لفظ شاب أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروح بليغة جراء سقوطه في كهف، على هامش رحلة استجمام قادته رفقة صديق له إلى جبل “ماكو” الواقع تحت النفوذ الترابي لجماعة باب تازة في إقليم شفشاون.
وذكرت مصادر محلية أن الشاب العشريني، الذي ينحدر من دوار امطراس بجماعة بني دركول، لقي حتفه بعدما سقط وسط كهف بعمق 60 مترا، واستحال انتشال جثته في الوهلة الأولى قبل أن يتم استقدام فرقة مختصة في الاستغوار من مدينة طنجة للقيام بالمهمة.
وذكرت مصادر هسبريس أن مرافق الضحية يعيش على وقع صدمة نفسية منذ علمه بوفاة زميله، وقد خلّف الحادث حزنا وجدد التساؤلات بخصوص ظروف وشروط السياحة الإيكولوجية بشفشاون وضواحيها.
وكانت السلطة المحلية قد أطلقت حملة تمشيطية للبحث عن الشاب، الذي توارى عن الأنظار. كما فتحت، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، تحقيقا حول ملابسات وقوع هذا الحادث؛ لتحديد أسباب الوفاة.
رحم الله الفقيد وألهم أهله وأصدقائه الصبر،مزيدا من الحيطة والحذر خصوصا للذين يعشقون التصوير بتقنية السيلفي في المرتفعات والزوايا الخطيرة أثناء تنظيم رحلات ترفيهية والعطلة على الأبواب.
A mon avis, il faut déposer une déclaration avant de s'aventurer. Il y a heureusement des Moqadems, des Chioukhs et des gendarmeries partout. Que son âme repose en paix!
في شبابي قمت بمغامرات لما اتذكرها الان اندم واحمد الله الذي كتب لي عمرا جديدا.. فالنصيحة للشباب.. الغربيون يقومون بمغامرات في التسلق ولكن يتخذون الاحتياطات اللازمة..فالزموا الحذر والمخاطرة المراد منها إبهار الآخر والتقاط صور تكون نتائجها وخيمة. ولا تنسوا ان لكم آباء واخوانا ستنفطر قلوبهم عند وفاتكم. انا لله وانا اليه راجعون. اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان
بصفتي راعي الغنم مرة في السنة أو مرتين لظروف في بلدتي في جبالها الشاهقة أحيانا
ورغم عدم اختصاصي في رعي الغنم كنت أرعاه
كثيرا ما يتأثر في الرياح في أعالي الجبال حتى أوشكت أن يرمي بي على المنحدرات لهذا أحذر من تسلق الجبال خصوصا اذا كانت الرياح عاتية على العموم نسأل الله السلامة والحفظ
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته