ردا على من وصفنا بـ" غبار بن لادن "

ردا على من وصفنا بـ" غبار بن لادن "
الجمعة 13 يوليوز 2012 - 17:13

إلى غبار ينقشع بصوت الحق في المغرب وخارجه
تحية تليق بكم وبأساتذتكم وأتباعكم هنا وهناك .

وبعد :

” لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار مضاد له في الاتجاه “، من هذا المنطلق سأرد على من عنون مقاله بـ ” غبار بن لادن ” على جريدة هسبريس الالكترونية ، لا حبا في ردود الأفعال ، ولا طمعا في شهرة يسهل الوصول إليها بمجرد أن يسلك طالبها مسلك ” خالف تعرف ” ، ولكن حبا في تحقيق الحق ، وأملا في إرساء مركب الكلام بشاطئ الحقيقة التي يصبو إليها كل حر وعاقل ونبيل .

فأقول بعد الاستعانة بالعلي القدير ، إن من قال لنا بأنه يعبد الله ، ونعبد ” أسامة ” والقاعدة وتطرفها وارتكاباتها ، قد وقع في خطإ جسيم لطالما نهى عنه غيره ، ألا وهو التكفير ، فحين يقول أحد ما بأنه يعبد الله وبأن غيره يعبد ” بن لادن ” فهو يتهمه بقصد أو بغير قصد بالكفر ويخرجه بهكذا اتهام عن الملة ، والعاقل الحر الشهم لا يأمر بخلق لا يأتيه ولا ينهى عن خلق ويأتيه ، حتى لا ينطبق عليه قول العرب ” رمتني بدائها وانسلت ” .

لقد علمنا دين الإسلام أن التطرف تخلف ، وأن الانحراف زيغ وضلال ، وأمرنا أن نبحث في قواميس البشرية عن أحسن العبارات وأرقاها وأجملها وأعذبها لمجادلة من يخالفنا الرأي ، حتى وإن كانوا من أشد ” الخوارج ” تعصبا وتعنتا ، وبين لنا أن قتل نفس واحدة هو قتل للبشرية جمعاء ، ودعانا لما يحيي النفوس والعقول ، وحرم علينا ترويع المسلمين وغيرهم ، ووضح لنا أن الفتاوى صغيرها وكبيرها لا يتصدر لها إلا من كان جهبذا نحريرا في العلم والفقه بمختلف ميادينه وشعبه ، ففهمنا كما فهم أجدادنا وآباؤنا بأنه دين وسطية واعتدال ، ومن قال فيه وفي معتنقيه غير ذلك فإنما هو ناقم يلقي الكلام على عواهنه ، وغاشم يهرف بما لا يعرف ، كما هو حال بعض المتحاملين على المسلمين هنا في هذا الوطن .

لا نفقه في لغة الشتم والسب حرفا ، ولا نجهر بالسوء من القول ، ولا ندعو إلى سوء الفعل ، لأن التورع عن ذلك واجتنابه من تعاليم الإسلام وروحه وسماحته ، ونبتسم للدنيا ومن فيها ، ونعتبر ذلك صدقة نتقرب بها إلى الله عز وجل ، ونعرف كيف تبتدئ الحياة وكيف تنتهي ، ونطرح على أنفسنا صباح مساء أسئلة البداية والوظيفة والنهاية ، ونردد عن اقتناع وطواعية قول العارفين بأن من لم يطرح على نفسه سؤال البداية ( كيف وجِدت أو من أوجدني ) وسؤال الوظيفة ( لماذا أنا موجود أو ماهي مهمتي في الحياة ) وسؤال النهاية ( ما نهايتي أو ما مصيري بعد الموت ـ إما الجنة وإما النارـ )، هو إما مختل عقليا أو مريض نفسيا ، … ولكل من يرى أن لذة الحياة لا تحلو إلا بحرية جسدية تقدس العورة ، أقول أنظر ـ هداني الله وإياك للإجابة الصحيحة عن الأسئلة أعلاه ـ وقل لي بربك أأنت مختل عقليا أم مريض نفسيا ؟؟؟

نرتعد خوفا ورعبا وهلعا من كل صارخ بالآيات والأحاديث المحذرة من عذاب جهنم ، ونرى في كل مرتعد من التحذير فطرة سليمة لم تنصر ولم تهود ولم تمجس ولم تغرّب ولم تغير، فنفرح ولا نأمن من مكر الله ، ونسأله حسن الخاتمة ، ولا ندعي أن أعمالنا ستدخلنا الجنة ، ولا نستصغر رحمة الله ، ولا نستخف بعقابه الشديد ، ولا نستدل بآيات وعده وننسى آيات وعيده لعلمنا أن ذلك من تلبيس إبليس ، … وما أدرى البئيس بتلبيس إبليس ؟؟؟

ترومون إغواءنا كما أغوى إبليس من أتته الآيات فانسلخ عنها وأخلد إلى الأرض فاتبع هواه فأصبح مثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث ، وتضعون الكلام المقدس الذي أتانا من الله سبحانه وتعالى في المكان الذي لا يليق به ، وتحرفون الآيات عن مواضعها ، وتزيغون بها عن مقاصدها ، وتدّعون أنكم تفهمون المساحات الكبرى التي تركها لنا ربنا ونبينا صلى الله عليه وسلم من أجل الاجتهاد و الاجتهاد ثم الاجتهاد، وتنسون عمدا أنه لا اجتهاد مع وجود نص قطعي الثبوت والدلالة ، وتحيدون عن الحق حينما تخندقون الدين في المسجد ، وتجانبون الصواب حين لا تعرفون بأن الإسلام كما مجد العقل وكفل له حرية التفكير ، مجد النقل الصحيح ودعانا للعض عليه بالنواجذ ، لأنه من الله وما كان من الله يستحيل أن يخالف الفطرة الإنسانية … وستر الجسد فطرة في الإنسانْ ، لن يزيغ عنها إلا شاذ خوّانْ ، أو ديوث جبانْ … هذا ما تعارف عليه الفاهمون للسنة والقرآنْ … فعلام الجحود والنكرانْ ؟؟؟

من الخطإ القول بأننا نحس بالقوة ، بل على العكس من ذلك فنحن ضعفاء وأسوأ حالات الضعف بادية علينا ، وأنين ضعفنا يسمعه القاصي والداني ، وكيف لا يسمع واللحية ” النبوية ” والحجاب ” القرآني ” يجابهان بتهمة الإرهاب وينعتان بالتطرف والتخلف على لسان دعاة ” الحرية المشوهة ” ، ولأجل ذلك نحس بالضعف في وطن ” الإستثناء ” ، ونشعر بالغبطة تجاه من دانت لهم الأمور في غير البلاد ، لأنهم حولوا الحرية من أحلام تراود المخيلات إلى واقع حي تضرب به الأمثال ، وما سمعنا عن تلك البلدان تكفيرا يسود بين مواطنيها ، ولا رأينا علما يرفع في أطوار ثوراتها يلخص الحرية في جسد وعورة .

نبتسم لابتسامة الشعوب الإسلامية لأننا منهم ، ولأن سنة المختار صلوات ربي وسلامه عليه تدعونا للإهتمام بالمسلمين أينما كانوا ، وتحثنا على الفرح لانتصار المستضعفين على الطغاة والمستبدين بغض النظر عن ديانتهم أو لغتهم أو جنسهم ، ونمني أنفسنا بيوم يأتي فيه على المغرب نسيم من الديموقراطية الحقيقية التي تفعل فعلها في كل مكان من الوطن ، ونبستم أكثر منكم ، ونحن نؤمن بعد الله سبحانه وبعد النبي الكريم أفضل الصلوات والسلام عليه ، بأن هذا البلد العظيم الذي نحيا تحت ظله. نعرفه قادرا على حمايتنا منكم، ومن جهلكم، ومن تعسفكم ومن غلوكم وتأخركم ، ومن كل الترهات والخزعبلات التي تروجونها آناء الليل وأطراف النهار ، لأنه بلد يستمد نوره من نور الله ، ويقتبس قوته ومكانته من رحاب ورياض شريعة الرحمان حتى وإن اجتمعت عليه شياطين الإنس والجن لتحيد به عن السير وفق ما جاء به الله ووفق ما جاب به رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قد يقتل الجهل الجهلة ، وقد يفعل بصاحبه مالا يفعله العدو بعدوه ، ومن الجهل تفتيت الحرية وحصرها فيما بين الفخذين ، ومن سوء الجهل إدعاء امتلاك الحقيقة ، وإن الجهل أكبر الجهل ادعاء انهزام الحق أمام الباطل ، لأن التاريخ والعقل أثبتا أن الباطل لا يدوم إلا ساعة ، وأن الحق باق إلى قيام الساعة ، والستر والحشمة والحياء والاستتار عند الابتلاء حق ، وضد هذه الأمور وغيرها من الخصال الحميدة باطل عقلا وشرعا وعرفا وقانونا ، ومن يرى عكس ذلك فليسأل الصبي والصغير قبل الكبير عن الأفضلية بين ما ذكرنا من خصال وصفات وبين ما يدعو له أصحاب الحرية الجسدية من أقوال أو أفعال ، أو فليعمل العقل والخاطر لاكتشاف الفروق بين الإنسان والحيوان في مسألة ” حرية الجسد ” ، ولينظر أيهما أنقى وأرقى وأقرب للفطرة السليمة والعقيدة القويمة وليتخذه سبيلا ومنهاجا .

احتكار الدين جريمة ، والإصرار على الغي والضلال جريمة يرتكبها الإنسان في حق نفسه المولودة على الفطرة ، وتصدير الغي والضلال إلى المسلمين جريمة أخطر وأبشع ، والتشويش على معتقدات الناس في بلد الإسلام ممن رضع أصول الدين وفروعه من أثداء الحرائر المسلمات عار على المشوش قبل المشوش عليه وعقوق قبيح للحرائر المسلمات ، والانتقاص من علماء يشهد لهم المخالفون قبل العارفين بهم بقوة علمهم ورجاحة عقلهم ، سوء تربية ، وغرور ما بعده غرور ، وإجحاف في حق حرية الفكر والمعتقد ، ولا ينطبق على من تبنى هكذا انتقاص إلا قول الشاعر :

هل يضر البحر أمسى زاخرا = أن رمى فيه سفيه بحجر

نعتقد أن القوة لا تقتضي كثرة الكم ولا تنوع الكيف ، بل القوة الحقيقية حسب اعتقاد المسلمين تكمن في مدى تمسك المرء بإيمانه ومدى سعيه لتقوية الصلة بخالقه وكذا مدى تشبته بما اتفق عليه مجتمعه الذي يعيش بين ظهرانيه من عادات وأعراف وتقاليد وثقافات خاصة إذا اتفقت مع العقل والنقل ، ونعتقد أن كل مغربية وكل مغربي قادران لوحدهما على مواجهة كل ما من شأنه أن يسقطهما في براثين الفساد وغياهب الانحلال الأخلاقي ، ونعتقد أن دعاة الإباحية والحرية الجنسية وماجاورهما من دعاة الإفطار في رمضان والاعتراف بما لا يقبله دين ولا يستسيغه عقل ولا يرتضيه حر كريم ولا يتعايش معه شريف عفيف مهما زينوا وجملوا ورقعوا مشاريعهم فلن يسطع لها نجم في سماء المغرب لأن المغرب وببسيط العبارة شعبه شعب مسلم يدرك على اختلاف لهجاته وتنوع ثقافاته أن ما ينفع الناس يمكث في الأرض وأن الزبد يذهب جفاء ، ودعاوى أهل الحرية الجسدية زبد في زبد لا يرتضيه والد أو ولد لهذا البلد .

تدعون شيئا وتفعلون شيئا آخر، تقولون إنكم تدافعون عن الحرية وعن المجتمع ، لكنكم ” تقزمون ” الحرية وتبخسونها حقها ، وتشتمون المجتمع بأقبح الشتائم لأن جله أو الغالبية العظمى منه تغرد خارج سربكم ، وما مقال ” غبار بن لادن ” إلا خير مثال ودليل على تخبطكم وخبطكم خبط عشواء في كل الجهات ، والطامة الكبرى أنكم تتخيلون أنفسكم تقدميين وحداثيين ومتنورين ، وترمون من خالفكم الرأي بالرجعية والظلامية والعدمية وغير ذلك من النعوت التي لا تليق بأن تصدر ممن يعتبر نفسه تقدميا وحداثيا ومتنورا ، ونتصوركم كمغاربة أنكم مغاربة حادوا عن سكة الصواب ، لم يعرفوا إلى أين هم سائرون ، فهداهم الجهل إلى أن يضعوا على رؤوسهم تيجانا من الزجاج الهش والرديئ ، ومع ذلك نسأل الله لنا ولكم الهداية .

نعم هذا البلد أكبر منكم بكثير.

هذا البلد أعظم من أن يعبد غبار بن لادن ، وأعظم من أن يعبد عورة وسوأة . هذا البلد يعبد الواحد القهار، وحده دون من سواه. سيحوا في الأرض، إبحثوا لكم عن بلد آخر، بلد سهل الاختراق ، يكون قابلا لما تدعون إليه . أما هنا يا كاتب ” غبار بن لادن ” فأنتم لا تفلحون ولن تفلحوا في إقناع أصغر طفل بالتصفيق لكم …

انتهى الكلام

وإن عدتم عدنا وجعلنا بقوة الحق وصدق الحرف كلامكم عليكم مردودا .

http://www.goulha.com

‫تعليقات الزوار

67
  • الجيش الاسلامي الامازيغي
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 17:55

    لا فض فوك كلماث في ميزان حسناتك

  • ayoub
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 18:03

    أن ما ينفع الناس يمكث في الأرض وأن الزبد يذهب جفاء ، ودعاوى أهل الحرية الجسدية زبد في زبد

  • عمر مغفور
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 18:08

    هؤلاء وامثالهم لهم قلوب لا يفقهون بها .اولا الله سبحانه اكرم الانسان بالعقل والقلب والفطرة.واهداه السبيل اما شاكرا واما كافورا.والبعض يغره الغرور بالله حتى يظن انه خلق نفسه والموت كتب على غيره لم يكتب عليه.وينسى هؤلاء انهم عبيدا لشهواتهم وفجور نفوسهم-فالهمها فجورها وتقواها-.يستكبرون بالعقل وينسون ان العقل بدون حواس لاشيء.ثم القلب بيت الله لا تسعه سبحانه السماوات والارض ويسعه قلب عبده المؤمن. بكثرة الذنوب والنار الملتهبة في قلوبهم والحسرة التي تخنق انسانيتهم يظنون انها نورا يمشون بها في الناس. وكل ذلك من تلبيس ابليس واخيرا الفطرة التي فطر الله الناس عليها.كل مولود يولد على الفطرة وكل مخلوق يكسب من حياته اما الصلاح والفلاح واما الخسران المبين.وفي الاخير ماذا يريدون بهذه الحرية المسخة والى اين يصلون بهذه الافكار العفنة الم يسبقهم الغرب الى كل ما يصبون اليه والله انهم في ضنك العيش الزوج ليس له دور حقيقي في البيت والزوجة لاهية في تكاثر المتاع والاولاد لا تربطهم بوالديهم الا الضرورة والاحتياج.واغلب الوالدين يموتون في دور العجزة او المستشفيات بلا راحة في الدنياولا طمانينة على الاخرة

  • abouhadi
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 18:10

    لا فض فوك ووفقك الله وبارك فيك

  • مغربي
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 18:21

    اقل ما يقال عن هذا المقال انه جواب شافي وكلام كافي لمن كان له قلب او ألقى السمع وهو شهيد جزاكم الله عنا وعن الاسلام خيرا

  • مغربي
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 18:33

    بارك الله فيك، نحن نعيش الآن في فترة سكون التي تعتبر من أخطر الفترات، لأن بعد السكون تأتي العاصفة…
    الشعب ساكن في وضع المتفرج، ينتظر اللحظة كي يثور…

  • Professeur France
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 18:34

    لا فض فوك استاذ محمد، ورد الله بالاستاذ لغزيوي إلى الحق إن كانت نيته سليمة، نعم إنه ارتكب خطأ، وبدل الاعتذار، زاد ضغثا على إبالة،فاتهم من يخالفه الرأي بالتخلف والظلامية والعنف،… وجعل الجميع متعطشين للدماء كارهين للحياة. إن موضوع العلمانية والإسلام موضوع عميق لو وجد نقاشا علميا راقيا، بدل الاتهام و التجريح، ما هو مصدر القيم؟ من يحدد ما هو الخير وما هو الشر؟ يقول العلمانيون أن الشعب هو من يقرر ذلك على غرار الغرب، ويعتقدون أن ذلك مصدر تقدمه، وأن سبب تخلفنا هو الاسلام، ويخطئون في ذلك، فانتاج القيم في الغرب الآن في يد رأس المال الذي أصبح أقوى من الدولة نفسها، وفي يد اللوبيات من صهيونية وشواذ وغيرهم، يضغطون على السياسيين فيستصدرون ما شاءوا من قوانين تؤيد مصالحهم وتقصي أعداءهم، فعلى سبيل المثال تسعى فرنسا لإصدار قانون يبيح زواج المثليين ويسمح لهم بالتبني، كل ذلك تحت ضغط لوبي المثليين، فمن يحمي الطفل الذي عمره سنة أو سنتين أو أقل عندما يتبناه "ذكران" لكي لا أقول رجلان، هل هذا الطفل سينشأ نشأة سليمة؟ هل الأسلم أن ندع مصير المجتمع تحدده قوى الضغط المالية والطائفية؟

  • rachid
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 18:35

    نعم هذا البلد أكبر منكم بكثير.

    هذا البلد أعظم من أن يعبد غبار بن لادن ، وأعظم من أن يعبد عورة وسوأة . هذا البلد يعبد الواحد القهار، وحده دون من سواه. سيحوا في الأرض، إبحثوا لكم عن بلد آخر، بلد سهل الاختراق ، يكون قابلا لما تدعون إليه . أما هنا يا كاتب " غبار بن لادن " فأنتم لا تفلحون ولن تفلحوا في إقناع أصغر طفل بالتصفيق لكم …

    انتهى الكلام

    وإن عدتم عدنا وجعلنا بقوة الحق وصدق الحرف كلامكم عليكم مردودا .

  • noura
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 19:00

    مقال اكثر من رائع يا اخي محمد ملوك جوابك فيه كثير من الموعظة و الحكم رد في المستوى

  • khadija
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 19:01

    جزاك الله خيرا استاذ محمد ملوك لقد احسنت الرد.

  • Rym
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 19:12

    En voilà un écrit qui irrigue l'esprit de par La fléxibilité des locutions, et la fluidité des mots.. sans avoir à verser dans l'exagération
    Le genre d'ecrits qui épargne l'égratignure et "l'ébréchure linguistique" et s'appuit sur l'analyse méthodique
    Ingénieusement rédigé ,il ne peut que subjuguer
    Merciiiiii

  • fouad
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 19:16

    بسم الله الرحمان الرحيم
    جزاك الله خيرا فهدا من انواع الجهاد

  • abraham
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 19:16

    "اللحية النبوية و الحجاب القرآني …" والله الى بهدلتو بالنبي ؤ القرآن ؤ عطيتو اقبح صورة للاسلام حتى بدات الناس تشمئز – بسبابكم – من هاد الدين السمح.

  • arsad
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 19:25

    نورك الله بنور الامان وملئ قلبك بعلم البيان والفرقان وصلط اقلامك بالحجة والبرهان على اعداء الدين والانسان من الملحدين وبنو علمان الدين نشروا الفساد وايدوا الاستبداد ومجدوا الضلم والضلال ورموا النور والحق وربطوه بالجهل والتخلف كدبا وبهتان وفرقوا بين الناس وستضعفوهم باسم الحرية والنضال واقسموا على غلوهم وستعلائهم امام كل من طالبهم بالاستغفار; —–امابعد,أيقن وعلم يااخي الغيور على دين الاسلام انه لايشتكي الغبار الا من اصيب في بصره وبصيرته ولا يرفض قول الحق الا عند من كان الشيطان وليه وروي فؤادك بصورة العصر وحمد ربك وعبده وصطبر لعبادته وجاهد في لله حق جهاده وما النصر الا من عندالله وسيعلم الدين كفروا اي منقلب ينقلبون …

  • المنفلوطي
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 19:25

    فعلا ان ذرات الغبار الحقيقي هي لغزيوي وأمثاله ومصيرها ان تتلاشى وتنقشع بصوت الحق ، اما المغاربة الأحرار الغيورون على دينهم فهم جبال ورواسي شماء شامخات لا يرضون الا بالطيبات ويعافون الخبائث .
    يا سلام على الكتابة واللطافة واللباقة والتواضع ،
    ممتاز يا استاذ محمد ملوك ، والله لقد اثلجت صدورنا وشفيت غليلنا بهذا الرد الرائع والممتاز، الحمد لله انه مازال هناك مغاربة امثالك يستطيعون الابداع والاتقان في زمن شح فيه الابداع والاتقان والجودة المغربية ، واصبح المجال مفتوحا للركاكة والرداءة في جميع المجالات .

  • أستاذ- فرنسا
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 19:26

    واقع الامر أن في الدول العلمانية من يحدد القيم ويفاضل بينها هي قوى الضغط بما تملكه من مال وإعلام، فيجعلون الرياضي والمغني والراقص أغنى وأشهر من الطبيب المخترع والعالم والفيلسوف، ويجعلون منهم قدوة ونموذجا للشباب، لسلبهم أي قدرة على مقاومة هذه الديكتاتورية الجديدة، ديكتاتورية رأس المال، وهذا أمر يشكوا منه المفكرون والعلماء هنا في الغرب، من يقرر أن أجرة وشهرة مغنية أكبر بكثير من أجرة وشهرة عالم باحث مخترع، يقدم للإنسانية خدمة جليلة، إنه الاعلام، من يملك الاعلام، أصحاب رأس المال، هنا في فرنسا 80% من الصحافة المكتوبة يملكها رجل واحد. هل بعد هذا يمكن أن نقول أن الشعب هو من يقرر في أمر القيم.
    نعم إنه سؤال عميق ومهم:
    qui dit la norme? Qui détermine la hiérarchie des valeurs?
    إن الله الذي خلق الانسان لم يتركه فريسة لجشع الانسان وطمع الانسان الذي لو أوتي وادين من ذهب لتمنى ثالثا من فضة، بل شرع من الدين ما يحمي به الانسان ويكفل له كرامته، ففصل في أمور لا مجال للاجتهاد فيها، وأجمل في أمور تاركا للإنسان مجالا واسعا للاجتهاد وإعمال العقل الذي هو من خلق الله، وهو أيضاً آية من آيات الله.

  • أستاذ-فرنسا
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 19:54

    واقع الامر أن العلمانيين يثقون في الانسان أكثر من ثقتهم في الخالق سبحانه، وهذا من جهلهم بحقيقة الاسلام، فلا يرون إلا مثال الصومال ونيجيريا وأفغانستان، إن السلام لا يحمل وزر معتنقيه. ففي مسألة الحكم والدولة أعطى الاسلام معالم هامة، مثل العدل والشورى و تحريم الربا،… وجعل الحاكم يستمد شرعيته من الرعية، ينتخبونه ويحاسبونه، هكذا دلت سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين المهديين بعده، ولا يدعي أبدا أنه يستمد مشروعيته من الله كما يظن العلمانيين، نقلا عن أساتذتهم الغربيين الذين قالوا ذلك في شأن الكنيسة، وحق لهم ذلك، فقد ارتكبت الكنيسة جرائم وشرعوا للملوك استعباد الخلق باسم الدين. بينما لم يقل سيدنا أبو بكر أو عمر أنه يستمد شرعيته من الله، وكان يقول إن أحسنت فأعينوني وإن أخطأت فقوموني. إذن الحاكم ينتخب ويحاسب ويعزل إن اقتضى الامر. ولكي لا يستبد الحاكم وذوو السلطان والمال ويوجهوا المجتمع وجهة فيها هلاكه، جعل الله الشريعة ركنا شديدا يأوي إليه الفرد والمجتمع لمعرفة الحق من الباطل والخير من الشر.
    طبعا هناك متطرفون من كل فئة، ولكن الامة شهد لها القرآن بالوسطية، فلا تجتمع على ضلالة

  • Fier d'être musulman
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 19:58

    ما عندي ما نقول غير شعار المملكة المغربية و هو مكتوب بين اسدين :
    " ان تنصروا الله ينصركم "
    الله يجازيك بخير

  • مدفعجية الشمال اللندنية
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 20:04

    شكرا يا استاد لقد كان خير رد على من يعتقدون بانهم نتاج الفكر المتقم لكن هم فقط يتوهمون فنهايتهم ستكون مثل نهاية الشيوعية التي كان يعتقد اصحابها بانها هي التي ستحكم العالم و ستقضي على سرطان الدين كما يزعمون ولكن هل تحقق ذلك !!!! ابدا لا

  • لاللاستكفاريين
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 20:19

    العالم الكبير ابن سينا الذي ساهم في الطب كثيرا عان كثيرا من مضايقات المتطرفين في عصره. ان الاسلاميين يمثلون صورة طبقة للاصل للمتطرفين في عصر ابن سينا.
    لقد كان العالم الكبير يخرج الجثث ليلا من قبورها ليقوم بتشريحها ليتمكن من فهم جسم الانسان حتى يقدم علاجا للمرضى.
    كان يفعل ذالك خفية، لان المتطرفين الاسلامويين في ذالك الوقت قذ اصدروا فتاوى بتحريم فعله وتكفير هذا العالم الكبير.
    كما ان لهذا العالم الكبير اعمالا كثيرة في الفلسفة و فهم الوجود و إطلاق سراح عقل الانسان من سجنه الذي وضعه فيه التزمت والجهل و دعاة الظلام و التكفير. كعادتهم قاموا بتكفيره، و على راس مكفريه كان ما يسمونه بابو حامد الغزالي_ انظر كتاب تهافت الفلاسفة لابي حامد الغزالي_.
    قرون مضت ليجيئئ العالم الكبير ابن رشد ليدافع عن العقل وعن العلماء الذين تم تكفيرهم من قبل الغلاة الاسلامويين من قبله. كتب كتاب تهافت تهافت الفلاسفة ليحيي و يطلق سراح العقل، لكن عجلة التخلف كانت تدور بسرعة فائقة، وكان تيار الظلام اقوى منه. حرقوا كتبه و سجنوه في مدينة مراكش.
    ايها الاخوة صراع العقل مع الظلام كان و لا يزال قائما. و التاريخ يعيد نفسه.

  • Bahja
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 20:22

    بإسم الله والحمد لله
    لقد خبرت المعارك الإديولوجية مع مثثاقفي اليساروغيرهم في الثمانينات والتسعينات …ولقد إطمأن قلبي عندما قرأت ردك الحكيم والبليغ على أحد ضحايا الإستلاب الفكري والحضاري وأيقنت أن في شبابنا الحالي أشبالا ستظل تنافح عن هويتها ومرجعيتها وقيمها الحضارية الإسلامية.
    بارك الله فيك يامحمد ودمت عن آلثغر منافحا وفيه مرابطا.

  • المعلق الرياضي
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 20:34

    لم أشأ أن أعير مقال السيد الغزيوي الذي عنوانه غبار بن لادن أي اهتمام قط. لكني لما وجدت هذا المقال يحيل إلى المقال سالف الذكر ألزمت نفسي أن أقرأ مقال السيد الغزيوي قبل أن أقرأ مقال السيد ملوك. و بعد قراءة المقالين أتوجه إلى السيد الغزيوي بدعوة بظهر الغيب أن يهديه الله إلى الحق قبل فوات الأوان، و أتوجه إلى السيد ملوك بدعوة بظهر الغيب أن يثبته الله على الحق. فالحلال بين و الحرام بين.

    اللهم إهدنا و اهد بنا و اجعلنا هداة مهتدين و ردنا إليك آمنين مؤمنين غير مبدلين. آمين.

  • باحث
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 20:48

    و الله انتم خير من يرد على اشباه المثقفين, السطحيين في تفكيرهم و المغفلين في في اختيارهم لمعاركهم. شعب نخرسرطان الفساد جسمه و جهلاء يشخصون دائه في جهازه االتناسلي. لان كل الداء في انعدام الحرية الجنسية!!!!!!

  • amazighya
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 20:56

    الحمدالله جواب رشيد يشفي الغليل كنت أتمنى لو كنت بالمغرب لأقف بجانب الشيخ النهاري في وجه المنافقين الذين لايستحون من خالقهم إن كانوا مؤمنين حقا والله أستغرب من الكلاخ الذي يعشعش في عقولهم نحن مسلمين إفهموها جيدا ممكن أن نستحمل الجوع والأمراض والكوارث بأشكالها وأنواعها إلا أن تمس عقيدتنا بإسم الحرية الفردية الجنسية كان غيركم أشطر ياحفنة العلمانيين والله نحن النساء سنقف لكم بالمرصاد فلا تستخفوا بنا

  • محمد
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 21:01

    تفاصيل حياة النبي التي تهمنا موجودة، ليس في كتب السيرة، إنما في آيات القرآن الكريم…فكل ما سئل عنه و كل ما أجاب به و كل ما أوحي إليه من عند الله عز و جل موجود فيها.

    يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِ‌ۖ قُلۡ فِيهِمَآ إِثۡمٌ۬ ڪَبِيرٌ۬ وَمَنَـٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثۡمُهُمَآ أَڪۡبَرُ مِن نَّفۡعِهِمَا‌ۗ وَيَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ ٱلۡعَفۡوَ‌ۗ كَذَٲلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأَيَـٰتِ لَعَلَّڪُمۡ تَتَفَكَّرُونَ (البقرة 219)

    وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلرُّوحِ‌ۖ قُلِ ٱلرُّوحُ مِنۡ أَمۡرِ رَبِّى وَمَآ أُوتِيتُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِ إِلَّا قَلِيلاً۬ (الإسراء 85)

    قائمة الأسئلة والأجوبة موجودة في جميع أنحاء كتاب الله… هذه هي حياة الرسول، وهذه هي "الطاعة" للرسول التي بدونها نفقد أكثر من ثلث ما ورد في القرآن الكريم.

  • eddifabdelrani
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 21:20

    ماينقصنا نحن المغاربة هو حب المواطن المغربي مهما ما خالفني فربما الغزيوي يرى من نافذة دون الاخرى فهناك فعلا متطرفون متحمسون ضحايا يعطون سورة خاطئة عن الدين والله انا في حاجة لثقافة الحب وحسن الضن مع الفطنة علمانين واسلاميين كلنا مواطنون صالحن لا تجريح لاتخوين لاتكفير من احسن فلنفسه ومن اساء فلنفسه

  • المسكاوي نجيب
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 21:22

    ما عليك إلا أن ترجع بعض الشيء إلى الوراء منذ بروز نجم بن لادن قبل أحداث 11شتنبر وحتى وفاته والأرشيفات والفيديوهات والوثائق شاهدة على أن 90 في المائة من المغاربة من مختلف المشارب كانوا تقريبا يعبدون بن لادن وتصريحاته وعملياته الإرهابية ، كان لي صديق حميم والآن له شأن كبير في تراتيب حزب العدالة والتنمية قال لي يومين بعد أحداث 11 شتنبر أتمنى أن يحرق بن لادن أمريكا بكل ما فيها ،إبن لادن أرسله لنا الله لإنقاذنا من الطاغوت أمريكا . إنتهى، نعم ومازال هناك متطرفون رغم قلتهم وأفول نبيهم إبن لادن يجاهرون عاليا بإسم هذا الإرهابي القاتل

  • hfid
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 21:33

    في الصميم
    دعاة العلمانية رضعوا حليب الغرب
    الغرب المستعلي يعتقد ان الاخر لا يستطيع ان يفكر لنفسه لدا وجب ان يفكروا مكانه وهكدا رضعهم يعتقدون. يظنون ان جل المغاربة سدج او قاصرون وجب الحجر عليهم
    لو ان هؤلاء العلمانيون يتحدثون من قناعات شخصية لسهل جدالهم ولكن المشكل انهم يتقاضون اموال باهضة من الام المرضعة مقابل ما يقولون مما يجعل الفطام صعبا

  • هم قلىل والرجال كثر
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 22:09

    رجل والرجال كثير ببلدنا ولله الحمد سلمت يداك ولك بكل حرف إن شاء الله حسنة لأننا وجدنا في ردك على الغبار التي تعبد الجسد وتدعوا الرجال والنساء الطيبون والطيبات ان يكونوا خبيثون وخبيثات ولكن يابى الله إلا ان يحفظ هدا البلد من الخبث…
    يقول أحسن من قال وهو الله عز وجل ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ( 32 )

  • حسن١١٨
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 22:28

    سيدي محمد ملوك والله أحببتك في الله، مقالك من أروع ما قرأت ،هكذا يكون الرد إلا فلا ،حبذا لو ساعدك باق مثقفوا هذا الوطن الحبيب ،وأسستم عصبه اليقظة من أجل إحباط مؤامرات ،اللوبي القليل الحياء. شكرا لك وحفظك الله وكثرالله من الرجال الأحرار مثلك. إنشري يا هسبرس فمن العيب والعار أن لا تنشري.

  • nabil moslim
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 22:39

    جزاك الله خيرا استاد محمد لقنته درسا في الدين و اخلاق. خلاصة كلام انه اضهر مستواه الاخلاقي والبيئة التي يعيش فيها

  • البشيري إدريس
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 22:45

    صاحب التعليق رقم 7…جزاك الله على الإفادة.

    كاتب المقال…عشيتني الليلة بطعام تمتع به ذهني واطمأن إليه قلبي.
    هسبريس … شكرا على كرم الظيافة.

    إن موضوع العلمانية والإسلام موضوع عميق لو وجد نقاشا علميا راقيا، بدل الاتهام و التجريح، ما هو مصدر القيم؟ من يحدد ما هو الخير وما هو الشر؟ يقول العلمانيون أن الشعب هو من يقرر ذلك على غرار الغرب، ويعتقدون أن ذلك مصدر تقدمه، وأن سبب تخلفنا هو الاسلام، ويخطئون في ذلك، فانتاج القيم في الغرب الآن في يد رأس المال الذي أصبح أقوى من الدولة نفسها، وفي يد اللوبيات من صهيونية وشواذ وغيرهم، يضغطون على السياسيين فيستصدرون ما شاءوا من قوانين تؤيد مصالحهم وتقصي أعداءهم، فعلى سبيل المثال تسعى فرنسا لإصدار قانون يبيح زواج المثليين ويسمح لهم بالتبني، كل ذلك تحت ضغط لوبي المثليين، فمن يحمي الطفل الذي عمره سنة أو سنتين أو أقل عندما يتبناه "ذكران" لكي لا أقول رجلان، هل هذا الطفل سينشأ نشأة سليمة؟ هل الأسلم أن ندع مصير المجتمع تحدده قوى الضغط المالية والطائفية؟

  • Said
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 23:00

    التفهات و المزايدات و الفراغ و غياب الفكر و المشاريع و التصورات و الانتهازية المقيثة و استحواد البعض على الشأن السياسي و الاقتصادي و الامني و العسكري الاهم و الجوهري هو سبب كل هذه التفاهات المصطنعة التي يعيشها المغاربة بلا ادراك و وعي صحيح – فحين يمنع على المرء الاقتراب من فضاء الاسد و عرينه و مجاله تلعب القطط الصغيرة بعيدا و تتلهى بامور تافهة عساها الظفر ببعض الفتتات – ان الهدف من هده الترهات هي اشغال الشعب في الامور الثانوية جدا، الجنسية العبيطة، حتى لا يلتفت الى الامور "الصحيحة" المهمة الاساسية و يبقى النقاش المصطنع دائرا كحصورا بين كراكيز كانت دائما تحركها الاجهزة الغربية لسياسات معينة – هكذا تحولنا عن نقاش النظام السياسي و العدالة و توزيع الثروات و نبذ الاستبداد و الفساد و الديموقراطية و الشغل و الفقر و التطور الاجتماعي الخ الى النقاش حول المؤخرات و العلاقة الجنسية و الاشباع الجنسي و تعدد الزوجات و حرية الراشدين في حياتهم الحميمية و هل تقبل لامك و اختك ان تمارس الجنس الخ – الله اكبر، ها نحن نرى الى اين وصل النقاش و كأن المسلم مكتوب عليه الا يخرج من نقاش هوس الجنس –

  • لا يصح الا الصحيح
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 23:23

    عزمتُ الا أشارك بأي تعليق بخصوص المدعو الغزوي فقد أخذ أكثر من حقه ان كان يروم شهرة …. لكن مقال الاستاذ الفاضل محمد ملوك أجبرني على الرد تحية لرده على من حاول ان يذر الرماد في عيون المغاربة بمقال أقل ما يُقال عنه أنه شذر مذر لا يجمع بين كلماته الا لحن القول …..
    فجزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل وجزا جميع الاخوة الكرام الذين أبانوا في كل تعليقاتهم عن تمسكهم بهذا الدين الذي لن نستعيد عزنا الا باتباع أوامره واجتناب نواهيه لا كما يريد له الآخرون من التدجين في المساجد مصداقا لشعارهم دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله …..
    كما أشكر الاخ الفاضل أستاذ فرنسا الذي لم تفلح بهرجة العلمانيين في تغريبه ولتعليقه وقع جيد لأنه جاء من شخص يعيش بين ظهراني من يحاول الغزيوي ورفاقه أن يُمَنّوننا بحياة كحايتهم …..
    دمتم جميعا للاسلام وأثابنا الله واياكم

  • Bent Ajdir
    الجمعة 13 يوليوز 2012 - 23:42

    حتا نتا الله اعطيك الصحة و الله اكثر من امثالك.

  • السلاوي
    السبت 14 يوليوز 2012 - 00:28

    إلى البشيري إدريس رقم 33، في عالمنا اليوم آلاف من المثليين والسحاقيات يتبنون أطفال وهم أحسن حالا صحيا ونفسيا من الآلاف الأطفال من أبناء جلدتك الذين لهم أب وأم وأسرة ومع ذلك كلامهم زنقوي ويتحرشون بالفتيات ويعنفون الناس بسيوف من أجل سلبهم قطعة من النقود أو هاتف نقال ، فبماذا نفعتهم تلك التربية السليمة التي تتحدث عنها وبماذا نفعهم حتى وجود أبوين بجانبهما

  • عبد الله الناصح
    السبت 14 يوليوز 2012 - 00:44

    الى 20 – لاللاستكفاريين والى كاتب اللحية النبوية و الحجاب القرآني" أقول لكم كفى من المغالطات والفهامة على الناس أنكم تلفقون التهم يمنة ويسرة وتنسجون في مخيلتكم تاريخا منحرفا على المسلمين وعلى علمائهم كأبن سينا وتتكلمون بالكدب والبهتان الدي يروجه مايسمون بالعلمانيين والحداثيون.إن التاريخ الصحيح للمسلمين واخلاقهم السامية تخالف وتناقد ماتقولونه ولا ندري من أين تأثون بهده الترهات والمغالطات بسبب اشمئزازكم وكرهكم لدين الله. والمرئ عدو مايجهل. اللحية أو الحجاب سنهم الرسول (ص).كيف تسلمون يلحية إستالين وماركس وبقعة شارون والبابا يوحنا وحجاب الراهبات وتتنكرون للحية المسلمين وحجابهم كيف تحكمون.تبيحون حرية الجنس واللواط بإسم الحرية وتحرمون اللحية والحجاب بإسم مادا.ماهدا الغباء. هل نتبع كلام الله الخالق ورسوله أم كلام البشر الضعيف الدي لايسنطيع كسب قوته بالكاد. إننا لا نرضى بتشريعاتكم وأفكاركم البئيسة.كلام الله ورسوله صاحب الخلق العظيم لايقارن بترهاتكم وضعفكم أمام شهواتكم.بمجرد أن تقف انثى أمامكم إلا وتنحل عظامكم واترتبك فرائسكم ويتقلص فكركم وتقعون في الرديلة لأنكم ضعفاء وغير محصنين كالمتزمتين؟

  • طارق مثنى
    السبت 14 يوليوز 2012 - 03:57

    الرجل يتحدث بإنفعال زائد مهاجما من وصف أزلام النهاري بغبار بن لادن متصديا بشكل مكشوف ليخبرنا أنه واحد ممن قصدوا بهذا النعت أي أنه من أنصار الإرهاب والدعوة للقتل والذبح وإن حاول أن يقنعنا أن الإسلام علمنا كذا وكذا من مبادئ السلم والحب والنقاش بالتي هي حسنى ، إلا أنه لم يشرح موقفه من دعوة القتل التي اطلقها أستاذه النهاري بمعنى أنه يقر ضمنا دعوة ذلك الخطيب الصارخ في وجه الديمقراطية والحرية الإنسانية … خسئ اتباع بن لادن والمجد كل المجد للعقل والمنطق …أما صديقنا كاتب الرد فاكتفي بالدعوة له بالهداية وحسن المصير… فلا نامت أعين الجبناء من أزلام شيوخ التكفير

  • حسن١١٨
    السبت 14 يوليوز 2012 - 05:48

    إلى صاحب التعليق رقم20
    شتان بين ذاك العالم الفيلسوف الطبيب، وبين من باع عرضه وشرفه وخسر هويته ،هل هذا الحثاله النكره مثل تلك المعلمه الخالده،هذا لا يهمه دواء أحد ،كل همه فتنة الناس عن ما هم منشغلون به و هو عمل الحكومه وآداؤها الذي بدأ يعطي أكله وبانت نتائج كفاحها ،ما أثار غيرة الاحزاب الخاسره الفاشله والتي هي سبب ميوعة المجتمع وفساد أخلاقه وخلقه، كرسوا حياتهم لإفقار الشعب ،و تهميشه و نشر الدعاره وقلة الحياء ، فخسروا شعبيتهم وقال الشعب كلمته ،يضرب بنا المثل في فساد أخلاقنا عند الغرب العلماني قبل باق الأمم المسلمه، لا علاقه بين المنادي بتحليل الفساد لأمه وأخته وابنته ،وبين من كان يبحث في صنعته ،كفانا فلسفه لنشتغل الآن لإصلاح الوطن وإنقاذ ما يمكن إنقاذه ،هناك ماهو أهم من الجنس، لنعالج البطاله ،المرض، الأميه البنيه التحتيه للوطن مشكل الشباب العاطل، ولنعمل على رد الإعتباروكرامه المغربي المفقوده من زمان.

  • Confused Muslim
    السبت 14 يوليوز 2012 - 06:24

    بداية، اود ان أشكر الأخ الفاضل على هذا المستوى الراقي في الرد على حثالة المجتمع الذين يرضون الفاحشة حتى لأمهاتهم و أخواتهم. بكل تأكيد اخي العزيز، لقد أصبت فيما قلت. إن الفطرة التي فطر الله الناس عليها تقتضي العفة و الاحترام و السلوك القويم. اي حرية اقوم من عبودية الله تعالى و الخضوع لأوامره و الانتهاء عند حدوده. إن هؤلاء المحرومون التعساء عبيد شهواتهم و انفسهم الأمارة بالسوء، فلا يكاد احد منهم أن يرى الأشياء على حقيقتها فتراهم يقلدون أسيادهم الغرب فيما لا يجدي تقليدا أعمى و الكثير منهم أصلا عملاء مكشوفون غير محجوبين. فلهؤلاء اقول نحن معشر المسلمين لكم بالمرصاد فموتوا بغيضكم و الأيام بيننا دول.
    مرة أخرى، جزاك الله تعالى عنا كل خير و نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل تلك الكلمات الحادة في ميزان حسناتك إن شاء الله و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

  • العربي أبو دعاء
    السبت 14 يوليوز 2012 - 08:25

    لست من أهل اللغة والبيان ولست ممن ملك ناصيتهما . لكن قرأت لكل من المختار لغزيوي ومحمد ملوك . فرأيت البون شاسعا . والهوة كبيرة . يرى ذلك كل من استطاع قراءة بين السطور . شخصيتان متباينتان كل التباين . شخصية المختار المهتزة الضعيفة وشخصية ملوك المتماسكة القوية . ومن خلالهما تعرف ضعف الباطل وقوة الحق .انتفاش الباطل وتماسك الحق . لقد تمكن ملوك من الرد على هذا الدعي واستطاع بقوة الحجة أن يبطل فكره ويرده عن غيه . وبلا شك فالمختار يقرأ كل من يعلق عليه ولعله تأثر غاية التأثير لرد ملوك . ورأى نفسه ضعيفة أمامه وتمنى في قرارة نفسه ياليته لم يكن قد تكلم بما تكلم به . اني لأتأسف على حال هذا المسكين الذي لم يعد يرى طعم النوم . وأتأسف لحاله وحال نفسيته التي تظهورت كثيرا . يبدو ذلك من رده وانفعالاته . قام ملوك بما لم يقم به من كنا ننتظر منهم القيام به بالذب على دين الله ونصرة أولياءه . والقيام بزجر من يجاهر بمعصية الله وشتم أولياءه . لقد ظن المسكين المختار أن الساحة خاوية فراح ينشر بنات أفكاره بدون حياء ولا خجل . فأتى رد ملوك ليتلج صدر كل مؤمن ومؤمنة . فجزاه الله خيرا . وكثر الله أمثاله .

  • maghribi brahim
    السبت 14 يوليوز 2012 - 09:19

    yes sure u right tanks you did good job veve maroc

  • gharib bi america
    السبت 14 يوليوز 2012 - 09:40

    السلام عليكم .اود ان اشكر الاخ الكريم محمد اللدي شفى غليلي وغضبي من الجراثيم اللتي تنخر المجتمع وخصوصا الوطن المسلم العزيز.واللتي تدعو الى نشر الخبث والرديلة في عائلاتنا المسلمة المحافظة .وإتهامنا بالنفاق والفساد نحن الغاربة نموت من اجل وطننا وعرضنا والله الوطن الملك.

  • un laic
    السبت 14 يوليوز 2012 - 10:55

    du blabla , laissez les gens vivre leur vie, la religion est individuelle et chacun est libre de choisir sa religion et son comportement, pourquoi vous vous érigez en prophètes des derniers temps, Dieu est mort et c'est la raison qui l'a remplacée

  • abrar aljanna
    السبت 14 يوليوز 2012 - 11:03

    شكرا جزيلا استادي الفاضل على هذا المقال الذي وددت ان اقراه مرارا وتكرارا لمل يحمل في طياته من استدلالات منطقية في ضوء الكتاب والسنة غاية في الرقي واتمنى من الله ان تواصل مقالاتك لانها فعلا تحترم الفكر الانساني النقي.

  • الخليفي
    السبت 14 يوليوز 2012 - 12:11

    جزاك الله خيرا
    والله أشم فيك رائحة العدل والاحسان

  • asmaa
    السبت 14 يوليوز 2012 - 13:13

    لا فض فوك و جزيت عني و عن المغاربة الأحرار خير الجزاء

  • حسناء
    السبت 14 يوليوز 2012 - 13:34

    جواب شافي وكافي أخي ملوك تحياتي

  • ادونيس
    السبت 14 يوليوز 2012 - 13:37

    لست هنا للدفاع عن الغزيوي او غيره,لكن ما يحز في القلب هو ان بعض التعليقات الواردة اعلاه تستاسد في قضايا بعيدة كل البعد عن هموم المغاربة,و الاخطر من دلك هو ان البعض نصب نفسه و صيا على عقولنا,و كان الدين ملكية شخصية,المشكل هو انه لا احد يتجرا على الحديث عن الاستبداد و لا عن نهب ثروات الوطن,لقد سبق "لعبد الله القصيمي" ان قال,و هو بالمناسبة لمن لا يعرفه احد كبار فقهاء الفكر الوهابي المتطرف و الدي تمكن من الانفصال عن دلك الفكر الامر الدي كاد ان يكلفه حياته ثلاث مرات,"ان المتدينين يتسامحون و ببساطة مع الاستبداد و المفسدين,لكنهم لا يتسمحون مع المفكرين".اكيد يكفي ان نلاحظ كيف يتاقلم التطرف الوهابي مع الفساد السعودي,و الغريب ان هدا الفكر هو الدي خاض حروب امريكا بالوكالة بدعوى الدفاع عن الاسلام,و لا ادري كيف لم يكن "بن لادن" و اتباعه و معهم حكام السعودية على علم بان اسرائيل اقرب من افغانستان جغرافيا.ان ما وقع و يقع الان يثبت بان هناك تحالفا رهيبا ما بين الامبريالية الامريكية و الراسمال الخليجي و التطرف الديني,يكفي الاشارة الى ما يقع الان في سوريا,مع ادانتي لجرئم الاستبداد الاسدي.

  • moslim m
    السبت 14 يوليوز 2012 - 15:55

    أقترح أن يلتق الشيخ النهاري والمختار في الإتجاه المعاكس

  • sifao
    السبت 14 يوليوز 2012 - 16:16

    " ابحثوا لكم عن بلد آخر " اليس هذا الكلام طبق الأصل لما كان يردده ابن لادن مخاطبا من يسميهم ب "الصليبيين ". لماذا لا تكشفوا عن حقيقتكم وتدافعوا عن أفكاركم وقناعاتكم كما هي ، لماذا تختبؤون وراء قيم التسامح والوسطية ، ولاشعوركم كما تكشف عنه كلماتكم ، مثخن بالتطرف واستباحة حقوق الآخرين بشكل فظيع ؟
    لماذا لم توجه كلامك الى شيخك الذي أهدر دم شخص عبر عن وجهة نظره في موضوع يهمه ؟ ما يجب أن لا يغيب عن ذهنك أن هذه الارض مرت بها حضارات مختلفة وثقافات متعددة لم تحاول اية واحدة منها فرض نفسها بالقوة
    تعبيرا عن اسمى قيم التعايش الانساني ، مأساتنا بدأت معكم ،أعني المتأسلمين ،
    اصبح القاصي والداني يتفقه في الدين ويصدر الفتاوي يجرم ويحرم ويستبيح يحيي ويميت وكأنه الاه الدنيا .
    لقد ضاق العالم ذرعا منكم وسنصبح يوما ما في خبر كان نتيجة حماقاتكم واستخفافكم بالآخرين ولا تملكون شيئا الا اللحية تدافعون بها عن أنفسكم ، وأجركم عند الله في الآخرة أما الدنيا فهي لعب ولهو وتواجدنا فيها كان خطيئة تسبب فيها إبليس ؟؟؟؟ أفشل أمة على وجه الأرض تؤمن بالخرافات وتنهى عن العلم وأول سورة في دستورها هي " إقرأ " !!! ؟؟؟؟

  • ghayour 3la bladi
    السبت 14 يوليوز 2012 - 16:36

    جزاك الله خيرا استاذ محمد ملوك

  • Khalil
    السبت 14 يوليوز 2012 - 17:39

    نعم هذا البلد أكبر منكم بكثير.

    هذا البلد أعظم من أن يعبد غبار بن لادن ، وأعظم من أن يعبد عورة وسوأة . هذا البلد يعبد الواحد القهار، وحده دون من سواه. سيحوا في الأرض، إبحثوا لكم عن بلد آخر، بلد سهل الاختراق ، يكون قابلا لما تدعون إليه . أما هنا يا كاتب " غبار بن لادن " فأنتم لا تفلحون ولن تفلحوا في إقناع أصغر طفل بالتصفيق لكم …

    انتهى الكلام

    وإن عدتم عدنا وجعلنا بقوة الحق وصدق الحرف كلامكم عليكم مردودا .

  • بنسعيد
    السبت 14 يوليوز 2012 - 17:47

    الغزيوي أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهديك الصراط المستقيم .( لايأمن مكرالله إلا القوم الخاسرون)

  • قول فصل من مغربي محايد.
    السبت 14 يوليوز 2012 - 18:51

    تتحدث أنت والصحفي من منطلق: نحن وأنتم، وأقوللكما أننا مغاربة وغير معنيين بكلامكما، فمن جهة الصحفي أوقع نفسه في ورطة (فخ أعدته له الصحفية) وكان بإمكانه أن يعبر عن رأيه بهدوء وبأريحية ودون حشر أهله بأن يقول بأنه ضد معاقبة ممارسي العلاقة الجنسية التي لا تتم في إطار تجارة الجنس وأن هذا لا يعين أنه لصالح أو ضد ذلك (لأن الأمر يتعلق بحرية فردية ليس للأخر حق التدخل بين اثنين وإلا فكيف تتم مكافأة مغتصب بنت بتزويجه بضحيته؟؟!)، وأنه (أي الصحفي) ضد أن تمارس الدولة سلطة دينية انتقائية ومن يرد عليه هنا يجهل أن للصحفي كل الحق في التعبير عن رأيه وحتى في حق أهله، فلماذا تتدخلون في علاقته بأسرته؟؟ كفانا نفاقا

  • من الاخر
    السبت 14 يوليوز 2012 - 19:04

    تبارك الله عليك اخويا ملوك من الاخر كلام معقول وجواب كافي على من كان يعتقد انه على صح ونشر المقاله كي يستعطفوه المغاربة
    مرة اخرى تحية لك اخي ملوك

  • اشلحي اقورن
    السبت 14 يوليوز 2012 - 19:33

    كلام موزون بميزان الشرع والعقل ،كلام أتى عذبا سائغا سماعه ؛كلام ينم على أدب جم في الاستماع للمخالف والعدل معه ويدل على سعة اطلاع وعمق تفكير
    اما كلام المختار فهو يحمل حتفه بين ثناياه ؛كله تناقض وتعالم وسفسطة جوفاء لا يحمل من الحق الا الحروف التي كتب بها اما المعنى فقد أبعد النجعة وزاغ عن الهدف
    وهذه طبيعة بعض الكتبة المردة على قيم مجتمعاتهم يدعون وصلا بالعلم وهو منهم براء
    انا اطالب من المختار أن يتواضع ويتعلم ممن رباهم الوحي على عينه فصاروا اذا نطقوا نطقوا بحكمة واذا صمتوا صمتوا لحكمة لا تستهويهم شهرة زائفة ولا تنطع ممقوت يقرون بضعفهم أمام الحق ويكونون أقوياء عندما يتجاوزالحق
    ان آفة المختار ظنه امتلاك الحقيقة ومن أجل ذلك أتى رده خداجا غير مستساغ ليست عليه مسحة من ابداع ولا يقنع حتى الصبيان
    كثيرمن المقولات التي يستند اليها بنو علمان في تعاليهم على المجتمع ثبت عوارها وافتقارها لادنى معايير العدل فانهم لايتورعون عن الكذب ونثر التهم ذات اليمين وذات الشمال ورمي مخالفيهم بالرذالة والسفه وقلة خبرة وذلك ظنهم بمجتمعهم أرداهم فاصبحوا خاسرين
    تعلم يا مختار فانك اضحوكة

  • أبو فهد
    السبت 14 يوليوز 2012 - 20:16

    بسم الله الرحمن الرحيم

    جزاك الله خيرا وجعله في ميزان اعمالك وزادك الله علما نافعا بارك الله فيك

    إذا ساء فـعل المرء ساءت ظنونه — وصدق مـا يعتاده من توهم
    أصادق نفس المرء من قبل جسمه — وأعرفـها في فعـله والتكلم

    نحن أمة طريق دنياها بدينها، وهذه سنة الله للإسلام الذي ارتضاه وأكمله وأتمه لنا، فحري بمن امتطى هواه وتمنى على الله الأماني، أن يفتش في نفسه وينظر أين الإسلام من قلبه وبيته وزوجه وولده وعمله وماله وقلمه، ثم ليحتكم إلى الإسلام إن كان عاقلا، وليهتف بالدين إن أراد الدنيا، ولا يعمل معوله في دينه لإقامة دنياه، فتزهده الدنيا ويهلكه الدين، فيخسر الدنيا والآخرة، وذلك هو الخسران المبين، قال تعالى: ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾ [الكهف:103-104].

    اللهم إنا نعوذ بك من السكوت عن الحق، كما نعوذ من مداهنة الخلق، ونعوذ بك من شهواتٍ تعمي الأبصار، كما نعوذ بك من شبهات تستخف الأغمار، ونعوذ بك من جرأة السفهاء، ونصلي ونسلم على من بعثته رحمة للعالمين،

  • فاطمة وعمي
    السبت 14 يوليوز 2012 - 21:12

    بارك الله فيك استاذي محمد واحييك تحية اجلال وتقدير حقا انه رد في محله

  • marocain
    الأحد 15 يوليوز 2012 - 00:42

    مقال في الصميم.للأســــــف أصبح من يدافع عن شرف المغاربة غبارا لإبن لادن و من يدعو إلى الرجعية الأولى مجون ما قبل التاريخ .مظلوما [ ص: 515 ] ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ( 42 ) مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء ( 43 ) وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب )

    يقول [ تعالى شأنه ] ( ولا تحسبن الله ) يا محمد ( غافلا عما يعمل الظالمون ) أي : لا تحسبه إذ أنظرهم وأجلهم أنه غافل عنهم مهمل لهم ، لا يعاقبهم على صنعهم بل هو يحصي ذلك عليهم ويعده عدا أي : ( إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ) أي : من شدة الأهوال يوم القيامة .

    ثم ذكر تعالى كيفية قيامهم من قبورهم ومجيئهم إلى قيام المحشر فقال : ( مهطعين ) أي : مسرعين ، كما قال تعالى : ( مهطعين إلى الداع [ يقول الكافرون هذا يوم عسر ] ) [ القمر : 8 ] وقال تعالى : ( يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا ) إلى قوله : ( وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما ) [ طه : 198 – 111 ] وقال تعالى : ( يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون )

  • البركاني
    الأحد 15 يوليوز 2012 - 01:21

    ارجو من هسبريس ان تنشر الراي المخالف
    1تتحدث عن حسن الحوار و المخاطبة و انت لم تدكر حتى اسم لغزيوي،هو على الاقل يدكر النهاري قائل الشيخ عبد الله نهاري
    2لعزيوي انتقد لمتدينين و انت تتحدت عن الدين،راجع تعليقاتهم عليه و اعطنا واحدا منهم احترم تعاليم الدين .
    3 تتحدت عن الحرية و لم تقل لنا هل الملحد يستطيع ان يجهر بالحاده متلا؟ادا كان المجتمع حرا فيجب على المومن و الملحد معا التعبير دون خوف،حينها فقط يكن الحديث عن حرية.
    4 تقول ان بلاد الثورة حققت الحرية دون ان تعري عورة،و كانك لم تسمع بشتم الدات الالهية على قناة تونسية،و لم تسمع بالصراع الايديولوجي هناك،و لم تسمع باعتقال ام البوعزيزي و القائها في السجن،و لم تسمع بقتل شاب مصري من طرف سلفيين وووو
    5 سخرت من قول لغزيوي ان المغرب استتناء و سرعان ما ناقضت نفسك حين قلت ان عناية الله تحمي هدا البلد و ان المغرب ليس كبقية البلدان و انهم سيفشلون هنا،الا يعني هدا اننا في بلد الاستتناء؟نحن في بلد يبني مساجد على طول العام و نحن في بلد لا يكره فيه الشباب على التدين،و نحن في بلد لا يسمح فيه للشبابا بالافطار علنا في رمضان ،هدا هو معرب الاستتناء انشرو

  • ابو ساراة
    الأحد 15 يوليوز 2012 - 14:45

    ملحوظة :انظرو الى الفرق بين كلام المسلمين الحقيقين !كلام منطقي ؤمعقول سهل الفهم
    وانظر الى كلاو هؤلا العلمانين كله مراوغة ومنعرجات تارة ينتقدون الدين لحد الإلحاد وتارة يتبحون بانهم يعبدون الله لاحجة لديهمولابرهان سوى الاسلوب الإنشائي خبطهم خبط عشواء
    احي صاحب المقال واسآل الله الهدية لهؤلاء واقول لهم لي معجبوش الحال بلاد الفاحشة موجودة

  • maram
    الأحد 15 يوليوز 2012 - 17:33

    على كل حال بن لادن رجل له مبدأ بغض النظر عن مايدعو اليه هل هو صحيح ام لاّ؟
    دافع عن مبدئه فوقفت امريكا ضده فلم يغير مبدأه ثم وقف العالم ضده ولم يغير مبدأه.
    انظروا الى صاحبنا كيف انقلب 180 درجة بمجرد ما انهالت عليه التعليقات عبر فيسبوك حتى لم يقوى على فتح صفحته كما جاء على لسانه، ففضل ارتداء عباءة الاسلام لعلها تقيه حرارة التعليقات ويستميل بها قلوب البعض.

  • البشيري إدريس
    الأحد 15 يوليوز 2012 - 19:10

    إنتبه يا السلاوي (الرد 37 ) إلى ما يلي :
    أخاطبك على أساس أنك من عامة المغاربة، أما إذا كنت غير ذلك ( مثلا مثلي مغربي أو إنتهازي أو مرتزق أو عميل للمنظمات العالمية المعروفة بمحاربة الفضيلة والتشجيع على الرذيلة…) إذا كنت إذن من هؤلاء فالكلام غير موجه إليك وأقول لك… الله يفرقنا بلا ذنوب !

    نهاري قال نَعم للحرية الفردية لكن في إطار الإسلام ( والإسلام عند نهاري فوق العلمانية )
    الغزيوي قال أنه مع الحرية الفردية المطلقة و التي هي ركن من أركان العلمانية ( والعلمانية عند الغزيوي فوق الإسلام )
    السؤال الأول هو ما هو اختيارك أنت و إلى أي الفريقين تنتمي ؟
    السؤال الثاني هو هل أنت مستعد لكي تتحمل تبعات اختيارك ؟
    من بين تبعات اختيار نهاري أن هذا الإختيار يبعد صاحبه عن النار ويقربه من الجنة.
    وأقل تبعات اختيار الغزيوي أن صاحب هذا الإختيار يوصف صاحبه من طرف عامة المغاربة بأنه ديوث ( يعني أنه يقر الخبث في أهله وإن شأت قل ما عندو مشكل أن يكون إبنه مثليا ويجهر بذلك بل وأكثر من هذا، يريد أن يقنن زواج الرجل بالرجل )
    فلَك أن تختار…

  • ولد هوارة
    الإثنين 16 يوليوز 2012 - 01:35

    السلام عليكو اخي ملوك تحية طيبة من هذا المنبر و أقول بلا مجاملة ان جوابك و مقالك اروع ما قرأت حفظك الله و اكثر من امثالك و جزاك الله عما كل خير ، و ادعوا الله و نحن على اعتاب رمضان أن يجعله في ميزان حسناتك

  • حكيم
    الإثنين 16 يوليوز 2012 - 10:01

    ابحثوا لكم عن بلد اخر.

    ماهذا الهراء يا عمو !!

    الله هو الذي خلقنا في هذه الارض

    هل انت اعلى درجة من الاله استغفرمولاك قبل ان تحل بك نعلته

    لغزيوي واعر عليك بزاف لان يدافع عن الحرية

    وانت تدافع عن القتل والاجرام

    وشتان بين الحر والعبد .

    وصدق من سماكم عبيدا .

  • محمد هولندا
    الإثنين 16 يوليوز 2012 - 10:03

    جزا الله خيرا الاستاذ الجليل علي رده وباسلوب ممتاز
    اما العزيوي فهو انسان دون المستوي اسلوب ركيك واخطا لا تعد ولا تحصي من يسمعه يشك في كونه مدير نشر جريدة وهذا يدل علي المستوي المنحط للجريدة نفسها
    العلمانية لم تنجح في اروبا وهم ينادون بها في بلد مسلم غني برجاله وتقافته لكل من استهوته العلمانية ان يرحل اليها ويترك المغاربة لحالهم نحن لسنا بحاجة لافكار اهلوا لم يوفقوا الي بلورتها علي ارض الواقع

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات