لفظ شخص أنفاسه الأخيرة، الاثنين، في حادثة سير وقعت بالمجال الترابي لمقاطعة المنارة بمراكش.
وكان الهالك قيد حياته، على متن دراجة نارية، بالطريق التي تربط بين حي المحاميد والمسيرة، حين تعرض لدهس شاحنة، ليلقى مصرعه في الحين.
وأشرفت عناصر الأمن، بتعليمات من النيابة العامة، على فتح البحث في ظروف وملابسات الحادث المميت، ونقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات.
كنت في مراكش في مهمة لمدة سنتين قاسيت فيه المرارة مع اصحاب الدراجات النارية… وكأن الطريق في ملكهم زيادة عن الكره اتجاه اصحاب السيارات… يسقط امامك ،ليبتزك مع ان القانون اذا صدمت صاحب الدراجة فصاحب السيارة هو المخطئ
والله عاينت هذه الحادثة عند ملتقى طريق خطر وفي اتجاه لمحاميد 9 .في الحقيقة هذه الطريق لم تجد العناية لانه يتفرع عنها طرق ترابية تؤدي الى دواوير ،نما جعل السكان يلجؤون الى dos d’âne عشواءبة لا ترى من بعيد ،كما انه مكتظ بشاحنات الاسمنت والحديد،لا يوجد تشوير ،قلة الانارة بالليل،وعدم وجود رصيف ولا اشجار تحميك من الشمس.كما ان هذا الشارع معروف عند المكانكيين بشارع تسراح وحرق الشاكمة ،يعني سير ب 120 في الساعة باش تسرح الشاكمة.
كما انه معروف ب بين قدم وقدم براكة بيصارة.
كما ان شركة alsa مستحودة على ؤ،،
يجب منع الشاحنات من ولوج المجال الحضري. سائقي الشاحنات يتسببون في العديد من القتلى والجرحى.
لقد غادرت مراكش البارحة حيث قضيت بضعة أيام مع أسرتي الصغيرة، و ما شد انتباهي هو جحافل الدراجات النارية. لكن الغريب في الامر هو أن كثير من مستعملي هذه الدراجات يسطحبون خلفهم زوجاتهم و أطفالهم بطريقة غريبة و ليس هنالك أي منع من طرف شرطة المرور!!!!
كارثة من عيار ثقيل لو لا قدر الله تقع حادثة من نوع هذا المقال…..موت مجانية….
اصحاب الدراجات النارية لا يحترمون قانون السير في جميع أنحاء المغرب. يعتبرون انفسهم راجعين ولهم الأسبقية في الطريق. على السلطات أن تتخذ إجراءات صارمة اتجاههم