شرعت مصالح مجلس مدينة الدار البيضاء وشركة “كازا بيئة” في وضع اللمسات الأخيرة لمشروع يهم معالجة النفايات المنزلية بواسطة حلول صديقة للبيئة.
وحسب معطيات حصلت عليها هسبريس، فإن مجلس مدينة الدار البيضاء قد تخلى عن فكرة إنشاء مصنع لحرق النفايات، بسبب كلفته المرتفعة والأضرار الكبيرة التي يلحقها بالبيئة، خاصة وأن العديد من الدول الأوروبية قد بدأت تتجنب اعتماد مثل هذه الوحدات المضرة بالمحيط الطبيعي للمدن.
ويسعى مجلس المدينة و”كازا بيئة” لاعتماد تقنية تحويل هذه النفايات إلى غاز عضوي من خلال التخمير اللاهوائي، التي تتيح إنتاج غاز الميثان والأسمدة العضوية، من أجل محاصرة الآثار السلبية للطريقة المعتدة حاليا، المتمثلة في الطمر، والتي تسببت طوال العقود الثلاثة الماضية في ظهور طبقات كثيفة من رشاحة النفايات (الليكسيفيا) التي ساهمت في تلوث الفرشة المائية بمنطقة مديونة.
ويؤرق مطرح “مديونة” للنفايات بمدينة الدار البيضاء بال الفعاليات البيئية، بسبب عجز مجلس المدينة عن تسوية هذه المعضلة التي تنغص على الساكنة المحاذية للمطرح حياتها، في وقت سبق للمجلس الأعلى للحسابات أن دق ناقوس الخطر بخصوص اختلالات تدبير قطاع النظافة في العاصمة الاقتصادية سنة 2015.
وكان المجلس الجماعي للدار البيضاء قد فسخ العقد الذي كان يجمعه مع شركة “إيكوميد” المفوض لها تدبير وتأهيل مطرح النفايات بمديونة على إثر عدم التزامها بعدة بنود منه، على رأسها وضع شبكة للتجميع ومعالجة النفايات وفق معايير علمية وتقنية، وإنشاء شبكة لتجميع الغازات المحصلة من الأزبال.
اخيرا فكرة بيئية رائعة. نتمنى أن ترى النور في اقرب الآجال وان تحل مشكلة دامة لمدة طويلة واجعزت الساكنة.
إنتاج غاز الميثان والأسمدة العضوية، من أجل محاصرة الآثار السلبية للطريقة المعتدة حاليا، المتمثلة في الطمر، والتي تسببت طوال العقود الثلاثة الماضية في ظهور طبقات كثيفة من رشاحة النفايات (الليكسيفيا) التي ساهمت في تلوث الفرشة المائية بمنطقة مديونة. اتمنى ان تتم هذه العملية في معالجة مشكل النفايات في جميع المدن المغربية للحفاظ على البيئة
إننا في الطريق الصحيح انا أعمل في هادا المجال في pamplona شمال إسبانيا ويعتمدون على تقنية تحويل هذه النفايات إلى غاز عضوي من خلال التخمير اللاهوائي التي تتيح إنتاج غاز الميثان والأسمدة العضوية وكدلك إنتاج الكهرباء أتمنى من هاته المناسبة ان تقوم بها جميع المدن في المغرب والاستغناء عن الطريقة القديمة بحرق النفايات وطمرها بما يشكل ثلوث الفرشة المائية بشكل خطير
هاهو الفيتور و ماء المرجان المستخرج بعد عصر الزيتون و استخراج الزيت وليس هناك وحدات انتاجية لاستخراج الطاقة و فواءد اخرى من هذا الفيتور والمرجان وبذلك سنتفادى تلوث فرشة الماء واستغلال ماء المرجان و الفيتور لانتاج االموبيدات الطبيعية الصالحة للفلاحة !!!! لكن ليس هناك من سيسمعنا
في المغرب الازبال و النفايات يتم تحويلها إلى فنانين و مشاهير .
هاذ الايام قتلاتنا الريحة خاصة فعين الشق حرق الأزبال وروائح خطيرة تزكم الأنفاس كل ليلة تقهرنا. وهذا لم نعشه من قبل. هل هذا هو الجديد؟!