أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، عن انتهاء الهجوم العسكري على إقليم تيجراي، رغم أن مراقبين رجحوا أن هذا قد لا يعني نهاية الصراع.
وقال آبي أحمد إن القوات المسلحة لبلاده سيطرت على ميكيلي، عاصمة تيجراي، وأن الحكومة المركزية فرضت سيطرتها بالكامل على المدينة.
ومع ذلك قال موريثي موتيجا من مجموعة الأزمات الدولية، وهي مؤسسة بحثية، ضمن تصريح لوكالة الأنباء الألمانية: “ما هو قادم يعد أكثر غموضا”.
وأضاف أن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي انسحبت من ميكيلي، ومدن أخرى، لكنها لا تزال تمتلك القوة والخبرة العسكرية لمواصلة قتال القوات الإثيوبية.
وأوضح موتيجا أنه، بجانب ذلك، يشعر الكثير من الأشخاص في تيجراي بالتهميش من جانب حكومة آبي أحمد، وزاد: “القضية الرئيسية تتمثل فيما إذا كان بالإمكان إقناع أهالي تيجراي بأنهم ينتمون إلى إثيوبيا”.
وكانت القوات الاتحادية الإثيوبية قد بدأت، أمس السبت، هجوما بالمدفعية على مدينة ميكيلي سعيا لإنهاء سيطرة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي على الإقليم.
وأمر رئيس الوزراء آبي أحمد، يوم الخميس، قواته بمهاجمة ميكيلي بعد انتهاء مهلة استسلام القوات الإقليمية.
جدير بالذكر أن منظمة الأمم المتحدة حذرت من أن نصف مليون من سكان المدينة ربما يتعرضون للحصار وسط التراشق بالنيران بين القوات الاتحادية وقوات الأمن الإقليمية.
هنيئا لها ومزيدا من الضربات حتى القضاء على الانفصاليين أين ما كانوا.
….ألن يتدخل مناصروا حركات الاستقلال والحرية ويتم دعم هده الحركة…..!؟ ( باستثناء القبايل طبعا)
لا أرى تعليقات أصحاب الأسماء التي تنتهي ب DZ الذين يدعون مناصرة الشعوب لتقرير مصيرها أم أن الأمر يقتصر فقط على التهجم على الأقاليم الجنوبية المغربية
نعم للوحدة الوطنية للدول والحق يعلو ولا يعلى عليه. فقط يجب عليها أن تحسن إلى أولئك المارقين وإن اساءوا.
…عقبا للجيش المغربي السيطرة على شرق الجدار كله بما فيه الئر لحلو… التفارتي …الرابوني… فهذه اراضي مغربية يجب العودة اليها في اقرب وقت ممكن.اي اعادة الامور الى ما كانت عليه قبل 91 من القرن الماضي.هذه فرصة الجيش المغربي لأن الامم المتحدة عجزت عن تأمين هذه الاراضي المغربية المعارة لها مؤقتا.فماذا ينتظر يا ترى الجيش المغربي.للعودة الى حدوده الدولية مع الجار الغذار…