أودت سيارة نفعية، الثّلاثاء، بحياة تلميذة لا يتجاوز عمرها 9 سنوات، قرابة مجموعة مدارس تاوريرت ورش بجماعة بني شيكر إقليم الناظور.
وحسب مصدر مطلع، فقد كانت الطفلة الضحية ذاهبة إلى مدرستها خلال مرور السيّارة التي صدمتها بعنف لتُصاب بجروح خطيرة لم تمهلها سوى لحظات لتلفظ أنفاسها الأخيرة.
وسلّم سائق السيّارة نفسَه على الفور إلى مصلحة الدرك الملكي، فيما نُقلت الضحية إلى مستشفى الحسني بالناظور، قبل أن توارى الثرى اليوم ذاته بمسقط رأسها بجماعة بني شيكر.
وصاحبَ الحادثَ المأساويّ مطالبُ بضرورة تعزيز محيط المدرسة بعلامات طرقية تشير إلى مرور تلاميذ المدرسة التي تقع على مستوى الطريق الرابطة بين مركز بني شيكر و”تشارانا” وكذا إحداث مطبّات لتخفيف مستوى السّرعة في المكان.
سائقوا الناضور متهورون ويسيرون بسرعة مفرطة اليوم الثلاثاء ركبت الطاكسي يسير على الطريق الساحلي المتوسط بسرعة 140……..100 كلم ساعة ويتجاوز في الخط المتصل والمنعرجات المحدودة الرؤيا
سؤال دائما في مخيلتي ويتركني في حيرة وانت تتحرك وتتجول في جميع القرى والمدن المغربية وحين تمر على مدرسة أو ثانوية الا وتجد بجانبها اوخلفها او أمامها طريق رئيسية او ثانوية تبعد عنها ببعض الأمتار المحسوبة وهذا ما يتسبب في حوادث سير كثيرة للتلاميذ. نرجو من وزارة التعليم ان تنتبه إلى هذه النقطة.
ايها الاباء، يا اولياء الامور ، عليكم باصطحاب اطفالكم الى المدارس بانفسكم كما عليكم ارجاعهم بانفسكم فقد دهس تلاميذ وتلميذات في طرق خالية من علامات الطريق والمطبات كما دهسوا في طرق مليئة بعلامات الطريق والمطبات، لا تعولوا على العلامات فالمشكل في العقليات التي تقود السيارات .
الأباء و أولياء الأمور مبقاو اعرفو واش احضيو مع مغتصبي الأطفال، أو السائقين المتهورين، الذين لا يرحمون لا صغير ولا كبير.
المشكلة من الأصل مشكلة تربية و أخلاق، و ضمير.