نفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الجمعة، ما تم ترويجه ببعض وسائل الإعلام، بخصوص فترة الإعفاء من كراء المحلات الحبسية.
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أنه، خلافا لما روجته بعض وسائل الإعلام في شأن أكرية بعض المحلات الحبسية المخصصة للتجارة والحرف والمهن والخدمات والسكنى، ما عدا المساكن المكراة للموظفين، “فإن فترة الإعفاء من كراء المحلات المذكورة قد بدأت في شهر مارس 2020 وانتهت بنهاية الحجر الصحي العام، وهو آخر شهر يونيو من نفس السنة”.
ودعت الوزارة بعض مكتري هذه المحلات، الذين قد يوجدون في حالات خاصة، “أن يتقدموا بطلبات تأجيل تسديد مبالغ الكراء إلى وقت محدد، أو طلب تعليق تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة في حقهم في هذا الصدد إلى أجل محدد”.
وزارة الاوقاف يا حسرتاه…وتريد الزج بمساكين الى السجن ان لم يؤدوا ثمن الكراء…وهي تعرف تمام المعرفة ان هؤلاء مع كورونة .وقلة المدخول وعيش عاءلاتهم و.و.و.و. لم يتسنى لهم الاداء….ماذا سيضيع من اغنى وزراة في المغرب ان هي غضت النظر عن اداء واحب الكراء..حتى ترجع الامور الى اصلها بعد شفاءنا من وباء كورونا ان شاء الله.؟ فهل عندها خسارة ان لم يؤدى الكراء.؟ لا ابدا فكان المحل المكتري مغلوق ولم يجد من يكتريه.فقط…بهذا المفهوم تتفادى وزارة الاوقاف التضييق على مساكين يكترون محلات لعيشهم وعيش عاءلاتهم…والحمد لله كل املاك الوزراة ان لم يكن اغلبهم من صنع المحسنين..فالمساجد المحسنون من يتعاونوا في بناءها.مع مرافقها..وتاتي الوزارة لتتبنى المسجد و ما حوله…..اليس وزارة الاوقاف وزارة الدين الحنيف الذي يقول فيه نبينا الكريم صلى الله علي وسلم ..”.من فرج على اخيه كربة من كرب الدنيا فرج الله عليه كربة من كرب الاخرة.”.وفي هذا كفاية للفاهمين.