التأم عشرات الأطر الصحية زوال أمس للاحتجاج أمام مقر مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا على عدم صرف تعويضات كوفيد 19.
الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها المنظمة الديمقراطية للصحة انتقد المشاركون فيها ما أسموه “تعثر وعجز مديرية المركز عن تمكين العاملين بالمؤسسات الاستشفائية التابعة لها من الاستفادة من هذه المستحقات، أسوة بنظرائهم بالمؤسسات الاستشفائية بأقاليم المملكة”.
وقال الحبيب كروم، الإطار النقابي ورئيس الجمعية المغربية لعلوم التمريض، إن الوقفة جاءت “احتجاجا وتنديدا بمماطلة وتقاعس مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا عن الاستجابة للملف المطلبي وعدم صرف منح كورونا للمشتغلين بمصحة كوفيد 19”.
وتابع كروم ضمن تصريح لهسبريس بأن “هذه المنحة لم يتم صرفها إلى حد الآن رغم توقيع وزيري الصحة والمالية على ورقة تفيد بأحقية استفادة الشغيلة بهذه المراكز منها”، وزاد: “تمت مقابلتها بالمماطلة إلى أن فقدت المنحة قيمتها ونكهتها”.
وأردف المتحدث ذاته: “لنا ملف مطلبي خضنا من أجله وقفة احتجاجية سابقة، إلا أننا وجدنا أن المديرية لا تبالي بالعنصر البشري، وخير دليل أنها منذ أربع سنوات لم تصرف تعويضات عن الحراسة والإلزامية، في حين أن جميع المؤسسات الاستشفائية عبر تراب المملكة تستفيد منها”.
وأضاف الفاعل النقابي ذاته أن “الأطر الصحية مازالت تنتظر الإفراج عن منحة كوفيد 19، بالرغم من هزالتها وعدم رقيها إلى مستوى تطلعاتها”، وتساءل: “ما هي الأسباب الكامنة وراء هذا الفشل والعجز الملحوظين في تدبير ميزانية أو غلاف مالي موجه إلى عدد محدود ومعلوم من العاملين؟ من يتحمل مسؤولية هذا التأخير والمماطلة اللذين لهما آثار بالغة وسيئة على نفوس العاملين الذين سئموا من استمرار الإجهاز على حقوقهم المكتسبة والاستهتار بمصالحهم الإدارية والمادية؟”.
كفانا ريعا.الموظفون أبانوا هذه السنة عن جشع قل نظيره.عوض احتساب هذه المجهودات الإستثنائية في ميزان الحسنات والإكتفاء بالراتب كيضربوا كلشي فالزيرو.
كولشي طامع في المنحة و الزيادة، و عندما تذهب للمستشفيات تجدهم شبه غائبين…. للأسف غياب الواجب الوطني عند هؤلاء
هذا تعتر و لماذا لم تصرف لهم تعويضاتهم حتى الٱن ؟
على السيد الوزير أن يتدخل لتصل المستحقات إلى أصحابها ما دام نظراءهم ٱستفادوا .
أما قول ٱنعدام الإ حساس بالواحب الوطني أو الإخلال بالمسؤولية أو الجشع للناس حقهم يجب أن يصلوا إليه .
على الجميع أن يكون مسؤول عما يقول .اللباقة يجب أستخضارها في كل المناسبات لا للتحقير ولا للتمييز . نعم للعمل الجاد والمردودية ومراعات المرضى وكذا الاطر الطبية.
لا نريد وحدة مغاربية طالما لازالت عصابة الجزاءر تمسك بزمان السلطة في هذا البلد الاخ والأجر ،نزيد علاقات دبلوماسية مع إسرائيل و نتعاون مع من تبادلنا الاخلاص والمحبة التي تمنحها لجميع الشعوب.