بوصوف يقتفي أثر التاريخ الرسمي الجزائري.. انتهاء الصلاحية ونبش الذاكرة

بوصوف يقتفي أثر التاريخ الرسمي الجزائري.. انتهاء الصلاحية ونبش الذاكرة
صورة: أ.ف.ب
الأربعاء 19 يناير 2022 - 01:00

لـقد أصبح في حُكم اليقين أن جنرالات النظام العسكري/ السياسي بالجزائر يهابون كشف الحقيقة التاريخية لمرحلة الثورة الشعبية وما بعد الاستفتاء ـ المشروط ـ في الفاتح من يوليوز 1962، كما يهابون كشف تفاصيل الانقلاب شبه العسكري الأول على قادة الحكومة المؤقتة (فرحات عباس وبن خدة…)، ثم تفاصيل الانقلاب العسكري الثاني على الرئيس احمد بن بلة سنة 1965… مرورا بعمليات تصفية المجاهدين الأحرار في جبال القبايل، والتمثيل الجسدي بمعارضيهم في صفوف الجيش الشعبي، وأيضا “الْحَرْكيين” والأوروبيين (الأقدام السوداء)، وبعض الأسر اليهودية التي رفضت مغادرة أرض أجدادها… بالإضافة إلى السجن والتعذيب والاختفاء القسري الذي تجرع منه العديد من الصحافيين والكتاب والشعراء، جزائريين وفرنسيين…وهذا بعد إعلان الجنرال ديغول عن استقلال الجزائر في الثالث من شهر يوليوز 1962.

لكن ما يُـرهب جنرالات النظام الجزائري اليوم هو الكشف عن حقيقة ما وقع بين تاريخ إعلان الجنرال ديغول عن استقلال الجزائر، يوم 3 يوليوز، وتاريخ اختيار قادة الانقلاب على الثورة الشعبية الاحتفال بالاستقلال يوم 5 يوليوز 1962…بعيدا عن التبريرات الهشة القائلة بمصادفة يوم 5 يوليوز 1830 مع تاريخ دخول الجيوش الفرنسية مكان الجيوش العثمانية إلى تلك الرقعة الواقعة على شرق الإمبراطورية المغربية الشريفة.

لقد بَـطُل مفعول الشعارات الموروثة عن مرحلة الانقلابي “هواري بومدين” بانهيار حائط برلين، وحلت محلها مطالب سياسية، كالتعددية الحزبية، وأخرى مجتمعية ترتبط بالعنصر الأمازيغي الجزائري وتحسين مستوى التعليم والصحة والتشغيل؛ باعتبار الجزائر دولة غنية باحتياطاتها الطاقية وتوفرها على السيولة المالية الكافية للرفع من مستوى عيش المواطن الجزائري الشقيق ورفاهيته.

فالحقيقة التاريخية هي أكبر كابوس يقـض مضجع معشر جنرالات النظام الجزائري، لذلك نسجوا تاريخا على مقاسات معينة يُـسميه البعض “التاريخ الرسمي للجزائر”، وسَخًروا من يُـدافع عن شرعيته (التاريخ الرسمي) التي تضمن مشروعيتهم واستمرارهم في السلطة، رغما عن كل الواقفين في طوابير الخبز واللحم والزيت والحليب.

كما أن الحقيقة ليست أصلا تجاريا يحتكره النظام العسكري الجزائري؛ بل إننا نجد الكثير من الحقائق الصادمة للنظام في أرشيف المرحلة، خاصة بدولتي فرنسا وسويسرا، وأيضا في العديد من تقارير المراسلين الأجانب من إيطاليا وفرنسا وسويسرا والدانمارك…وفي دفاتر “شبكة جونسون” ورسائل “حاملي الحقائب”.

وهي الحقائق التي يعلمها جيدا النظام ذاته، لذلك لا نُـفاجـأ عندما يحتفي بإحدى الشخصيات الوازنة وسعيه إلى خندقتها في نادي أصدقاء الثورة الجزائرية، كالايطالي “انريكو ماتي” مثلا..الذي اكتفى النظام بقول “نصف الحقيقة” في حقه، وليس كل الحقيقة؛ وبالطريقة نفسها تعامل في شهر دجنبر 2021 مع الصحافي الإيطالي الكبير “فيرناندو فالي” (91 سنة) بتوشيحه كصديق للثورة من طرف الرئيس الجزائري.

