شبار يكتب لهسبريس: الدعوة إلى القتل أو الإباحية كلاهما غُلو وتطرف

شبار يكتب لهسبريس: الدعوة إلى القتل أو الإباحية كلاهما غُلو وتطرف
السبت 14 يوليوز 2012 - 10:00

توصل موقع هسبريس بمقال كتبه الدكتور سعيد شبار، رئيس المجلس العلمي لبني ملال، يُدلي فيه برأيه حول السجال الدائر في المجتمع ووسائل الإعلام المختلفة بين دعاة ضمان الحرية الجنسية والرافضين لها، وذلك على خلفية ما بات يُعرف بقضية الصحفي المختار الغزيوي والخطيب الشيخ عبد الله نهاري.

واعتبر أستاذ الفكر الإسلامي والحضارة والعقيدة والأديان المقارنة بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، أن الاستمرار في السجال الجاري هو بمثابة “خوض معارك سياسية بالوكالة”، مشددا على “أن المغاربة لا يقبلون البتة بالدعوة إلى الإباحية والانحلال، ولا بالدعوة إلى القتل وهدر الدم”.

وتساءل شبار، الذي سبق له أن قدم درسا حسنيا في رمضان الماضي أمام الملك محمد السادس، عن فائدة تكرار “دورة عدمية نبتدئ فيها من حيث انتهى الغرب إلى الإفلاس”، مبرزا في المقال ذاته أنه لا توجد أية “قيمة مضافة في مسار التنمية والإصلاح يمكن أن تقدمها الحرية الجنسية”.

وجدير بالذكر أن العديد من الأصوات والآراء طالبت بإلحاح بأن تتدخل المؤسسة العلمية الرسمية لتحدد موقفها من النقاش الساخن الذي جرى وما يزال يتفاعل بين دعاة الحرية الجنسية والرافضين لها، كلٌّ مُدعما بحججه وبراهينه العقلية أحيانا، وتهمه الجاهزة أحيانا أخرى.

وفي ما يلي بيان الدكتور سعيد شبار، كما توصلت به هسبريس، يحاول فيه فهم السجال الجاري بين الداعي إلى الحرية الجنسية ومُهدر دمه، وقد قسمه إلى أربعة نقاط رئيسية:

أولا: لا أريد شخصنة الحديث، وإن كان مرتبطا بأشخاص، لأن الأمر في اعتقادي انتهى لما أعلن كل طرف بأنه لا يقصد ما ذهب إليه الطرف الآخر من فهم، وإن كان التعجل في التصريح وإيراد الشاهد ليس في محله في النازلتين معا .

ثانيا: أن الاستمرار في هذا السجال لا يفهم منه إلا خوض معارك سياسية بالوكالة أو بالنيابة تستدرج لها أقلام وتحشد لها آراء في هذا الاتجاه أو ذلك. وهنا لا بد من القول أن من يريد إحراج خصومه السياسيين، فعليه أن يبحث عن ساحة نزال غير ساحة القيم والأخلاق والمقدسات والثوابت التي عليها إجماع المجتمع. فلا يمكن للمغاربة أن يقبلوا الدعوة إلى القتل وهدر الدم، كما لا يمكنهم أن يقبلوا الدعوة إلى الإباحية والانحلال وتقنين الفساد. فكلا القولين ـ إذا قصدا بالفعل ـ غلو وتطرف لا يقره عقل ولا شرع.

وتدين المغاربة عموما وتقاليدهم كما انفتاحهم وحرياتهم وتسامحهم.. كل ذلك مبني على التوسط والاعتدال حيث يبقى الشذوذ كيفما كان، في التدين أو في اللا تدين معزولا وهامشيا على الأطراف .

ثالثا: لا ندري لماذا نحرص على أن لا نأخذ من تاريخنا ومن الغرب إلا السلبيات، وما هو خارج السياق، مما يزيدنا للأسف بعدا عن هموم ومشكلات الراهن والإصلاحات الحقيقية المطلوبة. فما الذي يفيده استدعاء الأثر أو ألقاب الغمز واللمز في واقع عربي مجاور، وفي محيط دولي مليء بنزعات الإرهاب وجماعات القتل واستباحة الدماء في أبشع صور يمكن أن تلصق بالدين؛ مما يحجب وجهه الحضاري المستنير وقيمه الإنسانية النبيلة. فأين نحن من تقديم الإسلام حلا للمشكلات مادام غيرنا قد جعله مبررا للقتل، أو يقدمه للناس من خلال فهم طائفي مغلق؟.

ثم ما الذي يفيده أن نكرر دورة عدمية نبتدئ فيها من حيث انتهى الغرب إلى الإفلاس. فما الإضافة النوعية في مسار التنمية والإصلاح التي يمكن أن تقدمها الحرية الجنسية؟، هل هي الزيادة في جرائم الاغتصاب والتفكك الأسري، والأبناء غير الشرعيين، وارتفاع العنوسة والإصابة بالسيدا، وتحطيم منظومة القيم، وزعزعة أسس وركائز الاستقرار في الأسرة والمجتمع بخلق حالات التشكك وانعدام الثقة ….إلخ .

وإذا كنا نشكو سلفا من هذه الآفات والمخاطر باعتبارها موجودة وبمعدلات آخذة في الارتفاع، فهل في تقنينها والتطبيع معها، أم في تكثيف حملات الوعي والتثقيف وبرامج التربية والإعلام.. للحد من النزيف والهدر القيمي والأخلاقي .

أمر غريب فعلا عندما نسهم في فتح بوابات الحريات المطلقة المؤدية حتما إلى الفساد، ثم نكون أول المشتكين من آثارها السلبية المدمرة. عندما نحطم الأخلاق وندعو إلى التخليق. وهل ثمة حريات مطلقة؟..

يتوهم الإنسان ذلك للأسف، فهو لا يملك لا نفسه ولا بدنه، ولم يختر وجوده أصلا، ولن يختار مآله .. فحتى عالم الغاب المحكوم بمنطق القوة تسوده تنظيمات وقوانين غريزية يتصرف بمقتضاها. وليس الانبهار بتفوق النموذج الغربي مبررا لتقليده في كل شيء، فلا هو نهاية التاريخ، ولا هو النموذج الأخير، وكل الإمكانات مفتوحة أمام الاجتهاد البشري لبناء نماذج أكثر قدرة على إسعاد الإنسان كذات وككيان.

