قال الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، محمد نجيب بوليف، أن الحكومة عازمة على إصلاح صندوق المقاصة وليس إلغائه ٬ وأكد أن التصور الخاص بإصلاح الصندوق سيكون جاهزا في نهاية السنة الجارية.
وأضاف بوليف، الذي استضافته الإذاعة الوطنية ضمن فقرة “حوار الزوال”٬ بثته زوال اليوم الأربعاء٬ ” إننا الآن بصدد دراسة سبل إصلاح الصندوق من قبل لجنة وزارية ولجن قطاعية ٬ تشتغل بشكل يومي ٬ لمعرفة مدى الأثر الذي يمكن ان يخلفه الإصلاح على المدى المتوسط و البعيد”.
وأشار في هذا السياق إلى أن الحكومة فتحت حوارا مع العديد من القطاعات المعنية بإصلاح الصندوق٬ في إطار حرصها على اتخاذ القرار بشكل تشاركي٬ ومن بينها جمعية المنتجين للخبز ومنتجي السكر وجمعية المستهلكين وقطاع النقل ومالكي المطاحن وكل الشركات التي لها علاقة بالدقيق وغيرها قبل اتخاذ أي قرار بشأن الإصلاح.
وفقكم الله لما فيه خير هدا الوطن ومن اجل ان يستفيد الفقراء من الصندوق لانهم يستهلكون اقل والاغنياء يستهلكون اكثر المواد المدعومة وبالتالي ياخدون ما ليس لهم ….وانا مع الحكومة للاصلاح وحتا لا يرجع المفسدون الى مراكز القرار
Apres l'augmentation des prix de carburants qui a fait grimper les prix des denrees de premiere necessite et fait grincer les dents des pauvres et des demunis,vient la declaration surprise du ministre Daoudi de vouloir faire payer les etudes superieures aux pauvres ,decision qui serait impopulaire comme celle de Benkirane qui concerne les prix des carburants.Le PJD ferait les frais de ces decisions infructueuses et impopulaires qui auraient grandement peine les contingeants d' electeurs qui avaient vote pour Benkirane et le pjd.La deception est telle forte et les marocains n'arrivent pas a gober la trahison de Benkirane et son PJD qui ont renie a leurs engagements pris envers le peuple pendant la periode des dernieres legislatives qui leur ont permis d' arriver au gouvernement. Les pejedistes ont retoune leurs vestes , ils auraient a le regretter amerement le moment venu.Conclusion tiree :pjd,istiqlal,alharaka, ex communistes, r n i et autres sont tous pareils…
ألغاء صندوق المقاصة هي أكبر مصيدة لحكومة بنكيران…. هل يعلم السيد بنكيران أن تلك الطبقة المتوسطة من موظفين ومتقاعدين أغلبهم لا ينعمون إلا بنصف أو تلث أجرتهم والباقي إلتهمته شركات السلف ..عاله "الدينصورات" الحقيقية ….جل الطبقة المتوسطة يعيشون على حافة الفقر…وأزمتهم لا تزيد إلا تأزما مع اقتراب الدخول المدرسي والأعياد والعطل….يجب التفكير مليا قبل اتخاد أي قرار متسرع من هذا القبيل….الذي لا قدر الله تكون عواقبه وخيمة…