في حين أن الصحافي “فالي” كان مبعوثا صحافيا لجريدة “L’UNITÀ” الإيطالية. صحيح أن الجريدة معروفة بميلها اليساري كما مال مؤسسها “أنطونيو كرامشي” سنة 1924، لكن “فالي” كان صحافيا محترفا وغطى أكثر المناطق سخونة، ككومبودج وفيتنام وإيران والبوسنة، وأيضا الثورة الجزائرية…حتى إن جريدة “لاريبوبليكا” الإيطالية وصفته بأنه “أكبر مراسل حربي إيطالي في النصف الثاني من القرن العشرين”.

اليوم بإمكاننا قـراءة حقيقة ما وقع يوم 3 يوليوز من سنة 1962، عند إعلان الجنرال ديغول عن استقلال الجزائر، من خلال مقال نشره “فيرناندو فالي” نفسه في جريدة “لاريبوبليكا” يوم 5 يوليوز من سنة 2012، إذ كان معه الكاتب الجزائري الكبير “كاتب ياسين”، صاحب كتاب “نجمة”، والذي وصف ذات اليوم بـ”التراجيدي”، وبأنه غير مبشر بمستقبل زاهر للجزائر؛ كما وصف مشهد الحافلة التي كانت تقل بعض أعضاء الحكومة الجزائرية المؤقتة، إلى جانب بعض قادة الثورة، في استعراض وسط العاصمة الجزائر ـ وصفه ـ بـأن تلك الحكومة كانت لها سلطة هشة، وفي لحظاتها الأخيرة، كما كانت تجسد فخر الشعب الجزائري الذي من أجل الكرامة الوطنية فقد مئات الآلاف من الرجال والنساء (حوالي 300 ألف)…لكن جبهة التحرير الوطني رفعت الأرقام إلى مليون من الضحايا والشهداء.

ويضيف المقال ذاته أن “أحمد بن بلة” استعان للانقلاب على الحكومة المؤقتة (عباس فر حات وبن خدة) بالكولونيل هواري بوميدن وجنوده (حوالي 80 ألفا)، وأغلبهم من الفارين من جيش الجنرال “Massu”؛ ثم ما لبث أن انقلب بوميدين على أحمد بن بلة وسجنه مدة 16 سنة. ولم يفت “فالي” أن نعت كلا من فرحات وبن خدة بالليبراليين الديمقراطيين، ووصف لقاء “الصومام ” بالدموي، رغم طابعه السياسي…

التراجيديا التي تكلم عنها الكاتب الكبير “ياسين كاتب” ونقلها عنه الصحافي “فالي” تمثلت في أن جنود بوميدين ورثوا كل أساليب التعذيب والقهر عن الجنرال الفرنسي الشهير “ماسو “، ومارسوا ساديتهم على كل معارضيهم من الصحافيين والمناضلين والحقوقيين. ولعل كتاب “المسألة” للصحافي الفرنسي “هنري علًاق” خير دليل على تنبؤات “ياسين الكاتب” بتراجيدية المستقبل الجزائر.

فبعد قراءتنا الوقائع بعيون الصحافي “فالي” يمكننا القول “مجازا” إنه صديق للثورة الجزائرية، وليس صديقا لسارقي الثورة الجزائرية.

نعتقد أن “التاريخ الرسمي” للجارة الشرقية موجه للاستهلاك الداخلي فقط، ويهدف إلى رفع درجة الاحتقان بين شعبين، تقاسما الطعام والسلاح وتقاسما النضال والمقاومة ضد الاستعمار؛ إذ اعترف “أحمد بن بلة” نفسه على قناة خليجية بأن منطقة الريف المغربي وخاصة مدينة الناظور عرفت انطلاق الشرارة الأولى للجيش الشعبي الجزائري.

كما لا يمكن “التاريخ الرسمي” لجنرالات الجزائر إنكار خطاب السلطان الراحل محمد الخامس أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة سنة 1957، ومطالبته ببدء مفاوضات لاستقلال الجزائر وسط تصفيقات الحاضرين… وأعاد المطالب نفسها أمام الهيئة نفسها الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما.

تزييف الحقائق كانت هي الرياضة المفضلة للنظام العسكري الجزائري، وعلى رأسها التمسك باتهام المغرب في حادث قرصنة الطائرة المغربية المتجهة إلى تونس وعلى متنها قادة الثورة في أكتوبر سنة 1956.

لكن الاطلاع على مقال نُـشر سنة 2007 حول قضية المدعي الفيدرالي السويسري “Rene dubois”، وتورطه في قضية تجسس على السفارة المصرية بمدينة “بيرن السويسرية”؛ وهي الفضيحة التي كلفته حياته منتحرا…يبين أن ضابط المخابرات الفرنسيةMarcel Mercier كان يعرف كل ما يدور داخل السفارة المصرية ببيرن عن طريق المفتش Max Ulrich المكلف من طرف المدعي العام Rene Dubois.

ويضيف المقال أن سفارة فرنسا ببيرن أصبحت مسرح كل الأحداث، كأخبار الفيلسوف Francis Jenson وحاملي الحقائب، وأيضا سفر قادة الثورة بالطائرة المغربية وخلاصات مؤتمر “الصومام”….

هذا في وقت كان يتواصل فيه رجل عبد الناصر “فتحي الديب”، وهو بالمناسبة أحد مؤسسي المخابرات العسكرية والمكلف بالعلاقات مع الأقطار العربية والحركات التحررية، وهو صاحب فكرة “صوت العرب”، كما كان صديقا حميما لأحمد بن بلة، (يتواصل) مع قادة جبهة التحرير الوطني عن طريق السفارة المصرية بسويسرا، ثم سيصبح سفيرا لمصر في سويسرا سنة 1961، لمتابعة مفاوضات “إيفيان” عن قرب.

لذلك فكل الكواليس الخاصة بالثورة وقادة الثورة كانت تصل إلى علم الأجهزة الأمنية الفرنسية، إلى حدود انتحار المدعي الفيدرالي السويسري وسجن المفتش.

من جهة أخرى، فكل الأدبيات الجزائرية التي تلصق تهمة الخيانة بالمغرب في موضوع قرصنة الطائرة…هي مجرد بروباغاندا عدائية مجانية…ودليل براءة المغرب يكمن في تفاصيل قضية المدعي الفيدرالي السويسري “Affaire Dubois”، التي خاض فيها كل من المؤرخ والمستشار العلمي للوثائق الدبلوماسية السويسرية Marc Perrenoud وأيضا الصحافي والمدير السابق لمتحف الإيليزي بلوزان السويسرية Favrod…

اعتقد أنه لا مجال للانتقائية في سرد الوقائع التاريخية أو تشخيص المشترك في الذاكرة الجماعية، التي تعمد النظام العسكري / السياسي الجزائري تزييفها وبناءها على مقاسات معينة، وفي زمن معين ولصالح أيديولوجية معينة…لأنه في زمن الشبكات التواصلية والمواقع الإلكترونية وتـوفـر المعلومات والتقارير…سقطت آخر أورق التوت عن “التاريخ الرسمي” العدائي للنظام العسكري الجزائري.

‫تعليقات الزوار

23
  • khalidi
    الأربعاء 19 يناير 2022 - 02:11

    مازال سوف تترسخ ويستوعب كل الشعب الجزائري الحقيقة بأكملها.في زمن ثورة المعلومة وبفضل وساءل التواصل الحديثة vive le net انتهت قصة اكدوبة الجنرالات على انفسهم وعلى شعبهم الى الأبد . وهنيئا عما قريب للشعب الجزائري الحر باستعادة ثورته واستقلاله الحقيقي.الشعب المغربي معكم مثلما كان المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني معكم.

  • الحقيقة
    الأربعاء 19 يناير 2022 - 02:13

    الحقيقة،المغرب قبل بالاستقلال ولكن يوم استقلت
    الجزائر اصيب بعقدة ابدية بسبب حجم القارة الجزائر ..
    جعلته يطالب بموريتانيا وسينغال وليبيا واسبانيا هههه

  • الركيبي
    الأربعاء 19 يناير 2022 - 03:12

    في زمن الشبكات التواصلية والمواقع الإلكترونية وتـوفـر المعلومات والتقارير…سقطت آخر أورق التوت عن “التاريخ الرسمي” العدائي للنظام العسكري الجزائري.
    كلهم يكذبون من حكامهم إلى جنرالاتهم إلى مفكريهم ومثقفيهم إلى آخر منحرف من شبابهم..يكذبون ويزيفون ويسرقون الثرات المغربي وينسبونه الى بلدهم..كل شيء سرقوه ولولا يقظة شبابنا وشباتنا على وسائل التواصل الاجتماعي لما وجدنا ما نسجله لدى اليونيسكو

  • الرأي الاخر
    الأربعاء 19 يناير 2022 - 04:17

    هناك ايضا “تاريخ رسمي للمملكة الشريفة” والصحافة المغربية خير دليل على ذلك.

  • bdou@
    الأربعاء 19 يناير 2022 - 06:32

    لكن جبهة التحرير الوطني رفعت الأرقام إلى مليون من الضحايا والشهداء )
    وبعد 1970 رفعته إلى مليون ونصف. في سنوات الثورة لم تكن هناك سلطة جزائرية لتقوم بإحصاء الضحايا لتقول إن عدد الضحايا هو مليون قتيل ، من المعروف أن المقاومة في أي بلد من العالم تقوم بتضخيم عدد قتلاها واتهام المحتل بالإبادة الجماعية لاستعطاف المجتمع الدولي ، فعدد الضحايا أثناء المقاومة لم يتعد عدد قتلى العشرية السوداء .

  • boumbissa
    الأربعاء 19 يناير 2022 - 07:04

    كل جنرلات و ااغلبهم صغار لم يحضروا الثورة الجزائرية و لبس لهم اليد فيها حتى شنقريحة كان طفل صغير لكن الجزائر حققت مبتغاها و خرجت فرنسا من الجزائر و هي تنمنعها من العودة الى دولة مالي

  • Lamya
    الأربعاء 19 يناير 2022 - 08:06

    شكرا للاستاذ بوصوف على هذه المعلومات القيمة
    النظام الجزائري معروف بتزوير الحقائق التاريخية و التدليس و التضليل و نشر الاشاعات, لان له استراتجية عسكرية للاستهلاك الداخلي, مبنية على نشر الاكاذيب, و بالتالي خلق عدو وهمي دائم بشيطنة جاره المغرب, و بالتالي ايهام الشعب انه بحاجة ماسة لحكم العسكر لحمايته من العدو. و لان الشعب متعلق بالثورة الجزائرية, فهو يمثل لهم, ان المغرب عدو الثورة الاول و كان المغرب هو الذي استعمرهم و ليس فرنسا او يصورون لهم ان محمدا الخامس لم يحرر المغرب و انما عميل لفرنسا الاستعمارية, جاءت به خصيصا لهذا الغرض.
    رغم ان الدولة العلوية التي تحكم المغرب منذ قرووون و ليست فبركة فرنسية جديدة او حديثة العهد كجنرالات الجزائر
    يعني انهم بارعين في تزوير و قلب الحقائق, و الهدف الوحيد البحث عن الشرعية للبقاء في الحكم

  • ALI NAIT OMAR
    الأربعاء 19 يناير 2022 - 08:28

    لا أثر التاريخي للجزائر .. انتهاء الصلاحية للنظام العسكري الجزائري ونبش الذاكرة الفارغة لهذه الدولة التي ليس لها تاريخ ……

  • مغاربي
    الأربعاء 19 يناير 2022 - 08:34

    مقال مهم جدا يوضح نوعا ما بعض من التاريخ الجزائري المسكوت عنه، المزيد من مثل هذ المقالات لتنوير الرأي العام المغاربي.

  • Madjidov
    الأربعاء 19 يناير 2022 - 08:49

    ارضنا سطرت بدماء الشهداء وفرنسا خرجت رغما عن انفها والحمد لله الجزائر اكبر بلد أفريقي شاء من شاء وأبى من ابى، اما المغرب الأقصى الذي لم يقم باي ثورة ولا حرب عارمة وسمح في أراضيه للاسبان ولا يستطيع حتى المطالبة بها لأنها صارت اسبانية مئة بالمئة، ذلك أمركم ولا يهمنا، الكلام بيننا قد انتهى لكم بلدكم ولنا بلدنا ولا يجمع بيننا اي شيء

  • Starmoon
    الأربعاء 19 يناير 2022 - 09:42

    كل الدول عندما استقلت من الاستعمار حاولت النهوض و البناء، فالللتي ولدت مع الاستقلال حاولت ترسيخ مفهوم الدولة و اللتي كانت دولا و احتلت حاولت ترميم ما كسر. إلا الجزائر الدولة الفتية قامت على تزييف التاريخ و خلق عداوة مجانية مع الجار، اتخذت عقيدة العداء للمغرب و بنت حولها ديبلوماسيتها و تاريخها. صورت للشعب الجزائري أن المغاربة اذلة فقراء ليس لهم تاريخ، رسخت في عقله أن المغرب عدوا توسعيا و إن بطن الخريطة الجزائرية المنتفخ كان دائما عبر التاريخ كذالك، و إن خريطة الجار الدودية يجب أن تقطع في النصف و يجب أن تخلق دولة موالية للنظام الشيوعي في النصف الآخر. كرست فكرة أن قضية فلسطين و الصحراء الغربية لا يفترقان، و إن المغرب محتل للصحراويين.
    علموه أن المرحلة التركية لم تكن استعمارا و إن الجزائر حينها كانت دولة قائمة بذاتها!! لهذا تجد اليوم الجزائري عندما انفتح على الانترنيت مصدوم في هويته. و لأنه تربى على الأنفة و العجرفة و التعالي على جاره الغربي، عوض التصالح مع تاريخه، فضل سلك طريق سلخ المغرب من تاريخه و نسبه و قذف اعراضه و لكن هاته المرة في صورة فاضحة تعدت كل معايير الاحترام و المنطق و العقل.

  • احمد
    الأربعاء 19 يناير 2022 - 09:46

    ومتى يفتح ارشيف المملكة المغربية ام انا ارشفها لم يكتب

  • Starmoon
    الأربعاء 19 يناير 2022 - 09:49

    إلى الرأي الآخر تعليق 4.
    اكيد لكل بلد تاريخ رسمي، لأن كل بلد له خطوط حمراء لا يجب تجاوزها حتى في أكثر الدول ديموقراطية في العالم.
    لكن هناك فرق بين تاريخ مسكوت عن بعضه حفاظا على الاستقرار و تاريخ مزور و مزيف. سواء القديم أو الحديث.
    تاريخ المغرب تجده في مدرجات الجامعات الدولية و كتب المؤرخين العالميين أما تاريخ النظام الجزائري فلا يتعدى حدود الجزائر لأنه صنع فقط لغسل أدمغة الجزائريين. لكي يعيشوا اوهام البطولات و خاصة خاصة لكي يعتبروا أنفسهم فوق الشعب المغربي.
    لا أنكر أن العديد من المثقفين علموا الحقيقة و تصالحوا مع أنفسهم لكن عامة الشعب عاشت أكبر كذبة و اليوم مع عهد تبون اصبحت الأمور فوق التعليق و التحليل. لأن الأمر تعدى المنطق و العقلانية.

  • التاريخ من أفواه النزهاء
    الأربعاء 19 يناير 2022 - 10:12

    عودوا إلى ما يقوله المناضل بن بركة، وغيره من الشرفاء المغاربة. حول الجزائر والمغرب. عودوا إلى ما قاله الصحفي حسنين هيكل حول حادثة الطائرة. وعودا إلى ما تقوله كل الانسكلوبيديات العالمية حول تاريخ كل من الجزائر والمغرب.

  • رشيد
    الأربعاء 19 يناير 2022 - 10:23

    توقيع الاستقلال كان في مارس،ليس يوليو، وهناك فرق بين الاستعمار، و الحماية.

  • Adil
    الأربعاء 19 يناير 2022 - 10:32

    لقد صرح مؤخرا نجل الجنرال ديغول بان قتلى الجواىر من الثوار لم يتد 188الف وليس مليون او5 ملايين كما تدي الجزاءر . اما اول من اطلق ارض مليون شهيد هو الرىيس عبدالناصر . تاكيد 188الف شهيد صدرت في مذكرات نجل الءيس ديغول . نظام الكابرانات كذاب ليست له مصداقية.
    ءر

  • Saad.64
    الأربعاء 19 يناير 2022 - 11:37

    منذ ان قررت فرنسا هذه الايام نشر الارشيف التارخي اصبحت البوخروبية وبيادقها تتسابق مع الزمن لنشر الاكاذيب والتزوير والبهتان في ما يخص تاريخ المنطقة المغاربية. البوخروبية الغارقين في الجهل والحقد نسوا ان التاريخ المعتمد عليه منشور في كتب المؤرخين الشرفاء سواء جزائريين او مغاربة او اجانب .و في المكتبات عبر العالم. لنلقي نظرة على بعض تفهاتهم : 1) وجدة والناضور جزائريتان 2) الكسكس والطاجين مأكولتان جزائريتان 3) القفطان والجلباب جزائريان 4) الجزائر استولت على فاس ومكناس 5) الجزائر هي المغرب اما المغرب الحالي ماهو الا المروك 6) الجزائر هي بوابة افريقيا 7) القران ثراث جزائري 8) الجزائر هي احب بلاد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم 9) اول مسلم في شمال افريقيا جزائري10) الحدود بين المغرب والجزائر هي واد ملوية 11) الجزائر هي التي دافعت عن اسقلال المغرب12) الجزائر هي من بنت القاهرة 13) الجزائر هي من بنت قناة سويس14) الجزائر اول دولة تعترف بامريكا بدليل ان جورج واشنطن اهدى للامير عبد القادر الكابوس 15) سيدنا نوح عليه السلام اصله جزائري

  • الهاشمي
    الأربعاء 19 يناير 2022 - 11:57

    شكرا للكاتب على كل هذه الحقائق التاريخية التي لا غبار عليها، لعل الكابرانات وبن كذبون والذباب الجزائري يحشموا شوية.

  • هل حال المغرب أفضل حتى...
    الأربعاء 19 يناير 2022 - 12:38

    لماذا هذا النبش الذي لا يزيد إلا توسيع الهوة والقطيعة والحقد والكراهية بين بلدين شقيقين جارين لهما نفس الدين ونفس اللغة ونفس الأصل.
    الأحرى الاهتمام بكل ما يمكن أن يجمع ولا يُفرق.
    حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من كان سببا في القطيعة والكراهية وبث فتيل الفتنة بين البلدين.

  • لهلال الرباط
    الأربعاء 19 يناير 2022 - 13:20

    نرجو من الاستاذ بوصوف الا يبخل عنا بمثل هذه الانتاجات القيمة والمفيدة ، نحن لا تهمنا الجزائر بقدر ما يهمنا تلقين ابنائنا الحقيقة التاريخية ونتائج جهود البحث الاكاديمي الناجع المجدي ، شكرا لكم رغم مشاغلكم الاخرى .

  • Starmoon
    الأربعاء 19 يناير 2022 - 13:45

    إلى تعليق19.
    عندما تصبح قرائة التاريخ و و نشره بكل شفافية تفريقا للشعوب و فتنة، و تصحيح الخطأ و توضيح الغامض و الدفاع عن النفس دعوة للفرقة….فأقول لك أن القران الكريم فصل في احكام المعتدي و المعتدى عليه، و قال إن الكاذب يجب أن نقول له انت كاذب لكي لا يغتر الناس به.

    ما يعجبني في بعض الجزائريين انهم لا يعتبرون محاربة بلدهم لنا لمدة نصف قرن و تزوير تاريخه و التنقيص منه بطريقة ممنهجة، و طرد آلاف المسلمين ايام العيد، و خروج الرؤساء و رؤساء الجيش و الاعلام الرسمي كل مرة لسب و قذف و التحريض على المغرب ….كووول هذا ليس فتنة و ليس تفرقة للشعبين، و لكن عندما تقول لهم كفى لقد تجاوزتم كل الاعراف و كل الحدود فهنا تصير فتنة .

    منطق مجنون ليس له تفسير الا *جنون العظمة* و حالة التشيزوفرينيا اللتي تربى عليها الشعب الجزائري تجاه المغربي اللذي تسامح حتى أصبح يحتقر.

    و انا اقول قد حان الوقت للاخذ بيد الشقيق و الجار الجزائري لكي نساعده على الشفاء، و بما أن الدواء معروف بطعمه المر ،فلا بأس عليكم يا جيراننا الاعزاء أن قسونا قليلا، فذالك في صالحنا و صالحكم. و شفاؤكم بأيدينا إن شاء الله.

  • Mon
    الأربعاء 19 يناير 2022 - 14:04

    La puissance d’Algérie vous complexe à un point où vous vous intéressez à son histoire en détail…..

  • جوال
    الأربعاء 19 يناير 2022 - 14:43

    عصابة دموية بامتياز، أياديهم ملوثة بالدماء الطاهرة للمجاهدين الأوفياء القبايليين ومن الطوائف الأخرى.لقد تم تصفيتهم ،واحد تلو أخر، بدم بارد، إنتقاما لجهادهم للمستعمر الفرنسي بعد ما نالوا استقلالهم.تاريخهم القصير يشهد كذالك على قمع إخواننا الجزائريين، وقتل أكثر من ربع مليون مواطن بريء في العشرية السوداء، وأخد أموالهم بالباطل وتسليم جزءا من هذه الأموال ظلما وعدوانا إلى صنيعتهم أل بطوش ليعاكسنا و لتكتمل مسرحيتهم الدموية عند جارتهم الغربية: المغرب والذي نكلوا وطردوا أكثر من350ألف مواطن مغربي وسلبوهم جميع ممتلكاتهم.إن الله يمهل ولا يهمل ،وستكون نهايتهم إن شاء الله قريبة لا ريب فيها.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة