“كانت الحرية، وستظل، قيمة ينشدها الإنسان، رغم ما تكفله من تضحية بضروريات الحياة، إن لم تكن بالحياة ذاتها. فكلما تعرضت الشعوب لمحن تمس حقوقها الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية، كانت الحرية في مقدمة الشعارات التي تعلو في الأرجاء، لأن هذه الحقوق لا يمكن أن تؤمّن إن لم تكن الأجواء مفعمة بعطر الحرية وآفاقها”. بهكذا كلمات عميقة، صفق لها الحضور طويلا، انطلقت فعاليات مهرجان “ثويزا” في دورته الثامنة، رافعا شعار “الحرية هوية الإنسان”.
افتتاح دورة هذه السنة من مهرجان “ثويزا”، في دورته الثامنة، عرف حضورا وفيّا لعمدة روتردام الهولندية الذي وصفه عمدة مدينة طنجة فؤاد العمري، في كلمته الافتتاحية، بالصديق الوفي للمهرجان منذ انطلاقته، معبرا في الوقت نفسه، عن أن مهرجان “ثويزا” سيظل مُعبّرا عن الانفتاح والقيّم التي عُرف بها المغاربة دائما، ومدعما لتنوع وتعزيز حرية الإنسان وهويته.
وتميز حفل الافتتاح، بغياب عرّاب المهرجان، إلياس العمري، لأسباب وصفها مدير المهرجان بـ”الطارئة”، في حين حضر والي طنجة والعديد من الشخصيات، كما أعلن خلال افتتاح الدورة الثامنة لـ”ثويزا” عن البدء في الإعداد لإنشاء مركز الثقافة الأمازيغية، الذي من المنتظر أن يرى النور السنة المقبلة.
في السياق ذاته، تم الإعلان عن تأسيس مؤسسة محمد شكري، حيث سيتم توقيع، على هامش فقرات المهرجان، على بروتوكول اتفاقية مع مندوبية الثقافة، ومجلس مدينة طنجة، لتفعيل مؤسسة محمد شكري على أرض الواقع، حيث سيتم على هامش المهرجان تشكيل لجنة تنكب على إعداد القانون الأساسي والتفكير في الطرق المثلى لتنفيذ المشروع.
وافتتحت مجموعة “الإخوان العكاف” لموسيقى التراث الأمازيغي دورة هذه السنة، في حين أبهرت مجموعة “اتشال” المكونة من ذوي الاحتياجات الخاصة، الحضور بأغانيها الحزينة التي تعبر عن الإنسانية والحرية التي نتيه في البحث عنها على حوافي الهموم اليومية.
يا لغباء و وقاحة المغرب و المغاربة كلهم ! كيف تحتفلون و إخوانكم في سوريا في بورما و في كل مكان يذبحون و يقطعون تقطيعا ؟ألا تتابعون مايحدث ؟ أماتت ضمائركم؟ لا أجد كلمات أعبر بها عن خجلي بكوني مغربيا و أنتمي إلى مجتمع فقد قيمه الأخلاقية والله لو قام أجدادنا من قبورهم لتركوا المستعمر ولأبادونا جميعا كي يتطهر نسلهم من هذه …..التي تعيش على أرضهم!
ما اجملك من وطن يامغرب .من يتجول في مدينة العرائش .الساحرة . يخيل اليه . ان المغرب اجمل بلد في العالم . افراح واعراس ومهرجانات وخضر وفواكه وخبز ولحم .كل شيئ معروض في الشوارع عرائس مزففة في الهودج الي ازواجها .الا السياسيون هم من يشتكو.ن ………………………………………………………….. عندما ناقشت مع وزير قطري كيف رايت المغرب . اجاب وقال . انا معجب بالمغرب والمغاربة…….. وارجو الا تنقطع زيارتي عن هذا البلد المضياف الجميل .. كم من عراقي هنا توفرت له كل المتطلبات الجنس بالمجان.. والاكل بالمجان… وكل شيئ بالمجان .وكم … وكم تركنا ذلك في هولاندا ..العراقيين سيطرو علي المغربيات ..و لاكن مع الاسف نحن علي ابواب شهر رمضان.. وستنقلب هذه المهرجانات والافراح .الي بكاء في المساجد ونحيح وتضرع الي الله ان يغفر ذنوب الجميع .ولو كان رمضان ينتقل الي شهر ءاخر ..لطلبنا من البرلمان نقله الي شهر ءاخر وشكرا ..
نتمنى باختصار ان تكون ثويزا متجسدة في تقديم المفيد للشعب المغربي وليس ثويزا في المال العام .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتملكني شعور باني في بلاد الغرب حيث تعممت تقافة
المهرجانات في المغرب لا للزيادة الثقافية بل من اجل
تخريب القيم الاسلامية والعبث فكر الشباب و لقد تاتى
لهم ذلك بنسبة كبيرة ولم تسلم منه الا فئة دليلة من ضمنها
البربر (الامازيغ والريف) اللذين حافظوا على مبادئهم
اللتي هي من الفطرة فارادوا بزعمهم الحرية اخراج هذه الفئة
من الظلام و اي ظلام الا ظلام حريتهم
اتساءل:
هل المغرب بلد المهرجانات؟
واذا كان كذلك من اين تاتي هذه الاموال؟
ثم لماذا تم التركيز على المغرب بهذه الدرجة؟ حتى اصبح كل من يريد ان يجرب تجربة في سوء الاخلاق ياتي الى المغرب.
ثم هل اغنياء المغرب يشعرون بانه في المغرب فقراء ؟
لا اظن ذلك
انا اشعر ان المواطن الحقيقي اصبح غريبا في وطنه , هل انتم معي اخواني ام لا؟
والله اخواني اتساءل من قلبي ومحب لوطني وفي كل يوم نستيقض على امل,ولكن الى متى؟
ارى بلدانا استقلت وراءنا بكثير واصبحت من الدول العظمى.
لماذا نحن بقينا بهذه الحالة؟
عند ما تطلب بحقك يقولون لك مثلا وماذا قدمت انت لهذا الوطن , والذي ناسف له هو انه رغم فقرنا نود ان نقدم شيئا وليتنا نستطيع ذلك.
وهنا اتساءل اخواني هل الحقوق هي الاولى ام الواجبات؟
لانه اختلط علينا الامر ولم نعد نفهم شيئا.
الى متى نبقى على هذه الحالة؟
الان نسمع لولا الاغبياء لما وجد الاغنياء, حسب هذا المفهوم هل نحن اغبياء؟
حتى التعليم ابناء الفقراء وانا منهم لم نتعلم جيدا وارى ان المسؤولين يتعمدون في هذا, لانه ان صدق حدسي فهم يطبقون المقولة التي تقول ان الدولة تتعمد لان يدرس ابناء الفقراء حياتهم ثم لايفهمون..
رغم بعد المسافة الا أنه يسعدني كثيرا أن أرى مهرجانات بهذا الحجم يتم فيها رد الاعتبار للثقافة الأمازيغية في بلدي المغرب .
دام المغرب لأبنائه ودام أبناء المغرب لوطنهم .
شكرا تويزا شكرا تيميتار.
الأمازيغية دم يجري في عروقنا سواء أقاموا لها مهرجنات أم لا ،هذا من جهة.
من جهة ثانية إن كان الغرض من هكذا أنشطة دعم التفرقة العرقية فنحن مسلمون و الإ سلام يوحدنا .
الأمازيغ مغاربة و المغاربة مسلمون ،ويتوجب على كل أمازيغي أن يدافع عن ثلاثة أشياء في نظري :الإسلام ،الأمازيغية ،المغرب موطن الأجداد.
الى رقم 7 المغاربة عرب الدم وامازيغ اللسان…….والمغاربة امازيغ الدم وعرب اللسان وعلى كل مغربي ان يدافع بدمه عن ثلاثة اشياء الله . الوطن . الملك