أين الغيورون عن الهوية الإسلامية من مخططات العلمانية؟

أين الغيورون عن الهوية الإسلامية من مخططات العلمانية؟
الأربعاء 13 يونيو 2012 - 21:39

بلدنا المغرب بلد مسلم يفتخر بانتمائه إلى أمة تدين الله عز وجل بشرائع الإسلام وأحكامه الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية، ونصوص الشريعة الإسلامية في شموليتها ولله الحمد تشمل جميع مناحي الحياة؛ لأنها تؤطر علاقة العبد بربه سبحانه وبنفسه وبغيره (المجتمع)، ومما يبين ذلك -من بين الأدلة الكثيرة في الباب- قول النبي صلى الله عليه وسلم: “اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن”..

وعلماء الإسلام هم الذين كلفهم الله عز وجل بحمل راية هذا الدين والدفاع عنه، وهم من يتولى بيان أحكامه للناس لقوله تعالى: “فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ”، وهم من يدافعون عن حياضه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين”، فإذا استجد أمر ولم يكن له حكم مبين في الكتاب والسنة، فإنهم يجتهدون رأيهم ويعملون القواعد في إطار النصوص الشرعية..

وقد عاشت الأمة الإسلامية على التمسك بتحكيم نصوص الوحيين رغم كل الاختلاف والتمايز بين مذاهبها والفرق التي خرجت على أهل السنة والجماعة، وهي تؤمن بأن نظامها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعسكري.. تؤطره الأحكام الشرعية ولا يمكن التنصل من ذلك، إلى أن هجم المارد الإمبريالي الغربي بفكره العلماني الهدام على أراضي وأنظمة الأمة الإسلامية؛ فغير حكمها المستند على الإسلام واعتمد نظمه العلمانية، فانتشرت بذلك العديد من الانحرافات العقدية والأخلاقية والمنهجية، وقبل أن يخرج جيوشه من بلاد المسلمين هيأ المحتل أتباعا له في الفكر وعملاء ينفذون خططه ويستكملون مشاريعه ويعملون على الحفاظ على تكريس تبعية بلدانهم في كل المجالات والميادين.. (وهو ما رسمته اتفاقية إكس ليبان التي حصل بموجبها المغرب على الاستقلال المشروط)..

ومن أخطر وسائل حرب هؤلاء المستغربين من العلمانيين والحداثيين والليبراليين (عملاء الغرب) على قيم وتعاليم الإسلام بثّ الشبه وتحريف الكلام ونشر الأراجيف عن الإسلام بين ضعاف العلم والإيمان؛ مستغلين ضعف الوازع الديني في المجتمعات الإسلامية وجهل المسلمين بدينهم وبمحاسن شريعتهم، وهم في ذلك يسيرون على هدي أساتذتهم المستشرقين المغرضين، ويتبعون سنن المفكرين العرب المستغربين الذين يعملون على هدم أسس التدين في نفوس المسلمين بالخطاب المغلف باللهجة الشرعية.. وتعتبر وسائل الإعلام مجاري تصريف هذا الفكر المأفون..

ناهيك عن مزيد من ترسيم القوانين الوضعية المادية، ونشر صور الفجور والرذيلة، من خلال الدعوة إلى تقنين الدعارة وبيع الخمور وزراعة الحشيش، والمطالبة بتقنين الإجهاض، والسماح بحرية الاعتقاد والمجاهرة بالأكل في شهر رمضان جهارا نهارا (حركة مالي)، ومنح الشواذ من اللواطيين والسحاقيات الحق في ممارسة شذوذهم، وحرية اختيار الملابس ولو كانت فاضحة.

مع التضييق على الجانب العلمي الدعوي من خلال حصره في المؤسسات الدينية الرسمية، وسلخها من مهامها في تأطير الشأن العام، والقيام بدورها الديني الإصلاحي، ومن أكبر الخطوات الرامية إلى ذلك تبني وزير يسهر على حماية الأمن الروحي والشؤون الإسلامية للبلد لمشروع تساوقي بين الديني والسياسي.

فأين حماة الشريعة.. أعداء العلمانية؟

أليس الواجب هو التصدي لهذا الفكر وهذا التيار الهدام وفضح أصحابه وبيان عوار منهجهم بالخطب والدروس والمحاضرات في المساجد والنوادي والجامعات؛ وكتابة المقالات وإعداد البحوث العلمية المؤصلة المفيدة، وتأليف الكتب التي تهدم أسس العلمانية وتبين ظروف نشأتها ومخاطر تبنيها كمنظومة اجتماعية أو قانونية أو اقتصادية؟

أين حماة الهوية، فالقوم اعتلوا منابر الإعلام، واستأسدوا بدعم الغرب اللئام، لنشر فكرهم الهدام، وألغوا الشريعة من الاحتكام؟

أين المسؤولون عن الأمن الروحي والقوم عازمون على إبادة بقايا التعاليم الإسلامية من الحياة العامة، ونسف القيم والأحكام المؤطرة للأسرة المسلمة، وقتل الإحساس برفض المنكر وشيوع الفاحشة والرذائل حتى من النفوس؟

أين المنشغلين بهموم جانب من جوانب الدعوة؛ وهم في غياب تام عن مجالات أخرى أكثر خطورة وحساسية، أين الصادقون الغيورون عن متابعة الواقع ومجريات الساحة الوطنية والدولية ومواجهة العدو في أشرس المواقع والواجهات؛ الحرب القيمية والمفاهيمية مع العلمانيين؟

إن العلمانيين في بلداننا الإسلامية ما هم إلا امتداد للثقافة الغربية العلمانية والليبرالية والشيوعية.. وهم وافد غير مرغوب فيه، استأسد وتحكم في العديد من الوسائل المؤثرة ومراكز القرار والسلطة، يعمل دون كلل ولا ملل في خدمة مشروعه مستخدما كافة الوسائل التي تطلها يده، فهل سيسمح له حماة الهوية والصادقون من أبناء الأمة الإسلامية بتدنيس قداسة شرعنا الحنيف وتخريب بنيانه المتماسك؟

* كاتب في جريدة السبيل

[email protected]

‫تعليقات الزوار

41
  • عبد الله
    الخميس 14 يونيو 2012 - 04:21

    بارك الله فيكم أخي ابراهيم على مقالك الرائع
    واصل

  • النشوة المطلقة
    الخميس 14 يونيو 2012 - 05:53

    ما يريد هذا الشخص ؟
    ماذ لو أعطيت لهذا الشخص سلطة الحكم؟
    ماذ لو حصل هذا الشخص على سلاح فتاك ؟
    ماذا لوحصل هذا الشخص على أسلحة نووية ؟
    أترككم تتصورون ماذا سيحدث
    إنها appocalipse now
    أتصوره وهو يمشي بين الجثث وحلاوة ولذة النصر تتطاير من وجهه
    إنها النشوة المطلقة

  • العربي
    الخميس 14 يونيو 2012 - 10:40

    حماة الهوية الاسلامية والغيورون عليها مضايقون من طرف الدولة -للأسف الشديد- ودعاة الانحلال ومحاربة الدين يطلق لهم العنان.

  • khalil
    الخميس 14 يونيو 2012 - 10:55

    je m'excuse je n'est pas de clavier en arabe.pourquoi tu confonds ilmania hadatia liberalia communisme .
    et puis tu nous parle d'un Maroc qui n'existe que dans cerveau on c'est bien que le Maroc est un payé Musulman par la constitution est si tout c'est marocaines sont musilmun à99% qui sont ces arnaqueurs ,qui sont ces gens corenpus .. sahi noume al ilmania hiya al hal qui peux vous donné vous les imams akhij zama toute la liberté
    Autre chose d'aprés l'histoire le prohete que le salut soit sur lui s'habiait comme Aboulahab et que Ali Radia alah ain S'habiait à Medine Comme les gens de Medine et S'habiait en Irak comme les Irakien l'

  • حميد بختي
    الخميس 14 يونيو 2012 - 11:21

    السلام عليكم
    أخي إبراهيم : الخطر لم يعد يأتي من الغرب .الخطر داخلي في المغرب يوجد من هو أكثر تربصا بالمسلمين . منهم الحداثيون والعلمانيو والشيعيون وزد على ذلك الفساق .مثلا الإعلام المغربي – جريدة الأخباث المغربية منبر للعلمنيين والحدتيين ينشرون أفكارهم وكذلك يظهر عنوان كل جريدة مغربية وهي تخصص صفحة كبيرة لصورة امرأة عارية . نسأل الله اللطف والهداية .

  • ayour
    الخميس 14 يونيو 2012 - 11:49

    بلدنا المغرب بلد مسلم? وهل قيل لك انه بلد كفر !
    وعلماء الإسلام هم الذين كلفهم الله عز وجل بحمل راية هذا الدين والدفاع عنه? اتدعي هنا انك عالم ام انك تدخلت في شاءن يخص العلماء لان كل من يهاجمون العلمانية في هسبرس لم يتعدى احسنهم مرتبة فقيه مع احترامنا للفقهاء
    .مستغلين ضعف الوازع الديني في المجتمعات الإسلامية وجهل المسلمين بدينهم وبمحاسن شريعتهم!!!!! اراك هنا تتهم المغاربة بضعف تدينهم وجهلهم به وهي تهمة مردودة عليكم فانتم من لايزال بحاجة الى بضع سنوات في كتاب قرءاني بضم الكاف ختاما ارجو منكم ان توقرو هذا الدين لانكم تسيئون اليه وترك مهمة الدفاع عنه للعلماء كما جاء على لسانك فالشيخ ليس بعالم ثم لقب الشيخ هذا لامكان له في المغرب بل مكانه في المشرق فاحرى بكم ان تسمو انفسكم طلبة علم تواضعا او فقيها اما مرتبة العلماء فاول شروطها هي المجادلة بالتي هي احسن وليس التهجم على الغير كما تفعلون

  • السؤال المطروح
    الخميس 14 يونيو 2012 - 13:49

    أين كان الملتزمون عندما اعتلى اللادينيون هذه المنابر ؟ كانوا منشغلين بالحكم على الانتخابات أنها حرام والتحزب حرام وعمل المرأة حرام و و و الآن هم يقطفون الثمار ونحن كالصرار
    نساؤهم في المحافل الدولية ومنابرهم تصول وتجول فلا نلوم إلا أنفسنا لأن الله تعالى قال المنافقون والمنافقات بعضهم أولياء بعض فحققوا الولاء الكامل للأمر بالمنكر والنهي عن المعروف فماذا حقق الآخرون ؟
    تمنينا لو لم يكن هذا المقال للتباكي ولكن لاقتراح حلول عملية للخروج كخير أمة للناس هل أنتم مستعدون لتعيشوا هموم المغاربة وتنزعوا عنكم حنبليتكم المتشددة وتعدلوا من خطابكم المفسق والمضلل وترحموا قومكم وتدفعوا بنسائكم نحو المنابر باعتدال ووسطية أم أنكم ستظلون تتباكون وتشكون اللادينيين وليس العلمانيين وحدهم أظن أن الفرصة ما زالت متاحة
    وفقنا الله لما يرضيه

  • مواطن
    الخميس 14 يونيو 2012 - 15:27

    هناك خلط كبير بين العلمانية والليبرالية والشيوعية والأمبريالية فقد وضعهما صاحب المقال في مستوى واحد مع أن الشيوعية ضد الليبرالية والأمبريالية وهذه الليبرالية والشيوعية هما مذهبان اقتصاديان والأمبريالية حركة استعمارية فلم نفهم ماذا يريد صاحب المقال بخلط هذه الأمور كلها

  • اسلام
    الخميس 14 يونيو 2012 - 17:12

    مقال رائع اخ ابراهيم وننتظر منكم المزيد انت والاءخوة قباج وغزال دائما تثلجون صدورنا بمقالاتكم المتميزة والمدافعين عن الاسلام واهله

  • stafa
    الخميس 14 يونيو 2012 - 17:32

    "العلمانيين في بلداننا الإسلامية ما هم إلا امتداد للثقافة الغربية العلمانية والليبرالية والشيوعية"; سير ٱخويا حتى تعرف تفرق وتميز عاد أجي تهضر.

  • rif
    الخميس 14 يونيو 2012 - 18:10

    قولك مايلي: `علماء الإسلام هم الذين كلفهم الله عز وجل بحمل راية هذا الدين والدفاع عنه، وهم من يتولى بيان أحكامه للناس`! فهذه هي المعضلة،أفكارك تذكرني بخطاب بوش الإبن قبل غزو العراق حين اعتبر نفسه مكلّفا من طرف الرب لسحق بلاد الرّافدين وقد فعل! السؤال المطروح هل كلّفك الله للدّفاع عن هذا الدّين؟وهل أنت الوحيد الذي قرأ كتب الدّين؟ طيب يا سيدي من الآن سأمتنع عن حلاقة الذقن وآخذ صورة أمام رفوف مكتبة وسأطل عليكم على هذا المنبر بمقال وها أنا عالم أتولى بيان أحكام الله للناس!هل جننت فعلا؟ لا أعلم من أين يخرج هذا الجيش من علماء الدين ببلادنا!

  • mohmmad
    الخميس 14 يونيو 2012 - 18:50

    بغير العلمانيين والعلمانية قد يتحول بلدنا إلى بلد طالبان.يصبح فيه المواطن غير حر في أفكاره لباسه أكله وشربه وتصبح فيه المرأة خادمة بيت ودمية في يد الرجل .من مواطنين أحرار ومسؤولين إلى عبيد تتحكم فيهم رؤوس فارغة أو مملوءة بالطقوس والرغبة في التسلط بإسم الدين.قد نرجع إلى مجتمع عصر أوسطي.كفى قسط من التأمل ومراجعة التاريخ بعقل حر ومنطقي لنرى ماذا يجري في الدول التي قدر لها أن تسقط في أيدي الإسلاميين .تجهيل الناس وتظليلهم,لعزلة الدولية,إستغلال السلطة بإسم الدين مؤسسات وقوانين شمولية ديكتاتورية ,تراجع الإقتصاد وتخلفه, تفقير الناس,الإجرام, الحروب لأهلية ,زد على ذالك أن كلما تأزمت الحالة الإجتماعية وأنتقمت البيئة ممن لايعرف أسرارها, يزيد الإسلاماويون التحفيز والتشدد في العبادة الطقوس والإنغلاق على كل ماهو إبداع ويربطون فشلهم وتردي الأوضاع بغضب الخالق .

  • إبراهيم بيدون
    الخميس 14 يونيو 2012 - 19:45

    إلى صاحب التعليق الأول:
    أما قولك: أنا شكلي لا يمكن أن ينتج إلا الحقد والكراهية، فأظنك تتكلم عن اللحية وتغطية الرأس، وهنا أذكرك بسيد الخلق الحبيب صلى الله عليه وسلم، وقد كانت لحيته أضعاف لحيتي، وكان يغطي رأسه، وهو الرحمة المهداة وأكمل الخلق أخلاقا وحبا، فأنت هنا وقعت في مصيبيتن، أولاهما: أنك عرضت بالنبي صلى الله عليه وسلم وهذا أمر خطير..
    والثانية: أنك شهدت بباطل لأني لما أمر من جانب أحدهم أبادره السلام، وقد يكون أحيانا متلبسا بمعصية، ومع ذلك أسلم عليه، كان من باب الإنصاف أن تتواصل معي حتى تحكم عن صدق..
    وأما من يكره رؤية كل ملتحي من شبيه هذا المعلق فلا أظنه يكره رؤية كارل ماركس، وتشي غيفارا، وفديل كاسترو، أحلال عليهم حرام عينا، وهي من ديننا ونحن أولى بها..
    وأما صاحب التعليق الثالث، فأنصحه أن يقرأ التاريخ الذي كتبه المسلمون عن أنفسهم، وليس الذي كتب الغرب عنهم، وسيعرف ردي عليه..
    وأما صاحب التعليق 11 فأظنني أعلم الفرق بين تلك المصطلحات والعلمانية كفكر جامع بينها يقبل كل فكر أنتجه البشر ويبعد الخلق عن عبادة رب البشر.. أنت من وقع في خلط فراجع حقيقة تلك المصطلحات..

  • قصراوية
    الخميس 14 يونيو 2012 - 23:26

    انا امراة مسلمة ابا عن جد… واقول مرحبا بالعلمانية اذا كانت سترفع عن المراة الظلم الذي اقرته تلك النصوص الثابتة التي اكل عليها الدهر وشرب

  • أبو عبد الرحمن يونس الناصري
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 01:39

    جزاك الله خيرا أخي وشيخي بيدون على المقال الذي أغضب العلمانيين مثل ayour وsifao اللذين يعيدان نفس الكلمات في جميع تعليقاتهم، ويتركون مناقشة الأفكار إلى الحديث عن الإبرة التي يخيط الناس بها الجلباب غمزا ولمزا في لباس صاحب المقال وكل متدين ، والعجب أنهم يتهمون أهل الدين بتجريح الناس وانتقادهم ! وأعجب من ذلك أن أحد الأغمار منهم ربط الإبرة بالعلمانية !!! فأقول كان النبي عليه السلام يرقع ثوبه ويخييييييط نعله ، هاها إياك أن تقول إن العلمانية كانت آنذاك !! أي جهل هذا الذي أنتم فيه ؟؟ لاتقرؤون ولا تفقهون دينكم وتتكلمون ، ووالله إنكم ستقفون أنتم ومن تسبون وتنتقصون أمام الله تعالى ،فماذا أنتم قائلون ؟ هم يدافعون عن دين الله عز وجل، فعن أي شيء تدافعون أنتم ؟ والآخر ينتقص الحبة السوداء ! ويظن أن كل متدين فعمله هو البيع أمام المساجد ! ولا عيب في ذلك " وأحل الله البيع وحرم الربا " ، وأهل الدين موظفون سامون وأطباء وأساتذة وغير ذلك ،وأنتم لاشيء لا يسمعكم إلا ملابسكم ، أما أنا مثلا فأعلم تلاميذ الباكلوريا الحذر من أمثالكم وأربي فيهم الدين والخلق ،

  • عبد الله المتوكل
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 02:25

    لاينضح الإناء إلا بمافيه، كن مطمئنا أخي إبراهيم، فالله ناصر دينه ،و لو كره المجرمون ،و الأفاكون ،و المنافقون، و المفسدون… لكن واجبنا كمسلمين، أن ندافع عنه ،و ألا نستسلم للأعداء ،و الفاسقين؛ مصداقا لقوله تعالى"كنتم خير أمة أخرجت للناس تامرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تومنون باللهً"

  • أبو عبد الرحمن يونس الناصري
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 02:39

    إلى elias :
    والله إني أخشى عليك من بطش الله تعالى إن أصررت على إعادة نفس التعليقات المعادية للإسلام وأهله ، وقد نصحتك مرارا ولم تقبل ، هل أنت عميل مدسوس؟ بالله عليك قل حقيقة اعتقادك حتى يعرفك الجميع ! هل أنت مسلم تؤمن بالله تعالى؟ أنت لم تعلق على ما في المقال بل أعدت كلاما مرورا مللنا سماعه ! والله ينتقم من الظالمين .

  • اللباس
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 08:18

    لو تقبلت مني سيدي ووضعت صورة بجلباب مغربي جميل وطربوش أحمر للمناسبات أو أي لون آخر لكان أفضل لأن السلفيين يخرجون بلباس كلباس النوم فوقية سعودية وطاقية تصل إلى الحاجب بشكل مهمل وأنت تعرف دور اللباس حين أرسل الله تعالى جبريل في كامل الأناقة قبل مخاطبته جلساء الحبيب عليه الصلاة والسلام والبس الفرنجي لو اقتضى الأمر وكان سيجعل خطابك مستساغا وابن بلدك لأن اللادينيين الآن في موقع قوة انظر إلى أربكان واردغان ووأنور ابراهيم أين وصلوا بتركيا وماليزيا واقرأ عن الحلة التي لبسها ابن عباس عندما قابل الخوارج هذه أيضا مشكلة النساء اللواتي يتوشحن سوادا غريبا فيعزلهن عن قومهن ويصنعن جزرا بين النساء يستحيل معها دعوتهن كما أمر الله تعالى إن اللباس في هذا العصر صار علما وأسلوبا في إقبال الناس عليك أو العكس وقد كان حبيبنا شامة تهفو إليها القلوب يلبس ماصنعه الكفار والمسلمون في حدود الفطرة دعك الآن من هؤلاء اللادينيين وفكر بالطريقة التي يمكننا بها أن نتآزر ونحافظ على ديننا وهويتنا وبلدنا تحت إمرة ملكنا نصره الله وأيده فالمتدينون ليست لهم جرائد ولا منابر ولا أقلام ولا إبداعات والجيل بانتظار يقظتهم قبل الضياع

  • محمد ضريف
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 10:59

    صراحة كل يوم اكتشف ان العقل السلفي عقل مأزوف، عزوفه عن الفكر المعاصر يجعله عقلا دوغمائيا لا يستطيع ان يقنع حتى نفسه.مقال يعبر عن أزمة الفكر وضيق الافق الفكري والاخلاقي للعقل السلفي.

  • colonel ababou
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 14:27

    إلى أبو عبد الرحمن يونس الناصري
    Monsieur Elais n’a dit que la vérité, arrêter svp avec vos menaces et demander à ton dieu plutôt de trouver une solution au palestiniens ou bien les musulmans ygour de la chine au lieu de punir Monsieur Elais pour sa liberté de pensé

  • AGHIRAS
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 14:55

    شكل رجال الدين خط الدفاع الاول عن الهمجية البدوية المتلبسة بلبوس اسلام تم تجريده من كل قيمه الحضارية والانسانية اسلام لم يبقى منه الا الاسم بعد ان تم وأد كل قوانينه الاصلاحية الحضارية واصبح وسيلة متطورة لنقل القيم البدوية التي حاربها الاسلام نفسه الى مجتمعاتنا فاصبح كل ما يرمز لهذا الدين عنوانا للجهل والتخلف والفوضى والتزمت الديني المقترن بعصبية قبلية حادة ومدمرة .

    اعتقد الانتداب الغربي انه بدعمه للحركات العلمانية سيخلق بيئة حاضنة له ومؤيدة لاحتلاله ولكنها سرعان ما انقلبت عليه متسلحة بالقيم نفسها التي روج لها ا فخاض الثوار معاركهم الطاحنة لنيل الاستقلال وكان لهم ما ارداوا وتعلم المستعمرون درسا لا ينسى وندموا اشد الندم فتداركوا الامر عبر تثبيت حكم آل سعود ومشيخات النفط في الخليج وحمايته من خطر الناصرية المدنية الثورية اليسارية.

  • ayour
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 19:01

    الى كل من يسمي نفسه بابي كدا او ابو كدا اود ان ادكركم بان المفاضلة بين الابناء مكروهة في الاسلام فحبدا لو تسمو انفسكم بما سماكم به اباءكم اما اسماء ابوطاي وابوقال وابوروg وابوخوش فهي القاب دخيلة على ثقافتنا اما اللدي رد على تعليقي فاتحداه ان يجد كلمة مكررة المعنى فيه بدل التحجج بالخوى الخاوي ففي ردي على الكاتب عملت بمثل مغربي قديم هو من لحيته لقم ليه اي انني دكرت الكاتب وواجهته بتناقضاته في مقاله ولم ازد كلمة من عندي فلا تحاولو الظهور بهيئة المعصومين المستخلفين على خلق الله فهي صفة لم يقبلها رب العالمين حتى لرسله

  • hamdan
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 20:04

    مادمت أخي تعيش دينك كهوية فأعلم أنك قد أفرغته من مضمونه٠

  • عصام
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 22:44

    نقول لكل من يكره السلفية يقول الله تعالى (قل موتوا بغيظكم)

  • AGHIRAS
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 22:48

    إنه طاعون التكفير والرجعية الوهابية، هذا الطاعون الذي أنتجته بريطانيا في مختبراتها وزرعته في جزيرة العرب فكانت قبائل الجزيرة أول ضحية له، فالطاعون الذي ينتشر في سوريا اليوم –والذي نناشد في كل مناسبة القيادة السورية بأن تكافحه – هو نفسه الطاعون الذي إنتشر في جزيرة العرب والذي كان يفتك بأبناء الجزيرة العربية وقبائلها الشريفة، هذا الطاعون الذي يقوم بذبح الأولاد في سوريا ويقطع الأطراف ويمثل بالجثث ويبقر بطون النساء الحوامل حتى لاتنجب النساء السوريات نشامى في صفوف الجيش العربي السوري.

    إن الصهيونية تقتل الجندي العربي السوري وهو في بطن أمه من خلال الوهابيين المجرمين المقملين، نفس المجرمين الذين كانوا يبقرون بطون النساء في الدرعية هم نفسهم المجرمون الذين يبقرون بطون السوريات في سوريا ونفس الوحوش الوهابية التي كانت تغتصب في الدرعية هي نفسها الوحوش التي تغتصب وتقتل المغتصبات في سوريا، فهو نفس المجرم ونفس الطاعون الذي أنتجته بريطانيا وصدرته إلى سوريا وليبيا.

  • أبو عبد الرحمن يونس الناصري
    السبت 16 يونيو 2012 - 01:03

    إلى elias سلام الله عليكم :
    أعيب عليك أنك تتهم كل المتدينين وتسفه عقولهم وتنسب الفضل إلى العلمانيين، أقول لك :قال رسولك الحبيب :" كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"وإذا قام بعض الجهال الذين لم يفهموا الإسىلام على حقيقته بما قلت، فهذا لا يسمح لك بأن تتهم الجميع بالإرهاب، إذا أردت الانتقاد من أجل الإصلاح، فهذه ليست طريقة المصلحين ! وإن كنت تحب الله ورسوله فاقرأ دينك جيدا قبل أن تحكم على الآخرين،ألا تدري أن مصطلح ( الإرهاب ) من صنع الإرهابي الكبير أمريكا والصهاينة الذين يحركونها؟ فأنت ضحية صدقت أكذوبة الإرهاب التي غايتها نسف الإسلام من جذوره، إسأل لتعلم الحقيقة ، والعلمانيون كلهم من ضحايا الصهاينة ، ثم انظر إلى ما تفعل أمريكا وحلفاؤها في العالم من قتل وتدخل في مصالح الدول ودعم للصهاينة، أليس هذا هو الإرهاب الحقيقي؟ ورد فعل بعض الجماعات بتفجير وتخريب ناتج عما تفعل أمريكا في العالم بغطرستها وإرهابها، فلماذا ننظر بعين واحدة،أما colonel ababou، فأقول له: تحية للجنود المسلمين الذين لن يجرؤ أحد منهم أن يقول " demander à ton dieu plutôt de trouver une solution au palestiniens ،الله أكبر

  • ABO ABD ARRAHMAN
    السبت 16 يونيو 2012 - 13:35

    إلى كل علماني جاهل لايحسن الوضوء ويطعن في أسياده الذين يبلغون دين الله في مشارق الأرض ومغاربها ، اكتبوا " جولة أبي إسحاق الحويني في أوروبا" في اليوتوب لتروا إقبال الأوروبيين العقلاء الذين يقرؤون ويتفطنون لخطط العلمانيين الغربيين على دين الله تعالى الذي نزل لنشر الأمن والسىلام في الأرض، وامسكوا أعصابكم، لأنكم ستصدمون حينما ستروا إسلام العشرات على يد من تتهمونهم بالوهابية زورا وبهتانا، قال تعالى : " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولوكره الكافرون" والمسلمون كلهم يحبون المشايخ محمد حسان وحسين يعقوب والحويني والعريفي وهلم جرا من الذين تتهمونهم بالإرهاب والوهابية كذبا وبهتانا يا ضحايا الماسونية العالمية، والمغاربة يتصلون بهم في البرامج على القنوات التي أصبحت تزاحم 2M الساقطة ويستفتونهم دون تعصب إلى المذهب المالكي الذي لم تأخذوا منه إلا الاسم ، هل أزيدكم ؟ اقرؤوا تعليقات المسلمين على سميرة سطايل في لقائها مع الملك نصره الله تعالى لتعرفوا أن المسلمين بخير يريدون دين الله تعالى وامسكوا أعصابكم، والمرجوا من هسبريس نشر هذا التعليق .

  • كائن حي
    السبت 16 يونيو 2012 - 13:53

    انا شاب ارهقته الذنوب لا اميل لا الى هذا و لا الى ذاك.
    لكن عندما قرأت الردود اكتشفت ان من يدافع العلمانية بعضهم يناقش اللباس
    و اللحية في حين ان اللباس حرية شخصية و لا يناقش الافكار
    و البعض الآخر يكيل التهم و الشتائم و السباب للسلفيين و يتهمونهم بالتشدد
    في حين اني أرى انهم هم المتشددون بآرائهم هاته.
    انا لا اريد ان ارى دولة مثل الطالبان تحكم المغرب لكن هذا لا يعني ان كل من ينادي بالشريعة فهو يريد هذا النموذج المتعصب و المتخلف، لذلك بدل ان نتهمهم علينا ان نسمع رأيهم بوضوح في الامر، كما اني لا اريد ان نصير مجتمع تختفي فيه القيم الجميلة و الاخلاق الفاضلة (رغم اني مثقل بالذنوب)
    نريد مجتمع يجمع بين التقدم العلمي و الاقتصادي الغربي و الاخلاق و قيم التسامح التي ينادي بها الاسلام .
    لا انادي بالعلمانية لاني لا اثق في خطاباتهم المزدوجة كما ارى الآن في هاته التعاليق و لا اريد خطابات متشددة تسعى الى فرض الدين بالقوة (انا لا اقصد صاحب المقال رغم اني اختلف معه في بعض النقاط) .لا فائدة من التدين ظاهريا ان لم يكن نابع من القلب، اتمنى ان اجد جوابا عن هذا كله
    اخوكم باحث عن الحقيقة .
    اتمنى احد الاخوة

  • expert
    السبت 16 يونيو 2012 - 15:50

    قمة الظحك عندما اسمع بعض المعلقين يصفون انفسهم بالعلمانيين، لقد صدق من قال لو كان الفقررجلا لقتلته، فلو كان هؤلاء في بحبوحة عيش تحت مظلة الإسلام، لهتفوا به ليلا ونهارا، ولكنهم كالقطيع اينما وجد الكلأ، يتسللون إليه حتى بدون إشارة من الراعي

  • guerrai
    السبت 16 يونيو 2012 - 20:42

    شكرا اخي ابراهيم ولا عليك ان انتقدوك لاني اشكك في هوية منتقديك, الله اكبر من كل جبار واليه سيرجعون, وعندها ستسخر منهم كما هم يسخرون. هيا يا نقاد الى الاصبع الاحمر

  • محمد
    السبت 16 يونيو 2012 - 21:56

    قال الحبيب المصطفى: ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء. لن يطول استمتاعكم بالنساء والخمر… انما هي سنين معدودات تم يحتضنكم التراب و سيضحك كثيرا من يضحك في الاخير.اللهم ارزقنا الجنة.

  • الزهراء
    الأحد 17 يونيو 2012 - 01:55

    اننا نتابع مايجري في مصر وانجازات الاسلاميين لحد الان خرجوابمشروع هو القيام بحملة تبرع خيرية مجانية لختان الفتيات في انتظار القادم من الانجازات نتمني لكم التوفيق وعلي الشعب المغربي ان يفكر جيدا للخروج من ماساته التي طالت وان لايفتح عليه جهنم اخري

  • مسلم
    الأحد 17 يونيو 2012 - 14:56

    المغرب كان ولا يزال بلدا مسلما.انتم الملتحون تريدون خلق الفتن من لاشيء وتنصبون انفسكم مدافعين عن الاسلام .فاللحى والحجاب ومايتبعهما من دلك هي عنوان لدئاب دموية تنشط في فكر مستورد من مختبرات مشرقية ليس الا.اما المغرب فسيظل بعيدا عن هذه المنزلقات .

  • abaamran
    الأحد 17 يونيو 2012 - 16:40

    من يهدد المغرب ليس الفكر العلماني انما الفكر الظلامي الوهابي السلفي عشائر و عصابات امراء البترول بافكرهم الرجعية المتعطشة للدماء

  • كفى بالإسلام نعمة
    الإثنين 18 يونيو 2012 - 10:32

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    أولا أحييك أخي إبراهيم على هذه الغيرة على دين الله عز وجل وعلى التبيين لمخازي العلمانيين ومحاربتهم للدين.
    ثانيا لا تبال أخي الكريم بكثرة المنتقدين لمقالك هذا فإن مصدر كل التعليقات ربما يكون واحدا.
    وأخيرا أسلي نفسي وجميع الغيورين امثالك بقول الله عز وجل: (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) وقوله تعالى: (إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين * كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز).

  • وهابي حتى النخاع
    الإثنين 18 يونيو 2012 - 13:58

    إلى كل المرجفين حسنتكم الوحيدة أنكم نسبتم فرقتنا إلى الوهاب أي الله و الله وصفنا قبلكم فقال ربانيين نسبة إلى الرب أي الله. أما عن عدائكم لشرائع الإسلام فأقول أن الله غالب على أمره و سينصر الله دينه حينها لن تجد حالقا وا حدا يمر بالشارع و لا متبرجة واحدة على الشاطئ و لا وكرا واحدا للدعارة و لا حانة واحدة للخمر حينها ستصير حياتكم جحيما. أما الآن و الكرة لكم فنحن بخير كبير لأن جنتنا في قلوبنا فأنى لكم أن تنازعونها. أما عن التقدم و العلم فإن الإسلام من علمه للناس و هو عموده الفقري ودعواكم بأن الإسلام يحجر على العلم باطلة فمن هو نجم الدين أربكان أعظم عالم إسلامي في العصر المحاضر "مبتكر أول محرك مكانيكي متطور بألمانيا و تركيا" و من هو عبد القادر خان "مهندس المشروع النووي و الصاروخي لباكستان" و غيره بحثت عن العلماء المعاصرين من دوي الإنجازات "باستثناء الفن" فلم أجد بينهم علماني واحد فهؤلاء القادورات لا يحسنون إلا فن التغريب و الرقص و التمثيل الساقط "عادل إمام, حسنين هيكل, طه حسين, وردة, كناوة…فأنتجو لنا مهراجانات الرقص و المجون والشدود الفكري الدي أبتلي كثير ممن يدعون الإسلام بأفواههم.

  • سمو المستحيل
    الإثنين 18 يونيو 2012 - 16:03

    الى الاخ abaamran صاحب التعليق رقم 38

    انا لست ضد اختلاف الافكار بين الناس او الجهات …

    لكنني ايضا من دعاة ثقافة النقاش الايجابي

    و من أجل هذا أريد لفت انتباهك الى ان الحقيقة هي ابعد مما تتصور علا المتشددين و المتطرفين في الدين يشكلون خطرا ليس ع المغرب فحسب بل ع سائر العالم الاسىمي من قبيل ما يشيعين من تخويف من صورة الدين
    انما هؤلاء يفعلون ذلك بنية اصلاح الدين و لا ننسى ان هذه الامة 60 فرقة كلها في النار ا لا واحدة و كل فريق يقون انا هي
    و من هنا فان العدو الحقيقي للمغرب هم العلمانيين اللذين يريدون تحرير المرأة من دينها و الوطن من شريعة الدين يريدون منا نصبح مجرد نسخ عن أنظمة فاسدة
    هذا رأيي و الله أعلم بالصواب و أسفة اذا كنت تماديت قليلا

  • عابر
    الإثنين 18 يونيو 2012 - 16:31

    أستغرب ممن يدعي العلمانية وحرية التعبير وحرية الرأي، بل وحرية الضمير، وفي الأخير نجدهم يلبسون الناس التهم حسب مظهرهم، ويتهمون بالرجعية والتخلف والظلامية..
    يمكن لي خلا المغرب متخلف هم العلمانيين!
    وخلاه في أدنى الترتيب العالمي في كثير من المجالات هم العلمانيين!
    ولي كينهب ثروات البلاد هم العلمانيين!
    ولي كيضحك على المغاربة هم العلمايين!
    لي مشوههم في العالم هم العلمانيين!
    لي كيشجع الدعارة حتى ولا المغرب يتهم بتايلاند أخرى هم العلمانيين!
    لي كيشجع تعاطي الخمور حتى كتنتج على هادشي مئات الآلاف ديال الجرائم هم العلمانيين..!
    لي مسير الإعلام في المغرب وما يعرفه من تسيب هم العلمانيين!
    لي كيسيروا المجال التربوي هم العلمانيين، وشوفوا كيدايرة النتائج!
    لي كيتولى حقيبة صحة المغاربة هم العلمانيين، وشوفوا قلة الصحة في المغربة كيف دايرة!
    لا أنكر وجود علمانيين غيورين على مصلحة البلاد، وعلى راحة المغاربة، ولكن راه كيبقاو العلمانيين هم السبب في هاذ الضياع لي كتعيشو لبلاد!!!!

  • Abo hamza
    الأربعاء 20 يونيو 2012 - 09:15

    الله اكبر الله اكبر الله اكبر
    سبحان الله هناك من يدعي انه مسلم و يفضل الحكم الجاهلي عن شرع الله تعالي. الاسلام دين كامل ان لم تعرفو عنه شيئ فذهبو الي الذين اخترعو العلمانية و الديمقراطية انهم يعرفون الحقيقة هذا الدين. من قال ان الاسلام يظلم النساء؟ لا يوجد قانون يحمي النساء أحسن من الاسلام ( اذا اشتغلت المرأة فلا يجوز لزوجها ان يأخذ من مالها بغير أذنها مثلا) اما الطالبان فكل ما سمعناه جاء من جهة المعارضة منهم الغرب ما سمعنا منهم شيئ فهنا لأ يجوز الحكم عليهم. سيبدل الله قوما غيركم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر…( الحل لكل مشاكل هذا العلم هو الاسلام) وان كره أولياء الشيطان.

  • الحبيب
    الأربعاء 20 يونيو 2012 - 11:27

    الذي يؤسف له أشد الاسف، ان كثيرا من المسلمين يقعون في خطأ مواكبة الفساق الحقراء الذين يسمون انفسهم علمانيين

    و مــــا العلاقة بين هؤلاء و بين العلم، حتى يتمسحوا بالعلم و ينجسوا اسمه؟؟؟؟؟….

    لا علاقة بينهم و بين العلم الا مثل ما للحمير في امريكا مثلا و ما حققته امريكا في التقدم العلمي.

    لن يتجرأ حمار في امريكا ان يدعي انه علماني، لأن الحمير أعقل من هؤلاء الفسقة الذين لا ضمير لهم و لا عقل.

    و إلا، فمــــاذا انجز هؤلاء في ميدان العلم، حتى يدعوا الانتساب الى العلم؟؟

    في الغرب، أرض العلم و التكنولوجيا و الانجازات -التي نستهلكها و لم نساهم فيها- يتكلمون عن اللائكية، لبناء حاجز بينهم و بين دينهم، و يقولون "لائكي"

    بينما المتخلفون الأصفار -علميا- فلا يستحون من تنجيس هذا الاسم الجميل، و يطلقون على انفسهم "علماني"، و العلم بعيد عنهم بعد السماء عن الارض.

    لهذا أوصي العقلاء ان يحترموا هذا الإسم ، و يطلقوا اسم "فاسق" او "فاجر" او غيرها من الاوصاف التي تدل على من ينسلخون من الاسلام العظيم.

  • هند المغربية
    الأربعاء 20 يونيو 2012 - 18:58

    وفقك الله اخي و كثر الله من امثالك في هذا الوطن العزيز الذي في امس الحاجة الى رجال امثالك لهم غيرة على دينهم و اخلاق مجتمعهم لا الى هؤلاء الذين ماتت الرجولة و التدين و العفاف فيهم فاصبحو نسخة مستنسخة عن الغرب قدوتهم ضاربين حرمة الدين عرض الحائط .اللهم احفظ بلادنا ومن أراد بنا سوءًا فأشغله اللهم في نفسه، واجعل تدبيره تدميرا عليه، وافضحه على رؤوس الأشهاد، اللهم ومن كان في بقائه صلاح للإسلام والمسلمين فوفقه وأيده، ومن كان في بقائه ضرر على الإسلام والمسلمين فخذه أخذ عزيز مقتدر.
    اللهم إنا نسألك أن لا تفرح فينا عدوا ولا شامتا،
    ولا تجعل للكافرين والمجرمين علينا سبيلا،
    اللهم طهر بلادنا من المجرمين والفاسقين،
    اللهم طهر بلادنا من أهل الفساد والضلال،
    امييييييييييييين يا رب العالمين

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج