تحت شعار “يا شهيد ارتاح .. سنواصل الكفاح”، انطلقت مساء السبت وقفة احتجاج للجبهة الاجتماعية المحلية والكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمراكش، تخليدا للذكرى الـ10 لانطلاق حركة عشرين فبراير.
وبمشاركة عدد من الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية في هذا الاحتجاج، ارتفعت أصوات المحتجين، بساحة باب دكالة بمراكش، أمام حضور أمني لمختلف مصالح الأمن والقوات العمومية.
وخلال الموعد رفعت لافتات كتب عليها “الحرية لكل المعتقلين السياسيين وللأصوات الحرة” و”الصحافة ليست جريمة”، وشعارات من قبيل “حركة 20 صوت الفقير والمسكين” و”تحية لـ20 فبراير وبالنضال ساير ساير”.
وبهذه المناسبة، قال حسن كريبي، الكاتب الجهوي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل: “ما كنا نتمنى أن يتحقق لم يتحقق بعد”، مضيفا: “الطبقة العاملة تأزمت وضعيتها بسبب الجائحة، التي استغلت من طرف مقاولات عديدة. لذا، تأتي ذكرى 20 فبراير، لنسجل أن الحقوق لا تزال ضائعة”.
من جهته، أوضح عمر أربيب، عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن “إحياء هذه الذكرى يأتي في ظل عودة المحاكمات والاعتقالات”، مضيفا: “المستفيد الأكبر من فترة ما بعد الـ20 فبراير هم المافيات والشركات الاحتكارية؛ فيما لا تزال الفئات الشعبية تؤدي فاتورة الإخفاق”، على حد قوله.