خاض عدد من قاطني المجمع السكني المحاذي للثكنة العسكرية “حيان” بخريبكة، الثلاثاء، وقفة احتجاجية دعت إليها “التنسيقية المحلية بالمجمع السكني حيان”، قصد المطالبة بتفويت السكنيات لقاطنيها.
وردد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، التي تقدمتها صفوف من الأطفال والشبان، شعارات ورفعوا لافتات يطالبون من خلالها بتفعيل التعليمات الملكية رقم 5497 الصادرة بتاريخ 28 مارس 2013، وتفويت المساكن بالمجمع السكني لقاطنيها من الأسرة العسكرية.
ووجه المتقاعدون العسكريون بالمجمع السكني حيان مناشدة إلى الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، عبر لافتة تحمل صورة الملك بالزي العسكري، للتدخل الفوري وتفويت الشقق إلى قاطنيها، كما جاء في القرار الملكي الصادر قبل أزيد من 7 سنوات.
وسبق للمتضررين من قرارات إفراغ السكنيات أن راسلوا صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين، مشيرين من خلالها إلى أن “العسكريين المتقاعدين القاطنين بحيان قدموا الغالي والنفيس وضحوا بدمائهم وأرواحهم دفاعا عن حوزة الوطن وأمنه واستقراره طوال السنوات التي أمضوها في الخدمة، وقدموا الممكن والمستحيل إبان حرب الصحراء المغربية العزيزة”.
كما بعث المحتجون، في وقت سابق، رسالة إلى مفتشية الهندسة بأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وقائد الحامية العسكرية ببني ملال، والمندوب الجهوي لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين، من أجل “الإنصاف وإيقاف أحكام الإفراغ، وتفويت المساكن إلى قاطنيها”.
أرى أن متقاعدي و أسر الشهداء و المعطوبين للقوات المسلحة الملكية من بين الفئات الأكثر تهميشا في في هذا البلد السعيد و يعانون في صمت .فيجب الإلتفات الى هذه الشريحة و هناك شرائح أخرى تعاني أيضا الهشاشة. فالملك يعطي الأوامر لكن المسؤولين هداهم الله لا ينفذون.
لماذا هذه الفئة من ابنائنا مهمشه و لا أحد من المسؤولين يولي اهتمام مع العلم أن صاحب الجلالة الملك نصره الله أعطى اوامره لامتلاك السكن نرجو من المعنيين إنهاء هذه المعظلة
تفويت السكن الوظيفي لقاطنيه ، هذا مرجان العقل ، اين هي العدالة في هذه المطالب ، واحد ياخذ سكن فابور . وآخر موظف ديال الدولة يقضي عمره كله في اداء اقساط سكن من عرق جبينه ، ما المزية التي عند البعض في هذا البلد كي يستفيد من يكن مجاني والبعض الآخر لايستفيد . يجب تفعيل مساطر الدولة في افراغ هذه السكنات ومنحها للعاملين الشباب في القطاع العسكري ، اما من قضى فيها وهو يشتغل ثم احيل على التعاقد فلا حق له . سبحان الله المغاربة خدامين غي بالغدر ودموع التماسيح . وهذا ينطبق كذلك على ثلة المسؤولين الذين استولوا على فيلات في الرباط ويطالبون بتفعيل مرسوم وئيس. الحكومة . هذا كله ربع وتوزيع غير عادل للثروة ومنافع البلاد .
التكنة العسكرية يجب أن تبقى عسكرية يجب إبعاد عائلات المتقاعدين من المدنين عن محيط والملك العسكري وما نراه من إختلاط بين العسكريين والمدنين في مكان مرتبط بالأمن العسكري غير منطقي فالمتقاعدون قاموا بنصب أكشاك حديدية وبتسييج مساحات من الأرض وغرسها وتربية الدواجن بها وإقامة جوطية بداخل الثكنة،يجب على الجهات المسؤولة اهتمام بالثكنة عسكرية لحيان من تعبيد الطريق المؤدي إليها وإنارته والمحافظة على حرمة الأمن العسكري بتسييج كل ما يدخل في الملك العسكري ومنع الرعاة المواشي من إقتحامها،ورمي النفايات بمحاداتها وإعطاء أولوية للجندود في السكن الدين يتحملون عناء البعد وإيجار المنازل بالمدينة…بأثمنة مرتفعة…
اخي المهتم جدا اتقي الله في اخوانك ففي كهولتهم مقتبل عمرك وهم من ناضلو وانت وامثالك تنعمون بالراجة هو من حرم من ابسط حقوقه وجند زوجته لترعى ابناءه ونحن لا نخشى لومة لائم مادامت عين الله ترعانا ولنا في الارض ملك لايرضى الظلم عاش ملكنا الهمام سيدنا محمد 6
أنا ابن شهيد مات بعد أن عمل 33عام دفاعا عن الوطن الغالي وبعد ذلك اصب بمرض السرطان وبعد وفاته ترك لي 4 إخوة و ازيد من 3 ملايين من الدين لدى صيدلية من أين أحضر النقود هدا الدين وأين هو العمل …….. حسبا الله ونعم الوكيل
خاي ليس في تعليقي حقد او كراهية بقدر ماهو مطلب لتساوي الفرص ، فآباؤنا جميعا قضوا عمرهم في خدمة البلاد وماتوا وهو في اثناء اداء واجبهم تجاه البلاد . اضف الى ذلك ان يتوفى الشخص ويترك ابناءه دون مأوى تلك ليست مسؤولية الدولة ولا مسؤولية احد ، تلك مسؤولية الهالك كيف كان يدبر امور حياته ، والا فالكل سوف يسيء في حياته ولا يحسن تدبير موارده ثم في آخر العمر يشتكي ويستولي على ماليس له فيه حق . انا ما كرهتش الدولة تعطي للجميع لان الجميع يعاني ، لكن شي ياخذ تحت مسمى كان يدافع عن الوطن وغيره ينام مرتاحا و آخر لا يأخذ فهذا كلام غير مقبول ، والكل دافع ويدافع عن الوطن بطريقته ومن منطلق وظيفته وليس الجندي فقط . واذا كان والدك جندي فلقد قضى وهلك رحمه الله ففي اسرتي عشرات الجنود منهم من هلك ومنهم من تقاعد ومنهم من لايزال يزاول وعلى الحدود ، لكن الحق حق دون ميز ولا عنصرية
هاؤلاء يؤدون تمن الكراء شهريا لدلك فهو لا يعتبر سكن وظيفي فهو مؤدى عليه. وهؤلاء المتقاعدين افنوا حياتهم في حماية الوطن واشتغلو ا في سنوات الرصاص اي التمانينات و التسعينات وكانوا يعملون براتب هزيل. عكس هده السنوات الأخيرة حيت السلم والراتب الشهري محترم.
من حق القارىء او المعلق ان يعلق ويوضح في تعليق ثاني اذا اقتضى الامر خصوصا اذا ام يكن في التوضيح تجريح ولا شيء من هذا فلماذا تحرمون القراء والمتابعين من حقهم في الرد والتوضيح لتنكشف الرؤى وحقيقة التعليقات . لا افهم اسلوبكم هذا
إجابة على من يقول بأن تفويت السكن لهؤلاء المتقاعدين ليس عدلا، أظن إخوتي الكرام أن الأجور الهزيلة لهؤلاءالمتقاعدين عند مقارنتها بالغلاء المبهر في كل ضروريات الحياة من سكن وتدريس وغذاء وتطبيب ستجيبكم لماذا يتمسك هذا المتقاعد بهذا الحق(تفويت السكن) فلو استطاعو توفير السكن لهم رضوا بهذا الذل هم في سن لا يسمح لهم بما يمارس عليهم من عنف نفسي وتخويف لهم ولأبنائهم ، كيف وقد قضوا عمرهم في الدفاع عن الوطن، آهكذا تجازى في الوطن الذي دافعت عنه أيها الجندي، أرفع قبعتي احتراما لك، ولك الله ياااااوطني
أنا مواطن مغربي و أقول بأن الدولة هي المسؤولة عن مأوى من لا مأوى له .أما البلطجيون الذين علقوا و يؤيدون تشريد المواطنين فحسبنا الله و نعم الوكيل فيكم. استمروا سيأتي دوركم إن شاء الله.
ان الاوان لتفعيل التعليمات الملكية في هذا الشأن.ورزازات مثلا فيها مساكن عسكرية صفيحة تتعرض من حين لآخر للاحتراق كونها من خشب ،حي يوجدوبين عمارات جديدة تقابلها محكمة الاستئناف (حي داوكديم.فم الواد) لسنين طويلة وسكانه لهم الموافقة المبدئية للشراء من طرف مديرية المساكن العسكرية والتجهيزات لكنها قبرت بفعل فاعل.ومن هذا المنبر نطالب السلطات الوصية بطئ هذا الملف نهائيا والسماح القاطنين باحقية الشراء.بغض النظر عن التضحيات الجسام التي قدمها الجنود القدامى والشهداء لهذا الوطن.فمادام الامر الامر مسند لهذه االمديرية فلماذا لا تطلب مبلغ محدد مادام الربح هو اساس المعاملة ؟
اخي المهتم جدا ذلك رأيك انت حر اما الدفاع عن الوطن فهو واجب ولايمكن لاح انكار الوطن فحب الاوطان من الايمان ونحن فداء للوطن وملكنا اعطى اوامره بالتفويث ونحن ننتظر التفعيل
وجب تفويت السكن لهؤلاء الجنود لأنهوم يؤدون واجب الكراء فلا يعقل أن ترميه للشارع بعد التقاعد ولا يعقل أن يتاجروا في مآسيهم بكرائهم السكن الوظيفي ؟
الى صاحب التعليق “مهتم جدا” للتوضيح فقط. السكن العسكري اذا تم تفويته لن يكون بالمجان بل سيتم دفع ثمنه وذلك حسب التسهيلات الممكنة.
كذلك بجميع المدن المغرببة التفويت ليس مجاني.
فالقنيطرة ايضا لم يتم ليومنا هذا تنفيذ بند عقد البيع ومازالت الساكنة تنتظر بفارغ الصبر.
حاول ان لا تناقش في المواضيع من زاوية مليئة بالسلبيات فحاول اخي ان لا تضيف في تعليقك حصيلة يوم سيء.
انظر لمن دافع عن الوطن بحب ودافع عنه في جميع المنابر. فهم في سن يحتاجون للعيش ما تبقى من عمرهم مع ابناءهم بعد ان كانوا في الحزام الدفاعي يحرسون الوطن من الاعداء.
الانسان يعيش مرة واحدة في هذه الحياة. ليس هناك حياة استدراكية. فاحسن اليهم ولو بتعليق جميل يسكن الهدوء والطمأنينة في قلوبهم.
إجابة على من يقول بأن تفويت السكن لهؤلاء المتقاعدين ليس عدلا، أظن إخوتي الكرام أن الأجور الهزيلة جدا (مكفياهش حتا اقري ولادو حياتو كاملا هوا غير في سحرا حياتو كاملا غير في الخدمة ضغوط الأسرة ظغوط العمل هكذا كتجازي جندي،) لهؤلاءالمتقاعدين عند مقارنتها بالغلاء المبهر في كل ضروريات الحياة من سكن وتدريس وغذاء وتطبيب ستجيبكم لماذا يتمسك هذا المتقاعد بهذا الحق(تفويت السكن) هذا من حقوقه حق في سكن فلو استطاعو توفير السكن لهم رضوا بهذا الذل هم في سن لا يسمح لهم بما يمارس عليهم من عنف نفسي وتخويف لهم ولأبنائهم ، كيف وقد قضوا عمرهم في الدفاع عن الوطن، آهكذا تجازى في الوطن الذي دافعت عنه أيها الجندي، أرفع قبعتي احتراما لك، ولك الله ياااااوطني