الواسيني: إعادة العلاقات مع إسرائيل تدشن بداية حاسمة لمستقبل المملكة

الواسيني: إعادة العلاقات مع إسرائيل تدشن بداية حاسمة لمستقبل المملكة
السبت 19 دجنبر 2020 - 06:00

رغم تأكيده أن من يرفضون فتح قنوات اتصال رسمية مع تل أبيب ينطلقون من نيات حسنة لا يمكن سوى احترامها، إلا أن الإعلامي المغربي المقيم بإيطاليا زهير الواسيني يرفض عدم قدرة هؤلاء على احترام آراء من لا يفكرون مثلهم، أو من يقولون كلاما مخالفا لما يؤمنون به من “حقائق”.

فلو ابتعد هؤلاء قليلا عن نظرتهم الدوغمائية للأمور، يضيف الواسيني في مقاله الجديد على هسبريس، “لرأوا ربما أن الواقع أكثر تعقيدا مما يتصورون، وأن ما حصل ربما هو بداية جديدة قد تكون حاسمة بالنسبة لمستقبل المغرب والمنطقة ككل”.

ويصف الإعلامي المغربي هذا الاستنتاج بأنه وليد قراءات لتحليلات في صحف عالمية جادة وفرت مجموعة من المعطيات الدقيقة، “التي قد تفتح منافذ أخرى لمحاولة فهم ما جرى خلال الأسبوع الأخير دون السقوط في فخ امتلاك الحقيقة المطلقة”.

وهذا نص المقال:

المشكل العويص مع أصحاب الإيديولوجيات ساعة الحديث عن أي موضوع كيفما كان نوعه هو أن الأجوبة لديهم تسبق الأسئلة؛ فما حصل خلال هذا الأسبوع بعد إعادة العلاقات مع إسرائيل يؤكد أن هناك أشخاصا بل حتى قيادات، خاصة في صفوف الإسلام السياسي واليسار الراديكالي، لا يكلفون أنفسهم عناء التفكير، بل يكتفون ببضع جمل جاهزة تنتهي دائما بالنتيجة المعروفة: التطبيع خيانة.

بالنسبة لهؤلاء ليس هناك أي تحليل أو محاولة قراءة السياق العام الذي تم فيه هذا الاتفاق الذي قلب كل موازين القوى بالمنطقة، بل هناك فقط محاولة تغليب أفكار معينة، حتى وإن تم ذلك عبر سب وشتم كل من سولت له نفسه اللفظ بأي فكرة مغايرة.

من الأكيد أن الذين يرفضون فتح قنوات اتصال رسمية مع تل أبيب ينطلقون من نيات حسنة لا يمكن سوى احترامها؛ ما يجب رفضه هو عدم قدرتهم على احترام آراء من لا يفكرون مثلهم أو من يقولون كلاما مخالفا لما يؤمنون به من “حقائق”. فلو ابتعدوا قليلا عن نظرتهم الدوغمائية للأمور لرأوا ربما أن الواقع أكثر تعقيدا مما يتصورون، وأن ما حصل ربما هو بداية جديدة قد تكون حاسمة بالنسبة لمستقبل المغرب والمنطقة ككل.

هذا الاستنتاج هو وليد قراءات لتحليلات في صحف عالمية جادة وفرت لنا مجموعة من المعطيات الدقيقة التي قد تفتح منافذ أخرى لمحاولة فهم ما جرى خلال الأسبوع الأخير، دون السقوط في فخ امتلاك الحقيقة المطلقة. فما أكتبه على هذا المنبر هو اجتهاد شخصي قابل للخطأ.

المعطى الأول يأتينا من خوان لويس سيبريان، في مقالة نشرت يوم 14 ديسمبر 2020 على صفحات إلباييس؛ ففي خضم انتقاده للحكومة الإسبانية الحالية يتطرق لمجموعة من القضايا المحلية بالجارة الشمالية، ليعرج بعد ذلك للتخبط الدبلوماسي واهتزاز صورة إسبانيا في المحافل الدولية. في هذا الجزء يتوقف كاتب المقالة عند إلغاء زيارة رئيس الحكومة بدرو سانشيز للمغرب ويردها للتصرفات الهوجاء لحليف سانشيز في الحكومة وزعيم حزب بوديموس بابلو إيغليسياس، لأنه ولحسابات سياسية ضيقة لم يفهم من هو المغرب. وهنا بيت القصيد: فسيبريان يقول له بالحرف: “المغرب دولة محورية في عملية بناء النظام العالمي الجديد”.

خوان لويس سيبريان هو مؤسس الشركة الإعلامية بريسا، التي توجد من بين إصداراتها صحيفة إلباييس الشهيرة. تجربة وعلاقات سيبريان المحلية والدولية تجرني إلى إعطاء مصداقية كبيرة لكلماته التي يعتبر فيها المغرب مفتاحا لنظام عالمي جديد. علينا فقط أن نقرأ بين السطور ما نوع الرسالة التي بعثها لمسؤولي بلاده، ولكن هذا موضوع آخر.

المعطى الثاني يتمثل في تكهنات تورد لندن كوجهة ثانية لدولة غربية تقرر الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء، وتفتح قنصلية لها هناك. الاعتماد هنا على مؤشر رئيسي: في 26 من أكتوبر 2019 قرر المغرب وبريطانيا الاستمرار في تطبيق اتفاقيات التعاون التي كانت تجمعهما داخل منظومة الاتحاد الأوروبي والاستمرار في تفعيلها بعد البريكسيت المبرمج سنة 2021. هذه الاتفاقية، التي صادق عليها المغرب في مجلس حكومي ترأسه عاهل البلاد، تم تزويدها بأدوات قانونية تسمح للمواد المنتجة بالصحراء بتصديرها للمملكة المتحدة دون شروط خاصة، وهو ما يشكل اعترافا ضمنيا بالسيادة المغربية.

لو صدق هذا التكهن فسيكون الباب الرئيسي الذي ستدخل عبره كل الدول الغربية الأخرى، وفي أقرب الأوقات.

المعطى الثالث نستخلصه من الطريقة التي تم بها إلغاء زيارة رئيس الحكومة الإسباني. كل الإشارات كانت تسير في اتجاه عدم استقبال الملك لبدرو سانشيز في حالة تمت هذه الزيارة، مع كل ما يحمله ذلك من دلالات.

المهم أنه لما تم الاتفاق على الإلغاء كان من المفروض أن يكون ذلك عبر بيان من طرف الحكومتين يتم بثه في التاسعة مساء من 11 ديسمبر 2020، أي في اليوم نفسه الذي تم فيه إعلان اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء، وفتح قنصلية بها. بهذا الشكل فهمت الحكومة الإسبانية مغزى الخطوة المغربية التي ترمي في اتجاه الضغط على إسبانيا للخروج عن موقفها الضبابي في هذه القضية.

المعطى الرابع تبرزه المواقف التي بدأت تبديها دولة جنوب إفريقيا مؤخرا، والتي شبهها بعض المدافعين عن استقلال الصحراء بطعنة بروتوس لقيصر. حليفة الجزائر الرئيسية في هذا الملف بدأت تفهم أنها راهنت على حصان خاسر فقررت أن تصحح مسارها قبل فوات الأوان. جنوب إفريقيا واعية بأن التحولات الأخيرة بالمنطقة قد تكون انطلاقة زلزال جيوبوليتيكي لا تريد أن تكون من ضحاياه؛ فالدول مصالح وهي لا تقوم إلا بما تمليه عليها مصالحها.

المعطى الخامس، وأعتمد فيه على بعض الصحف الإسبانية القريبة من أجهزة مخابرات بلادها، ويتحدث عن اتصال غير مباشر تم يوم الجمعة 11 ديسمبر 2020 أو اليوم الذي تلاه بالرئيس المنتخب جو بايدن من داخل القصر الملكي المغربي، وذلك عبر مكالمة هاتفية أجراها معه ابن عم الملك مولاي هشام (نعم مولاي هشام) وبإذن من الملك نفسه.

المعطى السادس، وأركز فيه على جولة ياسين المنصوري في العديد من الدول الآسيوية، التي تمت بغاية إقناعها بفتح قنصليات بالصحراء؛ وهو ما سيتم قريبا كدليل على أن هذه المعركة حسمت تقريبا، وأن الخطوات القادمة هي نحو ترسيخ دور جيوبوليتيكي جديد قد يكون بداية صفحة مغايرة لم نعهدها من قبل، ستتجلى بشكل أوضح بعد القضاء على وباء كورونا.

كل هذه المعطيات، بالإضافة إلى البناء الذي تم خلال السنوات الأخيرة، من استثمار في إفريقيا والعمل على بناء تعاون جنوب جنوب، هو وليد تخطيط محكم بدأت تتجلى خيوطه الآن شيئا فشيئا؛ فما كان يبدو ارتجالا ومجازفة وفي بعض الأحيان أخطاء قاتلة ها هو يبرز لنا عن ملامحه بشكل أفضل لنكون أمام خطة محكمة يلعب فيها المغرب جسر الولايات المتحدة في امتداداتها الإفريقية.

هذه التحولات قرأها النظام الجزائري كتهديد لأمنه القومي، متناسيا أنه هدد الأمن القومي المغربي لمدة تزيد على 45 سنة. في الوقت نفسه، استوعبت إسبانيا أن مغرب اليوم يختلف عن مغرب الأمس، وأنه لم يعد هناك مجال للعب على كل الحبال. فإذا كانت إسبانيا تدافع عن مصالحها ولها الحق في ذلك، فإن المغرب له كذلك الحق في الدفاع عن مصالحه واستعمال كل الأدوات الممكنة لتحقيق ذلك.

الرهان المغربي أثبت اليوم نجاعته في الدفاع عم وحدته الترابية وامتداداته الجيوبولوتيكية. وأكيد أن الصراع لم ينته، ولكن لنقل إنها خطوة مهمة في وضع حد لنزاع عمر طويلا، وكان بالإمكان حله بطرق أخرى. ولكن حسابات النظام الجزائري الخاطئة جرت المنطقة في اتجاه يصب لا محالة اليوم في صالح المغرب؛ الأمر الذي يجب أن يملأنا فخرا واعتزازا على اختلاف مشاربنا.

من هنا فإعادة العلاقات مع إسرائيل هو تفصيل صغير في عملية معقدة جدا. لذلك حصر ما حصل خلال الأيام الأخيرة في واقعة هامشية لتكريس خطاب إيديولوجي مهما كانت شعبيته وقدرته على العزف على أوتار حساسة، يدل فقط على عدم الجاهزية لتسيير دفات الحكم. فالدول تحتاج لمن يحسن الدفاع عن مصالحها وليس لمن يريد تحرير فلسطين بـ”بوست” على “فيسبوك” أو “هاشتاغ” بـ”تويتر”.

‫تعليقات الزوار

49
  • بشرايا محمود
    السبت 19 دجنبر 2020 - 06:38

    هل طفرته مصر كامب ديفد أو الاردن واد عرب. انها جعجعة ولن نرى طحينا. والأيام بيننا. وفي الأصل نحن كنا مضبعين. فما الجديد. محاولات يائسة لإنقاد ما يمكن انقاده. التطبيع الحقيقي هو مع الشعب من خلال ديمقراطية وتنمية حقيقية أما الباقي تفاصيل

  • Adil NY
    السبت 19 دجنبر 2020 - 07:00

    لمادا كل هدا التحامل،ألم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يتعامل مع اليهود، ألم يتزوج منهم؟ هل تعاملهم مع اليهود من قبل، هل تعلم أن تل أبيب من استرجعت جزيرة ليلى للمغاربة. لمادا فعل العرب للاسلام، غير الكذب و النفاق. كما قال الحجاج لأهل العراق يا أهل النفاق. لمخير فيكم تجيه تبزنيسة مع إسرائيل، هو الأول يقلب الفيستا.
    هل الرسول خان أمته؟، الملك فعل فعل الرسول مع اليهود.
    نحن لسنا أقوياء عسكريا أو اقتصاديا، يجب اتخاد الحنكة.
    لماذا مصر طبعت مع إسرائيل في معاهدة كامب ديفيد.
    الفلسطينيين أكبر خونة لبلدهم، اني أرى أفعالهم هنا في أمريكا،

  • زلزال جيوبوليتيكي،
    السبت 19 دجنبر 2020 - 07:20

    الرهان المغربي أثبت اليوم نجاعته في الدفاع عن وحدته الترابية وامتداداته الجيوبولوتيكية
    المغرب له الحق في الدفاع عن مصالحه واستعمال كل الأدوات الممكنة لتحقيق ذلك.
    فالدول تحتاج لمن يحسن الدفاع عن مصالحها وليس لمن يريد تحرير فلسطين بـ”بوست” على “فيسبوك” أو “هاشتاغ” بـ”تويتر”.
    مغرب اليوم يختلف عن مغرب الأمس

  • wiseman
    السبت 19 دجنبر 2020 - 07:36

    لقد قام المغرب بخطوة جيدة للغاية لزعزعة الوضع الراهن من أجل مصالحه. قرار حكيم لأن المغرب يمكن أن يكون جزءاً من محور البناء بدلاً من أن يكون في محور التدمير. تحتاج الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى زعزعة الأمور لتحريك العرب في اتجاه التغيير المستقبلي. ليس لدي أدنى شك في أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستعمل بشكل جيد في التطور لأن لديها الكثير من الموارد للاستثمار. المغرب قصة مختلفة. لا يمكن للمغرب أن يجلس ويكون متسولاً. ألا تكون متسولاً من شحاذ. إسرائيل ليست دولة غنية. صحيح أن لديها شركات تكنولوجيا لكنها لا تزال تعيش على المساعدات من الولايات المتحدة. الفيل في الغرفة هو الولايات المتحدة. بوزنها الاقتصادي والصناعي هي البقرة التي يستطيع المغرب أن يحلبها.

  • حميدا
    السبت 19 دجنبر 2020 - 07:49

    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم عاش بلارج حتى جاه الجراد…..!!!!؟؟؟؟؟؟

  • Ait said Abdelkrim
    السبت 19 دجنبر 2020 - 07:53

    الموضوع له جانبان ديني و الامر فيه محسوم و دنيوي و هو ما ركز عليه المغرب و أكد فيه بان الوحدة الترابية و الدفاع عن القضية الفلسطينية مترابطان 7() مع انه في لغة السياسة بل و في الحياة كلها لا يوجد شيء دون مقابل فالدولة ستربح من هي خيرات الصحراء و لاكن انا كمواطن ماذا ساستفيد هل سيمنحونني قطعة أرض ام سينقصون علي في مبلغ الضرائب والرسوم ام سيتحسن مستواي المعيشي……

  • marroqui
    السبت 19 دجنبر 2020 - 08:03

    الله يعطيك الصحة. هذا الكلام الصادر عن هذا الكاتب المغربي المقيم بأوروبا كلام منطقي وعلمي.

  • خريبكي دوريجين
    السبت 19 دجنبر 2020 - 08:11

    السلام عليكم مقال جميل و يشرح كل شيئ.
    المغرب مقبل على مرحلة جديدة و ستكون مرحلة خير و نفع على الشعب المغربي.
    انني فخور بقرارات جلالة الملك اللتي كانت واضحة و تصب مئة مئة في مصلحة الأمة المغربية.
    هاته القرارات أخرست الجارة الشرقية و أركب حسابات الجارة الشمالية.
    أعتقد بأن المملكة المتحدة و أغلب دول الكومنويلث ستعترف بسيادة المغرب على صحرائه، لأن لهم رؤى برغماتية العلاقات الدولية .
    ننتظر ان تكون فرنسا أكثر شجاعة و تعلن صراحة و علنا أنها في صف المغرب. أما إسبانيا فإنها يترسخ رغم أنفها الى شروط المغرب .
    أما الجزائر امامها حلين احلاهما مر، أما أن تجلس مع المغرب على طاولة مفاوضات لتخرج بأقل الخسائر و إما أن تعلن الحرب وهنا ستكون نهايتها و ربما تنتهي دولة إسمها الجزائر و تعود بحجمها الحقيقي .
    و ذلك كيفما كان موقف الإدارة الأمريكية الجديدة لأن العالم يسيره و يؤثر فيه رأي إسرائيل الشقيقة.
    عاش الملك
    الله الوطن الملك
    تحيا الامة المغربية

  • السبت 19 دجنبر 2020 - 08:30

    On fête hanouka, pesah, dans le monde entier mais quand on peut faire le ramadan tranquillement, fêter les 3aid???

  • Mohamed
    السبت 19 دجنبر 2020 - 08:49

    Salaam
    Une question au journaliste éclairé : qu’c’est ce qu’a gagné l egypte et la Jordanie de la normalisation depuis presce que 40 and maintenant… Où est la révolution économique promise pour justifier cette normalisation en son temps…

  • مقال رائع
    السبت 19 دجنبر 2020 - 08:54

    الدول تحتاج لمن يحسن الدفاع عن مصالحها وليس لمن يريد تحرير فلسطين بـ”بوست” على “فيسبوك” أو “هاشتاغ” بـ”تويتر”. رسالة قوية وواضحة إلى كل الضلاميين الرجعيين والانتهازين أينما كانوا.. وعلى رأسهم كبرانات الجزائر.. المغرب تحت ضغوط كبيرة اختار أحسن وأسْلم السُّبل وترك من لا سبيل له ينبح في ضلام دامس..

  • Nidal
    السبت 19 دجنبر 2020 - 09:00

    مقال أكثر من رائع، ورسالة واضحة لمن يصدعون رؤوسنا بأسطوانة التطبيع وربطها بالخيانة متناسين السياق العام ومدى تعقيداته وتشابك مصالحه. إننا كدولة أمة أمام مفترق طرق فإما نكون متحدين،مدركين ومتفاعلين بإيجابية مع المتغيرات الدولية حتى نجد فيها أنفسنا مكان وإما نصبح خارج التاريخ وملطشة لكل الدول. إسرائيل اليوم واقع لا يمكن تجاوزه، تماما كواقع ضعفنا وعدم قدرتنا على ضمان حقوقنا في عالم متوحش لا يؤمن إلا بالتكتلات القوية. أما الشعارات الفارغة ونضال المواقع فلن يغير في الواقع شيئا.

  • العدو هي الجزائر
    السبت 19 دجنبر 2020 - 09:02

    العدو هي الجزائر و ليس إسرائيل.
    عبيد أردوغان لماذا لا يطالبون تركيا بطرد سفير إسرائيل في أنقرة.
    انا عدوى هي الجزائر و الجزائريين و ليس إسرائيل

  • عبد
    السبت 19 دجنبر 2020 - 09:03

    الدي لم افهمه هو موقف البعض القليل من الاسلاميين واليساريين القلائل الخونة والدين ليس لهم لا عزة ولا وطنية ولا نفس امام العداء والحرب التي تقوم بها الجزائر ضد المغرب

  • kalo
    السبت 19 دجنبر 2020 - 09:11

    لا وألف ألف لا لمن يبيع كرامته قبل دينه ، ليس بجديد ولا غريب التاريخ يعيد نفسه لاولقكم الله

  • التمسماني
    السبت 19 دجنبر 2020 - 09:12

    تحليل جيد و واقعي.
    المغرب أصبح القوة الإقتصادية الأولى في شمال إفريقيا و غرب إفريقيا.
    تواجد الأبناك و شركات التأمين المغربية بكثرة في العديد من الدول الإفريقية، يفرض على باقي الدول التي تريد الإستثمار إفريقيا، الدخول عبر بوابة المغرب.

  • مدوخ
    السبت 19 دجنبر 2020 - 09:14

    بعيدا عن مع او ضد التطبيع.
    هذا الحدث سيشكل مسكن اخر لفترة من الزمن، وسيشتت الرأي العام عن قضايا اهم، تتعلق بالاصلاح والتنمية، وهذه ليست اول مرة يتم فيها اللعب على مشاعر المواطن المقهور.
    ولن ننسى ابدا اهمال الصحة والتعليم، ولا تقاعد البرلمانيين، ولا تلون احزاب الدين، ولن ننسى فشل النمودج التنموي، ولن ننسى ارتفاع البطالة، وزيادة الدين العام، ولن ننسى مقاطعة الانتخابات، ولن ننسى فساد المسؤولين ولن ننسى صناعة وتصدير اجهزة التنفس الصناعي للعالم…….. والقائمة تطول.

    ستنتهي جعجة التطبيع قريبا ونتمنى ان يعود الشعب لرشده. لان مستقبلنا في ايدينا وليس في يد ترامب او اسرائيل او فلسطين او الجزائر.

    بأيدينا نستطيع ان نبني ونصلح او ننهب ونخرب.

  • كريم
    السبت 19 دجنبر 2020 - 09:37

    تحليل واقعي لما يحدث من تحول جيو سياسي بالمنطقة والعالم بأسره،أفريقيا الآن عندها un potentiel économique ce qui explique davantage la nouvelle géopolitique qui se dessine rapidement.

  • assalhi
    السبت 19 دجنبر 2020 - 09:38

    وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)

    مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)

    مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)

  • حسن انجلترا
    السبت 19 دجنبر 2020 - 09:41

    مقال وتحليل منطقي وعقلاني بعيدا عن العاطفية. السياسة الدولية تغيرت المملكة المغربية تسير مع تغير السياسة العالمية عوض الحارة الشرقية التي مازالت تعيش وانها في القرن التاسع عشر. اسبانيا تعرف جيدا ان اقاليم اراضينا الجنوبية هي جزء لا يتجزء من وحدة سيادة المغرب وما عليها الى ان تعترف بذالك ان هي ارادت الاستمرار في مصالحها العليا مع المغرب.

  • يا سلام
    السبت 19 دجنبر 2020 - 09:50

    والله الى عشنا و شفنا لعجب، مغاربة نحسبهم مسلمين يستميتون في الدفاع عن الصهاينة المجرمين و يمنون النفس بالتطور و الإزدهار لإقامة العلاقة معهم، أقسم بالله العظيم أنه لو غير المخزن رأيه و تراجع و وصم إسرائيل بما تستحق لقلب هؤلاء البوصلة 180 درجة في ثوان معدودة، فتطبيلهم هذا ليس عن قناعة و مبدأ بل فقط سباحة مع تيار السلطة و تحن نعرف و هم يعرفون أنهم مع المخزن أينما ولى .

  • حسن
    السبت 19 دجنبر 2020 - 10:07

    القانون الدولي لا يغير وضع منطقة الصحراء الإداري لمجرد ان دولة اعترفت بالسيادة للمغرب. خير مثال كانت اكثر من 80 دولة تعترف البوليزاريو. والان تم سحب الاعتراف من دول كثيرة. تغريدة هوائية من رئيس علا التويتر لن تجلب السيادة ولن تغير الوضع الإداري للصحراء. أمثلة أخرى في العالم:روسيا احتلت شبه جزيرة القرم ولم يعترف لها العالم بالسيادة. كوسوفو اعترفت بها أمريكا ودول كثيرة . في حين وقف الفيتو الروسي ضد قبولها عضوا في الامم المتحدة. ثم ماذا ان قام جو بايدن وجود الاعتراف ؟ ماذا سيربح المغرب؟ سيبقى التطبيع ويذهب الاعتراف الهوائي ادراج الرياح. ثم ماذا ان ابتلعت إسرائيل باقي الاراضي الفلسطينية ؟ماذا سيكون وضع المطبعين ؟ سيكونون في وضع الخائن المشارك في بيع فلسطين حتا النخاع.

  • MBK
    السبت 19 دجنبر 2020 - 10:09

    Sous la conduite éclairée du roi Mohammed VI il est certain que le Maroc est entre de bonnes mains . Il faut donc laisser les politiques faire leur travail.les petits parasites n’ont pas droit au chapitre !

  • مغربي حر
    السبت 19 دجنبر 2020 - 10:12

    شكرا أستاذ على التحليل المنطقي والعقلاني الدقيق. أعتقد أن أتباع الإسلام السياسي و تجار الدين لا يفقهون لهذه الأمور لأنهم يؤمنون بأفكار متحجرة خارج الزمن. وليس لهم أي بعد وطني و استراتيجي وإنما هم عبيد لإدلوجيتهم البالية التي لا تقدم أي شيء للوطن.

  • Aghbal
    السبت 19 دجنبر 2020 - 10:26

    ربما يجب علينا القدوة باسرائيل، هي لا تعول على احد ليكون لها مستقبلا حاسما. هل هذا يدل عن ضعفنا؟ و الضعيف يكون دائما الخاسر في المعاهدات.

  • مغربي
    السبت 19 دجنبر 2020 - 10:38

    بالنسبة لي، إما أن يكون المرء مواطنا مغربيا حرا شريفا يقدم مصلحة بلاده قبل كل شيء، أو يكون خائنا يخدم أجندات خارجية مثل جماعة الإخونج المفلسين أو النظام المتعفن الحاكم في الجزائر. قريبا ان شاء الله ستنتهي ازدواجية المواقف عند بعض الخونة من بني جلدتنا.

  • Znassni
    السبت 19 دجنبر 2020 - 11:16

    سبحان الله . الذل كيبان على بنادم حتى ف الوقفة ديالو . شوفو ااسفير . يديه و كتافو طايحين !!! و الضحكة الصفراء . تطبيع النظام بدا هادي شحال مع المفرب . موتمر الجامعة العربية 1965 في الدار البيضاء. كلشي تفضح ليوم ( وثائق الجزيرة و كتاب الموساد ) .

  • وحدي
    السبت 19 دجنبر 2020 - 11:25

    لا خير في اسرائيل . المغرب و المغاربة يتبعون الوهم . الم تطبعوا منذ 1994 الى 2002 و كانت تلك السنوات اسوأ السنين على الاقتصاد؟ بل البلد كانت متجهة للسكتة القلبية. هل اعجبكم حال الاردن و مصر و هم اكبر المطبعين؟ لكن هكذا هم سياسيونا . ما ان يخرج القصر بقرار الا و تسابق الكل للتطبيل و التهليل . هكذا وقع مع النموذج التنموي قبل 20 سنة . كلكم طبلتم له . و عاد القصر ليخبركم انه كان فاشلا و غير فعال . واصلو تطبيلكم الى حين . و الله لن يأتي خير وراء اسرائيل .
    ملاحظة . في 2020 هناك من لا زال لا يفرق بين اليهود و الصهاينة الاسرائيليين قتلة الاطفال

  • لبركاني
    السبت 19 دجنبر 2020 - 11:27

    إلى المعلق رقم 2 و من يدور في فلكه . حول معاملة سيدنا محمد مع اليهود . رسولنا الكريم تعامل معهم من منطق القوة و العدل . و حينما اعتدو على إمرأة مسلمة . كان الرد حاسما و تم إجلاءهم من المدينة . و قد حاولو قتله و تسميمه مرات عديدة . فلا تحاولو خلط الأشياء . الصهيونية ضد الإنسانية عموماً .

  • Mido
    السبت 19 دجنبر 2020 - 11:35

    اخي الفاضل الرسول عليه الصلاه والسلام تعامل مع اليهود بلطف لانه كان في موقف قوه وليس في موقف ضعف لم يكن اليهود انذاك محتلين لاراضي اسلاميه مثل الان
    ولم يكن اليهود يقتلون ويذبحون في المسلمين مثل الان والا لما رؤوا منه الا السيف على اعناقهم ثم نحن لا ننتظر من احد ان يسترجع لنا اراضينا
    ارضنا نسترجعها بقوت سلاحنا لا بسلاح غيرنا

  • جليل
    السبت 19 دجنبر 2020 - 11:51

    السياسة مصالح وتعاون يتحكم فيها العنصر الامني والاقتصادي بالدرجة الاولى حينما تكون الخبرة والعلم والمعرفة مع مراعاة واحترام خصوصية كل طرف اين المشكل ،فغالبا ما يكون الانتقاد والرفض مبني على الحسد والكره والتزمت ومحدودية الفكر والضعف وعدم القدرة على مناقشة الغير.فالدين الاسلامي لم يحرم التعامل مع الديانات الأخرى بل اجاز الزواج واجاز اكلهم واجاز التجارة معهم بكل وضوح واعتقد ان صديق تتعلم وتستفيد منه احسن من اخ فاشل وغدار يتربص بك ولا يتاخر في ادائك كلما سنحت له الفرصة.

  • abdou
    السبت 19 دجنبر 2020 - 11:57

    على ما يبدو لي قراءتك أخي الصحفي صحيحة وتحليلك موفق وسيصل إلى مداه إن شاء الله
    أزيد سياسة المملكة المغربية على مدى التاريخ سياسة حكيمة ورزينة ظاهرة على الحق وستبقى أبد الٱبدين.
    كما قال أحد المحللين هذه تمرات المحمّديْن و الحمد لله .محمد بن عبد الله ٱعترف بأمريكا وجاء ترامب ليرد الجميل بالإعترف بالسياسة الكاملة لمحمد السادس نصره الله والباديء أكرم وتحصيل حاصل.
    أما الأصوات النشاز جاءتهم حيرة ولم يعرفوا ما يقدمون ولا ما يؤخرون لأن دافعهم مصلحة داتية وليست وطنية
    على العموم هذه سياسة أمة لها تاريخ عريق والكل يشهد بذلك أما المرحلة الوليدة فهي الرجوع إلى الصواب .
    لهذا لتعيش المملكة موحدة وعاش الملك.

  • قال لفرعون لا تفرح
    السبت 19 دجنبر 2020 - 12:26

    إعادة العلاقات مع إسرائيل تدشن نهاية حاسمة لمستقبل المغرب

  • النجم الثاقب
    السبت 19 دجنبر 2020 - 12:53

    قال الإسلامى المغربى: بإمى أفديك يافلسطين!
    فأجابه المغربى المسلم العاقل: أمى أقدس من فلسطين لأن الجنة تحت أقدام الأمهات!!
    لهذا انتهى عصر الديماغوجية السياسية و الدينية فى المغرب. مصلحة وطننا هي الأولى و الأعلى

  • Mohamed
    السبت 19 دجنبر 2020 - 13:02

    لو أن هذا الجيل بحث و رأى فظاعة إسرائيل لما فكر و لو لوهلة حتى لذكر إسمها.إبحثوا عن مجزرة صبرى و شتلة.أنظروا مع من تطبعون .لو أنني خيرت بين مالي و بين ذبح إمرأة لاخترت أن لا تذبح المرأة مقابل خسارة المال ،المال يخلفه الله.

  • عبد الرحمان
    السبت 19 دجنبر 2020 - 13:05

    زمن الايديولوجية ولى
    والذين يرفضون اعادة فتح مكاتب الاتصال مع اليهود
    عقولهم مطعمة بمصطلح التطبيع وهو تطعيم سمم هذه العقول مهما كان مستواها الثقافي فتوقفت عن التفكير عند من لا يكره اليهود فهو خارج عن الملة
    فهل يعد كره اليهود واجبا دينيا ؟؟؟
    اعتقد لا….
    من لا يحفظ الفرءان ويفهم احكامه وسياقاته لن يتوفق في الحكم في هذه النازلة التي تحتاج الى قاض محنك خبير بتاريخ اليهود الذي يمتد الى اكثر من 5500 سنة
    وقد اكد لنا صاحب الجلالة محمد السادس انه ملك عادل رد الامور الى نصابها
    عاش الملك العادل محمد السادس

  • خليد
    السبت 19 دجنبر 2020 - 13:09

    مقال متبصر لاستشرافات المستقبل.
    نحن مع التطبيع ومع مغربية الصراء ومع المصالح الوطنية. مااتخده المغرب مؤخرا قرارات حكيمة ومتبصرة في هذا الخصوص. فالمغرب لم يطبع مجانيا بل نزع اعترافا رسميا من امريكا كان حلما لدرجة لم نستوعبه حتى شاهدناه على القنوات العالمية.
    مصلحتنا مع اسرائيل ومع امريكا والقوى الحية، لنكن واقعيين ماذا قدمنا لاسرائيل في المقابل كانت دائما بجابنا ودفاع اليهود المغاربة عن الوحدة الوطنية في وقت يتآمر علينا الجيران وغيرهم.
    ماقف المسؤولين والكتاب والمثقفين الفلسطنيين كلها ضدنا ومع البوليزاريو وحتى الشعب الفلسطيني يفضل الشعب الجزائري. فموقف السفير الفلسطيني وحنان العشراوي ومقال عبد الحميد صيام بالقدس العربي خير دليل والامثلة كثيرة.
    أقول لمن يخونون ويناهضون التطبيع أنكم لستم مع الوطن ولا مع مصلحته. من اراد فلسطين فهدا شأنه دون أن يخون أحد بل هناك حساب بنكي لفلسطين ضخوا فيه الاموال بدل الشعارات الفارغة او الاسقرار هناك والدفاع من داخل فلسطين. تأكلون النعمة وتسبون الملة…
    ابناء الوطن اولى بالمساعدات ومصلحة الوطن فوق فلسطين. فقوا شوية

  • الريسوني محمد
    السبت 19 دجنبر 2020 - 14:02

    الى عادل Ny :
    ١مشكلتك يا اخي انت والكثيرون من امثالك…انك تربط العلاقة مع اسرائيل بالعلاقة مع اليهود…بدعوى ان الرسول تعامل مع اليهود….وهذا كلام فارغ مع احترامي لك…الكثير من الذين يدعون الى معاداة اسرائيل وعدم التطبيع معها لايدعون ذلك لانهم ضد اليهود او ضد اليهودية بل لانهم ضد دولة وشعب استيطانية قامت على انقاض دولة اخرى وشعب اخر..شعب تم تشريده من اراضيه وتم تقتيل ابناءه واغتصاب نساءه والاستيلاء على اراضيه وممتلكاته من طرف غزاة ومستوطنين قادمين من اركان المعمور المختلفة من اروبا وامريكا واسيا…..المسالة تتعدى هنا اي اديولوجيا او دين ..المسألة انسانية بحتة …الدفاع عن المظلوم ضد الظالم..

  • anp alg
    السبت 19 دجنبر 2020 - 14:07

    ستمهد لفتح السفارة المغربية في القدس الشريف

  • العز
    السبت 19 دجنبر 2020 - 14:16

    إلى كل من يقول نعم التطبيع مع الصهاينة .و فرحان !! و قاليك بني عمنا . سير شوف التلمود للي هو دستور بني صهيون و شوف المقررات المدرسية ديالهوم باش تعرف كيفاش كيشوفونا . حنا ( ݣوهيم ) . أي مجرد حمير و بغال حاشاكم . الله سخرنا لهم ليركبوها . فهمت يا أيه المغربي المطبع . مور هاد شي إيلا ما فيك كرامة و عزة النفس . فافعل ما شئت .

  • مواطن2
    السبت 19 دجنبر 2020 - 14:19

    المغرب باختباره التطبيع يسير في الاتجاه الصحيح. وكل من يرفض هذا القرار عليه ان يشد الرحال الى فلسطين المحتلة للدفاع عنها. ولا عيب في ذلك.ومن المعلوم ان المغرب ليس طرفا في القضية الفلسطينية . هو دولة عربية اسلامية لا تختلف عن باقي الدول التي تربطها باسرائيل علاقات متينة.الغريب ان البعض لا يستنكر نهب المال العام والفساد المستشري في البلاد ويستنكر التطبيع مع اسرائيل. بل يرفضه . وقد لا يتحمل حتى مسؤولية نفسه. عجيب امر بعض المغاربة.

  • حفـار القبــور
    السبت 19 دجنبر 2020 - 17:14

    لقد رهن النظام المغربي وجوده مع وجود العدو الصهيوني وان خطواته الدعائية والاعلامية تقطع الشك باليقين في انه ماض في طريق الخيانة العلنية وقريب جدا من اعلان التطبيع مع الصهاينة نكاية بكل حرمات الامة الاسلامية واستخفافا بالقضية الفلسطينية التي لم تعد تمثل شيئا في حساباته السياسية فضلا عن الدينية.

  • فريد
    السبت 19 دجنبر 2020 - 20:26

    ۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)
    ينهى تعالى عباده المؤمنين عن موالاة اليهود والنصارى الذين هم أعداء الإسلام وأهله ، قاتلهم الله ، ثم أخبر أن بعضهم أولياء بعض ، ثم تهدد وتوعد من يتعاطى ذلك فقال : ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم [ إن الله لا يهدي القوم الظالمين ] )

  • مواطن
    السبت 19 دجنبر 2020 - 22:16

    هناك خلط للمصطلحات المغرب لم يطبع و إنما أعاد العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل التي انقطعت منذ انتفاضة الأقصى . ما سيضر المغرب هو المس بثوابته و هي الإسلام و الملكية و الوحدة الترابية . اليهود يحترمون الدين الإسلامي و تعايش منهم من كان مغربيا مع المسلمين المغاربة. و اليهود المغاربة يشكلون نسبة مهمة في إسرائيل و هم في مراكز القرار ملكيون أكثر منا ثم بالنسبة للوحدة الترابية فاليهود يدافعون عن الصحراء المغربية في جميع المحافل إذن لا خوف عل المغرب من إسرائيل في اعتقادي. و لنقارن إسرائيل مع ما فعله كابرانات الجزائر و ما صرفوه و ما صنعوه من المكائد من أجل تقسيم المغرب و هم يدعون الإسلام و الأخوة و الدفاع عن فلسطين . أنا لم أر ضررا لإسرائيل على المغرب إلا عدوان الكابرانات . ثم إن قضية فلسطين بمقاربة الراديكاليين سواء الإسلاميين أو اليساريين قاربت معدل عمر الإنسان دون حلول . إذن ما الفائدة من الصراع إذا أرادت إسرائيل السلام ؟ أعتقد أن السلام هو الحل و العالم يتغير و المغرب كما قال الكاتب تغير و هو يسير في الإتجاه الصحيح دون التفريط في القضية الفلسطينية .

  • Ain Leuh
    السبت 19 دجنبر 2020 - 22:37

    Je pense que C le moment de nous libérer pour la régénération du bien et du bon pour notre Grand Maghreb, Maghreb de tous les peuples de Tripoli à Tunis,à Alger,à Rabat,à Nouakchott

  • عينك ميزانك
    الأحد 20 دجنبر 2020 - 02:32

    هناك خلط كبير بين ان تكون يهودي و ان تكون صهيوني الصهيونية حركة عنصرية تؤمن بالعنف و سمو الجنس العبري على جميع الاقوام و ان كل الوسائل مباحة لتمدد دولة اسرائيل على حساب جيرانها العرب .

  • Zahid
    الأحد 20 دجنبر 2020 - 06:51

    تَلَوا باطِلاً وَجَلَوا صارِماً
    وَقالوا صَدَقنا فَقُلتُم نَعَم
    أَفيقوا فَإِنَّ أَحاديثَهُم
    ضِعافُ القَواعِدِ وَالمُدَّعَم
    “أبو العلاء المعري”

  • ولد علي
    الأحد 20 دجنبر 2020 - 18:12

    اتمنى ان تكون هناك شراكة ثلاثية التي تشمل كل من الولايات المتحدة، المغرب، اسرائيل التعاون المشترك في جميع المجالات: صناعة السلاح، السياسة، اقتصاد والدفاع المشترك لخ

  • anp alg alg
    الإثنين 21 دجنبر 2020 - 06:58

    خذو العبرة من مصر والأردن ماذا استفادوا إلا الخزي والعار والخيانة الى القدس الشريف والله إن العزة عند الله والقوة عند الله و الغنى عند الله فلا يغرنكم الغرور بوعود إسرائيل بني صهيون

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين

صوت وصورة
الماء يخرج محتجين في أزيلال
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:30

الماء يخرج محتجين في أزيلال