذا لا يردون تمديدا للفتة لولا البترول لاصبحت ليبيا مثل الصومال.

  • علال
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 20:10

    من اشار على المغرب بتنظيم لقاء بوزنيقة كان مكره يرمي الى ابقاء المشكل الليبي يراوح مكانه والدليل ان النقاش كان في مجمله حول سلم توزيع المناصب السيادية ههههه لذلك عندما كشف البيان وضحك منه الشعب الليبي خجل السراج وقدم استقالته وقال يجب تطبيق توصيات برلين. والفاهم يفهم ( يعني يروحو قاع) والكلمة الصندوق بعد تكوين لجنة لانتخاب هيئة لكتابة دستور وانتخاب رئيس.

  • cosmos
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 20:11

    ا لفرقاء اللبيين يحتاجون الى وسيط نزيه يحضى بكامل الثقة والاسبقية تحضى به الامم المتحدة لانها وسيط محايد يباركه كل الفرقاء وليبيا اليوم في امس حاجة الى دستور يجمع شمل ليبيا وقائد قوي يخرج ليبيا من الصراع الى سلام دائم

  • يونس
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 20:18

    إلى نور الدين
    يكفي المملكة المغربية فخرا أن الإخوة الليبيين قد فهموا دواليب اللعبة التي تقام على ارضهم بتحكم خارجي مقصود من لدن ذوو الاطماع المتمثلة في الإستفادة من الكعكة الليبية كل من موقعه ولو على حساب الشعب الليبي الشقيق وأن المغرب بلد شقيق يريد المصلحة الليبية العامة وبنوايا حسنة خلافا لبعض الجيران الذين لا هم لهم ولا مشغلة سوى العداء ثم العداء ثم العداء لمملكة شريفة إسمها المغرب.
    المغرب وشعبه وملكه ودبلوماسيته اقوى من كيد الكائدين وحقد الحاقدين
    اللهم احفظ وطننا وملكنا
    الله الوطن الملك

  • عابر السبيل
    الإثنين 21 شتنبر 2020 - 02:08

    إن من يحل مشكل لبيا والليبيين إلا الليبيين أنفسهم يجب على الليبيين أن يكونو واعيين بأن الطامعين يتربصون بهم طامعين في خيرات بلادهم، نرجو الله أن يفهم الليبيون هذا جيدا وإلا زادت متاعبهم.

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس