لعب اليهود المغاربة، وعلى رأسهم الحاخام اليهودي المغربي دافيد بينتو، دورا “معينا” في إنجاح المفاوضات الأخيرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي كان من نتائجها اعتراف أمريكا لأول مرة في تاريخها بمغربية الصحراء.
وتقول مصادر هسبريس إن صهر ترامب جاريد كوشنير، عراب صفقة القرن، لم يفوت فرصة زيارته إلى المغرب السنة الماضية، رفقة زوجته إيفانكا ترامب، دون لقائهما على انفراد مع “دافيد بينتو” مباشرة بعد زيارتهما إلى المقبرة اليهودية بالدار البيضاء. وإذا عرف السبب بطل العجب؛ فالحاخام اليهودي يملك علاقات متشعبة داخل دهاليز صناعة القرار الأمريكي الإسرائيلي، وله علاقات متينة مع تحالف الجمهوريين اليهود، المعروف بدفاعه عن مصالح إسرائيل داخل أمريكا.
الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء ، قرار سيظل خالدا في الأدهان ..
vive tous les marocains,en paix soyons des hommes des lions contre tous les adversaires
تضحكون على أنفسكم ام على مواطنيكم عن أي اعتراف تتكلمون عن تغريده على الهواء من رئيس منتهيه ولايته عن رئيس غير مرغوب وغير منتخب من شعبه عن رئيس نقل سفارته إلى القدس واعترف بها عاصمه ابديه لما تسمى اسرائيل عجبا لامركم تلهثون وراء السراب كنتم قبل فتره تسخرون منه والآن تمجدونه حالكم يرثى له
الاعتراف يكون بمرسوم حتى يتخذ صفة نهائية. أما الان فيمكن للرئيس الجديد التراجع دون اي مشاكل، هذا ما فهمته من خلال متابعتي للموضوع.
أتمنى أن إكون مخطأ في فهمي…
شكل الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء نقلة نوعية في التعاطي مع هدا الملف الشاءك الدي ظل المغرب حريصا على التعامل معه بكل جدية حفاظا علي مصالحه الاستراتجية منذ ان اندلع هدا النزاع المفتعل من طرف الجزاءر التي ساندت علي الدوام الجبهة الانفصالية بهدف استنزاف المغرب واطالة امذ هدا النزاع لما لا نهاية.
والحقيقة ان المغرب حقق اختراقا دبلوماسيا في القارة الافريقية التي سحبت جل دولها اعترافها بالجبهة الانفصالية٫ بل ان دولا عديدة اصبح لها قنصليات في مدينتي العيون والداخلة٫ مما يعني نجاح الرباط في خلق اختراق دبلوماسيي نوعي في ملف الصحراء.
دوليا٫ سيكون لقرار واشنطن تبعات هامة علي ملف الصحراء٫ لان واشنطن قوة وازنة وتتحكم في انتاج القرار الدولي وهو ما يعني ضمنيا تقوية الموقف المغربي من هدا الصراع المفتعل.
دخل اذن الصراع حول الصحراء منعطفا آخر, عنوانه البارز مصداقية حجج الرباط أمام المجتمع الدولي بهدف استكمال الوحدة الترابية للمملكة ومزيد من عزلة الجبهة والجزاءر اللتان سوقتا الوهم منذ اكثر من اربعين سنة.
Au moins un vrai marocain qui fait que du bien pour son pays bon courage pour ce patriotes tout marocain compte sur vous dans les moments difficiles
الحكمة تقتضي عمل تحالفات على جميع الاصعدة ومع من كان للنهوض بمستوى العيش للإنسان .وكفانا من الصراعات المدمرة التي تجلب الخراب.