الصيف.. واللباس

الصيف.. واللباس
الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 11:30

مع اشتداد حرارة الصيف وإقبال موسم العطلة الصيفية، يقبل الكثير من المغاربة رجالا ونساء على التخفف من اللباس، بحجة الحرارة المرتفعة، ويتفننون في اختيار اللباس الكاشف للعورات الذي تعرضه المحلات التجارية العالمية والمحلية، خصوصاً محلات الألبسة النسائية.

فهاجس المحلات التجارية في ظل غياب الرقابة الأخلاقية هو الربح المادي فحسب، لذا نجد شركات الأزياء العالمية الممثلة في المغرب بمجموعة من المحلات التجارية تستعد مع قدوم الصيف لتقديم ما استجد في عالم “الموضة” دون اكتراث أو اعتبار لقيم المجتمع وثقافته وخصوصيته الدينية.

فتتحول الشوارع والمصطافات الوطنية إلى معارض لمنتجات اللباس والزينة الغربية تتكشف فيها العورات والسوءات، ويصعب معها التميز بين النساء المغربيات والغربيات خلال هذا الفصل، لأن بعض نسائنا اجتهدن تأسياً بالأوروبيات في أن يظهرن مفاتنهن دون أي اعتبار لقيم أو دين، أما الشواطئ فيبلغ العري فيها مداه، ويقتصر فيها الستر على العورة المغلظة فقط.

وتتعلل كثير من النساء اللاتي يتخففن من اللباس خلال هذا الفصل بعدم القدرة على تحمل الحرارة المرتفعة!

ورحم الله أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وهي تصف لنا نزول آية الحجاب في الجزيرة العربية الملتهبة الحرارة قائلة: “رحم الله نساء المهاجرات الأول، لما نزلت “وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ” شققن مروطَهُن فاختمَرن بها” البخاري.

وبمقابل هذا الوضع فكثير من الأسر المغربية المتدينة التي تتقزز من هذه المناظر المخزية والمشينة لا تجد شاطئاً تنعم فيه بالعطلة الصيفية، وكل من أراد مصطافا بحريا يستجيب والظروف الشرعية فعليه أن يبحث على شاطئ مهجور ينعدم فيه شرط الأمان.

في ظل هذا الجو الموبوء لا تجد الأسرة المسلمة التي تسعى للحفاظ على دينها وعفتها مكانا لها على هذه الشواطئ، فتجتهد في الوصول إلى شواطئ آمنة من وباء التعري، لكنها غالباً تعدم مبتغاها..

علما أن الشواطئ المغربية وإلى الأمس القريب 1960م كانت في منأى عن وباء الاختلاط والعري الفاحش، فمعظم شواطئ المملكة كان غير مختلطا، إذ خصص جزء منها للرجال وآخر للنساء.

فماذا وقع خلال أقل من 50 سنة؟
ماذا يا ترى حدث على مستوى منظومة الأخلاق حتى أصبحت المرأة تمشي في الشارع شبه عارية؟

إن التبرج ظاهرة انحرافية خطيرة على مجتمعنا عانينا منها بعد الاستقلال، ولا يقل خطر هذا الوباء الذي انتشر في مجتمعنا انتشار النار في الهشيم عن خطر المخدرات والتدخين والسرقة والفساد عموما.

لكن المثير في الموضوع أن الرأي العام الوطني يتعامل مع القضية وكأن فشو العري الذي فاق مستوى التبرج ليصل إلى درجة العهر، صار هو الأصل والحالة الطبيعية، في حين أضحى كل من يدعو إلى محاربته ومحاصرته عنصرا خطيرا على مجتمع الحداثة.. ويصادر الحريات الشخصية للناس.

يبدو أن الغيرة على دين والعرض والمقدس التي تضبط البواعث وتحدد الأهداف، وترشد السلوك، قد بردت بفعل برودة الإيمان في القلوب، ولم تعد عصمة النساء في أيدي أزواجهن، ولكنها أصبحت في أيدي صانعي الأزياء الغربيين ومروجيها..، هؤلاء الذين أصبح المغرب يمثل بالنسبة لهم وجهة لا تقل أهمية عن أوروبا، ومَن يقوم بجولة في شوارع الرباط والبيضاء ومراكش وأكادير وطنجة يكتشف الكم الهائل من دور الأزياء المشهورة عالميا والذي أصبح في تزايد مستمر، علما أن القوة الشرائية للمواطن المغربي متدنية جدا، بحيث يبلغ ثمن بعض المعروضات مُرَتب موظف في أعلى السلالم الإدارية.

إذا فالمستهدف طبقة يرجى أن تلعب دور القدوة والأسوة حتى يمعَن في تغير نمط اللباس عند المواطن المغربي، أما الفقراء فعليهم أن ينبشوا في أكوام الألبسة المستعملة المستوردة “البال” حيث يمكن للفتاة أن تشتري بمبلغ 60 درهما سروالا يبرز عورتها المغلظة وصدرية تنحسر عن سرة وما علا من الوركين وتكشف عن العنق وجزء كبير من الثديين.

وبهذا تتمكن من التشبه بمغنيات الإغراء التي تقدمهن القناة الثانية ووسائل الإعلام العلمانية كبطلات أصبحن من فرط الترويج لهن المثال المحتذى والأثر المقتفى من طرف بناتنا.

قال الله تعالى مخاطبا النساء: {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} أي ولا تُظهرن محاسنكن؛ كما كان يفعل نساء الجاهلية الأولى في الأزمنة السابقة على الإسلام.

قال معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه: “إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حرَّم سبعة أشياء، وإني أُبلِّغُكم ذلك وأنهاكم عنه”.. وذكر منها التبرج. مسند الإمام أحمد 4/101.

وأقبل المسور بن مخرمة رضي الله عنه بحجر ثقيل يحمله وعليه إزار خفيف؛ فانحل إزاره ولم يستطع أن يضع الحجر، حتى بلغ به إلى موضعه. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ارجع إلى ثوبك فخذه ولا تمشوا عراة) أخرجه مسلم.

فحري بكل مسلم ومسلمة يبتغي السلامة في الدنيا والآخرة لنفسه أفراد أسرته أن يمتثل لأمر الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ويجتنب العري؛ ويتحلى بالعفة عما لا يَحِل ويَجمُل.

قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}.

‫تعليقات الزوار

60
  • عبد
    الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 11:44

    جزاك الله خيرا وبارك الله فيك على هذا المقال.
    أما العفة فلقد أصبحت من العملات النادرة والحمد فالخير باق في أمة محمد صلى الله عليه وسلم

  • هشام السمسام
    الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 11:52

    بارك الله فيك و احسن اليك وجعل لسانك ناطقا بالحق في كل الظروف و الاحوال و الخطوب و الاهوال .

  • عمر مغفور
    الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 12:04

    من الصعب ان يستجب الفتيات او النسوة المتبرجات للسترة.لهن في التبرج مزيتان اظهار اللباس الفتان واظهار مفاتن الجسد.ونحن كمسلمين حينما نتكلم عن الحجاب ولا نتكلم بما انزل الله –لا يبدين زينتهن الا– الا تروا ان الحجاب اصبح مودات اكثر واقبح من التبرج النساء عليهن ان يعلمن ان زينتهن فتنة وتبرجهن فساد واختلاطهن منكر وتشييع للفاحشة

  • youssef
    الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 12:26

    ر بنا لا تاخذنا بما فعل السفهاء منا

  • casablancais
    الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 12:42

    كلما غضب الله عن قوم عراهم، لأن الله ستير يحب الستر، ربما ننتظر في الأيام المقبلة مسخ حقيقي في هذه الأمة. وما نأسف له هو التفشي العلني لتلك المنكرات في أسر المسلمين، حتى أصبحت البنت تتفنن في إظهار كل ما يفتن وحتى المتزوجات والعياذ بالله، فأين هي نخوة الرجال وأين هي الغيرة وأين هو نكران هذه المكرات، فالمنكر إذا سكت عنه ذاع وأصبح معروفا..وبسكوت المجتمع عن هذه الظواهر سنعاقب جميعا. وأن سنن الله ماضية لا تتغير ولا تتبدل..ربنا لا تواخذنا بما فعل السفهاء منا.

  • عبد الرحيم
    الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 13:07

    السلام عليكم
    بارك الله فيك أخ نبيل وجعله في ميزان حسناتك
    أسأل العلي القدير أن يهدي شباب المسلمين وأن يوفقنا نحن الشباب لغض أبصارنا. أصبح الوضع جد صعب وخطير. بحكم عملي استقل القطار يومياً ولا أخفيكم يضيق الصدر أحيانا من هول ما نرى. عري صارخ، ملابس تبرز أكثر ما تستر بل أحيانا تبرز كل جسم الفتاة، وكأنها تقول للشباب هيت لكم.
    اللهبم احفظنا وارزقنا الحلال.

  • عبدالله ب.
    الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 13:14

    شكرا للأستاذ نبيل غزال على المقال الرائع حقيقة.. فالكل متفق، ولكن الكل متهاون!!!

  • simoh
    الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 13:21

    يا أخي بما أنك تتكلم عن اللباس فأنا بدوري أرجوك أن تحلق لحيتك. فاللحية وحدها لا تضمن لك الدخول إلى الجنة علاوة على أنها تشوه منظر الإنسان.

  • حميد
    الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 13:23

    يا اخي ان الفساد الذي يروجه الرجل في الشارع المغربي افظع بكثير من عورت المراة: كلما مررت بزنقة الا وسمعت رجالا بسراولهم الطويلة وجلالبهم ولحاهم يتفوهون بكلمات تقشعر الاذن والبدن وحتى العورة من سماعها لدرجة يستحيل معها مرافقة عائلتك في الشارع .فالمشكلة في التربية السيئة ليس في اللباس.اما الرجل القح مسلما كان او غيره فانه لا تستهويه اجزاء جسم المراة.ومن استلم لذلك فانه ضعيف الشخصية ولا يستحق ان ينعث بالمسلم المؤمن . وقربه من سلوك بعض الحيوانات ابلغ.

  • nadin
    الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 13:54

    يا رب استرنا بسترك الدي سترت به نفسك لاعين ترانا و لا يد تمتد الينا

  • حسرة مغرب
    الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 14:44

    اللهم اهد نساءالمسلمين وبناتهم بارك الله فيكم استاذ نبيل  

  • lamontami
    الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 15:49

    بارك الله فيك أخي علي هذا المقال، الذي تطرقت فيه إلي ظاهرة غزت مجتمعا تائها كمجتمعنا، حيث يبقي الإبتعاد عن الدين الإسلامي،والفهم الخاطئ للحرية والتقليد للغرب والإعلام المنحل من أهم المسببات، إلا أن السؤال الذي حيرني وأنا أقرئ المقال؛ هل نرتدي الملابس لنغطي الجسد أم لنظهره؟؟؟

  • مولاي احمد
    الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 15:53

    بات من الضروري اليوم فتح نقاش موسع حول التفكك القيمي ووانتشار اللباس الفاضح في المغرب، فهذا أمر لا ينكم السكوت عليه بتاتا.
    وانا احمل المسؤولية للحركات الاسلامية الوطنية عموما في هذا المجال لأن المؤسسة الموكل إليها الحفاظ على المنظومة القيمية في سبات عميق أو ربما أصبحت في خبر كان واذكروا موتاكم بخير.
    اشكر الاستاذ غزال على هذا المقال الذي فتح جانبا مهما في هذا النقاش أتمنى من المعلقين أن يتعاملوا بوعي وحزم مع هذا الموضوع
    وشكرا هسبريس على النشر

  • MALIKA DE MARRAKECH
    الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 16:23

    في الحقيقة من يرى لباس النساء في الصيف لايمكن ان يصفه بالتبرج بل هو العري بكل معناه. و نحن في بلد اسلامي اصبحنا نخجل مما نشاهد, بل نخاف ان يغضب الله علينا . فاللهم لا تؤاخذنا بما يفعله السفهاء منا و تجاوز عنا و احسن خاتمتنا .

  • AUDITEUR
    الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 17:30

    c votre point de vue et je le respecte bcp mais je trouve qu'il y'a bcp de problematiques qui sont plus ss interessantes à discuter sinon je troouve qu'on ne peut pas obliger la femme à portet telles ou telles vetements vue que l'essentiel c'est le fond et la participation de chaque marocain à l'essort de notre cher pays.CORDIALEMENT

  • ٌRinas
    الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 18:30

    هل تخلفنا الذي يتندر به الركبان هو تخلف معرفي حضاري أم هو تخلف ديني ؟

    سيجيبنا أهل الدين كعادتهم ، إن تخلفنا يعود إلى نقص إيمان المسلمين ، مما أدى إلى تخلي ربهم عنهم ، وأخلص الأمريكان للصليب ويسوع فنصرهم ، وهكذا تبدو الدنيا وفق هذه الرؤية كما لو كنا زمن آلهة جبل الأوليمب وأساطير جبل الأوليمب ، وهي قفزة هائلة إلى بطن الخرافة وارتداد نحو الأسطورة في التفسير ، وهو ما يروجه رجال دين المسلمين عبر كل الوسائل الإعلامية والدينية. وما يتستر وراءه وهم يطرحون رأيهم في أسباب التخلف تأثيما للناس وتذنيبا ، أنهم هم المسئول الأول عن الدين الإسلامي طوال تاريخه ، ومن ثم فإذا حدث التخلف في الجانب الديني فإنهم المسئول الأول عن هذا التخلف ، ومن ثم لن يمكن استمرار الثقة بهم بعد تخلف دام عشرة آلاف عام. لم يرعوا فيها دين الله حق رعايته التي حملوا مسئوليتها. فإن ردوا علينا أنهم لا سيطرة لهم على الإيمان داخل نفوس المؤمنين فهي منطقة ضمير حرة ، قلنا لهم : قلتم قولة حق ، لكنكم أيضا كنتم حراس الإيمان والمفتشين في الضمائر والحاكمين على الناس والمنفذين الأحكام حتى هذا اليوم كما مقالكم هدا

  • أنا
    الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 19:12

    يا سبحان الله تقول عمروا شاف المرا و العياذ بالله، سير ضرب الفقد في راسك أخاي و شوفليك طبيب نفسي قبل فوات الأوان أما إن كان مظهرك و عقليتك المريضة غطاء للوصول إلى مآرب سياسية فأعتقد أنك ستنجح لأننا في هذه الآونة فإن الموضة السائدة ليست العري كما تسميه و إنما ربي اللحية و قل قال الله و قال الرسول، واكواك أعباد الله على منكر و غادي يتحلوا ليك البيبان،و ترجع الشيخ فلان و العلامة علان و المفتي فلتان ديك الساعة أرا برع تزوجوا مثنى و ثلاثا و رباعا و ما ملكت أيمانكم، الله يعفوا علينا من أمثالكم

  • elias
    الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 19:34

    لم لا تكفرهم جميعا.
    كفاكم تدخلا في حياة الناس. الانسان حر، كل مسؤول عن افعاله. وكفاكم تهديدا للناس. كلما حللتم ببلد حل الخراب.

  • sefrioui
    الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 19:37

    "وما كان لمومن ولا مومنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة من أمرهم" صدق المولى عز وجل، قاعدة ذهبية لمن أراد أن يناقش ما قاله الكاتب جزاه الله خيرا، ويأسف المرء حقيقة حين يجد أناسا، يناقشون في أحكام قطعية، دون تمييز بين حكم قطعي لا اجتهاد معه، وبين رأي فقهي يمكن مناقشته لمن امتلك الزاد العلمي اللازم، والمرجو من الإخوة الكرام عدم الانسياق وراء من لا يهمه غير محاولة هدم احترام ثوابت الأمة بحجة الاجتهاد، ورحم الله من عرف قدره وجلس دونه

  • بادا
    الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 20:21

    اللباس هوية وانتماء يعكس مرجعية من يرتديه
    فحين نشاهد امرأة ترتدي النقاب فمعناه انها تحب امهات المومنين وتقتدي بهن وتلتزم امر الله تعالى (وقل للمؤمنات يدنين عليهن من جلابيبهن)
    وحين نرى بعض النساء المغربيات المسلمات ترتدين لباسا عاريا فهذا دليل مادي على بعدهن عن دين الله تعالى وتأثرهن بالعلمانية
    الحجاب عفة وكرامة وانتماء
    أنشروا بارك الله فيكم 

  • أبو فهد
    الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 20:24

    بسم الله الرحمن الرحيم

    جزاك خيرا وبارك في علمك وفي عمرك وفي عملك

    كان الحجاب الإسلامي على نفوس الصالحات أبرد من الثلج وألذ من العسل فالحجاب كالصدفة لا يحجب اللؤلؤة المكنونة فوراء الحجاب السمو والاستقرار .
    إن المرأة المسلمة بحجابها صفعت دعاة التحرر ، بتمسكها والتزامها قد عضت على حيائها وعفافها بالنواجذ فهي القلعة الشامخة أمام طوفان التبرج وبهرجته القاتل .

    وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه الكرام وأتباعه الميامين .

  • badr
    الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 20:27

    بارك الله فيك
    لايصح الا الصحيح

  • سهيل
    الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 20:47

    نشكر الكاتب على الالتفات إلى هذا الموضوع الخطير الذي يؤرق الشباب الذي لا طاقة له على هذا العري وكذا العائلات المغربية المحافظة التي ترفض الذهاب الى الشواطئ المختلطة.
    نحن نطالب بشواطئ غير مختلطة وابلتزام المرأة المغربية للحجاب الشرعي
    وشكرا على النشر

  • khalid
    الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 22:14

    تقول المسلمة المجرية واسمها إيشاسلجيا (حنان بعد إسلامها) :
    كنت أسير في الشوارع فتضايقني العيون التي تتفحصني فتؤذي مشاعري، ولذا سترت وجهي بعد أن كنت أغطي شعري فقط ، وأدركت حكمة حجاب المرأة بأنه لحمايتها كما قال تعالى (..فلا يؤذين)

    سأقول مطمئناً: الحجاب جمال.. والتبرج والعري قبح.

  • هشام مراكش
    الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 22:37

    العري في المسرح فن
    العري في الشاطئ رياضة
    العري في الشارع خلاعة

  • said
    الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 22:50

    rase cette barbe ,il te fait pas chaud ?ces idées de ta mére Aicha tu as du les épargner pour toi mme vous voulez revenir de ce pays au moyen âge,on veut lire des idées innovatrices et ne pas les idées de nos grands parents seul le monde arabe qui s'enlise encore dans c futilités

  • ادريس
    الأربعاء 18 يوليوز 2012 - 22:56

    عندما تقرأكثيرا من الردود التي يدونها المدونون تفهم لماذا نحن متخلفون.سيطر علينا الأنا وحب النفس وعدم الإنصاف والغطرسة والجهل بأساليب الحوار والنقاش.في كثير من الردود تجد الكاتب أكثر من أمي .اقرؤوا ياعباد الله قبل ان تتكلموا .وذروا حقدكم الدفين على اهل الخير من اي توجه كانوا.لما لا تتسمون بالإنصاف يامن تدعون الحرية والكرامة والديموقراطية ووو…. أريد أن أرى يوما كتابا يردون بالنقاش الهادف والبناء وبالحجة المقنعة بدل السب والشتم . خذوا مثلا الكاتب أعلاه " أنا"
    اذا لم يكن هناك حياء وعلم يتصور من المرء كل شيء.

  • AGHIRAS
    الخميس 19 يوليوز 2012 - 00:03

    حينما تتجول في الشارع أو في مولات الرياض ومراكز التسوق وانت لاتفرق بين سعودي أو هندي أو بنغالي فاعلم انك في السعودية وأنك سعودي. حينما ينظر إليك الآخرون باحتقار ويشيرون إليك بالأصابع في أوروبا وأمريكا فاعلم أتك سعودي.
    حينما تسمع كلمة الإرهاب والإرهابيين فاعلم أن المقصود به هو السعودية حينما يمتطيك الحاكم ويركبك وزوجك ويجلدك ويسرق مالك وأنت ساكت فاعلم أنك سعودي إذا حدثك أحد عن اللواط والنكاح من الدبر وزواج المسيار فاعلم أنه سعودي حينما تسمع كلمة إسرائيل او دولة إسرائيل فاعلم أن ذلك يعني السعودية حينما تجد إنتحاريين وقتلة مجرمين منتشرين في بلاد المسلمين فاعلم أنهم سعوديين إن أردت التجارة بالدين والتحايل على الدين فلن تجد خيرا من مذهب الوهابيين.

  • مسلم وافتخر
    الخميس 19 يوليوز 2012 - 00:26

    اولا اريد ان اهنئ الكاتب الفاضل على هذا المقال وجزاك الله خيرا.
    ثانيا اريد ان اقول لبعض المعلقين من اصحاب النفوس المريضة اذا اردتم قول شيء فذاك شانكم يبقى فقط عليكم الا تتحدثوا عن رايكم بصيغة الجمع لان ذاك يبقى رايا شخصيا لكم ولا يمكن ان تتحدثوا كان العالم معكم . ولا شك ان التقييم الذي يعطى لتعليقاتكم لهو خير دليل على رفض الاغلبية للاراء الشادة التي تدلون بها.

  • مسلم وافتخر
    الخميس 19 يوليوز 2012 - 01:37

    اريد فقط ان هناك بعض المفسيدين لا يعجبهم كلام مثل هذا ويقولون كذا وكذا لي عدم قدرتهم تطبيق شرع الله ثم يقولون ان صاحب المقال لاه دوافع لايعلمها الا هم وانا هنا لا ادافع عنه ولاكن اريد ان اقول الا الحق اذا كنتم تنضرون الى التعري او الفساد الاخلاقي فعليكم ان تعلينو الحدكم وعيادو بالله ولاحولا ولاقوةالابالله……..((ان تنصروا الله ينصوركم ويتبث اقدمكم)))

  • يوسف
    الخميس 19 يوليوز 2012 - 01:39

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذه بعض كلمات إلى كل معترض على مقالة نبيل غزال، جزاه الله عنا كل خير. ألا تخافون الله؟ كيف تعترضون على كلام الله؟ العري شيء طبيعي؟ أتقارنون معيشة الحيوان بمعيشة الإنسان؟ ألهذه الدرجة وصلت عقولكم؟ سبحان الله! العري يؤرق شبابنا اليوم، حتى إنه وصل إلى درجة أنه لا يستطيع أن يختار البنت الذي يريد العيش معها، فظل ينتقل من بنت إلى بنت لعله يجد البنت المناسبة. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: إذا لم تستح فاصنع ما شئت. نعم إن بعض رجالنا في زماننا هذا قد ماتت عندهم الغيرة. فهو قد يمشي مع زوجته وبناته وهن يعرضن جميع مفاتنهن للمجتمع، بقلب مطمئن لا يضره من نظر إليهن. سبحان الله! لا المشكلة ليست في صاحب اللحية، إنما المشكلة فيكم يا أصحاب المعترضين على كلام الحق. ألا تعلمون أن أول هدف لإبليس كان نزع اللباس عن آدم وحواء؟ وهو ما زال يفعل ذلك، لعنه الله وهو ملعون أصلا! بالله عليكم ما علاقة إمرأة عارية تقف أمام ثلاجة، بهدف جلب الزبائن لبيع هذه الثلاجة؟! ألم تصبح المرأة سلعة تباع وتشترى؟ اللهم رد الأمة الإسلامية إلى طريق الخير وإلى الطريق المستقيم. آمين.
    والسلام عليكم

  • أمناي
    الخميس 19 يوليوز 2012 - 02:26

    هل تبصر حقيقة ياشيخ أم أنك ضرير.وأنت تتجول في شوارع وأزقة وشواطئ
    المغرب لم يظهر لك إلا الفساد الأخلاقي،يبدو أن تحاليل سفراء الوهابية في المغرب لم تعرف أي تغيير أو جديد.دائما الجنس ،المرأة العورة ،التبرج………
    أليس هناك فساد إداري ومالي وانتخابي.لماذا تتحاشون الحديث عن فضائح بجلاجل يتم فيها وفي واضحة النهار اختلاس ملايير الدراهم من أموال الشعب.لما تسكتون عندما يتعلق الأمر بفساد علية القوم الذين ينهبون خيرات الشعب بلا رقيب ولاحسيب.لم نسمعك تتحدث عن فضيحة النجاة.لم نسمعك تتكلم عن فضيحة الضمان الإجتماعي ولا عن فضيحة القرض العقاري والسياحي ولا
    عن فضائح ''لونوار'' في العقار والشقق.هل كل هذا الفساد الأخطبوطي لايستحق الوقوف عنده وفضحه وفضح المستفيدون منه.أم أن الفساد هو فقط خصلة من شعر امرأة تظهر من تحت الحجاب.أليس أكل وسرقة أموال الناس
    أكثر أهمية من شن حرب شعواء على سترة قصيرة لفتاة أو صدرية تظهر بعض مفاتن امرأة. لقد فعلها فقه المراحيض حقا.
    نحن كعرب،نعيش حاليا في مزبلة الأمم بسبب تمسكنا بهذه السذاجات.الإسلام دائما يرى في المرأة صورة الشيطان المحرض على الجنس والداعي له.

  • سالم
    الخميس 19 يوليوز 2012 - 07:07

    خطر العري والتبرج خطر متفق عليه بين المسلمين ويكفي ما يفرزه من زنى وأطفال لقطاء واختلاط الأنساب وما يكلف الدولة على المستوي الاقتصادي والاجتماعي والصحي
    فالغرب الذي يعيش هذا العفن خير مثال يقاس عليه وان كنا لا نبعد عنه كثيرا فكم نسبة المغتصبات والمجهضات ووو
    ومن عجيب ما يعترض به بعض المعلقين ان الكاتب لا يتحدث عن الفساد السياسي او الاقتصادي او
    وهذا من البلادة بمكان فهل هو ملزم بذلك اولا
    ثم هل هو لا يتحدث عن هذا النوع من الفساد ثانيا
    حقيقة بعض المعلقين تدفعهم أحكام مسبقة
    والظاهر انهم يعانون من عقدة اللحية سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم 

  • a a
    الخميس 19 يوليوز 2012 - 10:57

    متى نفيف حتى ننتبه لا نفسنا لا اننا نا ئمين وانا لله وانا لله را جعون

  • rifien
    الخميس 19 يوليوز 2012 - 11:19

    انا اعيش في هولندا.ارى كل النساء يلبسن لباس عصري اي العري مع دلك لا يوجد من يتحرش بهم كل شخص يحترم الاخر دون تفكير في الدين ان دلك حلال او حرام. ادن المشكل هي في التربية وليس في الدين او العري. المجتمع العربي الاسلامي مجتمع فاسد اب عن جد دوي تقافة مريضة هدا ما يجب معالجته.معالجة مشاكل الاجتماعية مرتبطة بالعلم وليس بالدين ادن على متل هؤلاء الفقهاء لا يجب سماع ما يقولقن فهم يزيدون الطين بلة

  • البشير
    الخميس 19 يوليوز 2012 - 11:56

    صباح الخير يا اهل هسبريس

    الى متى سيستمر هذا الخطاب غير المجدي
    ان المطلوب لدى الناس هو ضمان القوت اليومي لهم ولابنائهم ويجدوا طبيبا يداويهم اذا اصيبوا بعلة ويجدوا معلما مربيا ينير طريقهم في الحياة

    غير ذلك لا ينفعهم في شئ وبالتالي لا داعي لاسقاطات المكبوتين

  • samy
    الخميس 19 يوليوز 2012 - 13:45

    أناس لهم إعتقاد راسخ على ان بإمكانهم ان يمارسو سلطة الوصاية المجتمعية بتسلط سادج يجعلنا نخال أنفسنا ان زمن احتلال دوات الأخرين قد عاد . ثم لمادا دائما بعض الناس يحاولون ان يسوقو لغة الغشب متل هدا المقال

  • laverge
    الخميس 19 يوليوز 2012 - 13:58

    si tu cherches ganger le paradis va le faire ailleurs ici on est sur terre mnt

  • محمد
    الخميس 19 يوليوز 2012 - 15:26

    نشكر هسبيريس على هذا النوع من المقالات الجادة التي تكشف اللثام عن جانب مظلم من الانحراف الاجتماعي والسلوكي
    العري ظاهرة خطير اسقطت مجتمعات ونسفت حضارات
    ونحن مسلمون لا نرضى العيش إلا وفق شريعة ربنا
    ومن لم يعجبه فليختر له وجهة أخرى

  • mohamed
    الخميس 19 يوليوز 2012 - 15:43

    بارك الله فيك أخ نبيل وجعله في ميزان حسناتك

  • المشكل ليس في الصيف ؟
    الخميس 19 يوليوز 2012 - 16:48

    أريد أن أوجه سؤال بسيط لكاتب هدا المقال؟
    لمادا نلاحظ في المجتمعات المتحضرة والمتقدمة ان المرأة تُحترم بشكل كبير، مثلا في كل من أروبا اواليابان ولدى جل الأمم المتقدمة الأخرى، بينما نلاحظ في المجتمعات العربية والإسلامية لأسف الشديد ان المرأة لاتُحترم عندنا رغم حجابها وحتى نقابها لم يشفع لها دلك، لأنها تعاني كثيرا من التحرش من طرف الرجل هناك؟!!
    ثم من جهة أخرى لمادا نلاحظ ان المرأة في المجتمعات المتقدمة لم تعد تشكل لهم عقدة وعائق في حياتهم كما عندنا نحن؟؟ بحيث تحرروا من عقدة المرأة والكبث الجنسي عموما وأصبحنا نراهم اليوم متفوقين علينـــــــا بمئــــــات السنين في كل الميادين ـ في الديمقراطية ـ في التربية الإجتماعية ـ في الثقافة ـ في الإقتصاد ــ في الطب ــ في الفيزياء والكيمياء ــ في الصناعة ــ في التكنولوجيا العسكرية ـ في التكنولوجية الإعلامية ــ وبل وفي كل علوم الأرض وحتى الفضاء منها!!
    إدن لمادا هم متقدمون جدا علينا اجتماعيا وعلميا بينما نحن متخلفون جدا في كل شيء؟!!
    أنتظر جوابا صريحا ومقنعا من صاحب المقال يقنعني ويقنع عموم القراء؟؟
    مشكورة جدا على النشر ياهسبريس.

  • الراعي الرسمي لرعاية البقر
    الخميس 19 يوليوز 2012 - 17:59

    كل مقالاتك تدور في فلك الجنس و العري.. كأن لاشيئ آخر في البلد يستحق أن تخط عليه سطرا.. لا عجب فابن تيمية انتهى به الحال بدون زواج نصف الدين لتشدده مع النساء لدرجة يخاله البعض كارها لهن و هو قدوتكم و سلفكم الصالح.. رفقا بالقوارير

  • MEDMISK
    الخميس 19 يوليوز 2012 - 19:41

    بارك الله فيك يا اخ نبيل, و اريد ان اضيف شيئا .
    اسمعن يامسلمات قال رسول الله صلئ الله عليه و سلم : صنفان من اهل النار لم ارهما(يعني عليه الصلاة و السلام هاذان الصنفان لم يرهم عليه الصلاة و السلام في زمانه ) رجال معهم سياط كاذناب البقر يضربون بها الناس و نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة (و اسمعن يامسلمات و هذا هو الشاهد في الامر) لا يدخلن الجنة ولا يشممن ريحها و ان ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا. و هل هناك خسارة ا كبر من هذه , اللهم اجرنا من النار.

  • إلى 41 - المشكل ليس في الصيف ؟
    الخميس 19 يوليوز 2012 - 22:58

    إلى 41 – المشكل ليس في الصيف ؟
    من خلال تحليلي المتواضع سأحال أن أرد على سؤالك ولست كاتب المقال : لماذا?
    لأنهم عدلوا في دولهم فتقدموا، فالعدل هو الأساس، غير أن تقدمهم هذا مشروط باستنزاف ثروات الدول المتخلفة ماديا ومعنويا. مراكز الأبحاث تحتضن باحثين من الدول المتخلفة، كما لك أن تتخيل حجم الأرصدة الخيالية المجمدة في هذه الدول المتقدمة في حين أن من يملكها هم أغنياء العرب والدول المتخلفة.
    عوامل الإنتاج والتقدم كلها متوفرة لأن الرأسمال واليد العاملة تحقق ماعجزت الدول المتخلفة عن تحقيقه.
    إلا أنها لم تحقق تنمية اجتماعية للأسرة، الآن تسير نحو الإنقراض لأنها يلزمها معدل نمو سكاني 2,3 وهذا هو المشكل كما أن كلفة المعيشة والتحرر من قيود العفة قد فرض مزيد من الإنفاق على الفرد في الرعاية الإجتماعية..
    المرأة في هذه المجتمعات تعاني كثيرا من ظلم الرجل رغم حماية الدولة لها فهي تعاني من العنف ومؤخرا أصبح للمرأة سوق تباع وتشترى فيه.. وأصبحت المثقفات منهن يحسدن المرأة المسلمة على عفتها. ويمكنك أن تضع في محرك البحثsos femmes لتعرف ماتعانيه المرأة الغربية في دول تدعي رعاية حقوق المرأة وكرامتها.

  • عبد الهادي
    الخميس 19 يوليوز 2012 - 23:27

    بسم الله الرحمان الرحيم:
    أاسف لبعض التعليقات السلبية التي وجهت للكاتب، وأشم في بعضها اساءة ومعادات للاسلام، حيث أن البعض ينتقد المسام الملتزم والمسلمة المتحجبة، وأختم بهذا القول: " انما الحياة لمتاع الغرور"
    وشكرا للأخ نبيل، ولطاقم هسبريس ورمضانكم سعيد

  • مغربي
    الجمعة 20 يوليوز 2012 - 01:07

    خطير جداً. متطرف بتيزنيت يقول لضحيته: يا فاجرة استري عورتك وإن لم تفعلي سأرجمك وملتحون بسلا يقتلون شخصا ضربا

    التطرف يزحف في المغرب ويمارس العنف جهارا. هذا ما حصل في مدينتين. ففي سلا هاجم أربعة ملتحين أمس (الأربعاء) شخصا وعذبوه إلى أن فارق الحياة. ووفق ما نقلته جريدة "الصباح" في عددها ليوم الخميس فإن المعتدين عمدوا الى ضرب الضحية بقضبان حديدية حتى مفارقة الحياة.

    تتمة في التعليق الموالي

  • مغربي
    الجمعة 20 يوليوز 2012 - 01:32

    تتمة

    وكشفت "الصباح" أن الاعتداء جاء بعد اعتداء القتيل على شقيقهم وسبه الدين وتلفظه بعبارات تمس الذات الإلهية.
    وفي مدينة تيزنيت، تعرضت مجموعة من الفتيات لاعتداءات من قبل متطرف. وكشفت يومية "اخبار اليوم" في عدد ليوم الخميس أن "مجموعة من الفتيات بمدينة تيزنيت في حوادث منفصلة ومتكررة على مدار حولي خمسة أيام، آخرها كان يوم الأربعاء، تعرضن لهجمات بالسلاح الأبيض في عدة أحياء بالمدينة". وأوضحت الجريدة أن ضحايا الاعتداءات بلغن تسع فتيات وفي الغالب على مستوى مؤخراتهن.

    وذهبت "أخبار اليوم" إلى أن إصابة إحداهن استدعت نقلها إلى مستشفى أكادير. المتطرف، تضيف اليومية، يضرب ضحيته ويقول لها: "استري عورتك يا عاهرة. وقد يصل الأمر إلى الرجم إن لم تعتبري"

    ارايتم هادا ما يريدون ان يصلو اليه

    المغرب في خطر كبيييير جدا

    انشري يا هيسبريس

  • mohamed bennani
    الجمعة 20 يوليوز 2012 - 09:37

    شكرا لشيخنا الجليل على اثارة هدا الموضوع الهام جدا في حياة امة مسلمة كانت عبر التاريخ مفخرة للجهاد في سبيل الله ونشر تعاليم دينه كان الخير والبركة والرحمة تنعم بها هده البلاد حتى انتشر الانحلال والزنا والفاحشة ارجاء البلاد لا رقيب ولا ناهي عن المنكر نرى الحياة العامة كانك في غابة الاب لا يسال على اهل بيته سكير زاني ديوث فما تنتضرمن هدا النوع ان يعطيك درية صالحة ابدا فالنتيجة كما تراها البوم كاسيات عاريات لن تجد لك معهم طريقا تسلكه ولا متنزه ترتاح فيه ولا بحرا تصطاف فيه الا ووجدت اصناف المنكرات من العري والزنى وغيره فحين تسال عن وضع البلاد والعباد يقولون لك والله الامور معقدة من جميع الجهات و الناس تتنتضر الفرج ناسين قول الله سبحانه وتعلى حيث قال لو ان اهل القرى امنوا واثقوا لانزلنا عليهم بركات من السماء صدق الله العظيم اخيرا نرجوا المولى جل جلاله ان يرد بهده الامة الى الطريق الصواب في هدا الشهر الفضيل انه سميع مجيب الدعاء

  • سهيل
    الجمعة 20 يوليوز 2012 - 11:44

    – في أمريكا نسبة "إمكان اغتصاب المرأة" ما بين واحدة إلى خمس , والتقديرات المحافظة , واحدة إلى سبع , أي أنه من بين كل (خمس نساء) إلى (سبع نساء) تكون إحداهن تعرضت للاغتصاب , أو ستتعرض له في حياتها.
    – عدد المغتصبات اللاتي سجلن حوادث اغتصابهن عند الشرطة في عام 96 كان90430, أما اللاتي لم يسجلن حادثة الاغتصاب فيقدرن بـ 310000 حالة . وسبب عدم الشكوى ؛ اليأس من إمكان الشرطة أن تعرف أو تساعد , وعدم جدوى التقرير, كما أن عدداً كبيراً , لا يحببن أن يسجل عليهن في البوليس ذلك . هناك نوع آخر من الجرائم , وتسمى "الجريمة المسكوت عنها" , وهي تحرش أرباب العمل أو المديرين أو المدرسين بالنساء , اللاتي يقعن تحت نفوذ رجال متنفذين, وفي العادة لا تسجل هذه الجرائم ؛ بسبب خوف المرأة على وظيفتها , أو طمعها في تعويض, أو صعوبة الإثبات, وأشهر الحوادث التي كشف عنها – منذ نحو ثلاثة أعوام – فقدت اشتكت إحداهن رجلاً من رجال (الكونجرس) من "أوريجون" , وحين اشتهر أمره سجلت عليه 26 امرأة , شكاوى من هذا النوع , ممن سبق أن عملن معه في الكونجرس وخارجه.

  • المشكل ليس في الصيف ؟
    الجمعة 20 يوليوز 2012 - 12:23

    في الغرب يقتل كل يوم عشر نساء من قبل الزوج أو الصديق , من هذه الحالات (75%) يتم القتل بعد أن تترك المرأة صديقها , فينتقم منها بالقتل أو تطلب الطلاق من زوجها , أو تعصي زوجها.
    نصف حالات القتل في روسيا عام 1995, تمت ضد النساء من قبل أزواجهن , أو أصدقائهن, وفي عام 93 قتل (14000) امرأة , وجرح (54000 ) جراحات شديدة .

  • farida
    الجمعة 20 يوليوز 2012 - 12:24

    أرى أن الخ ينتقد المرأة فقط تلك العوينات ألم ترى أفخاذ الرجال بالشورطات والصدور المزغبة التي تثير المرأة والتي تدفعها الى ارتكاب الفاحشة اتقوا الله في المرأة

  • azizpeace73
    الجمعة 20 يوليوز 2012 - 13:40

    نحبك ف الله أخي نبيل وجزاك الله خيرا على ما تقدمونه من إسهامات من أجل إنقاذ الأمة من ولات الضياع وجزا الله الإخوة القائمين على جريدة السبيل على المجهودات القيمة ضد فلول العلمانية الحاقدة على الدين.

  • متتبع و مصلح
    الجمعة 20 يوليوز 2012 - 14:14

    يلاحظ انك تملك قدرة كبيرة على تتبع العورات
    لدرجة اصبحت تتحدث عن العورة الغليظة ،فاتق الله فليس لك الحق في اتهام الناس بالباطل وبدون دليل

  • Confused Muslim
    الجمعة 20 يوليوز 2012 - 14:22

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    بداية أود أن أشكر الأخ غزالي على هذه الإلتفاتة الجد قيمة لما فيها من نصح لأولئك للمتبرجين و المتبرجات و أيضاً لما فيها من تذكير لمخاطر ذلك على الأمة المسلمة.
    نحن نؤمن يقين الإيمان بأن حجاب المرأة فرض من الله عز و جل على كل مسلمة مؤمنة و ذلك ثابت في قرآننا الكريم. فتحية تقدير و إجلال لكل محتجبة محتشمة في العالم. أما عن المتبرجات فلا يسعني إلا أن أقول لهن اتقين الله عز و جل في أجسادكن لنيل رحمته و تشبتن بالعفة و الحشمة التي تبوؤكن المكانة الراقية عند الرجال الأحرار الذين يخافون الله سبحانه و تعالى. و لكن في نساء النبي و نساء صحابة النبي صلى الله عليه و سلم أسوة حسنة لمن كانت تخشى الله تعالى. الكل يعلم أن الحرب الدائرة بين الخير و الشر قائمة الى قيام الساعة، كما نؤمن بأن الحق دائماً في صف الخير. اعلمي أيتها الأخت أن العلمانية الضلالية الظلامية تستغلك استغلالا رخيصا من خلال إباحية في الملبس و إغراء في الإشهارات اللامنتهية و التي تلعب على إظهار الجسد الشبه عاري لفتنة الناس ضعاف القلوب. فاحذري ايتها الاخت من هذا التيار الجارف المسمى بالعلمانية الدنيئة.

  • مغربي
    الجمعة 20 يوليوز 2012 - 14:49

    لدي سؤال لك يا كاتب المقال

    لمادا كل كل كاتب مقال ملتحي نجده يتحدت عن الجنس او اللباس بالنسبة للمراة او المراة
    لمادا لا تتكلمون عن الفساد في المغرب ( اقصد المالي) او متلا العلوم او كيف نخرج المغرب من ازمته الاقتصادية او كيف نجعل المغرب يرتقي الى مصاف الدول المتقدمة
    هادا ما يجب عليكم الحديت عنه و ليس المراة او الجنس فانتم لستم اوصياء على الشعب المغربي لكي تفرضو عليهم نمط عيشكم الضلامي

    في الغرب هناك البعض يتجول عاريا تماما في الشوارع لاكن لا احد يكترت او ينضر اليهم هل سالت نفسك لمادا ?? لانه ليس مجتمعا مكبوتا عكسنا نحن تجده يهيج فقط ان راى ساقيها فمابالك ان راها عارية

    واااو الناس وصلو الى القمر و يفكرون كيف يصلون الى المجرات الاخرى و نحن ما زلنا نتحدت عن مادا يجب على المراة ان تلبس

    ااكد لكم ان حكم هؤلاء فاقراو الفاتحة على المغرب لانهم سبب تخلفنا

    انشري يا هيسبريس

  • المشكل ليس في اللباس فعلا
    الجمعة 20 يوليوز 2012 - 17:08

    في السويد سجلت أعلى معدل لحالات الاغتصاب في أوربا . حسب دراسة أجريت عام 2009. فقد سجلت 46 حالة في كل 100,000 شخص اي ضعف العدد الذي سجل في بريطانيا (23 حالات), واربع مرات اكثر من العدد في فرنسا والمانيا.
    والغريب في هذه الاحصائيات بان معدل الاغتصاب في السويد يزيد 20 مرة على حالات الاغتصاب في اوروبا الشرقية وجنوب أوروبا أي في الدول المطلة على البحر الابيض المتوسط.
    أما في الدنماك فقد سجل 527 حالة عام2006 , وحسب فليمنغ بارفينغ اختصاص علم الجريمة هناك 2000 امراة دنماركية تشعر بانه أجبرت على الممارسة الجنسية.
    والجدير بالذكر ان في العام ( 2011) وافقت الحكومة الدنماركية على الاقتراح الذي قدمه حزب الشعب الدنماركي المتطرف وهو رفع عقوبة الاغتصاب الى الضعف. اي الى خمس سنوات وتتم الزيادة حسب ظروف الاغتصاب. ولاننسى هنا التذكير بان المغتربين في الدنمارك لهم عقاب خاص باعتبراهم مميزين حيث عند ارتكاب الجريمة اول مرة يحصل على عقوبة جنائية مشروطة بترحيله من الدنمارك الى البلد الذي جاء منه والديه. وعند ارتكابه جريمة ثانية فعقوبته تكون عقوبة السجن وترحيل غير مشروط.

  • الى 44 نريد حقائق وليس اوهام
    الجمعة 20 يوليوز 2012 - 17:31

    تحليلك للأسف الشديد مبالغ فيه جدا لأنك جانبت الصواب والحقيقة فيه!
    قلت ان المرأة في الغرب تعاني من العنف وهدا غير صحيح بتاتا، اسأل اليوم إي مغربي يوجد في اروبا، سيأكد لك بالفعل أنه ممنوع كليا على اي رجل اروبي أو أجنبي يوجد داخل دولهم أن يعنف المرأة وحتى الطفل، لأن الأطفال والنساء عموما خط أحمر عندهم، لأنهم يوفرون لهم كامل الحقوق ويحترمونهم جدا ، بحيث كل من حاول تعنيفهم فمصيره سيكون السجن والغرامة المالية مهما كانت جنسيته ومركزه الإجتماعي .
    ثم ايضا كيف يعقل أن تقول بأنه '' أصبح للمرأة سوق تباع وتشترى فيه .. وأصبحت المثقفات منهن يحسدن المرأة المسلمة على عفتها. ''
    ماهدا الهراء عندك يأخي؟ وهل انت بكامل قواك العقلية حتى تقول مثل هدا الكلام؟ لأنه حتى كاتب هدا المقال لن يتفق معك فيما قلت؟!!
    متى كانت المرأة في أروبا والغرب عموما وحتى في الدول المتقدمة الأخرى مثل الصين واليابان تغار من المرأة المسلمة؟؟
    ياسيدي الجميع اليوم بما فيهم معظم المسلمين يعلمون جيدا أن المرأة عندنا للأسف الشديد هي التي تعاني عموما في حياتها اليومية من الفقر والأمية والإضطهاد والقمع والإستغلال الجنسي والتسلط!

  • ملاحظ
    الجمعة 20 يوليوز 2012 - 18:41

    نرفض اللباس القادم من أوربا ونرفض اللباس القادم من قندهار، المغاربة لم ياتوا من عدم، لهم أصالتهم وثقافتهم وطريقتهم في اللباس.

  • توثيق الحقيقة
    الجمعة 20 يوليوز 2012 - 20:35

    إلى 57 ء الى 44 نريد حقائق وليس اوهام
    بلغة الحقائق فالأرقام تتكلم وحبذا لو بحثت أنت عن إحصائيات حديثة نوعا ما لتتأكد بنفسك..
    أما المرأة عندنا فهي مظلومة بأعرافنا وتقاليدنا وليس بأحكام ديننا..
    يتحدث الدكتور (سايمونس مور) ءوهو شاهد من أهلها ء عن وضع المرأة في الغرب فيؤكد على أن العلاقة الشائنة مع المرأة لم يتولد معها غير الخراب الاجتماعي، فيقول: "تؤكد آخر الإحصائيات عن أحوال المرأة في العالم الغربي بأنها تعيش أتعس فترات حياتها المعنوية رغم البهرجة المحاطة بحياة المرأة الغربية التي يعتقد البعض أنها نالت حريتها والمقصود من ذلك هو النجاح الذي حققه الرجل في دفعها إلى مهاوي ممارسة الجنس معه دوس عقد زواج يتوّج مشاعرها ببناء أسرة فاضلة وهناك اعتراف اجتماعي عام بأن المرأة الغربية ليست هي المرأة النموذجية ولا تصلح أن تكون كذلك وهي تعيش حالة فلتانها مع الرجال، ومشاكل المرأة الغربية يمكن إجمالها بالأرقام لتبيّن مدى خصوصية تلك المشاكل التي تعاني منها مع الإقرار أن المرأة غير الغربية تعاني أيضاً من مشاكل تكون أحياناً ذات.
    يتبع.. الأرقام

  • عبد الله
    الجمعة 20 يوليوز 2012 - 21:23

    السلام عليكم،
    شكرا لهسبريس على إتاحة منبرها للآراء على اختلافها.
    شكرا لصاحب المقال على نصيحته، ونوصيه بتحمل الردود على اختلافها.
    شكرا لكل من نطق بالحق عند الرد.
    عذرا للذي أخطأ التقدير عند الرد.
    لا عذر لمن يشوه الحقيقة، ويسكنه الحقد، ويهاجم الدين ورجاله، ويتجرأ على تلبيس الحق بالباطل.
    لحية نبيل سنة على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، لايحق لأحد أن يجادله فيها.
    عري المرأة يضر بها قبل أن يضر غيرها، فاسمحوا لها ولغيرها بالتنبيه والنصيحة.
    الأخلاق والآداب العامة عنوان الحضارة والحداثة التي كثيرا ما يلوى عنقها في الحديث، ومن أراد التوسع فليرجع للدرس الحسني "الحداثة الاخلاقية" الذي قدمة الدكتور طه عبدالرحمن قبل بضع سنوات.
    نعم للهوية المغربية وللباس المغربي الأصيل.
    نقول لمن يجاهر بالرذيلة ومنها التعري والزنا أترضى ذلك لأختك ولأمك فالمغربيات أخواتنا وأمهاتنا وبناتنا.
    يا من يحاججنا نبيل بأن يذهب لمعالجة قضايا الاقتصاد والفساد، لستم من يقرر للإنسان أين يتخندق، فهو حر ونعلم أن الحرية التي يرفعها البعض منكم على الأقل هي يافطة وشعار.
    تحية لكم جميعا ورمضان مبارك.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات