عُثر على شاب في العشرينات من العمر جُثّة هامدة وعليها آثار اعتداء جسدي، ليلة الخميس، داخل منزل كان يقطنه بمعية زميل له في العمل بزنقة “الملازم عمي بلعيد” بمدينة طاطا.
وكان المفارق للحياة وزميله قد تواريا عن الأنظار لنحو يوميْن، ما دفع مشغلهما إلى إبلاغ السلطات الأمنية، التي داهمت المنزل الذي يقطنانه تحت إشراف النيابة العامة، حيث وُجد الشاب مقتولا.
وباشرت مصالح الشرطة القضائية بطاطا المعاينات اللازمة، وتم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، وذلك من أجل تحديد سبب الوفاة وكشف ملابسات مقتل الشاب، كما عُممت مذكرة بحث لتوقيف زميله.
ها فاش حادكين.كل يوم قتل كل يوم إغتصاب وعاد الكريساج والنصب والكذب والغش والنفاق وقاليك بغاوا إنصروا الرسول صلعم.نقيو بعد غير المجتمع ديالكم من الجريمة المتفشية فيه والفساد اللذي يزداد فيه استفحالا عاد نصروا الرسول صلعم.والله لو كان الرسول بيننا الآن لتبرأ منكم ومن همجيتكم وحتى من نصرتكم له لأن النصرة تحقق بالإخلاص والأخلاق الحميدة والمعاملة الحسنة لا بالاجرام وكل ما حرمه الله على عباده.الله إخرجنا من وسط الهمج بخير وعلى خير وقاليك خير أمة اخرجت للناس.هل هذا الخير هو الاقتتال فيما بينكم أو الغش والحقد والكراهية الموجودة فيكم.انشري يا هيسبريس من فضلك لأن طفح الكيل من هاد جيل قمش
طاطا مدينة جميلة وهادئة ومسالمة وأهلها أهل العلم والكرم و الجود عجبا ان تقع فيها جريمة
لاحول ولا قوة الا بالله، من يعرف مدينة طاطا سيدرك ان هذا السلوك الفعل لايعكس حقيقتها، هذه المدينة تعرف بالسلم والهدوء والساكنة المسالمة والامن، الله ارحم المقتول والله ابين الحق،
سلام الله على جميع قراء وقارئات هذا المنبر السعيد.
بالنسبة لهذه الجريمة فقد وقعت يوم أمس واهتز على إثرها الرأي العام الطاطاوي لما خلفته من حسرة وحزن على مقتل الشاب العشرين.
وتجدر فقط الإشارة إلى أن القاتل والمقتول ليسا من أبناء طاطا، إنما هما وافدان عليها من منطقة "إمنتانوت" حسب ما يروج. المهم أنهما غريبين عن المنطقة وجاءا ليشتغلا في البناء كغيرهم من أبناء الأقاليم المجاورة لطاطا الهادئة.
على العموم لا يسعنا إلا أن نترحم على الضحية ونعو له بالمغفرة، ونرجو من الله تعالى أن يعجل بسقوط المجرم في قبضة الأمن ليمثل أمام العدالة لتقول كلمتها في حقه.
كل ما يقع في بلادنا من قتل ووفيات بسبب أو بغير سبب، يقع أكثر منه في بلدان أخرى، حسب ما ينشر في الصحف العالمية ..
وهذا من علامات الساعة في آخر الزمان، كما أخبر به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل أزيد من 14 قرنا..
المهم يجب علينا أن نجدد التوبة ونتقي الله قدر المستطاع، لأن أي واحد منا لا يدري متى يأتي دوره، خصوصا في زمننا هذا ، زمن الأوبئة ..