كثفت سلطات عمالة النواصر من حملات محاربة احتلال الملك العام، وتفشي ظاهرة الباعة الجائلين داخل الأحياء السكنية بمنطقة بوسكورة.
وحسب معطيات حصلت عليها هسبريس، فإن هذه الحملة تسعى من ورائها السلطات المحلية بعمالة النواصر إلى الحد من ظاهرة عرقلة السير التي تتسبب فيها عربات الباعة الجائلين بالأحياء التي تستقطب أعدادا متزايدة من السكان بفعل تنامي المشاريع السكنية بالمنطقة.
وشكل احتلال الملك العام بمختلف أحياء بوسكورة موضوع شكايات لساكنة المنطقة خلال الفترة الأخيرة، وهو ما دفع السلطات إلى رفع وتيرة محاربتها لهذه الظاهرة.
وساهمت هذه الحملة في الحد بشكل كبير من أنشطة الباعة المؤقتين الذين يحتلون شوارع وأزقة مجموعة من الأحياء، من ضمنها حي الزهراء ومنطقة اولاد صالح.
وتتزامن هذه العملية مع تكثيف سلطات مختلف عمالات مدينة الدار البيضاء من حملاتها الرامية إلى محاصرة الظواهر التي تشوه جمالية العاصمة الاقتصادية.
وكان المجلس الجماعي قد قرر بداية العام الجاري تعديل القرار الجماعي المحدد لشروط وضوابط الاستغلال المؤقت للملك العمومي، كخطوة منه من أجل “مواكبة دينامية تحسين وتطوير أداء مصالح الجماعة قصد تمكينها من الحماية والمحافظة وحسن استغلال الملك العام الجماعي، بتحديد مختلف الشروط الإدارية والتقنية والمالية في مجال الاحتلال المؤقت للملك العام، وفي المقابل تقييد المستغل بضرورة احترام استغلال هذا الملك”.
من منطقة خضراء أصبحت بوسكورة مرتعا للازبال والعشوائية في تدبير جميع مرافقها فضلا عن الازدحام…
مدينة مثال للبناء العشوائي والفوضى في التسيير والرشوة في إعطاء رخص البناء وفتح المحلات..
في ظرف قياسي تحولت بوسكورة من مدينة هادئة ومتنفس للبيضاويين إلى مدينة تذكرني بسنوات الثمانينات من القرن الماضي
وغير بعيد من إقليم النواصر. هناك في حي الألفة ومعه كل أحياء عمالة الحي الحسني صارت مستعمرة لاصحاب الكراريس والدكاكين والمقاهي وسيارات الأجرة التربورتورات حتى أضحى الراجلون بدون ممرجنبا إلى جنب مع السيارات.
ادعوا جميع أصحاب العقول النيرة والأخلاق الحميدة والتربية السليمة الى استطلاع ما يقع بابواب الاعداديات والثانويات ببوسكورة من أعمال فاحشة وأفعال فاضحة وممارسات اقل ما يقال عنها أنها مخلة بالحياء.
عرقلة السير اصبحت ظاهرة عادية في احتلال الملك العمومي من طرف أصحاب المتاجر حيث يضع هذا الأخير شيءا ما تحت الرصيف و على الطريق المعبدة مما يشكل و يتسبب في عرقلة السير و إرغام المارة على المرور على الطريق المعبدة المخصصة للمركبات هذه الظاهرة موجودة بكثرة في مدينة تمارة و للاسف دون أي تدخل و محاربة هذه الآفة من طرف السلطات الوصية
بوسكورة أصبحت ممتلئة عن آخرها بالسكان (سكن قتصادي) والطرقات اقل ما يقال عنها في حالة كارثية (كنتمشاو فالغيس) عيب وعار، حوادث شبه يومية : أين أنتم يا المسؤوليييييييييييييين
ماذا عن دوار الحوامي ببوسكورة، سكن عشوائي بامتياز ومكان يسكنه المجرمون واللصوص والهاربون من الجرائم المرتكبة في المغرب بكامله. متى سيتم هدمه ومنح الميتحقين السكن اللائق؟
والله وتالله لا يغل الحديد إلا الحديد لو كنت غير متضرر ومن طبيعتي سوف أنجاز للباعة لكن هؤلاء لا يستسلطوا إلا على الأجياء الآهلة بالسكان ويحولوا حياة السكان الآمنين في بيوتهم إلى جحيم بتسليط حتاجرهم وروائح مخلفاتهم و و سوء كلامهم وكأن الساكن يجب أن يرضى حتى يستطيه البتئع كسب قوته هلى حساب حقوق سكن المواطن البريء ….
مشاكل تتفاقم من كل صوب :
– ضرر لأصحاب المحلات التجارية كالخضارة الذين أصبح بعضهم يلتجأ لإقفال المتجر والبيع فوق عربة
– تشويه المنظر العام والإخلال بشروط السكن والاطمئنان
– الأزبال و التلوث (باعة السمك والدجاج) ،تجمع الكلاب الضالة حول الحاويات المكدسة
– ضرر وخسارة لقيمة العقارات السكنية والتجارية
– ضرر لمقتني الشقق السكنية الذين صار اغلبهم يعتبر أنه تورط في شراء العقار هناك حيث صار غير صالح للسكن
– استقطاب للمنحرفين وباعة السجائر بسبب الفوضى الناتجة، وكذا المشاحنات والمشاجرات
– عرقلة حركة السير والجولان
– ضجيج على طول اليوم
إلى متى !!
مدينة النصر او Vectoria City من المدن الحديثة بالمغرب والمرشحة لتكون عاصمة إقليم النواصر. لديها جميع المقومات لتصبح مثالا للمدن المغربية التي اسست في القرن 21.
للإسف إدارة وإرادة السلطة المحلية متمثلة في "القائدة" تأبى الا تجعل منها مدينة عشوائية لا احترام للقانون فيها.
استبشر الساكنة خيرا بداية بتعيين القائدة على اعتبار ان النساء أكثر التزاما بتطبيق القانون واحترامه الا ان امالهم خابت.
امل من سلطات عمالة النواصر ان تولي الإهتمام اللازم لهذه المدينة الفتية.
يجب محاربة الكلاب الضالة بدل من محاربة الفقراء والمهمشين، كما ان مدينة بوسكورة طرقها وأزقتها لا تصلح للمشي حتى للحمير فكلها حفر فهذا الذي يجب إصلاحه، أما محاربة الباعة الذين ليس لهم بديل فهذا يدل على فشل الجماعة بل فشل الدولة التي تحارب الفقر بمحاربة الفقراء