الصحراء المغربية .. لماذا الإصرار على تجاهل الحقائق التاريخية؟

الصحراء المغربية .. لماذا الإصرار على تجاهل الحقائق التاريخية؟
الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 01:00

اعتبر الوزير المغربي السابق عبد الكريم ابنو عتيق أن الرجوع إلى مجموعة من الأحداث والدراسات يؤكد مغربية الصحراء، مثل نزول الإنجليزي “ماكينزي” سنة 1879 بشواطئ طرفاية مدعيا أنها أرض خلاء؛ لكن بفضل ضغط الدولة المغربية، آنذاك، وقعت بمراكش اتفاقية في 6 يوليوز 1895، استرجع بفضلها المغرب البنايات التي أنشأها الإنجليزي ذاته بمدينة طرفاية؛ “ما يعد إذن حسب المؤرخين اعترافا بريطانيا آنذاك بأن طرفاية والأراضي الواقعة جنوبها جزء لا يتجزأ من المملكة المغربية الشريفة”.

كما أكد الوزير السابق، في مقال توصلت به هسبريس تحت عنوان “الصحراء المغربية: لماذا الإصرار على تجاهل الحقائق التاريخية؟”، أن جل الدارسين وأهل الاختصاص والمتتبعين للشأن المغربي، مغاربة وأجانب، “يقرون بأن المغرب دولة لها جذور تاريخية تكونت عبر قرون؛ فالاستعمار الأوربي بشقيه الفرنسي والإسباني قبل وبعد مؤتمر الجزيرة الخضراء كان يعترف بالسيادة الكاملة للدولة المغربية على أراضيها، وهي السيادة التي تجسدت في مؤسسة السلاطين الذين تعاقبوا على الحكم ومارسوه بتعاقد قائم بينهم وبين المغاربة”.

وهذا نص المقال:

ونحن نتابع يوميا تفاصيل ما حدث بمعبر الكركارات، استشعرنا ضرورة الرجوع إلى الوراء للنبش في مجموعة من الدراسات التي تناولت القضية الوطنية. هدفنا هو محاولة القيام بقراءة تركيبية لوقائع وأحداث بنفس ينسجم مع تساؤلات اليوم.. الهدف هو تقريب الأجيال الحالية من هذه الاجتهادات المتميزة التي كان من ورائها ثلة من الباحثين والدارسين، آملين تقديمها في شكل تسلسل كرونولوجي وبنفحة تطغى عليها القراءة السياسية لمعطيات يسعى الخصوم إلى طمسها اليوم، إما عن طريق تزويرها أو جرنا إلى نقاشات تتسم بالعموميات وغير مستوعبة للتفاصيل الدقيقة لمجريات الأحداث.

تجاهل مقصود لحقائق دامغة

عندما نستقرئ المسار التاريخي للدولة المغربية، نجد أن كل من تعاقبوا على حكم المملكة المغربية، بدءا من المرابطين بجذورهم الجنوبية، والذين جعلوا من مراكش نقطة انطلاق لدولة كبيرة امتدت من الصحراء المغربية لتصل إلى مناطق عديدة منها الأندلس، مرورا بالحضور القوي للأقاليم الجنوبية في المنظومة الجغرافية والسياسية لدولة الموحدين والمرينين، ووصولا إلى حكم السعديين بدولة امتدت من المحيط الأطلسي إلى تخوم السودان، ثم إلى مرحلة الدولة العلوية، حيث احتل ومازال أهل الصحراء مكانة متميزة لدى السلاطين العلويين.

جل الدارسين وأهل الاختصاص والمتتبعين للشأن المغربي، مغاربة وأجانب، يقرون بأن المغرب دولة لها جذور تاريخية تكونت عبر قرون.. الاستعمار الأوربي بشقيه الفرنسي والإسباني، قبل وبعد مؤتمر الجزيرة الخضراء، كان يعترف بالسيادة الكاملة للدولة المغربية على أراضيها، هذه السيادة تجسدت في مؤسسة السلاطين الذين تعاقبوا على الحكم ومارسوه بتعاقد قائم بينهم وبين المغاربة. من هنا نؤكد ما اتفق حوله الدارسون، ومن بينهم الأستاذ عبد الله العروي، عندما اعتبروا عقد الحماية نوعا من التفويض السلطاني المؤقت الذي انتهى باسترجاع السلطان لكافة اختصاصاته. لذلك وانطلاقا من هذه القناعة الثابة لدى الجميع، فإن مفوضات “إيكس ليبان” وعودة الملك الشرعي من المنفى، ثم إعلان استقلال المغرب سنة 1956، لم يؤد إلى خلق دولة جديدة، لأن هذه الأخيرة لم تنمحي أثناء فترة الحماية.

واستمرارا على هذه الرؤية، ولتذكير البعض بجزء من البديهيات التاريخية، خاصة من يتجاهل عن قصد شرعية تواجد المغرب في صحرائه، يكفينا الرجوع إلى مجموعة من الأبحاث والدراسات التي تعمقت في الحضور المؤسساتي المغربي بالأقاليم الجنوبية، والتي تناولت بالدرس والتحليل وثائق عديدة تتبث ذلك، جزء كبير منها مازال محفوظا في أرشيفات مجموعة من الدول المعنية بالموضوع، مثل نزول الإنجليزي “ماكينزي” سنة 1879 بشواطئ طرفاية مدعيا أنها أرض خلاء، لكن بفضل ضغط الدولة المغربية، آنذاك، وقعت بمراكش اتفاقية في 6 يوليوز 1895، بفضلها استرجع المغرب البنايات التي أنشأها الإنجليزي بمدينة طرفاية. هو إذا حسب المؤرخين اعتراف بريطاني آنذاك بأن طرفاية والأراضي الواقعة جنوبها جزء لا يتجزأ من المملكة المغربية الشريفة، ومن ثم لا نزول بشواطئها إلا بإذن خاص من سلطان المغرب.

في الاتجاه نفسه، لكن في سياق تاريخي آخر، عندما وقعت إسبانيا وفرنسا معاهدة سرية سنة 1904، أتت بعد اتفاقية نونبر 1902 التي لم يوافق عليها البرلمان الإسباني، خصصت لمدريد بمقتضى هذه الاتفاقية منطقتان بالشمال والجنوب، مع التزام بين الطرفين بأن المناطق التي تخضع للحماية الإسبانية يجب أن تكون تحت نفوذ خليفة للسلطان.. ومن أجل هذا تم تعيين الأمير المهدي بن إسماعيل بظهير 14 ماي 1913 خليفة للسلطان بتطوان، ومن ثم كل مناطق الحماية الإسبانية بالشمال والجنوب كانت خاضعة لخليفة السلطان بالشمال. ولتأكيد ذلك استعان المؤرخون المغاربة بوثائق مهمة لا يرقى إليها الشك، مثل تعيين السيد “السالك بن عبد الله” من طرف خليفة السلطان بتطوان خليفة له على طرفاية بعد احتلالها من طرف الإسبان سنة 1916؛ وذلك بظهير خليفي مؤرخ بـ 22 دجنبر 1917، ثم تعيين السيد “محمد الأغضف بن الشيخ ماء العينين” خليفة لخليفة السلطان بتطوان على سيدي إيفني بعد احتلالها سنة 1934، بظهير مؤرخ بـ 1 أكتوبر 1934، ينضاف إلى كل هذا تأكيد أهل الاختصاص أن كل القوانين التي كانت تصدر عن خليفة السلطان بتطوان هي وحدها المرجعية التطبيقية بالأقاليم الصحراوية الخاضعة للنفوذ الإسباني. وكمثال على هذا الحضور القانوني الظهير الخليفي المؤرخ بـ 12 فبراير 1941، والذي أكد على مغربية المياه الإقليمية للشاطئ الممتد من مصب درعة إلى أقليمي طرفاية والساقية الحمراء.

وجدير بالذكر هنا أن الاستعمار الإسباني اقتصر في البداية على التواجد في مركز الداخلة، أما المراكز الأخرى فلم تعرف حظورا إسبانيا إلا بعد سنوات عديدة، كمركز طرفاية في 9 يونيو 1919، والكويرة في 30 نونبر 1920، وسيدي إيفني في 6 أبريل 1934. أما المناطق الباقية فلم تدخلها الإدارة الإسبانية إلا بعد سنة 1939، والسبب في ذلك هو وجود مقاومة شرسة قادها أهل الصحراء، أشار إليها كذلك المؤرخون في كتابات متعددة، من بينها معركة ” كجوجيت” في مارس 1908، ومعركة “كجوجيت الثانية” في ماي 1908، ثم معركة “خروفة” سنة 1907، ومعركة “الشملان” سنة 1906، فمعركة “الغزلان” سنة 1908، أضف إليها محطات أخرى مشرقة من المقاومة الباسلة، كمعركة “سيدي بوعثمان” سنة 1912 شمال مراكش، التي واجهت فيها القبائل الصحراوية المستعمر الفرنسي.

حجج أخرى دامغة تؤكد التلاحم الذي عرفه مسار المقاومة المسلحة المرتبط بالحركة الوطنية، الذي اعتبر آنذاك استقلال المغرب ناقصا دون أقاليمه الصحراوية. وتجسد هذا التلاقي على أرض الميدان في معارك قوية ما بين سنة 1956 و1958، يوم اتخذت القيادة الميدانية للمقاومة المغربية فندق بوعيدة بكلميم كمقر مركزي لها.. معارك انخرط فيها المقاومون المغاربة من الجنوب إلى جانب رفاقهم من الشمال في تلاحم نضالي، مشاركين جميعا في معارك عديدة، نذكر منها معركة “مركالة” في غشت 1956، ومعركة “الرغيوة” في دجنبر 1957، ومعركة “الشاطئ” في نونبر 1957، ومعركة “بوجذور” في نونبر 1957، ثم معركة الدشيرة في يناير 1957.

للقضية الوطنية مسار تاريخي

سنة 1960 وضعت المملكة المغربية طلبا لدى الأمم المتحدة تدعو إسبانيا إلى الجلاء عن الأراضي المستعمرة بالصحراء المغربية. الجواب الإسباني جاء في 19 أبريل 1961، عندما أكدت مدريد أن الصحراء إقليم إسباني. وسنة 1963 اللجنة الخاصة بتصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة اعتبرت الأراضي الصحراوية مشمولة باختصاصاتها، وتبعا لذلك أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دجنبر 1965 قرارا تطالب فيه بإنهاء الاستعمار. وفي السنة الموالية ناقش جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 22 قضية الصحراء المغربية من جديد، لكن هذه المرة انطلاقا من عرائض قدمتها إسبانيا والمغرب وموريتانيا كل من جانبه، يقر بأن الصحراء الغربية جزء من أراضيه. وفي 20 دجنبر 1966 الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر التوصية رقم 29.22 تقترح فيها تقرير المصير في الصحراء من خلال استفتاء عام للسكان. رد فعل مدريد كان هو إنشاء الجماعة الصحراوية التابعة لها سنة 1967.. ثلاث سنوات بعد ذلك انعقدت بمدينة “نواذيبو” الموريتانية قمة مغاربية ثلاثية ضمت كلا من الملك الحسن الثاني والرئيس بومدين والرئيس الموريتاني المختار ولد داداه، وكان موضوعها هو مناقشة مسألة الصحراء. الرئيس الجزائري عبر صراحة وعلانية عن أنه لا أطماع لبلاده في المنطقة.

وفي 5 يوليوز 1974 بعث الحسن الثاني برسالة إلى الجينرال “فرانكو” ينبهه إلى ضرورة تفادي القيام بمبادرات فردية بشأن الصحراء، وفي الشهر نفسه يطلب الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.. جواب مدريد جاء في 20 غشت 1974 بإعلانها نيتها تنظيم استفتاء لتقرير المصير ابتداء من غشت 1975.

وعندما أكدت إسبانيا أن الصحراء الغربية الموجودة جنوب خط العرض 27.4 درجة لا توجد داخل التراب المغربي المعني بالاتفاقيات الدولية، هنا تغير موقف الجزائر المعلن في لقاء “نواذيبو”، معتبرة الموقف الإسباني فرصة لإبعاد الصحراء عن المغرب، ما سيجعل النقاش محصورا في ما بعد بين إسبانيا واللجنة الأممية لتصفية الاستعمار.

من هنا يجب التأكيد والاعتراف بأن فكرة التوجه إلى محكمة العدل الدولية من طرف الراحل الحسن الثاني كان عملا استباقيا ذكيا بعمق إستراتيجي، تمثل في القدرة على تطويق الأطروحة الإسبانية وتحويل النقاش حول الصحراء المغربية من ثنائية إسبانيا ولجنة الاستعمار إلى صراع مغربي إسباني، عن طريق طرح سؤال جوهري غير مسار القضية عالميا، ونقصد بذلك التطرق إلى سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.

قبول الأمم المتحدة فكرة استشارة محكمة العدل الدولية هو في حد ذاته اعتراف بأن المشكل المطروح آنذاك يقتضي تفاوضا مباشرا بين المغرب والجارة إسبانيا.. وعندما نعود إلى المواقف السياسية لتلك الفترة نجد الجزائر في البداية قبلت اقتراح فكرة استشارة محكمة العدل الدولية، لكنها تراجعت بسرعة وصرحت بأن رأي محكمة العدل الدولية لا يمكن ان يلغي مبدأ تقرير المصير. هذا الموقف أدى إلى أول اصطدام علني بين الرباط والجزائر، لاسيما أن المغرب ركز في مرافعاته أمام قضاة محكمة العدل الدولية على أن قبائل الصحراء كانت تجمعها روابط البيعة مع سلاطين المملكة المغربية، وذلك عبر قرون متتالية.. الجزائر لنسف هذه الأطروحة استعملت المنظومة القانونية الغربية، متجاهلة خصائص المرجعيات القانونية الإسلامية التي توسعت وتعمقت في الدلالات الشرعية لمفهوم البيعة، متشبثة بمفهوم تقرير المصير للتأثير على قضاة محكمة العدل الدولية المطوقين بتكوينهم المتشبع بالمدارس القانونية اللاتينية.

من الحياد الشكلي إلى طرف أساسي في معاكسة مصالح المغرب

الجميع كان يعرف أن الصحراء المغربية المحتلة كانت تمثل المنطقة الجنوبية للحماية الإسبانية في مقابل منطقة حماية أخرى بشمال المغرب. وإبان الاحتلال كانت الصحراء المغربية تنقسم إلى عدة مناطق، هي منطقة سيدي إيفني ومنطقة طرفاية ومنطقة الساقية الحمراء ثم منطقة وادي الذهب.. إسبانيا لم تسلم هذه المناطق الأربع للمغرب رغم التصريح الإسباني المغربي المشترك الصادر في 7 أبريل 1956.. وبعد مرور سنتين على هذا التصريح قررت إسبانيا بمقتضى مرسوم فرانكو الصادر في 10 يناير 1958 جعل سيدي إيفني إقليما إسبانيا وطرفاية والساقية الحمراء ووادي الذهب عمالة إقليم الصحراء الإسبانية؛ لكن بعد ثلاثة أشهر من هذا المرسوم، المغرب وفي إطار استكمال سيادته الترابية استطاع استرجاع طرفاية بمقتضى ما يعرف باتفاقية “سانتري” في أبريل 1958. عشر سنوات بعد ذلك استرجع المغرب سيدي إيفني في 4 يناير 1969 بمقتضى اتفاقية فاس.

واستمر هذا المسلسل التفاوضي السلمي لاستكمال الوحدة الترابية بنفس الروح والمنهجية؛ ففي 16 أكتوبر 1975 عندما أعلنت محكمة العدل الدولية عن رأيها الاستشاري بوجود روابط البيعة بين قبائل الصحراء والمملكة المغربية، بادر الملك الراحل الحسن الثاني في اليوم نفسه وفي توظيف ذكي للأحداث إلى الإعلان من أكادير عن تنظيم المسيرة الخضراء، محددا نقطة انطلاقها من مدينة طرفاية لما تحمله هذه المدينة من دلالات عميقة في عملية استرجاع أقاليمنا الصحراوية. وبالفعل انطلقت المسيرة في 6 نونبر 1975؛ في حين أن مجلس الأمم، وخوفا من انزلاق الوضع في المنطقة، أصدر قراره رقم 08.30 يدعو فيه المغرب وإسبانيا إلى إجراء مفاوضات مباشرة بينهما. وبالفعل جرت هذه المفاوضات وأدت إلى توقيع اتفاقية مدريد في 14 نونبر 1975 بين إسبانيا والمغرب وموريتانيا، بموجبها تم إنهاء الاحتلال الإسباني للأقاليم الجنوبية.

ومعلوم أن البرلمان الإسباني وافق على هذه الاتفاقية بعد خمسة أيام فقط من توقيعها، وعلى المرسوم الملكي الذي أذن للحكومة الإسبانية بالتخلي عن أقاليم الصحراء، متضمنا فقرة مهمة تؤكد أن الصحراء الغربية لم تكن في يوم من الأيام جزءا من التراب الإسباني.

هذه المرحلة تعتبر في نظر المتتبعين للصراع في المنطقة مفصلية بكل امتياز، إذ ستكشف تورط الجارة الشقيقة الجزائر مباشرة في قضية الصحراء المغربية، مدشنة سلسلة من المناورات مازالت مستمرة إلى اليوم، فبمجرد إنزال العلم الإسباني بالعيون في 28 فبراير 1976 بحضور الجنرال الإسباني “سان لازار”، وبمشاركة مستشار الملك آنذاك المرحوم أحمد بنسودة، أعلنت جبهة البوليساريو في اليوم نفسه عن تأسيس الجمهورية الصحراوية الوهمية. الجزائر كانت أول دولة تعترف بالكيان المصطنع.. ولم يقف الأمر عن هذا الحد فعندما وقع المغرب مع موريتانيا اتفاقية تقسيم الصحراء في أبريل 1976، تم تسليح عناصر جبهة البوليساريو والدفع بهم في يونيو من نفس السنة لتنفيذ هجوم عسكري عنيف على العاصمة نواكشوط، قتل خلاله قائد الجبهة مصطفى السيد.

وجوابا عن هذه العملية، سارعت الرباط إلى توقيع معاهدة الدفاع المشترك مع الجمهورية الموريتانية. وبعد سنتين، حدث طارئ جديد غير مجرى الأحداث في المنطقة، نقصد بذلك الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس الموريتاني المختار ولد داداه، وصعود مصطفى بن محمد بن السالك رئيسا للجمهورية، هذا الأخير وافق سنة 1979 على توقيع اتفاقية مع البوليساريو للانسحاب من إقليم واد الذهب..أربعة أيام على هذا المتغير المفاجئ في التعاطي الموريتاني مع القضية، الملك الحسن الثاني يأمر القوات المسلحة الملكية بدخول إقليم وادي الذهب، وذلك بعد معركة شرسة “ببئر أنزران”، تلتها مبايعة شيوخ القبائل للملك الحسن الثاني بالرباط.

وبعد إحساس من وقفوا وراء تأسيس جبهة البوليساريو وتسليحها وإيواء قياداتها وتأطير جنودها بعدم قدرتهم على فرض متغيرات عسكرية ميدانية، تكون منطلقا للابتزاز والتفاوض والضغط، غيروا مجرى المعارك بالتوجه إلى منظمة الوحدة الإفريقية؛ ففي يوليوز 1976 أثيرت لأول مرة قضية الصحراء المغربية في مؤتمر القمة الإفريقي الثالث عشر المنعقد بجزيرة “موريس”. هذا المؤتمر رفض الاعتراف بالبوليساريو كحركة تحرير. وفي المؤتمر الخامس عشر المنعقد بالخرطوم تأسست لجنة حكماء مهمتها البحث عن طرق سلمية لحل النزاع.. وسنة 1980 تقدم المغرب رسميا بطلب لمنظمة الوحدة الإفريقية يحثها على عدم قبول عضوية الجمهورية التي لا تتواجد إلا على الورق ولا تتوفر على مقومات دولة، زد على هذا تذكير المملكة المغربية بالمقتضى القانوني المتمثل في المادة 72 من ميثاق المنظمة آنذاك، الذي ينص صراحة على أنه لا يمكن الفصل في أي مسألة متعلقة بهذا الميثاق إلا بموافقة ثلثي أعضاء المؤتمر المشكل من رؤساء الدول والحكومات.

وفي الدورة 38 لمؤتمر وزراء الخارجية للمنظمة الإفريقية المنعقد بأديس أبابا، 19 دولة إفريقية تنسحب احتجاجا على الأمين العام للمنظمة الذي حاول إقحام الجمهورية الوهمية في حظيرتها دون سند قانوني. وسنة 1984 المغرب يقرر الانسحاب حفاظا على وحدة هذه المنظمة، التي يعتبر من المؤسسين لها مع جيل الزعماء والقادة أمثال الملك محمد الخامس والرئيس جمال عبد الناصر والزعيم نكروما وآخرين.

في هذه الفترة أحس المغرب بأن القضية الوطنية قد تدخل مرحلة تدويل تجعل من المنطقة ساحة للمواجهة بين القوى العظمى، لاسيما أن الحرب الباردة كانت في تلك الحقبة هي السمة البارزة في تدبير تعقيدات الصراعات الكونية، من هنا بادر خلال الدورة 38 للجمعية العامة للأمم المتحدة في شتنبر 1983 باقتراح تنظيم الاستفتاء وقبول النتائج، وبذلك سحب البساط من تحت أقدام الدول المهيمنة آنذاك على منظمة الوحدة الإفريقية، التي كان أغلبها يدور في فلك الجزائر.

هذه الخطة الذكية للمملكة المغربية كان من نتائجها القوية جعل ملف الصحراء المغربية منحصرا في تدبيره في الأمم المتحدة دون غيرها، مع قبول المغرب كل الآليات التي تحافظ على حقه المشروع في ضمان وحدته الترابية.

وتجاوزا للتفاصيل المرتبطة بقبول المغرب سنة 1988 خطة السلام المقترحة من قبيل الأمين العام للأمم المتحدة، ثم مصادقة مجلس الأمن على القرار 690 بتشكيل بعثة أممية لتنظيم الاستفتاء، ثم موافقة مجلس الأمن في غشت 1991 على خطة التسوية التي تضمنت ثلاث نقط هي: تشكيل لجنة لتحديد هوية الناخبين، الاتفاق على وفق إطلاق النار، ثم انتشار مراقبين أمميين مهمتهم الوحيدة هي مراقبة وقف إطلاق النار، بعد ذلك تبينت استحالة الاستمرار في عملية تحديد الهوية، نظرا للخلاف الجوهري الواقع حول من له الحق في التصويت. هذا الإشكال كان فرصة جديدة أظهر فيها أعضاء جبهة البوليساريو أنهم لا يملكون سلطة القرار رغم مجهودات المنتظم الدولي وجزء من القوى الفاعلة دوليا، التي أصبحت تقتنع يوما بعد يوم باستحالة تنظيم الاستفتاء.

في هذه الفترة بالضبط ظهرت الوصاية المطلقة التي تمارسها الجزائر على جبهة البوليساريو، بحيث تحولت من مساند إلى طرف أساسي في الصراع، وحجتنا في ذلك المذكرة التي بعثها سنة 2001 الرئيس الجزائري بوتفليقة إلى كل من كوفي عنان، الأمين العام للأمم المتحدة، ومبعوثه الخاص جيمس بيكر، حول رفض الجزائر خيارات الاتفاق الإطار..الأمور لم تقف عند هذا الحد، ففي سنة 2002 زار الرئيس بوتفليقة مخيمات تندوف في الذكرى 26 لتأسيس الجمهورية الوهمية، وهي بالمناسبة أول زيارة لرئيس جزائري للمخيمات..جواب المغرب هو الزيارة الملكية للأقاليم الصحراوية رفقة أعضاء الحكومة آنذاك، وبعدها، أي في أبريل 2004، المغرب يبعث بمذكرة للأمين العام للأمم المتحدة يعلن فيها أن فكرة الاستفتاء لتقرير المصير أصبحت متجاوزة. وفي السنة نفسه بيكر يقدم استقالته وينسحب نهائيا من ملف كمبعوث خاص للأمين العام للمنتظم الدولي.

بين بانكيمون وكرستفور روس: خيوط لعبة معقدة انكشفت

سنة 2007 أصدر مجلس الأمم اللائحة 17.54 يدعو فيها الطرفين إلى الشروع في مفاوضات بدون شروط مسبقة، بعدها تم تعيين الأمريكي الديمقراطي كريستفور روس الذي عرف المنطقة جيدا كدبلوماسي أمريكي سابق، بالإضافة إلى تمكنه من اللغة العربية كتابة ونطقا، مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة خلفا للهولندي بيتر فان ويلسون.. جولات مفاوضات عديدة تمت ما بين 2009 و2011، عند زيارته للمنطقة.

روس حاول تغيير المنهجية المعتادة في التعامل مع الملف، متأثرا بالمقاربة الإيدولوجية التي يتبناها تيار داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي، التي ترتكز في مرجعياتها الكبرى على رؤية ضيقة لمفهوم حقوق الإنسان. وبالفعل اقترح روس على الأمين العام للمنتظم الأممي توسيع صلاحية المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، لكن المغرب رفض المقترح متشبثا بالآليات المتفق عليها بين الطرفين تحت إشراف الأمم المتحدة.. هي إذن محاولة أخرى للأيادي الخفية التي تسعى كلما حقق المغرب انتصارا ميدانيا أو دبلوماسيا إلى البحث عن جبهة مواجهة جديدة مع المملكة انطلاقا من توظيف سيئ لنظرية الإنهاك التدريجي.. استمرارا على هذا المنحى، وبضغط من لوبيات أمريكية معروفة بدفاعها عما يسمى “الشعب الصحراوي”، الأمين العام للمنتظم الدولي يسقط في فخ المحظور عندما برمج زيارة للمنطقة في مارس 2016 دون الأخذ بعين الاعتبار موقف الطرف الأساسي، أي المملكة المغربية، التي اعتبرت أن الوقت غير مناسب لهذه الزيارة.. وبإلحاحه على القيام بزيارة فقط للجزائر ولمخيمات تندوف وتصريحه بأن المغرب بلد احتلال، تكون خيوط اللعبة قد انكشفت.. جواب المغرب كان هو خروج ملايين من المغاربة في مسيرة ضخمة بالدار البيضاء وأخرى في 13 مارس من السنة نفسها بمدينة العيون ضمت آلاف الصحراويون الوحدويون.

وتجب الإشارة هنا إلى أن ملف القضية الوطنية تعاقب على تدبيره خمسة أمناء عامين للأمم المتحدة، ولأول مرة أمين عام يخرج عن نطاق التعامل المتعارف عليه والمتضمن في ميثاق الأمم المتحدة “لسان فرانسيسكو”، الذي يعد من ثوابت المنظمة الأممية.

ما وقع في الكركارات مؤخرا دفعنا إلى القيام بقراءة ولو سريعة لمسار طويل سمته الرئيسة أن المحاور المرئي، أي الجبهة، تمارس لعبة لا تتحكم في خيوطها ولا في صياغة مضامينها، ولا في إعطاء الرأي حول نجاعتها، تنفذ بشكل حرفي رؤية تستمد جذورها من خطاطة تنتمي إلى مرحلة الحرب الباردة التي لم تعد صالحة لتقديم أجوبة لإشكالات مطروحة في عالم يتسم اليوم بالغموض وعدم الاستقرار، مع بروز دول ومناطق تعرف صعوبات سياسية ومؤسساتية تؤدي غالبا إلى هشاشة أمنية تنعكس على أوضاع مجموعة من المناطق.

كم من فرصة ضاعت لغياب سلطة القرار لدى جبهة البوليساريو؟ يكفي الوقوف عند بعض هذه الفرص، مثل لقاء وفد من الجبهة مع المرحوم الحسن الثاني بمراكش سنة 1990، وبعدها مباشرة مع الملك محمد السادس يوم كان وليا العهد، وفي ذلك دلالة على أن الملك الراحل كان مستوعبا لتحديات المستقبل. محطات أخرى ضاعت مثل لقاء الطائف بالسعودية الذي استمر أياما طويلة بحضور قياديين صحراويين من الطرفين.

ومعلوم أن لقاء الطائف الذي تم في يوليوز 1988 قد عرف حضور وفد يمثل آنذاك جبهة البوليساريو، كان يتكون من عبد القادر الطالب عمر رئيسا للوفد، كانت له صفة وزير الداخلية للجبهة، وهو حاليا سفير لها بالجزائر، ونور الدين بلالي إدريسي، وكانت له صفة كاتب عام لوزارة الداخلية بالجبهة، وعاد إلى المغرب، وهو من الأطر الصحراوية التي تحظى باحترام كبير؛ وبالمناسبة هو الذي أمدنا بهذه اللائحة، وأمهمد ولد زيو، رئيس سابق للمجلس الوطني للبوليساريو، وبابا ولد حسن، أحد الشيوخ، وعضو سابق بالكورتيس الإسباني، وأزروك ولد الجماني، أحد الشيوخ، وكان نائبا لما يسمى والي المنطقة، ولينا ولد الشيخ لكبير، وكان ممثلا للجبهة بلاس بالماس، وعاد إلى المغرب، وعبيد لوشاعة، ممثل سابق للجبهة بأنغولا، توفي في السنوات الأخيرة، وأعلي محمود، حاليا سفير للجبهة ببانما.

أما الوفد القادم من المغرب فكان يتكون من خطري الجماني، رئيس الجمعية الصحراوية سابقا، لاراباس ماء العينين، رئيس محكمة الاستئناف بالعيون آنذاك، الدكتور محمد الشيخ بيد الله، برلماني، تقي الله ماء العينين، برلماني، أحمد سالك بيروك، أحمد البشير، كان عضوا في الكورتيس الإسباني سابقا، التامك محمد مبارك، عم محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج حاليا، أبريك الزروالي، برلماني، أب خالد الزروالي الوالي، مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية حاليا، محمد سالم خطري الجماني، رافق الوفد المغربي مترأسا الجلسة الافتتاحية ومغادرا بعد ذلك الاجتماعات، الأمير مولاي الحسن بن إدريس، ابن عم الملك الحسن الثاني، برفقة حفيظ بنهاشم الذي كان مديرا للشؤون العامة بوزارة الداخلية، والذي عايش لحظات حاسمة في ملف القضية الوطنية، ثم فيصل المزياني، كان إطارا بوزارة الداخلية ثم عاملا على إقليم بوجدور.

ومعلوم أن هذا اللقاء تم بمباركة الملك فهد، الذي كان يتابع هذا الحوار بين أبناء الصحراء عن طريق مستشاره لشمال إفريقيا، الشيخ علي بنمسلم، قناة الثقة آنذاك بين الملك الحسن الثاني والملك فهد.. والشيخ بن مسلم كانت له علاقات متعددة بالمغرب، من بينها الصداقة المتميزة التي كانت تجمعه بالأستاذ سي محمد الشرقاوي، القيادي البازر في حزب الشورى والاستقلال، والذي شارك في مفاوضات “إيكس ليبان”، وتقلد إبان الاستقلال مناصب وزارية مختلفة، منها وزير الخارجية، حيث ترأس الوفد المغربي في سلسلة مفاوضات مع الجزائر بعد حرب الرمال سنة 1963، عندما كان يرأس الوفد الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.

تفاؤل الحسن الثاني من لقاء الطائف عبر عنه في خطاب بمناسبة تدشين عمالة بن مسيك سيدي عثمان عندما قال: “قضية الصحراء انتهت، لا غالب ولا مغلوب”.. وبعد فشل الحوار اقتنعت جل الأوساط المتابعة للقضية الوطنية بأن الخلاف والصراع ليس مع شباب تمرد وانفصل، لكن للأسف مع دولة شقيقة.

(*) عبد الكريم ابنو عتيق، وزير سابق، عضو مركز الدراسات الدبلوماسية والإستراتيجية

‫تعليقات الزوار

37
  • مجيد
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 01:24

    هاد الفيلم راه سالا شحال هادي … الصحراء مغربية احب من أحب او كره من كره. و الكلمة الوحيدة اللي المغاربة مكيختالفوش عليها هي الوحدة الوطنية …

  • حميد
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 01:24

    فل يتجاهل من يتجاهل .فالصحراء كانت ومازالت وستظل مغربية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

  • محمد الوطن
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 01:47

    هذا هو المركب النقص، هناك حقائق تاريخية نقرأها ويقرؤها معنا أجانب تجعل من الصحراء أمرا محسوما للمغرب،مع كامل الأسف اقتصرنا نحن على الجغرافيا وعلى بعض القرارات المبنية عنها وقد كان بالإمكان استعمال حقائق تاريخية لدحض اي تصنيف متأخر جائر خاء ليربك هذا التاريخ، دولة المرابطين صحراوية مغربية ،وكذاالموحدون والسعديون ،يجب الاشتغال على هذه الوجهة إذن والتعريف بالحقيقة التي لاتغير ،فهناك تاريخ،وهناك جغرافيا ،وهناك واقع ،لابد من الاشتغال على هذا الثلاثي الذي يصب مجموعا في مصلحة مغربية الصحراء. المجتمع الدولي أصبح يكتشف الحقيقة من بوابة القانون والواقع ،واصبح كله يزحف نحو مغربية الصحراء ولكن لا بد من الاشتغال على هذا الجانب أيضا.فالحق يعلو ولا يعلى عليه.

  • الكركرات
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 01:48

    الصحراء مغربية ، ومن يقول عكس ذالك، فمرحبا بف في الكركرات ليأخد صندالته
    تحية للفراقشية

  • درس التاريخ، درس الديموقراطية
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 02:15

    قد نحتاج للتاريخ من باب واجب الذاكرة و حفظها؛ من أجل تربية الشباب الصاعد و مساعدتهم على رؤية الحاضر و المستقبل باستحضار العمق التاريخي و الاستراتيجي. القبائل المغربية موجودة في ليبيا.الموحدون حكموا إلى تخوم مصر. عبد المومن بن علي الكومي جاء مع المهدي بن تومرت من تلمسان. المرابطون انطلقوا من الصحراء. بذلك الصحراء و الصحراويون موجودون في كل المغرب. مراكش مدينة صحراوية خالصة لأهلنا في الصحراء. الآن ما يهم هو درس الحاضر و ليس درس التاريخ على أهميته. الديموقراطية و لاشيئ غيرها سيكسب العقول و القلوب. درس التاريخ لن ينفع مع الفساد و الاستقواء القنصلي و التحالفات الخارجية الهشة. الأهم هو المواطن. في كيبيك و أقاليم ما وراء البحار الفرنسية فشل الطرح الانفصالي ديموقرطيا. بالديموقراطية الحقيقية سنكسب المواطنين و الرأي العام الدولي، سنقضي على الفساد الذي يهدد الوحدة الترابية و يعطي الذرائع للقوى المعادية.الديموقراطية سلاح فعال ضد الطرح الانفصالي و ضد داعميه الصريحين و المتسللين في جبة الحلفاء الظرفيين المزورين الغير الثابتين في موقفهم و تحالفهم. يعرفون أنفسهم!

  • عبد الرحمان
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 02:25

    مقال رائع طاف بنا بشكل مختصر في محطات مهمة من هذا الصراع المفتعل
    جزا الله خيرا كاتبه . والله يهدي دوك الجيران ولا يديهوم

  • الطنز البنفسجي
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 02:37

    مللي قريت المقال.. عرفت أن القضية ماشي ساهلة كيفما كنت كنظن.
    القضية عندها علاقة بالشمتة.
    المغرب ماغاديش يقبل تشمتو الجزائر فالصحرا.. المغرب خسر عليها فلوس صحيحة باش قادها وفلوس الشعب.. والجزائر خسرات على البوليساريو فلوس صحيحة بزاف باش تبقى حجرة فصباط المغرب.
    شي باغي يشمت شي.
    وحنا المغاربة كنظنو وميقنين أن التاريخ معانا وهاديك الارض تابعة لينا كيفما كانت تابعة لينا شنقيط والجزائر واحد الوقت.
    الى اعتمدنا على البيعة هاديك أرضنا.. وايلا اعتمدنا على شي حاجة اخرى هاديك ارض خديناها صحة ولكن ماخديناها من حتى واحد.
    القضايا الوطنية كتقرى فالمدرسة بحال الأحداث والمعارك العظمى.. ولكن حنا ما قرينا والو فهاد الشي..
    الثورة الفرنسية والعصر الفيودالي والحرب العالمية……….
    وتاريخنا ؟؟؟؟؟
    بنو مازيغ سكان المغرب الاولون…

  • حميدUsa
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 02:38

    الطريقة التي شاكس بها الجزاءر معبر الكركرات وكيف أمن الجنود المغاربة الممر و التضامن العالمي مع المغرب سواء في كيفية التأمين او قضية الصحراء ككل تجعلنا نطمءن على وحدتنا الترابية دون الرجوع الى التاريخ .لماذا ؟ لأننا اذا رجعنا الى التاريخ فالجزائر كلها مغربية . وسوف يكونون ملزمين بتغيير بطاءقهم الوطنية …..

  • من العيون المغربية
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 02:41

    الحسن الثاني رحمه الله كان لاعبا انيقا و ماهرا.. كانت له قرارات عبقرية.. و نظرة استشرافية مستقبلية في الامور الديبلوماسية.. لقد كانت مكانته الدولية نقطة قوته الكبرى.. لقد واجه و معه المغاربة ثقل المعسكر الاشتراكي الشرقي القوي في سنوات اندلاع نزاع الصحراء.. و في كل مرة يظن هذا المعسكر انه كسب خطوة.. يخرج له ملكنا باوراق جديدة تبعثر خطط الخصوم.. في هذا المقال امثلة على حسن تعامل الملك العبقري مع متغيرات رمال الصحراء.. اقواها اقتراحه عملية الاستفتاء و قد ربح معها المغرب عشرين سنة قوى خلالها جبهته الداخلية.. ثم قراره دخول وادي الذهب عندما اراد العسكري الذي نصبته الجزاءر على موريطانيا عبر انقلاب تسليم الاقليم لصنيعتها البوليساريو.. لقد كان لسرعة القرار عند الملك و جاهزية قواتنا المسلحة و قوتها دور في حسم المعركة لصالحنا.. مما ساهم في تعميق عقدة التفوق المغربي لدى عصابة المرادية..
    وضمنا للكركارات هو استمرار لهذا التفوق.. ليس عسكريا فقط.. و انما تفوق العقل و الذكاء و السياسة..

  • ابن الصحراء
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 03:01

    قراءة تركيبة سطحية لم تقدم اية إضافات.
    السيد الوزير بعيد كل البعد عن الملف.
    الوحدة الترابية معركة يقودها الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة ويكفي هذا المعطى لتعلم الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ان الإجماع الوطني هو مصدر قوة موقف الدولة المغربية. ولا مجال للمزايدات.

  • Force de l'Histoire
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 03:06

    Et pourquoi ne pas simplement dire que le Sahara est meme la Mauritanie sont une terre de Tamazgha et que le Polizario n'ont aucun histoire sauf dans la petite memoire des generaux Algeriens

  • ماذا بعد
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 03:43

    السؤال : لماذا الإصرار على تجاهل الحقائق التاريخية ؟
    الجواب : ببساطة لأنهم أعداء و العدو لا يهمه أن تكون على حق أو لا، هو يريد بك شرا و فقط.

    الان فقط فهمت مغزى ما قاله القنصل المغربي عن دولة الشرق حين وصفها بالبلد العدو، حينها اتهمته بالتهور و الحماقة لكنني الان أدركت ان السيد عارف مزيان اش كيقول و عارف ما لا نعرفه نحن، نحن الحمقى الذين رمينا بأنفسنا في معركة إسلي المشؤومة التي مهدت لاستعمار المغرب من أجل قوم يكرهوننا حد الرغبة في تقسيم بلدنا و قلب نظامنا و فضلنا دعم مقاومتهم ضد فرنسا على حساب قبول ترسيم حدودنا و استعادة اراضينا الشرقية.
    بالمناسبة أعتذر للسيد القنصل.
    على كل حال الكلام كثير، و لي بغا يتجاهل خليه يتجاهل الحمد لله عرفناهم على حقيقتهم.

  • mohamed
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 05:07

    تاريخيا :
    ___لم يسبق ان تأسست دولة في الصحراء بمعزل عن شمال.
    ___المغرب بلاد امازيغية من شمالها لجنوبها بما فيها الصحراء و خير دليل هو اسماء بعد القبائل في الصحراء التي تبتدأ ب "أيت" و كذالك اسماء امازيغية لمناطق صحراوية.
    عند خروج المستعمر من الصحراء تفاوضو مع "المغرب" و لم تكن هناك وجود لدولة في صحراء من غير الدولة المغربية

  • راضي
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 05:09

    للأسف المغاربة العاديين تغيب عنهم كثير من الحقائق التاريخية للصحراء، لا يعرفون حقيقتها إلا انطلاقا من تاريخ المسيرة الخضراء، لماذا لا تعمل التلفزة المغربية مكان الشطيح والرديح اليومي في برنامج سهرة الأولى والذي أصبح برنامجا مقرفا، نجعل مكانه برنامج حواري يتم استدعاء أساتذة التاريخ كما كان أيام الزمن الجميل في الثمانينات، ونستدعي صحراويين من المنطقة أو الكوادر العائدين من جبهة البوليزاريو كالدخيل واسي الحضرمي وابراهيم حكيم وغيرهم ويقدموا الحقائق للمغاربة وبشكل دوري، ويكون هناك حوار ليس حول الصحراء فقط، بل حول تاريخ المغرب منذ الادارسة والمرابطين والموحدين والمرينيين والسعديين وفتوحاتهم سواء في الجزائر أو الأندلس أو جنوب الصحراء، في نظري المغاربة متعطشون لمعرفة أو لتحيين تاريخهم، وخاصة في هذه الظروف، وباراكا علينا من الجرة وحك حك.

  • عبد الحق
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 06:25

    عن أي حقائق تاريخية تتحدثون خلصت محكمة لاهاي في وقت مضى أنه لا توجد أية علاقة بين الصحراء و المغرب ثم كل هاته الخزعبلات التاريخية لا تسمن و لا تغني من جوع فالأرض كانت دائما للأقوى. المغرب تقاسم الصحراء مع موريتانيا ولد داده في اتفاقية مدريد عندما خسرت اسبانيا الحرب ضد الصحراويين إذن تلك الأراضي المحررة التي كانت تابعة لموريتانيا هل هي مغربية.؟ ما هو العلم الذي يرفرف في الكويرة؟ هل تعلم أيه المغربي أنه العلم الموريتاني

  • الاصيل
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 07:14

    يكفي فقط تاريخنا المغربي الاصيل الذي يمتد الى قرون مند الادارسة الى العلوية مرورا بالموحدين و المرابطين و السعديين. فللمملكة المغربية تاريخ وحضارة وأصالة ، نحن لم نأتي من فراغ، كما هو حال جار السوء !!!! بل نحن امتداد، سنضل عقدة لهم الى ان يرث الله الارض و من عليها . المعدن الاصيل يبقى أصيل. فقط يجب ان نعيد دراسة تاريخنا. و موروثنا الحضاري .

  • مهري
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 08:13

    المغرب يقول ان الصحراء مغربية انطلاقا من مبايعة بعض القباءل الصحراوية العلويين. يعني لو تسقط الحكم العلوي تسقط البيعة وهذا جد خطير على كل المناطق المغربية
    ولا تنسوا ان المقاومة في الصحراء قادها ساكنة المنطقة والسلطة المركزية لم تساند تلك المقاومة مما خلق نوع من الانفصال في الفكر الصحراوي وايضا كاد يقع في نفوس اهل الريف
    كل هذه هي اخطاء الماضي اما الوطنية الزاءفة لا تغطي الوقائع التاريخية

  • حسن الحسني
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 08:41

    كيف تنتظر من دولة بدون ماض ولا تاريخ ولا أمجاد ان تعترف بحقائق تاريخية …
    فكل ما تردده الجزائر هو مجرد أكاديب نسجت حول نشاط القراصنة والحركي ، والاستعمار التركي والفرنسي ، وست سنوات حرب التحرير ورقم المليون ونصف المزعوم ..

  • صحراوي
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 09:00

    مجرد تساؤل.
    هل إعتراف ترامب بالقدس عاصمة للصاهاينة تُغير فلسطينيتها!!!؟؟؟
    هل إعتراف بعض الدول بإسبانية سبتة ومليلية أصبحتا إسابانيتين !!!؟؟؟

  • متابعة
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 09:03

    شكرا سي بن عتيق على هادا المقال كل الغاربة يؤمنون بمغربية الصحراء الا انك سلط الضوء على بعض الحقائق التي لم نكن نعرفها كمواطنون عاديون والتي زادت تشبتنا بمغرببة الصحراء.

  • ملاحظ عاقل
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 09:07

    عدة وقائع ضد المملكة المغربية :
    1- تقسيم الإقليم بين المملكة وموريتانيا يسقط عنها الحق فيه ، لأنها تجعل
    حدودها تنتهي بحدود الساقية الحمراء
    2- اعتماد البيعة كدليل ، والبيعة شرعا تسقط بموت احد الطرفين ، والمحكمة
    رعت هذا في حكمها ولم تعمل به
    3 – الجزائر لم تكن ممثلة كطرف في طلب الإستشارة لأنها لم تكن لها مطالب
    في تراب الإقليم .
    4- اسبانيا لم تنقل السيادة على الإقليم الى المغرب وموريتانيا بل نقلت التسيير
    الإداري، والمغرب قبل مع موريتانيا كمسييرين اداريين في انتظار الفصل الأممي
    5 – محكمة العدل قالت:( و عليه فإن المحكمة لم يثبت لديها وجود روابط قانونية، من شأنها أن تؤثر على تطبيق القرار (XV)1514 المتعلق بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، و على الخصوص تطبيق مبدأ تقرير المصير من خلال التعبير الحر و الحقيقي عن إرادة سكان المنطقة)
    6- المغالطات تنتهي الى مأسي ، وصدمات نفسية ، البيعة تسقط بهلاك احد الطرفين او كليهما ، وفي موضوع الصحراء سقطت بهلاك (موت) من يعتبرها وقعت هل كانت بالإجماع ، انكم كشعب تخدمون غيركم لا انفسكم نص المحكمة
    واضح والجزائر لا طلب لها في الصحراء ولا تنفع الدعاية الكاذبة

  • براهيم تنغير/ورزازات
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 09:14

    الحقيقة المرة التي يسكت عنها الجميع هي ان هذه الفتن و المشاكل سببها كلها عرب المغرب و عرب الجزاءر مما دفع حتى العرب الرحل ليفكروا في انشاء دولة لهم في الصحراء ضنا منهم ان البربر أصبحوا أقلية و يجب اسكاتهم و تعريبهم و طمس جميع معالم الوجود لهم في كل شمال إفريقيا!!!!!
    هؤلاء العرب هم من مزقوا كل الشرق الاوسط بالفتن و جلبوا المستعمر الفرنسي و الإسباني و الإيطالي و البريطاني إلى المنطقة!!!!!!!
    عندما حكم الأمازيغ لم تشهد المنطقة الشاسعة من شمال افريقيا هذه الانقسامات و لا الطائفية و لا العرقية !!!!!
    من الأدلة الدامغة ان العرب اميون و جهال الى ان تقوم الساعة هو ان الله ذكر في القران الكريم انهم اميون و الدليل الثاني ان جهلة هو كل قرية تريد بناء دولة ولو بالخيام و بعض الآبار!!!! .
    على الأمازيغ ان يغيروا ما بأنفسهم!!!!!!
    العرب لا يعرفون إلا التدمير و الخراب عبر الأجيال و لن يتغيروا بلبس الكوستيم !!!!!!!

  • Aboulyasm
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 10:10

    Bravo Ssi Benatik,article tres interessant plein de veritees souvent ignorees.Et si l on y rajoutait le fait que la france a choisi l apres 20 aout 1953,revolution du roi et du peuple,pour annexer tindouf a ce qu' allait devenir moins de 10 ans apres,l etat d 'algerie,n est -il pas temps de parler " retour des sequestres Et du lieu de sequestration a la mere patrie ?

  • عبد الباري
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 10:28

    من خلال تتبعي لمداخلات وكتابات الأستاذ بنعتيق حول قضية الصحراء أزداد يقينا بصواب الطرح المغربي المعزز بالوثائق والوقائع التاريخية ، غير أن غياب الرجل عن الإعلام المرئي وفتحه لبعض الوجوه المألوفة التي تحسن الصداع ورفع الصوت أكثر من تقديم الدلائل يجعل موقفنا في كثير من المنابر الإعلامية مهزوزا . لذا أطلب من الصحافة المرئية الاستعانة بعبد الكريم بنعتيق الخبير بهذا الملف .

  • الأمازيغية
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 11:25

    #أمازيغية_الصحراء_تعني_مغربيتها_وبالقوة!
    أرض المغرب #عاصمة_ومنبت وأصل الأمازيغ والأمازيغية بشمال أفريقيا وفي العالم كله
    ▪︎لقد كان الحلم العربي على أرض الصحراء المغربية عنصر إضعاف كبير للخطاب الانفصالي.. فبقعة #الأرض التي أريد لها أن تكون ترابا لـ"جمهورية عربية" فنتازية.. تتكلم في تفاصيلها #الجغرافية_والبشرية_والاركيولوجية لغة الأرض المغربية منذ فجر التاريخ…
    ▪︎ولقد كان هذا حافزا رئيسيا لنا #كمغاربة وكمهتمين بثقافة المغرب الأمازيغية.. لكي نركز على لغة الأرض والتوبونيميا وعلى تاريخ القبائل الصحراوية #كقبائل_أمازيغية استعرب بعضها وظل بعضها الآخر على هويته الأصلية..
    ▪︎فلم يتبق الا إدراك أهمية #العمق_الأمازيغي في قضية الصحراء المغربية.. بوصف المغرب بصحرائه هو بداية وأصل التاريخ الأمازيغي برمته.. والباقي اي باقي مناطق شمال إفريقيا لا تعدوا إلا أن تكون #امتدادا لأصالته وتوسعاته التاريخية.. فمتا يتم التنبه إلى هذا العمق الحاسم؟

  • همو
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 11:28

    عندما كان الامازيغ الاغلبية بالصحراء.كانوا مغاربة والدليل المرابطون.لكن لما جاء الاعراب في القرن 15و استوطنوا الصحراء.بدؤوا بخلق المشاكل.والبوليساريوا امتداد للاعراب الدين كانوا يغيرون على القوافل والواحات الامازيغية.

  • ولد علي
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 12:00

    هل يسترجع المغرب أراضي ما وراء الجدار بعد "عملية الكركرات"؟
    بتأكيد؛ بتأكيد؛ انه احد افضل الحلول وإن لم نقل انه الحل الوحد للتخلص من هجمات عصابة الجزائر والمجرمين!
    يجب على المغرب ان يأخذ القضية بجدية ومعالجتها بسرعة!
    مادام الأمر يتعلق بأمن وحماية المواطين وساكنة هذه المناطق فيجب على المغرب ان يتحمل مسؤولة الحماية على عاتق!
    اذن الجدار الأمني يجب ان يربط المحبس ب عين بنتيلي الموريتانية
    ضروري جدا ك الشطر الأول ثم يكمل الباقي بعد ذلك

  • محمد بن محمد
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 12:27

    وبالفعل جرت هذه المفاوضات وأدت إلى توقيع اتفاقية مدريد في 14 نونبر 1975 بين إسبانيا والمغرب وموريتانيا، بموجبها تم إنهاء الاحتلال الإسباني للأقاليم الجنوبية.

    لماذا لم يكمل المعلومة و يكتب انه بموجب هذه الاتفاقية تم تقسيم الصحراء الغربية و ما وضعته اسبانيا لنفسها بعد التقسيم

  • benha
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 12:41

    هذه الحقاءق يجب ان نبلغها ونلقنها للشعوب الاخرى التي تجهلها و من تم يتم تغليطها من طرف الخصوم فيكسبون عطفها ودعمها لقضيتهم الوهمية ، اما شعبنا فهو متشبع بذلك و يدافع عن ارضه بكل قوته ، ولن يتنازل عن شبر منها مهما كلفه ذلك من ثمن ، فالمجهود يجب ان يبذل من اجل اقناع الاخرين بحقيقة القضية ، لكي يكفوا عن دعم هؤلاء المرتزقة وقضيتهم الزاءفة .

  • rach
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 14:56

    الغريب انه اصبحت بعض الدول المنافقة التي تخلت عن اصولها و المسماة اسلامية تتبع سنة الماركسية اللينينية الشيوعية الملحدة و تساند الثورات و تقسيم البلدان الاسلامية باسم حرية الشعوب و تقرير المصير. نحن في اخر الزمان يعيد التاريخ نفسه و ستختفي ان شاء الله الكيانات الوهمية المستحدثة من طرف الاستعمار الغاشم مقسم المقسم و تجزيء المجزاء و ترجع الكيانات التاريخية الكبرى شعب الامازيغ العرب الاشراف الادارسة المرابطين الموحدين المرينيين الوطاسيين السعديين العلويين….. لتصنع التاريخ من جديد.

  • بويا
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 15:17

    المعلق 12 ماذا بعد
    السؤال : لماذا الإصرار على تجاهل الحقائق التاريخية ؟
    التجاهل يأتي بعدم معرفة الحكومة من الشؤون القانونية الدولية والاتفاقات كاتفاق مفوضية الامم المتحدة حول اتفاقية 1951 المتعلقة بوضع اللاجيء … حينما ياتي رئيس الحكومة السي العثماني ويصف سكان تندوف باللاجئين وما هم بذلك لانهم لا يتمتعون بهذا الحق والجزائر ليست دولة لجوس واللاجئين لا يحملون سلاحا وووووو ما شي بحال هاد خينا تينوض علينا النحل ويرتكب مثل هذا الخطأ اللي يعطل فيه جمل وما حمل…. البوليزاريو هم حفنة من الرعاع احتضنتهم الجزائر لاضعاف المغرب والاستحواد على الصحراء وموريطانيا وفتح منفذ على المحيط ومحاصرة المملكة ودفعها الى البحر وقد فقه الحسن الثاني باللعبة الاستراتيجية للجزائر فخرج لها من الجنب وفضحها امام العالم حتى بات جنرالاتها وحكوماتها تقوم باعادة برمجة العقل الجزائري على ان المراركة حكرونا ونحن عدو كلاسيكي وووو من الترهات ولكن هناك فصيل لا زال يقاوم عسكر المرادية ليرتكب اخطاء والتخلص منه قريبا عاجلا منها سقوط احجية الاراضي المحررة

  • محمد بن الغالي التحيفة
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 15:37

    الصحراء مغربية قبل أن تكون الجزائر دولة وبعدان أن ضحى المغرب بالغالي والنفيس كي تصبح دولة ،وبقيت مغربية حتى إبان اغتصابهامن لدن الاستعمار برابطة الولاءوالبيعةللدولة الأمين العتيدة وكذلك إلى ان تم تحريرها بالمسيرة الخضراء المشفرة. فموتوا بغيضكم ياقاهري الشعب الجزائري الشقيق والاخوة سترجع لا محالة.
    فلا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر.

  • بنعباس
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 16:32

    صرد كرونلوجي لبعض الاحداث للجنوب المغربي ، تنقصها أخرى مهمة جدا لا يعرفها الجيل المولود في العقود ما بعد المسيرة ، شبان من الجنوب درسوا بالكليات المغربية اسسوا تنظيما اطلقوا عليه : الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ، تناقلت بعض الصحف الوطنية اخبارهم ، تواصلوا مع الأحزاب السياسية الوطنية لمساندتهم دون جدوى بل انهم احتقروهم وقد دونت "رسالة باريس " للمرحوم باهي على صفحات الاتحاد الاشتراكي ذلك الوقت كل هذا بتفصيل ، واتموا الى أحضان الجزائر وليبيا ، اطروهم وسلحوهم ، لمضايقة المغرب من جهة وبلوغ الجزائر لمنفذ اطلسي ، رغم مرور قرابة أربعة عقود تحت الخيام في ظروف صعبة لم يفهم أولئك الصحراويين الحقيقيين انهم اذاة في ايد جنرالات لمرادية لتخريب ذواتهم واسرهم ووطن يمد يده لهم كل وقت وحين ، تمنيت لو اعيد نشر ما كنب في الموضوع أيام المسيرة

  • البيعة و التفويض
    الثلاثاء 1 دجنبر 2020 - 18:58

    إلى 21. البيعة ليست من البيع و الشراء. مفهوم قرآني و نبوي، رابطة تعبدية تسليمية علاقة بالخالق تعالى؛ و رابطة دينية، اجتماعية و سياسية علاقة بالرسول و الخلفاء الراشدين من بعده؛ و من يقوم مقامهم حسب المذاهب،المدارس السياسية، العصور،الدول. البيعة تستمر من خلال من يجسدها.لا تسقط لأنها للدولة و الأمة؛ و ليست للأشخاص كأشخاص. هي ملك جماعي و ليست اقتطاعا حصريا لأحد لأنها مبدئيا تُحَكِّم الشرع و القانون و تَحْكُم بهما. شرطان تبني عليهما شرعيتها إضافة للعقل، الطبيعة و التاريخ أحيانا. البيعة تفويض مشروط للسيادة. مقتضياتها في خطابات تنصيب الخلفاء الراشدين. كانوا يسطرون شروط البيعة على أنفسهم قبل شروط الطاعة على الرعية المواطنين؛ يحددون شروط و حالات عقدها و حلها. هم آباءنا المؤسسون. أمريكا أيضا لها آباءها المؤسسون. حددوا شروط "البيعة" الدستورية من خلال كتابة الدستور "البيعي" التعاقدي التفويضي. تفويض السيادة لا يكون على بياض و بدون شروط لتفادي الاستبداد، الظلم،الطغيان؛ و لحفظ العدل كغاية سياسية مثلى في سبيل هناء، رخاء الأمم. هناك الفلاسفة التعاقديون التفويضيون مثل روسو و هوبز و لوك.

  • Pure Marocaine
    الأربعاء 2 دجنبر 2020 - 09:19

    le sahara est Marocain avec identité Amazigh la toponomie et les fossiles archéologiques l'histoire et
    tout ce que vous voulez attestent de la Marocanité du sahara occidental ..nous y sommes nous y restons jusqu'à la fin du monde

  • ملاحظ عاقل
    الأربعاء 2 دجنبر 2020 - 11:48

    34 – البيعة و التفويض

    لم اتكلم عن المعنى اللغوي لمصطلح البيعة ، ولكن تكلمت عن حكمها فقها
    وسقوطها فلا تخلط ، وهي غير ملزمة لمن لم يبايع حضوريا ، لماذا تكررت
    البيعة في عهد الرسول ، والخلفاء، تعلم الفقه ، وكذلك التاريخ ثم تكلم، البيعة
    عقد بين طرفين وليست تفويضا ( التفويض يأتي ضمن العقد )تعلم ثم تكلم ،
    لماذا بعد ابي بكر بويع عمر ثم عثمان ثم علي ،هل كانت هنا للدولة ام الشخص
    لو كانت للدولة لما تكررت لأن الدولة كانت قائمة ولم تسقط،، الأشخاص هم الذين تغيروا بالموت فسقطت . اعد قراءة الفقه ، البيعة تسقط بهلاك المبايع او المبايع له ولا تلزم سوى صاحبها ولا تتعداه الى عقبه ، عقبه احرار، ثم لماذا تجددعندكم في المغرب . مفهوم البيعة مفهوم اسلامي لا تخط بينه وبين ماهو
    فلسفي لدى الأمم الأخرى.

  • في باب الخلط و المقارنة
    الأربعاء 2 دجنبر 2020 - 21:57

    إلى 36. شكرا على ملاحظاتك الوجيهة و البناءة. عند وفاة، عدم قدرة أو تخلي من عقدت له البيعة عنها، لايتعلق الأمر بسقوطها؛ بل بخلوها، فراغ منصبها أو شغوره. يجب ملئ ذلك بأسرع ما يمكن. تسقط إذا تم حلها لموجب ما كالخلع أو حدث مانع من موانع استمرارها؛ مثل بعض الحقوق أو الفرائض التي تسقط عن صاحبها إذا حدث ما يستوجب ذلك. قد يكون الموجب سياسيا أو شرعيا. و هو خلو و شغور أيضا. كان الناس في الأقاليم البعيدة لا يحضرون عقد البيعة ظروفا و إعلانا. كانت ملزمة للجميع. تعقد بمن حضر و هو أهل لعقدها أو حلها اعتباريا، رمزيا و علما.عوض الحديث عن التكرار في البيعة للرسول الكريم، يمكن الحديث عن تجديدها و تثبيتها لمن حضر بيعة سابقة؛ و عن تعددها في حالة المبايعين و المسلمين الجدد. البيعة عقد يترتب عنه تفويض السيادة بالمعنى الدستوري لمن عقدت له. يجب التفريق بين انتقال البيعة و سقوطها. تستمر رمزيا و فعليا بانتقالها مع الخلف الذي ليس بيولوجيا بالضرورة. في المغرب هناك حفل الولاء؛ و ليس تجديد البيعة. تعقد لصاحبها مرة واحدة مدى الحياة. المقارنة ليست خلطا: أدب، تاريخ، قانون دستوري. كلها مجالات بحث مقارَِنَة.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات