تاريخ العلاقات المغربية البريطانية .. براغماتية سياسية ومصالح مشتركة

تاريخ العلاقات المغربية البريطانية .. براغماتية سياسية ومصالح مشتركة
الصورة: الملكة إليزابيث خلال زيارة رسمية للمغرب سنة 1980 (أرشيف)
الثلاثاء 12 يناير 2021 - 02:20

تميزت العلاقات المغربية الإنجليزية بسمات خاصة، تتداخل ضمنها الأبعاد التجارية/الاقتصادية والسياسية ثم الثقافية إلى حد ما، حيث تعود أصولها إلى العصر الموحدي.

ومن خلال المقال أسفله، يحاول عبد الاله بسكمار، رئيس مركز ابن بري التازي للدراسات والأبحاث وحماية التراث، إبراز العلاقة بين الدولتين وما كان يمكن أن يجنيه المغرب لو استمع لنصائح وتوجيهات بريطانيا الإصلاحية التحديثية.

كما تساءل الكاتب عن سبب فشل جهود بريطانيا الإصلاحية في المغرب، وأسباب تحول هذه الدولة “العظمى” من دولة مساندة عموما للمغرب، وخاصة استقلاله ووحدة ترابه، إلى دولة تساير فرنسا وسياستها الاستعمارية في المنطقة.

المقال كما توصلت به هسبريس:

دون أدني شك، فإن التاريخ العلائقي يعد مفصلا بحثيا أساسيا ليس على مستوى إشكاليات وقضايا التاريخ العام فحسب، بل أيضا يعد في صلب الملفات الديبلوماسية للدول، بمختلف توجهاتها الاقتصادية والسياسية والثقافية، التاريخ العلائقي مجال إشكاليات مركزية وهامة، إلى جانب مجالات أخرى تصب في جوهر السؤال التاريخي، كالبحث المونوغرافي والتحقيق وغيرهما، ولعل إشكالات تاريخية تخص العلاقات المغربية العثمانية، على سبيل المثال، أو المغربية الإفريقية أو المغربية الإسبانية أو العلاقات المغربية الأمريكية والأمريكية الجنوبية، باعتماد على الأرشيفين المغربي والأجنبي، أن تكون روافد هامة في السياسة الخارجية (تتفاعل مع نظيرتها الداخلية كما هو معروف) لكل الدول والتجمعات البشرية على الأقل منذ تأسيس الدولة الحديثة بمؤسساتها المعلومة.

يمكن للتاريخ العلائقي في أفق تجاوز ما هو حدثي ذي صبعة وقائعية محضة، أن يشكل إضافات أساسية ليس على مستوى الدراسات الأكاديمية أو البحوث ذات الطابع العام فحسب، بل أيضا هو يرفد ما يمكن تسميته بالديبلوماسية الثقافية على وجه العموم، فالتاريخ العلائقي يعكس ويظهر نقاط قوة وضعف الدول وطبيعة العلاقات فيما بينها، ومصالح الطرفين أو الأطراف معا، وما يجنيه كل طرف من الاتفاقيات والمعاهدات المتنوعة والسفارات والبعثات الديبلوماسية وأشكال العلاقات الأخرى، انطلاقا من الشروط الداخلية والخارجية، الذاتية والموضوعية، وقبل هذا وبعده ما تحدده موازين القوى بين هذا الطرف أو ذاك، ولا سيما حين نتناول تاريخية العلاقات بين ما اصطلح عليه بالدول “الكبرى” وتلك التي ما زالت تتخبط في إرث الاستعمار ومشاكل التخلف بشكل عام.

تميزت العلاقات المغربية الإنجليزية بسمات خاصة، تتداخل ضمنها الأبعاد التجارية/الاقتصادية والسياسية ثم الثقافية إلى حد ما، وتعود أصولها إلى العصر الموحدي؛ ففي سنة 609 هــ/1213 م أرسل الملك جون الذي حكم بريطانيا من 1167 إلى 1216 بعثة سرية إلى الخليفة الناصر الموحدي في محاولة للحصول على دعم مغربي للإنجليز، عبر صراعهم ضد التحرشات الفرنسية وقتذاك، غير أن تلك البعثة لم تسفر عن الشيء الكثير ولكنها مع ذلك كانت فاتحة ما يزيد عن ثمانمائة (800) سنة من العلاقات الودية والمصالحية بين الطرفين.

من وجهة نظرنا، لا جدوى ولا فائدة تاريخية تذكر من طرح أسئلة تحمل في ذاتها أجوبة ما هي بمثابة تحصيل الحاصل، وكنموذج: ألم يكن في الإمكان تفادي المغرب للاحتلال الأجنبي لو استمع المخزن لنصائح وتوجيهات بريطانيا الإصلاحية التحديثية وعمل بها، تلك العناصر الحيوية التي كان المغرب في أمس الحاجة إليها أمام توالي التراجعات والانتكاسات، وقد ظلت سمة أساسية للخطاب القنصلي الإنجليزي بالمغرب، وخاصة على يد دراموند هاي اعتبارا من 1856، الذي ظل في منصبه من 1845 وحتى 1886 قبيل إحالته على التقاعد؟

ألم يكن بالأحرى على المخزن أن يستفيد من تلك النصائح ويوجه البلاد صوب أفق من الحداثة والتقدم والازدهار، ومن ثمة تجاوز فرضية “القابلية للاستعمار”؟

عبثية مثل هذه التساؤلات تجد منطلقها في أن كلا من فرنسا وإنجلترا تندمجان معا في إطار خانة الدول الإمبريالية بما لا غبار عليه، وإن اختلفت مناهجهما ووسائلهما في سبيل بلوغ الغايات المرسومة سلفا، والمنطلق الثاني هو أن البلدان المحسوبة على “الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس”، أي التي كانت واقعة تحت الاحتلال الإنجليزي ثم نالت استقلالها، ليست أحسن حالا في وضعها الراهن من المستعمرات الفرنسية سابقا.

السؤال التاريخي المركزي كما أتصوره هو لماذا تعثرت جهود بريطانيا الإصلاحية في المغرب؟ من ثمة ما أسباب تحول هذه الدولة “العظمى” من دولة مساندة عموما للمغرب، وخاصة استقلاله ووحدة ترابه، إلى دولة تساير فرنسا وسياستها الاستعمارية في المنطقة، وخاصة بعد الاتفاق الودي بينهما سنة 1904 الذي خلف رد فعل غاضب ورافض للسلطان م. عبد العزيز لعدم أخذ رأيه أو استشارته؟

العنصر التاريخي والموضوعي هنا هو أن المغرب استفاد فعلا من التنافس الإمبريالي عليه، ونتيجة ذلك، استطاع الحفاظ على استقلاله ووحدة ترابه على الأقل في الفترة الفاصلة بين احتلال الجزائر سنة 1830 وبداية احتلال الصحراء الجنوبية والشرقية اعتبارا من سنة 1884.

مما له دلالة في هذا السياق وبغض النظر عادة عن الطابع البراغماتي لهذه العلاقة بين المملكتين، فإن ما ميزها أساسا هو البعد التجاري المؤطر أحيانا بما هو سياسي، ولقد تعمقت العلاقة نوعا ما على عهد السعديين، حيث أدى التعامل البضائعي للتجار الإنجليز، سواء مع المخزن السعدي أو مع نظرائهم من التجار المغاربة، إلى توثيق الصلات ذات الطبيعة السياسية، ومن المواد المغربية المسوقة من طرف هؤلاء التجار الإنجليز: السكر وريش النعام وملح البارود، وكانوا في المقابل يسوقون بعض موادهم ومنتوجاتهم كالأقمشة والأسلحة النارية، وجرت تلك التجارة عبر المراسي خاصة، رغم احتجاج كل من الإسبان والبرتغال الذين كانوا يطالبون المغرب بمعاملة تفضيلية لهم وإزاء تدفق السلع البريطانية على المغرب في ذلك الوقت، ونقصد النصف الثاني من القرن السادس عشر، مع ما في ذلك من مزاحمة للقوتين الإمبرياليتين آنذاك، وفي هذا السياق تبادل كل من السلطان السعدي عبد الملك المعتصم والملكة إليزابيت الأولى (التي حكمت فيما بين 1578 و1603) المراسلات الودية والمناسباتية، كما أصدر هذا السلطان ظهائر تسمح للتجار الإنجليز بممارسة نشاطهم في أرجاء البلاد.

وكانت تلك الظهائر أيضا محاولة من السلطان لكسر احتكار اليهود تجارة السكر بالمغرب، حسب المؤرخ خالد بن الصغير في كتابه القيم “المغرب وبريطانيا العظمى في القرن التاسع عشر / بين 1856 و1886″، وبعد هزيمة البرتغال في معركة وادي المخازن سنة 1578 أتيحت الفرصة من جديد للسلطان أحمد الملقب بالمنصور، كي يمتن العلاقة بينه وبين الملكة إليزابيت الأولى على حساب إسبانيا، وتُوِّج الأمر بتحالف بريطاني مغربي لم يصل إلى مستوى المواجهة المباشرة مع إسبانيا/فليب الثاني، ولكنه اقتصر عموما على العلاقات التجارية والودية وعبر البعثات السفارية المتبادلة بين الطرفين، ففي مجال التجارة كنموذج تأسست “شركة بلاد البربر” (Berbery Compagnie) في سنة 1585 فاحتكرت التجارة المغربية لمدة اثنتي عشرة سنة، كما أصدر المنصور السعدي ظهائر مماثلة لتلك التي كان قد أصدرها أخوه عبد الملك.

لقد ساعدت عدة عوامل على تعميق هذه العلاقة طيلة ثمانية قرون، رغم فترات محدودة من التوتر النسبي، من أبرزها، عنصر التباعد الجغرافي بين المملكتين، قياسا إلى فرنسا أو إسبانيا القوتين الاستعماريتين اللتين كانت عيون مستعمريهما وساستهما على المغرب، ما جنب هذا الأخير تصاعد التحرشات الامبريالية والتوسعية المباشرة التي لقيها من فرنسا، خاصة بعد سقوط الجزائر واحتلالها بين 1830 و1847، الشيء الذي حد من التدخل الإنجليزي بالأساس، ثم حد نفس التدخل من جموح إسبانيا الاستعمارية التي سيطرت على ثغري سبتة ومليلية والجزر الجعفرية، فالصحراء المغربية (وادي الذهب والساقية الحمراء) وأخيرا على المنطقة الشمالية، وهو الأمر الذي لا يعني عدم وجود أطماع إنجليزية في التراب المغربي تحت غطاء تجاري أساسا.

لعل التنافس بين البلدان الاستعمارية من جهة، واحتلال الجزائر من جهة أخرى، رجحا أخيرا كفة فرنسا في المنطقة دون التغاضي عن المصالح الإنجليزية، وهناك بالطبع عامل التوسع الإمبريالي الإنجليزي التجاري والسياسي معا، وعزز ذلك موقع المغرب الاستراتيجي المتحكم في مدخل البحر المتوسط وفي ضفته الجنوبية خاصة، وتوفره على مواد أولية وتجارية هامة وكونه أيضا سوقا مثالية للمواد المصنعة، فضلا عن امتداد الشاطئ الأطلسي بكل بعده الاقتصادي والاستراتيجي، ما جعله محط أطماع كل الدول الإمبريالية كالبرتغال وإسبانيا، ثم انجلترا وفرنسا وألمانيا، تضاف إليها إيطاليا وبلجيكا أيضا لولا الضعف الجلي لمجال هاتين الأخيرتين.

استمرت العلاقات المغربية البريطانية حتى في ظل الفترات المضطربة التي عاشها المغرب، ونذكر هنا سفارة هاريسون من قبل الملك تشارلز الأول (Charles 1st) لدى الموريسكيين القائمين برسم الجهاد البحري في ما سمي تاريخيا بجمهورية سلا حول قضية الأسرى الإنجليز التي تمكن المجاهد العياشي فيما بعد من حلها وديا وفقا لاتفاقية بين الطرفين عقدت سنة 1627، لتعقد اتفاقية ثانية مع أواخر السلاطين السعديين كان من أهم بنودها ضمان حرية التجارة وأمن الملاحة ســــنة 1638.

تراوح تعامل وتفاعل الطرفين إذن بين البعدين السياسي والتجاري، وظل الأفق الثاني، أي التجاري، مسلكا طبيعيا للأفق الأول، وفي مستهل العصر العلوي، حيث توافق مع صعود أسرة ستيوارت (Stuart) إلى سدة الملكية البريطانية، ظهرت أهمية منطقة طنجة في المنظور الاستراتيجي البريطاني، التي تمكَّن التاج البريطاني من تسلمها رسميا، بعد أن كانت مستعمرة برتغالية، وذلك إثر زواج الملك تشارلز الثاني (Charles 2nd) بالأميرة البرتغالية كاترينا دي براكنزا (Catherina of Baracaza)، فقدم البرتغاليون للملك الإنجليزي هدية قيمة بمناسبة هذا الزواج تمثلت في مدينة طنجة التي أصبحت مستعمرة بريطانية اعتبارا من 30 يناير 1662، وامتد هذا الاحتلال حتى سنة 1684 حين جلا عنه عسكر الإنجليز في عهد المولى إسماعيل، علما بأن الرأي العام الإنجليزي لم يكن متحمسا للاحتفاظ بها، نظرا لانعكاس الصراع الكاثوليكي البروتستانتي على الوضع السياسي هناك خلال هذه الفترة، وما دام الأمر مرتبطا ببوغاز جبل طارق، الممر الحيوي للسفن شرقا وغربا، فإن بريطانيا استغلت الصراع على السلطة داخل العرش الإسباني واحتلت جبل طارق سنة 1704، وقد ساعدها المغاربة بشكل قوي، وهو الاحتلال الذي برهن مرة أخرى على تشبث الساسة الإنجليز مع ذلك ببعض المواقع البحرية التي ظلوا يعدونها ضرورية لتجارتهم ومصالحهم، وأبرزها مضيق جبل طارق، سواء من خلال احتلالهم لطنجة أو لجبل طارق بعد جلائهم عن طنجة بمدة قصيرة نسبيا.

غير أن نفوذ الإنجليز استمر في مدينة طنجة باعتبارها أصبحت عاصمة ديبلوماسية كما هو معروف ومحتضنة لقناصل مختلف الدول الأوروبية، اعتبارا من النصف الثاني للقرن التاسع عشر، علاوة على ممثل السلطان، استمر ذلك النفوذ متعدد الأوجه عن طريق القناصل الإنجليز، وأهمهم على الإطلاق جون دراموند هاي (Jhon Darmmond Hay) الذي عين قنصلا عاما لبريطانيا بطنجة في سنة 1845، وكان من إفرازات احتلال جبل طارق من طرف بريطانيا أن توثقت العلاقات بين الإمبراطورية الشريفة والمملكة المتحدة.

واتخذت تلك العلاقة، خاصة بعد المعاهدة الخطيرة لسنة 1856، عدة أشكال كانت في مجملها لصالح الطرفين، أبرزها معاكسة المخططات الفرنسية في شمال إفريقيا، ولا سيما التغلغل الاستعماري في شرق المغرب وجنوبه الشرقي بعد معركة إيسلي، ومحاولة (فاشلة في كل الأحوال) لتفادي حرب تطوان التي هزم فيها المغرب، وقد تلتها محاولات بريطانية أيضا لتخفيف عبء الهزيمة ومعها شروط الصلح بالنسبة للمغرب، وكذا مقترحات الإصلاحات المختلفة التي تقدم بها القنصل الإنجليزي، ليس حبا في المغرب طبعا ولكن حفاظا على العلاقات والمصالح الإنجليزية، وعلى رأسها المعاملات التجارية والحمايات القنصلية التي أعطتها معاهدة 1856 طابعا قانونيا واضحا، غير أن تلك الإجراءات الإصلاحية اصطدمت بتحفظات المخزن ونخبه من جهة، والرفض الفرنسي من جهة أخرى، لأن فرنسا الاستعمارية لم تكن ترى أو تتصور أية إصلاحات في المغرب مهما كان حجمها أو نوعها، بمعزل عنها أو عن سياستها.

فترة مسؤولية دراموند هاي على رأس القنصلية الإنجليزية بطنجة كانت هامة جدا على مستوى تلك العلاقات إذن، لأن الرجل عاصر ثلاثة سلاطين مغاربة وكان له تأثيره المباشر على الإجراءات والخطوات التي أقدموا عليها وهم م. عبد الرحمان بن هشام (حكم من 1822 إلى 1859)، وس. محمد بن عبد الرحمان (حكم من 1859 إلى 1873)، وأخيرا م. الحسن الأول (من 1873 إلى 1894).

‫تعليقات الزوار

17
  • مواضف سابق
    الثلاثاء 12 يناير 2021 - 02:29

    كل من سألني هنا في ايطاليا من اين انت اقول له انا من
    Il Regno del Marocco لا اكتفى بالمغرب فقط..

  • إفلاس الفرنكوفونية ـــ ضرورة تغيير الاتجاه
    الثلاثاء 12 يناير 2021 - 02:55

    ضيع المغرب 120سنة مع فرنسا حماية، استقلالا.لم تتقدم أية دولة خضعت للاستعمار أو النفوذ الفرنسيين!الفرنكفونية و النخب الفرنكفونية لم تقدم أية إضافة غير اصطياد الديبلومات في المدارس و الجامعات الفرنسية،الاغتراب،العودة لتقسيم كعكة الفساد,اصطياد المناصب السمينة؛بناء شبكات المصالح العائلية و الاقتصادية بدون مردودية! أخذ بدون عطاء و إنتاج!فقط التطبيل للعلمانية بدون الديموقراطية و قيم و مبادئ الأنوار!الفرنكوفوية عبئ حقيقي و حاجز منيع أمام التقدم و الاستقلالية! حان الوقت للانفتاح على الثقافة الأنجلوساكسونية بتشعباتها الجرمانية،الإنجليزية و الأمريكية؛مع رد الاعتبار الحقيقي لمكونات الهوية الوطنية!هذا لا يعني إحلال حماية قديمة بأخرى جديدة بالقواعد العسكرية أو الهيمنة الامبريالية!فرنسا ستدفع ثمن تحجرها العلمانياتي غاليا!بدأ انكماشها القاري مع التمدد الصيني،الصعود التركي;الجنوح الأمريكي للعودة الوشيكة و بقوة؛بشرط تجاوز جروح و كوارث ترامب بمذهب العلاج بايدن هاريس! العلاقات بين إليزابيت الأولى و المنصور الذهبي كانت ممتازة! اقترحت عليه غزو الهند معا!انشغل بذهب إفريقيا!ضاعت فرصة تاريخ أكثر ازدهارا!

  • Boyflane
    الثلاثاء 12 يناير 2021 - 03:03

    توجه اليوم الإثنين المريض النفسي بوقادم وزير خارجية الموز الجزائرية و الذي أعتبره شخصيا و هذا رئي شخصي… غبي سياسيا حين آعترف أن الجزائر كانت حريصة على صب الزيت على النار في علاقاتها مع المغرب في ندوة صحفية !!! إلى جنوب إفريقيا من أجل معاكسة مصالح المغرب و لهذا أهيب إلى الأجهزة الدبلوماسية التحرك و الضغط على حلفائها من أجل فتح قنصلية بريطانية في الصحراء المغربية…و بريطانيا دولة مهمة جدا لأنها أولا ملكية كالمغرب و ثانيا … عندها عداء كبيرة مع روسيا كما أن علاقتها مع إسبانيا متوترة بسبب جبل طارق و كل هاذا في صالح المغرب …

  • Angel
    الثلاثاء 12 يناير 2021 - 03:18

    أن البلدان المحسوبة على “الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس”، أي التي كانت واقعة تحت الاحتلال الإنجليزي ثم نالت استقلالها، ليست أحسن حالا في وضعها الراهن من المستعمرات الفرنسية سابقا.
    بخصوص هذه النقطه ممكن تشرحها لي فضلا وليس أمرا بمعني آخر أعطني دوله واحده كانت جزءاً من الإمبراطوريه البريطانيه حاليا حالها أسوء من مستعمرات فرنسا تتكلم عن أمريكا كندا استراليا نيوزلندا جنوب افريقيا دول الخليج حتي الهند وباكستان الفقيرتان اصبحت دولا نوويه بجهود بريطانيا الدوله التي حاربت الانجليز وطردتهم هي العراق وتري حالهم من 1920 الي الآن كيف هو أما مستعمرات فرنسا الجزائر المغرب تونس جل دول افريقيا لبنان سوريا كيف حالهم فرنسا دوله حقيره استعماريا دمرت الدول التي احتلتها ثقافيا واجتماعيا وتنمويا عكس البريطانيين الذين رغم انهم قوة احتلال الا انهم ساعدوا هذه الدول وطوروا لهم مواردهم وكيفية الاستفاده منها فرنسا الي يومكم هذا تحلبكم كما البقره رغم خروجهم من دياركم ويعتبرون نفسهم اولياء اموركم بل اسيادكم الأمانه الاخلاقيه تحتم ان تكشف الحقائق للقارئ لا أن تشوش عليه فكره دمتم بود

  • S_elb
    الثلاثاء 12 يناير 2021 - 03:22

    Cette photo a été prise au pied du montagne Tasghimout à Ait ourir 30km de marrakech

  • قمح المغرب في بريطانيا
    الثلاثاء 12 يناير 2021 - 03:26

    العلاقات مع المملكة المتحدة غنية.. و يحضرني هنا ما كتب عنها في موسوعة التاريخ الديبلوماسي للمغرب وهو في عشرات المجلدات.. لكن ما كان يثيرني دوما هو تصدير المغرب للحبوب لبريطانيا من ميناء الصويرة على عهد الملك محمد الثالث او محمد بن عبد الله.. و هو بالمناسبة نفسه الذي وقف في وجه بريطانيا و اعترف باستقلال الولايات المتحدة الامريكية عنها و سمح لسفن امريكا بالابحار في سواحله تحت حماية الاسطول المغربي..
    اليوم مع الملك محمد السادس سنكون على موعد مع افتتاح قنصلية بريطانية في الداخلة و ربط كهرباءي على طول السواحل الاطلسية دون المرور باسبانيا.. اضافة الى اتفاق يسمح للمغرب بتصدير منتوجات الصحراء المغربية و عيها علامة: Made In Morocco.. و الخير امام.. يجب علينا فقط الاهتمام اكثر باللغة الانجليزية في التعليم.. وهذا نداء ايضا لكل الاسر المغربية.. المستقبل مع امريكا و بريطانيا..

  • SAMIR
    الثلاثاء 12 يناير 2021 - 03:31

    الإمبراطورية المغربية العظمى، لها تاريخ طويل مع الإمبراطورية البريطانية والتاريخ والجغرافية يشهدان على ذلك ، قبل ولادة دويلة الجزائر في سنة 1962 م ،وظهور دويلة جنوب إفريقية، بعدما كانت أرض بريطانية، الوزير بوقادوس عفوا بوقادوم ذهب يجري يبكي ويشكي لجنوب إفريقية على المغرب الذي ربح صحراءه المغربية،

  • lahcen
    الثلاثاء 12 يناير 2021 - 06:55

    اثر الاسلام والفقهاء خصوصا في محاولة منع دخول الافكار والفلسفة والصناعة النصرانية للمغرب ٠حتى العشوائية والخلط بين قوة الله القادر على حمايتهم من العدو والجفاف والمرض ولكن الواقع والتاريخ كان قاسيا عليم ولكن اجتهاد الفقهاء من جهة والخوف من الكفر من جهة اخرى بقي المغاربة في سباب وحتى السلطان عرف عن قرب الاحداث والتطورات ولكن الواقع لم يساعهم والممانعة لازالت مسيطرة الى الان ولهدا لابد من حاكم جريئ كما فعل التترك وحرر توركيا وجعلها من الدول المتقدمة والمغر ب سائر٠٠

  • مغرب الحضارة
    الثلاثاء 12 يناير 2021 - 07:47

    ويأتي جيران الشر ويقولون عندهم تاريخ هههههه المغرب بلد كبير يجر وراءه إرثا حضاريا عظيما قارع به اعتى القوى الاستعمارية وليس دولة من صنع الاستعمار.

  • نورالدين المعتدل
    الثلاثاء 12 يناير 2021 - 08:07

    رحمك الله يا *مهاتما *المغرب، منجزاتكم لا زالت سارية المفعول على أرض الواقع، وكان في عهدكم كبار الساسة العالميين يتخذون منكم مرجعية في تدبير شؤونهم وشؤون بلدانهم، ووافتكم المنية وجنازتكم المليونية دخلت التاريخ من بابها العريض وهذا أن دل على شيء فإنما يدل على مكانتكم التي كنتم تحضون بها بين رؤساء وملوك وسلاطين وساسة الدول، لم يعهد للرئيس الأمريكي آنذاك *بيل كلنتون*أن سار على قدميه اميال عديدة متخشعا في جنازتكم ولم يعهد فيه ذلك ،ناهيكم على ما خلفت وفاتكم في نفوس المغاربة من الم شديد.رحمكم الله واسكنكم فسيح جنانه وما ذلك على الله بعزيز وغفر لكم ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والأموات انا لله وانا اليه راجعون .هسبري فضلا وليس أمرا تفضلي بنشر تعليقي.

  • غاشي من سميدستان
    الثلاثاء 12 يناير 2021 - 09:57

    اعطني اسم رئيس واحد من سميدستان او اي رئيس عربي ٱخر كان يفرض عادات بلاده اي الاكل باليد و شرب الشاي على ملوك العالم !

  • التيباري
    الثلاثاء 12 يناير 2021 - 11:53

    خاصك تكون ملك ومغربي واسمك الحسن الثاني باش تجعل ملكة بريطانيا العظمى تاكل بيدها تاركة البروطو كول

  • المسيح الدجال قريبا
    الثلاثاء 12 يناير 2021 - 14:37

    كندا، أستراليا، نيوزيلندا ليست دول مستقلة عن المملكة المتحدة بل هم دول لاتزال مستعمرة جزئيا من المملكة المتحدة، وثانيا جنوب إفريقيا بلد يتخبط في مشاكل اقتصادية واجتماعية وليس أفضل من البرازيل،وأما الهند فهي بلد ينخره الجهل والتخلف والفوارق الاجتماعية والطبقية الشاسعة والباكستان والبنغلاديش وسريلانكا والمالديف ليسوا أفضل حالا من الهند،وأما ماليزيا فبالرغم من ناطحات السحاب لايزال البلد يعاني من الفساد والاستبداد وضيق الأفق،وأما بروناي فبالرغم من ماحققته من تقدم وازدهار عادت إليها بعض الأنماط الهمجية كتطبيق الشريعة الإسلامية وقطع يد السارق، الصين حققت تقدم اقتصادي ولكنها تغرق في تخلف اجتماعي لامثيل له ففي الصين يأكلون حتى الأجنة التي تبلغ 6 أشهر ويتم استئصالها من بطون أمهاتها ويعدون منها حساء شهيا،شيء طبيعي جدا بالنسبة لبلد نخره الاستعمار البريطاني بالأفيون حتى النخاع.

    الدول الوحيدة نسبيا التي خرجت بأضرار أقل من الاستعمار البريطاني هي دول الخليج العربي وهونج كونج وسنغافورة وبالنسبة للمستعمرات الفرنسية السابقة فقد خرج المغرب وحده بأضرار أقل وهو أفضل حالا من بقية مستعمرات فرنسا السابقة.

  • boumbissa
    الثلاثاء 12 يناير 2021 - 18:31

    هذه امبراطوريات كبرى لها تاريخ لو رئينا حجم مساحة بريطانيا لا تتعدى 320 الف كلم مربع و المغرب 446 الف كلم مربع. و مملكة نوميديا الجزائر حاليا فهي قارة مساحتها 2.381.741 كلم مربع و هي تتوسع غربا من واد ملوية شمالا الى واد نون جنوبا خدوا تاريخ و اعطونا المساحة و الارض

  • تاجه
    الأربعاء 13 يناير 2021 - 00:46

    علئ المغرب ان يكون تابعا لامريكا وانجلترا حتى يقوي اقتصاده. ففرنسا بلد الخبز والقهوة لن تحب الخير للمغرب أبدًا يجب تغيير التعليم المغربي المفرنس والدستور المغربي الفرنسي والسياسة المغربية الفرنسية والاقتصاد المغربي الفرنسي

  • أنا الماعز الأليف
    الأربعاء 13 يناير 2021 - 01:03

    المغرب والجزائر وتونس وليبيا وغرب مصر سيشكلون إمبراطورية شاسعة جدا لكنها لن تكون إمبراطورية عظيمة لأن التقدم ليس في المساحة وإنما في الشعب والإمبراطورية المزعومة ليس لديها شعب في المستوى.

    الإمبراطورية المزعومة إذا تأسست فلن تكون أكثر من أكبر قرية في العالم. الجزائر وتونس وليبيا وغرب مصر يعانون من هشاشة فظيعة وفقر مدقع لابنية تحتية ولاتنمية، المدن التي بناها الاستعمار عبارة عن خراب، وسائل النقل في هذه الدول كارثية بكل المقاييس، 85% من مساحة الإمبراطورية المزعومة هي صحاري قاحلة غير صالحة للزراعة، المشاكل والنزاعات التي ستكون بين القبائل ستتسبب في حروب أهلية مدمرة قد تؤدي بالإمبراطورية المزعومة إلى الإنهيار التام، شعوب المنطقة غير متعلمة وتعيش في الجهل والتخلف والشوفينية والثيوقراطية، وجود مساحات شاسعة لايمكن التحكم فيها وإدارتها مما ستشمل بوتقات للجماعات الإرهابية.

    تعلموا من روسيا التي هي أكبر بلد في العالم من حيث المساحة لكنه الأكثر فقرا وتخلفا على وجه الإطلاق لامجال للمقارنة بين فنلندا الصغيرة الغنية والمتحضرة وبين روسيا الضخمة الفقيرة والهمجية.

    ديروا عقلكم وباراكا من الخرايف.

  • احمد
    الخميس 14 يناير 2021 - 09:17

    اتاتورك رموه الاتراك فی مزله اتریر ی محترم .اسس لوله قمعیه عسكریه حتی تحررت من ایدیلوجیه الفاشله لمغتصب كل الحقوق اصبحت دوله متقدمه و بالخصوص منذ حكم العدله و النمیه

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 7

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير