زَرَعْـتُ مُـناي فـي عـامٍ جـديدٍ
وقـلـتُ لـِصِنوِهِ سُـرقت وُرودِي
فــأطـْـرقَ لا يـُـــراوِغُ لا يــُـدارِي
وفِـــي سَـكـَراتـه نــدمٌ يـُبـادِي
أمـِن أسَـفٍ وقَـدْ رُزِئـَتْ عـَوائِل
بـِفَقْدِ أحِـبَّةٍ نَـسَجوا سُهادِي؟
بـكَى ألـَمي وأبـْكى إذْ تـعالَى
نـَحِـيبُ صـغِـيرة جَـزعًا تـُصادِي
أبِي، ولِمن ترَكْتَ طُفولتي فِي
عَـوالـِم لا تـَـرى أمـَـلا لـِغـادِي؟
مَـجـاهلَ فــي مَـجـاهِلها وبـَـاءٌ
وفــِــي وُكـُنـاتـِها نـُــذُرٌ بـَــوادِي
فــيـَا لـِـفَـمٍ بــِـلا كـَـلـِمٍ يـُجِـيـبُ
ويـَخْـنـُقـهُ الــتــرابُ إذا يـُـنـادي
فـيا كَبِدِي فكيفَ أجِيبُ روحِي
وجـِسمِي قدْ أحاطَ بِه عُوادِي
غَــدتْ أرْمـاسُهم نـُدُبًا وذِكـرى
وبــــاءٍ مــَــرَّ يــَخْـفـِرُهُ حــِــدادي
فــأفْـنـى مـِـــن أحِـبَّـتـنـا ألـُـوفًـا
ونـَـوَّحَ فــي قـَوافـِلِهم كـَحـادِي
فَـنـِعْمَ بـِهـا وقَــد رحَـلـتْ لـِـرَبٍّ
أعَــدَّ لـهـا مَـراقِـي فــي اطِّـرادٍ
بِــلا مَــرضٍ بِــلا وصَــبٍ وخَـوفٍ
وأوْبـِـئــةٍ إذا نـَـشَـبَـتْ شـِـــدادٍ
نـُـكـابـِد عـَيـْشَـنـا ولـَـنــا رَجـــاءٌ
إذا أزِفـَـتْ نـكـونُ عَـلى سَـجادٍ
نـُصَـلـِّي لـلّـذِي غُـمِـرتْ بـِنـورِهْ
كـواكِـبنا وأضْــوى فِـي الـمِيلادِ
صــــلاةَ أذِلـَّـــةٍ بـِـدُمــوع قـَـهْــرٍ
لـيـُعْلِيَ حِـصْـنَنا حَـذَرَ الـعَوادِي
كادت الأرقام المتصاعدة يوميا ،لضحايا كوفيد19-أن تنسينا في الانسان الذي يموت،الجد،الأب،الأم،الأخ،الأخت،الجار..توزعَ ألم الفقد على الأسر فقط والأصدقاء؛أما المجتمع فتحول الى عداد فقط..كثير من الدول -فرنسا مثلا- عرفت كيف تتذكر موتاها ،وكيف تخلد فقدهم في احتفالات رأس سنة حزين..
في دولتنا ،وربما كل الدول العربية والاسلامية،لم يتم الالتفات الى هذا الأمر-جماعيا -هل لخشونة في ثقافتنا؟هل لجفاف العواطف؟أم هو استسلام لقدر الله دون أنين؟ من هنا هذه القصيدة التي تشيع أموات الانسانية جمعاء،الى حيث أراد الله ،بالكيفية التي اختار..
UN GRAND MERCI
allah yerham lik loualdine en arabe marocain
En effet aucun geste ni manifestation collectifs pour nos morts du COVID
Peut-être allons-nous nous ressaisir
Désolé je n’ai pas de clavier arabe