أثرت جائحة فيروس كورونا المستجد على العاملين في قطاعي الصيد البحري والسياحة الزرقاء في المغرب، وهما قطاعان استراتيجيان حققنا نموا ملحوظا قبل فترة الجائحة.
ويتوفر المغرب على خط ساحلي طويل على واجهتي البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، ويشكل منطقة اقتصادية بحرية بامتياز يشتغل فيها أزيد من 3 ملايين شخص، وهو ما يساهم بـ10 في المائة من الناتج الداخلي الخام الوطني.
وتمثل أنشطة الصيد البحري وتحويل السمك حوالي 3 في المائة من الناتج الداخلي الخام الوطني، لكن هذه الأنشطة يشتغل فيها جزء كبير من العاملين بشكل غير مهيكل، بحسب أرقام حديثة للبنك الدولي.
ولمعرفة آثار الحجر الصحي الذي طبق العام الماضي، أجرى خبراء البنك الدولي تحليلا يأخذ بعين الاعتبار إجراءات التخفيف التي أقرتها الحكومة خلال المراحل الأولى من انتشار وباء كورونا.
معطيات التحليل أبرزت أن المرحلة الأولى من الوباء كان لها تأثير كبير على السياحة، فيما عانى قطاع الصيد البحري من آثار أخف إلى حد ما؛ إذ فقد ما يقرب من 13 في المائة من الصيادين وظائفهم، مقابل فقدان 76 في المائة من العاملين في قطاع السياحة الزرقاء لمناصبهم.
وذكر الخبراء أن آثار الوباء على الدخل والفقر جرى تخفيفها من خلال برامج الدعم التي أقرتها الحكومة، وفي غياب هذا الدعم كان من الممكن أن يخفض كورونا نفقات العاملين في الصيد البحري بـ39 في المائة و49 في المائة بالنسبة للمشتغلين في قطاع السياحة الزرقاء.
وذكر البنك الدولي، ضمن معطيات وردت في تقرير الوضعية الاقتصادية للمغرب، أن التحويلات المالية النقدية التي أجرتها الدولة لفائدة المتضررين من كورونا حدت من الانخفاض في إنفاق كل فرد من العاملين في الصيد البحري والعاملين في السياحة الزرقاء في حدود 19 في المائة و33 في المائة فقط على التوالي.
وبدون التحويلات النقدية لفائدة المتضررين، اتضح لخبراء البنك الدولي أنه كان من الممكن أن يسقط مزيد من الصيادين بـ26 نقطة مئوية في الفقر، و34 في المائة من العاملين في السياحة تحت خط الفقر البالغ 5,5 دولارات في اليوم، بحيث حققت 14 في المائة و19 في المائة حاليا.
انا اتحدث عن علم و بعلم. ليس هناك بلد في العالم اغنى من المغرب نسبة لعدد سكانه بخيرات بحوره و اراضيه ووو الى آخره. و لكن القطاع متخلف و جل خيرات البحار تباع للروبا بثمن بخس لنحصل على العملة الصعبة التي تذهب ادراج الرياح و لا تستفيد منها المناطق القروية و الفءات الهشة من المجتمع. لا ازيد شئيا الا: انا لله و ان اليه راجعون.
السي البنك الدولي تنقولو ليك:
المؤثر الأول على الصيد البحري وعلى بحور وسمك المغري هو الاتحاد الأوروبي مااااااشي كورونا
السياحة تأثرت لكن بدون السائحين السمك لم يُنهب الاستراحة البيولوجية اهم من 3 دريال ديال السائح
جميل جدا توقف الصيد البحري كي يرتاح السمك من بطش الصيادين ليتكاثر وينمو
و تتحدت بعلم و عن علم لتغليط القراء. أولا لا تعلم شيئا. المستفيدين من مداخيل موانئ صيد السمك هم بالدرجة الاولى الجماعات الموجود بها موانئ الصيد. و تختلف مداخيل كل جماعة حسب أهمية نشاط الصيد في الميناء. خزينة الدولة لا يدخلها و لا درهم من موانئ الصيد. مداخيل ميناء الصيد متلا في الدار البيضاء لا تستفيد منها إلا الجماعة التابع لها الميناء. و تريد أن تستفيد خنيفرة أو طاطا من مداخيل طان طان متلا. كدلك أسواق بيع السمك بالجملة تستفيد هي أيضا من مداخيل إن بنيت فوق ترابها أسواق الجملة. تستفيد كدلك الجماعات المتوفرة على قرى الصيادين. و نقط تفريغ السمك المهيأة لنشاط الصيد.