شامة .. "روبوت مغربية" تحارب الميز ضد النساء

شامة .. "روبوت مغربية" تحارب الميز ضد النساء
الإثنين 23 نونبر 2020 - 14:40

أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم الاثنين، عن الاستعانة بالروبوت المغربية شامة لإطلاق حملة الـ16 يومًا من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وفي هذه السابقة العالمية، يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان مع جامعة القاضي عياض المغربية لاستكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي في مكافحة جميع أشكال التمييز ضد النساء والفتيات.

وأوضح بلاغ للهيئة الأممية، توصلت هسبريس بنسخة منه، أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يشترك مع شامة، أول امرأة-روبوت 100٪ مغربية، لإطلاق حملة الـ16 يومًا من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وستشارك الروبوت شامة، وفق المصدر ذاته، في إطلاق الحملة العالمية من خلال شريط فيديو للتعبئة ضد العنف. وسيتم إطلاق هذا الفيديو على المنصات الرقمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان انطلاقا من الأربعاء 25 نونبر الجاري، الذي يصادف اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.

“ستتم دعوة صناع القرار والشركاء وقادة الرأي وشخصيات أخرى للانضمام إلى شامة، من خلال الحملة الرقمية #JoinSHAMA للإقرار بصوت واحد عن عدم التسامح مطلقا مع العنف والممارسات التي تؤذي النساء والفتيات”، يورد بلاغ صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وقال الهيئة الأممية: “في المغرب، ما يزال انتشار العنف القائم على النوع الاجتماعي مقلقًا”، مشيرة إلى أنه وفقًا لأحدث البيانات، أبلغت امرأة من كل اثنتين عن تعرضها لشكل من أشكال العنف.

وتعتبر الفتيات، حسب صندوق الأمم المتحدة، أكثر هشاشة أمام العنف؛ إذ في 2018، تم تقديم 32104 طلبات لزواج أطفال، 95٪ منها كانت لفتيات، وقد تم قبول الغالبية الساحقة من هذه الطلبات بنسبة 85٪ في الفترة الممتدة بين 2011 و2018.

وأورد البلاغ أنه “في الطريق إلى 2030، يغدو تحقيق عالم خالٍ من العنف ضد النساء والفتيات ويعزز حقوقهن وخياراتهن، السبيل الوحيد للوصول إلى عالم مزدهر ومستدام”.

وفي السنة الماضية، أطلقت الأمم المتحدة بالمغرب حملة استمرت 16 يوماً من أجل التوعية والتحسيس بظاهرة العنف ضد النساء والفتيات، اختارت لها “هاشتاغ”: “حيت أنا راجل” (Hit_Ana_Rajel#).

ويتم تنظيم الحملة العالمية “16 يوماً من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات” منذ سنة 2008 بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة، وتنطلق كل عام يوم 25 نونبر، اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتمتد إلى غاية العاشر من دجنبر، اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

‫تعليقات الزوار

11
  • معلق
    الإثنين 23 نونبر 2020 - 14:47

    أنا مستعد لشرائها بشرط أن تتوفر لديها خاصية الطبخ و الكنس و إرسال تنبيهات من المطبخ نحو الهاتف تخبر المستعمل بأن الأكل جاهز. ههه

  • glmimia
    الإثنين 23 نونبر 2020 - 14:57

    قال رسول الله عليه ازكى الصلاة والسلام خيركم خيركم لأ هله العنف لا يعالج المشاكل بل يؤزمها اكثر الواحد العن الشيطان وبدل ساعة بخرى ملي يكون شي مشكل

  • مواطنة
    الإثنين 23 نونبر 2020 - 15:35

    السلام عليكم. جميل ان تكون روبوهات من صنع مغربي. لكننا بامس الحاجة. لمساعدات بيوت الية. نحن كموظفات نعاني من العمل خارج و داخل البيت. و لا يمكن أن ناتمن بيوتنا على نساء اخريات. لهذا الروبوتات يمكن أن تساعد المرأة المغربية كثيرا. يالله يا شباب المغرب. هلموا بصنعها. انا متأكدة ان المنتوج سيلقى سوق واسعة في الانتظار

  • عبد البر
    الإثنين 23 نونبر 2020 - 15:36

    اغلب المشاكل والكوارث التي تحذث للمرأة بالخصوص.سببها مايسمى جمعيات حقوق المرأة .المراة يكون عندها مشكل بسيط مع الزوج مثلا. اذا ذهبت للجمعيات يصبح عندها الف مشكل والكثير من المطلقات سببهم هذه الجمعيات بل الغريب في الامر 99 في المئة من نساء الجمعية مطلقات لم يستطيعوا ان يحلوا مشاكلهم ويريدوا ان يحلوا مشاكل غيرهم

  • هشام
    الإثنين 23 نونبر 2020 - 16:20

    رغم ان الجمعيات النسائية الهذف من وجودها المساهمة في حماية المرأة، الا ان تدخلها يزيد الطين بلة، لانها تعتبر ان كل شكاية تعتبر فيها المرأة ضحية والرجل مجرم خطير، الجمعيات لا تدقق فيما اذا كانت الشكاية كيدية ام لا، ولا تحاول فهم الموضوع وسبب العنف، ولا تقوم باي محاولة للصلح، بل تؤزم الوضع وتدفع المرأة للقضاء وتقترح جيش من المحاميين. وفي القضاء تبقى المرأة لشهور وربما لسنوات خلالها قد تتعرض للانتقام ما قد يعرض حياتها للخطر.

    كل رجل قام بجريمة عنف ضد امرأة فهو مريض نفسيا ويجب معالجته. او يتعاطى للمخدرات. وبالتالي يجب علاج المشكل من الاصل. ولكن الجمعيات الهدف من وجودها هو عدد الملفات التي تعالجه والدعم الخارجي والداخلي الذي تتلقاه. نحن ضد العنف سواء من الرجل او المرأة وضد الجمعيات النسائية.

  • taoufiq
    الإثنين 23 نونبر 2020 - 16:45

    معظم المشاكل و الكوارث التي حلت على البيوت والعائلات المغربية سببها الاول الجمعيات ما يسمى بالحقوقية.

  • متتبع
    الإثنين 23 نونبر 2020 - 16:54

    يصل عدد سكان روسيا 147 مليون نسمة , %53 نساء و %47 رجال. نتيجة لذلك فإن المرأة الروسية لها هدف واحد وهو إيجاد زوج وتكوين أسرة وعلى استعداد لقبول أي شيء لتحقيقه داخل وخارج الوطن.كل عام يُقتل 15000 منهم على أيدي أزواجهم دون أي عقاب قانوني تقريبًا.%60 من حالات الزواج تنتهي بالطلاق في السنوات الخمس الاولى.نسبة كبيرة جدا من الاطفال يكبرون دون الاب ويربون من طرف أمهاتهم. من منكم سيقبل ويرضى أن تعنف أمه وأخته وعمته وخالته…حتى يسمح لنفسه بتعنيف الاخرين؟؟؟

  • fox
    الإثنين 23 نونبر 2020 - 19:00

    الأربعة الأئمة اتفقوا ان لا ينفق الزوج على زوجته المريضة لانها أصبحت غير صالحة للجماع
    ‏-كتاب رياض الصالحين

  • غرباوي مهاجر
    الإثنين 23 نونبر 2020 - 19:10

    خبر مفرح بصنع ربوت مغربي 100%
    اولا الكل يعلم عقلية من يتعاطى الى: محذرا، او مشروبا كوحوليا, لكن قد لا يعلم عيشتهم عند رجوع ليلا! هنا ممكن ان يكون بما يسمى الاغتصاب زوجي ولما لا حتى من طرف -آخرين معه_ هنا: بدون تكلم على من يربح او "يجعل من الحبة قبة". لان لا المرأة ولا اي احد باستطاعتة العيش مع من يستهلك مخدرات، لان المرأة ربما غدا عندها عمل صباحا او الاطفال عندهم دراسة لا يمكن ان تتقبل هذه العيشة.
    اما بالنسبة للناس العادين عند وقوع اي خلل المحكمة هي الحل. واذا جاءت افكار اخرى من بيئة اخرى اقول: في بيئتي ممكن للمرأة رجوع لبيت اهلها وتقول بصوت صعيدي: لا اريد العيش مع هذا.
    كذلك لا ننسى "المصطين" في اي مكان: لا تهمه لا عشة ولا راحة، ولا مشاعر زوجته او مخلوف آخر بعيد منهم بكلومترات.
    افتكرت زوجة في المغرب رمت كل ملابس زوجها فجرا من النافدة.
    وفي العربي الذي كانت له مكانة وفرت منه فتاة لما رأته سكران كلاحمق وحلف لن يعود للخمر. هذا وقع قبل الاسلام.

  • Boubker usa
    الإثنين 23 نونبر 2020 - 19:45

    السلام عليكم
    يقول إبن خلدون ( الشعوب المقهورة تسوء أخلاقها)
    فالأسر المغربية.فقدت السيطرة على أبناءها. إلا من رحم
    ربك .فلم يعد هناك إحترام ولا أخلاق. فحتى القوات العمومية لم تسلم من تصرفات.شباب هاذا الوقت .
    الذين يريدون كل شيء من لا شيء .ويبحثون عن المتعة بشتى أصنافها. لا يهمهم لماذا .وهاذا حرام ولا هاذا حلال ولا هاذا ممنوع .يعني التسيب الكامل
    فالغرب يرسلون لشبابنا عبر قنوات التواصل .او عن طريق الأفلام. مخلفات او ازبالهم يرموها على ثقافتنا ومجتمعاتنا .والشباب المغربي بالخصوص .ياخدها ولا
    يبحث ولا يعرف اهي صح ام غلط .
    مع العلم انني اعيش وسطهم .شبابهم لا يفعل هاته الفوضى.ولا يتعامل بمثل ما يتعامل به شبابنا
    فالنصيحة الموجهة اليهم .لا تصدقو ما تروه فانه ليس حقيقة .فالقانون عندهم رادع.وما تروه في الافلام ليس حقيقة .
    نسأل الله الصواب والهداية لنا وأبنائنا وجميع المسلمين

  • نورالدين المعتدل
    الإثنين 23 نونبر 2020 - 22:22

    مع الأسف الشديد أطفالنا ،ابناءنا ومنازلنا بثقافتنا الأصيلة ليست في حاجة لهذه الربوات لأنها فقط لا احساس لها فهي مبرمجة للعمل وفق نظام عقيم الحس والوجدان فالمرأة بعملها خارج البيت أفسدت الأسرة ومزقتها واودت بها إلى الهاوية كما أن عمل المرأة خارج البيت وبكثافة افشت البطالة بين الرجال أصبح الرجل يخدم البيت والمرأة تخرج للعمل أنها والله من علامات الساعة واستغفر الله.

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس