روائي مغربي: لماذا يخاف العرب من ترجمة الكتب إلى اللغة العبرية؟

روائي مغربي: لماذا يخاف العرب من ترجمة الكتب إلى اللغة العبرية؟
صورة: أرشيف
الخميس 16 شتنبر 2021 - 05:00

كلما صدر كتاب عربي مترجما إلى العبرية قامت القيامة ولم تقعد، وينطلق هجوم كاسح ضد الكاتب العربي الذي قبل بترجمة كتابه إلى العبرية، وتُلقى ضده كل التهم. المثال الأحدث هو الهجوم الذي تعرض له الكاتب التونسي كمال الرياحي قبل أشهر قليلة حين صدرت روايته “المشرط” مترجمة إلى اللغة العبرية، فانطلقت ضده، وضد المترجمة الفلسطينية ريم غنايم التي ترجمت الرواية، حملة شعواء من التخوين امتدت إلى اتهام المترجمة بالعمالة لإسرائيل، ومطالبة أحزاب برلمانية في تونس بعزل الكاتب من منصبه مديرا لبيت الرواية في مدينة الثقافة التونسية!.

لماذا يخاف العرب من التماس مع اللغة العبرية؟ هل الترجمة إلى العبرية، وهي لغة العدو في الوعي العربي، تدخل في نطاق التواصل بين الثقافات أم هي محض تطبيع مع إسرائيل؟.

ليس سؤالا سهلا هو. من جهة، وحشية الآلة العسكرية الإسرائيلية ضد شعب أعزل لا يمكن إخفاؤها، وكذلك لا يمكن تجاهل تساهل الحكومة هناك مع المستوطنات غير الشرعية المتناسلة وما يقف خلفها من أفكار صهيونية متطرفة، ومن جهة أخرى نرى مثل تلك الوحشية قائمة بين ظهرانينا، والقضية طالت كثيرا، أكثر مما يجب، وبعض الأنظمة العربية تمادت في استغلال القضية الفلسطينية شماعة لتمارس من خلالها اضطهادها لشعوبها.

ما عاد ممكنا الاكتفاء بالدعاء في المساجد والصراخ بعبارات سطحية جوفاء، من قبيل أمريكا هي الشيطان الأكبر ويجب رمي إسرائيل إلى البحر.

على مر تاريخنا ثمة الكثير من الأزمات والخيانات. فقدان فلسطين تسببت فيه الكثير من الأخطاء المتعاقبة التي يعود عمرها إلى أكثر من مائة عام، وخلال ذلك ضاعت أكثر من فرصة لتصحيح المسار واستعادة ما ضاع. ما ذنبنا نحن اليوم أن نحمل على ظهورنا أخطاء الأجداد، ونُسَور أنفسنا بأوهام مثل أن إسرائيل مجرد عصابة صغيرة من الأوغاد الذين يمكن رميهم إلى البحر بسهولة.

أتمنى أن نعيش جميعا، كل العالم، في سلام ورخاء، أتمنى أن نعيش حياة عادلة ورفاها مقبولا؛ لكن طبعا ليس من العدل أن يسقط طفل فلسطيني عائد من المدرسة بسبب رصاصة من مجند/مراهق إسرائيلي أراد أن يختبر قدرته على التصويب، وليس عدلا أن تحرق قذيفة مدفع تركي طفلا في الشمال الكردي قفز على خط حدودي وهمي ليستعيد كرته، وليس عدلا أن تموت امرأة حامل في طريقها من قريتها المعزولة في الأطلس المغربي إلى مستشفى تعرف بشبه يقين أنها لن تبلغها وهي حية.

العالم كله يعيش بؤسا مزمنا، وعوض أن نبحث عن حلول، أن نتضافر جميعا لتحقيق الرفاه لكل الشعوب، ننشغل جميعنا بالحروب ويقتل بعضنا بعضا، كأن الأرض ضاقت عنا وليس فيها متسع يلم شملنا كلنا. لكن ماذا نقول والأرض بكل اتساعها الشاسع ضاقت من قبل على أخوين غار أحدهما من الآخر فأغار عليه لأن أحدهما تُقبل منه والآخر لا؟ ما ذنب الذي رُفض قربانه وهو المجبول خلقا على ما فعل أن يفتت روحه بالإثم الأعظم؟ وما ذنب الذي أحسن القربان أن يقتل؟ وما ذنبنا نحن أن تلاحقنا إلى اليوم تلك الخطيئة والخطيئة التي قبلها؟.

النشر جزء من عملية الكتابة. نحن لا نكتب لنترك ما كتبناه مخفيا عن الأنظار. بالتأكيد نكتب لأسباب كثيرة، منها مواجهة مخاوفنا وإشباع غرورنا وترك بصمتنا في هذا الكون الشاسع، ونحن أيضا نكتب لننشر كتاباتنا على شكل كتاب. النشر هو عملية تحويل مخطوط إلى كتاب مطبوع (ورقيا أو رقميا)، أي تحويله إلى منتَج قابل للبيع والشراء. الكتاب شئنا أم أبينا منتج اقتصادي.

كذلك هي الترجمة، جزء من عملية إنتاج الكتاب؛ هي جزء من عملية النشر لإيصال المخطوط إلى القارئ، جزء من عملية الكتابة نفسها، لأن الهدف من الكتابة أن يُقرأ المكتوب. الترجمة تمنح للكتاب شكلا جديدا، لسانا إضافيا للوصول إلى شريحة مختلفة من القراء. طبعا مسألة التواصل بين الثقافات قائمة كما هي قائمةٌ الغايةُ، التي ندفنها في أعماقنا، أن تكون كتاباتنا أداة لتحسين حياة الآخرين. الكتابة شكل من أشكال التواصل، مع الآخر؛ هذا الآخر قد يكون جارنا وقد يكون مواطنا في الدولة نفسها ويمكن أيضا أن يكون مواطنا في بلد تقع في الجزء المقابل من العالم.

القراءة تمنحنا الفرصة لنعيش حيوات أكثر مما يوفر لنا عمرنا القصير. نحن نريد أن نقرأ كل ما نستطيع قراءته، لنعرف أكثر عن أنفسنا وعن العالم. الترجمة من اللغات الأخرى تسمح لنا بذلك، وكذلك الترجمة من لغتنا إلى اللغات الأخرى.

باختصار: لن ألوك كلاما طويلا حول ضرورة ترجمة أدبنا إلى العبرية لنحقق خرقا داخل المجتمع الإسرائيلي. هذا كلام يقوله الكثير من الأدباء العرب وأنا لا أفهم معناه؛ الأمر عندي أبسط، العبرية مثلها مثل أي لغة أخرى، والكتاب المنشور منتَج اقتصادي يملك منتِجه الحق أن يبيعه في أي سوق، بأي لغة.

الخوف العربي من كل ما هو إسرائيلي يمتد إلى مجالات لا تنحصر في الترجمة فقط. من بين المقالات النقدية التي تلقتها روايتي “أحجية إدمون عمران المالح” ثمة مقالة واحدة تركز على موضوعة التطبيع، ويرى صاحبها أن الرواية تدعو للتطبيع مع إسرائيل، فقط لأن شخصية الرواية يهودية الديانة، ومبرره أن أنسنة الفرد اليهودي تطبيع مع وجود إسرائيل.

حسنا، لا مشكلة عندي مع تلك القراءات. الرواية حسب رأيي تعتمد على الشك، على طرح الأسئلة، وهي تبقى متاحة لكل التأويلات. ثمة من سيفهم “أحجية إدمون عمران المالح” أنها تنادي بتطبيع كامل مع إسرائيل، وثمة من سيرى أنها تنتقد إسرائيل بشكل واضح. أنا دوري انتهى بطرح الأسئلة في الرواية، لا يمكنني التحكم كيف سيفهمها كل قارئ. أعرف أن هذه المسألة قد تجلب عليّ -كما هذا المقال- وابلا من الهجوم، لكني لا أدعي اليقين، لست أمتلك الحقائق، والرواية عموما، أي رواية، يجب أن تحفز على التساؤل لا أن تقترح الأجوبة.

أحاول قدر الإمكان إنتاج نص يحفز على طرح الأسئلة. لا حقائق لدي، وآرائي الشخصية تبقى شخصية وقابلة للتغير وإعادة التشكل باستمرار. الأجوبة تتغير، تذوي، تذوب، تنصهر، تتشكل… وحدها الأسئلة، الحقيقية، تبقى صامدة. الأسئلة هي التي تنتج المعرفة.

والترجمة مصدر من مصادر توليد الأسئلة.

(*) روائي مغربي. صدر له: كافكا في طنجة، أحجية إدمون عمران المالح، وقريبا تصدر له رواية ليل طنجة.

‫تعليقات الزوار

23
  • علي
    الخميس 16 شتنبر 2021 - 05:19

    العربي لن يخاف من ترجمة كتابه العربي الى العبرية يا غبي الكتب تترجم حسب الطلب اولا اللغة العبرية نسبتها في العالم جد ظءيلة ليس هناك قراء كثيرون
    وخاصة العبرانيين الذين يعيشون في الخارج
    انا شخصيا احبذ او افهم جيدا قصة عربية مترجمةً باللغة التى استعملها كل يوم في هذا البلد الذي اعيش فيه
    زيادةً على ذلك ان دور الطباعة هي من تقرر الطبع
    وهم يعرفون ان الترجمة الى اللغة العبرية لن تجلب كثير من الاموال
    هل فهمت

  • تدخل سريع
    الخميس 16 شتنبر 2021 - 05:34

    القاران الكريم ترجم الى اللغة العبرية ولم يعترض العلماء المسلمون ولم يحتجوا ضد مترجمه ولا ضد مؤلفه الله تعالى، بجب فصل الثقافة عن السياسة والتعايش بين الشعوب على الاقل من خلال تبادل الثقافات والتراجم والعلوم .

  • معبر
    الخميس 16 شتنبر 2021 - 06:19

    ترجمة الكتب إلى اللغة العبرية ليس بأمر مزعج ولايضر العرب، الطامة الكبرى هي أن تدخل في المقررات الدراسية العربية لاتضايق العربية.

  • مروان
    الخميس 16 شتنبر 2021 - 07:08

    إنه الحماق ياسادة، أليست العبرية لغة الأنبياء، في نظركم بما كان موسى، هارون، سليمان ، العذراء، عيسى ، يعقوب، إلياس، داوود….يتكلمون مع ذويهم ؟؟ بالعربية ؟؟( وا هههههههه…..)

  • جمال الكرم
    الخميس 16 شتنبر 2021 - 07:11

    عمري 65 سنة ؛ اتذكر حرب 1967 وجميع الحروب والمجازر والكوارث التي تلتها . وبذلك تكونت عندي فكرة على أن الصهيونية هي آلة قتل فقط وليس لها ماتقدمه للقضية الفلسطينية . الى حدود هذا اليوم هي تحاصر شعبا بأكمله بعد ان دمرت المدينة على رأس سكانها . لاعيب في ترجمة اي كتاب ولكن هذا يعتبر هدية لكيان محتل وظالم أسوأ في نظري والله أعلم ..

  • Driss
    الخميس 16 شتنبر 2021 - 07:33

    الكاتب يريد أن يمرر بأسلوب أن هناك من ضد العبرية وأنهم متخلفون .العربية شامخة والقرآن خير دليل . اخاف من مثل هاته الخرجات تحبيب وتمجيد كل ما هو عبري . مشكلتنا فقط مع احتلال فلسطين نريد دولة حرة . وكفى

  • Salam,Shalom,Salut ...
    الخميس 16 شتنبر 2021 - 09:02

    بعض الأسئلة فقط :
    شحال من واحد من هاذو اللي فارعين لينا الراس قراو هاذ الكتاب أو كتاب آخر إيلا كانو كيقراو أصلا ؟
    شحال من كتاب كيقراو ماشي فالشهر غي فالعام ؟
    شحال من واحد عارف عدد المنتوجات الإسرائيلية اللي كيستهلك يوميا بلا ما يعيق و ما يقدرش يستغنى عنها ؟
    أليست الكعبة اللي كيكوزو ليها يوميا محمية بتقنيات إسرائيلية ؟
    حتى الدعوات بالخراب لإسرائيل يستهلونها بكلمة “اللهم” العبرية (اللهم جمد المني في خصيتهم !)
    الصياح :أَحَد أَحَد” أصلها عبري ! وزيد و زيد …
    على أي، الشكر لله الذي فضلنا على الناس بكثرة الجماع والتصنطيح و فضل بني إسرائيل بالكتاب و النبوة و الحكمة … و اللي زعجو كلامي، يمشي يمحيها من القرآن اللي هو أصلا ليس كلمة عربية !
    و اللي باغي يحرر فلسطين يتشاور مع الفلسطينيين اللي ما باغينهاش تتحرر و يسولهم علاش، أما أنا شخصيا حتى نحرر راسي بعدا و عاد نشوف الخوت ديال سبتة و مليليا واش باغين حتى هوما يستقلو … الزيادة من راس الحمق !

  • متسائل
    الخميس 16 شتنبر 2021 - 09:46

    المعروف انه بالعكس تماما العرب و المسلمون يرفضون ترجمة الكتب العبرية للعربية حتى لا يتم الاطلاع على مضمونها وخاصة المحتوى الديني وفتاوى الفقهاء كثيرة في هدا المجال والسبب منع الناس من الاطلاع على امور دينية و ثقافية نظنها اسلامية خالصة والحقيقة انها نقلت من الثقافة اليهودية

  • يوسف
    الخميس 16 شتنبر 2021 - 10:50

    الي المعلق رقم 3 قلت ان عمرك 65سنةورايت المجازر والكوارث التي حدثت منذ 1967 اظن انك ربما قرات عن الحروب التي خاضها العرب ضد إسرائيل خصوصا 1967تلك الحرب التي كانت معجزة حيث ان جيوش ستة دول عربية اكثر من 500000جندي واكثر من 650 طائرة عسكرية اكثر من 4000دبابة والعرب هم من بدا الحرب بزعامة جمال عبد الناصر الذي عمل فيها زعيما وبطلا حيث اغلق مضيق تيران وامر قوات الأمم المتحدة بسحب عناصرها من شرم الشيخ حيث ان الكل كان يتغنى برمي اليهود في البحر وكان كل العرب يحتفلون حتى قبل ان تبدا الحرب لكن نلك الدولة الصغيرة لوحدها استطاعت سحق كل الجيوش العربية في ستة أيام واحتلت أراضي شاسعة ملحقة مذلة وهزيمة مدوية بانظمة فاسدة وظالمة والشعوب هي من أدى الثمن وكذلك وقع في اكتوبر 1973 والغريب ان في 1967 ان امريكا لم تزود إسرائيل باي سلاح كان هناك طائرات الميراج الفرنسية ‘دبابات السنتوريون الانجليزبة

  • عينك ميزانك
    الخميس 16 شتنبر 2021 - 10:51

    المشكل في اليهود لانهم يشعرون بأنهم أقلية مظطهدة فتجدهم اينما وجدوا يسعون الارتباط بدوائر المال و السلطة و الاعلام في الدولة التي يعيشون فيها و يتأزرون فيما بينهم بالمال و النفود لانه في مكنون دواخلهم و عقائدهم انهم شعب الله المختار و هدا لن يصارحوك به فأعمالهم اغلبها في الظلام و لتعرف حقيقتهم انظر مادا يفعلون في الفلسطينيبن فقد اخدو ارضا ليست ارضهم و قهرو شعبها بتواطئ مع الامبريالي الغربية فرنسا انجلترا امريكا فلهم فيها لوبيات تظغط على ساسة هاته الدول بكل الطرق المباحة و الخفية .

  • خميس من الناظور
    الخميس 16 شتنبر 2021 - 10:53

    ولماذا العرب ينتقدون فقط العرب ويكتبون فقط على العرب أليست لكم الجرأة أن تكتبوا على إسرائيل أو على أمريكة أو على الغرب.أم أنكم تسترزقون على ظهور العرب.أغلبية اﻷشخاص عندما يفشلون في عملهم أو حياتهم يلتجؤون إلى فضح وشتم العرب والمسلمين .لكي تكتب أسمائهم في الصحف والجرائد وعلى الصفحات من أجل الشهرة .

  • Sheriff
    الخميس 16 شتنبر 2021 - 11:16

    أنا استغرب لمادا سنبقى دائما لنآ عقدة وكره على اليهود طول حياتنا. نحن لا نرى أي شر من عندهم. بالعكس نراه من جيراننا المسلمين اللدين يتمنو لنآ كل الشر والهلال. اليهود كانو يعيشون في مكة والمدينة ليس فقط في القدس. فلهم الحق في العيش أينما وجدو اجدادهم. كما هنا في المغرب. والسلام

  • ayad
    الخميس 16 شتنبر 2021 - 11:39

    لانهم لم يفهموا حتى الآن حديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم…”..ومن تعلم لغة أمة أمن من شرها…”.

  • الجنرال بيتر
    الخميس 16 شتنبر 2021 - 11:42

    العرب يخافون من ترجمة كتبهم نظرا لما فيها من حقد وكره لليهود ووصفهم بالنقائص والقبائح والخبائث، واكتشاف اليهود لما يقوله العرب عنهم سيسقط قناع النفاق الذي يرتديه هؤلاء عندما يلتقون مع اليهود لأنهم يطمعون في التعامل معهم وكسب أموالهم، وماذا يعرف اليهود عن علوم آخر الساعة وعن استعداد المسلمين للمعركة الكبرى ضد اليهود وهي معركة هرمجدون بقيادة مهيدهم المنتظر الذي لم يبعثه الله بل صنعته علماء الإسلام وسارة وعنقاء مغرب وكيف الله تعالى عز وجل سيبعث للمسلمين من يقودهم وينصرهم وهم قد كفروا بالله واتخذوا الإسلام والرسول أربابا لهم من دون الله. المهم العودة إلى الموضوع، اليهود لايعرفون شيئا على مايخططه لهم المسلمون ولكنني ولله الحمد سخرني الله لترجمة علوم آخر الزمان وإرسالها إلى المجمع الأرثوذكسي اليهودي ليقوموا بدراستها ليحترسوا منكم ويعدوا لكم العدة لقد كنتم تظنون أنني أمزح واكن هذه ليست سوى البداية فإن شاء الله سأعتنق اليهودية وسأعطي الولاء للمشياخ وسنتلتقي بإذن الله في معركة هرمجدون حيث سأقاتل إلى جانب المشياخ وسأقطع شأفة المسلمين والقادم أسوأ لكم يامسلمين. الحساب معكم أصبح شخصيا الآن.

  • دلو بئر
    الخميس 16 شتنبر 2021 - 11:57

    هل سبق وترجم صاحبنا كاتب المقال روايات أدبية وانواع اخرى من المؤلفات فلسفية واجتماعية من اللغة العبرية الى الى اللغة العربية ؟؟؟
    اذا كان الجواب لا فمقاله ايديولوجي متحامل ينشد اهدافا شخصية ….
    من جهة أخرى ترجمة مؤلف ما الى العبرية. كم سيكون عدد قرائه؟؟ ، علما
    ان عدد كبير من اليهود يتحدثون ويقرأون باللغة العربية.
    لماذا لم يكن موضوع المقال الترجمة من العربية الى اللغة الفارسية ذات المجد الادبي والتاريخي والفلسفي خصوصا ان عدد من يتحدث بالفارسية يفوق بكثير متحدثي العبرية.

  • مولاي مبارك الفلافلي
    الخميس 16 شتنبر 2021 - 12:02

    أليست العبرية لغة الأنبياء، في نظركم بما كان موسى، هارون، سليمان ، العذراء، عيسى ، يعقوب، إلياس، داوود. ولكن العرب عندهم علاش يخافو م لعبرية حيتاش عندهم علاش يخافو وعندهم علاش يحشمو. أما القرابيز اللي هما على وزن أفيعول، بحال أسردون، أو أبربور، أو أضرضور، فما عندهم علاش يخافو ولا علاش يحشمو.

  • book note
    الخميس 16 شتنبر 2021 - 14:47

    محمد المخزنجى لـ«الدستور»: لا أؤمن بخلود الأدب و«فوضى النشر» تُصعِّب مهمة فرز المبدعين

    ■ ألهذا قلت فى حوار معك إنك «كاتب واقعى جدًا»؟

    – إننى مؤمن تمامًا بغنى الواقعية، بالتجربة والمعرفة، ومنها المعرفة العلمية، بل أؤمن أن مدهشات الواقع تفوق كثيرًا ما يحاوله التخييل من إدهاش، بل كثيرًا ما أرى التخييل المصطنع هزليًا للغاية فى مواجهة سحر الواقع. 

    لهذا أحترم جدًا الفتح الأدبى الذى دشنته الواقعية السحرية، فقد أدرك فرسانها فى أمريكا اللاتينية سرها الظاهر الخفى والواقعى طبعًا، وأصدق الكاتب الكبير «ماركيز» عندما قال إنه مستعد أن يقيم الدليل على واقعية كل ما يبدو خيالًا فى رواياته وقصصه، وأنا أشاركه فى تقديم دليل من خلال معرفتى العلمية

    ايهاب مصطفى

  • بدون تعليق
    الخميس 16 شتنبر 2021 - 14:51

    أساتذة الأدب وطرائف الأصمعي

    ولعل مما زاد حجم هذه الكارثة النقلية/ الاجتزائية التي تستند على “العقل الطرائفي”، ومَكَّنها من الاستشراء هذا الرواجُ الكبير لوسائل الاتصال الجماهيري التي يُهيمن عليها الوعي العامي الذي هو وعي نقلي بامتياز.

    محمد المحمود

  • محلل اوهام خطابات الموقع
    الخميس 16 شتنبر 2021 - 14:52

    أخلاقيات الترجمة

    ويُجانب الصوابَ من يعتقد أنّ الترجمة عملية ميكانيكية خالصة، وأن همَّها النقل أو التحويل من لغة إلى أخرى، ويُغفل عن أنها تُحدِث أثراً في متلقِّيها، على غرار ما يُفترَض أن يكون قد أحدَث نصُّها الأصلي من أثر في متلقيه، أو هكذا هو طموحها على الأقل، وأنّ لذلك الأثر انفعالاتٍ وقِيَما تنتظِمُها أذواقٌ وأخلاق وعقائد. 

    مزوار الادريسي

  • طالب حقوق مجاز بزاف
    الخميس 16 شتنبر 2021 - 14:54

    السينما والأدب: يوم انتصرت السينما واستردت كرامتها الفنية ضد الأدب

    في السينما ، كانت الظروف ذاتها للفعالية أو بالأحرى ظروف كفاءة القراءة (وتخصيص العلاقة بالخيال) هي التي يتم التخلي عنها لصالح شيء آخر تمامًا.

    ترجمة : جواد
    بشارة

  • الحسن لشهاب
    الخميس 16 شتنبر 2021 - 17:22

    فعلا الكتابة و القراءة هي وسائل جد مهمة لتوسيع المنسوب المعرفي،لكن ليس كل انواع القراءة و الكتابة ،سواءا كانت علمية او دينية ،تعتبر مواد تثقيفية،حيث الثقافة هي تلك التصرفات و المعاملات الحميدة الملموسة على سلوك الانسان المثقف،لا شك ان صانع الاسلحة و صانع الايديلوجيا و كل سياسي ،هو انسان جد متعلم،لكنه ليس انسانا مثقفا،و ليس كل متدين مؤمن ،و لا كل مؤمن متدين،و الحضارة البشرية اليوم في امس الحاج الى ثورة ثقافية عالمية،تنقل مصادر القرارات العالمية من بين ايدي الرأسماليين الريعيين و السياسيين و العسكريين و الافيونيين الدينيين،الى ايدي المثقفين التنويريين،و تجعل سلطة المؤسسات الثقافية اعلى شأنا من تحالف السلط الريعية و العسكرية و الدينية و السياسوية الفارغة من السلوك الحميد المتخلق ،حيث يمكن لكل مثقف ان يكون رجل سياسي،لكن ليس كل سياسي رجل مثقف,,,لكن و حيث المستفيذ من الوضع لا يحب التغيير،فان المستفيذ من الفساد السياسي و الديني و الاقتصادي حثما يكره و يحارب كل وسائل و اساليب التثقيف و المثاقفة،و على رأسهم المستبد السياسي و الافيوني الديني و الاعلامي و المستعمر التوسعي الصهيوني,,،

  • متابعات
    الخميس 16 شتنبر 2021 - 20:10

    تَعلّم اللغة العبرية، تطبيعٌ أم مقاومة؟

    .لا يمكن وضع الصديق والعدو في سلة العداوة اللغوية نفسها. المُحدد في النهاية ليست اللغة، ولكن محمولها الأساسي والهدفُ من تعلّمها. والعبرية لا تخرج عن هذا السياق، فهي واحدةٌ من هذه اللغات الإنسانية التي تكلم ويتكلم بها جزءٌ من البشرية، واسعاً كان أو محدوداً، لا يهم، إذ لا توجد لُغةٌ مقدّسة ولغة مُدنّسة، لغة شياطين ولغة ملائكة.

    محمد هلسة
    أكاديمي وباحث في الشأن الإسرائيلي
    القدس المحتلة

  • Tanger
    الخميس 23 شتنبر 2021 - 09:16

    الطلب على الكتب بهذه اللغة في الوطن العربي الإسلامي
    شبه منعدم .

    الطلب غير موجود

    ولما تجد تدخلا يمجد ويمدح الصهاينة بالتكنولوجيا
    و ترجمة الكتب بهذه اللغة ويبدل قصارى جهده
    ليقنعنا بأن هذه اللغة مفيدة لنا فهومن خارج عالمنا العربي الإسلامي
    أو معتنق لدينهم تحت الطاولة وصديق حميم للصهاينة
    ويمثل مسرحية علينا لأنه يكتب عربي

    العالم العربي الإسلامي ليس له أي طلب أو رغبة للكتب المترجمة بالعبرية
    إنعدام الطلب في أسواق الكتب في العالم العربي الإسلامي
    هو السبب الرئيسي .
    ثم إحتلال فلسطين زاد الطين بلا .

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة