حجزت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، الاثنين، 55.295 قنينة مشروبات كحولية معروضة للبيع بدون رخصة، كما أوقفت ثلاثة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية وترويج المشروبات الكحولية.
ووفق بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فقد كان المشتبه فيه الأول يشكل موضوع مذكرات بحث عدة على الصعيد الوطني في قضايا تتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، قبل أن تمكن الأبحاث والتحريات المنجزة من رصد تقاطعات وارتباطات بين نشاطه الإجرامي ومروجي الخمور المهربة، حيث تم توقيف اثنين من مزوديه بالمخدرات والمشروبات الكحولية بحي “المرجة” بمدينة فاس.
وأضاف المصدر ذاته أن عملية التفتيش المنجزة بمستودع في ملكية المشتبه فيه الثاني “أسفرت عن حجز 2651 قنينة من المشروبات الكحولية من مختلف الأنواع، تبين أن كمية كبيرة منها منتهية الصلاحية، وأنها كانت موجهة للبيع بدون ترخيص”.
أما عمليات التفتيش المنجزة بمستودع سري مملوك للمشتبه فيه الثالث، فقد مكنت من حجز 52.644 قنينة مشروبات كحولية، من بينها كمية كبيرة منتهية الصلاحية، فضلا عن مبالغ مالية بالعملة الوطنية والأجنبية عبارة عن 1.354.210 درهم و23.985 يورو، يشتبه في كونها من عائدات هذا النشاط الإجرامي، وفق البلاغ ذاته.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
امر غريب…حتى الخمور فيها المرخص وغير المرخص وغدا يصبح فيها الحلال والحرام…
شكرا للحكومة على اهتمامها البااااالغ بصحة وسلامة المواطنين وحرصها على اقتناء الخمور المرخصة المعقمة البالغة الجودة.سكوزوفرينية حقيقية و تناقض صارخ. منع و تحريم من جهة و ترخيص وتشهير من جهة أخرى. ضبابية حتى في الخمر. من المستفيد؟
هذه رسالة تحدبر إلى كل المدمنين على الخمر أن يتوبوا ويحفظوا صحتهم من هذه السموم التي تُذهب بالعقل والجسد
أتساءل عن مصير الكميات المحجوزة من الخمور.هل يتم (حرقها)كالمخدرات بما أنها منتهية الصلاحية وإن كانت الخمور كلما انتهت صلاحيتها تزداد قيمتها.أم يستهكها المدمنون من السلطات التي قامت بالحجز وأصدقاءهم.يجب أن يبينوا للرأي العام الطريقة التي أتلفت بها هذه السلع
le vin est halal .Il faut obligatoirement le goutter
mais les psychopathes ne peuvent pas le boire
طالما ليس هناك زجر فالحملات الموسمية لن تجدي نفعا سواء تعلق الامر بالتهريب او الغش وهذا يبقى مجرد ذر الرماد في العيون بل يجب استئصال الداء بالقوانين
العقاب للمجرمين إنهم جمعوا بين بيع الخمور والمخدرات والنصب على العقارات والدعارة والابتزاز والتآمر على الشرفاء مدنيين وسلطة ولهم نفود في كل المجالات ويدهم طويلة ويدخلون السجن كل من تجرأ أن يفضحهم والشرطة القضائية قامت بواجبها شكرا لها وسوف توصل العجين إلى الفرن ولكن …..ما خفي اعظم
اتخيل شي واحد مدمن على شرب كحول اشرب هاد سم او يموت الله يحفظ باش غادي القا ربي
هههه أين كانت السلطة حينما كانو يتاجر هؤلاء في هذه المواد المحرمة والتي جمعوا من خلالها مئات الملايين؟؟ !.
هذه الحملات مهمة جدا ولكن تظل محدودة الفعالية لأن ما خفي أعظم. من اين مصدر هذه الخمور والمخدرات. غالبا تكون مهربة، اين المراقبة الحدودية ويجب أولا معاقبة من يصهرون على نقط المرور.