أعلنت مؤسسة لرعاية المسنين بفانكوفر الكندية أن أحد نزلائها، يدعى جاهونغ ليي ويبلغ من العمر 110 سنوات، قد تلقى الجرعة الأولى من لقاح “فايزر “ضد فيروس كورونا؛ إلى جانب عدد من نزلاء الدار الذين وافقوا على تلقي التطعيم، في انتظار تلقيهم الجرعة الثانية لاحقا.
ويعتبر جاهونغ ليي واحدا من أكبر المعمرين في كندا، ولد بكوريا يوم 27 غشت سنة 1910 وعاش بها واشتغل في مجال المجوهرات إلى أن تقاعد وسافر إلى العديد من الدول كالبرازيل حيث قضى عشر سنوات، واستراليا، غير أنه اختار وهو في سن الثمانين أن يعيش في كندا التي يعتبرها بلدا جميلا. له العديد من الأحفاد وأحفاد الأحفاد، ويقول إنه لا يستطيع عد أحفاده.
وفي بيان لها، قالت المديرة العامة لمؤسسة رعاية المسنين بفانكوفر: “نحن محظوظون للغاية لأننا تلقينا إمدادات كافية لتطعيم جميع المقيمين عندنا نظرًا لأنهم من كبار السن ويحتاجون إلى رعاية معقدة. يمكننا أن نشعر بالأمان بمعرفة أن الفيروس لن ينتشر داخل مؤسستنا”.
وتشكل حماية دور رعاية المسنين في كندا حجر الزاوية في اهتمامات السلطات الصحية، سواء الفدرالية أو المحلية، باعتبارها فضاءات هشة صحيا، ما يجعلها عرضة لارتفاع الوفيات بسبب الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
بما أنه وصل ل110 سنة يعني راه المناعة عندو نحيلة و ماكاين لاش يدير اللقاح
نتمنى من هيسبريس أن يتابعوا خبر هذا المسن ورفقائه إن بقوا أحياء الغرب ماديين أكثر ولا تهمهم الشياب إذ يعتبرونهم استهلاكيين لا نفع فيهم ونسوا أنهم من بنوا البلد.
ماذا عن مسنينا في المغرب والدول العربية؟ماذا عن دار المسنين كيف هو حالها مع كورونا والامراض الاخرى النفسية والعقلية والجسدية وكذلك مع الاهمال وقلة الرعاية
إنا لله وإنا إليه راجعون الله يرحمو مسكين