نفت تنظيمات جمويّة مستفيدة من برنامج التخييم بالسعيديّة، وعددها 5، ما سبق وأن نشر بخصوص “تسمّم 99 طفلا”.. موردة ضمن “بيان حقيقة”، توصلت به هسبريس، أنّ الوعكة الصحيّة كانت خفيفة ومكّنت الأطفال من استئناف نشاطهم عشية ذات اليوم، وأنّ عدد المصابين بمغص “غير دقيق ومرتفع” زيادة على كون نتائج الفحوصات المخبريّة لم تبرز بعد.
وقالت الوثيقة إنّ آلام مغص أحسّ بها أطفال مخيّمون بالسعيديّة، تحت إشراف إطارات جمعويّة، حين كان الجميع في جولة خارج المخيّم.. وأضافت: “الجوّ العام سليم وشروط الاستقرار متوفرة بما يناسب حاجيّات المرحلة التخييميّة دون مشاكل”.
من وراء هده الضجة…وكيف نحمل الجمعية مسؤولية التسمم خصوصا وان المؤسسات التربوية الاجتماعية الخمسة الموجودة بمخيم السعيدية معروفة ولمدة طويلة بالتجربة التي تراكمت على مر الزمن بالعمل الجمعوي الهادف ومراقبة والسهر على تغدية افرادها …….
من كتب مقال بجريدة المساء بتاريخ 13 يوليوز 2012 الصفحة 02 نشر صورة متعمدا فيها اشارة للغير بتصويره خيمة ادارة المخيم كتب عليها وزارة الشبيبة والرياضة وبجانبها لافتة تشير لمنظمة الكشاف المغربي بنفس المخيم كما ان العنوان وبالخط العريض لم يشر لاسم الجمعية التي يتعلق الامر بتسمم جماعي لاطفالها كما اشيع ليتبن بعد دلك عكش ما نشر بالجريدة..اد نحمل صاحب المقال المدكور مسؤوليته في توهيم الراي العام عن المسؤول الحقيقي وان لم يظهر في الصورة…..ولمادا اختير في نفس الجريدة صفحة 18 موضوع الكشافة…جيل من الزمن الماضي….
الموضوع للبحت والمناقشة…….