رابعا: واضح مما تقدم أن المطلوب هو جبهة إصلاح وتحديث ونهضة وسطية مشتركة تنطلق من ثوابت الأمة واختياراتها وتنفتح على كل الخبرات البشرية. تنشغل بواقعها الحاضر وهمومه وطموحاته لا بالتاريخ الماضي ولا بحاضر الآخر، مع الحرص على الإفادة منهما معا؛ فالبناء جهد ذاتي يبذل ولا يستعار، يبذله كل مواطن من موقع مسؤوليته بوعي وبإخلاص.

حين نفعل ذلك نكون في الإصلاح حقا، لكن حذار من الصوارف المغيرة للوجهة والمحرفة للمسار؛ فذلك ما أدركه كثير من الذين أمكسوا الأقلام وأحجموا عن الكلام.

‫تعليقات الزوار

56
  • good morning
    السبت 14 يوليوز 2012 - 10:22

    صباح الخير يا لمير يا بو جالبة حرير
    فين كنتي شحال هادي ؟!

  • AAHED
    السبت 14 يوليوز 2012 - 10:24

    مبرزا في المقال ذاته أنه لا توجد أية "قيمة مضافة في مسار التنمية والإصلاح يمكن أن تقدمها الحرية الجنسية".
    ——Ca resume parfaitement et globalement que ce debat est sterile et deviatif des vraix debats à soulever (i.e.: pauvrete – pouvoir d'achat – santé – enseignement (

  • aziz
    السبت 14 يوليوز 2012 - 10:41

    كلام حكيم و موزون!!!!!!
    بارك الله فيكم.

  • abdelhak
    السبت 14 يوليوز 2012 - 10:41

    كلام رائع جميل بليغ ومتكامل هذا هو رد المفكرين العقلاء اولو الألباب

  • hamid
    السبت 14 يوليوز 2012 - 10:52

    شكرا شبار كلام في الصميم واقول للغزوي عد الى رشدك يقول تعالى من عاد لي وليا فقد ادنثه بالحرب فانت وصاحبك لكحل اديتم الشيوخ الكرام ما فيه الكفاية باقلامك المدعومة بالفعل فهم لا سند ولا دعم لهم الا الله والله خير الماكرين

  • mohammed
    السبت 14 يوليوز 2012 - 10:52

    .tu dois dire la vérité entièrement

  • عادل
    السبت 14 يوليوز 2012 - 10:59

    قال رسول الله عليه افضل الصلاة و السلام-كلكم مسؤول و كلكم مسؤول عن رعيته.
    الاسرة مسؤولة عن تربية الابناء و زرع الاخلاق الفاضلة بينهم.
    لا يعقل ان نجد الابوين يلتزمان بالقيم الاسلامية وينصحان غيرهم بالالتزام ولا يهتمان ابدا بالابناء.

    المدرسة مسؤولةومن خلالها الاساتذة بان يكونوا قدوة لتلامييذهم . الكتب المدرسية ايضا يجب ان تزرع القيم الاسلامية في ابناءنا. الكتب المدرسية لا تشجع على العفة. لاحظوا الصور و قلما تجدون فتاة مرتدية لباسا شرعيا.

    ا لعلماء و مسؤوليتهم في الامر بالمعروف و النهي عن المنكر. يجب عليهم ان يركزوا على تربية الابناء في مواعظهم ففي صلاحهم صلاح الاسرة و المجتمع.
    وزارة الاعلام و مسؤوليتها الكبيرة في تقديم برامج هادفة و تربوية.

    تيار الفساد يهدم ابناءنا و بلدنا و يجب ان نحاربه بكل ما نملك.

    قال تعالى-ان كيد الشيطان كان ضعيفا.

  • aliwa
    السبت 14 يوليوز 2012 - 11:02

    جئتم متاخرون فاتكم القطار اين كنتم كل هذه المدة

  • عبدو
    السبت 14 يوليوز 2012 - 11:08

    تحليل منطقي نتمنى من الأطراف المعنية التحلي بالرزانة وعدم تبني الأفكار الهدامة وخوض معارك بالنيابة شكرا للأستاذ الجليل

  • ONY
    السبت 14 يوليوز 2012 - 11:13

    شكرا لك على مقالك حتى وان كان فيه شيئء من المراوغة و اجتنابك لقول الحق كما هو و بمحاولتك تزويق المقال لنيل رضى القراء ليكن في علمك ان المغاربة ليسو اغبياء هذا المقال ضمنت به الانتقال الى الرباط الحق بين واضح وانت استوى عندك الفاجر والفقيه لقد حسم المغاربة في هذا الموضوع من اول يوم بين الفقيه و السفيه المغاربة 90 في المائة ايدت كلام الشيخ و الكل ينتظر قرار المحكمة انتهى الامر و انت جئت متاءخرا رمضان مبارك السلام عليكم

  • حامي الحمى و الدين
    السبت 14 يوليوز 2012 - 11:15

    لقد استيقظ باكرا الشيخ النهاري أطال الله عمره و قال كلمته في الزنادقة و المفسدين و الديوتيين و ما قال الا قولة حق
    أما من استيقظ متأخرا أمثال أسي شبار ليلعب فيها حكما مدفوعا للأ جل مصلح العفاريت و التماسيح فما عليه الا العودة الى النوم الطويل
    لأن النهاري وجد الساحة فارغة من العلماء فتوكل على الله في فتواه التي أقامت الدنيا

  • asmaa
    السبت 14 يوليوز 2012 - 11:16

    السلام عليكم
    إدا كان الغزيوي قد أخطأ فالنهاري أيضا أخطأ لأن الأمور لا تحل بالعنف فهناك غزيويين كثار فالمغرب ويمكن يساندون ويصعدو الأمور وتولي كيف ولاة قضية رأي عام…ونحن نعرف كدلك ان هدف النهاري هو الاصلاح ما استطاع فكان يجب أن يتبع سياسة وحلم الرسول عليه الصلاة والسلام على قومه حيث أنهم كانو كفار مشركين ويؤدونه بشتى الوسائل لكنه كان حنونا حليما غير متسرع…الكل يعترف أن الغزيوي أخطأ خطأ فادحا حينما نادى بالحرية الجنسية لكن كان يتوجب معالجة الأمر بدكاء وعدم إعطاء فرصة للإعلام العربي والغربي أن يتدخل في خصوصياتنا "حشوما علينا ولينا تنبينو الغرب أن المجتمعات الإسلامية أصبحت رديئة تسودها الشهوات… فالغرب أصبح يخشى إعتناق الإسلام لما يسمع من منكرات وتجاوزات…راجعو أنفسكم يا عرب راجعو أنفسكم يا مسلمين فعلامات الساعة ظهرت بشكل واضح فنحن نسينا المساهمة في تقدم الدولة والمضي قدما بالاسلام وأصبحنا نتضارب مع بعضنا البعض الحمد لله أنواللي تيحاسب العباد هو الله تعالى ….لا توجد دولة مثالية في العالم

  • khaled
    السبت 14 يوليوز 2012 - 11:21

    En France l'éducation nationale a constaté l'échec scolaire chez des enfants issus de l’immigration maghrébine ils ont constaté que cet échec vient des faits suivants: Plus de 75% de femmes maghribines vivent seules ou avec un ou plusieurs Copains, l'enfant souvent porte plusieurs noms : celui du père ou celui de sa mère cela a perturbé l'enfant sans repaire et voilà la liberté sexuelle je vous laisse analyser la situation france souffre de ce phénomène donc La france n'est pas une référence

  • ادريس
    السبت 14 يوليوز 2012 - 11:30

    جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل على هذه الإضاءات، ولكن للإشارة يجب إنصاف ذوي الحقوق لأن الحياد فيه ظلم وحيف كبير وانتصار للظالم، هناك أحاديث نبوية صحيحة تؤكد أن ما دعا إليه ذلك الجاهل المتطرف الغزيوي نسف للقيم والأخلاق وهدم للأسرة المغربية المسلمة العريقة التي لم تخترقها المخططات الصهيونية عبر التاريخ.
    نسأل الله أن يحفظنا من الفتن.والسلام عليكم.

  • محمد نحو البوكمازي
    السبت 14 يوليوز 2012 - 11:30

    أحسن الله إليكم فضيلة أستاذنا الدكتور سعيد شبار، فقد أحسنتم وأصبتم كبد الحقيقة بالذي سطرتموه في النقاط الأربعة، وكل نقطة منها تعد بحرا من المعاني والدلالات ما أحوجنا إلى استيعابها لنوجه الأقلام والنقاش والسجال إلى ما يجمع ويوحد الصفوف من أجل البناء وتنمية هذا الوطن الغالي الذي يتسع صدره لجميع أبنائه، والذي نفسي بيده أعرف أن أستاذنا قليل الكلام ولا يحب الشهرة وأن الذي حمله على الكتابة والمشاركة في هذا السجال الدائر هو غيرته على بلده وسعيه إلى جمع الكلمة، فأتمنى من عقلاء الطرفين أن يستوعبوا ويلتقطوا ما جاء في نقاطه الأربعة ويتخذوها مدخلا وأرضية لأي حوار ونقاش، كما أتمنى خالصا من قلبي أن ينتهي الجدال الحالي لأنه أخذ من الجهد والوقت ما يكفي، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.

  • العقيلي
    السبت 14 يوليوز 2012 - 11:33

    تاييد تام لما جاء على لسان فضيلة العلامة
    فالمغرب شعب مسلم قيمه و ثوابته وخصوصياته لا تقبل مساومات ولا ينبغي ان تكون محط مزايدات سياسية او شيء من هذا القبيل
    لانقبل غلوا ولاتطرفايدعو الى القتل و سفك الدماء باسم الدين و الاسلام بريئ من هذا ولانقبل ايضا اباحية تضرب في الصميم هويتنا ومعتقداتنا
    كل من يهدف فتنتنا و زعزعة استقرارنا الذي نحسد عليه فاللهم اجعل كيده في نحره و ادم يا رب نعمة الامن والامان على هذا البلد الحبيب و سائر بلاد المسلمين

  • بوراس
    السبت 14 يوليوز 2012 - 11:39

    اوا كنت ستقول هذا في عهد محمد صلى الله عليه وسلم
    والله لكان عمر ابن الخطاب أولى بقتلك وبضحد أفكارك

  • mkchkech
    السبت 14 يوليوز 2012 - 11:43

    علاه السي شبار منين كانوا الرجال تايغوتوا اللهم ان هذا لمنكر فين كنتوا انتما العيالات مكمشين وساكتين دبا عاد بغيتوا تهدروا المهم قالوا الناس لقدام الى تايهدروا الكبار الصغار تايقولوا حاشكم.ورمضان مبارك سعيد على كافة الومنين وادخله على صاحب الجلالة باليمن والبركات.

  • arsad
    السبت 14 يوليوز 2012 - 11:46

    واضح مما تقدم ان المطلوب هو جبهة اصلاح وتحديث ونهضة وسطية مشتركة تنطلق من توابت الامة وختياراتها وتنفتح على كل الخبرات البشرية تنشغل بواقعها الحاضروهمومه وطموحاته لابالتاريخ الماضي ولابحاضرالآخر مع الحرص على الافادة منها معا فالبناء جهد داتي يبدل ولا يستعاريبدله كل مواطن من موقع مسؤوليته بوعي وباخلاص . حين نفعل دالك نكون في الاصلاح حقا لاكن حداري من الصوارف المغيرة للوجه والمحرفة للمصار فدالك ما ادركه كثير ممن امسكوا الاقلام واحجموا عن الكلام وتنصلوا من مسؤولياتهم مع احتكارهم للمناصب دون تركها لغيرهم وتركوالامة لدئاب ونسوا واجبهم امام الله وامام امتهم في الوقت الدي تحتاج الى جهودهم وتضحياتهم.. وشكرا للعلامة..

  • حمدون القراص
    السبت 14 يوليوز 2012 - 11:49

    لا يملك القارىء الا أن تعلق بالقول " سكت شهرا و نطق خلفا"
    ما يسمى المجلس الـ……مي تكلم بآخرة ليقول ما تفرضه السياسة لا الدين: نأخذ العصا من الوسط" اللــــــه يجيبها لشي وحدين في الظهر.
    ثم المسألة فقـهية صرف، ما علاقة أستاذ الفكر و الحضارة … بها؟؟؟
    هذا يذكرني بمسألة هي أن الطاغية حسني مبارك أفرع المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية بالقاهرة من علماء الأزهر و ملأه مع وزير أوقافه بأساتذة الفلسفة و مقارنة الأديان و الحضارة… الذين تطاولوا على الفقه و الفتوى فهجرهم الناس ،فكانت النتيجة أن ملايين المصريين الذين يميلون الى التدين أصبحوا يثقون فقط في مشايخ الجزيرة العربية فأصبحت سلفية الحجاز هي المذهب الغالب في البلاد بين المتدينين الآن
    وعندنا في المغرب لما استحدثت المجالس الع … ملئت بوعاظ الوزارة ومن على شاكلتهم، وانظروا الى هذه المجالس أيام كنون و بن شقرون و الرحالي وقارنوا أعضاءها بمن هم فيها اليوم، لتعلموا أن السياسة المخادعة عزت الدين لذلك فر عموم المغاربة الى الفضائيات المعروفة حتى لما استحدث التوفيق التلفزات بالمساجد لم يجد من يتابع دروسها المحنطة الجامدة ههها

  • غيرة الحسن التاني
    السبت 14 يوليوز 2012 - 11:56

    من هو المنافق ?
    المنافق هو وبدون فلسفة صاحب وجهين اتنين كما جاء في كلام الله (وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ)..ويقول سبحاه { مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء} ليسوا بمشركين فيظهروا الشرك، وليسوا بمؤمنين ? وتراهم دائما معا الغلبة والاقوياء :فما قولك ايها العالم والدكتو والباحث والمتخصص في قول المرحوم الحسن التاني الغيور على دينه قوله "(أما عندنا نحن المسلمين، فإن الحفاظ على شرفنا يمتزج مع الحفاظ على عقيدتنا، إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر في أي حديث من حديثه لفظة القتل، بل على العكس من ذلك كان يحض على الصفح والعفو والرأفة، إلا في حالة واحدة حيث قال عليه السلام: "اقتلوا من لا غيرة له)".ذاكرة ملك، ص147:
    ادا كان المرحوم ارهابيا او داعيا للقتل اجبني يا…….?
    كلنا الحسن التاني والنهاري واهل الغيرة

  • nabil moslim
    السبت 14 يوليوز 2012 - 11:59

    على سلمتكم فين كنت عاد طفات عليكم شمعة جيت تخطب علينا هاد موضوع الانشائ نتا خايف على بلستك شهر انتما سكتين ملي تكلم نهاري ردتوه مجرم نهاري عند غيرة على دينو اعلى بلاد كن جوابة في اول مدعو مخ تار مان وسلوش لهاد بلبلة .ولكن الحمد لله كاين شباب يحمون هادا البلد اما انتم نخلوكم غيرمع مراقبة هلال دير فيكم غزوة. اماانت يا سيدي فاضل انصحك باستجمام في عين سردون ولا تنسا هلال رمضان ناس راه عوال ليك انشري هيسبرس

  • سعيد
    السبت 14 يوليوز 2012 - 12:07

    كلام في الصميم بارك الله فيك أستاذنا الفاضل وزادك تميزا

  • حسن
    السبت 14 يوليوز 2012 - 12:14

    صحيح ما قاله الأستاذ فكلنا نرفض الغلوأيا كان نوعه .إن انسقت مع أحد التيارين حتما سيؤدي بك إلى الهلاك إن كانت الإباحية سيكون المجتمع كحيوانات الغابة بل هناك حيوانات ترفض ذلك

  • hamidtagzirte
    السبت 14 يوليوز 2012 - 12:20

    السلام عليكم ،
    كلام جميل و معقول، اشكر أستاذ على هدا المقال و دفاعه عن الحق كما عهدته ياسلوبه الجيد المعتدل الرزين ، و لقد أعجبت بمنهجه و أنا تلميذ له في السنة الثانية السلك الأول ، نعم الرجل اللهم بارك ، و زده فضلا و علما و تطبيقا للحق

  • meknessi
    السبت 14 يوليوز 2012 - 12:30

    افكار الدكتور تنم عن وعي كبير و خوف شديد من ضياع الامل في الاصلاح الديني و الدنيوي و الهيم وراء سراب الصراعات التافهة و المهدرة للجهد وللوقت…تحياتي دكتور لغة رهيبة مع بساطتها و منطق في غاية الانسجام مع العقل السليم ….لم اعرفك يوما لكني احببتك اليوم بارك الله في عالمنا الجليل و شكرااا

  • jitani
    السبت 14 يوليوز 2012 - 12:52

    Mais qu'en pensent les sociologues?
    Qu'en pensent les médecins?
    les pères et mères de familles?
    Pourquoi attendre l'avis des oulémas sachant que leur avis repose uniquement sur leurs convictions personnels?
    Pourquoi sommes-nous aussi cons?

  • بونجور
    السبت 14 يوليوز 2012 - 13:08

    صباح الخير أين كنتم طوال هذه المدة. حمد الله على السلامه.كلنا نهاري ولاداعي للعب على الحبلين.

  • الحسين أبوخالد
    السبت 14 يوليوز 2012 - 13:14

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ــ لا يخلو هذا البلد الأمين من طاقات طيبة مغمورة،ومن حسنات هذا السجال الدائر [ إن كانت له ] أن نبشت عن أمثال العالم المتزن الفذ د/سعيد واستفزت غيره ممن لا زال مترددا أو محجما عن الخوض في هذا التلاسن الذي لن يضيف إلا مزيدا من التباعد بين أبناء بلد واحد كان من المفروض أن يوحدو جهدهم للنافع للأمة وإعطاء النموذج للأجيال التي تحيط بها مهددات لمحو هويتها ووجودها المتميز …والمشكل الجوهري تربوي،تربوي،تربوي ـ فهل يتصدر التوجيه والتربية لأجيالنا من له هم صلاح إنسان هذه الأمة ليواكب بهويته الحضارية بين باقي الأمم مسيرة النماء والتقدم دون إفراط ولا تفريط [في ما جسده السجال الدائر!]؟؟؟ ـ ودور النخب جسيم في هذا الأمر : من أصحاب القرار، والعلماء ، والإعلاميون ، وأهل الفن والرياضة، وكل نخب الأمة معنية به لبناء الإنسان الصالح ــ المصلح المعتز بماضيه الناصع ، والمساهم في إصلاح وتغيير حاضره للأفضل ، والمتطلع لمستقبل راغد يحقق له الشهادة على الناس ،غير ناس أن هذه الحياة مؤقتة يسلم فيها كل جيل ماأنتج للاحقيه (غرسوا فأكلنا..فماذا غرسنا ليأكلوا؟) وليست عبثا!ـ شكرا د/سعيد،شكرا هسبريس

  • aziz
    السبت 14 يوليوز 2012 - 13:17

    salam je tiens à féliciter Dr Said chebbar pour son point de vue objectif qui a permis de résumer le débat actuel, selon mon opinion modeste, certains veulent perturber le travail du pjd pour des raisons purement politique en provoquant des sujets jamais posés auparavant en vue de pousser le partie du pjd vers une guerre visant à lui faire perdre son popularité avant l’avènement des prochaines éléctions ….

  • مصطفى احمام
    السبت 14 يوليوز 2012 - 13:19

    تحية عالية للعالم الكبير والأستاذ الفاضل سعيد شبار الذي عودنا دائما على نظره الواسع ومواقفه البناءة لمختلف المواضيع والإشكالات فهو يعالج الموضوع في شموليته وينبه إلى مآلاته الغير المحمودة ، ويدعوا الجميع إلى التعالي عن مثل هذا السجال الذي لايزيد مجتمعنا إلا تخلفا، بل علينا أن نفكر سويا في الحلول والإمكانات الذاتية لمشاكلنا الإجتماعية بعيدا عن التقليد الأعمى للغرب في المسائل السلبية وبعيدا أيضا الإنزواء والإحتماء بالتاريخ بدون دراسة أو تحليل لظروف وحيتيات حدوث أحداثه. أشكر أستاذي الكريم على توضيحاته وألتمس من باقي العلماء الكرام أن يحدوا حدوه بأن يدلوا بدلوهم في سائر المسائل والإشكالات التي تثار في المجتمع المغربي المسلم وذلك تنويرا للرأي العام وقيامهم بواجبهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومساهمة منهم تأطير وتوجيه المغاربة إلى مافيه صلاحهم وقيام دينهم ودنياهم في احترام تام لخصوصياتنا التقافية والحضارية .

  • Youssef Maroc
    السبت 14 يوليوز 2012 - 13:44

    اسلوب عالي لشرح المسألة من كل جوانبها بطريقة ذكية تتطرق لعدة جوانب دون شخصنة الحديث ، اول مرة أقرأ لهذا الأستاذ ويتبين مدى الفرق بين اسلوب العقال و اسلوب عباد الشهوات والنزوات الجنسية الذين يقعون في فخ عبادة الدات والعياد بالله

    اتمنى من المطالبين بالحرية الجنسية ان يكون شجعان وأن يعترفوا بإلحاد هم وليس بعلمانيتهم المتأسلمة لانه من المستحيل ان يكون المرأ مسلم و علماني في نفس الوقت وهو لا يؤمن إعتقادا وليس كسلا او تهاونا ببعض أيات القرأن و بعض من الأحاديث

    ان العلمانية هي درب من دروب الإلحاد وليس ما يعتقده البعض بأنها فصل الدين عن الدولة ويكفي ان اذكر ماألت إليه الان أروبا بشعار العلمانية أصبح أغلبية الأوربيين ملحدين

  • مهاجر
    السبت 14 يوليوز 2012 - 13:48

    رؤية ثاقبة وتحليل جيد لكن جِدُّ متأخر . وسؤالي هو أين هؤلاء العلماء وما يسمى بالمجالس العلمية هل هم موجودون معنا في المغرب أم هم في كوكب آخر ؟؟ أنا صراحة لم أسمع بهذا الشيخ إلا اليوم بعد أن تفضلت هسبريس مشكورة بإسماعنا إياه . ألا تحركت هذه المجالس وخرجت من مكاتبها المريحة والمُكيَّفة وأبراجها العاجية ونزلت إلى الساحة واختلطت بالناس وأنارت لهم الطريق وهَدَتِ الضال وقوّمت المُعْوَجّ . فهاؤُلاء العلماء بيدهم المصباح المنير إن هم أحسنوا استعماله وسلكوا كل الطرق والقنوات الموصلة للهدف من منابر المساجد والصحف والجرائد الالكترونية والمطبوعات والمخيمات ودور الشباب وغيرها .. فما نراه من تطرف و سرقة واغتصابات و قتل إلا بسبب ضعف الوازع الديني .

    أينكم يا علماء يا ورثة الانبياء ؟؟ ماذا ستجيبون ربكم غدا ؟
    قالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ : لا تزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عنْ أربع ٍ عنْ عُمُرِهِ فيما أفناهُ وعنْ جسدِه فيما أبْلاهُ وعنْ مالهِ مِنْ أيْنَ أخذهُ وفيما أنْفَقَهُ وعنْ عِلمِهِ ماذا عَمِلَ بهِ .

  • شريف
    السبت 14 يوليوز 2012 - 13:50

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , جزاك الله خيرا يا دكتور شبار على ما تفظلت بشرحه , هذا هو الرأى السديد , هذا ما اعتقده انا شخصيا , رأى مختصر , هادف , غاية في الحكمة و الرصانة . الله يكثر من امثالك من أجل صالح هذا البلداللذي كثرت فيه الدعوات المتباينة والمتطرفة التي لا تناسب هويتنا و لا مرجعيتنا المبنية على الوسطية والتسامح . وفقكم الله و السلام عليكم .

  • محمد
    السبت 14 يوليوز 2012 - 14:47

    نشكر استاذنا الجليل على رده المناسب وارجو من علمائنا عدم التاخر في الرد. لقطع الطريق امام من هب ودب الداعين الى تخريب البلاد باسم الحرية : الحرية الجنسية ,المثليين, الافطار العلني في رمضان.اللهم احفظ بلادنا من كل هذا

  • AHMED
    السبت 14 يوليوز 2012 - 14:57

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بداية السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    اشكرك على هذه الاشارات الطيبة في موضوع مهم غير انه كما اشرت مفتعل، لانه لا يمكن للمغاربة ان يكون أعراضهم او دماؤهم محل مساومة او مزايدة .
    اطلب منك ان تكون هذه بداية نشر أرائك و وافكارك عبر الصحافة الالكترونية و ان لا تترك الساحة فارغة امام من هب ودب لانها مسؤولية باعتبار علمك وباعتتبار منصبك . وان كنت افضل ان تعرف بالدكتور أستاذ الفكر الإسلامي والحضارة والعقيدة والأديان المقارنة عوض رئيس المجلس العلمي لانك تعرف الصورة الذهنية للمغاربة اتجاه المجالس العلمية .
    طلب آخر ان تنشر محاظراتك القيمة حول الحوار والحضارة واستيعاب القرآن للزمان والمكان ….الخ لان الامة بحاجة الى فكر التجديد عوض الجمود على النصوص ……
    لقد حرمت من الماستر في الوحدة التي كنت منسقها "الحوار" لثلاثة مرات متتابعة رغم حصولي على ميزات واظن ان وراء الاقصاء ايادي خفية التي لن اسامحها واشكو امري الى الله .
    اتمنى ان نستفيد منك اكثر عبر اطلالات مثل هذه .
    فضفضة فقط انشري هسبريس ولك الشكر

  • جميلة المغربية
    السبت 14 يوليوز 2012 - 14:57

    وأخيرا خرج أحد ممن ينتمي للمؤسسة الرسمية..وإن كنا نحتاج إلى أن تتسم البيانات بجرأة أكثر..وإصداع بالحق..وألا نخاف في الله لومة لائم..فهذا الكلام لا يحتاج لكل هذه المدة حتى يقال..لكن تحية طيبة على كل حال..مع متمنياتي بأن يستفيق الآخرون من سباتهم

  • خالد الورزازي
    السبت 14 يوليوز 2012 - 15:00

    هدا هو ديننا بكل افتخار و اعتزاز لا للفساد لا للقتل نعم للكرامة و الشرف نعم للتعايش … و غير دالك فهو باطل
    جزاك الله عنا خير الجزاء أستادنا الكريم ووفقنا الله جميعا لما يحبه و يرضاه تقبل الله منا و منكم و من سائر المسلمين صالح الاعمال و جعل خير ايامنا و اسعدها يوم لقائه انه سميع قريب مجيب الدعاء و الله المستعان

  • Mohammed
    السبت 14 يوليوز 2012 - 15:50

    J'aurais aimer que les intellectuels, les médias, les politiques, les forces vives de mon pays parlent plus de l'économie, du chômage , de la pauvreté, du savoir vivre et des sujets qui ne rassemblent; que de consacrer un grand espace médiatique à des personnes qui incitent à la haine et à la marginalisation des personnes qui ne pensent pas comme eux (au sexe). La vie est plus importante que de la restreindre aux besoins sexuels

  • hanin
    السبت 14 يوليوز 2012 - 15:53

    واضح مما تقدم أن المطلوب هو جبهة إصلاح وتحديث ونهضة وسطية مشتركة تنطلق من ثوابت الأمة واختياراتها وتنفتح على كل الخبرات البشرية. تنشغل بواقعها الحاضر وهمومه وطموحاته لا بالتاريخ الماضي ولا بحاضر الآخر، مع الحرص على الإفادة منهما معا؛ فالبناء جهد ذاتي يبذل ولا يستعار، يبذله كل مواطن من موقع مسؤوليته بوعي وبإخلاص.

    Je n'ai jamais lu un article aussi précis et bien réfléchi que cet article . Bravo Monsieur et Merci beaucoup. Ca montre bien qu'un journaliste n'a jamais été un intelectuel penseur , autrement dit un scientifique : un journaliste n'est qu'un bac +4 dans une école , ensuite tiré par ici et par là par la politique ( je parle de nos journalistes). Merci de publier

  • raddad80
    السبت 14 يوليوز 2012 - 15:55

    نشكر الاستاذ الفاضل على مقاله الجيد ونضيف اليه بالقول ان الاسلام دين حرية وحضارة بحيث لا يمكن تصور تلك الحضارة العظيمة التي بناهاالمسلمون في كافة المجالات كانت بدون حرية.اما غلاة العلمانية فلا هدف لهم سوى ضرب الاسلام تحت يافطة المطالبة بالحرية الجنسية فهم يختصرون الحرية الا في حرية الجسد اما هذا الغرب الذي في نظرهم تطور ووصل قمة الازدهار فهو اهتم بخرية الفكر والتنظيم الشيء الذي اغاض بنو علمان من جلدتنا لما راو ان الديمقراطية اعطت الفرصة للاسلاميين للحكم حاولوا اختلاق مشاكل هامشية للوقوف في وجه الاسلاميين بعدما لفظهم الشعب متناسين المشاكل الحقيقية للمغرب والتي يجب الخوض فيها امام المجتمع ان كانوا ديمقراطيين حتى يكونوا بالفعل حماة مشروع مجتمعي حقيقي يدافعون عنه في مواجهة التيار السياسي الاسلامي.

  • محمد فوزي
    السبت 14 يوليوز 2012 - 16:06

    هكذا يكون العلماء.رأي وفكر ومنطق سديد وعلم وافر ووسطية واعتدال وفقك الله وسدد خطاك ياأخي سعيد وجعل قافلة علمائنا تسير في هذ الاتجاه بعيدا عن التحجر والتطرف والانغلاق وحفظ الله مجتمعنا وشبابنا من كل الفتن ماظهر منها ومابطن..وشبابناقدنجد له عذرا ولانجده للعلماء المتقاعسين عن الدعوة والاصلاح .فعصر شبابنا عصر الفتن والاغراءات بامتياز..فلنرحم شبابنا ونعطف عليه ونعلمه بالرفق والحلم ونتجاوز عن هفواته التي ربما نتحمل كمجتمع ومسؤولين وعلماء جزءامنها.

  • الشعب هو الحكم في الأخير
    السبت 14 يوليوز 2012 - 16:09

    غلو المتطرفين الإسلامويين جعلهم يفقدون شعبيتهم بسرعة فائقة في كل من مصر وتونس وليبيا، وقد لاحظنا جميعا الإنتخابات الليبية في الأسبوع الماضي عندما فضل الشعب الليبي العلمانيون على الإسلاميون، نظرا لتورط الإسلاميين في الفوضى والعنف! بالإضافة الى ماشاهدوه من فتن وقلاقل وقتل واضطرابات عند جارتهم تونس وحرق لممتلكات المواطنين! تسبب فيها كما في علم الجميع الإسلاميون وخصوصا منهم مايدعون بالسلفية الجهادية!
    في مصر أيضا فقد الإسلاميون في ظرف وجيز لايتعدى خمسة أشهر أكثر من 55 في المئة من شعبيتهم! بعدما كانوا من قبل قد اكتسحوا البرلمان المصري! لكنهم فشلوا في المحطة الأولى في تسيير الشأن البرلماني! بالإضافة أن خطابهم الشعبوي اصطدم مع الواقع المعاش للمصريين هناك، وبدلك قد خيبوا ظن الشعب فيهم.
    وقد لاحظناه هدا في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة، بحيث لم يفوز محمد مرسي ممثل (الإخوان المسلمون) إلا بأصوات ضئيلة 13 مليون صوت مقابل 12 مليون ونصف مليون صوت لمرشح أحمد شفيق (العلماني) بعدما أيضا كان قد قاطع أزيد من نصف الشعب المصري الإنتخابات الأخيرة نظرا لعدم إقتناعهم بالمرشحين المدكورين أحمد شفيق ومحمد مرسي.

  • hanin
    السبت 14 يوليوز 2012 - 16:16

    Je demande à tous les lecteurs de Hespresse de lire attentivement cet article de Monsieur Said Chabar et de le diffuser aussi: c'est un article très équilibrer, bien réfléchi, bien pensé …. bref c'est un article remarquable : nous avons besoin des gens comme Monsieur Said pour parler aux marocains de temps en temps . Je vous demande de bien lire phrase par phrase cet article , je suis certains que vous allez conclure : affaire close, on a tous compris, voyons correctement devant et non pas en arrière, et demandons à tous de ce taire, et de ne plus mener les guerres des autres. Autrement dit : nous avons tout compris. Encore une fois mille merci à Monsieur Said Chabar.

  • mowatine
    السبت 14 يوليوز 2012 - 16:25

    هذا كلام جميل. الله يهدي الجميع

  • الغريب
    السبت 14 يوليوز 2012 - 17:30

    بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
    استاذي الكريم لماذا لانقول الحق ام انه اصبح عيبا
    هل تعلم سيدي ان المصطفى صلى الله عليه وسلم كان لايغضب الا اذا انتهكت الحرمات . والنصوص والاحكام القرانية من حرمات الله التي لايجب ان تنتهك
    وانتم سيدي الكريم ادرى بهذا , فعوض ان نناصر اهل الحق نبدا في المراوغات
    الفلسفية التي تلف وتغطي المعروف وتحوله الى منكر.
    الشيخ النهاري لم يقل الا حقا لم يقل لاحد اذهب واقتل فلان ولا علان هو قال حديثا شريفا.
    وفي الاخير اقول لساداتنا العلماء الاجلاء ان لا تاخذهم في قول الحق لومة لائم(قفوهم فانهم مسؤولون)

  • مواطن مغربيي
    السبت 14 يوليوز 2012 - 17:56

    الكلام الذي قاله الدكتور في محله ونعم الرأي.

  • سعيد
    السبت 14 يوليوز 2012 - 19:21

    أستاذ الفكر الإسلامي والحضارة سبحان الله
    الفكر الاسلامي بالسنة و بالقرءان اما ان تفتي واما احتفض برأيك لنفسك
    اما حضارتك فإلى زوال انشاء الله

    الاسلام جاء بالسيف و ينتهي بالسيف انشاء الله
    تب إلى ربك قبل ان تشرق الشمس من مغربها

  • amalkittani
    السبت 14 يوليوز 2012 - 22:47

    تيقلوا ملي طح لبقرة عد ابانوا جناوا,فن كنت اجناوا الحفيين,ا لفهم الغيرة للدين بغاو اوصلوا للقضاء,حتى واحد محاول انهي المنكر اولا ابين الموقف ديالو في التدخل ديالوا ,ليسوا من اهل النار ولا من اهل لنار,

  • bader
    الأحد 15 يوليوز 2012 - 00:16

    Oui, Merci pour cette voix spécialiste et savante en religion , sage en même temps. Le contenu est intelligent il prend la chose mi figue, mi raisin , mais au moins , c'est beau et bon de lire. Ce problème est laissé aux gens qui ne savent du tout rien en religion , ni en politique et mènent le bateau au naufrage.

  • الهام
    الأحد 15 يوليوز 2012 - 01:38

    أرى أن عددا كبيرا من المتدخلين قد حادوا عن أصل الموضوع و توسعوا في الهوامش أيها القراء الاعزاء لن نتناقش عن قائل المقال فنحن بصدد قضية كبيرة تهز كيان ثوابتنا و تمس جدور الاسس التي تربينا عليها فنحن و الحمد لله مسلمون و تحدونا غيرة جارفة على هذا الدين و لن نسمع لاي أحد كان من كان أن يغير منهجنا الاسلامي الراسخ منذ عهد بعيد فلن نرضخ لدعاة التحرر و الاباحية بدعوى حقوق الانسان و الحريات فاي حريات هذه و اي حقوق انظروا الى الغرب و كم الجرائم و المصائب و الويلات التي طالتهم من وراء التحررالجنسي و عودوا الى عهد النبي المصطفى و الصحابة و التابعين و من و ليهم باحسان و قارنوا بين هؤلاء و هؤلاء و الله انكم ستجدون ان الخير كل الخير في الاسلام اقرؤوا عن هذا الدين يا من يطالبون بالحرية ستجدون أن الاسلام هو أصل الحريات و العدل و الانصاف.

  • mohamed spain
    الأحد 15 يوليوز 2012 - 02:04

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
    وبعد
    لا تنتظروا فتاوى او اراء الذين يلقون الدروس الحسنية لأنهم صاروا من خطباء الملوك… والعلماء حقا يتجنبون ذلك
    قال أحد العلماء رحمه الله فيما معناه "والله ماأخشى اساءتهم ولكن أخشى معروفهم " وفي هذا المعنى يقال 'أطعم الفم تستحي العين'
    رمضان مبارك ان شاء الله

  • عبد الإله المغربي
    الأحد 15 يوليوز 2012 - 03:02

    كثير ممن علق استنكر تأخر المجالس العلمية عن الرد وعن الفصل في الأمر ، لكني أرى أنه ترقب وتأخر ليظهر الحق وتتضح الصورة وتعلم المناهج الخفية وتفتضح حتى إذا قال الحق كلمته أصابت كلماته القلوب بإذن الله ، فجزى الله الأستاذ سعيد خير الجزاء على هذا التفصيل والبيان فقد أزال اللبس وسلك مسلك الوسطية والإعتدال ورام جمع الشمل وتوحيد الصف ، فكما قال صاحب التعليق:15 بأن هذا الوطن يتسع صدره لجميع أبنائه ، ومثل هذه القضايا توقف قاطرة الإصلاح وتربك حركة السير نحو التغيير المنشود كما ورد في تلك الإشارة الأخيرة من هذا المقال :لكن حذار من الصوارف المغيرة للوجهة والمحرفة للمسار؛ فذلك ما أدركه كثير من الذين أمكسوا الأقلام وأحجموا عن الكلام. فهذا أمر يدركه الربانيون والمصلحون نسأل الله أن يبارك جهدك أستاذنا الفاضل وأن يرزقك الإخلاص في القول والعمل إنه ولي ذلك والقادر عليه والسلام عليكم ورحمة الله

  • فؤاد بلمودن
    الأحد 15 يوليوز 2012 - 10:16

    بعض المعلقين يتحدثون بعبارات غير لائقة في حق العلامة الدكتور سعيد شبار أحد أساطين الفكر الاسلامي في هذا البلد، ربما لاعتقادهم أن صراخ النهاري أبلغ حجة من براهين الاقناع التي يسوقها الدكتور شبار مع العلم ان هذا هو الانسب لسماحة الاسلام في أزمنة الفتنة والهرج والغزيوي عافاه الله وغيره ممن سلك مسلكه يمكن أن يؤثر فيهم أسلوب الاقناع أكثر من أسلوب التقريع، حفظك الله أستاذي الفاضل سعيد شبار وأنا فخور بكوني واحد من تلاميذك، ما سمعناه منك اليوم هو من أجمل ما قيل في النازلة بالإضافة إلى موقف الباحث الاجتماعي الدكتور رضوان رشدي في موقع المنارة

  • رشيدة
    الأحد 15 يوليوز 2012 - 10:37

    المرجو من السادة القراء احترام سي شبار فسمعته عالمية و مواقفه تنطلق من العقل، فكل ما جاء به و لو متأخرا فسيحسب له هذا الموقف، فكلامه موزون و منطقي لا يجب أن نعطي لأمثال الغزيوي و مجموعته المحرضة أكثر مما يستحقون بجدلنا هذا، و المرجو من الشيخ النهاري عدم استسلامه في موقفه
    و شكرا

  • محمد لبيتي
    الأحد 15 يوليوز 2012 - 14:19

    الحكمة هي وضع الشيء في موضعه، و الكلام الحكيم هو ما كان فيه البيان وقت الحاجة، لا متقدما عنها و لا متأخرا.
    هل تعتقدون أن صراع الغزيوي و النهاري سيكون آخر صراع؟ و هل تعتقدون أن حل المشكل بالقضاء أو بسواه سيكون هو البلسم الشافي لأدواء المغرب؟
    كلا، إن ذلك لا يعدو أن يكون مسكنات لحظية سرعان ما يزول مفعولها لأننا نعالج الأعراض لا العلل الحقيقية.
    إنني أعيب على من يريد من علامة أن يتكلم مثل العوام، و يدخل في صراع و جدال و مماحكات منتصرا لطرف دون طرف، و لكن الحكمة في كلام العالم أن يتكلم حين يحسن به الكلام، و حين تهدأ أصوات ردود الفعل، ليكون المجال رحبا فسيحا لإعمال العقل بعد أن ينجلي غبار الحروب الكلامية الناتجة عن التحيزات الضيقة.
    إن شبار ليس عالم الرافضين للإباحة الجنسية، و هو المنتقد الرصين للعلمانية و العولمة و أخطارهما، و لكنه في الوقت نفسه عالم للزناة و دعاة الإباحية أيضا، من واجبه أن يوصل لهم صوت الحقيقة التي تاهوا عن مسالكها الحقيقية.
    فالعالم هو عالم الأمة، و يغفر الله لمن اعتقد أنه مدفوع إلى كتابة ما كتب ، لأنا نعرف الرجل و مواقفه ،و كتبه في المكتبات و لكن أمة إقرأ للأسف لا تقرأ.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة