ما وراء تناقضات العدالة والتنمية

ما وراء تناقضات العدالة والتنمية
الخميس 26 يوليوز 2012 - 21:00

المغرب بلد التناقضات وبلد السكيزوفرينيا بامتياز، يمكن لكل واحد أن يعلن على الناس خطابا ثم لا يجد حرجا في تكريس نقيضه تماما في السلوك اليومي، كما يجوز لكل شخص أن يتخذ له مسارا معينا في الحياة، ثم عندما تسائله عنه أو تحادثه في بعض التفاصيل يفاجئك بما لا تنتظر من قناعات وأفكار لا صلة لها البتة باختياره السلوكي.

يعود هذا الأمر إلى طبيعة الدولة المغربية، التي ورثناها عن مرحلة الحماية، دولة مزدوجة ذات وجهين، فعلى الصعيد المؤسساتي لم يعد المغاربة يستطيعون العودة إلى ما قبل 1912، أي إلى التقليد المحض، وفي نفس الوقت ظلوا في صراع مع نموذج الدولة العصرية المركزية الذي فرض عليهم تحت ضغط الوصاية الأجنبية، النتيجة أنهم لا يرغبون في ضياع حقهم في الرفاه الاقتصادي وفي المكاسب الاجتماعية والقيمية الجديدة، وفي التمتع بإنتاجات العقل التكنولوجي المبهر، ولكنهم في نفس الوقت يتشبثون في قرارات أنفسهم، ببعض ترسبات قيم ما قبل الدولة العصرية، دون أن تكون لهم القدرة على الدفاع عنها نظريا، أو الحسم في اختيارها عمليا لأن ذلك سيلزمهم بالتضحية بمكاسبهم الواقعية. إن الأمر شبيه بوضعية الإسلاميين المتشدّدين الذين يعيشون في البلدان الأوروبية والأمريكية، حيث لا يتوقفون عن هجاء المجتمعات “الكافرة” و”المنحلة”، أي المجتمعات المضيفة لهم، دون أن يصلوا إلى مستوى الانسجام مع الذات بقرار العودة إلى بلدانهم “المؤمنة”، “المستقيمة” و”الفاضلة” أخلاقيا.

ومن الطبيعي أن حالة الفصام هذه التي تطال حياة الأفراد، ستمتد إلى التنظيمات فتطبعها بطابعها المفارق، فتعيش بدورها هذا التشظي بين القول والفعل، بين “واجب إعلان حسن النوايا ” وحتمية الخضوع في السلوك والعمل والموقف لمبادئ غير معلنة.

مناسبة هذا الكلام ما شهده مؤتمر حزب العدالة والتنمية الأخير، الذي حاول فيه الحزب الإسلامي أن يظهر بمظهر الحزب الأكثر حداثية من الحداثيين، والأشد ديمقر اطية وعلمانية من كل الديمقراطيين العلمانيين، حيث تبنى بوضوح كل مبادئ وقيم الديمقراطية العلمانية من حرية المعتقد والحريات الفردية وحرية الإبداع الفني والأدبي والمساواة بين الجنسين، ورفض بوضوح أية وصاية دينية على المجتمع من أي طرف كان، أو أي استعمال للدين من أجل تكريس الاستبداد، وهي المبادئ التي ما فتئنا ندعو إليها بوضوح منذ سنوات طويلة، ولم نكن نجد من معارضة شرسة لنا في هذا غير حزب العدالة والتنمية، وأعضائه وأنصاره من التيار الدعوي المعروف بـ”التوحيد والإصلاح”، حيث عارض الحزب بشكل علني ـ مع التهديد والوعيد ـ أن ينصّ الدستور المغربي على مسؤولية الدولة على حماية حرية المعتقد، كما عارض المساواة التامة بين الرجل والمرأة وتذرع بـ”الخصوصية الإسلامية”، ورفض سموّ المعاهدات الدولة على التشريعات الوطنية، وعندما رفعت الحكومة السابقة تحفظات الدولة المغربية على الاتفاقية المتعلقة بمحاربة كل أشكال الميز ضدّ المرأة، احتج أتباع الحزب وأنصاره وعارضوا ذلك، كما كانت لوزيرة الأسرة تصريحات تضمنت الكثير من الغمز واللمز حتى ظن الناس أنها بصدد التحايل لإجهاض الاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي في هذا المجال، وصدرت عن مسؤولي الحزب في الحكومة تصريحات معادية للإبداع الفني تنذر بخطوط حمراء، بل تدخل وزير الاتصال بأساليب ملتوية لمنع أفلام سينمائية، وصدرت مواقف أخرى ضدّ الترخيص ببيع الخمور بالمغرب، وأخرى ضدّ المهرجانات الفنية والثقافية، وأخرى ضدّ السياحة في مراكش، وحاول الحزب في دفاتر تحملات القنوات التلفزية التقليص من برامج الترفيه والغناء والرقص والزيادة في البرامج الدينية.

والسؤال المطروح هو التالي: كيف نقرأ الرسائل المتضمنة في أرضية مؤتمر “البيجيدي” والتي لم تلق معارضة من المؤتمرين بل تبنوها ودافعوا عنها ؟

إن القراءة الوحيدة الممكنة هي التالية:

يهدف الحزب إلى إعلان حسن النوايا لطمأنة الطبقة السياسية والمجتمع المدني المعارض، والعمل بدرجة كبيرة في كواليس السلطة والمؤسسات من أجل التمكين لنفسه داخل دواليب الدولة، ومحاولة تسريب إيديولوجياه الدينية عبر القوانين بالتدريج، وتشكيل نسيج جمعوي موال له يستطيع استعماله عند الحاجة باسم الشعب المغربي، كما يمكن استعماله لنيل أغلبية في الانتخابات الجماعية، وهي كلها أمور لم يستطع القيام بها حتى الآن بدون إثارة مشاكل ليست في صالحه.

يسعى حزب العدالة والتنمية إلى تجميل صورته لمحو الأضرار التي لحقت بها خلال التجربة القصيرة المنصرمة، لكن دون التخلي رغم ذلك عن أهدافه الحقيقية التي هي أهداف كل تنظيم إسلامي : الالتفاف على مسلسل الإنتقال نحو الديمقراطية بمعناها الكوني الذي تلتقي عنده كل النماذج الديمقراطية المختلفة، واستعادة الدولة الدينية بأسسها التقليدية التي رسخها الاستبداد الشرقي، ورسّخ معها على مدى قرون طويلة أسباب التخلف الاجتماعي والفكري والحضاري.

في المغرب، سواء لدى السلطة أو من جاورها من خدامها والعاملين في حدود ثوابتها، والذين ينتهون دائما إلى استعارة نفس آلياتها واستبطان مبادئها، لا قيمة للمكتوب الذي لا يعكس الأهداف والبرامج الحقيقية، وإنما القيمة الحقيقية للمكالمات الهاتفية وللتعليمات الشفوية وللاجتماعات المغلقة، وللسلوك والاختيارات العملية المجسّدة على أرض الواقع، ونحن سنرقب عن كثب السلوك السياسي للحزب وأتباعه، إلى أن يتبيّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وفي انتظار ذلك لا مناص من المزيد من اليقظة ورصّ الصفوف، ولم شتات القوى الديمقراطية السياسية والمدنية، من أجل صيانة المكتسبات، وإنجاح الانتقال نحو الديمقراطية الفعلية.

‫تعليقات الزوار

68
  • أحمد
    الخميس 26 يوليوز 2012 - 21:33

    معك حق أستاذ عصيد ولكن الأيام ستظهر بالواضح والمرموز زيف إدعاءاتهم وأنهم " كلاو دماغ" المغاربة بإستعمال الخطاب الديني ، الآن ياحزب العدالة والتنمية والمتعاطفين معه الآن تتحملون مسؤولية قيادة البلاد أرينونا من فضلكم بأن الإسلام هو الحل

  • صحيح
    الخميس 26 يوليوز 2012 - 21:49

    كالعادة تحليل منطقي و واقعي للحالة المغربية و قصتنا مع النفاق قديمة :
    فقد كنا نحارب الجيش الفرنسي في جبال الاطلس و نصادق اليوطي في القصر
    و قد قمنا بثورة لتعيد لنا فرنسا ملكنا , و بعد عودته وقعنا معها اتفاقية الشراكة
    و لقد اعلنا استقلال بلادنا و هي لازالت محتلة في الشمال و الجنوب
    و لقد كان حكامنا الفاسيون يدعوننا الى التعريب و يدعون ابناءهم الى التفرنيس
    و لقد كنا نحتفي بيهودنا في فاس و يفتخر بهم و ننعثهم بالصهاينة في تنغير و نهجم على من صورهم .
    و لقد كنا ننقل صلاة الجمعة مباشرة على القنوات الوطينة ,في الزوال و بعدها نعرض فيلما مكسيكية عن طفل غير شرعي لا يعرف من هو ابوه .
    و لقد كنا نبني المساجد و نغلق المدارس القرأنة , و بموازات ذلك نبني الملاهي الليلية و الكازينوهات ..
    و لقد ولقد و لقد

  • amghnas_ntnzrouft
    الخميس 26 يوليوز 2012 - 22:15

    هدا هو حال هذا المجتمع المزدوج لندهب اكثر من دلك ونسقط هده المقاربة على مسألة التقافة التى تأرجحت وسط الطريق ولا تستطيع المضي بعيدا نحو الشرق من جهة وإلى الغرب من جهة تانية متجاهلة تقافتها

  • AGUERZAM
    الخميس 26 يوليوز 2012 - 22:34

    Les "SS…LAMISTES " ont toujours un discour double et contradictoire,car ils n'ont pas de solutions et des propositions concretes et réalistes à proposer pour le developpement du pays .Leurs seule monnaie courante c'est se cacher dériére la religion pour atteidre leurs 2 objectifs principaux à savoir : L'argent et le pouvoir
    Vous pouver remarquer comment ils savent distribuer les roles entre eux et devant chaque situation critique i
    ….

  • FOUAD
    الخميس 26 يوليوز 2012 - 22:39

    ا لعلمانيون من "اقصى اليمين الى اقصى اليسار" يحاربون الدمقراطية الحقيقية التي تنتج اختيارا يخالف هواهم
    و هم, الا قلة قليلة, يتمنوا ان تفشل الحكومة و ان يتقوى القصر حتى يخرجوا للناس و هم يستبشرون
    لكن لا القي بالا لطعنات "الخصوم" فهؤلاء تنبؤوا بفشل الحكومة قبل تشكيلها لكني اغضب اشد الغضب عندما ينناول "خريجو القرويين" و من "شابه" نفس السكين!
    وربنا الرحمان المستعان
    Mon salam

  • Massinissa Amazigh
    الخميس 26 يوليوز 2012 - 22:40

    والله العظيم أنك أستاذ كبير ونمودج لمثقف مغربي، نظيف وغير فاسد،

    ديمقراطي، مؤمن بقيم العدالة، المساواة والديمقراطية. لنا الشرف كمغاربة أن

    يكون لدينا أستاذ كبير في حجم الأستاذ عصيد الدي تهابه جيوب الفساد و

    عقليات التخلف في احزاب الأستغلال والندالة والتعمية كما تخاف الحشرات من

    المبيدات الكيماوية

    شكرا يا استاذنا الكبير

  • pjd
    الخميس 26 يوليوز 2012 - 22:46

    الذي عاش داخل حزب العدالة والتنمية، لن يصدمه هذا الأمر، هؤلاء مثل الأطفال، كلام الليل يمحه النهار، في أعماقهم يعتبرون كل مايقومون به مجرد لعب ومغامرات، آخر شئ في ثقافتهم هو المعقول والمبادئ، لايختلفون عن باقي السياسيين إلا باللحية أو الحجاب، أو بعض الثقافة الإسلامية السطحية، لأن حتى معرفتهم بالإسلام لاتتجاوز المعرفة الإعلامية الفكرية، وهي أشبه بهواية أو موضة. أما قضية الشعب وحقوقه، والدفاع على المظلومين، فهذا غير وارد في تكوينهم الفكري، لكنه حاضر في خطابهم السياسي، لأنه من مستلزمات الانتخابات والحزب والبرلمان، تماما مثل شعار الحزب والمقر، لأجل هذا سمح لهم المخزن بدخول الساحة، بشرط أن يكون هدفهم الأول والأخير هو حماية المخزن والملكية، ولابأس أن يخوضوا في مثل هذه المسرحيات لتلهية الناس وإقناعهم بأن شيئا ما يحدث. ما يحز في قلبي أن شباب العدالة والتنمية، خاصة بعض المخلصين منهم، وقد أصبحوا قلة معزولة، خسروا المشروع الثقافي والسياسي. أما مشروعهم الدعوي فقد صلى الناس عنه الجنازة منذ سنوات طويلة. اللهم لا شماتة

  • L'abbé caillou
    الخميس 26 يوليوز 2012 - 22:49

    الديموقراطية ومبادئ حقوق الإنسان عند الظلاميين مثل سفن طارق إبن زياد يحرقونها عندما يتمكنون من السلطة.
    يوجد تسجيل بالصورة والصوت لعلي بلحاج الرجل 2 في جبهة الإنقاذ الجزائرية
    في عز انتصار الجبهة في الإنتخابات في ملعب 5 يوليوز بالجزائر قال بالحرف الواحد :هذه آخر انتخابات في تاريخ الجزائر الرجل كان يعي تماما ما يقوله.

  • Anas
    الخميس 26 يوليوز 2012 - 22:51

    Mr âssid est un homme raciste qui ne cesse pas de critiquer la langue arabe et les islamistes afin de construire la democratie amazighen de Kossayla et dahiya bent tannite. Stop! Fatak Lkitar!

  • ولد الرشيدية
    الخميس 26 يوليوز 2012 - 23:01

    انت تربط الدولة الدينية مباشرة بالتخلف الاجتماعي والفكري والحضاري.. يعني ان اي دولة تريد الحظارة و التقدم و الرخاء يجب ان تكون دولة لا دينية..

    خذو العلم ولو من افواه السفهاء..

  • الغرباوي
    الخميس 26 يوليوز 2012 - 23:05

    تظن انك تملك الحقيقة المطلقة وانك الوحيد "العايق" في هذه البلاد.

  • Abdellatif
    الخميس 26 يوليوز 2012 - 23:07

    it remains valid that this party is not bound to be a prelude into some change, but it is there a locus of metamorphosis. a metamorphosis in terms of its political leanings and in kin with its non-crimson ideologies. we, Moroccan human individuals ,are in a great need of Honest Minds who would help rescue this beloved nation from the Island of Despair. Islamic parties are an outcome of Democratic Springs, I hereby correct those who vouch ‘’ Arab Springs.’’ Professor Assid you nigh marked with your deepened sense of Objectivity and a potential illumination. I have had the privilege to meet you , a bygone time ago, and your positioning on the Beard Part is still the same. Merely intruders they are to have views of radical Change, permeate me say puppets they are in the very hand s of the so-called ‘’ shadow government’’ we utterly know Who Rule in this Subcity. My Profuse thanks Professor Assid,

  • خديجة من ايت ملول
    الخميس 26 يوليوز 2012 - 23:23

    ا ريد ان اقول لسيد عصيد انت منارت توضي الامازيغ ازول نربي فلك .

  • المغربي
    الخميس 26 يوليوز 2012 - 23:33

    بقات ليك غير العدالة و التنمية .سير داوي السكيزوفرينيا ديال بصح اللي انت كتعاني منها حقاً ً. راه السياسة بزاف عليك باش تحللها بالإنشاء و المحادثة ديال السلك التانوي. عاقوا بيك اصحاب المحلبات قلبتيها تحليل سياسي ديال الكونطوارات

  • علمانية ان شاء الله
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 00:03

    السي بنكيران دار واحد المجهود كبير من أجل جر المسائل إلى الوراء في فترة إعداد الدستور سيحفظه له التاريخ المغربي الحديث !
    لقد عمل على عرقلة كل الخطوات التي كان الوقت مناسبا للقيام بها في تلك المرحلة وحتى حينما تم إعداد مسودة الدستور بقى تابعها إلى آخر يوم بحيث أنه قام باجتماعات ماراطونية مع مستشار الملك من أجل الضغط على اللجنة بش تدير داك الشي اللي تيقول وإلا غينزل للشارع (ونعم النضال) وماشي غير حرية المعتقد اللي تحيدات بل حتى العبارة اللي كتقول أن المغرب "دولة إسلامية" عاود رجعات للدستور بعد ما كانت اللجنة استبدلاتها بعبارة "دولة مدنية" وعدد من المسائل الأخرى …
    أنا تيقتلوني غير ملي تيبداو يهضرو على الحريات و احترام حقوق الإنسان "كما هو متعارف عليها دوليا" كيفما قال "وزير العدل والحريات" !!!

  • Noureddine
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 00:43

    Toujours les memes analyses et les memes critique.
    Essayez monsieur
    d'améliorer votre niveau culturel vous etes Infiniment Petit et
    vous etes nulle part.
    Pauvre acid

  • أنصار الإسلام
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 01:12

    ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار,حتى لا يدع الله بيتا على ظهر الأرض إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وأهله وذلا يذل الله به الكفر وأهله

    ماذا تقول في هذا يا عُصَيْدُ ؟

  • الحمد لله الذي جعلنا علمانيين
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 01:14

    سياسة الاسلاميين عموما تتلخص في العبارة "تمسكن حتى تتمكن" و هي أقرب ما تكون إلى مفهوم "التقية" لدى الشيعة ..

  • outata
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 01:28

    Bravo monsieur Assid, le PJD essaye d'imposer ses visions antidémocratiques en dégradation, une par une, pour que cela puisse paraitre aux citoyens comme étant un processus normal des événements. Cependant, les forces démocratiques amazighe,gauche et laices doivent etre très vigilants face au populisme excessif et halucinant de ce parti .Azul mass Assid

  • سلطان
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 01:36

    القذافي ….. علماني
    زين العابدين بن علي …….علماني ,
    بشار الاسد ,…….علماني
    مبارك ………علماني
    بوتفليقة …..علماني

    عن اي استبداد ديني شرقي تتكلم يا عصيد ؟

    الاستبداد في العالم العربي و الاسلامي سببه العلمانيين
    العصيدة ديال ليوم ناقصها شوية ديال الملح

  • عبد الله المتوكل
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 01:42

    يزعم بعض الجاهلين المتعصبين، و المتطرفين في" علمانيتهم"الاستئصالية، التي لا علاقة لها بالديمقراطية، لا مِن قريب، و لا من بعيد: أن الإسلامَ ضد العلم والتكنولوجيا و الحضارة…. إلى ذلك من الافتراءات، و الأضاليل، و الأكاذيب.ولو وَفَّروا شيئا من وقتهم لدراسة القرآن، و سنة الرسول، لَوَقفوا على كذب ادعاءاتهم ،خصوصا وأن أول آية من القرآن أنزلت هي" اٍقرأ"
    زد على ذلك، فالحضارة الإسلامية لم تبخل بمشاركتها في الإنتاج العالمي من العلم، و المعرفة، و الاختراع… خصوصا في أوْجِها عبر الأندلس و مصر و بغداد وغيرها من الحواضرالإسلامية.
    أما مايستكثرونه على الإسلاميين من تقليد للغرب في مجال الديمقراطية – التي هي أصلا وسيلة وليست هدفا بحد ذاته- فالرسول صلى الله عليه و سلم، ومن بعده الخلفاء الراشدون..كانوا أول من أشاعوا نور العدل و الحرية وحقوق الإنسان بين الناس، دعوةً و سلوكاَ، في عالَم كانت تحكمه ظلمات الجهل و الطغيان و الاستبداد و الفساد….

  • rachidoc1
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 01:45

    إنها بكل بساطة سياسة "التقية" التي يستدلون بمنهاجها حتى يتيسر لهم "التمكين". حجتهم في ذلك أن المسلمين في الحقبة المكية كانوا يرومون للسلم ما أمكن، بعكس الحقبة المدنية حيث قويت شوكتهم فانطلقوا في نشر الدين بحد السيف.
    هذه هي القدوة التي يستنبطون منها سلوكياتهم بدون أدنى مركب نقص أو إحساس بالتناقض.

  • حميد بختي
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 01:46

    السلام عليكم
    المغرب بلد التناقضات وأنت كثرتي من لفهامات.سير دير شي حاجة تنفع بها ابلادك بدلا ما تبقى اتنبر. سير الله يعفو اعليك .

  • aziz
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 02:14

    pdj n'a pas experience de gouvernance. mais avec le temps il peut s'adapter à la realité.j'espere que le pdj apporte quelque chose de nouveau style de gouvernance .cette experience necessite une etude politique.le pdj et la gouvernance

  • riffi
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 02:52

    المستقبل للاسلام رغم انف العلمانيين والمنافقين وهناك عدة شواهد على ذلك

  • مغربي
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 03:47

    لمغرب بلد التناقضات بامتياز، يمكن لكل واحد أن يعلن على الناس خطابا ثم لا يجد حرجا في تكريس نقيضه تماما في السلوك اليومي، كما يجوز لكل شخص أن يتخذ له مسارا معينا في الحياة، ثم عندما تسائله عنه أو تحادثه في بعض التفاصيل يفاجئك بما لا تنتظر من قناعات وأفكار لا صلة لها البتة باختياره السلوكي.
    معك حق فيما قلت فكثير من الغاربة منافقون يقولون:
    ( آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِين8يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُون فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نح

  • kamal
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 04:29

    استاذ عصيد انا اتعجب لماذا لا تهاجر هذة الدولة ومازلت تناضل لها
    دولة النفاق تفقد مواطينيها الغيورون عليها باستمرار
    حب الوطن من الايمان لكن هل الوطن هي الدولة التي ليس لها مبدا وتكون في نفس الوقت مسقط الراس ؟
    قررت ان احب بلدي الجديد لاستكمال ايماني في اؤرؤبا، لديها مبدا وتضمن حقوق الاقليات وحقوق الانسان اما مسقط الراس فهو لم يعد مهما

  • سيمو
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 05:13

    عبد الله المتوكل21
    لم يساهم المسلمون بشيئ يدكر في الحضارة الانسانية، النوابغ من الاقطار الاسلامية كانو ملاحدة مشككين،الرازي و ابن سينا و ابن حيان كانو يرمون بالزندقة و الكفر،اما الفلاسفة فكانو يقتلون كالحلاج او تحرق كتبهم كابن رشد،هؤلاء النوابغ استفادوا من هامش من الحرية فتمسكوا بعقلانيتهم فخرجوا للعالم بابداعات علمية ،من يعوق تطور المسلمين هم الفقهاء الدين يريدون تطبيق الدين بحدافيره دون مراعاة طبيعة الانسان و تغير المكان و الزمان.

  • momo tiznit
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 05:48

    les religieux fanatiques ont un probleme avec la raison mr Assid n'est pas un islamophobe et l'islam meme est innocent de la façon dont les ignorants l'interprétent si le coran a été bien compris et assimilé par eux il aurait preferé 1000 fois tant d'assid que de débiles qui sont aveugles devant la logique et l'universalité de la pensée humaine qui prone qu'il est utopique que les etres humains pensent de la mm façon Ayouz mr Assid

  • sifao
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 06:31

    تحليل موضوعي ومنطقي للخط السياسي" االاصلي " للحركات الاسلامية بالنظر الى المرجعية الفكرية التي تنطلق منها ، لكن أعتقد ان الاستاد عصيد قد أغفل بعض الاحداث التاريخية المهمة التي كان من تداعياتها المباشرة تراجع هذه الحركات عن اسس الخط – اقصد بذلك احداث 11 من سبتمبر وما تلاها من احتلال وعقوبات وسن قانون مكافحة الارهاب والتزام معظم دول العالم بتطبيقه وإلزام اخرى – وتبنيها لما يسمى بالمراجعة الفكرية ، ربما كمرحلة انتقالية ، لكن وصول بعضها الى السلطة أجهز على ما تبقى من خطها الايديولوجي عندما وجدت نفسها في مواجهة واقع اشكالي اصبحت هي نفسها جزءا منه ، بل ومسؤولة عن تجاوزه ، وهي تدرك انها لا تستطيع ذلك دون مساعدة ، وبالتالي أصبح لزاما عليها التكيف مع الواقع الجديد والانصهار في المحيط السياسي والاقتصادي والاخلاقي السائد.
    حزب العدالة والتنمية لم يجرؤ حتى على فتح ملفات الفساد بالرغم من عدم تورطه فيها بعد ، وأعتقد انه لن يختلف في شيء عن الاحزاب الاخرى السائدة ولن يضيف جديدا الى المشهد السياسي بالمغرب ، غير وصفه ب "اسلامي " واعتقد ان تصريحات قادته واضحة ، بالاضافة الى تقريره الادبي الاخير .

  • محمد سالم- السيئ و الأسوأ
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 08:01

    لقد جربت دول العالم الإسلامي كل شيء: حكم العسكر، أحزاب إشتراكية و شيوعية، أحزاب ليبيرالية و رأسمالية، أحزاب شمولية و علمانية…. و كل هؤلاء فشلوا…. بقيت فقط الاحزاب الإسلامية، و الآن جاء دورها و لا يمكن الحكم عليها إنطلاقا من النوايا ….. لا بد من شيء من الوقت كي نرى النتيجة…..و لكن المشكل أنه حتى لو جارينا السيد عصيد في رؤياه أن هذه الاحزاب الدينية سيئة فالبديل "العلماني الديموقر اطي' الذي يدعو له "أسوأ" و تجارب العديد من الدول في القرن العشرين تشهد على ذلك……. على العكس من ذلك تركيا أعطت مثالا يحتذى به…. و اتمنى من السيد أن يكتب لنا مقالا عن التجرية التركية… بما لها و ما عليها….أما الهمز و اللمز من عين لآخر بأن سبب بلائنا هو الشرق "العروبة و الإسلام"…..فبدون تعليق

  • عادل المعَصّبْ
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 08:14

    السلام عليكم…
    مشكلتنا في المغرب هي اننا حينما نختلف نبدا بالسب و التخوين و التكفير.فالاختلاف مع العلماني هو رجعية و مع الاسلامي هو كفر.و اكبر مشكلاتنا للاسف ان الجميع يمتلك الحقيقة. ..حقا اننا اطفال في ثياب رجال..شعارنا جميعا ْْْولو طارت عه معزةْ

  • سيد يوسف
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 08:16

    تباً

    كلنا ننجذب لذلك الانسان المثقف البليغ ونستمتع بالاستماع او القراءة اليه
    والويل كل الويل اذا كان هذا الانسان غير سوي ويستخدم ثقافته والفاظه وقدرته الفائقه عليالاقناع في تزييف الحقائق وتشويه الصور وارسال مفاهيم خاطئه تدمر مجتمعه

    ونرى الناس وهي تلاحق آرائه وافكاره وقد اختلط عليهم الصواب والخطأ
    نظرا لقدرة هذا الشخص علي الاستشهاد بامور حقيقيه والصاقها
    ببهتانه فيعطي لها طابعا من المصداقيه

    فقد استغل علمه وقدرته على الاقناع والاسلوب الذي تمتع به لخداع عقول البشر بكلام يُرى انه حكيم وصحيح لكنه مجرد تضليل وتشويه لواقع معيين.!

    بالمختصر .. كل من يقرأ مقالات العلماني عصيد بما فيها ومن فيها يشعره -وعلى الدوام- أن الإسلاميين غرباء الدار.. كأنهم لاجئون أو ضيوف ثقلاء على الأسرة العَلمانية! يأكلون ويشربون على استحياء.. ويمتنون كثيراً كلما طالت مدة البقاء ..عيب عليهم التبرم أو المطالبة أو الانتقاد..فما على المحسنين من سبيل!! ليس لهم من الأمر شيء.. وما لهم حق في شيء.. وكثير عليهم كل شيء.. ومنة عليهم كل شيء..إن حرموا فعدل..وإن أعطوْ ففضل!! فتباً لهذه العَلمانية !! وتباً للعبودية !!

    سيد يوسف

  • arsad
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 10:12

    كل المجتمعات لها واقعها وسلوكها ..وتخمينك في pjdتفهات وضنون وتشكيك ومحاولة لزرع الشك اما عن الشرق وانت تقصد الخليج فالخليج اكترمنا تقدما في التربية والتعليم والتجارة والصناعة والامن ومحاربة الفساد والقدرة الشرائية عند مواطنيه عالية جدا وهدا ما يجعل كبريات الشركات في العالم تتهافت على الشرق وانصحك ان تقوم برحلات سياحية الى هدا الشرق حتى تعرف مكانتك في العالم بدل التخطيط لكتابتك في حجرة او على مقهى ورمي الاخرين بالضن ,ان نصف مصداقية الكاتب هو تجوله ومعرفته بالناس عن قرب وانت لايعرفك الا الهسبريسيون الدين ينتقدونك بنسبة99في المائة…

  • mus
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 10:14

    العدالة والتنمية وقبلها الاتحاد الاشتراكي وقبلهما حزب الاستقلال وقبل هذا الاخير حزب الحلركة الشعبية هولاء جميعا استعملهم المخزن كاوراق لعب من اجل ضمان استمرار الطغمة الحاكمة في السيطرة و التاريخ حافل بالامثلة عن استعمال المخزن لقبيلة ضد اخرى وزاوية موالية في مواجهة زاوية متمردة

  • الوزاني
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 11:01

    أثبتت الأيام أنك كنت على حق عندما إنتقدت ومنذ سنوات أن مشكلة المغاربة لن تحلها الشعارات وفرض الأمر الواقع على المغاربة ونقل النماذج الدينية من الشرق ، مشكلتنا في دمقرطة البلاد وفصل الدين عن السياسة وإعطاء أولوية الأولويات للتعليم بتحديثه

  • هند عمرو
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 12:35

    إذا كان حزب العدالة والتنمبة حزب متناقض ، فكــــــــــوُّن لنفسك حزبا سياسيا . وادخل به الى المعترك لتعرف حجمك .

  • omar
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 13:14

    ceci n'est pas vraiment loin de la déprime lorsqu'il décrit la nation marocaine de la sorte!!.. c'est une aversion abominable. quand les idées font défaut, "bonjour à toute sorte de bétises" l'incohérence prend place!!..la douleur et la peine apparaissent nettement dans le style

  • Confused Muslim
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 13:33

    أرى أن الأخ يخبط خبط عشواء. يتحدث عن الديمقراطيات الكونية و التي هي أساسا ما أراد الله سبحانه و تعالى ترسيخها في كونه. و تجد كل هذا جليا في كتابه الحكيم و في سيرة نبيه ذا الخلق العظيم.
    إن الحريات الفردية و الديمقراطيات و الأخلاق التي ينادي بها العلمانيون الأغبياء من أمثال هذا الكاتب لا توجد إلا في قواميسهم المبعثرة. فليس هذا ما أراده الله عز و جل لعباده المسلمين. إن التخلف و الإنحطاط الذي يتحدث عنه هذا العصيد المستعصي على الفهم هو من نتاج عديمو الأخلاق الحميدة من أمثاله، فإن قارننا رجالات الإسلام الأحرار فعلا عبر التاريخ بنظرائهم العلمانيون عبر التاريخ ايضا نجد أن الإنحطاط و التخلف الحقيقيين من مسببات العقل العلماني الذي كثيرا ما يفكر بنصفه السفلي. فكل ما نراه في وقتنا الحالي من تكنلوجيا و تطور علمي هو أساسا نتاجا لما بناه الإنسان المسلم من لبنة أولى، فعد إلى التاريخ أنت و من في قاربك فستجدون حقائق تخجلون منها ايها العلمانيون الحاقدون. فدعوتكم للباطل غير مرغوب فيها و النصر بكل تأكيد لكل المسلمين الغيورين على الدين، أما أنتم فإلى مزبلة التاريخ التي لا تسع إلا أمثالكم.

  • Bahja
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 14:18

    ""ونحن سنرقب عن كثب السلوك السياسي للحزب وأتباعه، إلى أن يتبيّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود،""
    إوا آسي عصيد هاذا هو التبوليس والإرهاب الفكري الذي ورثته من الفكر العدمي اليساري!! واش زعما نتا هو للي كاتعطي شهادة حسن السلوك!! ثم لماذا تستعمل كلمات إزدرائية وتحقيرية مثل "أتباعه"؟؟؟ يبدو أن المؤتمر قد صعقك وتركك فارغ الفاه، وتيقنت أن "بطارية البجيدي" ، التي كتبت عنها مباشرة بعد صعقتك الإنتخابية الأولى، لن تنفد أو تستنفد وستشع النور على هاذا البلد الأمين!!!
    وموتوا بغيظكم يابقايا العدمية !!!

  • عبدو
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 15:00

    بعد الإنتفاضات العربية الأخيرة (و ليس الربيع العربي لأن في الفصل المذكور تتفتح الأزهار وتنتشر رائحتها الزكية في كل مكان … مع الأسف العكس هو الذي حصل ) وقع تراجع إلى الوراء على جميع المستويات و خاصة على مستوى الحريات الفردية … وما هذا إلا خطوة واحدة إلى الوراء بغية خطوتين أو أكثر في نفس الإتجاه.
    تحية للأستاذ عصيد.

  • العاقل
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 15:07

    ليست هناك لا عدالة ولا تنمية لاغلب فءات الشعب. نحن نريد الى الامام ولكن هذه الحكومة وحزب لا عدالة ولا تنمية ترجع بالبلاد والعباد وحتى في العلاقات الخارجية الى العصور الغابرة وحتى مضامين الدين والدستور لم تطبق في الواقع. نعم هناك تناقض في القول والفعل والانفصام في الشخصيات. وحتى المفسدين وناهبي المال العام سميوا باسماء حيوانية وميتافيزيقة كالعفاريت والتماسيح والعديان. هناك جديد في صناعة الاوهام والهدرة الخاوية.

  • حيران!
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 15:53

    عندي بعض الأسئلة لجنود عصيد ورعاياه في هذه الصفحة! التاريخ يشهد أن العلمانيين وكارهي كل ما هو مسلم هم من حكموا بلا د المسلمين( المتخلفين الظلاميين) في العصر الحديث هل يعطينا أحدكم إنجازات حققها لصالح بلده طيلة مدة حكمه؟ ما رأي جنود عصيد في سياسات الدول الغربية تجاه قضايا الآخرين ألا يعتبر إحتلالهم لدول أخرى وقتل وتدمير نفاقا؟وهم يدعون الديموقراطية وحقوق الإنسان! أليس دعمهم لحكام علمانيين يعلمون جيدا ما يكيلونه لشعوبهم من صنوف العذاب والقتل والتنكيل أليس هذا نفاقا؟ جـــــــــاوبوني!! عندما نسمع أن حزب العدالة والتنمية يقيم لكم أفرانا لحرقكم ويقيم لكم محاكم تفتيش ثم ينكر ذلك أمام العلن عندها قولوا نفاقا..لم يستطع عصيد أن يقيم خمسين سنة من حكم العلمانيين ولن يستطيع نقدهم لأسباب نعلمها ولكن ما شاء الله هذه الحكومة في بضع شهور من الحكم جرد لها سيفا وسوطا …مهزلة

  • ثم تكون خلافة
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 17:26

    ….واستعادة الدولة الدينية بأسسها التقليدية التي رسخها الاستبداد الشرقي، ورسّخ معها على مدى قرون طويلة أسباب التخلف الاجتماعي والفكري والحضاري…
    الله يعطينا وجهك،قالك التخلف على مدى قرون طويلة أسباب ..التخلف ما شفناه غي فاش بداو شي ناس فحالك تي بانو فحال داك عزيزك سيدك كمال أتاتورك .. قل موتوا بغيظكم ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة..
    غي وجدوا راسكم لما يغيظكم أكثر خلافة إنشاء الله وعما قريب

  • مسلم غيور
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 17:28

    بسم الله الرحمن الرحيم:
    إني أستغرب فعلا لمن يربط بين الإسلام و التخلف فكأنه نسي يوما أن الدولة الإسلامية سواء في عهد الخلفاء الراشدين أو في عهد العباسيين و الأمويين كانت تحتل مكانة مرموقة في جميع المجالات.
    أما من يقول بأن حزب العدالة و التنمية قد استغفل المغاربة و استمالهم بالخطاب الديني فإنني أقول للسيد عصيد و أتباعه كفى تحقيرا للمغاربة فهم ليسوا قطيعا يمكن الضحك عليهم لا منكم و لا من غيركم فهم يعرفون جيدا لمن يصوتون و يعرفون جيدا من يأتمنون على أمرهم شاء من شاء و أبى من أبى و إذا كنتم حقا تؤمنون بالديمقراطية فلتقبلوا بنتائجها و كون الحزب يتخذ من الإسلام مرجعيته فهذا فخر له و حري بكل الأحزاب السياسية في المغرب أن تتخذه كمرجعية و أن تفتخر بذلك لأن 99 بالمائة من المغاربة مسلمون رغم أنف الجميع و من يزدري الإسلام فهو يزدري 99 بالمائة من المغاربة و نحن نقول له لا مكان لك بيننا فابحث لك عن وطن يقبل تفاهاتك.

  • yassine
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 17:53

    مقالاتك تثير شفقة تحول جر المغاربة الى نقاش عقيم
    فانت لا تكتب بموضوعية فانت تكن الحقد والعداء للدين الاسلامي

  • علماني مسلم
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 19:58

    روعة .ذ.عصيد.
    بن كيران لن يستطيع شيئ في محاربة الفساد في ظل دستور لا يقر بالضمانات الاساسية للنظام الديمقراطي وهو فصل السلط المتجمعة في يد رئيس الدولة(الملك)
    والسبب الرئيس في تنزيل هذا الدستور الممنوح الذي يشرعن للديكتاتورية هو ابن كيران الذي حقن الشعب المغربي بمخدر يحتوي على شعارات رنانة توهم بالتغيير في اطار الاستقرار والخطابات الشعبوية التي انكشفت انها وهم تم بيعه للمغاربة
    اقسم انه لولا ركوب بعد الاقليات والانوجهات السياسية على حركة 20 فبراير بالاضافة الى تنويم حزب العدالة والتنمية للشارع المغربي بوهم محاربة الفساد الذي لم نرى منه شيئا لكان هذا الدستور اكثر ديمقراطية مما هو عليه الان بكيفية تساعد رئيس الحكومة بالقضاء على الفساد والريع بسهولة
    لكن هذا ما جنيته يا ابن كيران من خلال نفاقك وخطاباتك الممجدة للمخزن والدستور الممنوح
    النتيجة انه لن تستطيع الحكومة فعل شيئ لمحاربة الفساد والقضاء عليه اذا لم تكن هناك ارادة سياسية حقيقة للسلطة العليا التي تحكم المغرب بالفعل
    وكل هذا سسببه ابن كيران وحكومته
    ان اي حكومة سوف تركع للمخزن في ظل دستور لا يتوفر على اساسيات النظام الديمقراطي

  • mouad
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 20:01

    فعلا قد وجدوا الأرضية الخصبة التي تخول لهم ممارسة ساديتهم و استبدادهم في حرية مطلقة مادام الإستثناء المغربي يفرض نفسه ولا حراك كما الأمم الأخرى……في هذا الجانب…تحضرني إجابة سائق تاكسي عندما سأله أحمد منصور عن السبب الذي يمنع المغاربة من الثورة على حكومتهم التي لم تحقق شيئا وزادت في كل شيء…أجابه بكل سذاجة أن بنكيران أقنعهم بضرورة تناول الدواء المر من أجل استرجاع صحتهم وتجاوز حالة "السقم" نحو الأفضل…هههه فعلا نحن استثناء بين كل الشعوب…

  • مغربي من أهل الصحراء
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 20:23

    للأسف الشديد الاستئصاليون مزالوا بين ظهرانينا يأكلون الغلة ويسبون الملة، يعيشون بالفساد وعلى الفساد، ويضربون في النظام، دايرين روسهم زعما مناضلين، أقول لك ولأمثالك من العلمانيين فاتكم الكتار، والشعب اختار، وموتوا بغيضكم

  • سلاوي
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 20:57

    ما يحاول السيد عصيد القيام به هو نوع من محاكمة النوايا بخصوص حزب العدالة و التنمية دون أن يمكن القارئ من العناصر التحليلية التي اعتمدها و كنت أتمنى أن يقوم بقراءة موضوعية لأطروحة مؤتمر الحزب و يقيسها على التوجه العام و المواقف الرسمية للحزب في ماسبق. إن ما يحاول السيد عصيد إقناع القارئ به قد يكون هو حال مجموعة من خصوم هذا الحزب الذين لا يقدمون لنا إلا مواقف متناقضة لا يحكمها إلا هدف واحد هو التمكين لأفكارهم بأية وسيلة و لو على حساب مبادئ الحرية و الديموقراطية مع أصدق التحيات ا

  • Mohnd
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 21:06

    La civilisation ou non civilisation, et l' Histoire sont oeuvre de l' Homme consciement ou inconsciement. Dieu est neutre avant ses fils quelque soit leur relegin, race couleur,,,,car le compte apres la mort .

  • امريبض
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 21:25

    الاسلاميون يسعون دوما الى السيطرة و تنفيذ مشروعهم السياسي و الذي يتناقض مع الديموقراطية، فإن لم يستطيعوا يتظاهرون دوما بأنهم معها. أمثلة من ذلك:
    – في غزة سيطرت حماس و أخرست كل المعارضين لها و أجرت هدنة غير علنية مع اسرائيل و منعت حركات المقاومة فيها لمهاجمة اسرائيل .
    – في السودان رئيس الدولة النتهم بالجرائم الانسانية يحكم البلد منذ 23 سنة.
    – في تونس ، اسمعوا الى خطابات الرئيس التي تقول بأن حركة النهضة الاسلامية بدأت تطبق أجندتها في البلد و تكمم الافواه.
    – في ايران حكم العمائم أزكم النفوس.
    – في مصر ستبدي لك الايام ما أنت جاهل.
    الاستثناء هي تركيا ، لماذا؟
    لأن النظام العلماني فيها يحمي الاسلاميين و يحمي غيرهم منهم.

  • R&D-US
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 22:21

    نحب حزب العدالة و التنمية لانه يُبْدل كل ما في وسعه تحت ضغوط لوبيات الفساد المُفرخة من الحكومات السابقة. فمرحلتهم الاولى هي مرحلة فحص مع بعض العلاجات الخفيفة و سنصوت عليهم في المرحلة القدمة لتبدأ العلاجات الفعلية. تحية لحكومتنا المحبوببة من الداخل والخارج ورمضان مبارك

  • محسن الصالحي
    الجمعة 27 يوليوز 2012 - 23:56

    فعلا هذا هو الزمان الذي ينطق فيه الرويبدة

  • حكيم
    السبت 28 يوليوز 2012 - 01:10

    تحية الى المناضل عصيد .

    اتحدى هؤلاء المتشدقون بالشريعة الاسلامية.

    لماذا لا يطبقون الاسلام الصحيح حتى يتعرف الناس البسطاء على الشريعة

    السمحاء من جلد ورجم واعدام وعبودية .

    ببساطة لانهم خائفون و يعرفون ان المغاربة لا يقبلون ذلك وسيرمونهم الى

    المزبلة.

    اضحكني واحد في تعليقه قال : القدافي كان علمانيا .

    شر البلية ما يضحك .

    تحية الى احباء عصيد .

  • متتبع
    السبت 28 يوليوز 2012 - 01:57

    هناك سؤال مقلق:
    كيف نتخلص من الاسلاميين حتى نعيش حياتنا كما نريد؟
    انهم دخلاء على المغرب انهم ولدوا في المشرق فاحتلوا المغرب
    كل المغاربة يرفضونهم
    انهم ضد الديمقراطية وضد الحرية وضد الانسانية
    تاريخهم يظهر انهم يحبون ابادة الاخرين والاستحواذ على الحكم

    تبا لكم ايها العلمانيون
    هل ستعترفون للاسلاميين يوما بفضيلة
    متى حكموا ليكون لهم نموذج ينتقد؟
    لو حكم عصيد لحظة لكان اكبر انجاز يقدمه للديمقراطية هو ابادة باسم الديمقراطية للاسلاميين لانهم غير ديمقراطيين
    والعجب ان الاسلاميين قد رفعوا سقف الديمقراطية الى حد احرج عتاة الديمقراطية في كل تنظيم وحزب ديمقراطي
    اسيدي عصيد
    لا شك انك حاقد على الاسلاميين
    ولكن المفكر الذي يحترم نفسه يترك لنفسه شيئا من المروؤة وهو يعبر عن حقده لا شك انك قد قرات القران اتمنى ان تعيد قراءة هذه الاية:
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

  • حسن بلعروك
    السبت 28 يوليوز 2012 - 02:27

    أحسن تعليق على عصيد هو قراءة ما بين السطور:
    ما بين القوسين فهو تعليق مني .
    – المغرب بلد التناقضات وبلد السكيزوفرينيا بامتياز(!!).
    -كما عارض(pjd) المساواة التامة(؟؟) بين الرجل والمرأة وتذرع بـ"الخصوصية الإسلامية"(!!).
    -ورفض سموّ المعاهدات الدولة على التشريعات الوطنية(الاسلامية؟؟)
    -وعندما رفعت الحكومة السابقة تحفظات(؟؟) الدولة المغربية على الاتفاقية المتعلقة بمحاربة كل أشكال الميز ضدّ المرأة، احتج أتباع الحزب وأنصاره وعارضوا ذلك
    -بل تدخل وزير الاتصال بأساليب ملتوية لمنع أفلام سينمائية(شوفها بوحدك مع مريديك)
    وصدرت مواقف أخرى ضدّ الترخيص ببيع الخمور بالمغرب(!!)
    وأخرى ضدّ المهرجانات الفنية والثقافية(؟؟)
    وأخرى ضدّ السياحة (؟؟)في مراكش
    وحاول الحزب في دفاتر تحملات القنوات التلفزية التقليص من برامج الترفيه(؟) والغناء (؟)والرقص(؟) والزيادة في البرامج الدينية(!).
    في المغرب، سواء لدى السلطة أو من جاورها من خدامها والعاملين في حدود ثوابتها(عملك في الثامنة أين يندرج؟)
    وفي انتظار ذلك لا مناص من المزيد من اليقظة (!) ورصّ الصفوف(!)، ولم شتات(!!) القوى الديمقراطية(؟؟) السياسية والمدنية.

  • abdellah
    السبت 28 يوليوز 2012 - 03:15

    أنا أتعجب كل التعجب من هؤلاء الذين يكيلون المديح لعصيد وعصيدته هذه التي سماها بتناقضات العدالة والتنمية …
    من يتابع الأحداث في المغرب ومن لديه أدنى إطلاع ومعرفة فيما يجري سيرى أنه لا يوجد متناقض في هذا سوى العلمانيين ولا يوجد في المغرب منافقون سوى هؤلاء القوم العلمانيون وأبناء عمومتهم من الملاحدة واللادينيين …
    ولكي يبرروا فشلهم في تنفيذ مخططاتهم الغبية في تنحية الإسلام من مناحي الحياة لا يجدوا سبيلا لذلك سوى الطعن في الإسلاميين …وإلصاق كل شيء قبيح بهم
    طبعا المغاربة أذكى من أن تنطلي عليهم إفتراءات وأكاذيب هؤلاء
    ألا تعلم يا عصيد أنك كلما كذبت وافتريت تزداد نفورا من قلوب الناس
    وكلما رأيت علمانيا يكذب في حق الإسلاميين كلما ازدت حبا لهم وكراهية للعلمانيين ….

  • علال مشغول البال
    السبت 28 يوليوز 2012 - 03:33

    يقول الفيلسوف جون بول سارتر(( الآخر هو وسيط بيني وبين نفسي وهو مفتاح لفهم ذاتي والاحساس بوجودي )).
    النرجسية والأنا مرض يعيش في نفوس كثير من المثقفين:

    ــ (وهي المبادئ التي ما فتئنا ندعو إليها بوضوح منذ سنوات طويلة، ولم نكن نجد من معارضة شرسة لنا في هذا غير حزب العدالة والتنمية)

    ــ (إن القراءة الوحيدة الممكنة هي التالية:)

    ــ (ونحن سنرقب عن كثب السلوك السياسي للحزب وأتباعه)

    يبين الطب النفسي أن الشخصية النرجسية تتميز بالتعجرف والنقص في التعاطف مع الآخرين و فرط الحساسية تجاه آراء الآخرين . فهم لا يستطيعون تقبل آراء الآخرين بأي شكل من الأشكال دون أن يتركوا الآخرين يلاحظون ذلك ، ويسخرون بشكل غير مباشر من آراء واقتراحات الآخرين ، بل ويدعون أنهم يعرفون ما يفكر فيه الآخرين وأنهم ليسوا بحاجة إلى محاضراتهم . ويبالغ النرجسيون في إنجازاتهم وميزاتهم ومحاسنهم ويتوقعون من الآخرين أن يعترفوا لهم بالجميل. ويستحوذ عليهم وهم النجاح والسلطة والتألق ويعتقدون أن وظيفتهم ضبط الأمور تحت سيطرتهم لأنهم على حق والآخرين على خطأ.
    الحقيقة ليست في الأنا:انها تتكامل مع فكر وآراء الآخرين بلا نرجسية…

  • adel05
    السبت 28 يوليوز 2012 - 03:37

    إن الأمر شبيه بوضعية الإسلاميين المتشدّدين الذين يعيشون في البلدان الأوروبية والأمريكية، حيث لا يتوقفون عن هجاء المجتمعات "الكافرة" و"المنحلة"، أي المجتمعات المضيفة لهم، دون أن يصلوا إلى مستوى الانسجام مع الذات بقرار العودة إلى بلدانهم "المؤمنة"، "المستقيمة" و"الفاضلة" أخلاقيا.

  • zizo
    السبت 28 يوليوز 2012 - 06:17

    الى 26 – مغربي
    .هل قرات ما كتبت? هده ايات و ليست اية واحدة. ثم ان اخر ما نسخت ناقص.

  • حمان لخريبقي
    السبت 28 يوليوز 2012 - 12:28

    ليس المشكل في الدين ولكن في تفسيره من طرف بعض الفقهاء والمتحزبين الذين يدعون انهم لهم شرعية دينية ، اقول العلمانيون يحترمون العقائد والدينات والاختيارات ،والدليل هو ان دولا تفصل الدين عن السياسة تسمح بحرية العقيدة وتسمح لك ان تقيم شعائرك بحرية وتسمح لفقهائنا الاغبياء ان يدخلوا بلدانهم ويعبرون كيف ما يحلو لهم ، هل انتم تسمحون بالتسامح بين الديانات ؟ وتسمحون ان تدق نواقيس الكنائس في مدننا وقرانا؟ الحقيقة الكاملة لله وحده سبحانه ، اما نحبن فلنا فترة زمينة قصيرة نمر من هذه الدنيا ونذهب لملاقاته

  • ou-tabount
    السبت 28 يوليوز 2012 - 16:18

    كالعادة تحليل منطقي و واقعي للحالة المغربية و قصتنا مع النفاق قديمة :
    فقد كنا نحارب الجيش الفرنسي في جبال الاطلس و نصادق اليوطي في القصر
    و قد قمنا بثورة لتعيد لنا فرنسا ملكنا , و بعد عودته وقعنا معها اتفاقية الشراكة
    و لقد اعلنا استقلال بلادنا و هي لازالت محتلة في الشمال و الجنوب
    و لقد كان حكامنا الفاسيون يدعوننا الى التعريب و يدعون ابناءهم الى التفرنيس
    و لقد كنا نحتفي بيهودنا في فاس و يفتخر بهم و ننعثهم بالصهاينة في تنغير و نهجم على من صورهم

  • abdosat
    السبت 28 يوليوز 2012 - 17:18

    يبدو من كلام السيد عصيد أنه أحرج إحراجا كبيرا من الديموقراطية الحقيقية التي تمارس داخل العدالة والتنمية ، هده الديموقراطية لم يلمس ولو عشرها عند التنظيمات العلمانية التي يبشرنا بها ،
    المغرب فعلا بلد التناقضات لكن تناقضات العلمانيين . فهم يدعون الحداثة ويمارسون نقيضها ، يدعون الديموقراطية ويمارسون الديكتاتورية والكولسة والإعداد القبلي للزعماء ، يدعون الحرية الجنسية ولما يريد أن يتزوجوا يبحث عن بنت شريفة بل يبحث عنها متدينة ومتحجبة ، يدعون الى المبادى المساواة وحقوق الإنسان ولما يطبقوها نتهمهم بالتقية والحيلة والتكتيك ونحاكم النوايا، تصوروا لو أن هدا الأمر طبق على كل الهيئات وحكمنا عليها.
    يكفي أن حزب العدالة والتنمية حزب مبدع ومجتهد ومتطور متشبث بالمبادىء ومنفتح على كل المستجدات . حزب يعتمد كل أساليب الديموقراطية و أساليب الشفافية والنزاهة . حزب بشهدادة كل المتتبعين الخصوم قبل الأصدقاء يشهدون له بالنزاهة والشفافية والديموقراطية وليس ديموقراطية الأقلية التي تريد أن تفرض مشاريعه المتغربة على الأكثرية ..
    ألا يطبق عليك التناقض الدي تتحدث عنه متلبس به مع أصدقائك بني علمان.

  • idriss
    الأحد 29 يوليوز 2012 - 13:16

    الديمقراطية نتاج العلمانية الغربية والاستبداد نتاج العقلية العربية المتخلفة . الفقهاء في الدول العربية والاسلامية يناصرون الفساد والاستبداد و الديكتاتورية العربية ساندها فقهاء الازهر والقيروان والقرويين و الوهابيين وفقهاء الفضائيات العربية. الحكام في الدول العربية والاسلامية منافقون يقولون ما لا يفعلون . والنتيجة التخلف والامية والفساد منتشر في هاته البلاد عقابا الاهيا على افعالهم ( لماذا لاتنشروا تعليقاتي هل لاتعجبكم)

  • براهيم
    الأحد 29 يوليوز 2012 - 13:37

    هونوا على انفسكم ياجماعة لقد انتصر حزب العدالة والتنمية بصناديق الاقتراع وهي جزء من الديمقراطية لاشك ان الامر حز في نفوسكم ،كيف لحزب ذومرجعية اسلامية ان ينتصر ،انها الديمقراطية فاصبروا على نتائجها،ولاتنزعجوا لان الحزب بدا يتقوى رغم الضربات التي يتعرض لها،قدموا مشروعكم المتكامل وانخرطوا في الانتخابات لتروا حجمكم الحقيقي على غرار مايقوم به الغرب ،فان فزتم فمرحبا بكم وان كان العكس فما عليكم الاباعادة النظر في فكركم واخضعوه للنقد وآمنوا بالواقع نحن ديمقراطيون حتى النخاع ونؤمن بالروح الرياضية ولانريد الاخيرا لهذا الوطن بجميع فئاته لكن الصناديق هي الفيصل وليس العنف أوغيره ،نحن نتحدث بكلام رنان وجذاب تقدمي حداثي متنور متعقل ديمقراطي وووووولكننا نفشل في استيعاب الاخر مع الأسف الشديد ، لقد جربنا حكومات متعددة أخطات احيانا واصابت احيانا منها من له تاريخ نضالي ونها من له نية صالحة في البناء لكن الواقع قال كلمته وافرز نخبا جديدا وتيارا جديدا يدعو الى التعايش ولاينافق كما يعتقد البعض فالمرجعية واضحة والبرامج واضحة والديمقراطية واضحة داخل الحزب أناشخصيا لست عضوا في الحزب لكني مع نتيجة الاقتراع.

  • Amazigh Muslim
    الأحد 29 يوليوز 2012 - 15:09

    التنكر للمبادئ و الوعود هو منعرج القطيعة مع الطبقة الناخبة. ''اللعيبة''.

  • agoulide
    الإثنين 30 يوليوز 2012 - 08:35

    مقال صآئب للاستاذ عصيد وإن كنت من اعطوا صوتهم لهؤلاء الناس لإعطائهم فرصة للاصلاح الذي ينادون به..اما وصاية الدولة على الدين ،فان للدين رب يحميه،وحرية الدين والعقيدة شأن شخصي ولا يجب تدخل الدولة في هذا الشأن ،فمثلا ابني الاكبر كان يريد السفر الى المغرب في شهر رمضان وبما انه مصاب بمرض عضال فهو لا يستطيع الصوم،طلبت منه إرجاء السفر

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 18

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز