أثار حفل ضخم أقيم بمناسبة رأس السنة في شمال غرب فرنسا واستمر أكثر من 24 ساعة، غضبا وأسفر عن تحرير الشرطة الفرنسية أكثر من ألف غرامة، اليوم السبت، لانتهاك الإغلاق المفروض للحد من انتشار فيروس كورونا.
واحتشد حوالي 2500 شخص، خارج مدينة “رين”، للمشاركة في حفل راقص، والكثير منهم من مناطق أخرى في فرنسا والبعض من دول أخرى.
وكانت السلطات الفرنسية قد فرضت قيودا على السفر داخل البلاد، وحظرت التجمعات الكبيرة بشكل صريح، حيث تسعى فرنسا، كغيرها من دول العالم للحد من انتقال كوفيد-19 ووقف انتشاره.
يبدو أن القمع و الإستعداد لم يعد مقتصرا على دول العالم الثالث بل طال أيضا بعض الدول الأوروبية مهد الديمقراطية و الحرية، نفهم من هذا أن الأوامر تأتي من مكان
نحن والغرب .. نفس مذاق الحنظل
فمن اللازم والضروري أن تستوعب معه الدوائر السياسية في الغرب المتحكمة سلفا في زمام القرار العالمي أن مستقبلا حقيقيا يجدر به الانتماء لنا جميعا تحت سقف منظومة كونية قوامها حق جميع الشعوب في أن تستحق حياة بالمعنى الحي للكلمة.
سعيد بوخليط
فلاشات تومض تطلب فلا تستوعب اعمدة ريح لفافات التماهي العاشقة لليالي الاعياد الهاربة من نظرة الزهاد الواقعة من على صفحة تعهدنا ليس على الفيسبوك و لا الايمايلات.
محمد بدر
امريكانيزم مغرب العيد 2011
الناس في اوربا جبلوا على الحرية في اطار النظام الراسمالي كفلسفة في الحياة ومن ااصعوبة تقييدهم بسهولة .وتدخل الامن في تحرير المخالفات يدخل هو ايضا في تطبيق القوانين. اما عندنا فالحرية هي رديفة الفوضى وتطبيق القوانين تبقى في اكثر الحالات رهينة بمزاجية المسؤولين.
لو حصل هذا في المغرب لأكلو طريحة بالهراوة زائد السجن و الغرامة فرنسا تركتهم حتى أكملو حفلهم وبعدها اعطوهم غرامة التي لك الحق في أن تدفعها أو لا المهم فقط أن توقع عليها وحتى وان لم يكن في حوزتك المال تأتيك فيما بعد لمنزلك