من "الأميّين" إلى "صحاب الشكارة" .. دائرة التنافس تتسع بين أحزاب مغربية

من "الأميّين" إلى "صحاب الشكارة" .. دائرة التنافس تتسع بين أحزاب مغربية
كاريكاتير: مبارك بوعلي
الجمعة 6 غشت 2021 - 10:00

اتسعت دائرة التنافس بين الأحزاب السياسية على استقطاب “الأميين” و”صحاب الشكارة” المؤثرين في الدوائر الانتخابية، سعيا منها إلى الحصول على أكبر عدد من المقاعد المحلية والبرلمانية، في العملية الانتخابية التي ستنطلق في الأسبوع الأخير من شهر غشت الجاري.

وتسبب هذا التوجه، الذي شمل غالبية الأحزاب السياسية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية، في استبعاد عدد كبير من المنخرطين في العمل الحزبي والأطر المتحزبة في أحزاب الغالبية والمعارضة؛ ما ساهم في خلق حالة من التذمر في عدد كبير من هذه الهيئات.

اختزال السياسة في الانتخابات

وعبر عادل بنحمزة، القيادي بحزب الاستقلال، عن أسفه الكبير من استمرار ظاهرة ترشيح الأميين و”صحاب الشكارة” في الانتخابات من طرف الأحزاب؛ وهو ما يعطي انطباعا أن العمل السياسي قد تم اختزاله في العمليات الانتخابية.

وقال القيادي الاستقلالي في تصريح لهسبريس: “مع الأسف، هذه ظاهرة ليست جديدة في التجربة السياسية والحزبية المغربية؛ لكن في الوقت الذي كان يجب أن تكون التجربة الحزبية الوطنية قد راكمت في إطار مسار طويل، نجد أن العكس هو الذي يحدث، إذ نلاحظ منذ عقدين على الأقل كيف تم اختزال العمل السياسي والحزبي في مجرد عمليات انتخابية”.

وتابع بنحمزة: “صحيح أن الانتخابات عنصر أساسي في الديمقراطية؛ لكن الانتخابات ليست نهاية الديمقراطية. الديمقراطية هي مضمون له أبعاد مختلفة. لذلك، لاحظنا تدريجيا أن الجميع أصبح مهتما فقط بالانتخابات وما ستسفره هذه الانتخابات من نتائج. لم تعد هناك أهمية كبرى للمواقف السياسية ذات النفس الإيديولوجي والذي ينطوي على رؤية شمولية للدولة والمجتمع”.

أزمة الفاعلين السياسيين

وأضاف القيادي بحزب الاستقلال في التصريح نفسه: “يمكن القول بدون تردد إن هذا الأمر انتهى مع نهاية “الكتلة الديمقراطية”. وهذا في أحد أوجهه يدل على وجود أزمة عميقة في تمثل دور الفاعلين السياسيين لأدوارهم التأطيرية داخل المجتمع وقدرتهم على بناء تقابل في الرؤية والأفكار، خاصة تلك التي تصدر عن الدولة ومؤسساتها ما فوق دستورية. لذلك، عندما تم اختزال العمل السياسي في المقاعد الانتخابية ومن يمكنه أن يفوز بها، أصبحت الأحزاب رهينة لظواهر لم تستطع ولا تستطيع اليوم التخلص منها”.

واعتبر عادل بنحمزة أن “الأمر أشبه بدوامة كلما حاولت الخروج منها إلا وتجرك إلى داخلها. بطبيعة الحال، هذا الأمر لا ينطبق على كل الطيف الحزبي.. هناك محاولات جادة لبناء مقاربة مغايرة تعيد الاعتبار للمناضل ولفضيلة الانتماء إلى مشروع الحزب. وهنا قد يكون موضوع الشواهد مسألة ثانوية، لأننا تابعنا على مدى سنوات تجارب غارقة في الفساد الانتخابي وفي فساد التيسير الجماعي رغم أنها تحمل أعلى الشواهد. وفي المقابل، كانت هناك حالات أخرى ممن لم يكن لهم حظ في التعليم، كانت لهم مواقف وطنية مشهودة واتسم أداؤهم بالشفافية والنزاهة”.

نقد ذاتي

القيادي الاستقلالي قال إن “الأمر يحتاج إلى نقد ذاتي صريح؛ لأن تمييع الحياة السياسية والحزبية والانتخابية لن يفضي في النهاية إلا إلى الكفر بالعمل الحزبي والجدوى من الانتخابات ككل، وهذا الأمر سينسحب أيضا عن المؤسسات. لذلك، مثلا علينا أن ننتبه إلى النموذج التونسي الذي وإن اختلفت السياقات وتقاليد الدولة، فإن التمييع والابتذال الذي عرفه العمل السياسي وخاصة العمل البرلماني قدم كل الذرائع والأسباب الموضوعية لتجريب حلول غير دستورية لا يعلم أحد إلى أي مدى يمكن أن تصل إليه”.

وواصل بنحمزة تصريحه لهسبريس، قائلا: “بلادنا تعاني من مشكل كبير في الثقة وبدون معالجة لهذه الأعطاب التي أصبح لها طابع بنيوي، فإننا نعرض تجربتنا الديمقراطية رغم كل المآخذ عليها لخطر حقيقي، في وقت تدخل بلادنا تحديات كبرى وتوجد في مرمى صراعات جيواستراتيجية دقيقة جدا. لذلك، فالجبهة الداخلية يجب أن تكون أكثر تماسكا ووحدة وأساسا أن تكون مسنودة بمؤسسات منتخبة ذات مصداقية”.

التضليل السياسي

قال يوسف بلوق، من حزب التقدم والاشتراكية، إن “إقصاء النخب الشابة كذلك ليس بجديد على حزب يتغنى بإعطاء الفرصة للشباب والشباب قاطرة المستقبل في كل خرجة إعلامية إلا أنه شتان بين الخرجات الاعلامية والتصاريح السياسية الفضفاضة وبين الممارسة الفعلية السياسية داخل الحزب؛ مما يجعله لا يخرج من دائرة التضليل السياسي”.

وأضاف بلوق ضمن تصريح لهسبريس: “التضليل السياسي أصبح السمة المميزة لقائد الحزب، فكيف لهذه الممارسات التي أصابت الجسم الحزبي أن تساهم في بناء وتنزيل النموذج التنموي الجديد الذي كان جوابا عن ممارساتهم التي عطلت عجلة التنمية؛ فالممارسة نفسها والسلوك نفسه، فحليمة لا تنسى عادتها القديمة، المتمثلة في استقطاب أصحاب الشكارة”.

واعتبر القيادي في حزب “الكتاب” “استقطاب أصحاب الشكارة مما يضع التوجه الخاص بالحزب المبني على التحليل الملموس للواقع الملموس في أيدي من يدفع أكثر وفي أيدي محترفي الانتخابات؛ فكيف لمن يدفع أموالا طائلة لضمان مقعد أن يساهم في التشريع وسن القوانين والترافع على حقوق المواطنين”.

حرب المقاعد الانتخابية

من جهته، يرى المحلل السياسي مصطفى السحيمي أن “هناك صراعا بين الأحزاب المغربية حول عدد المقاعد التي سيحصل عليها كل حزب في المجالس الجماعية البرلمانية والجهوية؛ وهو ما يفسر الاستيقاظ المفاجئ للأحزاب على رأس كل فترة انتخابات”.

ويضيف مصطفى السحيمي، في تصريح لهسبريس: “نلاحظ خلال فترة الانتخابات يتم اللجوء إلى الأشخاص الذين يتوفرون على شعبية في الدائرة الانتخابية. كما أن هناك معيارا آخر يرتبط بالإمكانيات المالية للمرشح، الذي يكون بمستطاعه تحمل مجموعة من المصاريف المتعلقة بتقديم مساعدات للأشخاص”.

استقطاب المؤثرين

في هذا الخضم، أوضح المحلل السياسي مصطفى السحيمي في التصريح نفسه: “في فترة الانتخابات هناك مصاريف تتعلق باستقطاب الأشخاص المؤثرين في المناطق المستهدفة بالدوائر الانتخابية، وهناك أيضا المصاريف المتعلقة بالأشخاص المشاركين في الحملة الانتخابية للتعريف بالمنتخب، إلى جانب المصاريف اللوجيستيكية لتسهيل مهام جولات الحملات الانتخابية. من هنا، يتضح أن الأشخاص القادرين على خوض الحملات الانتخابية هم “مالين الشكارة” وليس الأطر الشابة”.

وتابع المتحدث: “بشكل عام، يمكن أن نقول إن هناك أميين لا يتوفرون على مستوى دراسي محترم، لكنهم يتوفرون على إمكانيات مالية مهمة، ونجدهم أنهم مؤثرون على الصعيد المحلي نظرا لتوفرهم على مشاريع استثمارية في مختلف المجال؛ وهو ما يفسر أن الاستحقاقات الانتخابية أصبحت تتحول بشكل أكبر إلى انتخابات أعيان المجتمع، وهناك أحزاب ظلت صامدة أمام التوجه نحو هذه الفئة؛ لكنها أذعنت في الفترات الأخيرة، لسعيها إلى الظفر بمقاعد أكثر في البرلمان والمجالس الجماعية، وهذه الأمور أثرت على نسبة الإقبال على التصويت”.

‫تعليقات الزوار

40
  • الصافي
    الجمعة 6 غشت 2021 - 10:08

    يجب عدم الإنتخاب صحاب الشكارات،و الأشخاص المثقفين و أصحاب الشواهد و الديبلونات هما الذين لهم الحق في الإنتخاب،كيف يعقل شخص أمي و لا يعرف الام من الزرواطة تسيير دولة ،هذا لا يعقل ،يجب مقاطعة المنتخببن الأميين و تشجيع الشباب اللدين يحملون شواهد

  • houssam
    الجمعة 6 غشت 2021 - 10:11

    وهدا مايدعوا جميع المغاربة الى مقاطعة مهزلة الانتخابات هاته اللتي ترفض أحزاب الكارتون تغييرها والرقيِّ بها لتكون انتخابات ديموقراطية تستجيب لتطلعاتنا كمواطنين وصل الاشمئزاز منها الى حدوده القصوى.

  • Karim espana
    الجمعة 6 غشت 2021 - 10:13

    Salamo 3alikom que lastima por los marroquies quieren la democracia pero por 100dh que reciben por voto jamas y jamas lo van aver la democracia seguen retrasados com lovan a vivirla es una pena mentras el pueblo marroquí dormido la democracia segue lejos de nosotros que pena sin saludo

  • yamac
    الجمعة 6 غشت 2021 - 10:14

    هذا الأمر ليس بجديد بل عهدنا أن نرى في برلمان بلدننا الحبيب جماعة الاميين يكفي أن تكون لديها شكارة، لذلك على الدولة أن تحدد مستوى دراسي معين كحد أدنى و يعثبر شرطا اساسيا من أجل الترشح و إلا ستبقى مؤسساتنا ضائعة مع هؤلاء الوصوليين

  • simouadam4444
    الجمعة 6 غشت 2021 - 10:15

    إن كان توجه الدولة نحو الإصلاح فالحل يكمن في فرض مستوى دراسي معين للترشح للإنتخابات ،الاجازة مثلا.

  • عفريت من العفاريت
    الجمعة 6 غشت 2021 - 10:17

    كفى بالصورة الكاريكاتورية تعليقا وتصويرا وحديثا الله يعطيك الصحة ايحفظك امول الكاريكاتور

  • مٌـــــواطن مَغربــــــي
    الجمعة 6 غشت 2021 - 10:21

    في دول العالم الثالث. لا قيمة للدراسة في السياسة الحزبية. اهم بند هو أن تكون (جبهة) او (سنطيحة) وستصل إلى قبة البرلمان ورئاسة الجهة ولو كنت أميا… وهناك عدة رؤوساء مقاطعات وبلديات حضرية وقروية رغم كونهم اميون إلا انهم أحسن لباقة في الكلام من رجال السلطة الذين تخرجوا من مدارس إدارية وقبل إن يلجوها كانت عندهم شواهد فوق الاجازة

  • كوثر
    الجمعة 6 غشت 2021 - 10:23

    ها هي الإنتخابات؟ فأين السياسة المحنة و البرامج الهادفة التي ينتظرها المواطن من كل الأحزاب سواءا الحكومة منها و المعارضة أم هي مصالح شخصية يتم الوصول إليها عبر الإنتخابات لجعلها مشروعة لصالح من يعمل لأجلها و يستميت لكسبها، الجائحة Covid19 كرست فشل الحكومة و الأحزاب في التعامل معها في جميع المجالات لولا فضل الله ثم حنكة صاحب الجلالة نصره الله، و مازلنا نرى عواقب دالك الفشل …

  • محمد القدوري
    الجمعة 6 غشت 2021 - 10:23

    إذا كنا فعلا نرغب فيمحاربة الفساد فلا يوجد فساد كالذي يقع في الإنتخابات ، التزكية بالمال القتراع بالمال الأشخاص في كثير من الأحيان كانوا مروجون للمخدرات واستثمار في العقار بطرق ملتوية ، وأن دورهم لا قيمة له ولا يكرسون مشهدا ديمقراطيا بلهم لعبة في يد من يشرع لسياسة بعيدة عن مصالح المواطنين لا تأثير لهم على المشهد السياسي أغلب البرلمانيين يعتبرون أنفسهم جزء من السلطة حتى ولو كان في المعارضة وووووو

  • azizzerrad6476
    الجمعة 6 غشت 2021 - 10:24

    بعض الاحزاب تذهب إلى الأحياء المهمشة وما أكثرها بحتا عن أرانب السباق يختارون شخصا معروفا في الحومة بأخلاقه النبيلة وشعبيته الكبيرة ويتم ترشيحه في نفس الدائرة التي يقطن فيها وبما أن السكان يثقون فيه ويعتبرونه مثالا للنزاهة والاستقامة فيصوت عليه اغلبهم بكل بساطة لأنهم سئموا من نفس الوجوه ومن نفس الوعود الكاذبة وما إن تظهر النتائج حتى يصطدم المواطن الضعيف بالواقع المر ويرحل المترشح من الحي المشؤوم ويسكن في حي راقي ويتوارى عن الانظار هذا هو الحال في مغربنا الحبيب المواطن فقد الثقة في كل شيء

  • مواطن
    الجمعة 6 غشت 2021 - 10:25

    مع الأسف ماذا ننتظر من أصحاب الشكارة غير النهب والسرقة عند إعتلائهم للوائح
    الأميين مع أصحاب الشفارة(الشكارة) يساوي المصلحة الخاصة وليس إصلاح ما يتوجب إصلاحه من فساد لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

  • مراديوس
    الجمعة 6 غشت 2021 - 10:25

    مهمة المناضل هي ان يسهل تمثيل المواطنين و يساهم في تطوير وتنزيل برنامج الحزب وله ان يتقاضى اجرا عن ذلك ان شاء بحسب أهمية مهمته، وليس بالضرورة أن يصل إلي تمثيل المواطنين، لا يجب ان يكافئ المناضل بمنصب تمثيل. اذا اختار المواطن أمي او مول الشكارة ليمثله فله ذلك وهذه هي الديمقراطية. ايها المناضل لماذا تحل انتهازيتك وتحرم انتهازية الأمي او مول الشكارة الذي استطاع أن يصل للناس في وقت عجزت فيه عن الوصول اليهم. انت تناضل في الحزب وهو يناضل في الشارع والواقع وإلا كيف سبقك! واحمد الله انه لا زال من المواطنين من يصوت على الأمي ومول الشكارة والا لحاسبك حسابا عسيرا، المناضل الحق من يضحي بماله وفكره وراحته وحياته وليس من هب ودب.

  • مرشح 5
    الجمعة 6 غشت 2021 - 10:26

    بعمالة عين السبع الحي المحمدي لائحة الزوج في لائحة والزوجة في لائحة وأغلبية المرشحين مستوى جامعي عالي الدكتورة و ما فوق

  • العزرف الاجباري
    الجمعة 6 غشت 2021 - 10:30

    انا لست عازفا عن التصويت بل مجبر على العزوف، عندما أرى لائحة تتضمن مرشحين لا أحد يحمل صفة شخص مسؤول أو حتى مثقف، كيف لي أن أعطيه صوتي؟ أو ان أصوت على أحد لا أعرفه و ليس له برنامج… لا يمكن!

  • ها باش، محزمين
    الجمعة 6 غشت 2021 - 10:31

    مقال دقيق عنوانه يلخص المشهد السياسي في الوطن العربي و ليس، المغرب

  • متتبع
    الجمعة 6 غشت 2021 - 10:32

    تحية عالية للاخ بنحمزة على هذا المقال الذي يعري الأحزاب السياسية المغربية التي تجعل من الانتخابات مرحلة عبور لترخي ظلاها على افراز نخبة سياسية أمية تمثل الشعب المغربي بالبرلمان باسم الديمقراطية الانتخابية . وللاسف ان هولاء الاميون الذين يصلون البرلمان ماذا تنتظر منهم سواء في التشريع اوالقوانين او حتى الرواية المستقبلية للبلاد يحضرون او لا يحضرون واذا حضروا يسييرون في التصويت من قبل امناىهم . حان الوقت لالزام الشواهد العليا للمشاركة في الانتخابات التشريعية كفى كفي كفى البلاد محتاجة الى ابناىها واطرها في جميع الميادين . حفظك الله ملكنا الحبيب واطال عمره . احبك يا وطني الحبيب واحبك ياملكي العزيز

  • bachirelatrache
    الجمعة 6 غشت 2021 - 10:35

    معضلتنا ان احزابنا ليست ديمقراطية من داخلها ،وهي بعيدة عن الديمقراطية بمفهومها ومراميها الشاملة.فهي أحزاب دكتاتورية تلبس جبة الديمقراطية،فأنى لها أن تبني عملية انتخابية في ثوب ديمقراطي؟؟؟!!!
    فالاحزاب الديمقراطية تبنى على اديولوجيات واضحة المعالم يلتف حوله كل من يجد بداخله جوابا يضحي من أجله في سبيل تنزيل مايؤمن به وفق مقاربة شمولية مهما وصل الى سدة الحكم،انا الاحزاب عندنا نحن نحن فهي تبنى في فترة الانتخابات بفسيفساء المتنقلين من كل الاحزاب،وهذا ما يضفي صفة اللاحزب بمفهومه الديمقراطي مما يسبب العزوف من العملية برمتها.
    كيف لنا أن نتق في العملية الانتخابية باحزابها الحالية ونحن في عقدنا الخامس وشاخت الاسماء في قبة البرلمان وكأن هذه البلاد لم تلد سواهم؟؟؟!!!
    كيف يتق الشباب في العملية ورئيس حكومة يزكي ننفسه ليصبح برلمانيا؟؟هل هذا كله حب في الوطن؟؟؟!!

  • مونو
    الجمعة 6 غشت 2021 - 10:37

    قضية الصحراء سيدافع عنها الجهلة والأميين

    رحمة الله على الوطن

  • اح
    الجمعة 6 غشت 2021 - 10:37

    الاحزاب السياسية بدورها ديكتاتورية لا تعترف بالتناوب الامناء يسكنون بالماء والكهرباء ولا يريدون الانسحاب حتى يودع الحياة الأمين العام يجب أن ينتخب ويغير في مدة أقصاها ٦ سنوات الا ان الواقع ليس كذلك يجلس مدى الحياة

  • هشام ل
    الجمعة 6 غشت 2021 - 10:37

    سواء بقية أو سرقة أموال الدولة من طرف الاحزاب أو من جهات أخرى لا يهمنا لاننا نحن الشعب لا نستفيد منها .ولن نستفيد. لا ننتضر من حكام مهووسون بجمع أموال حرام. ومثل يقول من تصدق من مال حرام كأنه توضء بالبول.

  • Yilda
    الجمعة 6 غشت 2021 - 10:41

    هذة الديموقراطية لم يأتنا منها سوى تقهقر قيمة المواطن والإنسان عموما! لماذا لا نجرب الديكتاتورية المستنيرة لربما تأتي بنفع! فأمرهم شورى بينهم يعني تحميل مسؤولية القرار لمجموعة من الصالحين المصلحين الشرفاء لا ثلة من الانتهازيين. لقد أصبحت تكلفة ما يسمى عبثا “بالديموقراطية” اليوم عبئا إضافيا على جيب المواطن فلنجرب الديكتاتورية، ففي أسوء الحالات اللهم يسرقني واحد ولا يسرقوني سبعين!

  • Mohamed
    الجمعة 6 غشت 2021 - 10:48

    مول الشكارة والأميين وتزكيات المقربون بالإضافة إلى الترحال السياسي !! هل بهذا الشكل يمكن أن ننتظر برلمانيا قويا نحن فقط ننتج نفس السياسات السابقة ونفس الفشل وسنحصد نفس النتائج في النهاية

  • بوجنيبي
    الجمعة 6 غشت 2021 - 10:53

    المشكل الكبير ليس في المرشح يكون شاب او شيخ المشكل هو انعدام الضمير والطمع في الاغتناء وليس المقصود من الترشيح خدمة الصة /لو كانت

  • عبد الكبير ساوي
    الجمعة 6 غشت 2021 - 11:02

    منطق السياسة كغنيمة مقاعد ومصالح ووو…..لازال مسيطرا اماالسياسة كتطارح لبرامج ورؤى والنمودج التنموي وحول المجتمع المستقبلي والحلول الاقتصاديةالتي نريدفهدا الحاضر الغائب حاضر في الخطاب غائب على مستوى اليات التنزيل تستغيث الاحزاب بالاميين وموالين الشكارةللحفاظ على تواجدها في الساحة السياسية مغيبة النخب القادرة على التغيير فماجدوى الانتخابات

  • متقاعد
    الجمعة 6 غشت 2021 - 11:07

    بماذا سينفع البلاد هؤلاء الاميين وأصحاب الشكارة؟؟؟؟ نريد عقول متبصرة تعتني بامور المواطن وخاصة من الناحية الاجتماعية والتعليم والصحة!!!! هذه هي اولويات المواطن …. لانريد منتخبا يملاء خزينته المنزلية باموال الشعب … ….. هؤلاء المنتخبين هم الذين يجعلون غالبية المواطنين يلتجؤون الى العزوف الانتخابي !!!! ولنا في البيجيدي اكثر من عبرة … حزب حرباءي التف حوله المواطن وانتخب عليه باسم الدين لكن خاب ظننا فيه منذ اكثر من10 سنوات كأنها قرن من العذابات والالام ؟؟ البيجيدي يعول على أصدقاءه الدين مكنههم في مؤسسات عليا مع ابناءهم لكن الشعب سيتصدى لهم بكل ما يتمكن من إرادة شعبية!!!! شباب وشيوخ الامس ليس هم شباب وشيوخ اليوم….. الكل عرف اللعبة !!!!

  • adam
    الجمعة 6 غشت 2021 - 11:20

    اذا تحولت السياسة إلى مجال للاسترزاق والثراء و استحمار الرعاع الذين يطبلون ويزمرون للزعماء الكراكيز والعواجز الذين يقودون أحزاب شاخت اسطواناتها … فانتظر الدمار لهذا البلد العزيز.. فقد كانت البلاد بقرا حلوبا لانصارالتعذذية منذ فجر الاستقلال….. واورثوا البلاذوالعبادالخيبات تلوى الخيبات … والسبب هو غياب المحاسبة المساءلة … فكم من منتخب دخل السياسة وهو في الحضيض تحول بقدرة قادر إلى صاحب الجاه والحظوة…. ابهدا الأسلوب في السياسة تريد أن تقنع احرار هذا البلد التعيس بمصداقية اللعبة الانتخابية وتريد مشاركة مرتفعة للمصو تين… تبا لسياسة افقرت الفقير واغنت الغني

  • ملاحظ
    الجمعة 6 غشت 2021 - 11:32

    أيها الشعب المعلوب على أمره أنتم في معركة حقيقية: أصحاب اللحايا من أمامكم وأصحاب اشكارة من ورائهم، فما لكم إلا مقاطعة هذه المهزلة. ما دام أن النتيجة واحدة.

  • abdou
    الجمعة 6 غشت 2021 - 11:43

    هل بهذه الطرق يريدون أن يخدموا مصلحة و لن يكن عزوف ٱنتخابي . ويظنون أن ٱجبار الناس على الذهاب إلى الإقتراع سيتخقق فعلا هؤلاء الساسة في واد و الخطاب في واد ٱخر و الممارسة دون جدوى .بالتأكيد هؤلاء لا يريدون للبلاد أن تتقدم . دائما نتأسف إلى متى ؟

  • محمد بلعربي
    الجمعة 6 غشت 2021 - 12:01

    السؤال المطروح هو لمدا ينجح هؤلاء في الانتخابات مع ان الكل يعلم انهم امييون او صحاب الشكارة؟ الخلل ليس فيهم بل في الناخب

  • متابع
    الجمعة 6 غشت 2021 - 12:28

    سبب بلاء هدا الوطن هم الأحزاب السياسية…
    انا اطرح السؤال ادا حدفنا الأحزاب مادا سيقع في البلاد ؟ لن يطرئ شيء لان عصر الأيديولوجيات قد ولى و تم تعويضه بطرق حديثة لالذكاء الجماعي و التوافقي لإيجاد الحلول المناسبة لقضايا المجتمع.
    ربما المشكل الوحيد الدي سيطرح هو من سيعطي التزكية المرشحين في الانتخابات ؟

  • انعدام الوعي السياسي
    الجمعة 6 غشت 2021 - 12:31

    لو كان المواطنون يبحثون عن الكفاءة و الشباب لتم ترشيحهم لأن أي حزب يريد من يضمن له الفوز بالمقاعد . إذا كان الناخب ” “مامسوقش” فمن سيجبر أو يشجع الحزب على المغامرة و لنكون واقعيين الحزب موجود ليصل للسلطة و ليفوز بالانتخابات

  • توساد
    الجمعة 6 غشت 2021 - 12:44

    و يجيوا يقولوا لنا عزوف الشباب و الاطر و حاملي الشواهد عن المشهد السياسي ههههههه

  • العلمي محمد
    الجمعة 6 غشت 2021 - 12:58

    اللهم ارفع عنا اصحاب العملة الصعبة ولا تربطها بالنتخابات ولا بالرياضة واستبذلها بانس طيبين يرفع من شان هاد البلد العزيز علينا .لان هادى يقلقنا لرؤية هاده المضاربات وااتسابق حول المصلحة الخاصة.ااااامين.

  • Citizen first
    الجمعة 6 غشت 2021 - 13:03

    المفهوم الحقيقي للانتخابات لا يوجد عندنا بعد ، بل خبط عشواء ، يبدو ان المواطن العربي لا يزال يتسم ببدويته وخشونته ولباس الديموقراطية لن يلاءمه ابدا ! ولكن أليست الدولة نفسها هي التي تشجع اصحاب الشكارات وارفض دووا الكفاءات ، الم يقلها الراحل ادريس البصري بعضمة لسانه؟

  • نسيم
    الجمعة 6 غشت 2021 - 13:05

    لا يمكن بناء بلد متطور و ديمقراطي بمنتخبين و نواب اميين لا يفقهون في التسيير شيئا و من سابع المستحيلات أن نتطور بهذه العقلية التي تتعامل بها الأحزاب السياسية المغربية.
    ثقتنا الوحيدة في مبادرات و قرارات جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

  • سعيد ابخنيفري
    الجمعة 6 غشت 2021 - 13:22

    بالله عليكم عن أي انتخابات تتكلمون عليها

  • Samir
    الجمعة 6 غشت 2021 - 14:56

    في جلسة انتخاب الرئيس الألماني بالبوندستاغ تم تلاوة اسماء النواب الحاضرين وجميعهم مسبوقين بلقب دكتور او بروفيسور.اما برلمان الجلابيب البيض فالامية والجهل والغباء السياسي ضاربة اطنابها في صفوفه فلا عجب ان تسابقوا على حلوى الملك والامتيازات السخصية

  • الاحمدي
    الجمعة 6 غشت 2021 - 15:53

    اااسي بنحمزة هدا الدي تقوله هو الذي قام به حزبكم بجماعتنا المنزه على ابواب الرباط حيث شطب على جميع الاستقلاليين بمن فيهم كاتب الفرع وناءب رءيس الجماعة ورءيس لجنةالدكتور ومستشارين وازنين وعوضهم بخليط من الاحزاب المرتحلين يتقدمهم زعيم الحمامة بجماعة سيدي يحيى زعير الذي فرض على الميزان شروطه ليحط رحاله عنده منها الاتيان بفريقه بهذه الجماعة .وللعلم فان الملتحقين الجدد لا يملكون لا المال ولا الجمال ولا العلم وانما يملكون التصنطيحة بل اغلبيتهم اميين. وفاسدين لانه اعضاء بنفس الجماعة ربما هدا ما جعل السي نزار يشرف شخصيا على التحاقهم بالحزب رفقة علاكوش بمقر حزب علال الفاسي ويلتق معهم صورة تذكارية توءرخ لهدا السبق السياسي للحزب العتيد .وكيف تريدون ان يتق الناس في اقوالكم وافعالكم شي اخر

  • مهازل
    الجمعة 6 غشت 2021 - 17:08

    كلام جميل السيد بنحمزة،ولكن واقول لك بصدق ان خزب الاستقلال هو من المدافعين عن ترشيح اصحاب الشكارة والاميين. ولن انسي يوما كنت في حزب الاستقلال واتفقنا بالمجلس الاقليمي للحزب اطره السيد احمد فطري في ذلك الوقت علي ان مرشح حزب الاستقلال للاتتخابات البرلمانية ستختاره فروع الحزب بالاقليم المعني،وكان لي الشرف ان حصلت علي موافقة خمسة فروع بينما الراغب الثاني في الترشح فاز بموافقة فرعين فقط.. الا انه في الاخير منحت التزكية للذي حصل علي موافقة الفرعين من سبعة لكونه من اصحاب الشكارة..وقالها لي مفتش الحزب بصريح العبارة(الحزب يحتاج لمن يمول).. لذلك اقول لك سيدي لا تقل شيئا غير موجود للمغاربة…فكلامك بعيدا كل البعد عن المصداقية والصدق….

  • مواطن2
    السبت 7 غشت 2021 - 08:59

    بكل اختصار ….من المستحيل ان يتقدم المغرب بمثل هؤلاء المترشحين او على الاقل بجلهم ….فعلا عملية الانتخابات تدور في دائرة معروفة ….من الاميين الى أصحاب الشكارة…بالتناوب…لا سبيل للتغيير ما دام هؤلاء يتحركون بكل حرية….مي المؤسف ان الانتخابات لا تعرف الا القليل من المثقفين واصحاب الراي والسياسيين الاكفاء. انهم ينأون بانفسهم بعيدا عن السقوط في متاهات لا يرغبون فيها….ما جرى في الجماعات المحلية من اختلالات سال فيه المداد الكثير…وتمت محاكمة الكثيرين بسبب الاختلاسات وتبديد المال العام…وهذا مرده الى ضعف وامية الكثير من المنتخبين ….لا يمكن ان تسير الامور بشكلها المالوف.والتغيير اساسه القطع مع الماضي بجميع مظاهره.وبدون ذلك يصبح التغيير من المستحيلات.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين