أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم انخفض بنسبة 0,61 في المائة مقابل اليورو، وبـ0,40 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الفترة ما بين 5 و11 ماي 2022.
وأبرز البنك المركزي، في مذكرته حول المؤشرات الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف، مضيفا أنه في 6 ماي 2022، استقرت الأصول الاحتياطية الرسمية عند 328,3 مليار درهم، بانخفاض بنسبة 0,3 في المائة من أسبوع إلى آخر، وبارتفاع نسبته 8,3 في المائة على أساس سنوي.
صرف الدرهم للعملات العالمية مثلا 1 يورو يساوي 12 درهم بينما بنك المغرب يحدد تحويل اليورو إلى الدرهم ب 10.30 درهم وذلك لمص دماء الجالية المغربية.
فحسبنا الله ونعم الوكيل.
حلمي شي نهار نجمع شي مليون باش نتسمى حتى انا مليونير
لن اصرف اي اورو ، يستنزفون مغاربة العالم…..ادعوا عقلاء مغاربة العالم ان يتواصلوا فيما بينهم او مع ما يسمى وزارة الجالية : اولا وضع شكوى فيما يخص تعسف الحكومة في فرض جواز التلقيح مع الفحص (ب س ر )المفروض على جميع المغاربة لدخول الى البلد و اذا اقتدى الامر مقاطعة السفر الى المغرب ( ماذا سوف يقع لنا: اذا زدنا حتى هاد السنة ما نمشيوش المغرب ) عطى الله البلدان لقضاء العطلة.ان شاء الله الى بغى الله زيارة دولة البوسنة.
أرقام غير دقيقة ولا تعني شيءا.
السعر الحقيقي للأورو هو 11,5 إلى 12 درهم وليس 10 !
القيمة الحقيقية ستظهر عنا قريب في المناقصات ولما ينوي المغرب إستيراد القمح.
أما بالنسبة للدولار فهو بدأ في إظهار قيمته الحقيقية نظرا للضغط عليه وطلبه بحدة، بحيث البنك الفديرالي الأمريكي زاد في سعرة الفائدة مؤخرا.
السعر الحقيقي للدولار 10,5 إلى 11 درهم.
وفي الأخير لا ننسى كذلك أن التضخم له دور كبير في إنخفاظ قيمة الدرهم.
أما التعويم الذي طالب به البنك الدولي و FMI لم يطبق بعد !
سعر صرف الدرهم مصطنع و متحكم فيه لتمكين البنوك المغربية من احتياطي مهم من العملة الصعبة لمواجهة التعويم المفروض من طرف صندوق النقد الدولي… و لكن يا بنك المغرب ليس على حساب الجالية… اننا معكم منتظرون حتى يتم تقييم الدرهم بقيمته الحقيقية.
مقال حديث في جريدة إقتصادية عربية شهيرة يتحدث عن القيمة الحقيقية للعملات العربية :
” عملات دول عربية مقومة أقل من قيمتها الحقيقية ”
في المرتبة الأولى مصر بأكثر من 50 % ولم يظهر الدرهم المغربي ولو في المرتبة العاشرة،هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الدرهم المغربي تعطى له قيمة أكثر من الواقع الإقتصادي.