ألقت جائحة “كورونا” بظلالها على مشاريع البنيات التحتية بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، التي مازال بعضها متوقفاً إلى حدود الساعة، بسبب بُطء الأشغال، ما أخّر افتتاحها لمدة طويلة، وسط غضب السكان من غياب النجاعة العملياتية في تدبير المرافق العمومية.
وأدى “تعثّر” الأشغال بهذه المرافق إلى عرقلة حركة المرور في مجموعة من المحاور الطرقية الحيوية، لاسيما مركز المدينة، ما دفع الناشطين المحليين إلى مطالبة السلطات المعنية بالإسراع في إخراج تلك المشاريع إلى حيّز الوجود في أقرب وقت ممكن.
المشاهدة الميدانية تتيح ملاحظة طول أمد مشاريع البنيات التحتية بالدار البيضاء، ويأتي على رأسها مجسم “الكرة الأرضية” وسط المدينة، أو ما تسمى “قبة زيفاكو”، التي تندرج ضمن الذاكرة التاريخية الجمعية لـ”البيضاويين”، إذ تأخرت بها الأشغال لفترة طويلة.
وتنضاف إلى القبة مشاريع أخرى، في مقدمتها حديقة الحيوانات بمنطقة عين السبع، إلى جانب المسرح الكبير للدار البيضاء الذي انتهت أشغاله، ولكنه ظل مغلقا في وجه العموم؛ مع عدم الانتهاء من أشغال تهيئة بعض الشوارع الرئيسية والأزقة.
يشار إلى أن شركة الدار البيضاء للتهيئة هي المُشرفة على إنجاز المشاريع العمرانية والتنموية بالمدينة، إذ تنجز المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية بوصفها صاحب المشروع، أو كصاحب مشروع منتدب، أو كمساعد صاحب المشروع.
وعرفت مختلف المشاريع المُبرمجة تعثرا في وتيرة إنجازها، ما تسبب في غضبة ملكية سابقة على المسؤولين بالمدينة الاقتصادية، عجّلت برحيل والي جهة الدار البيضاء السابق عبد الكبير زاهود، الذي لم يمض على مكوثه بهذا المنصب سوى أقل من سنتين؛ ليتم تعويضه بسعيد أحميدوش، المدير العام الأسبق للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
لماذا تثعتر المشاريع في الدار البيضاء. اولا لانها لم تدرس جيدا، ثانيا الغلاف المالي الذي يرصد لها لا يكون كافيا، ثالثا يطالها الغش. وخير دليل مشروع المحج الملكي الذي لم يرى النور منذ ما يقارب 30 سنة. نطلب من هسبرس ان تسلط الضوء على هذا الموضوع الا وهو المحج الملكي الذي يربط بين مسجد الحسن الثاني و سا حة محمد الخامس.
حشومة و عيب وعار، اكبر مدينة اقتصادية و كاع مشاريعها متعثرة، الطرق كاملة محفرة، النفايات في كل مكان، واش هد ناس مبغاوش اخدمو فالحين غي اكل اموال دافعي الضرائب، راه الا جينا نشوفو غي رقم معاملات ديال الشركات ف هد المدينة راه غادي اهرب لينا ولكن الواقع ديال هد المدينة باقي فالحضيض…
واش هد ناس ماشي غيورين على بلادهم!
ملي كاتكون فالمدينة كايجيب الله بحالا فمسرح الجريمة
المال السيب تيعلم الشفرة المرجوا ان تكون دوريات للمراقبة المتكررة وأن تكون من خارج المدينة حيث القدوم من جهاة أخرى قد يخيف هاؤلاء الذين ليس لهم غيرة على بلدهم (لا تنسى أيها المسؤول انك أمام خالقك مسؤول)
ليست كورونا هي السبب في توقف معلمة الكرة الارضية بمدينة الدار البيضاء و انما توقفت سنين قبل الجائحة……واش هي صعيبة لترميمها او بنائها من جديد او هناك اهمال من المسؤولين و ان شكلها الكروية هي الاصعب ممكن ان تكون على شكل هرم او مربعة او اي شكل اخر المهم ان تكون جميلة فقط
اذا كانت هناك صعوبة في ترميمها…اما غلفوها بالاسمنت المسلح الى الابد او غلفوها بثوب جميل و كل سنة قوموا بتبديلها و هذا لا يكلف الا دراهم فقط اما كورونا ليست هي السبب في توقف المشروع و انما توقف سنين قبل الجائحة
الدارالبيضاء ضلع اعوج اذا اردت تقويم جزء منه يعوج جزء آخر. مند السبعينات وانا تلميذ في الابتدائي كنت امر على اوراش هنا وهناك وأنا الآن لازالت أرى نفس السيناريو وسأموت وأنقل في سيارة نقل الموتى وستمر بي صوب المفبرة على اوراش لم تنتهي
مائة عامل البناء اصحاب الموقف سوف ينهون هذا المشروع في مائة يوم و بمائة درهم للعامل في اليوم و يكتمل هذا المشروع باكمله و باتقان دون افكار و يد عاملة اجنبية
الدارالبيضاء تحتاج لكفاءات وطنية لها تجربة على أرض الواقع وتشتغل بالمعقول للنهوض بها.وليس لقنوقراطيين يغلقون عليهم أبواب مكاتبهم الراقية…نداء الى وزارة الداخلية….
المشاريع دائما مثعترة حتى قبل ظهور كورونا و هذا يدل على الفساد المستشري في بلادنا وعدم كفاءة المسؤولين و الغش الذي تعتمده المقاولات المكلفة