رئيس تونس يعلن نفسه قائدا للجيش والأمن

رئيس تونس يعلن نفسه قائدا للجيش والأمن
صورة: أ.ف.ب
الأحد 18 أبريل 2021 - 16:32

قال رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، اليوم الأحد، إن صلاحياته كقائد أعلى للقوات المسلحة تشمل أيضا قوات الأمن الداخلي، وليس الجيش فقط، في أحدث نزاع دستوري تشهده تونس بشأن توزيع الاختصاص داخل السلطة التنفيذية.

وجاء إعلان سعيد في كلمة له خصص أغلبها لشرح دستوري وقانوني خلال موكب الاحتفاء بعيد قوات الأمن الداخلي، شدد من خلالها على صلاحياته كقائد أعلى لكل القوات الحاملة للسلاح.

وكان الرئيس سعيد، وهو أستاذ متقاعد للقانون الدستوري، قد أبان عن موقفه سابقا بشأن النقاش الدستوري حول منصب القائد الأعلى، على خلاف التأويل الذي يذهب إليه البرلمان.

وقال في خطابه اليوم: “وضعوا الدستور على المقاس لكنهم أخطؤوا المقاس”، في إشارة إلى الأغلبية الحاكمة الممثلة في المجلس الوطني التأسيسي الذي صاغ الدستور الحالي بعد الثورة.

ويشير الفصل 77 من الدستور التونسي، الذي صدر عام 2014، إلى أن رئيس الجمهورية يتولى القيادة العليا للقوات المسلحة.

وأوضح سعيد أن نص الدستور لا يفصل ما إذا كانت هذه القوات عسكرية أو أمنية، وهو تفصيل أورده الدستور السابق لتونس قبل ثورة 2011.

وقال الرئيس سعيد: “إن رئيس الدولة هو القائد الأعلى للقوات المسلحة العسكرية والمدنية. فليكن هذا الأمر واضحا بالنسبة إلى كل التونسيين في أي موقع كائن. لا أميل إلى احتكار هذه القوات لكن وجب احترام الدستور”.

ولم يصدر تعليق على الفور من رئاسة البرلمان بشأن هذا التأويل.

وقال الأستاذ الجامعي أيمن زغدودي، الباحث في القانون العام، لوكالة الأنباء الألمانية: “في واقع الأمر لا يعدو موقف رئيس الجمهورية سوى محاولة جديدة لافتكاك صلاحيات دستورية لتوسيع دائرة سلطته. ويقوم هذا التأويل على قراءة شكلانية مفادها أن كل من يحمل السلاح هو بالضرورة قوة مسلحة، وبالتالي خاضع للقائد الأعلى للقوات المسلحة”.

واستشهد زغدودي بالفصل 17 من الدستور الذي ينص على أن “تحتكر الدولة إنشاء القوات المسلحة، وقوات الأمن الداخلي (…)”، ما يعني أن عبارة “المسلحة” تدل على القوات العسكرية ولا تمتد لقوات الأمن الداخلي.

وتميزت ولاية الرئيس سعيد، المنتخب بأغلبية واسعة في 2019، بنزاعات دستورية متواترة مع الحكومة والبرلمان في ظل غياب محكمة دستورية تختص في مثل هذه النزاعات.

وما يزال التعديل الحكومي الذي أجراه رئيس الحكومة هشام المشيشي منذ يناير الماضي معلقا، بعد رفض الرئيس مراسيم أداء اليمين الدستوري لبعض الوزراء بدعوى وجود خروقات دستورية في الإجراءات المتبعة للتعديل.

كما تعطل تعديل القانون المؤسس للمحكمة الدستورية بعد رفض الرئيس ختم القانون بدعوى وجود إخلال بالآجال المحددة لوضع المحكمة المؤجلة منذ 2015.

ولمح الرئيس سعيد مرارا إلى رغبته في تعديل نظام الحكم الحالي من برلماني معدل، تمنح فيه صلاحيات تنفيذية واسعة لرئيس الحكومة، إلى نظام رئاسي.

وهذه الخطوة التي يبحث عنها الرئيس الحالي، بشأن النظام السياسي، تلاقي معارضة رئيس البرلمان راشد الغنوشي؛ الذي يريد الذهاب إلى نظام برلماني صرف.

‫تعليقات الزوار

40
  • abbés
    الأحد 18 أبريل 2021 - 16:45

    خلاف آخر يزداد ويتفاقم في المشهد السياسي التونسي ، نسأل الله السلامة للاخوة

  • مومياء
    الأحد 18 أبريل 2021 - 16:46

    هاد رءيس تونس كأنه من بقايا كهنة معبد خفرع وهامون يتشدق باللغة العربية كأنه كان يعمل مدبلج لأفلام قريش

  • Hassan
    الأحد 18 أبريل 2021 - 16:46

    بداية دكتاتورية جديدة بتونس هدا حال العرب

  • مغربي في ميريكان
    الأحد 18 أبريل 2021 - 16:50

    ديمقراطية تونس ديمقراطية هشة…صحيح ان هناك تجاوزات في المغرب واكن ولله الحمد ابان الملك محمد سادس عن حنكةفي تعامل مع الامور سياسية بمغرب ونحمد لله انه لدينا ملكية دستورية وليست برلمانية والا صار بنا الحال كتونس …لان البرلمان ممتلئ بالأغبياء والاميين والانتهازيين عاش الشعب عاش الملك ويبقى المغرب امنا مستقرا

  • fador
    الأحد 18 أبريل 2021 - 16:53

    سبحان الله العرب عندما يصلون الى السلطة يكون همهم الوحيد هو توسيع صلاحياتهم و ينسون الشعب الذي جائوا من أجله

  • amine
    الأحد 18 أبريل 2021 - 16:54

    هاذا الرئيس محب للسلطة و الكرسي و يريد أن يحكم الكل بطريقته، للأسف هاذ حال العرب

  • marwan
    الأحد 18 أبريل 2021 - 16:55

    الجزائر حاولت تسميم وقتل رئيس تونس لأنه يحول الدولة من عسكرية إلى مدنية

  • الدار البيضاء
    الأحد 18 أبريل 2021 - 16:55

    انه يحتمي بالسيسي ليصبح بن علي رقم 2

  • الحسين
    الأحد 18 أبريل 2021 - 17:01

    جميع ملوك وزعماء الدول العربية هم من يتحكمون في الجيش والأمن الداخلي والخارجي.
    والمخابرات. وليس حكرا على تونس فقط.

  • اشرف
    الأحد 18 أبريل 2021 - 17:15

    الرئيس التونسي الجديد بداء في إظهار مخالبه اتجاه الشعب التونسي

  • fariss rabia
    الأحد 18 أبريل 2021 - 17:19

    صافي هاصداع غادي يبدا …واش نتوما ناقصين؟

  • الامن اول مطلب اجتماعي
    الأحد 18 أبريل 2021 - 17:22

    المختبر السياسي التونسي دخل في مرحلة غليان، وصار السلاح هو موضوع النقاش. نتمنى لهم حسن الخاتمة، رغم السحب الداكنة التي لا تبشر بالخير…

  • الصنهاجي السلماني
    الأحد 18 أبريل 2021 - 17:26

    عطاوه الفيل، نزيدوه حتى الفيلة والقضية كملات!!!

  • يوسف أ-1
    الأحد 18 أبريل 2021 - 17:33

    مرض من سبقوه نراه فيه، و هل أنت نجحت في أختصاصاتك الأخرى حتى ترى نفسك أهلا لأخرى؟؟؟؟ تونس الشقيقة غارقة اقتصاديا و أنت تتكلم و تضيع الوقت في صلاحياتك. تبا اك

  • من بيده قرار
    الأحد 18 أبريل 2021 - 17:45

    التعيين في المناصب العليا لتلك القوات هو رءيسها الفعلي.
    اذا كان رءيس الجمهورية هو من يوقع على قرارات الترقية في المناصب العسكرية والامنية فهو الرءيس، اما اذا كان رءيس الحكومة هو من يوقع قرارات الترقية فهو رءيس القوات.
    من المؤسف ان يجعل الرءيس قيس سعيد من رءيسي الحكومة والبرلمان أعداء ويسعى إلى اقصاءهما و الاستئثار بالسلطة.
    والعبرة من التجربة التونسية ان صناديق الاقتراع تاتي بمفاجاءات تعطب الديمقراطة وتعطل السير العادي لمؤسسات الدولة.

  • فيصل
    الأحد 18 أبريل 2021 - 17:52

    هذا ملي تلاقا مع السيسي وراه مايدار . الحصول العرب ماكاينش معامن

  • abdou
    الأحد 18 أبريل 2021 - 18:00

    رجل دولة وله صلاحيته .يجب أن يحترم .أما قراءته فهي صحيحة في نظري لأن القوة المسلحة هي القوة الخاملة السلاح. وهي كذلك أمنية .أمن حماية الحدود وأمن حماية الوجود الداخلي .

  • متتبع مغربي
    الأحد 18 أبريل 2021 - 18:13

    إنه بنعلي جديد تحت عباءة قومجية عروبية يهدف إلى التأسيس لديكتاتورية فرعونية في مواجهة طبقة سياسية جديدة فاسدة أيضا تؤسس للسطو على السلطة كشاكلة معبد آمون يمثلها كل من ركب على صهوة الثورة الشعبية التونسية في 2011 من النهضة و اليسار التونسي و باقي الطيف السياسي البرلماني الفاسد في هذا البلد الشقيق التواق شبابه و شعبه للانعتاق من ربقة الديكتاتورية الجديدة المشكلة بعد الثورة الموؤودة..

  • الديمقراطية
    الأحد 18 أبريل 2021 - 18:16

    نزاع دستوري عادي بالوسائل الديمقراطية تشهده تونس وهدا شيئ صحي الرئيس منتخب ديمقراطيا من الاغلبية ويعرف ان رجال بنعلي لا يزالوا في الامن والمخابرات حظ سعيد لتونس الخضراء المشرقة في العالم العربي نتمنى في المغرب ان نصل لهدا المستوى

  • مشير
    الأحد 18 أبريل 2021 - 18:25

    ما هم على الطريقة الألمانية حيث الرئيس فخري و لا هم على الطريقة الفرنسية حيث الرئيس له صلاحيات كثيرة..و لهذا دستور تونس يؤتت للمشاكل مسبقا..

  • زاءر غريب
    الأحد 18 أبريل 2021 - 18:32

    خودو المناصب.
    خودو المكاسب.
    لكن خليو لي الوطن.

  • بحيرة رمل.
    الأحد 18 أبريل 2021 - 18:36

    في كل الدول الديمقراطية والضالعة في الديمقرتطية رئيس البلاد هو قائد الجيش . هو القائد الاعلى للجيش. هو من له الحق في اعلان الحرب أو انهاء الحرب مثلا وتعيين الجنرلات أ٥و اعفائهم بموجب الدستور.

  • عندو الحق
    الأحد 18 أبريل 2021 - 18:50

    نعم أتفق مع الرءيس قيس سعيد لأن العسكر العربي لا ثفة فيهم

  • التفرعين
    الأحد 18 أبريل 2021 - 19:06

    هذا الرئيس زيدوه على رؤساء العرب الفاشلين في تدبير شؤون الشعوب العربية كأن هناك من يملي عليهم الخطة وبزاف نحن في 2021 ولا زلنا تحت الضغط والقهرة الحمد لله على نعمة الموت

  • الى 5 fador
    الأحد 18 أبريل 2021 - 19:44

    واش دابا التوانسة عرب ولا امازيغ؟؟؟. ياك تاتقولوا كل سكان المغرب الكبير أمازيغ. اش جاب العرب فالهضرة .
    تعليقك ينطبق عليه تماما المثل المغربي:
    خلي الكذاب تاينسى وسولو.

  • محمد الوطن
    الأحد 18 أبريل 2021 - 20:54

    نحن في المغرب لانريد لهذا البلد التونسي الاالخير ،نتمنى أن يعي رئيسه بأن صديقك يعرف عند الشدة وليس عند المصلحة الظرفية.

  • كمال
    الأحد 18 أبريل 2021 - 21:11

    سبحان الله .. قرار بعد زيارة السيسي … بركاتك يا سيادة الفريق

  • عابر سبيل
    الأحد 18 أبريل 2021 - 21:20

    طبعا وبكل تأكيد لن ينال هذا الإجراء أتباع الحزب الديني بالمغرب وذبابهم الالكتروني، وسينهالون على الرئيس التونسي بالقذف التخوين والاتهامات المتجنية، لمجرد انه يمثل شريحة من التونسيين ذاقوا ذرعا من سياسات الاخوان في تونس وسعيهم المستمر للاستيلاء على الحكم بها لمصحة الجماعة الاخوانية. وبكل تأكيد سيتناسى الذباب الالكتروني الإخواني اساءات الغنوشي للمغرب حين دعوته لإنشاء اتحاد مغاربي يقضي المغرب بما يخدم اطماع عسكر المرادية .

  • مغربي وافتخر
    الأحد 18 أبريل 2021 - 22:04

    الديكتاتورية غادا فطريقها الصحيح للامساك بزمام الامور والتحكم في الشعب، ضحك على التوانسا بالدين او هو الهدف ديالو الوحيد هو الملك هيهات هيهات

  • الى رقم 23 عندو الحق
    الأحد 18 أبريل 2021 - 22:21

    حسب الدستور الفرنسي الرئيس الفرنسي هو القائد الاسمى للجيش الفرنسي le président français est le chef suprême des armées
    حسب منطقك أنت العسكر الفرنسي ايضا لا ثقة فيه

  • كفى استحمارا للناس
    الأحد 18 أبريل 2021 - 22:38

    واش حتى سعيد خربق وتمسكن ودفعاتو روسيا من اللور حتى وصل لدرجة رئيس تونس ياللمهزلة التي لم يكن احد يتوقعها المناصب السامية تلوثت باولاد الزنقة من متشردين مقهورين ومن معتوهين مساكين لقد ضاعت حضارة القرطاجيين في ظل صعودالقوارض

  • tupac chakur
    الأحد 18 أبريل 2021 - 23:07

    تركيا و تونس يتشابهان تقريبا في الرايات و حتى الحكام تركيا لها اردوغان الدكتاتور و تونس صار لها قيس سعيودان الدكتاتور الجديد

  • Mohammed المغربي
    الأحد 18 أبريل 2021 - 23:49

    تونس دولة مغاربية نحن نحسدهم على حرية الرأي والتعبير التي حصلوا عليها بعد زوال بن علي والاتفاق بين الفرقاء السياسيين. فهنيئا لهم.

  • Sindibadi
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 00:34

    كثير من المعلقين لم يفهموا الرئيس التونسي في هذا الميدان
    هو لا يريد احتكار المناصب بقدر مايريد أن ينبه أن ديباجة الدستور ليست بسهلة وتستوجب كفاءات عالية في هذه الديباجة
    فعندما يقول:
    وضعوا الدستور على المقاس لكنهم أخطأوا المقاس
    فهو على حق ومن تم وجب تعديل الدستور أو البند المتعلق بالقوات المسلحة
    كثير من الدساتير العربية هي ليست إلا ترجمة من الإنجليزية أو الفرنسية إلى العربية وهذا هو الخطأ الكبير
    وبقوله أخطأوا المقاس هو يريد تعديل الدستور لا غير ولا يمكن نعته بالمتسلط
    لا ننسى أنه بارع في اللغة العربية وهذا ليس من شيم الرؤساء العرب
    لا ننسى أن المغرب أنشأ المحكمة الدستورية 4 سنوات بعد ديباجة الدستور وهذا أمر غير ديموقراطي كليا بمعنى أن المحكمة الدستورية المغربية هي الآن أمام أمر واقع لا يمكن لها تعديل أي شيء فيه زد على ذلك
    البند الذي يعطي الصلاحية للملك فقط والبرلمان تحت شروط تعجيزية للتعديل
    أما المواطن العادي فلا يمكن له أن يتجه للمحكمة الدستورية
    دساتير الدول العربية في مجملها ليست بدستورية نهائيا

  • Zinzin morad
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 01:15

    هذه توصيات الخبير السيسي بعد الزيارة التي قام بها قد أعطاه وصفة نجاح حكمه.

  • ولد لبلاد
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 07:07

    ما يسمى التجربة الدينوقراطية التونسية تستضم بالحائط ،رئيس لا يتقن الا الشعر والبلاغات

  • Foad
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 07:25

    هذا عجبو الكرسي مسكين الله اكن في عونه هدا فهم الدستور سلفه لم يفهم الدستور لاكنه فهم الشعب وهرب لعله ان لا يستحلي الكرسي اكتر من الازم لا قدر الله وتكون القضية مثل جاره الذي لقي مصرعه في الصرف الصحي

  • قمر الليل
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 07:47

    هههههه، و الله محبوب الاخوان قد انقلب عليهم!!
    بعدما اقاموا له المنصلت و احيوا الحفلات من غزة الى كل ثغرات الاخوان حتى اصبحوا ينادون بعمر بن الخطاب….و اقاموا فيه الشعر و القصص البطولية، اليوم يظهر عداوة صريحة لرئيس الحكومة الغنوشي الاخواني….على اي من الاول بان ليا جد غامض هاد السي قيس.

    و لكن فيها خير الاخوان ان انقضوا على الحكم فسيسلموها هدية على طبق من ذهب لمرشدهم الاعلى اردوغان.

  • الرأي المستقل
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 08:30

    رئيس الدوله في جميع دول العالم هو القائد العام للقوات المسلحة اي الحامله الي اي سلاح. يعني كلام الرئيس التنوسي في محله.
    الذي يهمنا نحن هو ان يكون الرئيس منتخبا بشكل ديموقراطي اي عبر انتخابات حرة ونزيهة. هذا الشرط يتوفر عليه الرئيس التنوسي. عكس جميع نضرائه في العالم المسمى بالعالم العربي.

  • مواطن
    الإثنين 19 أبريل 2021 - 09:57

    هدا أردوغان جديد، يريد الاستلاء على السلطة كلها، كما فعل أردوغان عندما قضى على النضام البرلماني الديمقراطي وفصل دستورا على مقاسه ، الناس تارت على تركيز السلطات في يد واحدة و ليس بنعلي كشخص، أي كاءن من كان تكون له سلطة مطلقة يصبح طاغية،
    السلطة المطلقة مفسدة مطلقة

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات